عزالدين بوروى : تأهيل للقراءة بالنسبة لأشباه القراء
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوروى قد يقرأ المرء أهم الأعمال الأدبية التي كتبت على مر التاريخ وينتهي بانتهاء قراءة هذه الأعمال المشهورة دون أن يكلف نفسه عناء الإرتواء من عيون أدبية أخرى، فتسأله مثلا عن أفضل ما قرأ فيجيبك بدون تفكير "الغريب" لألبير كامو، أو "الجريمة والعقاب" لدوستويفسكي، أو "المسخ" لكافكا. صديقنا "شبه المثقف" هذا يظل العمر كله يجتر في أقاويل كامو العبثية وتجده أينما حل وارتحل يتحدث عن هذه الأعمال الأدبية المحدودة التي قرأ ، وكأنها الوحيدة التي كتبت.إنك إن كنتَ واحدا من هؤلاء دعني أخبرك أن الأدب بحر لا ساحل له، وبتعدد قراءاتك ستصادف أعمالا أدبية عظيمة قد تفوق كل أعمال كامو ومن مر على شاكلته. اقرأ ما دمت حيا، ولا تشرب من نفس البئر فتقعد مذموما مدحورا، متوهما امتلاك المعرفة وأنت فقط ببغاء يكرر ما قيل .عزيزي القارئ : أقول لك هذا الكلام كي لا تتوهم أن السيد ألبير كامو إله الأدب . بالرغم من حصوله على جائزة نوبل إلا إنه لا يمكن أن نقارنه بمجموعة من الأدباء العظام الذين لم يحصلوا عليها، بينما أعمالهم تفوق أعمال هذا الجزائري-الفرنسي عظمة ومثال ذلك ميلان كونديرا.أعجبني ما قاله العميد طه حسين في برنامج "نجمك المفضل" حينما قال له نجيب محفوظ أن روايات ألبير كامو وكافكاهي روايات فلسفية، قال بالحرف الواحد :بأنه لا وجود لكتابات من هذا النوع في الأدب،ثم إن روايات كامو مجرد "ثرثرة لا فائدة منها" باستثناء رواية "الغريب" وهي التي تبدو طبيعية. وأضاف أن باقي رواياته التي يعتبرها الناس فلسفية تبين أن صاحبها لا يدري ماذا يقول. إن الأدب الفرنسي في تلك المرحلة(الستينيات)بالذات كان يعيش إفلاسا منقطع النظير باستثناء كتابات جان بول سارتر (رواية طريق الحرية على سبيل المثال كانت تبين بجلاء عظمة الكاتب من جهة ، وعظمة الكاتب/الفيلسوف من جهة أخرى). كلام عميد الأدب العربي هذا أظهر لي مدى موسوعية وضليعية الرجل في الأدب خصوصا، وأنه لا يتحدث من فراغ. إن حكما كهذا لا يمكن أن ينطق به عامة القراء(قراء السيلفيات)، وإنما هو حكم يأتي بعد عقود من الاعتكاف على القراءة. بالمختصر المفيد: إقرأ أكثر ،تعمق أكثر، تكتشف أكثر. وفكر يوما أن تقرأ الأدب الانجليزي، العربي، الأمريكي، اللاتيني...وستجد الفرق.وأستسمح عاليا.#إقرؤوا_تصحوا ......
#تأهيل
#للقراءة
#بالنسبة
#لأشباه
#القراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729903
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوروى قد يقرأ المرء أهم الأعمال الأدبية التي كتبت على مر التاريخ وينتهي بانتهاء قراءة هذه الأعمال المشهورة دون أن يكلف نفسه عناء الإرتواء من عيون أدبية أخرى، فتسأله مثلا عن أفضل ما قرأ فيجيبك بدون تفكير "الغريب" لألبير كامو، أو "الجريمة والعقاب" لدوستويفسكي، أو "المسخ" لكافكا. صديقنا "شبه المثقف" هذا يظل العمر كله يجتر في أقاويل كامو العبثية وتجده أينما حل وارتحل يتحدث عن هذه الأعمال الأدبية المحدودة التي قرأ ، وكأنها الوحيدة التي كتبت.إنك إن كنتَ واحدا من هؤلاء دعني أخبرك أن الأدب بحر لا ساحل له، وبتعدد قراءاتك ستصادف أعمالا أدبية عظيمة قد تفوق كل أعمال كامو ومن مر على شاكلته. اقرأ ما دمت حيا، ولا تشرب من نفس البئر فتقعد مذموما مدحورا، متوهما امتلاك المعرفة وأنت فقط ببغاء يكرر ما قيل .عزيزي القارئ : أقول لك هذا الكلام كي لا تتوهم أن السيد ألبير كامو إله الأدب . بالرغم من حصوله على جائزة نوبل إلا إنه لا يمكن أن نقارنه بمجموعة من الأدباء العظام الذين لم يحصلوا عليها، بينما أعمالهم تفوق أعمال هذا الجزائري-الفرنسي عظمة ومثال ذلك ميلان كونديرا.أعجبني ما قاله العميد طه حسين في برنامج "نجمك المفضل" حينما قال له نجيب محفوظ أن روايات ألبير كامو وكافكاهي روايات فلسفية، قال بالحرف الواحد :بأنه لا وجود لكتابات من هذا النوع في الأدب،ثم إن روايات كامو مجرد "ثرثرة لا فائدة منها" باستثناء رواية "الغريب" وهي التي تبدو طبيعية. وأضاف أن باقي رواياته التي يعتبرها الناس فلسفية تبين أن صاحبها لا يدري ماذا يقول. إن الأدب الفرنسي في تلك المرحلة(الستينيات)بالذات كان يعيش إفلاسا منقطع النظير باستثناء كتابات جان بول سارتر (رواية طريق الحرية على سبيل المثال كانت تبين بجلاء عظمة الكاتب من جهة ، وعظمة الكاتب/الفيلسوف من جهة أخرى). كلام عميد الأدب العربي هذا أظهر لي مدى موسوعية وضليعية الرجل في الأدب خصوصا، وأنه لا يتحدث من فراغ. إن حكما كهذا لا يمكن أن ينطق به عامة القراء(قراء السيلفيات)، وإنما هو حكم يأتي بعد عقود من الاعتكاف على القراءة. بالمختصر المفيد: إقرأ أكثر ،تعمق أكثر، تكتشف أكثر. وفكر يوما أن تقرأ الأدب الانجليزي، العربي، الأمريكي، اللاتيني...وستجد الفرق.وأستسمح عاليا.#إقرؤوا_تصحوا ......
#تأهيل
#للقراءة
#بالنسبة
#لأشباه
#القراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729903
الحوار المتمدن
عزالدين بوروى - تأهيل للقراءة بالنسبة لأشباه القراء
حمزة الذهبي : ما يمكن للقراءة أن تفعله : فريدريك دوغلاس نموذجا
#الحوار_المتمدن
#حمزة_الذهبي القراء تلعب دور مهم، فهي تغير المرء، تفتح عيونه، تقلب منظوره للحياة، وتسمح له برؤية العالم " متحررا من خطاب الآخر، من الدوكسا، من الرأي " مثلما تقول الكاتبة المغربية ليلى السليماني في أحد حواراتها . علاوة على ذلك فهي تجعل المرء يدرك الوضع الذي يقبع فيه، وعندما يدرك المرء وضعه، فهو تلقائيا يعمل على تغييره و الخروج منه . انطلاقا من ذلك، فإني في هذا المقال، سأحاول أن أبين كيف تلعب القراءة هذا الدور وذلك من خلال نموذج يستحق الوقوف عنده ، وهو فريدريك دوغلاس الذي لعب دوراً ثوريا في تحرير السود من أهوال العبودية .فريدريك دوغلاس : يكتشف القوة خلف الكلمات . ولد ، الأفروامريكي ، فريدريك دوغلاس، في أوائل القرن التاسع عشر، في ظل نظام العبودية الذي كان سائد آنذاك في جنوب امريكا، حيث كانت العبودية ممارسة شائعة وقانونية، فقد كان السود، الذين نُقلوا من افريقيا الى أمريكا، يجردون من إنسانيتهم ويتم معاملتهم معاملة قاسية خالية من الإنسانية : يشترون ويباعون كممتلكات خاصة ويجبرون على العمل في المنازل او الحقول في ظروف قاسية وبدون أجر . لم يكن يعرف والده، وقد كانت له شكوك في أنه من الممكن أن يكون والده أحد الأسياد ذوي البشرة البيضاء، وذلك لان لون بشرة دوغلاس لم يكن داكنا مثل لون بشرة اخوته . إضافة الى ذلك فقد كان من الشائع أن يمارس الأسياد البيض الجنس مع العبيد الذين في ملكيتهم – سواء بإرادتهم أو بغير ارادتهم - فالمالك، كانت له سلطة مطلقة يفعل في عبيده ما يحلو له متى شاء . وبالتالي فقد رجح فكرة أن يكون أحد الأسياد هو والده . تم فصله في وقت مبكر عن والدته التي بالكاد يعرفها، إذ أنه تم تأجيرها إلى مزرعة أحد الأسياد، فقد كان من العادات الشائعة في ذلك الوقت فصل الأطفال عن أمهاتهم ووضع الأطفال تحت رعاية امرأة عجوز أكبر من أن تعمل في الحقل . وتلك المرأة العجوز التي وضع عندها دوغلاس لم تكن سوى جدته من أمه، هناك في منزل الجدة عاش طفولة سعيدة ، مفعمة بالحيوية وصاخبة . بيد أنه عندما بلغ السادسة من عمره تغير عالمه وانفتحت أبواب الجحيم في وجهه، وذلك عندما تمت إعادته الى منزل سيده، حيث خدم هناك في ظروف سيئة وشاهد أمور مرعبة وعرف معنى أن يكون المرء عبد، فأن يكون المرء عبد معناه أنه محكوم عليه بالخنوع والخضوع، معناه أن لا يملك نفسه، معناه أنه أداة في يد السيد الذي يملك سلطة ليس فقط على جسده، بل على حياته وموته. معناه أنه خاضع بشكل تام لرغبات شخص آخر.من حسن حظ دوغلاس – وهو ما يشكل لحظة فارقة في حياته - أنه بعد فترة وجيزة من إقامته في مزرعة السيد، تمت إعارته الى منزل أحد الأسياد ليعمل كخادم عندهم. كانت مهمته الاعتناء بطفل يبلغ من العمر سنتين، وقد عاملته زوجة سيد المنزل، صوفيا التي لم تكن لها نفس الآراء نحو السود، بلطف كما لو كان ابنها . وعلمته قراءة الحروف الأبجدية وساعدته على تهجئة الكلمات، وكانت سعيدة أيما سعادة باهتمامه بتعلم القراءة . لكن عندما علم زوجها بما تقوم به، غضب غضبا شديدا، وأخبرها بأن تعليم العبيد هو أمر مخالف للقانون - ففي الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالأخص في الجنوب كانت هناك قوانين تحظر تعليم العبيد القراءة والكتابة وذلك من أجل إبقاء العبيد في حالة جهل كي يسهل السيطرة عليهم ، فتعلم القراءة والكتابة كان بمثابة تهديد لنظام العبودية السائد آنذاك . لأنه إذا قرأ العبيد فإنهم سيقرؤون عن حركة إلغاء الرق التي تهدف إلى إلغاء العبودية نهائيا وسيعلمون أن هناك أماكن في الشمال يعيش فيها العبيد أحرار، وسيعلمون أنه ما بين 1803 و 1 ......
#يمكن
#للقراءة
#تفعله
#فريدريك
#دوغلاس
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751417
#الحوار_المتمدن
#حمزة_الذهبي القراء تلعب دور مهم، فهي تغير المرء، تفتح عيونه، تقلب منظوره للحياة، وتسمح له برؤية العالم " متحررا من خطاب الآخر، من الدوكسا، من الرأي " مثلما تقول الكاتبة المغربية ليلى السليماني في أحد حواراتها . علاوة على ذلك فهي تجعل المرء يدرك الوضع الذي يقبع فيه، وعندما يدرك المرء وضعه، فهو تلقائيا يعمل على تغييره و الخروج منه . انطلاقا من ذلك، فإني في هذا المقال، سأحاول أن أبين كيف تلعب القراءة هذا الدور وذلك من خلال نموذج يستحق الوقوف عنده ، وهو فريدريك دوغلاس الذي لعب دوراً ثوريا في تحرير السود من أهوال العبودية .فريدريك دوغلاس : يكتشف القوة خلف الكلمات . ولد ، الأفروامريكي ، فريدريك دوغلاس، في أوائل القرن التاسع عشر، في ظل نظام العبودية الذي كان سائد آنذاك في جنوب امريكا، حيث كانت العبودية ممارسة شائعة وقانونية، فقد كان السود، الذين نُقلوا من افريقيا الى أمريكا، يجردون من إنسانيتهم ويتم معاملتهم معاملة قاسية خالية من الإنسانية : يشترون ويباعون كممتلكات خاصة ويجبرون على العمل في المنازل او الحقول في ظروف قاسية وبدون أجر . لم يكن يعرف والده، وقد كانت له شكوك في أنه من الممكن أن يكون والده أحد الأسياد ذوي البشرة البيضاء، وذلك لان لون بشرة دوغلاس لم يكن داكنا مثل لون بشرة اخوته . إضافة الى ذلك فقد كان من الشائع أن يمارس الأسياد البيض الجنس مع العبيد الذين في ملكيتهم – سواء بإرادتهم أو بغير ارادتهم - فالمالك، كانت له سلطة مطلقة يفعل في عبيده ما يحلو له متى شاء . وبالتالي فقد رجح فكرة أن يكون أحد الأسياد هو والده . تم فصله في وقت مبكر عن والدته التي بالكاد يعرفها، إذ أنه تم تأجيرها إلى مزرعة أحد الأسياد، فقد كان من العادات الشائعة في ذلك الوقت فصل الأطفال عن أمهاتهم ووضع الأطفال تحت رعاية امرأة عجوز أكبر من أن تعمل في الحقل . وتلك المرأة العجوز التي وضع عندها دوغلاس لم تكن سوى جدته من أمه، هناك في منزل الجدة عاش طفولة سعيدة ، مفعمة بالحيوية وصاخبة . بيد أنه عندما بلغ السادسة من عمره تغير عالمه وانفتحت أبواب الجحيم في وجهه، وذلك عندما تمت إعادته الى منزل سيده، حيث خدم هناك في ظروف سيئة وشاهد أمور مرعبة وعرف معنى أن يكون المرء عبد، فأن يكون المرء عبد معناه أنه محكوم عليه بالخنوع والخضوع، معناه أن لا يملك نفسه، معناه أنه أداة في يد السيد الذي يملك سلطة ليس فقط على جسده، بل على حياته وموته. معناه أنه خاضع بشكل تام لرغبات شخص آخر.من حسن حظ دوغلاس – وهو ما يشكل لحظة فارقة في حياته - أنه بعد فترة وجيزة من إقامته في مزرعة السيد، تمت إعارته الى منزل أحد الأسياد ليعمل كخادم عندهم. كانت مهمته الاعتناء بطفل يبلغ من العمر سنتين، وقد عاملته زوجة سيد المنزل، صوفيا التي لم تكن لها نفس الآراء نحو السود، بلطف كما لو كان ابنها . وعلمته قراءة الحروف الأبجدية وساعدته على تهجئة الكلمات، وكانت سعيدة أيما سعادة باهتمامه بتعلم القراءة . لكن عندما علم زوجها بما تقوم به، غضب غضبا شديدا، وأخبرها بأن تعليم العبيد هو أمر مخالف للقانون - ففي الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالأخص في الجنوب كانت هناك قوانين تحظر تعليم العبيد القراءة والكتابة وذلك من أجل إبقاء العبيد في حالة جهل كي يسهل السيطرة عليهم ، فتعلم القراءة والكتابة كان بمثابة تهديد لنظام العبودية السائد آنذاك . لأنه إذا قرأ العبيد فإنهم سيقرؤون عن حركة إلغاء الرق التي تهدف إلى إلغاء العبودية نهائيا وسيعلمون أن هناك أماكن في الشمال يعيش فيها العبيد أحرار، وسيعلمون أنه ما بين 1803 و 1 ......
#يمكن
#للقراءة
#تفعله
#فريدريك
#دوغلاس
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751417
الحوار المتمدن
حمزة الذهبي - ما يمكن للقراءة أن تفعله : فريدريك دوغلاس نموذجا
علي سيف الرعيني : تراجع باهت للقراءة
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني اليوم ولاسباب لانستطيع الجزم بهامن أن العزوف عن القراءةبات الأكثر شيوعا من بين مواضيع كثيرة كانت مألوفة وفيهاالفائدةوباتت اليوم ..خارجه عن اهتمامات الكثيرين !!أسباب كثيرة ايضا لايمكننا تعريفها ولكننا نحاول قدرالامكان تخمين الأسباب من واقع ربما نعيش فيه ومن تجارب الحياةومنهاانهاحياناً لا توجد هناك قناعة لدى القارئ بجودة المؤلفات وأحياناً لا تكون هناك قناعة لديه بالمؤلفين وهذا السبب ربما لا يتناسب مع مجتمعنا فهناك الكثير من الأقلام الممتازة في كل المجالات وأضن أن هناك سبب أكبر في هذا الأمر وهو أن الوسط الثقافي معزول او بعيد عن المجتمع الذي ينتمي إليه لذا لا يوجد تأثير ثقافي يمس المجتمع بشكل مباشر ويثير حفيظته لكي يقرأ وأظن أن هذه النقطة لها وجود قوي في مجتمعنا لكنها ليست النقطة الوحيدة التي يمكننا الاعتمادعليهاكسبب رئيسيللعزوف عن القراءةفهناك الكثيرمن الاسباب ومنهاأيضاً أنه لا توجد مؤسسات ثقافية لدينا تروج للكتب بشكل مؤثر وهذا ما يجعل الكاتب هو الذي يروج عمله بنفسه ويجتهدلكن حين يكون العمل مؤسسي تكون النتائج أفضل بكثير فالمؤسسات الإعلامية والثقافية لها جمهورها من الأساس كما أنها تنقب في الكتاب وتبين مزاياه التي لا ينتبه لها القارئ من الوهلة الأولى وهنا أيضاً يبرز دور النقد فالنقد هو عملية تقييم فني ومهني لأي كتاب يصدرفيعطينا دافع إما لقراءتهأوالعزوف عنه..الندوات والمقابلات والحوارات التي يجريها المثقفون حول كتاب ما لها دور كبير في تشجيع المجتمع على القراءة وتساعد على انتشار الأعمال الجيدةوالندوات والحوارات والمقابلات يجب أن تشمل كل وسائل الاعلام المرئية والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي وأضن أن هناك قصور كبير في هذا الجانبأيضاً لدور النشر دور مهم ورسالتها أكبر من أن تطبع الكتب فقط فدور النشر هي التي تتبنى الأقلام وتنتج المؤلفين وتحرص على جودة المؤلفات وحين يقتصر عمل دور النشر على الطباعة والتسويق فقط تفقد قيمتهاويصبح تأثير مخرجاتها من الكتب على القارئ لا شيءهناك أسباب أخرى لدى المجتمع نفسه تساعده على العزوف عن القراءة والاطلاع فالمجتمع حين تكون لديه مغريات كثيرة وميسرة لا يلتفت للكتب وأخص هنا جيل الشباب الذي يساعد الترف في تشكيل هويته في الفترة الحالية والكثير من الملهيات دخل ضمن نمط حياة الجيل الحالي وهذه النقطة نتجت عن ضعف دور الأسرة والمؤسسات التربوية فترف المجتمع المادي يجب أن تلازمه الثقافة بدلاً عن اللهوايضاً يوجد قياس خاطئ لنسبة القراءة فالكل يقيس نسبة القراءة من نسبة مبيعات الكتب ويتناسون أن الكثير من الكتب تنتشر في الانترنت بشكل مجاني ولها جمهورها الذي يقرأها وهذه الفئة لا تدخل ضمن القياس ولو نظرنا للمواقع التي تضع الكتب المجانية كجوجل درايف ومواقع أخرى سنجد أن نسبة المشاهدات جيدة صحيح أنها لا تقارن بنسبة مشاهدة الأفلام ولا الاستماع للأغاني لكنها جيدة على العموممن وجهة نظري يجب أن يقتحم المثقفون المجتمع لا أن ينتظروا أن يلتفت لهم المجتمع دون أي جهد منهم فالعلم والقراءة لا تتولد فيه الرغبة حين ينزوي في أماكن مغلقة بل يجب أن يكون الوسط الثقافي منفتح على المجتمع يسعى بكل الوسائل للتأثير فيه وبناء هويته الثقافية ودفعه لما هو مفيدايضا يمكننا القول إن وسائل الترفيه المتعددة في الانترنت كان لها أثر بالغ في جذب الكثير..وترك فراغ لمساحةكانت تمتلئ بالقراءوالمهمتين مانتوخاه أن تتبنى المؤسسات الثقافية برامج توعويةلاعادةجمهورالقراءالى حقول الكتب والمجلات الثقافيةولاضيران كانت الكتب الالكترونيةالم ......
#تراجع
#باهت
#للقراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756014
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني اليوم ولاسباب لانستطيع الجزم بهامن أن العزوف عن القراءةبات الأكثر شيوعا من بين مواضيع كثيرة كانت مألوفة وفيهاالفائدةوباتت اليوم ..خارجه عن اهتمامات الكثيرين !!أسباب كثيرة ايضا لايمكننا تعريفها ولكننا نحاول قدرالامكان تخمين الأسباب من واقع ربما نعيش فيه ومن تجارب الحياةومنهاانهاحياناً لا توجد هناك قناعة لدى القارئ بجودة المؤلفات وأحياناً لا تكون هناك قناعة لديه بالمؤلفين وهذا السبب ربما لا يتناسب مع مجتمعنا فهناك الكثير من الأقلام الممتازة في كل المجالات وأضن أن هناك سبب أكبر في هذا الأمر وهو أن الوسط الثقافي معزول او بعيد عن المجتمع الذي ينتمي إليه لذا لا يوجد تأثير ثقافي يمس المجتمع بشكل مباشر ويثير حفيظته لكي يقرأ وأظن أن هذه النقطة لها وجود قوي في مجتمعنا لكنها ليست النقطة الوحيدة التي يمكننا الاعتمادعليهاكسبب رئيسيللعزوف عن القراءةفهناك الكثيرمن الاسباب ومنهاأيضاً أنه لا توجد مؤسسات ثقافية لدينا تروج للكتب بشكل مؤثر وهذا ما يجعل الكاتب هو الذي يروج عمله بنفسه ويجتهدلكن حين يكون العمل مؤسسي تكون النتائج أفضل بكثير فالمؤسسات الإعلامية والثقافية لها جمهورها من الأساس كما أنها تنقب في الكتاب وتبين مزاياه التي لا ينتبه لها القارئ من الوهلة الأولى وهنا أيضاً يبرز دور النقد فالنقد هو عملية تقييم فني ومهني لأي كتاب يصدرفيعطينا دافع إما لقراءتهأوالعزوف عنه..الندوات والمقابلات والحوارات التي يجريها المثقفون حول كتاب ما لها دور كبير في تشجيع المجتمع على القراءة وتساعد على انتشار الأعمال الجيدةوالندوات والحوارات والمقابلات يجب أن تشمل كل وسائل الاعلام المرئية والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي وأضن أن هناك قصور كبير في هذا الجانبأيضاً لدور النشر دور مهم ورسالتها أكبر من أن تطبع الكتب فقط فدور النشر هي التي تتبنى الأقلام وتنتج المؤلفين وتحرص على جودة المؤلفات وحين يقتصر عمل دور النشر على الطباعة والتسويق فقط تفقد قيمتهاويصبح تأثير مخرجاتها من الكتب على القارئ لا شيءهناك أسباب أخرى لدى المجتمع نفسه تساعده على العزوف عن القراءة والاطلاع فالمجتمع حين تكون لديه مغريات كثيرة وميسرة لا يلتفت للكتب وأخص هنا جيل الشباب الذي يساعد الترف في تشكيل هويته في الفترة الحالية والكثير من الملهيات دخل ضمن نمط حياة الجيل الحالي وهذه النقطة نتجت عن ضعف دور الأسرة والمؤسسات التربوية فترف المجتمع المادي يجب أن تلازمه الثقافة بدلاً عن اللهوايضاً يوجد قياس خاطئ لنسبة القراءة فالكل يقيس نسبة القراءة من نسبة مبيعات الكتب ويتناسون أن الكثير من الكتب تنتشر في الانترنت بشكل مجاني ولها جمهورها الذي يقرأها وهذه الفئة لا تدخل ضمن القياس ولو نظرنا للمواقع التي تضع الكتب المجانية كجوجل درايف ومواقع أخرى سنجد أن نسبة المشاهدات جيدة صحيح أنها لا تقارن بنسبة مشاهدة الأفلام ولا الاستماع للأغاني لكنها جيدة على العموممن وجهة نظري يجب أن يقتحم المثقفون المجتمع لا أن ينتظروا أن يلتفت لهم المجتمع دون أي جهد منهم فالعلم والقراءة لا تتولد فيه الرغبة حين ينزوي في أماكن مغلقة بل يجب أن يكون الوسط الثقافي منفتح على المجتمع يسعى بكل الوسائل للتأثير فيه وبناء هويته الثقافية ودفعه لما هو مفيدايضا يمكننا القول إن وسائل الترفيه المتعددة في الانترنت كان لها أثر بالغ في جذب الكثير..وترك فراغ لمساحةكانت تمتلئ بالقراءوالمهمتين مانتوخاه أن تتبنى المؤسسات الثقافية برامج توعويةلاعادةجمهورالقراءالى حقول الكتب والمجلات الثقافيةولاضيران كانت الكتب الالكترونيةالم ......
#تراجع
#باهت
#للقراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756014
الحوار المتمدن
علي سيف الرعيني - تراجع باهت للقراءة