سامح عسكر : أكذوبة وأد العرب للبنات
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر خطأ شائع في تفسير كلمة "الموءودة" في القرآن (بالأنثى)الحقيقة: أن فعل (الوأد) أي قتل الأطفال عند العرب كان شائعا (للذكور والإناث) بدليل قوله تعالى "ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم" [الأنعام : 151]"ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطءا كبيرا" [الإسراء : 31]"وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم " [الأنعام : 137]" قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله" [الأنعام : 140]"يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن " [الممتحنة : 12]القرآن يقول بوضوح أن العرب في عصر التنزيل كانوا يقتلون أولادهم من الفقر والعبودية بمبرر أخلاقي أن حياة هؤلاء الأطفال في كِبَرهم ستُصبح جحيما، ولن يَحيوا حياةً كريمة..فأجازوا لأنفسهم هذا العمل خشية ما هو أشرّ منه..ولفظ "الأولاد" من وَلَد أي كل ما هو مولود ذكراً وأنثىأما "الموءودة" فمن وَأَد أي كل ما وُئِدَ ذكراً وأنثىوالتاء المربوطة ليست علامة تأنيث، بل هي من قبيل كلمة (جثة) تطلق على الذكور والإناث، فتقول دفنت الجثة لا يعني أنها أنثى، فالجثة تطلق على الموتى الذكور أيضا..أما دفن البنات حيّة دون الذكور فهو سلوك لم يعرفه العرب بالجاهلية، وذكر متأخرا عن طريق بعض روايات المحدثين (سنةً وشيعة)، برغم أن القرآن يقول أيضا أن العربي كان عندما يُبشّر بالأنثى لا يقتلها بل يحزن فقط ويعتزل الناس اجتماعيا:أما قوله تعالى "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون" [النحل 58: 59]فهو مصدر تخصيص الوأد فقط للبنات وتفسير الموءودة بالأنثى، برغم أن الآية تقول أن العربي لم يكن يقتل بناته بل كان يفكر ويضعه مجرد احتمال، ولو فعل ذلك العربي قديما لذكره القرآن لتصبح الآية كالتالي " وإذا بشر أحدهم بالأنثى قتلها ألا ساء ما يحكمون"..برغم أن كلمة يدسّه في التراب هذه حُمِلَت في بعض التفاسير على المعنى وليس المادة، يعني الدس ليس للأنثى ولكن لإسمها وأن لا يذكرها في المجتمع..وكلمة التراب في القرآن سبق القول فيها أنها دلالة على (الرُخص والعَدم) ضمن دراستنا منذ سنوات بعنوان "خلق الإنسان من تراب" وفيها أن الإنسان لم يُخلق من طين وتراب وصلصال مادي، بل جاءت كل آيات الخلق في سياق مقارنات بين الرُخص المادي والفعل الشرير للإنسان..مما يعني أنها تذكيرا للأشرار بأن أصلهم كان عَدَماَ رخيصا، وحكمة لفظ التراب عن غيره لرُخصه ووفرته عن غيره.وبالتالي قوله " أم يدسه في التراب" تعني إهمالها كأنها عَدَم رخيص لا يذكرها ولا يتشرف بها، ليس بمعنى قتلها حية ودفنها بعد الولادة..ولولا جهل المفسرين والعرب بفضيلة التدبر والعقل في النصوص واعتمادهم فقط على التفسير بالرواية ما قَبِلوا هذه الأكذوبة أن العربي كان يقتل بناته أحياء وهم أطفال.علما بأن آيات قتل الأولاد فوق يمكن تفسيرها (بالإجهاض) أي كان العرب يُجهِضون زوجاتهم خشية الفقر والعبودية والظلم الطبقي، وفي القِدم لم يكن أحد يعرف هوية الجنين سوى بعد الولادة أي أن القتل هنا لا يميز بين ذكر وأنثى، فمن يُجهِض يُجهِض لأنه يرفض أي مولودٍ كان دون تمييز..أختم بأن دوافع القول بقتل البنات دون الذكور حدثت لسببين اثنين، الأول: إسلامي عام والثاني: مذهبي خاص:الأول: إسلامي لإيجاد الفارق الكبير بين الإسلام وما ......
#أكذوبة
#العرب
#للبنات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689406
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر خطأ شائع في تفسير كلمة "الموءودة" في القرآن (بالأنثى)الحقيقة: أن فعل (الوأد) أي قتل الأطفال عند العرب كان شائعا (للذكور والإناث) بدليل قوله تعالى "ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم" [الأنعام : 151]"ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطءا كبيرا" [الإسراء : 31]"وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم " [الأنعام : 137]" قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله" [الأنعام : 140]"يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن " [الممتحنة : 12]القرآن يقول بوضوح أن العرب في عصر التنزيل كانوا يقتلون أولادهم من الفقر والعبودية بمبرر أخلاقي أن حياة هؤلاء الأطفال في كِبَرهم ستُصبح جحيما، ولن يَحيوا حياةً كريمة..فأجازوا لأنفسهم هذا العمل خشية ما هو أشرّ منه..ولفظ "الأولاد" من وَلَد أي كل ما هو مولود ذكراً وأنثىأما "الموءودة" فمن وَأَد أي كل ما وُئِدَ ذكراً وأنثىوالتاء المربوطة ليست علامة تأنيث، بل هي من قبيل كلمة (جثة) تطلق على الذكور والإناث، فتقول دفنت الجثة لا يعني أنها أنثى، فالجثة تطلق على الموتى الذكور أيضا..أما دفن البنات حيّة دون الذكور فهو سلوك لم يعرفه العرب بالجاهلية، وذكر متأخرا عن طريق بعض روايات المحدثين (سنةً وشيعة)، برغم أن القرآن يقول أيضا أن العربي كان عندما يُبشّر بالأنثى لا يقتلها بل يحزن فقط ويعتزل الناس اجتماعيا:أما قوله تعالى "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون" [النحل 58: 59]فهو مصدر تخصيص الوأد فقط للبنات وتفسير الموءودة بالأنثى، برغم أن الآية تقول أن العربي لم يكن يقتل بناته بل كان يفكر ويضعه مجرد احتمال، ولو فعل ذلك العربي قديما لذكره القرآن لتصبح الآية كالتالي " وإذا بشر أحدهم بالأنثى قتلها ألا ساء ما يحكمون"..برغم أن كلمة يدسّه في التراب هذه حُمِلَت في بعض التفاسير على المعنى وليس المادة، يعني الدس ليس للأنثى ولكن لإسمها وأن لا يذكرها في المجتمع..وكلمة التراب في القرآن سبق القول فيها أنها دلالة على (الرُخص والعَدم) ضمن دراستنا منذ سنوات بعنوان "خلق الإنسان من تراب" وفيها أن الإنسان لم يُخلق من طين وتراب وصلصال مادي، بل جاءت كل آيات الخلق في سياق مقارنات بين الرُخص المادي والفعل الشرير للإنسان..مما يعني أنها تذكيرا للأشرار بأن أصلهم كان عَدَماَ رخيصا، وحكمة لفظ التراب عن غيره لرُخصه ووفرته عن غيره.وبالتالي قوله " أم يدسه في التراب" تعني إهمالها كأنها عَدَم رخيص لا يذكرها ولا يتشرف بها، ليس بمعنى قتلها حية ودفنها بعد الولادة..ولولا جهل المفسرين والعرب بفضيلة التدبر والعقل في النصوص واعتمادهم فقط على التفسير بالرواية ما قَبِلوا هذه الأكذوبة أن العربي كان يقتل بناته أحياء وهم أطفال.علما بأن آيات قتل الأولاد فوق يمكن تفسيرها (بالإجهاض) أي كان العرب يُجهِضون زوجاتهم خشية الفقر والعبودية والظلم الطبقي، وفي القِدم لم يكن أحد يعرف هوية الجنين سوى بعد الولادة أي أن القتل هنا لا يميز بين ذكر وأنثى، فمن يُجهِض يُجهِض لأنه يرفض أي مولودٍ كان دون تمييز..أختم بأن دوافع القول بقتل البنات دون الذكور حدثت لسببين اثنين، الأول: إسلامي عام والثاني: مذهبي خاص:الأول: إسلامي لإيجاد الفارق الكبير بين الإسلام وما ......
#أكذوبة
#العرب
#للبنات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689406
الحوار المتمدن
سامح عسكر - أكذوبة وأد العرب للبنات
علي طه النوباني : مُسَلسَل مدرسة الروابي للبنات، والتَنَمُّر عَلى المُشاهد
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني تَسأَلُ الـمُعَلِّمَةُ عَبيرُ الطالبةَ دينا في الطابور الصَّباحي: كيفَ انسكَبَ الشّايُ على قَميصِك؟ فَتَرُدُّ دينا بالإِنجليزية: “It was an accident” أَيْ أَنَّها مجرد حادثة عارضة، على الرغم مِنْ مَعرِفَتِها الأكيدة بأنَّ الطّالِبة المشاكسة لَيان هي التي قامت بذلكَ عَمْدا، ودونَ أَيِّ مُبَرِّرٍ مَقبول.كانَ مِنَ الممكن أنْ نَحسب ذلك على التَّسامُحِ والبَساطة اللذين اتَّصَفَتْ بهما شخصية دينا لولا تكرار الطريقة نفسها مع أكثر من شخصية في العمل، وَكَأنَّ المؤَلِّفَ والمخرجَ يَفرِضانِ عَلى الشُّخوص ما يريدانه؛ لا ما يريده المنطق السياقي للأحداث، وَمِن أمثلة ذلك:يَسأَلُ المحقِّقُ مَريم:" مَن هو الذي اعتدى عَليكِ؟" فَتقول مريم:" هَجَموا عَليّ مِنْ وَرا وما عرفتهم" على الرغم من أن مريم كانت في أضعف حالاتها ما يجعلها بحاجة إلى حل سريع لتنمر عصابة ليان عليها. والعمل بِذلك يريد أن يقنعنا بأن مريم فَضَّلت أن تنتقم بنفسها، وهو خيار غير منطقي على ضوء معرفة مريم بكون الجميع تقريبا يقفون ضدها.وفي الاجتماع الذي انعقد للمديرة والمحقق والطلاب وأهاليهم، وبعد أن أنكرت كل من ليان ورانيا ورقية أي علاقة لهن بالاعتداء الشديد على مريم، تنهض ليان وتدعي أنَّ مريم قد تحرشت بها في غرفة الملابس، وتتفق الطالبات جميعا على الكذب لصالح ليان ما عدا دينا التي ليس هنالك قيمة لشهادتها؛ لأنها لم تكن موجودة في غرفة الملابس أثناء حادثة التحرش المزعومة، وتصبح مريم في موقف حرج يستدعي منها أن تدافع عن نفسها بأي طريقة ممكنة، لقد كانت فرصة مريم لتفضح ليان أمام أهلها؛ وتقول بأنها هربت من المدرسة قبل أيام، لكن مريم تختار الخروج مع والدتها التي أصيبت بالحرج الشديد بسبب حادثة التحرش المزعومة التي ألصقت بابنتها، ولا يبدو على مريم أي رغبة في كشف ليان أمام أهلها وأمام الجميع! وهكذا ينسى الجميع حادثة الاعتداء الجسدي المريعة على مريم، فيتم فصلها من المدرسة لمدة أسبوعين بتهمة التحرش، ويتم تحويلها للطبيب النفسي في تخبط درامي ظاهر لا يقبله العقل.وإذا ما تذكرنا أن سبب الاعتداء على مريم هو أنها قامت بتبليغ المديرة عن هروب ليان من المدرسة دون علم أهلها، فكيف سيغيب ذلك عن عقل مريم طوال فترة التحقيق وصولا إلى الفرصة الذهبية التي تحققت بحضور أهل ليان؟ وما الذي منعها من توجيه الضربة القاضية ل ليان بإعلام أهلها أمام الجميع بأنها تهرب من المدرسة وبأن المديرة تتستر على هروبها.نوف أيضا التي شاهدت حادثة الاعتداء كاملة، خافت من عصابة ليان، وأنكرت أنها تعرف أي شيء عن الحادثة، على الرغم من أنَّ أيَّ اعتداء سيقع عليها بعد كشف عصابة ليان سَيُنْسَبُ إِلى لَيان عَلى الفَور، وخاصة أننا نتحدث عن طالباتٍ وَلَيسَ عصابة مافيا لها آلاف العملاء الجاهزين للقتل. بل إن نوف نفسها تتعرض لاحقا لحادثة تحرش في الفندق، ولا تقوم بتقديم أي شكوى ضد المتحرش بدعوى أنها تعرف مسبقا أنها لن تنال سوى التشويش، وهو خروج ظاهر على ما هو معروف، فكل بركة سباحة يوجد قربها منقذ سيحرك الحق العام ضد المتحرش، ناهيك عن الكاميرات التي ستلتقطه، ولن يحتاج الأمر إلى شكوى من نوف. لقد حرفت المؤلفة موقف نوف لصالح ليان بشكل مفتعل ومكشوف، وَقَلَبَتْ شَخصية ليان في تلك اللحظة إلى مَلاكٍ على الرغم من أنها بالأمس قامت باختلاق قضية تحرش فاضحة لمريم بعد أن أشبعتها ركلا مع رقية.وعلى ذلك نستطيع أن نستخلص مما سبق ما يلي: أغلبية الطالبات يكذبن، وأغلبيتهن يعانين من الإحباط؛ فهن يمتلكن أدوات الدفاع عن النفس ولا يستعملنها! ولكن لماذا الإحباط؟ فنحن لا ن ......
#مُسَلسَل
#مدرسة
#الروابي
#للبنات،
#والتَنَمُّر
#عَلى
#المُشاهد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745642
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني تَسأَلُ الـمُعَلِّمَةُ عَبيرُ الطالبةَ دينا في الطابور الصَّباحي: كيفَ انسكَبَ الشّايُ على قَميصِك؟ فَتَرُدُّ دينا بالإِنجليزية: “It was an accident” أَيْ أَنَّها مجرد حادثة عارضة، على الرغم مِنْ مَعرِفَتِها الأكيدة بأنَّ الطّالِبة المشاكسة لَيان هي التي قامت بذلكَ عَمْدا، ودونَ أَيِّ مُبَرِّرٍ مَقبول.كانَ مِنَ الممكن أنْ نَحسب ذلك على التَّسامُحِ والبَساطة اللذين اتَّصَفَتْ بهما شخصية دينا لولا تكرار الطريقة نفسها مع أكثر من شخصية في العمل، وَكَأنَّ المؤَلِّفَ والمخرجَ يَفرِضانِ عَلى الشُّخوص ما يريدانه؛ لا ما يريده المنطق السياقي للأحداث، وَمِن أمثلة ذلك:يَسأَلُ المحقِّقُ مَريم:" مَن هو الذي اعتدى عَليكِ؟" فَتقول مريم:" هَجَموا عَليّ مِنْ وَرا وما عرفتهم" على الرغم من أن مريم كانت في أضعف حالاتها ما يجعلها بحاجة إلى حل سريع لتنمر عصابة ليان عليها. والعمل بِذلك يريد أن يقنعنا بأن مريم فَضَّلت أن تنتقم بنفسها، وهو خيار غير منطقي على ضوء معرفة مريم بكون الجميع تقريبا يقفون ضدها.وفي الاجتماع الذي انعقد للمديرة والمحقق والطلاب وأهاليهم، وبعد أن أنكرت كل من ليان ورانيا ورقية أي علاقة لهن بالاعتداء الشديد على مريم، تنهض ليان وتدعي أنَّ مريم قد تحرشت بها في غرفة الملابس، وتتفق الطالبات جميعا على الكذب لصالح ليان ما عدا دينا التي ليس هنالك قيمة لشهادتها؛ لأنها لم تكن موجودة في غرفة الملابس أثناء حادثة التحرش المزعومة، وتصبح مريم في موقف حرج يستدعي منها أن تدافع عن نفسها بأي طريقة ممكنة، لقد كانت فرصة مريم لتفضح ليان أمام أهلها؛ وتقول بأنها هربت من المدرسة قبل أيام، لكن مريم تختار الخروج مع والدتها التي أصيبت بالحرج الشديد بسبب حادثة التحرش المزعومة التي ألصقت بابنتها، ولا يبدو على مريم أي رغبة في كشف ليان أمام أهلها وأمام الجميع! وهكذا ينسى الجميع حادثة الاعتداء الجسدي المريعة على مريم، فيتم فصلها من المدرسة لمدة أسبوعين بتهمة التحرش، ويتم تحويلها للطبيب النفسي في تخبط درامي ظاهر لا يقبله العقل.وإذا ما تذكرنا أن سبب الاعتداء على مريم هو أنها قامت بتبليغ المديرة عن هروب ليان من المدرسة دون علم أهلها، فكيف سيغيب ذلك عن عقل مريم طوال فترة التحقيق وصولا إلى الفرصة الذهبية التي تحققت بحضور أهل ليان؟ وما الذي منعها من توجيه الضربة القاضية ل ليان بإعلام أهلها أمام الجميع بأنها تهرب من المدرسة وبأن المديرة تتستر على هروبها.نوف أيضا التي شاهدت حادثة الاعتداء كاملة، خافت من عصابة ليان، وأنكرت أنها تعرف أي شيء عن الحادثة، على الرغم من أنَّ أيَّ اعتداء سيقع عليها بعد كشف عصابة ليان سَيُنْسَبُ إِلى لَيان عَلى الفَور، وخاصة أننا نتحدث عن طالباتٍ وَلَيسَ عصابة مافيا لها آلاف العملاء الجاهزين للقتل. بل إن نوف نفسها تتعرض لاحقا لحادثة تحرش في الفندق، ولا تقوم بتقديم أي شكوى ضد المتحرش بدعوى أنها تعرف مسبقا أنها لن تنال سوى التشويش، وهو خروج ظاهر على ما هو معروف، فكل بركة سباحة يوجد قربها منقذ سيحرك الحق العام ضد المتحرش، ناهيك عن الكاميرات التي ستلتقطه، ولن يحتاج الأمر إلى شكوى من نوف. لقد حرفت المؤلفة موقف نوف لصالح ليان بشكل مفتعل ومكشوف، وَقَلَبَتْ شَخصية ليان في تلك اللحظة إلى مَلاكٍ على الرغم من أنها بالأمس قامت باختلاق قضية تحرش فاضحة لمريم بعد أن أشبعتها ركلا مع رقية.وعلى ذلك نستطيع أن نستخلص مما سبق ما يلي: أغلبية الطالبات يكذبن، وأغلبيتهن يعانين من الإحباط؛ فهن يمتلكن أدوات الدفاع عن النفس ولا يستعملنها! ولكن لماذا الإحباط؟ فنحن لا ن ......
#مُسَلسَل
#مدرسة
#الروابي
#للبنات،
#والتَنَمُّر
#عَلى
#المُشاهد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745642
الحوار المتمدن
علي طه النوباني - مُسَلسَل مدرسة الروابي للبنات، والتَنَمُّر عَلى المُشاهد