مازن كم الماز : أوتو غروس ، محلل نفسي نيتشوي ، بوهيمي ، داعي للحب الحر و اناركي وثني ، ترجمة مازن كم الماز
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز حياته المبكرة - ولد غروس عام 1877 من زوجة مطيعة لاب بطريركي برجوازي هو هانس غروس ، بروفيسور نمساوي في علم الجريمة و "ابو" الطب الشرعي ( المعاصر ) . كان والده قمعيا و ذا شخصية مسيطرة سرعان ما سيتمرد اوتو عليها ( سيستخدمه في وقت لاحق كنموذج لكل ما يحتقره في مجتمعه المعاصر ) . و بحسب ( كارل ) يونغ نشأ اوتو شخصا مضطربا و مفرط الحساسية . أجبر هانس ابنه على دراسة الطب لكن بعد تخرجه كطبيب عام 1899 عمل اوتو كطبيب جراح على سفينة و سافر على متنها إلى بلدان امريكا الجنوبية "التي لا تخضع لأي قانون" . هناك اكتسب ميلا ( أو ربما شعر بانجذاب لأول مرة ) تجاه النمط الرومانسي من "النزعة البدائية" التي دعا إليها غوغان ( الرسام الفرنسي المعروف - المترجم ) . و هناك ايضا بدأ إدمانه على الافيون ثم الكوكائين . ربما يكون قد قرأ نيتشه لأول مرة هناك أيضا ، نيتشه الذي سيشكل بفلسفته نظرة غروس الديونيسيوسية للعالم . محلل نفسي نيتشوي - مع عودته إلى أوروبا عام 1900 بدأ اهتمام اوتو غروس "بالعلم" الناشئ للتحليل النفسي و بحلول عام 1904 كان قد أصبح مناصرا مقربا لسيمغوند فرويد . مقاربته للتحليل النفسي كانت خارجة عن السائد ( بالنسبة لفرويد ) باستنادها أساسا على فلسفة نيتشه بدلًا من النظرية الفرويدية التقليدية الدارجة ( التي كانت إعادة صيغة برجوازية لنيتشه و داروين معا ) . سيسمي غروس فيما بعد "جلساته العلاجية" الفاضحة أو الجنسية "بالتكنولوجيا العملية للمشروع النيتشوي" . كانت تعديلاته على النظرية الفرويدية من شقين ، فمن جهة رفض انه من الممكن شفاء مريض التحليل الفرويدي بواسطة العلاج الفردي فقط ، بما أن المريض هو نتاج المجتمع بشكل من الأشكال فلا بد من تغيير هذا المجتمع أيضا. بالنسبة لغروس كان المجالان داخل الإنسان و خارجه مرتبطين ببعضهما . لهذا السبب زاد اهتمامه بالقضايا الثقافية و السياسية . كانت "هرطقته" الأخرى انه رفض تماما فكرة أنه لا بد من كبح أو قمع "اللاوعي" ( أو ارادة القوة ) للمحافظة على الحضارة . على العكس من ذلك اعتبر أن اي قمع ضار سيكولوجيًا و شجع مرضاه على التخلص من كل كبت خاصة الكبت الجنسي ( معطيا زبائنه من النساء دروسا عملية في ذلك في أغلب الأحيان ) . لم ترق هذه الأفكار لفرويد لكنه كان أكثر انزعاجا من إدمان غروس للمخدرات و من سلوكه "الجامح" ( كان غروس قد بدأ حينها بالتعرف و مخالطة فنانيين طليعيين * و اخذ يقضي اوقاتا طويلة في مقاهي البوهيميين - حيث غالبا ما كان يمارس علاجاته كعرض من نوع خاص أكثر مما كان يمارسها كجزء من عمله الرسمي ) و قد عمل فرويد على إدخاله إلى عدة مستشفيات طوال علاقتهما .المضطربة في ذلك الوقت كان والد غروس يعتقد أن غروس قد جن تماما و حاول هو أيضا أن يدخله إلى مستشفى للأمراض العقلية على أساس انه مجنون لكن علاقات غروس مع العديد من الأطباء النفسانيين المعروفين و خبرته هو ذاته كطبيب أمراض نفسية أنقذته من هذا المصير . لكن هذه التجربة دفعته للانقلاب على الطب النفسي بشكله السائد و دفعته ليكون أحد رواد الحركة المناهضة للطب النفسي السائد . كان تفسير غروس نفسه "لجنونه" تفسيرا نيتشويا يقوم على تأكيد الحياة و على حدة و حرية التجربة الحياتية . على الرغم من كل ذلك كان فرويد يحمل الكثير من الاحترام لغروس في هذه المرحلة و يعتبره تلميذه الاكثر تقدما إلى جانب يونغ و وريثه المحتمل حتى لو كان هذا الوريث مهرطقا و مسببا للإحراج لكن هذا سرعان ما سيتغير قريبًا. أسكونا - أصبحت هذه البلدة السويسرية و البلدات المجاورة مهدا لثقافة أوروبية بديلة مع بداية القرن الماضي . أسسها ......
#أوتو
#غروس
#محلل
#نفسي
#نيتشوي
#بوهيمي
#داعي
#للحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695255
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز حياته المبكرة - ولد غروس عام 1877 من زوجة مطيعة لاب بطريركي برجوازي هو هانس غروس ، بروفيسور نمساوي في علم الجريمة و "ابو" الطب الشرعي ( المعاصر ) . كان والده قمعيا و ذا شخصية مسيطرة سرعان ما سيتمرد اوتو عليها ( سيستخدمه في وقت لاحق كنموذج لكل ما يحتقره في مجتمعه المعاصر ) . و بحسب ( كارل ) يونغ نشأ اوتو شخصا مضطربا و مفرط الحساسية . أجبر هانس ابنه على دراسة الطب لكن بعد تخرجه كطبيب عام 1899 عمل اوتو كطبيب جراح على سفينة و سافر على متنها إلى بلدان امريكا الجنوبية "التي لا تخضع لأي قانون" . هناك اكتسب ميلا ( أو ربما شعر بانجذاب لأول مرة ) تجاه النمط الرومانسي من "النزعة البدائية" التي دعا إليها غوغان ( الرسام الفرنسي المعروف - المترجم ) . و هناك ايضا بدأ إدمانه على الافيون ثم الكوكائين . ربما يكون قد قرأ نيتشه لأول مرة هناك أيضا ، نيتشه الذي سيشكل بفلسفته نظرة غروس الديونيسيوسية للعالم . محلل نفسي نيتشوي - مع عودته إلى أوروبا عام 1900 بدأ اهتمام اوتو غروس "بالعلم" الناشئ للتحليل النفسي و بحلول عام 1904 كان قد أصبح مناصرا مقربا لسيمغوند فرويد . مقاربته للتحليل النفسي كانت خارجة عن السائد ( بالنسبة لفرويد ) باستنادها أساسا على فلسفة نيتشه بدلًا من النظرية الفرويدية التقليدية الدارجة ( التي كانت إعادة صيغة برجوازية لنيتشه و داروين معا ) . سيسمي غروس فيما بعد "جلساته العلاجية" الفاضحة أو الجنسية "بالتكنولوجيا العملية للمشروع النيتشوي" . كانت تعديلاته على النظرية الفرويدية من شقين ، فمن جهة رفض انه من الممكن شفاء مريض التحليل الفرويدي بواسطة العلاج الفردي فقط ، بما أن المريض هو نتاج المجتمع بشكل من الأشكال فلا بد من تغيير هذا المجتمع أيضا. بالنسبة لغروس كان المجالان داخل الإنسان و خارجه مرتبطين ببعضهما . لهذا السبب زاد اهتمامه بالقضايا الثقافية و السياسية . كانت "هرطقته" الأخرى انه رفض تماما فكرة أنه لا بد من كبح أو قمع "اللاوعي" ( أو ارادة القوة ) للمحافظة على الحضارة . على العكس من ذلك اعتبر أن اي قمع ضار سيكولوجيًا و شجع مرضاه على التخلص من كل كبت خاصة الكبت الجنسي ( معطيا زبائنه من النساء دروسا عملية في ذلك في أغلب الأحيان ) . لم ترق هذه الأفكار لفرويد لكنه كان أكثر انزعاجا من إدمان غروس للمخدرات و من سلوكه "الجامح" ( كان غروس قد بدأ حينها بالتعرف و مخالطة فنانيين طليعيين * و اخذ يقضي اوقاتا طويلة في مقاهي البوهيميين - حيث غالبا ما كان يمارس علاجاته كعرض من نوع خاص أكثر مما كان يمارسها كجزء من عمله الرسمي ) و قد عمل فرويد على إدخاله إلى عدة مستشفيات طوال علاقتهما .المضطربة في ذلك الوقت كان والد غروس يعتقد أن غروس قد جن تماما و حاول هو أيضا أن يدخله إلى مستشفى للأمراض العقلية على أساس انه مجنون لكن علاقات غروس مع العديد من الأطباء النفسانيين المعروفين و خبرته هو ذاته كطبيب أمراض نفسية أنقذته من هذا المصير . لكن هذه التجربة دفعته للانقلاب على الطب النفسي بشكله السائد و دفعته ليكون أحد رواد الحركة المناهضة للطب النفسي السائد . كان تفسير غروس نفسه "لجنونه" تفسيرا نيتشويا يقوم على تأكيد الحياة و على حدة و حرية التجربة الحياتية . على الرغم من كل ذلك كان فرويد يحمل الكثير من الاحترام لغروس في هذه المرحلة و يعتبره تلميذه الاكثر تقدما إلى جانب يونغ و وريثه المحتمل حتى لو كان هذا الوريث مهرطقا و مسببا للإحراج لكن هذا سرعان ما سيتغير قريبًا. أسكونا - أصبحت هذه البلدة السويسرية و البلدات المجاورة مهدا لثقافة أوروبية بديلة مع بداية القرن الماضي . أسسها ......
#أوتو
#غروس
#محلل
#نفسي
#نيتشوي
#بوهيمي
#داعي
#للحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695255
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - أوتو غروس ، محلل نفسي نيتشوي ، بوهيمي ، داعي للحب الحر و اناركي وثني ، ترجمة مازن كم الماز