شادي الشماوي : ندوة غلاسغو للمناخ في الحسبان – الحكومات و الناس و الكوكب ...فى هذا الوضع المزري ، هناك حاجة إلى الثورة ...وهي ممكنة
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي ندوة غلاسغو للمناخ في الحسبان – الحكومات و الناس و الكوكب ...فى هذا الوضع المزري ، هناك حاجة إلى الثورة ...وهي ممكنة – رسالة إستعجاليّة من ريموند لوتا جريدة " الثورة " عدد 723 ، 25 أكتوبر 2021revcom.us-en-glasgow-climate-conference-reckoning-governments-people-planet---dir--e-situation-revolution-neededandتنطلق ندوة غلاسغو للمناخ التي يحضرها قادة العالم في 31 أكتوبر 2021. طوال ال25 سنة الماضية ، جمعت الأمم المتّحدة تقريبا جميع الحكومات على الكوكب في هذه الإجتماعات ( الندوات بين الأطراف ) و كان هدفها المفترض هو تقييم الأزمة البيئيّة و إقتراح إجراءات تكبح ارتفاع حرارة الكوكب التي يتسبّب فيها ثانى ديوكسيد الكربون (CO2)المنبعث من الوقود الأحفوريّ ( الفحم الحجريّ و النفط و الغاز الطبيعي و المتان ). و هذه الإجتماعات بمثابة حكايات سنويّة فاحشة من الوعود و التعهّدات التي لا يقع الوفاء بها ؛ و هذه السنة لن تكون على الأرجح مغايرة لسابقاتها. و سأتولّى تغطية هذا على موقع جريدة " الثورة " على الأنترنت لذا أبقوا على إتّصال به ! منذ 1990 ، عندما جرى بعدُ الترسيخ الجيّد للفهم العلميّ لإرتفاع حرارة الكوكب و لإرتفاع إنبعاثات الكربون العالمية بنسبة خمسين بالمائة ! و منذ قمّة المناخ العالميّة الأولى لسنة 1995 ، و الخمسة و العشرين قمّة سنويّة التالية لها – أضحت الوضع الإستعجالي للبيئة دراماتيكيّا أكثر كارثيّة . : مع ذوبان الجبال الثلجيّة و ارتفاع مستوى البحار ، و المزيد من الفيضانات و الحرائق المدمّرة و أحداث مناخيّة قصوى و تلف المحاصيل نتيجة الجفاف و الخسارة التي لا تعوّ للتنوّع البيئيّ و النزوح و الهجرة الجماعيّين لعشرات الملايين من " لآجئي البيئة ". هناك سب كامن وراء هذا المسار الكارثيّ . حكومات البلدان الغنيّة التي تصدر إعلانات ورعة في هذه القمم تمثّل و تفرض مصالح الطبقات الحاكمة الرأسماليّة – الإمبرياليّة ( و الرابط التالى يوفّر المزيد عن هذا: revcom.us-en-a-611-special-resource-page-on-the-environmental-emergency-en.html )و تجسّد هذه الحكومات و تجيب عن إملاءات النظام الرأسمالي- الإمبريالي و قلبه النابض هو التنافس على الربح و مزيد الربح. و هذا النظام هو الذى يجب تغييره تغييرا تاما بواسطة الثورة الإشتراكيّة ( و من أجل التحاليل أنظروا موقع revcom.usو خاصة صفحة الوضع المناخي الإستعجالي ). ساعة البيئة تدقّ لكن البحث عن إصلاحات " عمليّة " وهم خطير ساعة إستعجاليّة الوضع المناخي تدقّ فعلا . و مثلما أشار عديد النشطاء الملتزمين بقضيّة المناخ و عديد العلماء : كلّ قدر من ارتفاع الحرارة مهمّ ، كلّ سنة مهمّة ... ما نفعله و ما لا نفعله مهمّ . لكن أين تمضون بهذا الفهم ؟ يحاجج الكثير من النزهاء بأنّ الوضع ببساطة في غاية السوء حتّى " ننتظر" الثورة ... بحيث نحتاج إلى أن نتحرّك الآن. أجل نحتاج أن تحرّك الآن إلاّ أنّ المسألة هي ما إذا كان التحرّك في إطار النظام أم العمل على التخلّص منه ؟ هل ننتظر أن يتجاوز هذا النظام بشكل ما إدراكه ؟ تسارع الأزمة البيئيّة دليل كاف على ذلك ! لنذكّر بالحجج التي صدرت ن بعض القيادات العامة لحركات البيئيّة بأنّ إنتخاب باراك أوباما سنة 2008 كان خطوة " عمليّة " و " ملموسة " للتعاطى مع ارتفاع حرارة الكوكب . و أتت ثمرة ذلك " طفرة صاخبة " . و تحوّلت الولايات المتّحدة في فترة رئاسة أوباما إلى أكبر منتج عالميّ للنفط و الغاز الطبيعي ! و تُبع ذلك بصعود نظام بانس / تراكمب الفاشيّ الناكر ......
#ندوة
#غلاسغو
#للمناخ
#الحسبان
#الحكومات
#الناس
#الكوكب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736691
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي ندوة غلاسغو للمناخ في الحسبان – الحكومات و الناس و الكوكب ...فى هذا الوضع المزري ، هناك حاجة إلى الثورة ...وهي ممكنة – رسالة إستعجاليّة من ريموند لوتا جريدة " الثورة " عدد 723 ، 25 أكتوبر 2021revcom.us-en-glasgow-climate-conference-reckoning-governments-people-planet---dir--e-situation-revolution-neededandتنطلق ندوة غلاسغو للمناخ التي يحضرها قادة العالم في 31 أكتوبر 2021. طوال ال25 سنة الماضية ، جمعت الأمم المتّحدة تقريبا جميع الحكومات على الكوكب في هذه الإجتماعات ( الندوات بين الأطراف ) و كان هدفها المفترض هو تقييم الأزمة البيئيّة و إقتراح إجراءات تكبح ارتفاع حرارة الكوكب التي يتسبّب فيها ثانى ديوكسيد الكربون (CO2)المنبعث من الوقود الأحفوريّ ( الفحم الحجريّ و النفط و الغاز الطبيعي و المتان ). و هذه الإجتماعات بمثابة حكايات سنويّة فاحشة من الوعود و التعهّدات التي لا يقع الوفاء بها ؛ و هذه السنة لن تكون على الأرجح مغايرة لسابقاتها. و سأتولّى تغطية هذا على موقع جريدة " الثورة " على الأنترنت لذا أبقوا على إتّصال به ! منذ 1990 ، عندما جرى بعدُ الترسيخ الجيّد للفهم العلميّ لإرتفاع حرارة الكوكب و لإرتفاع إنبعاثات الكربون العالمية بنسبة خمسين بالمائة ! و منذ قمّة المناخ العالميّة الأولى لسنة 1995 ، و الخمسة و العشرين قمّة سنويّة التالية لها – أضحت الوضع الإستعجالي للبيئة دراماتيكيّا أكثر كارثيّة . : مع ذوبان الجبال الثلجيّة و ارتفاع مستوى البحار ، و المزيد من الفيضانات و الحرائق المدمّرة و أحداث مناخيّة قصوى و تلف المحاصيل نتيجة الجفاف و الخسارة التي لا تعوّ للتنوّع البيئيّ و النزوح و الهجرة الجماعيّين لعشرات الملايين من " لآجئي البيئة ". هناك سب كامن وراء هذا المسار الكارثيّ . حكومات البلدان الغنيّة التي تصدر إعلانات ورعة في هذه القمم تمثّل و تفرض مصالح الطبقات الحاكمة الرأسماليّة – الإمبرياليّة ( و الرابط التالى يوفّر المزيد عن هذا: revcom.us-en-a-611-special-resource-page-on-the-environmental-emergency-en.html )و تجسّد هذه الحكومات و تجيب عن إملاءات النظام الرأسمالي- الإمبريالي و قلبه النابض هو التنافس على الربح و مزيد الربح. و هذا النظام هو الذى يجب تغييره تغييرا تاما بواسطة الثورة الإشتراكيّة ( و من أجل التحاليل أنظروا موقع revcom.usو خاصة صفحة الوضع المناخي الإستعجالي ). ساعة البيئة تدقّ لكن البحث عن إصلاحات " عمليّة " وهم خطير ساعة إستعجاليّة الوضع المناخي تدقّ فعلا . و مثلما أشار عديد النشطاء الملتزمين بقضيّة المناخ و عديد العلماء : كلّ قدر من ارتفاع الحرارة مهمّ ، كلّ سنة مهمّة ... ما نفعله و ما لا نفعله مهمّ . لكن أين تمضون بهذا الفهم ؟ يحاجج الكثير من النزهاء بأنّ الوضع ببساطة في غاية السوء حتّى " ننتظر" الثورة ... بحيث نحتاج إلى أن نتحرّك الآن. أجل نحتاج أن تحرّك الآن إلاّ أنّ المسألة هي ما إذا كان التحرّك في إطار النظام أم العمل على التخلّص منه ؟ هل ننتظر أن يتجاوز هذا النظام بشكل ما إدراكه ؟ تسارع الأزمة البيئيّة دليل كاف على ذلك ! لنذكّر بالحجج التي صدرت ن بعض القيادات العامة لحركات البيئيّة بأنّ إنتخاب باراك أوباما سنة 2008 كان خطوة " عمليّة " و " ملموسة " للتعاطى مع ارتفاع حرارة الكوكب . و أتت ثمرة ذلك " طفرة صاخبة " . و تحوّلت الولايات المتّحدة في فترة رئاسة أوباما إلى أكبر منتج عالميّ للنفط و الغاز الطبيعي ! و تُبع ذلك بصعود نظام بانس / تراكمب الفاشيّ الناكر ......
#ندوة
#غلاسغو
#للمناخ
#الحسبان
#الحكومات
#الناس
#الكوكب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736691
الحوار المتمدن
شادي الشماوي - ندوة غلاسغو للمناخ في الحسبان – الحكومات و الناس و الكوكب ...فى هذا الوضع المزري ، هناك حاجة إلى الثورة ...وهي ممكنة