الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : هل ان حرق العراق لغازه الطبيعي واستيراد البديل من ايران بمبالغ كبيرة سياسة صائبة ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يعد الغاز الطبيعي في العراق اهم مصادر الطاقة البديلة للنفط وهو من الثروات العراقية المهمة التي لم تستغل الأستغلال الأمثل ولم يتم توظيفها بما يخدم الاقتصاد العراقي . ويعتبر الغاز الطبيعي مصدرا مهما للطاقة الحرارية والميكانيكية والكهربائية في قطاعات النقل والصناعة والكهرباء والاسكان , اضافة لكونه مادة اولية للصناعات البتروكيمياوية ولإنتاج مبيد الحشرات ومواد الانتاج الزراعي .وفي العراق بدأ انتاج الغاز الطبيعي مع انتاج النفط عام 1927 عندما تدفق النفط من حقل بابا كركر في كركوك , ومنذ ذلك الوقت والغاز العراقي المصاحب يحرق هدرا دون الاستفادة منه.مصادر الغاز العراقي :هناك مصدران للغاز العراقي اولهما: الغاز المصاحب للنفط كناتج طبيعي والذي يتميز استثماره بقلة التكاليف اذ لا يحتاج الى عمليات تنقيب وحفر واستخراج كونه يأتي مصاحبا للنفط المستخرج ولا يحتاج الا الى مد الأنابيب والتسويق , وان 70% من الغاز الطبيعي العراقي هو من هذا النوع .اما المصدر الثاني للغاز في العراق فهو الغاز الحر الذي يتميز استثماره بالتكاليف العالية وذلك للحاجة لعمليات التنقيب والحفر والاستخراج , ويشكل 30% من الغاز العراقي .احتياطي العراق من الغاز الطبيعي :تشير الاحصائيات الى ان احتياطي العراق من الغاز الطبيعي بلغ نحو ( 112 ) تريليون قدم مكعب محتلا المرتبة 11 عالميا ’ يحرق العراق منه 700 مليون قدم مكعب يهدر بسبب عدم وجود البنية التحتية وسوء الادارة والتخطيط وعجز الحكومات المتعاقبة .يعني احراق الغاز , حرق الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط وهو يحدث بسبب وجود قيود ومعوقات فنية وتنظيمية او اقتصادية , ويؤدي حرق الغاز الى تبديد مورد ثمين ويخلف آثارا ضارة بالبيئة من جراء انبعاثات غاز الميثان غير المحترق والكربون الاسود .تقديرات البنك الدولي :وتشير تقديرات البنك الدولي الذي أسس المبادرة العالمية للحد من حرق الغاز الى ان حرق الغاز في عام 2017 كان عند مستويات مرتفعة. وقد انشأ البنك الدولي هذه المبادرة بهدف الوصول الى انهاء أي حريق روتيني بحلول عام 2030 . وفي عام 2017 بسبب زيادة انتاج النفط العراقي من ( 3,0 ) الى ( 4,5) مليون برميل يوميا ما ادى الى ارتفاع معدل حرق الغاز من 13,3 الى 17,8 مليار متر مكعب , ويتعين على العراق الشروع في برنامج لتخفيض حرق الغاز وهدره اذا اراد الوفاء بما وعد به وزير النفط العراقي بالتوصل الى انهاء صارم للحرق بحلول عام 2021 وهو وعد متفائل للغاية حيث ان ذلك ليس من اولويات القوى المتنفذة الحاكمة. كما تشير التقارير الى ان العراق يهدر حوالي 62% من انتاجه من الغاز أي ما يعادل 196000 برميل من النفط الخام يوميا , وفي هذا هدر مالي كبير وهو كافي لبناء صناعة غاز جديدة بالكامل . فحرق الغاز من حقول العراق النفطية تكلف اقتصاد البلاد هدر مليارات الدولارات من العوائد المالية والعراق بأمس الحاجة اليها خصوصا وان العراق يعاني من تقادم متواصل لبناه التحتية لمحطات الطاقة الكهربائية والتي تضررت كثيرا بسبب الحروب التي خاضها العراق في الفترات السابقة .وفي دراسة اعدتها شركة سيمنز الألمانية في عام 2018 وجدت أنه بإمكان العراق ان يوفر ( 5,2 ) مليار دولار تقريبا عبر السنوات الأربع القادمة من خلال تقليص نسبة الغاز الذي يحرق في آباره النفطية وتوفير اكتفاء ذاتي من ناحية اخرى لما تحتاجه محطات توليد الطاقة الكهربائية التوربينية من وقود الغاز , فحرق الغاز يمثل هدرا بالاقتصاد حيث يستورده بأموال باهظة , اضافة الى ان حرق الغاز يمثل ظاهرة مضرة بالبيئة ايضا .<br ......
#العراق
#لغازه
#الطبيعي
#واستيراد
#البديل
#ايران
#بمبالغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695176
عادل عبد الزهرة شبيب : ماذا يعني حرق العراق لغازه الطبيعي واستيراد بديله من ايران بمبالغ كبيرة ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يعتبر الغاز الطبيعي الانظف وقودا والاقل اضرارا بالبيئة واصدارا للانبعاثات ,وهو مصدر مهم للطاقة الحرارية ومادة أولية مهمة للصناعات البتروكيمياوية ومواد الانتاج الزراعي والمواد البروتينية ولإنتاج مبيدات الحشرات وهو بديل مهم للنفط. الا ان الغاز الطبيعي في العراق لم يستثمر بالشكل الصحيح والامثل ,فبسبب انعدام البنية التحتية للاستفادة من الغاز الطبيعي المصاحب للنفط يتم التخلص منه عن طريق حرقه وفي هذا هدر كبير للطاقة والاموال وحرمان البلد من الاستفادة منه في المشاريع الصناعية الكبرى كالصناعات البتروكيمياوية والحديد والصلب ومصنع الالمنيوم ومشروع انتاج الفوسفات والكبريت الى جانب الاستهلاك المنزلي وتصدير الفائض .وتوليد الطاقة الكهربائية.لقد ساهمت عوامل عديدة في تخلف صناعة الغاز في العراق منها:1. دور الشركات النفطية الاحتكارية التي كانت تستثمر النفط العراقي خلال العهد الملكي ورفضها الاستثمار في مجال الغاز الطبيعي بحجة الكلفة العالية مقارنة باستثمار النفط حيث تم احراق النفط منذ اكتشافه تجاريا عام 1927 في بابا كركر في كركوك والى اليوم.2. عدم الاستقرار السياسي للعراق منذ ثورة 14تموز 1958 وحتى يومنا هذا مما اثر على وضع الخطط والاستراتيجيات الخاصة باستغلال الغاز الطبيعي.3. الحروب التي تعرض لها العراق ودور الحصار الاقتصادي المفروض عليه الذي اثر على استيراد المعدات الفنية الخاصة بإنتاج الغاز واقامة المشاريع.4. تدهور الاوضاع الامنية وعدم الاستقرار وانتشار ظاهرة الفساد قد ادى الى توقف العديد من محطات الغاز الطبيعي.5. الخلافات بين الحكومة المركزية واقليم كردستان حول النفط وغياب قانون النفط والغاز.وحسب احصائيات مشروع احراق الغاز العالمية في 2011 فان الدول الاكثر حرقا للغاز الطبيعي على مستوى العالم هي اربع دول: روسيا ,نيجيريا, ايران والعراق. الا ان البلدان المنتجة على مستوى العالم قد ادركت اهمية الغاز الطبيعي وخفضت نسبة حرق الغاز وبنسبة 22% على عكس العراق حيث ارتفع مستوى الحرق والهدر في الغاز الطبيعي.ان حرق الغاز هو اطلاق وتحرير مركبات الغاز الهيدروكربونية كانبعاثات سطحية مرافقة لاستخراج النفط والتي تسهم في زيادة الانبعاثات الحرارية وتؤثر سلبا على عمليات التمثيل الضوئي للنباتات. ويحرق العراق ما يقرب من 70% من الغاز الذي ينبعث مع عملية استخراج النفط يوميا دون الافادة منه اضافة الى اضراره بالبيئة, ويأتي الغاز الطبيعي المصاحب لإنتاج النفط الخام على نوعين ,الاول هو الغاز الجاف الذي يزود محطات الكهرباء ومصانع البتروكيمياويات والثاني هو الغاز السائل الذي يستخدم في المنازل ولإنتاج مادة البنزين غير المحسن. هذا وقد توصلت وزارة النفط العراقية مع شركتي شل وميتسوبيشي الى اتفاقية تم توقيعها في 22 ايلول 2008 لاستثمار الغاز الطبيعي في الحقول النفطية الجنوبية في الرميلة والزبير وغرب القرنة في محافظة البصرة .وقد اثيرت على هذه الاتفاقية عدة ملاحظات كونها تدخل ضمن عقود المشاركة حيث تحتكر الشركات الانتاج لفترة طويلة وتكبل العراق ,وكان يفترض اعتماد التنفيذ المباشر من خلال عقود خدمة اعتيادية.اما بالنسبة لكمية الغاز الطبيعي المهدور والمحروقات المصاحبة للنفط الخام المنتج في آبار البصرة فتقدر سنويا بحوالي 12 مليار متر مكعب وهي كميات تفوق الاستهلاك السنوي للنمسا بأكملها بحسب مجلة الإيكونيميست البريطانية وفي الوقت الذي تستمر فيه عملية حرق الغاز الطبيعي في العراق فانه يقوم باستيراد الغاز الطبيعي من ايران وبأسعار عالية كما يشتري الكهرباء من ايران وتركيا.<b ......
#ماذا
#يعني
#العراق
#لغازه
#الطبيعي
#واستيراد
#بديله
#ايران
#بمبالغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705816