رابح لونيسي : شروط لصعود الصين إلى الزعامة العالمية
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي قلنا في مقالة سابقة أنه من الخطأ الإعتقاد بإمكانية إزاحة الصين للولايات المتحدة الأمريكية من الزعامة العالمية على المدى القريب والمتوسط، وفسرنا ذلك بالتفوق الأمريكي الكبير عليها في المجالات العسكرية والتكنولوجية، وأيضا في تكنولوجيا الإتصالات الذي سيكون العامل الرئاسي أو المقياس الذي سيحدد قوة الدول مستقبلا، كما نبهنا إلى موقع الصين في شرق آسيا حيث هي محاطة بعدة أعداء لها، ومنها اليابان والهند والفيتنام وإمكانية إستغلال امريكا ذلك لإستنزاف الصين إقتصاديا وعسكريا بهذه الصراعات، لكن قولنا هذا ليس نهائيا، بل نعتقد أنه بإمكان الصين إزاحة ليس فقط أمريكا، بل كل الغرب الرأسمالي، فتضعفه وتحاصره، لكن تحقيق ذلك مرتبط بشرط هامن ويتمثل في إمكانية قيادة الصين لعالم الجنوب في معركة التحرر من قوى المركز الرأسمالي العالمي، وهو العالم الذي يسميه أصحاب نظريات التبعية الرأسمالية بعالم المحيط التابع لقوى المركز الرأسمالي والخاضع لإستغلالها، وأنه لايمكن التحرر من قوى المركز الرأسمالي إلا بفك الإرتباط معها. كي نوضح الفكرة، فإن عالم الجنوب يزداد تخلفا وفقرا مقابل تزايد عالم الشمال غنى وتركيزا للثروة العالمية في يده بفعل الإستغلال الرأسمالي العالمي الذي يتعرض له عالم الجنوب الذي هو ليس فقط مصدرا للمواد الأولية والطاقة، بل هو أيضا سوقا لعالم الشمال الرأسمالي، وقد تكرس ذلك أثناء إستعمار عالم الجنوب من قوى المركز الرأسمالي بعد وقوع الرأسمالية في أزمتها الدورية الأولى في النصف الأول من القرن19 حيث أضطرت الدول الرأسمالية لحل أزمتها إلى إستعمار بلدان الجنوب بحثا عن مواد أولية وأسواق لتسويق فائض الإنتاج وبحثا عن مناطق للإستثمار، فقد فسر البريطاني هوبسن ذلك بشكل مستفيض في كتابه "في الإستعمار" الذي ظهر في 1902، وهو الكتاب الذي أستند عليه لنين في تطوير ذلك التفسير والتوصل إلى مقولة "الإستعمار أعلى مراحل الرأسمالية" الذي هو عنوان الكتاب الشهير للنين الذي أدرك أن الإستعمار هو أيضا وسيلة وأسلوب لإنقاذ الرأسمالية نفسها من الثورات الإجتماعية التي ستؤدي حتما إلى الثورة الإشتراكية، ما جعله يرسل ندائه إلى شعوب الشرق المستعمرة للثورة على الإستعمار في 1919. ان هذا النظام الإقتصادي العالمي السائد اليوم قد وضع في القرن19 بعد ما كرس الإستعمار الأوروبي التقسيم الدولي للعمل حيت تخصصت البلدان المستعمرة في تصدير المواد الأولية والطاقة فقط مقابل فتح أسواقها لإستيرادها بعد تحويلها إلى سلع مصنعة وبأسعار مضاعفة عشرات المرات من بلدان الشمال، فنشأ ما يسميه سمير أمين "التبادل اللامتكافيء" الذي يفسر تخلف عالم الجنوب، فبقي هذه الوضع بعد إستقلال بلدان الجنوب وظهور مايسمى ب"الإستعمار الجديد" الذي ابقى الوضع الإقتصادي والإستغلالي كما كان في العهد الإستعماري المباشر، وهو ماجعل دول الجنوب تطالب بنظام إقتصادي عالمي جديد أكثر عدلا لأن هذا النظام السائد قد وضع في غيابهم في القرن19، لكن رفض ولازال يرفض الغرب أو عالم الشمال أي تغيير جوهري في هذا النظام، ولم يساعد دول الجنوب إلا في إطار الحرب البادرة فقط لمواجهة المعسكر الشيوعي بزعامة الإتحاد السوفياتي، لكن هل هناك أمل اليوم لإنقاذ عالم الجنوب وإخراجه من الإستغلال الرأسمالي العالمي بصعود الصين إقتصاديا؟. يستحيل اليوم على دولة منفردة من عالم الجنوب ان تفك إرتباطها بالمركز الرأسمالي لوحدها، لكن هناك نموذج واضح تمكن من تحقيق ذلك، وهو الصين التي نجحت إلى حد ما في فك إرتباطها بالمركز الرأسمالي وتحقيق تنميتها الإقتصادية بناء على تشجيع الإستثمارات في القطاعا ......
#شروط
#لصعود
#الصين
#الزعامة
#العالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675143
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي قلنا في مقالة سابقة أنه من الخطأ الإعتقاد بإمكانية إزاحة الصين للولايات المتحدة الأمريكية من الزعامة العالمية على المدى القريب والمتوسط، وفسرنا ذلك بالتفوق الأمريكي الكبير عليها في المجالات العسكرية والتكنولوجية، وأيضا في تكنولوجيا الإتصالات الذي سيكون العامل الرئاسي أو المقياس الذي سيحدد قوة الدول مستقبلا، كما نبهنا إلى موقع الصين في شرق آسيا حيث هي محاطة بعدة أعداء لها، ومنها اليابان والهند والفيتنام وإمكانية إستغلال امريكا ذلك لإستنزاف الصين إقتصاديا وعسكريا بهذه الصراعات، لكن قولنا هذا ليس نهائيا، بل نعتقد أنه بإمكان الصين إزاحة ليس فقط أمريكا، بل كل الغرب الرأسمالي، فتضعفه وتحاصره، لكن تحقيق ذلك مرتبط بشرط هامن ويتمثل في إمكانية قيادة الصين لعالم الجنوب في معركة التحرر من قوى المركز الرأسمالي العالمي، وهو العالم الذي يسميه أصحاب نظريات التبعية الرأسمالية بعالم المحيط التابع لقوى المركز الرأسمالي والخاضع لإستغلالها، وأنه لايمكن التحرر من قوى المركز الرأسمالي إلا بفك الإرتباط معها. كي نوضح الفكرة، فإن عالم الجنوب يزداد تخلفا وفقرا مقابل تزايد عالم الشمال غنى وتركيزا للثروة العالمية في يده بفعل الإستغلال الرأسمالي العالمي الذي يتعرض له عالم الجنوب الذي هو ليس فقط مصدرا للمواد الأولية والطاقة، بل هو أيضا سوقا لعالم الشمال الرأسمالي، وقد تكرس ذلك أثناء إستعمار عالم الجنوب من قوى المركز الرأسمالي بعد وقوع الرأسمالية في أزمتها الدورية الأولى في النصف الأول من القرن19 حيث أضطرت الدول الرأسمالية لحل أزمتها إلى إستعمار بلدان الجنوب بحثا عن مواد أولية وأسواق لتسويق فائض الإنتاج وبحثا عن مناطق للإستثمار، فقد فسر البريطاني هوبسن ذلك بشكل مستفيض في كتابه "في الإستعمار" الذي ظهر في 1902، وهو الكتاب الذي أستند عليه لنين في تطوير ذلك التفسير والتوصل إلى مقولة "الإستعمار أعلى مراحل الرأسمالية" الذي هو عنوان الكتاب الشهير للنين الذي أدرك أن الإستعمار هو أيضا وسيلة وأسلوب لإنقاذ الرأسمالية نفسها من الثورات الإجتماعية التي ستؤدي حتما إلى الثورة الإشتراكية، ما جعله يرسل ندائه إلى شعوب الشرق المستعمرة للثورة على الإستعمار في 1919. ان هذا النظام الإقتصادي العالمي السائد اليوم قد وضع في القرن19 بعد ما كرس الإستعمار الأوروبي التقسيم الدولي للعمل حيت تخصصت البلدان المستعمرة في تصدير المواد الأولية والطاقة فقط مقابل فتح أسواقها لإستيرادها بعد تحويلها إلى سلع مصنعة وبأسعار مضاعفة عشرات المرات من بلدان الشمال، فنشأ ما يسميه سمير أمين "التبادل اللامتكافيء" الذي يفسر تخلف عالم الجنوب، فبقي هذه الوضع بعد إستقلال بلدان الجنوب وظهور مايسمى ب"الإستعمار الجديد" الذي ابقى الوضع الإقتصادي والإستغلالي كما كان في العهد الإستعماري المباشر، وهو ماجعل دول الجنوب تطالب بنظام إقتصادي عالمي جديد أكثر عدلا لأن هذا النظام السائد قد وضع في غيابهم في القرن19، لكن رفض ولازال يرفض الغرب أو عالم الشمال أي تغيير جوهري في هذا النظام، ولم يساعد دول الجنوب إلا في إطار الحرب البادرة فقط لمواجهة المعسكر الشيوعي بزعامة الإتحاد السوفياتي، لكن هل هناك أمل اليوم لإنقاذ عالم الجنوب وإخراجه من الإستغلال الرأسمالي العالمي بصعود الصين إقتصاديا؟. يستحيل اليوم على دولة منفردة من عالم الجنوب ان تفك إرتباطها بالمركز الرأسمالي لوحدها، لكن هناك نموذج واضح تمكن من تحقيق ذلك، وهو الصين التي نجحت إلى حد ما في فك إرتباطها بالمركز الرأسمالي وتحقيق تنميتها الإقتصادية بناء على تشجيع الإستثمارات في القطاعا ......
#شروط
#لصعود
#الصين
#الزعامة
#العالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675143
الحوار المتمدن
رابح لونيسي - شروط لصعود الصين إلى الزعامة العالمية
باسم شيت : الابعاد الطبقية والتاريخية لصعود الحركات الاسلامية في لبنان
#الحوار_المتمدن
#باسم_شيت حزيران (يونيو), 2012ما شهدته الساحة السياسية اللبنانية، في الاسابيع القليلة الماضية، من تطورات سياسية وامنية في الشمال وبيروت1، هو مؤشر لا يمكن تجاهله، بما له من دلالات على مدى تأزم الواقع السياسي القائم، والتناقضات التي تحكم موازين القوى داخله، وبخاصة في ظلّ سيرورة الثورات العربية، ولا سيما منها الثورة السورية، مع ما تطرحه من مشكلات، امام الطبقات الحاكمة العربية، عموماً، واللبنانيةً، بوجه خاص.وقد يحاول البعض تفسير هذه الاحداث كأنها حصلت عن سابق تصميم، من قبل المخابرات السورية، من جهة، او من قبل المخابرات السعودية، من جهة اخرى، في محاولة منهم لتهميش الدلالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الحوادث.فكل من قوى ١-;-٤-;- و٨-;- اذار تبنّت بشكل واضح الحلّ الامني، وإن اعتمد كلّ منهما لباساً مختلفاً، فمثلاً دعت قوى ١-;-٤-;- اذار، في بيانها، تعقيباً على احداث طرابلس، الحكومة الحالية للاستقالة، معتبرةً «ان الهدف من الاستقالة ليس الاقتصاص من حكومة ميقاتي، وانما المجيء بحكومة انقاذية تستطيع ان تقدم معالجة جذرية للانكشاف السياسي والامني في البلاد.»2بينما كان ردّ الوزير جبران باسيل الاكثر تعبيراً عن موقف ٨-;- اذار العام بهذا الشأن، حيث قال: «لماذا يريدون اسقاط الحكومة، حتى تحل محلها حكومة التكفيريين، ومشاهد الفلتان والتسيب وحكومة تهديم الجيش وحكومة «الجيش السوري الحر»»؟3فالمنطق الذي تعتمده القوى الحاكمة، بمواليها ومعارضيها، والذي يختزل معظم المسائل في البلد في مقاربات مؤامراتية، يرتكز على مقاربة سياسية تعتبر ان اسباب هذه الانفجارات الموضعية، في الواقع السياسي اللبناني، هي نتيجة التصرّف اللاعقلاني للاهالي. إنه، كما يصفونه: «غضب الاهالي»، او كما وصفه وزير الداخلية مروان شربل: «فشّة خلق».وبالطبع، فالاهالي هم بطبيعتهم «لا عقلانيون»، بحسب طريقة الرؤية هذه، ينجرّون الى ايعازات ومؤامرات الدول الاقليمية المؤثّرة، كالنظامين، السوري والسعودي. بينما هم، أي القوى الحاكمة، يظهرون دائماً في الزّي العقلاني، المدني، الذي يتسلّح بسلطة الدولة والقضاء والمؤسسات المدنية والعسكرية (لتهدئة الاوضاع ومعاقبة هؤلاء الاهالي اللاعقلانيين!). وهذا هو فحوى مواقف كل من جماعتي ٨-;- و١-;-٤-;- اذار في مطالبتهما بحماية البلاد من خطر «الانكشاف الامني والسياسي».هنا لا ننفي تدخّل الدول الاقليمية والعالمية في احداث لبنان، وخاصة كلاً من النظامين السوري والسعودي خاصةً، ولكن هذا التدخّل لا يأتي من دون بيئة تؤمّن له منفذاً، وهو بطبيعة الحال ناتج بشكل مباشر من سياسات الطبقة الحاكمة القائمة، وليس نتاج «لاعقلانية الاهالي» المزعومة، او «انتصار التقاليد والعادات على الدولة»، وخاصة انه كلّما تحصل هكذا حوادث، أكان في الضاحية الجنوبية لبيروت او في البقاع او في الشمال، وغيرها من المناطق، يبدأ أنصاف المثقفين حينها بترديد عبارات «كالتمرّد على هيبة الدولة» و«الهجوم على المؤسسات» الخ…وهذا الخطاب هو السلاح الأبرز من أجل تجاهل الخلفية الطبقية، والعمق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لهذه الحوادث، وما تعكسه من تناقضات، على مستوى الساحة السياسية اللبنانية، فضلاً عن التناقضات الطبقية القائمة في واقعنا اللبناني، والعربي بشكل عام.فمن جهة، هو يشكل محاولة لمعاقبة من يحاول «إفساد» حالة الانضباط داخل صفوف «الطوائف» - حيث ان هكذا احداثاً تقلل من هيمنة الأحزاب الطائفية في قدرتها على ضبط الشارع - ومن جهة اخرى، هو ايضاً يضفي طابعاً «ج ......
#الابعاد
#الطبقية
#والتاريخية
#لصعود
#الحركات
#الاسلامية
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734784
#الحوار_المتمدن
#باسم_شيت حزيران (يونيو), 2012ما شهدته الساحة السياسية اللبنانية، في الاسابيع القليلة الماضية، من تطورات سياسية وامنية في الشمال وبيروت1، هو مؤشر لا يمكن تجاهله، بما له من دلالات على مدى تأزم الواقع السياسي القائم، والتناقضات التي تحكم موازين القوى داخله، وبخاصة في ظلّ سيرورة الثورات العربية، ولا سيما منها الثورة السورية، مع ما تطرحه من مشكلات، امام الطبقات الحاكمة العربية، عموماً، واللبنانيةً، بوجه خاص.وقد يحاول البعض تفسير هذه الاحداث كأنها حصلت عن سابق تصميم، من قبل المخابرات السورية، من جهة، او من قبل المخابرات السعودية، من جهة اخرى، في محاولة منهم لتهميش الدلالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الحوادث.فكل من قوى ١-;-٤-;- و٨-;- اذار تبنّت بشكل واضح الحلّ الامني، وإن اعتمد كلّ منهما لباساً مختلفاً، فمثلاً دعت قوى ١-;-٤-;- اذار، في بيانها، تعقيباً على احداث طرابلس، الحكومة الحالية للاستقالة، معتبرةً «ان الهدف من الاستقالة ليس الاقتصاص من حكومة ميقاتي، وانما المجيء بحكومة انقاذية تستطيع ان تقدم معالجة جذرية للانكشاف السياسي والامني في البلاد.»2بينما كان ردّ الوزير جبران باسيل الاكثر تعبيراً عن موقف ٨-;- اذار العام بهذا الشأن، حيث قال: «لماذا يريدون اسقاط الحكومة، حتى تحل محلها حكومة التكفيريين، ومشاهد الفلتان والتسيب وحكومة تهديم الجيش وحكومة «الجيش السوري الحر»»؟3فالمنطق الذي تعتمده القوى الحاكمة، بمواليها ومعارضيها، والذي يختزل معظم المسائل في البلد في مقاربات مؤامراتية، يرتكز على مقاربة سياسية تعتبر ان اسباب هذه الانفجارات الموضعية، في الواقع السياسي اللبناني، هي نتيجة التصرّف اللاعقلاني للاهالي. إنه، كما يصفونه: «غضب الاهالي»، او كما وصفه وزير الداخلية مروان شربل: «فشّة خلق».وبالطبع، فالاهالي هم بطبيعتهم «لا عقلانيون»، بحسب طريقة الرؤية هذه، ينجرّون الى ايعازات ومؤامرات الدول الاقليمية المؤثّرة، كالنظامين، السوري والسعودي. بينما هم، أي القوى الحاكمة، يظهرون دائماً في الزّي العقلاني، المدني، الذي يتسلّح بسلطة الدولة والقضاء والمؤسسات المدنية والعسكرية (لتهدئة الاوضاع ومعاقبة هؤلاء الاهالي اللاعقلانيين!). وهذا هو فحوى مواقف كل من جماعتي ٨-;- و١-;-٤-;- اذار في مطالبتهما بحماية البلاد من خطر «الانكشاف الامني والسياسي».هنا لا ننفي تدخّل الدول الاقليمية والعالمية في احداث لبنان، وخاصة كلاً من النظامين السوري والسعودي خاصةً، ولكن هذا التدخّل لا يأتي من دون بيئة تؤمّن له منفذاً، وهو بطبيعة الحال ناتج بشكل مباشر من سياسات الطبقة الحاكمة القائمة، وليس نتاج «لاعقلانية الاهالي» المزعومة، او «انتصار التقاليد والعادات على الدولة»، وخاصة انه كلّما تحصل هكذا حوادث، أكان في الضاحية الجنوبية لبيروت او في البقاع او في الشمال، وغيرها من المناطق، يبدأ أنصاف المثقفين حينها بترديد عبارات «كالتمرّد على هيبة الدولة» و«الهجوم على المؤسسات» الخ…وهذا الخطاب هو السلاح الأبرز من أجل تجاهل الخلفية الطبقية، والعمق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لهذه الحوادث، وما تعكسه من تناقضات، على مستوى الساحة السياسية اللبنانية، فضلاً عن التناقضات الطبقية القائمة في واقعنا اللبناني، والعربي بشكل عام.فمن جهة، هو يشكل محاولة لمعاقبة من يحاول «إفساد» حالة الانضباط داخل صفوف «الطوائف» - حيث ان هكذا احداثاً تقلل من هيمنة الأحزاب الطائفية في قدرتها على ضبط الشارع - ومن جهة اخرى، هو ايضاً يضفي طابعاً «ج ......
#الابعاد
#الطبقية
#والتاريخية
#لصعود
#الحركات
#الاسلامية
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734784
الحوار المتمدن
باسم شيت - الابعاد الطبقية والتاريخية لصعود الحركات الاسلامية في لبنان