الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي طه النوباني : اختبارات PCR لغايات تشخيص كوفيد 19 لا معنى لها
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني مقالة كتبها: تورستن إنجلبرخت و كونستانتين ديميتر ترجمها عن الإنجليزية: علي طه النوبانياختبارات (PCR) لغايات تشخيص كوفيد 19 لا معنى لها من الناحية العلمية على الرغم من أن العالم كله يعتمد على RT-PCR "لتشخيص" عدوى Sars-Cov-2؛ فإن العلم واضح: إنها غير مناسبة للغرض.تعتمد عمليات الإغلاق والتدابير الصحية في جميع أنحاء العالم على عدد الحالات ومعدلات الوفيات التي تم تشخيصها بواسطة ما يسمى اختبارات SARS-CoV-2 RT-PCR المستخدمة لتحديد المرضى "الإيجابيين" حيث يتم عادةً مساواة النتائج الإيجابية مع عدد "المصابين". ولكن بالنظر إلى الحقائق عن كثب، فإن الاستنتاج هو أنَّ اختبارات PCR هذه لا معنى لها كأداة تشخيصية لتحديد الإصابة المزعومة بفيروس جديد يُدعى السارس- CoV-2.وشعار "اختبار، اختبار، اختبار، ..." لا أساس له.قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في المؤتمر الصحفي حول COVID-19 في 16 مارس 2020: لدينا رسالة بسيطة لجميع البلدان: الاختبار، الاختبار، الاختبار. " وقد تم نشر الرسالة من خلال عناوين الأخبار حول العالم، وعلى سبيل المثال من قبل رويترز وبي بي سي. وفي 3 مايو، كان مدير مجلة هوت وهي واحدة من أهم المجلات الإخبارية على شاشة التلفزيون الألماني - يمرر شعار العقيدة الإكلينية ( العيادية أو الطبية) إلى جمهوره بكلمات تحذيرية: اختبار، اختبار، اختبار- هذه هي العقيدة في الوقت الحالي، وهي الطريقة الوحيدة لفهم مدى انتشار الفيروس التاجي. وهذا يشير إلى أن الإيمان بصحة اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) قوي لدرجة أنه يساوي نصًا دينيّا لا يحتمل أي تناقض تقريبًا.لكن من المعروف أن الأديان تدور حول الإيمان؛ وليس حول الحقائق العلمية. وكما قال والتر ليبمان الفائز بجائزة بوليتزر مرتين وقد يكون الصحفي الأكثر تأثيرا في القرن العشرين: " عندما يفكر الجميع بشكل متشابه، لا أحد يفكر جيدا ".في البداية، من اللافت للنظر أن كاري موليس نفسه مخترع تقنية تفاعل سلسلة البوليميراز (PCR)، لم يفكر مثلما فكر الجميع حيث حصل اختراعه على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1993، ولسوء الحظ توفي موليس العام الماضي عن عمر يناهز 74 عامًا، ولكن ليس هناك شك في أنَّ موليس الكيميائي الحيوي اعتبر PCR غير مناسب للكشف عن العدوى الفيروسية. والسبب هو أن الاستخدام المقصود لـ PCR كان، ولا يزال لتطبيقه كتقنية تصنيع والقدرة على تكرار تسلسل الحمض النووي لملايين ومليارات المرات، وليس كأداة تشخيصية للكشف عن الفيروسات.وصفت جينا كولاتا في مقال لها في نيويورك تايمز عام 2007 كيف أن الإعلان عن جائحات الفيروسات على أساس اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) يمكن أن يقود إلى كارثة وباء ليس له وجود (Faith in Quick Test Leads to Epidemic That Wasn’t) .وعلاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن اختبارات PCR المستخدمة لتحديد ما يسمى مرضى COVID-19 والذين من المفترض أنهم مصابون بما يسمى SARS-CoV-2 ليس لها معيار ذهبي صالح لنقارن به، وهذه نقطة أساسية يجب تقييم الاختبارات لتحديد دقتها - وبعبارة أكثر دقة "حساسيتها" [1] و "خصوصيتها" - من خلال المقارنة مع "المعيار الذهبي"، وهو ما يعني الطريقة المتاحة الأكثر دقة.وعلى سبيل المثال؛ فإن المعيار الذهبي لاختبار الحمل هو الحمل نفسه. ولكن كما ذكر الأخصائي الاسترالي في الأمراض المعدية سانجايا سيناناياكي، على سبيل المثال، في مقابلة مع تلفزيون ABC في إجابة على السؤال "ما مدى دقة اختبار [COVID-19]؟":"إذا كان ل ......
#اختبارات
#لغايات
#تشخيص
#كوفيد
#معنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683297