إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس- الحلقة الثانية -* الانقلاب العسكري والثورة:لقد تعرض الحزب بالتفصيل لهذه المسألة في "الدراسة الأولية حول نقد تجربة الحزب"، كما سنبين لاحقاً، ونطرحها هنا في سياق الموضوعات التي تحتاج للتفكير. ولا نتكلم عن الانقلابات العسكرية المشبوهة، والملغمة، التي لجأت، وتلجأ، إليها القوى الاستعمارية والإمبريالية والرجعية المعادية، لاستباق، وإجهاض الحركة الشعبية، وضربها، وإقامة أنظمة ديكتاتورية عميلة، تتولى تنفيذ المخططات المعادية للشعب، وتشكل الحالات الغالبة في الوطن العربي والعالم الثالث عامة، بل نقصد تلك الانقلابات العسكرية الوطنية القليلة، التي حدثت في بعض الأقطار العربية، والتي اصطلح على تسميتها (ثورات)، رغم أن بعضها اقتصر على القشرة الفوقية فقط. ونذكر نماذجها الأساسية التقدمية المتمثلة في: انقلاب (ثورة) 23 يوليو –تموز-1952 في مصر، الذي قام به "تنظيم الضباط الأحرار"، واستمد ثوريته من قضائه على النظام الملكي، وتحرير مصر من الاحتلال الإنكليزي، وتأميم قناة السويس، والوحدة المصرية-السورية، والتصدي (لإسرائيل) والمشاريع الاستعمارية والإمبريالية والرجعية في المنطقة، والإنجازات التقدمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية القومية والعالم ــ ثالثية الهامة جداً، التي حققها النظام الناصري الجديد.وكذلك انقلاب (ثورة) 14 تموز 1956، في العراق، الذي نفذه الضباط الوطنيون بمساندة "جبهة الاتحاد الوطني"،التي كانت تضم حزب الاستقلال، والبعث، والشيوعي، والوطني الديمقراطي، وعدد من المستقلين)، الذي استمد ثوريته، أساساً، من قضائه على النظام الملكي، وإخراج العراق من حلف بغداد، وما لبث أن تعثر، كما هو معروف، وأدى إلى سلسلة من الانقلابات المتتالية، بما في ذلك انقلاب (ثورة 14 رمضان (8 شباط) فيفري 1963)، بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، ومشاركة بعض الضباط القوميين، وتميز بمساهمة جهاز الحزب المدني، ولكن سرعان ما قضت عليه الردة الانقلابية في تشرين الثاني من العام ذاته 1963، بعد أقل من شهر من قرار المؤتمر القومي السادس (بتوحيد سورية والعراق: اللذين كان يحكمهما الحزب)، بفعل تآمر الكتل والجيوب اليمينية والمشبوهة، العسكرية والمدنية داخل الحزب ذاته، مع بعض الجهات الأخرى الرجعية المعادية للوطن والحزب، وما وقع خلال ذلك، منذ 14 تموز 1958 من إيجابيات وسلبيات متفاوتة، وصولاً إلى الوضع الحالي المعروف. ثم انقلاب (ثورة) 8 آذار (مارس) 1963 في سورية، الذي نفذه تحالف الضباط البعثيين والناصريين والوطنيين المستقلين، وقضى على نظام الانفصال الرجعي في سورية، وما تعرض له من صراعات بين أطرافه المذكورة، التي امتدت –بعد تفرد الحزب بالسلطة إلى داخل الحزب بالذات- وصولاً إلى حركة 23 شباط (فبراير) 1966 التي تشكل محور هذا (الكتاب).إن هذه الانقلابات العسكرية الوطنية، والتقدمية، التي اعتبرت (ثورات) كونها نقلت السلطة من طبقة رجعية (إقطاعية-برجوازية كبيرة) إلى تحالف طبقي (تقدمي) جديد (برجوازية صغيرة + عمال وفلاحين+ وشرائح متفاوتة الحجم من البرجوازية المتوسطة الوطنية)، وبعضها أيضاً، من نظام ملكي إلى نظام جمهوري، قد حققت كذلك، وبدرجات متفاوتة، قسماً من أهداف (الثورة الوطنية- القومية- الديمقراطية)، ولكنها انتكست بفعل أوضاع ذاتية سلبية، وداخلية وخارجية موضوعية معادية متداخلة، لعلّ من أهم أسبابها: احتكار السلطة، وغياب البعد الديمقراطي الحقيقي (السياسي على الخصوص)، وضمور الحركة الشعبية، وكون تلك الإنجازات والتحولات التقدمية تمت بقرارات فوقية، وتجمدت في مرحلة رأسمال ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764392
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس- الحلقة الثانية -* الانقلاب العسكري والثورة:لقد تعرض الحزب بالتفصيل لهذه المسألة في "الدراسة الأولية حول نقد تجربة الحزب"، كما سنبين لاحقاً، ونطرحها هنا في سياق الموضوعات التي تحتاج للتفكير. ولا نتكلم عن الانقلابات العسكرية المشبوهة، والملغمة، التي لجأت، وتلجأ، إليها القوى الاستعمارية والإمبريالية والرجعية المعادية، لاستباق، وإجهاض الحركة الشعبية، وضربها، وإقامة أنظمة ديكتاتورية عميلة، تتولى تنفيذ المخططات المعادية للشعب، وتشكل الحالات الغالبة في الوطن العربي والعالم الثالث عامة، بل نقصد تلك الانقلابات العسكرية الوطنية القليلة، التي حدثت في بعض الأقطار العربية، والتي اصطلح على تسميتها (ثورات)، رغم أن بعضها اقتصر على القشرة الفوقية فقط. ونذكر نماذجها الأساسية التقدمية المتمثلة في: انقلاب (ثورة) 23 يوليو –تموز-1952 في مصر، الذي قام به "تنظيم الضباط الأحرار"، واستمد ثوريته من قضائه على النظام الملكي، وتحرير مصر من الاحتلال الإنكليزي، وتأميم قناة السويس، والوحدة المصرية-السورية، والتصدي (لإسرائيل) والمشاريع الاستعمارية والإمبريالية والرجعية في المنطقة، والإنجازات التقدمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية القومية والعالم ــ ثالثية الهامة جداً، التي حققها النظام الناصري الجديد.وكذلك انقلاب (ثورة) 14 تموز 1956، في العراق، الذي نفذه الضباط الوطنيون بمساندة "جبهة الاتحاد الوطني"،التي كانت تضم حزب الاستقلال، والبعث، والشيوعي، والوطني الديمقراطي، وعدد من المستقلين)، الذي استمد ثوريته، أساساً، من قضائه على النظام الملكي، وإخراج العراق من حلف بغداد، وما لبث أن تعثر، كما هو معروف، وأدى إلى سلسلة من الانقلابات المتتالية، بما في ذلك انقلاب (ثورة 14 رمضان (8 شباط) فيفري 1963)، بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، ومشاركة بعض الضباط القوميين، وتميز بمساهمة جهاز الحزب المدني، ولكن سرعان ما قضت عليه الردة الانقلابية في تشرين الثاني من العام ذاته 1963، بعد أقل من شهر من قرار المؤتمر القومي السادس (بتوحيد سورية والعراق: اللذين كان يحكمهما الحزب)، بفعل تآمر الكتل والجيوب اليمينية والمشبوهة، العسكرية والمدنية داخل الحزب ذاته، مع بعض الجهات الأخرى الرجعية المعادية للوطن والحزب، وما وقع خلال ذلك، منذ 14 تموز 1958 من إيجابيات وسلبيات متفاوتة، وصولاً إلى الوضع الحالي المعروف. ثم انقلاب (ثورة) 8 آذار (مارس) 1963 في سورية، الذي نفذه تحالف الضباط البعثيين والناصريين والوطنيين المستقلين، وقضى على نظام الانفصال الرجعي في سورية، وما تعرض له من صراعات بين أطرافه المذكورة، التي امتدت –بعد تفرد الحزب بالسلطة إلى داخل الحزب بالذات- وصولاً إلى حركة 23 شباط (فبراير) 1966 التي تشكل محور هذا (الكتاب).إن هذه الانقلابات العسكرية الوطنية، والتقدمية، التي اعتبرت (ثورات) كونها نقلت السلطة من طبقة رجعية (إقطاعية-برجوازية كبيرة) إلى تحالف طبقي (تقدمي) جديد (برجوازية صغيرة + عمال وفلاحين+ وشرائح متفاوتة الحجم من البرجوازية المتوسطة الوطنية)، وبعضها أيضاً، من نظام ملكي إلى نظام جمهوري، قد حققت كذلك، وبدرجات متفاوتة، قسماً من أهداف (الثورة الوطنية- القومية- الديمقراطية)، ولكنها انتكست بفعل أوضاع ذاتية سلبية، وداخلية وخارجية موضوعية معادية متداخلة، لعلّ من أهم أسبابها: احتكار السلطة، وغياب البعد الديمقراطي الحقيقي (السياسي على الخصوص)، وضمور الحركة الشعبية، وكون تلك الإنجازات والتحولات التقدمية تمت بقرارات فوقية، وتجمدت في مرحلة رأسمال ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764392
الحوار المتمدن
إبراهيم معروف - مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الثانية
إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الثالثة -
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف *الإستراتيجية والتكتيك: من الطبيعي أن كل ما في الكون يتكامل تدريجياً حتى يصل إلى صورته النهائية، وكذلك المشاريع الحضارية، والأهداف الكبرى للبشر والشعوب عامة، لا يمكن أن تتحقق دفعة واحدة. وفي هذا السياق فإن الخطط الإستراتيجية، لتحقيق تلك المشاريع والأهداف، تحتاج إلى زمن وخطط مرحلية ملائمة لذلك.ومن هنا، فإن التكتيك حق، وواجب، بالنسبة لأصحاب الرسالات الثورية بالذات، لحماية قضيتهم، والسير بها عبر كل المصاعب، والعقبات، والتعرجات، وحقول الألغام، التي يزرعها العدو، وصولاً إلى تحقيق الإستراتيجية النهائية المرسومة، بأسرع وقت ممكن، وبأقل الخسائر والتضحيات.ولكن لابد من المسارعة إلى التأكيد: بأن التكتيك الثوري الصحيح يجب أن ينبع من الإستراتيجية، ويصب في خدمتها، فلا يكون بديلاً لها، ولا على حسابها، لأن تحقيق الخطط، والأهداف المرحلية المتدرجة، يجب أن يقربنا من أهدافنا الاستراتيجية، لا أن يبعدنا عنها، أو يتحول إلى كوابح وعقبات على طريقها، قد تنسفها من الأساس.نقول ذلك، للتحذير من بعض المفاهيم المبتذلة السائدة حالياً في وطننا العربي للإستراتيجية والتكتيك، (كالميكيافيلية) المبتذلة، وشعارات الغاية تبرر الوسيلة، وكلاهما سيئان ومجرد ذريعة مضللة فقط، وسيادة السحر والشعوذة مكان العلم، والشطارة والبهلوانية مكان الذكاء، في عصور الانحطاط المظلمة، بحيث يجري تخلي الجهات الضالعة في عملية (التسوية-التصفوية) عن الأهداف الاستراتيجية، والمبادئ والحقوق والثوابت الوطنية والقومية المقدسة، التي لا يجوز أن تمس بأي حال، مهما كانت الظروف، والمقايضة عليها، باتفاقات إذعان تفريطية، هزيلة وخيانية، بالغة الخطورة، يحاولون إيهام الجماهير -كذباً- بأنها مجرد حلول مرحلية على طريق الهدف النهائي، بينما هي في الحقيقة والواقع، تنازل مجاني واضح، وموثق دولياً، عن ذلك الهدف النهائي الثابت في الميثاق الوطني الفلسطيني، الذي تم إلغاؤه مؤخراً، وعن جوهر الصراع العربي-الصهيوني المصيري، الذي أجمعت عليه جماهير هذه الأمة وقواها القومية الصادقة، منذ بداية الغزو الصهيوني الاستيطاني لفلسطين وحتى الآن، وبذلت في سبيله أغلى التضحيات.ذلكم هو الفرق بين التكتيك الثوري، الذي اتبعته الثورات الحقيقية الظافرة في الجزائر والفيتنام، على سبيل المثال، و(التكتكة) البهلوانية الرخيصة البائسة، التي يمارسها (فرسان) التسوية التصفوية، التي يحاولون من خلالها استغفال الجماهير، واحتقار ذكائها ووعيها القومي، والضحك عليها، بينما هم في الحقيقة يضحكون على أنفسهم، بل المفروض أن يبكون على أنفسهم، لو بقي في داخلهم شيء من الوطنية، وهم يعرفون خطورة الجريمة التي يرتكبونها بحق الوطن والأمة.• ولعل من المفارقات المقرفة أن يلتقي بعض دجالي اليسار (المتمركسين) مع بعض دهاقنة اليمين (المتاجرين بالدين)، في التنظير (لنهج التكتكة المقلوب)، ومحاولة تبريره، والتشجيع عليه، منذ طرح مشاريع التسوية، وحتى الغرق الحالي في مستنقع الاستسلام، بتحججهم الوقح، الساقط أصلاً، تارة بواقعة "صلح الحديبية"، الذي عقده الرسول الأعظم والمسلمون مع قريش، وطوراً بواقعة "بريست-ليتوفيسك"، التي عقدها لينين وقادة الثورة البلشفية، مع المحتلين الألمان، حيث كان واضحاً بالنسبة للمسلمين، الذين يحملون رسالة الحياة والمستقبل، مقابل كفار قريش، الذين يمثلون التخلف والجاهلية الآيلة إلى الاندثار، أن "صلح الحديبية" مجرد تكتيك مرحلي صحيح على طريق النصر النهائي المحتم، الذي لم يخل –في البداية- من معارضة بعض (الصحابة)، الذين قبلوه بفعل إيمانهم بالرسول، وثقتهم بحكمته النبوية، بح ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766451
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف *الإستراتيجية والتكتيك: من الطبيعي أن كل ما في الكون يتكامل تدريجياً حتى يصل إلى صورته النهائية، وكذلك المشاريع الحضارية، والأهداف الكبرى للبشر والشعوب عامة، لا يمكن أن تتحقق دفعة واحدة. وفي هذا السياق فإن الخطط الإستراتيجية، لتحقيق تلك المشاريع والأهداف، تحتاج إلى زمن وخطط مرحلية ملائمة لذلك.ومن هنا، فإن التكتيك حق، وواجب، بالنسبة لأصحاب الرسالات الثورية بالذات، لحماية قضيتهم، والسير بها عبر كل المصاعب، والعقبات، والتعرجات، وحقول الألغام، التي يزرعها العدو، وصولاً إلى تحقيق الإستراتيجية النهائية المرسومة، بأسرع وقت ممكن، وبأقل الخسائر والتضحيات.ولكن لابد من المسارعة إلى التأكيد: بأن التكتيك الثوري الصحيح يجب أن ينبع من الإستراتيجية، ويصب في خدمتها، فلا يكون بديلاً لها، ولا على حسابها، لأن تحقيق الخطط، والأهداف المرحلية المتدرجة، يجب أن يقربنا من أهدافنا الاستراتيجية، لا أن يبعدنا عنها، أو يتحول إلى كوابح وعقبات على طريقها، قد تنسفها من الأساس.نقول ذلك، للتحذير من بعض المفاهيم المبتذلة السائدة حالياً في وطننا العربي للإستراتيجية والتكتيك، (كالميكيافيلية) المبتذلة، وشعارات الغاية تبرر الوسيلة، وكلاهما سيئان ومجرد ذريعة مضللة فقط، وسيادة السحر والشعوذة مكان العلم، والشطارة والبهلوانية مكان الذكاء، في عصور الانحطاط المظلمة، بحيث يجري تخلي الجهات الضالعة في عملية (التسوية-التصفوية) عن الأهداف الاستراتيجية، والمبادئ والحقوق والثوابت الوطنية والقومية المقدسة، التي لا يجوز أن تمس بأي حال، مهما كانت الظروف، والمقايضة عليها، باتفاقات إذعان تفريطية، هزيلة وخيانية، بالغة الخطورة، يحاولون إيهام الجماهير -كذباً- بأنها مجرد حلول مرحلية على طريق الهدف النهائي، بينما هي في الحقيقة والواقع، تنازل مجاني واضح، وموثق دولياً، عن ذلك الهدف النهائي الثابت في الميثاق الوطني الفلسطيني، الذي تم إلغاؤه مؤخراً، وعن جوهر الصراع العربي-الصهيوني المصيري، الذي أجمعت عليه جماهير هذه الأمة وقواها القومية الصادقة، منذ بداية الغزو الصهيوني الاستيطاني لفلسطين وحتى الآن، وبذلت في سبيله أغلى التضحيات.ذلكم هو الفرق بين التكتيك الثوري، الذي اتبعته الثورات الحقيقية الظافرة في الجزائر والفيتنام، على سبيل المثال، و(التكتكة) البهلوانية الرخيصة البائسة، التي يمارسها (فرسان) التسوية التصفوية، التي يحاولون من خلالها استغفال الجماهير، واحتقار ذكائها ووعيها القومي، والضحك عليها، بينما هم في الحقيقة يضحكون على أنفسهم، بل المفروض أن يبكون على أنفسهم، لو بقي في داخلهم شيء من الوطنية، وهم يعرفون خطورة الجريمة التي يرتكبونها بحق الوطن والأمة.• ولعل من المفارقات المقرفة أن يلتقي بعض دجالي اليسار (المتمركسين) مع بعض دهاقنة اليمين (المتاجرين بالدين)، في التنظير (لنهج التكتكة المقلوب)، ومحاولة تبريره، والتشجيع عليه، منذ طرح مشاريع التسوية، وحتى الغرق الحالي في مستنقع الاستسلام، بتحججهم الوقح، الساقط أصلاً، تارة بواقعة "صلح الحديبية"، الذي عقده الرسول الأعظم والمسلمون مع قريش، وطوراً بواقعة "بريست-ليتوفيسك"، التي عقدها لينين وقادة الثورة البلشفية، مع المحتلين الألمان، حيث كان واضحاً بالنسبة للمسلمين، الذين يحملون رسالة الحياة والمستقبل، مقابل كفار قريش، الذين يمثلون التخلف والجاهلية الآيلة إلى الاندثار، أن "صلح الحديبية" مجرد تكتيك مرحلي صحيح على طريق النصر النهائي المحتم، الذي لم يخل –في البداية- من معارضة بعض (الصحابة)، الذين قبلوه بفعل إيمانهم بالرسول، وثقتهم بحكمته النبوية، بح ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766451
الحوار المتمدن
إبراهيم معروف - مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الثالثة -
إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الرابعة -
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف * الغاية والوسيلة- والممارسة الأخلاقية في الثورة والدولة:لقد تميز التاريخ العربي الحضاري بحرص الطلائع المكافحة من اجل التقدم، على تجسيد الأفكار والشعارات والقيم الأخلاقية المطروحة.. ولعل ظهور جميع الأنبياء حملة الرسالات السماوية، في وطننا العربي بالذات، كنماذج حية للمثل الأعلى الإنساني الأرقى، لدليل واضح على ان شعبنا لا يثق بمجرد الكلام، ولا يؤمن بالشعارات والأفكار والبرامج المطروحة، مهما كانت رائعة، ما لم يمارسها دعاتها سلوكاً عملياً ملموساً في واقع الحياة. وبعبارة اخرى، فإن تطابق الطرح الصادق الصحيح مع الممارسة الصادقة الصحيحة، على مستوى الأفراد، أو الحركات والأحزاب، شرط لاكتساب اقتناع الجماهير، واكتساب ثقتها واحترامها، واستجابتها لذلك؛ علماً أن هذا التطابق المطلوب يبقى نسبياً، في معظم الأحيان، وفقاً للمرحلة الزمنية والظروف الذاتية والموضوعية المحيطة.ومن الصعب أن يكون كاملاً إلاّ في مراحل الصعود الثوري والرسالي، وبالنسبة للطلائع الثورية الحقيقية الأكثر وعياُ وإيماناً برسالة الثورة؛ لأن البشر عامة عاجزون عن تجسيد المطلق. وهذا يعني أن الوسائل يجب أن تنبثق من الأهداف، فالغايات النبيلة يجب أن يكون العمل لتحقيقها بوسائل وأساليب نبيلة من طبيعتها.• ومن البديهي، أن يتم التعامل بهذا النهج الأخلاقي مع الشعب بكل نزاهة وإخلاص وإستقامة وشرف وصدق وديمقراطية وتواضع.. إلخ، أي بكل القيم الفاضلة. وكذلك الحال مع الأصدقاء وجميع البشر العاديين في العالم بأسره.. أي فقط باستثناء القوى المعادية مباشرة للوطن والأمة؛ ذلك أن هذا النهج لا يمكن أن ينطبق على التعامل مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل الذي يغتصب حقوق الوطن والأمة، ولا يتورع عن استخدام أية وسيلة على الإطلاق لتحقيق أهدافه العدوانية ومصالحه الأنانية وغير المشروعة على حساب حرية وكرامة ومصالح شعبنا ومصيره بالذات.. فلا نظن – في هذه الحالة وحسب كل تجارب التاريخ- أن أحداً يقابل سيف العدو بغصن الزيتون، وقنابله الفتاكة وصواريخه المدمرة بنثر الورود والرياحين. ولابد من معاملة العدو بمثل أساليبه وسلاحه، بل وبأساليب وأسلحة أكثر فعالية -إن أمكن ذلك- وفقاً لكل قوانين الأرض والسماء.. كما تقول الآية: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله وعدوكم" والآية: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب: "والله ما أنا بالخبِّ ولكن الخبَّ لا يخدعني".• والمشكلة أن العنف الذي رافق جميع ثورات العالم ولا يزال، لم يقتصر على مرحلة الثورات فقط، حيث يواجه الثوار عنف الطبقات الرجعية المعادية بعنف مماثل لابد منه، بل تجاوزها إلى المجالات الداخلية العادية في إطار الدولة، حيث أصبح سمة ثابتة رهيبة لمعظم –إن لم نقل لجميع- الأنظمة العربية الحالية؛ كما لم تنج منه – وإن بأشكال نادرة وعابرة- حتى الأنظمة التقدمية السابقة.أما بالنسبة للصراعات التي دارت، ويمكن أن تدور، داخل الحزب الواحد، أو المجموعات الحاكمة- كما حدث مع حزبنا بالذات- خلال مرحلة "الإزدواجية" وصولاً إلى المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي.. فالردة على الحزب ونظامه التقدمي، تحتاج للمراجعة والتأمل، حيث تعاملنا مع قيادة الجيش المتمردة بالأساليب الحزبية النظامية الديمقراطية (المثالية) مقابل تعاملها مع الحزب بالأساليب الانقلابية الدكتاتورية (كما سيرد مفصلاً فيما بعد).وبالتالي- وهذا نوع من التكرار لحوادث مشابهة في التاريخ –فإن الوسائل لم تكن متكافئة ولا متماثلة بين الطرفين، سواء داخل الحزب الواحد –حسب م ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767960
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف * الغاية والوسيلة- والممارسة الأخلاقية في الثورة والدولة:لقد تميز التاريخ العربي الحضاري بحرص الطلائع المكافحة من اجل التقدم، على تجسيد الأفكار والشعارات والقيم الأخلاقية المطروحة.. ولعل ظهور جميع الأنبياء حملة الرسالات السماوية، في وطننا العربي بالذات، كنماذج حية للمثل الأعلى الإنساني الأرقى، لدليل واضح على ان شعبنا لا يثق بمجرد الكلام، ولا يؤمن بالشعارات والأفكار والبرامج المطروحة، مهما كانت رائعة، ما لم يمارسها دعاتها سلوكاً عملياً ملموساً في واقع الحياة. وبعبارة اخرى، فإن تطابق الطرح الصادق الصحيح مع الممارسة الصادقة الصحيحة، على مستوى الأفراد، أو الحركات والأحزاب، شرط لاكتساب اقتناع الجماهير، واكتساب ثقتها واحترامها، واستجابتها لذلك؛ علماً أن هذا التطابق المطلوب يبقى نسبياً، في معظم الأحيان، وفقاً للمرحلة الزمنية والظروف الذاتية والموضوعية المحيطة.ومن الصعب أن يكون كاملاً إلاّ في مراحل الصعود الثوري والرسالي، وبالنسبة للطلائع الثورية الحقيقية الأكثر وعياُ وإيماناً برسالة الثورة؛ لأن البشر عامة عاجزون عن تجسيد المطلق. وهذا يعني أن الوسائل يجب أن تنبثق من الأهداف، فالغايات النبيلة يجب أن يكون العمل لتحقيقها بوسائل وأساليب نبيلة من طبيعتها.• ومن البديهي، أن يتم التعامل بهذا النهج الأخلاقي مع الشعب بكل نزاهة وإخلاص وإستقامة وشرف وصدق وديمقراطية وتواضع.. إلخ، أي بكل القيم الفاضلة. وكذلك الحال مع الأصدقاء وجميع البشر العاديين في العالم بأسره.. أي فقط باستثناء القوى المعادية مباشرة للوطن والأمة؛ ذلك أن هذا النهج لا يمكن أن ينطبق على التعامل مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل الذي يغتصب حقوق الوطن والأمة، ولا يتورع عن استخدام أية وسيلة على الإطلاق لتحقيق أهدافه العدوانية ومصالحه الأنانية وغير المشروعة على حساب حرية وكرامة ومصالح شعبنا ومصيره بالذات.. فلا نظن – في هذه الحالة وحسب كل تجارب التاريخ- أن أحداً يقابل سيف العدو بغصن الزيتون، وقنابله الفتاكة وصواريخه المدمرة بنثر الورود والرياحين. ولابد من معاملة العدو بمثل أساليبه وسلاحه، بل وبأساليب وأسلحة أكثر فعالية -إن أمكن ذلك- وفقاً لكل قوانين الأرض والسماء.. كما تقول الآية: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله وعدوكم" والآية: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب: "والله ما أنا بالخبِّ ولكن الخبَّ لا يخدعني".• والمشكلة أن العنف الذي رافق جميع ثورات العالم ولا يزال، لم يقتصر على مرحلة الثورات فقط، حيث يواجه الثوار عنف الطبقات الرجعية المعادية بعنف مماثل لابد منه، بل تجاوزها إلى المجالات الداخلية العادية في إطار الدولة، حيث أصبح سمة ثابتة رهيبة لمعظم –إن لم نقل لجميع- الأنظمة العربية الحالية؛ كما لم تنج منه – وإن بأشكال نادرة وعابرة- حتى الأنظمة التقدمية السابقة.أما بالنسبة للصراعات التي دارت، ويمكن أن تدور، داخل الحزب الواحد، أو المجموعات الحاكمة- كما حدث مع حزبنا بالذات- خلال مرحلة "الإزدواجية" وصولاً إلى المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي.. فالردة على الحزب ونظامه التقدمي، تحتاج للمراجعة والتأمل، حيث تعاملنا مع قيادة الجيش المتمردة بالأساليب الحزبية النظامية الديمقراطية (المثالية) مقابل تعاملها مع الحزب بالأساليب الانقلابية الدكتاتورية (كما سيرد مفصلاً فيما بعد).وبالتالي- وهذا نوع من التكرار لحوادث مشابهة في التاريخ –فإن الوسائل لم تكن متكافئة ولا متماثلة بين الطرفين، سواء داخل الحزب الواحد –حسب م ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767960
الحوار المتمدن
إبراهيم معروف - مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الرابعة -