حميد زناز : متى تقال حقيقة تطرف الإخوان كاملة للفرنسيين
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز يبدو أن المسؤولين الفرنسيين قد بدأوا ينظرون إلى ظاهرة التطرف الإسلامي التي تضرب بلدهم بأعين نصف مفتوحة بعدما بلغ السيل الزبى كما يبين تقرير برلماني مثير للتساؤل، صدر أخيرا مشيرا إلى الخطر الإسلاموي المتغلغل في قلب المؤسسات الفرنسية عن طريق موظفين متشددين يعملون في مختلف المرافق العمومية.لقد تسلّل الإخوان والسلفيون إلى السجون والشرطة والجيش والتربية الوطنية والجامعة والنوادي الرياضية ومترو الأنفاق والسكك الحديدية والنقل الحضري ومطارات باريس وشركات الحراسة والمستشفيات والحماية المدنية وغيرها من المصالح والقطاعات الهامة حسب التقرير البرلماني الذي جاء تحت عنوان “الخدمات العمومية في مواجهة التطرف”.تشدّد وإن اعتبره عضوا البرلمان مارتل إريك بويا وإيريك ديار مُعدا الوثيقة ظاهرة متعددة الأوجه ينبغي التحلي باليقظة حيالها، والبداية تكون بفحص دقيق لملف كل من يريد الالتحاق ببعض المهن الحساسة تجنبا لأيّ انزلاق إرهابي، فإنهما لا يعتبران الأمر مثيرا للرعب.من جهة أخرى حذّر الكاتبان من السقوط في الخلط بين التطرف الديني والممارسات المتزمتة للشعائر الدينية أو الأصولية. كما حاولا إقناع الفرنسيين بموضوعية عملهما إذ يقول مارتل إريك بويا أحد الكاتبين والنائب من حزب الرئيس ماكرون إنه لا ينبغي أن نكون في حالة إنكار أو في حالة من الذعر تجاه التطرف الإسلاموي المتفشي في المؤسسات العمومية.ولئن يبقى التطرف حسبهما هامشيا في الجيش (0.05 بالمئة) والقوات البحرية (0.03 بالمئة) والشرطة (30 حالة) والدرك الوطني (30 حالة)، وبنسب ضعيفة أيضا في التربية الوطنية والعدالة، فإنهما يبديان على العكس انشغالا قلقا في ما يتعلق بالشرطة البلدية وشركات الحراسة الخاصة والتي لا تخضع لمراقبة صارمة في حين أن عناصر هذه الهيئات تقوم بمهمات أمنية وتكون في بعض الأحيان مسلحة.ولكن المحققين يدقان ناقوس الخطر عندما يتحدثان عن “مناطق ظل” في ميادين الصحة والنقل والسجون والرياضة والجامعات التي تبقى تعاني من نقص في الوقاية والكشف عن الأفراد المتطرفين وحتى عدم الوعي بالخطر الإسلاموي.أما عن التطرف الإسلامي في إطار الممارسة الرياضية فهو يتخذ أشكالا عديدة؛ قد يبدأ من الصلاة الجماعية في غرف تغيير الملابس، بل حتى أثناء المنافسات، إلى الأكل الحلال دون سواه. ومنهم بعض الأفراد يرفضون الانحناء الرياضي التقليدي أمام منافسيهم في رياضة المصارعة والملاكمة وغيرهما بحجة أن السجود لا يكون إلا لله.وهناك نواد رياضية تطلب من الراغبين في الانضمام إليها عند التسجيل أن يقبلوا تأدية الصلاة في غرف تغيير الملابس. لقد تحولت الرياضة التي من المفروض أن تكون عاملا مهما من عوامل الاندماج إلى عمل ممنهج ضد الاندماج حسب التقرير. وفي مدينة ليون جمعية تقترح حصصا رياضية لمرتديات الحجاب فقط.يشير التقرير إلى وجود 500 من المتطرفين في السجون بتهمة الإرهاب و1100 من مساجين الحق العام تم الإبلاغ عنهم على أنهم في طريق التطرف، وتمس الظاهرة حتى النساء السجينات والحراس بحكم الاحتكاك بالمتطرفين المسجونين إلا أن عدد الحراس يبقى ضئيلا إذ من بين 41000 لا نعثر سوى على 10 يخضعون للرقابة.كما يكشف التقرير عن وجود 84 شخصا مراقبا من بين 80000 من حاملي بطاقة الدخول إلى المناطق الحساسة في مطار رواسي شارل ديغول بباريس و15 في مطار أورلي. علاوة على 29 منهم خاضعين لمتابعة دقيقة.أما عن الإدارة المستقلة للنقل الباريسي المشرفة على ميترو الأنفاق والحافلات، فالتأسلم بها بات حديث العام والخاص بسبب المشاكل ......
#تقال
#حقيقة
#تطرف
#الإخوان
#كاملة
#للفرنسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701356
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز يبدو أن المسؤولين الفرنسيين قد بدأوا ينظرون إلى ظاهرة التطرف الإسلامي التي تضرب بلدهم بأعين نصف مفتوحة بعدما بلغ السيل الزبى كما يبين تقرير برلماني مثير للتساؤل، صدر أخيرا مشيرا إلى الخطر الإسلاموي المتغلغل في قلب المؤسسات الفرنسية عن طريق موظفين متشددين يعملون في مختلف المرافق العمومية.لقد تسلّل الإخوان والسلفيون إلى السجون والشرطة والجيش والتربية الوطنية والجامعة والنوادي الرياضية ومترو الأنفاق والسكك الحديدية والنقل الحضري ومطارات باريس وشركات الحراسة والمستشفيات والحماية المدنية وغيرها من المصالح والقطاعات الهامة حسب التقرير البرلماني الذي جاء تحت عنوان “الخدمات العمومية في مواجهة التطرف”.تشدّد وإن اعتبره عضوا البرلمان مارتل إريك بويا وإيريك ديار مُعدا الوثيقة ظاهرة متعددة الأوجه ينبغي التحلي باليقظة حيالها، والبداية تكون بفحص دقيق لملف كل من يريد الالتحاق ببعض المهن الحساسة تجنبا لأيّ انزلاق إرهابي، فإنهما لا يعتبران الأمر مثيرا للرعب.من جهة أخرى حذّر الكاتبان من السقوط في الخلط بين التطرف الديني والممارسات المتزمتة للشعائر الدينية أو الأصولية. كما حاولا إقناع الفرنسيين بموضوعية عملهما إذ يقول مارتل إريك بويا أحد الكاتبين والنائب من حزب الرئيس ماكرون إنه لا ينبغي أن نكون في حالة إنكار أو في حالة من الذعر تجاه التطرف الإسلاموي المتفشي في المؤسسات العمومية.ولئن يبقى التطرف حسبهما هامشيا في الجيش (0.05 بالمئة) والقوات البحرية (0.03 بالمئة) والشرطة (30 حالة) والدرك الوطني (30 حالة)، وبنسب ضعيفة أيضا في التربية الوطنية والعدالة، فإنهما يبديان على العكس انشغالا قلقا في ما يتعلق بالشرطة البلدية وشركات الحراسة الخاصة والتي لا تخضع لمراقبة صارمة في حين أن عناصر هذه الهيئات تقوم بمهمات أمنية وتكون في بعض الأحيان مسلحة.ولكن المحققين يدقان ناقوس الخطر عندما يتحدثان عن “مناطق ظل” في ميادين الصحة والنقل والسجون والرياضة والجامعات التي تبقى تعاني من نقص في الوقاية والكشف عن الأفراد المتطرفين وحتى عدم الوعي بالخطر الإسلاموي.أما عن التطرف الإسلامي في إطار الممارسة الرياضية فهو يتخذ أشكالا عديدة؛ قد يبدأ من الصلاة الجماعية في غرف تغيير الملابس، بل حتى أثناء المنافسات، إلى الأكل الحلال دون سواه. ومنهم بعض الأفراد يرفضون الانحناء الرياضي التقليدي أمام منافسيهم في رياضة المصارعة والملاكمة وغيرهما بحجة أن السجود لا يكون إلا لله.وهناك نواد رياضية تطلب من الراغبين في الانضمام إليها عند التسجيل أن يقبلوا تأدية الصلاة في غرف تغيير الملابس. لقد تحولت الرياضة التي من المفروض أن تكون عاملا مهما من عوامل الاندماج إلى عمل ممنهج ضد الاندماج حسب التقرير. وفي مدينة ليون جمعية تقترح حصصا رياضية لمرتديات الحجاب فقط.يشير التقرير إلى وجود 500 من المتطرفين في السجون بتهمة الإرهاب و1100 من مساجين الحق العام تم الإبلاغ عنهم على أنهم في طريق التطرف، وتمس الظاهرة حتى النساء السجينات والحراس بحكم الاحتكاك بالمتطرفين المسجونين إلا أن عدد الحراس يبقى ضئيلا إذ من بين 41000 لا نعثر سوى على 10 يخضعون للرقابة.كما يكشف التقرير عن وجود 84 شخصا مراقبا من بين 80000 من حاملي بطاقة الدخول إلى المناطق الحساسة في مطار رواسي شارل ديغول بباريس و15 في مطار أورلي. علاوة على 29 منهم خاضعين لمتابعة دقيقة.أما عن الإدارة المستقلة للنقل الباريسي المشرفة على ميترو الأنفاق والحافلات، فالتأسلم بها بات حديث العام والخاص بسبب المشاكل ......
#تقال
#حقيقة
#تطرف
#الإخوان
#كاملة
#للفرنسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701356
الحوار المتمدن
حميد زناز - متى تقال حقيقة تطرف الإخوان كاملة للفرنسيين