مهدي شاكر العبيدي : مجموعتان شعريتان لخالد الحلي: لا أحد يعرف أسمي – مدن غائمة
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي وصلني بوساطة الأنترنيت من مدينة ملبورن بأستراليا النسخة الإلكترونية الحاملة لإضمامتين من الشعر ، أولاهما نسجها الشاعر خالد الحلي يوم كان مقيماً ببلاده ، و لا يفتكر بمغادرتها ، قبل أن تقسره الظروف على الرحيل عنها و عيافها ، تحمل تسميةً (مدن غائمة) و ثانيتهما مستوحاة مما عرض له بدنيا الاغتراب من معاناة تجارب شعورية أضنته بما يشق و يعسر تحمله و الاصطبار عليه من الحرمان و الأسى عنوانها (لا أحد يعرف أسمي) ، بالرغم مما يتكشف للعيان في الظاهر أنه استبدل بدارته القديمة الموحية بالاستيحاش و القتامة أنحاء غيرها باعثةً لما يسر النفس و يريح الخاطر و يغري بالاقبال على الحياة و اعتياد المعيشة الراضية على ما يترادف عليها من آنٍ لآن من التثبيط و النكوص عن نوال الحاجات و الرغائب ، فما يحف بها و يحوطها من مظاهر الرقي و الحضارة و تناهي الانسان في ابتناء ما يحوجه و يلزم لحياته المنشودة من مُجتلبات الرفاه و الاستقرار ، كفيلٌ بحمله على ألفتها و المداومة عليها ، مع أن طبيعة الحياة في المدن الغربية و البلدان المشاكلة لها في الأخذ من قيم الحياة العصرية بنصيب ، تتسم بانعدام التواصل بين الأفراد على الأرجح من ناحية تبادل العواطف و المشاعر الوجدانية ، مما يحمل على الاقرار بجفاف الحياة بحيث تكاد طرقات و شوارع كثير منها تخلو من المارة و السابلة في و ضح النهار ، في الوقت الذي تلجأ كثرتهم لاستخدام وسائط النقل الحديثة لتوصيلهم حيث يقصدون الدوائر و المؤسسات و أماكن أخرى مبتغين لوازمهم و أغراضهم. قلت إن العراقي المغترب و المقيم خارج بلاد الرافدين تعود الاحجام عن الشكاة من جفاف الحياة و راض ذاته على كظم تذمره من عدم سماعه ألفاظاً يتداولها البسطاء في شجارهم و تنازعهم كل مرة حين تتباين مشاربهم و تختلف أهوائهم ، و ما مدعاة هذا الكبت للأحاسيس و المشاعر و التغاضي عن خمود الضجيج المألوف ؟.أعتقد أن سبب ذلك ينحصر في ارتياعه مما تفتحت عيناه عليه من خوفٍ من المجهول ، فهو يؤثر الأمان و الصفو في دول الاغتراب على العيش في جنبات بلادٍ يجتني منها فزعاً و رعباً ، و كثيراً ما يُرتاب منه و يُشكك بدخيلته و يُؤخذ بالظنة مما اعتاده العراقيون في حقب شتى أجلبت عليهم بالمواجع و الآلام ، لأن من يتولى تدوير أمورهم يعدم النصفة و توخي الاصابة في تقسيم الأرزاق بينهم ، و كذا ظل هذا الحزن الكارب و المتوارث عالقاً بأطباعهم لصيقاً بجبلاتهم ، فلا غرو أن استهل خالد الحلي مجموعته الشعرية الثانية و الموسومة (لا أحد يعرف أسمي) بصرخته المناشدة للحزن و المنسوجة من مفردات هي من البسائط غير المحوجة للشرح و التفسير و جلاء المعمى:أيها الحزن العراقي الطويل أيها الحزن الذي يمتد من جيل لجيللمَ لا تتركنا؟لمَ لا تتركنا؟لذا أجزم أنه في كلتا المجموعتين يتبدى معولاً في صياغته لأي من محتوياتهما على قابليته الفائقة و اقتداره اللغوي المتنامي نتيجة استغراقه في قراءاتٍ شتى سنين طوالاً ، لا يقفو أحداً من شعراء القصيدة الحديثة أو ما ننعته بالشعر الحر و يحاكيه في إضفاء نفس طابعه الشعري على ما يتولى رصفه و تصيده من ألفاظ تجسد ما يعروه من حزنٍ و فرط استغراب و اندهاش من موت الآمال ، و هنا تتجلى الأصالة الشعرية في أبهى صورها و ألوانها بمثل ما يبين احتراسه و جنفه من التقليد مدللاً أنه خُلِق و انساب في غمار الناس شاعراً لا غير.و في ملتي أن شعره في المجموعة الأولى حافل بالغنائية التي تستلهم التجارب التي تعرض لأي انسان ، بينما نلفيه في الثانية بنتيجة الغربة و قراءاتٍ يؤوب منها المرء مستطيباً للتأمل و التفك ......
#مجموعتان
#شعريتان
#لخالد
#الحلي:
#يعرف
#أسمي
#غائمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691152
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي وصلني بوساطة الأنترنيت من مدينة ملبورن بأستراليا النسخة الإلكترونية الحاملة لإضمامتين من الشعر ، أولاهما نسجها الشاعر خالد الحلي يوم كان مقيماً ببلاده ، و لا يفتكر بمغادرتها ، قبل أن تقسره الظروف على الرحيل عنها و عيافها ، تحمل تسميةً (مدن غائمة) و ثانيتهما مستوحاة مما عرض له بدنيا الاغتراب من معاناة تجارب شعورية أضنته بما يشق و يعسر تحمله و الاصطبار عليه من الحرمان و الأسى عنوانها (لا أحد يعرف أسمي) ، بالرغم مما يتكشف للعيان في الظاهر أنه استبدل بدارته القديمة الموحية بالاستيحاش و القتامة أنحاء غيرها باعثةً لما يسر النفس و يريح الخاطر و يغري بالاقبال على الحياة و اعتياد المعيشة الراضية على ما يترادف عليها من آنٍ لآن من التثبيط و النكوص عن نوال الحاجات و الرغائب ، فما يحف بها و يحوطها من مظاهر الرقي و الحضارة و تناهي الانسان في ابتناء ما يحوجه و يلزم لحياته المنشودة من مُجتلبات الرفاه و الاستقرار ، كفيلٌ بحمله على ألفتها و المداومة عليها ، مع أن طبيعة الحياة في المدن الغربية و البلدان المشاكلة لها في الأخذ من قيم الحياة العصرية بنصيب ، تتسم بانعدام التواصل بين الأفراد على الأرجح من ناحية تبادل العواطف و المشاعر الوجدانية ، مما يحمل على الاقرار بجفاف الحياة بحيث تكاد طرقات و شوارع كثير منها تخلو من المارة و السابلة في و ضح النهار ، في الوقت الذي تلجأ كثرتهم لاستخدام وسائط النقل الحديثة لتوصيلهم حيث يقصدون الدوائر و المؤسسات و أماكن أخرى مبتغين لوازمهم و أغراضهم. قلت إن العراقي المغترب و المقيم خارج بلاد الرافدين تعود الاحجام عن الشكاة من جفاف الحياة و راض ذاته على كظم تذمره من عدم سماعه ألفاظاً يتداولها البسطاء في شجارهم و تنازعهم كل مرة حين تتباين مشاربهم و تختلف أهوائهم ، و ما مدعاة هذا الكبت للأحاسيس و المشاعر و التغاضي عن خمود الضجيج المألوف ؟.أعتقد أن سبب ذلك ينحصر في ارتياعه مما تفتحت عيناه عليه من خوفٍ من المجهول ، فهو يؤثر الأمان و الصفو في دول الاغتراب على العيش في جنبات بلادٍ يجتني منها فزعاً و رعباً ، و كثيراً ما يُرتاب منه و يُشكك بدخيلته و يُؤخذ بالظنة مما اعتاده العراقيون في حقب شتى أجلبت عليهم بالمواجع و الآلام ، لأن من يتولى تدوير أمورهم يعدم النصفة و توخي الاصابة في تقسيم الأرزاق بينهم ، و كذا ظل هذا الحزن الكارب و المتوارث عالقاً بأطباعهم لصيقاً بجبلاتهم ، فلا غرو أن استهل خالد الحلي مجموعته الشعرية الثانية و الموسومة (لا أحد يعرف أسمي) بصرخته المناشدة للحزن و المنسوجة من مفردات هي من البسائط غير المحوجة للشرح و التفسير و جلاء المعمى:أيها الحزن العراقي الطويل أيها الحزن الذي يمتد من جيل لجيللمَ لا تتركنا؟لمَ لا تتركنا؟لذا أجزم أنه في كلتا المجموعتين يتبدى معولاً في صياغته لأي من محتوياتهما على قابليته الفائقة و اقتداره اللغوي المتنامي نتيجة استغراقه في قراءاتٍ شتى سنين طوالاً ، لا يقفو أحداً من شعراء القصيدة الحديثة أو ما ننعته بالشعر الحر و يحاكيه في إضفاء نفس طابعه الشعري على ما يتولى رصفه و تصيده من ألفاظ تجسد ما يعروه من حزنٍ و فرط استغراب و اندهاش من موت الآمال ، و هنا تتجلى الأصالة الشعرية في أبهى صورها و ألوانها بمثل ما يبين احتراسه و جنفه من التقليد مدللاً أنه خُلِق و انساب في غمار الناس شاعراً لا غير.و في ملتي أن شعره في المجموعة الأولى حافل بالغنائية التي تستلهم التجارب التي تعرض لأي انسان ، بينما نلفيه في الثانية بنتيجة الغربة و قراءاتٍ يؤوب منها المرء مستطيباً للتأمل و التفك ......
#مجموعتان
#شعريتان
#لخالد
#الحلي:
#يعرف
#أسمي
#غائمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691152
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - مجموعتان شعريتان لخالد الحلي: لا أحد يعرف أسمي – مدن غائمة
ابراهيم فوزي : رسالة من المعتقل “كلمة لم أستطع قولها لخالد علي”
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_فوزي بينما أنا خارج من عربة الترحيلات القادمة من منطقة سجون طرة، متجه إلى الحبسخانة بنيابة أمن الدولة العليا طوارئ، عندما انزلوني من العربة متجه إلى الجراج رأيت المحامي الحقوقي خالد علي يدخل من الباب الخارجي للنيابة، ملقياً سلاماً فاتراً على رجال الأمن فردوه بنفس الفتور. وقبل أن احدثه دفعني الحرس نحو الجراج، ولذلك شرعت في كتابة تلك المقالة لسببين، أولهما جدل حول خالد علي معركته الانتخابية القديمة، وكلمة أخيرة أردت أن أقولها له ولم يسعفني الوقت والظروف لذلك.قبل أن أحلل رأيي في أحداث الانتخابات الرئاسية في منتصف 2018، يجب أن اجيب على مجموعة من الأسئلة الهامة في تحليل تلك المعركة سياساً وشعبياً ورصد آفاق صعودها وقدرتها على صناعة فارق في نتيجة الانتخابات الرئاسية.هل كان من الممكن أن ينافس خالد علي على كرسي رئاسة الجمهورية؟ هل كان يستطيع خلق معركة حقيقية؟ هل عمل خالد علي على جذب واكتساب الجماهير الساخطة على حكم الديكتاتورية العسكرية؟ وسوف يتضمن سردي للأحداث إجابات على تلك الأسئلة.أعلن خالد على ومن خلفه حملته الرئاسية ومجموعة من القوة المدنية والحزبية والمثقفين رغبتهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية وخوض المعركة الديمقراطية، محاولين الضغط من أجل مزيد من الديمقراطية والسماح بحرية الدعاية الانتخابية ورفع العصا الأمنية، ليُسمح لهم على الأقل بجمع التوكيلات الانتخابية وبداية خوض السباق الرئاسي.إن مطالبة القوة العسكرية القمعية بالسماح بمزيد من الحرية في ممارسة العملية الانتخابية للوصول لأعلى منصب سياسي في السلطة المصرية، هذه المطالبات تعكس مدى سطحية الطرح وسذاجة التخطيط والتفكير الذي يعانيه خالد علي وحملته والدوائر المقربة منهم. كان أمام خالد علي اختيارين، إما أن يشارك في معركة حياة أو موت أو أن يقاطع متطهراً من الأزمة ومهامها، لكنه اختار الاختيار الثالث غير الموجود وغير العقلاني، أعلن المشاركة بسطحية طرحه وسذاجة خطته. بالطبع لم تستجب الدولة لطرحه الساذج فعجز حتى عن جمع التوكيلات الانتخابية أو ابراز نفسه للجماهير، فانسحب وقرر المقاطعة معللاً ذلك بأن الظروف السياسية ومساحة حرية التعبير المتاحة أقل من المتوقع!!!من الواضح أن خالد علي وحملته تناسوا حينما أعلنوا ترشحه، قبل الانسحاب بشهر، أننا نعيش تحت سلطة عسكرية منذ أكثر من خمس سنوات، جاءت بانقلاب عسكري مستغلة الغليان الشعبي والثوري وغياب القيادة الثورية وخيانة الليبراليين وغيرهم من “المعارضين”، حاصرت وداست بدباباتها كل مكتسبات الثورة المصرية، وقتلت العشرات واعتقلت الآلاف، أغلقت الصحف ومقرات الأحزاب والحركات السياسية، منعت التظاهر واحتلت الميادين، وأجبرت الجماهير على الخضوع بسن قوانين اجرامية تخنق وتميت الحرية السياسية وحرية التنظيم، كتمت الأفواه ومنعت أي تنظيم سواء سياسي أو اجتماعي لا يقدس أو يتغنى بالسلطة العسكرية، وللعجب حتى الليبراليين لم يسلموا من البطش، منفذة خطة صندوق النقد الدولي التقشفية التي سرقت الطعام من أفواه الفقراء، كل هذا فعلته السلطة ولم تبالي بغضب الجماهير، إن آلاف المشاهد والقصص والكلمات والأوراق لن تكون كافية لشرح مدى القمع والوحشية الذي انتهجه السيسي وحكومته تجاه أي ارادة شعبية أو سياسية تريد الخلاص من حكمه.ومع كل ذلك كانت المنافسة في الانتخابات مطروحة إن كانت بخطة ثورية وجريئة، إن اعتقادي الراسخ أن خالد علي وحملته قرروا دخول تلك المعركة بشكل نخبوي فج منافسين على أعلى سلطة سياسية في البلاد دون خطة للفوز أو لخوض المعركة أصلاً، لم يدرسوا أبداً أهدا ......
#رسالة
#المعتقل
#“كلمة
#أستطع
#قولها
#لخالد
#علي”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699777
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_فوزي بينما أنا خارج من عربة الترحيلات القادمة من منطقة سجون طرة، متجه إلى الحبسخانة بنيابة أمن الدولة العليا طوارئ، عندما انزلوني من العربة متجه إلى الجراج رأيت المحامي الحقوقي خالد علي يدخل من الباب الخارجي للنيابة، ملقياً سلاماً فاتراً على رجال الأمن فردوه بنفس الفتور. وقبل أن احدثه دفعني الحرس نحو الجراج، ولذلك شرعت في كتابة تلك المقالة لسببين، أولهما جدل حول خالد علي معركته الانتخابية القديمة، وكلمة أخيرة أردت أن أقولها له ولم يسعفني الوقت والظروف لذلك.قبل أن أحلل رأيي في أحداث الانتخابات الرئاسية في منتصف 2018، يجب أن اجيب على مجموعة من الأسئلة الهامة في تحليل تلك المعركة سياساً وشعبياً ورصد آفاق صعودها وقدرتها على صناعة فارق في نتيجة الانتخابات الرئاسية.هل كان من الممكن أن ينافس خالد علي على كرسي رئاسة الجمهورية؟ هل كان يستطيع خلق معركة حقيقية؟ هل عمل خالد علي على جذب واكتساب الجماهير الساخطة على حكم الديكتاتورية العسكرية؟ وسوف يتضمن سردي للأحداث إجابات على تلك الأسئلة.أعلن خالد على ومن خلفه حملته الرئاسية ومجموعة من القوة المدنية والحزبية والمثقفين رغبتهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية وخوض المعركة الديمقراطية، محاولين الضغط من أجل مزيد من الديمقراطية والسماح بحرية الدعاية الانتخابية ورفع العصا الأمنية، ليُسمح لهم على الأقل بجمع التوكيلات الانتخابية وبداية خوض السباق الرئاسي.إن مطالبة القوة العسكرية القمعية بالسماح بمزيد من الحرية في ممارسة العملية الانتخابية للوصول لأعلى منصب سياسي في السلطة المصرية، هذه المطالبات تعكس مدى سطحية الطرح وسذاجة التخطيط والتفكير الذي يعانيه خالد علي وحملته والدوائر المقربة منهم. كان أمام خالد علي اختيارين، إما أن يشارك في معركة حياة أو موت أو أن يقاطع متطهراً من الأزمة ومهامها، لكنه اختار الاختيار الثالث غير الموجود وغير العقلاني، أعلن المشاركة بسطحية طرحه وسذاجة خطته. بالطبع لم تستجب الدولة لطرحه الساذج فعجز حتى عن جمع التوكيلات الانتخابية أو ابراز نفسه للجماهير، فانسحب وقرر المقاطعة معللاً ذلك بأن الظروف السياسية ومساحة حرية التعبير المتاحة أقل من المتوقع!!!من الواضح أن خالد علي وحملته تناسوا حينما أعلنوا ترشحه، قبل الانسحاب بشهر، أننا نعيش تحت سلطة عسكرية منذ أكثر من خمس سنوات، جاءت بانقلاب عسكري مستغلة الغليان الشعبي والثوري وغياب القيادة الثورية وخيانة الليبراليين وغيرهم من “المعارضين”، حاصرت وداست بدباباتها كل مكتسبات الثورة المصرية، وقتلت العشرات واعتقلت الآلاف، أغلقت الصحف ومقرات الأحزاب والحركات السياسية، منعت التظاهر واحتلت الميادين، وأجبرت الجماهير على الخضوع بسن قوانين اجرامية تخنق وتميت الحرية السياسية وحرية التنظيم، كتمت الأفواه ومنعت أي تنظيم سواء سياسي أو اجتماعي لا يقدس أو يتغنى بالسلطة العسكرية، وللعجب حتى الليبراليين لم يسلموا من البطش، منفذة خطة صندوق النقد الدولي التقشفية التي سرقت الطعام من أفواه الفقراء، كل هذا فعلته السلطة ولم تبالي بغضب الجماهير، إن آلاف المشاهد والقصص والكلمات والأوراق لن تكون كافية لشرح مدى القمع والوحشية الذي انتهجه السيسي وحكومته تجاه أي ارادة شعبية أو سياسية تريد الخلاص من حكمه.ومع كل ذلك كانت المنافسة في الانتخابات مطروحة إن كانت بخطة ثورية وجريئة، إن اعتقادي الراسخ أن خالد علي وحملته قرروا دخول تلك المعركة بشكل نخبوي فج منافسين على أعلى سلطة سياسية في البلاد دون خطة للفوز أو لخوض المعركة أصلاً، لم يدرسوا أبداً أهدا ......
#رسالة
#المعتقل
#“كلمة
#أستطع
#قولها
#لخالد
#علي”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699777
الحوار المتمدن
ابراهيم فوزي - رسالة من المعتقل “كلمة لم أستطع قولها لخالد علي”
مجدى عبد الهادى : مقدمة الترجمة العربية لكتاب -الاقتصاد المصري في نصف قرن- لخالد إكرام
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الهادى مجدي عبد الهادي هو قطعًا ليس الأول من نوعه ولا الوحيد في موضوعه، ، لكنه ربما كان أشمل ما صدر حتى تاريخه في تحليل، لا مجرد عرض ووصف، تاريخ الاقتصاد المصري في النصف الثاني من القرن العشرين، ولعلّ هذه أولى مزاياه، فإلى جانب الموضوعية النسبية والانضباط المنهجي، لم يغطّ عمل واحد في حدود علمنا كل هذه الفترة؛ ما يجعله مرجعًا لا غنى عنه للباحث المتخصص والقاريء العام المهتم على حد سواء.ومما يميّزه كذلك ويزيد أهميته، اشتباك مؤلفه العملي مع واقع الاقتصاد المصري، خلال فترة عمله كمدير لمكتب البنك الدولي بمصر؛ ما وفّر له إمكانية تحليله من موقع "المراقب – المشارك" على حد وصفه، ما يجعل كتابه أكثر من مجرد بحث أكاديمي غارق في الأرقام، دون تماسّ مع خلفياتها أو معرفًة بكواليس الإدارة الاقتصادية والسياسية، مما يفتقده غالبًا أي أكاديميين لم تُتح له هذه الفرصة النادرة نسبيًا.وتتجلّى شمولية العمل وعمقه معًا في طريقة تقسيمه المصفوفية لموضوعاته المُتسلسلة منطقيًا، فبعد عرض عام للتطورات الاقتصادية العامة واتجاهات السياسات الاقتصادية، بتغيّراتها وتحوّلاتها عبر الفترة، في ثلاثة فصول اختصّ كلُ منها بفترة جزئية مثّلت مرحلًة مختلفًة إلى حد ما في توجّهاتها العامة وسياساتها التفصيلية، انتقل المؤلف للأبعاد العضوية والوجوه النوعية المختلفة للاقتصاد القومي في ستة فصول، بدأها بفصل عام عن اتجاهات النمو والإنتاجية العامة والتغيّر الهيكلي للاقتصاد، ثم خصّص فصلاً لكل من هذه الأبعاد والوجوه، من قطاع خارجي ومالية عامة وسوق نقدي ومالي وسوق عمل وفقر وتوزيع دخل، لينهي بفصل حول المستقبل، طرح فيه خطوطًا عامة للتنمية المُستدامة في مصر، مناقشًا عديدًا من قضاياها الاستراتيجية والمؤسسية.ولا تهدف هذه المقدمة لعرض أو تلخيص العمل، فهو واضح بما يكفي لقرائته مباشرًة، بل تحاول تقديم تغطية شديدة الإيجاز لما لم يغطّه الكتاب تاريخيًا، والأهم تحليليًا، من صورة أعمّ لتطور الاقتصاد المصري بالمنظور البنيوي التاريخي، الأوسع نظرًة من المنظور النيوكلاسيكي الذي يتبنّاه الكتاب، والذي لا يعطي صورًة للقصة الكلية للاقتصاد المعني في مسار تطوره التاريخي العام، أي ما يمكن وصفه بمنطق تطوّره، لا مجرد صيرورة ذلك التطور!لهذا لا نرّكز على الأحداث والتطورات التفصيلية، بل نناقش محطات التحوّل الرئيسية والمُكونات التحتية الأكثر تجذّرًا من بُنى موروثة ومُحرّكات سياسات واتجاهات تطوّر هيكلي، وكيف تفاعلت لتنتج معًا ما نراه من تجليّات للعجز التنموي وظواهر اقتصادية كليّة مما يناقشه الكتاب تفصيلاً في مواضعه، ولماذا تعثّرت، ولازالت تتعثّر، كلٌ من الاشتراكية والليبرالية في مصر، تاركين للقاريء استنتاج الأبعاد العامة للعجز التنموي المصري وحلوله! ما قبل ثورة يوليو: أيّ اقتصاد خلّفته مرحلة الاستعمار-الملكية؟-----------------------------------------------------باستثناء إجراءات محدودة كالإصلاح الزراعي وغيره، لم تتحقق يوليو حقًا كثورة ذات توجّه واضح وأثر عميق سوى بتأميمات 1961م، فلم يكن ما قبلها سوى حالة من التخبّط المستمر، في صورة دعاوى إنشائية لا تغيّر واقعًا ولا تحرّك موضعًا، فلم يجر أي تغيّر نوعي كبير على الاقتصاد المصري بعد يوليو 1952م، وإن حدثت بعض التطورات الكمّية في اتجاهاته السابقة، لكنه استمر في المُجمل على ذات طابعه الهيكلي تقريبًا حتى أتت التأميمات، التي ربما سبقتها بعض التغييرات المؤسسية، لهذا ربما يكون من الأجدى التركيز على أوضاع هذا الاقتصاد قبل التأمي ......
#مقدمة
#الترجمة
#العربية
#لكتاب
#-الاقتصاد
#المصري
#قرن-
#لخالد
#إكرام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741172
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الهادى مجدي عبد الهادي هو قطعًا ليس الأول من نوعه ولا الوحيد في موضوعه، ، لكنه ربما كان أشمل ما صدر حتى تاريخه في تحليل، لا مجرد عرض ووصف، تاريخ الاقتصاد المصري في النصف الثاني من القرن العشرين، ولعلّ هذه أولى مزاياه، فإلى جانب الموضوعية النسبية والانضباط المنهجي، لم يغطّ عمل واحد في حدود علمنا كل هذه الفترة؛ ما يجعله مرجعًا لا غنى عنه للباحث المتخصص والقاريء العام المهتم على حد سواء.ومما يميّزه كذلك ويزيد أهميته، اشتباك مؤلفه العملي مع واقع الاقتصاد المصري، خلال فترة عمله كمدير لمكتب البنك الدولي بمصر؛ ما وفّر له إمكانية تحليله من موقع "المراقب – المشارك" على حد وصفه، ما يجعل كتابه أكثر من مجرد بحث أكاديمي غارق في الأرقام، دون تماسّ مع خلفياتها أو معرفًة بكواليس الإدارة الاقتصادية والسياسية، مما يفتقده غالبًا أي أكاديميين لم تُتح له هذه الفرصة النادرة نسبيًا.وتتجلّى شمولية العمل وعمقه معًا في طريقة تقسيمه المصفوفية لموضوعاته المُتسلسلة منطقيًا، فبعد عرض عام للتطورات الاقتصادية العامة واتجاهات السياسات الاقتصادية، بتغيّراتها وتحوّلاتها عبر الفترة، في ثلاثة فصول اختصّ كلُ منها بفترة جزئية مثّلت مرحلًة مختلفًة إلى حد ما في توجّهاتها العامة وسياساتها التفصيلية، انتقل المؤلف للأبعاد العضوية والوجوه النوعية المختلفة للاقتصاد القومي في ستة فصول، بدأها بفصل عام عن اتجاهات النمو والإنتاجية العامة والتغيّر الهيكلي للاقتصاد، ثم خصّص فصلاً لكل من هذه الأبعاد والوجوه، من قطاع خارجي ومالية عامة وسوق نقدي ومالي وسوق عمل وفقر وتوزيع دخل، لينهي بفصل حول المستقبل، طرح فيه خطوطًا عامة للتنمية المُستدامة في مصر، مناقشًا عديدًا من قضاياها الاستراتيجية والمؤسسية.ولا تهدف هذه المقدمة لعرض أو تلخيص العمل، فهو واضح بما يكفي لقرائته مباشرًة، بل تحاول تقديم تغطية شديدة الإيجاز لما لم يغطّه الكتاب تاريخيًا، والأهم تحليليًا، من صورة أعمّ لتطور الاقتصاد المصري بالمنظور البنيوي التاريخي، الأوسع نظرًة من المنظور النيوكلاسيكي الذي يتبنّاه الكتاب، والذي لا يعطي صورًة للقصة الكلية للاقتصاد المعني في مسار تطوره التاريخي العام، أي ما يمكن وصفه بمنطق تطوّره، لا مجرد صيرورة ذلك التطور!لهذا لا نرّكز على الأحداث والتطورات التفصيلية، بل نناقش محطات التحوّل الرئيسية والمُكونات التحتية الأكثر تجذّرًا من بُنى موروثة ومُحرّكات سياسات واتجاهات تطوّر هيكلي، وكيف تفاعلت لتنتج معًا ما نراه من تجليّات للعجز التنموي وظواهر اقتصادية كليّة مما يناقشه الكتاب تفصيلاً في مواضعه، ولماذا تعثّرت، ولازالت تتعثّر، كلٌ من الاشتراكية والليبرالية في مصر، تاركين للقاريء استنتاج الأبعاد العامة للعجز التنموي المصري وحلوله! ما قبل ثورة يوليو: أيّ اقتصاد خلّفته مرحلة الاستعمار-الملكية؟-----------------------------------------------------باستثناء إجراءات محدودة كالإصلاح الزراعي وغيره، لم تتحقق يوليو حقًا كثورة ذات توجّه واضح وأثر عميق سوى بتأميمات 1961م، فلم يكن ما قبلها سوى حالة من التخبّط المستمر، في صورة دعاوى إنشائية لا تغيّر واقعًا ولا تحرّك موضعًا، فلم يجر أي تغيّر نوعي كبير على الاقتصاد المصري بعد يوليو 1952م، وإن حدثت بعض التطورات الكمّية في اتجاهاته السابقة، لكنه استمر في المُجمل على ذات طابعه الهيكلي تقريبًا حتى أتت التأميمات، التي ربما سبقتها بعض التغييرات المؤسسية، لهذا ربما يكون من الأجدى التركيز على أوضاع هذا الاقتصاد قبل التأمي ......
#مقدمة
#الترجمة
#العربية
#لكتاب
#-الاقتصاد
#المصري
#قرن-
#لخالد
#إكرام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741172
الحوار المتمدن
مجدى عبد الهادى - مقدمة الترجمة العربية لكتاب -الاقتصاد المصري في نصف قرن- لخالد إكرام
عطا درغام : حكاية حي مصر القديمة لخالد أبو الروس
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام شرع عمرو بن العاص بعد عودته من الإسكندرية وإتمام فتح مصر في تخطيط الفسطاط عام 21 ه-641ه ؛لتكون أولي عواصم مصر الإسلامية..وهي تقع إلي الشمال من مدينة بابليون العتيقة بمسافة 420 مترًا،حيث عسكرت قوات عمرو للمرة الأولي.وذلك بهدف جعلها دار مستقر للقبائل العربية.وقد عهد عمرو إلي أربعة من المسلمين بالفصل بين القبائل في تنظيم خطة كل منها ،وهم معاوية بن حديج التجيبي وشريك بن سمي الغطيفي وعمرو بن قحزم الخولاني وجبريل بن ناشرة المعافري.وتم تقسيم الفسطاط علي هيئة خطط مثل خطة أهل الراية ؛أي حاملي الأعلام والمراد هنا ألوية القبائل- حيث كان لكل قبيلة لواء يحمله رئيسها ،وكان أصحاب الألوية رؤساء الجند لذلك كانت هذه الخطة تسمي خطة الرؤساء.وخطتا الحمراء الدنيا والقصوي.وكانت أكبر الخطط تجيب وعطيف وخولان ومعافر ،وكلها قبائل يمنية، وما إن أخذت تكتمل هذه الخطط حتي أخذ الناس يتسابقون فيها علي بناء الدور والمساجد.وقد خالفت بتلر هذا الرأي فقالت: " والظاهر أن الذي قام بتنفيذ هذا الأمر- أي تخطيط الفسطاط- إنما هم القبط لدرايتهم بفن العمارة التي كان يجهلها العرب"..ولكن يري الكثير من المؤرخين وعلي رأسهم عبد الرحمن زكي أن تخطيط الفسطاط في ذلك العهد لم يكن من التعقيد بحيث يحتاج إلي معماريين مهرة من القبط.وقد عمرت الفسطاط واتسعت حتي قال ابن حوقل طغنها مدينة كبيرة نحو ثلث بغداد ومقدارها نحو فرسخ للمسافة علي غاية العمارة والخصب والطيبة واللذة ذات رجاب في محالها وأسواق عظام ومتاجر فخام...".ويري أندريه ريمون أن مساحة الفسطاط قد بلغت زمن الفاطميين نحو 300 هكتار(أي 740 فدانًا) في حين قدرها بعض الجغرافيين بنحو 2700 مترًا وقد امتاز موقع الفسطاط بحصانة طبيعية،يتضح لنا ذلك من خلال تحديد مسار المدينة طبيعيًا فهي تمتد شمالًا حتي كوم الجارح وقنطرة السد منطلقة جنوبًا من الرصد" الذي كان قائمًا علي ذروة الشرف المطل علي بركة الحبش"- وحدها الغربي هو الشاطيء الأيمن لنهر النيل ،والذي كان ينتقل علي تتابع السنين مع تنقل الشاطيء نحو الغرب والحد الشرقي ينتهي إلي القرافة.وكثر سكان الفسطاط حتي إننا نجد المقدسي في القرن الرابع الهجري لم يكتف بما سمعه عن مدي اكتظاظها بالسكان ،فأراد ان يتأكد من ذلك فقال:" وسمعتهم يذكرون أنه يصلي قدام الإمام يوم الجمعة نحو عشرة آلاف رجل ، فلم أصدق حتي خرجت مع المتسرعة إلي سوق الطير فرأيت الامر قريبًا مما قالوا.."ويستخلص أندريه ريمون رقمًا لتعداد سكان الفسطاط خلال القرن الرابع الهجري أيضًا من وسط العيدي من التقديرات،ويري أن عدد سكانها آ نذاك يقترب من 120 ألف نسمة.ويرصد خالد عزب حال الفسطاط في العصور التالية من النشأة فقد ازدهرت في العصر الأموي علي يد الوالي مسلمة بن مخلد الانصاري"47ه—62ه. الذي بني مقياس الروضة ودارا للصناعة.وكذلك علي يد عبد الملك بن مروا الذي شهدت الفسطاط في عهده نهضة عمرانية كبيرة.واستمر عمران الفسطاط وازدهارها حتي زمن الفاطميين ،وبالتحديد منذ بداية حكم المستنصر، فيري المقريزي وغيره من المؤرخين أن تدهور الفسطاط حدث نتيجة سببين:"الشدة المستنصرية وماتبعها من خراب ودمار حل في ربوع البلاد.حريق الفسطاط في عهد وزارة شاور بن مجير السعدي عام 1168 م أثناء قدوم عموري ملك الأفرنج – أو مري كما ابن أب اي السرور البكري- ونزل في جموع علي بركة الحبش " يريد الاستيلاء علي مملكة مصر وأخذ الفسطاط والقاهرة، فأضرمت النار في الفسطاط حتي احترقت،واستولي بعد ذلك أسد الدين شيركوه علي الوزارة، ولكنه لم يمكث طويلًا إذ توفي وخلفه ......
#حكاية
#القديمة
#لخالد
#الروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765345
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام شرع عمرو بن العاص بعد عودته من الإسكندرية وإتمام فتح مصر في تخطيط الفسطاط عام 21 ه-641ه ؛لتكون أولي عواصم مصر الإسلامية..وهي تقع إلي الشمال من مدينة بابليون العتيقة بمسافة 420 مترًا،حيث عسكرت قوات عمرو للمرة الأولي.وذلك بهدف جعلها دار مستقر للقبائل العربية.وقد عهد عمرو إلي أربعة من المسلمين بالفصل بين القبائل في تنظيم خطة كل منها ،وهم معاوية بن حديج التجيبي وشريك بن سمي الغطيفي وعمرو بن قحزم الخولاني وجبريل بن ناشرة المعافري.وتم تقسيم الفسطاط علي هيئة خطط مثل خطة أهل الراية ؛أي حاملي الأعلام والمراد هنا ألوية القبائل- حيث كان لكل قبيلة لواء يحمله رئيسها ،وكان أصحاب الألوية رؤساء الجند لذلك كانت هذه الخطة تسمي خطة الرؤساء.وخطتا الحمراء الدنيا والقصوي.وكانت أكبر الخطط تجيب وعطيف وخولان ومعافر ،وكلها قبائل يمنية، وما إن أخذت تكتمل هذه الخطط حتي أخذ الناس يتسابقون فيها علي بناء الدور والمساجد.وقد خالفت بتلر هذا الرأي فقالت: " والظاهر أن الذي قام بتنفيذ هذا الأمر- أي تخطيط الفسطاط- إنما هم القبط لدرايتهم بفن العمارة التي كان يجهلها العرب"..ولكن يري الكثير من المؤرخين وعلي رأسهم عبد الرحمن زكي أن تخطيط الفسطاط في ذلك العهد لم يكن من التعقيد بحيث يحتاج إلي معماريين مهرة من القبط.وقد عمرت الفسطاط واتسعت حتي قال ابن حوقل طغنها مدينة كبيرة نحو ثلث بغداد ومقدارها نحو فرسخ للمسافة علي غاية العمارة والخصب والطيبة واللذة ذات رجاب في محالها وأسواق عظام ومتاجر فخام...".ويري أندريه ريمون أن مساحة الفسطاط قد بلغت زمن الفاطميين نحو 300 هكتار(أي 740 فدانًا) في حين قدرها بعض الجغرافيين بنحو 2700 مترًا وقد امتاز موقع الفسطاط بحصانة طبيعية،يتضح لنا ذلك من خلال تحديد مسار المدينة طبيعيًا فهي تمتد شمالًا حتي كوم الجارح وقنطرة السد منطلقة جنوبًا من الرصد" الذي كان قائمًا علي ذروة الشرف المطل علي بركة الحبش"- وحدها الغربي هو الشاطيء الأيمن لنهر النيل ،والذي كان ينتقل علي تتابع السنين مع تنقل الشاطيء نحو الغرب والحد الشرقي ينتهي إلي القرافة.وكثر سكان الفسطاط حتي إننا نجد المقدسي في القرن الرابع الهجري لم يكتف بما سمعه عن مدي اكتظاظها بالسكان ،فأراد ان يتأكد من ذلك فقال:" وسمعتهم يذكرون أنه يصلي قدام الإمام يوم الجمعة نحو عشرة آلاف رجل ، فلم أصدق حتي خرجت مع المتسرعة إلي سوق الطير فرأيت الامر قريبًا مما قالوا.."ويستخلص أندريه ريمون رقمًا لتعداد سكان الفسطاط خلال القرن الرابع الهجري أيضًا من وسط العيدي من التقديرات،ويري أن عدد سكانها آ نذاك يقترب من 120 ألف نسمة.ويرصد خالد عزب حال الفسطاط في العصور التالية من النشأة فقد ازدهرت في العصر الأموي علي يد الوالي مسلمة بن مخلد الانصاري"47ه—62ه. الذي بني مقياس الروضة ودارا للصناعة.وكذلك علي يد عبد الملك بن مروا الذي شهدت الفسطاط في عهده نهضة عمرانية كبيرة.واستمر عمران الفسطاط وازدهارها حتي زمن الفاطميين ،وبالتحديد منذ بداية حكم المستنصر، فيري المقريزي وغيره من المؤرخين أن تدهور الفسطاط حدث نتيجة سببين:"الشدة المستنصرية وماتبعها من خراب ودمار حل في ربوع البلاد.حريق الفسطاط في عهد وزارة شاور بن مجير السعدي عام 1168 م أثناء قدوم عموري ملك الأفرنج – أو مري كما ابن أب اي السرور البكري- ونزل في جموع علي بركة الحبش " يريد الاستيلاء علي مملكة مصر وأخذ الفسطاط والقاهرة، فأضرمت النار في الفسطاط حتي احترقت،واستولي بعد ذلك أسد الدين شيركوه علي الوزارة، ولكنه لم يمكث طويلًا إذ توفي وخلفه ......
#حكاية
#القديمة
#لخالد
#الروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765345
الحوار المتمدن
عطا درغام - حكاية حي مصر القديمة لخالد أبو الروس