عبد الجبار نوري : بيوغرافيا الحكايات الفنتازية لكتاب أبن المقفع - كليلة ودمنه-
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري ابيوغرافيا*الحكايات الفنتازية لكتاب أبن القفع " كليلة ودمنه"عبدالجبارنوريتوطئة: كليلة ودمنة هو كتاب تأريخي يروي العديد من القصص والحكايات الفنتازية الخيالية للحضارات الشرقية مأخوذة من الهندية وتُرجمتْ إلى الفارسية ثم إلى العربية على يد الكاتب الفارسي أبن المقفع في القرن الثامن الميلادي ، الهدف منهُ ليس للتسلية وضياع الوقت بل يحتوي على حِكمْ وعبر يعود أصل كليلة ودمنة إلى القرن الثالث قبل الميلاد تمثلت بمواقف من المملكة الحيوانية ، وكان الكتاب باللغة السنسكريتية .بأعتقادي الشخصي هناك تقارب وتماثل وترادف بين الحكايات الفنتازية والأساطير وأقرت بها كل حامعات العالم وأدخلتها في مقرراتها التدريسية تحت عنوان علم الأساطير Mythology فلا وجود لحضارة على كوكبنا خالية من الأساطير ولا وجود لحضارة على كوكبنا أيضاً عبر التأريخ دون أساطير مخالفة للعقل البشري فالجاهل يعتبرها حقيقة والعاقل يعتبرها وسيلة للتسلية والعبرة والمهم وجدت مقبولية عند الأنسان لمعرفته أن الأديان مليئة بالأساطير وأن الأساطير تضيف نكهة ممتعة لسفر المدونات التأريخية والمعرفية ، ثم ماذا تكون الدنيا بلا أساطير ؟!النص : وهو عِبارةٌ عن قصص وحكايات رمزيّةٌ خرافيّة شخوصُها الحيوان ، يُرجحْ أنّها تعودُ لأصول هندية وتُرجمتْ الى الفارسية ثم العربية وكان يسمى قبل أن يترجم بأسم (الفصول الخمسة) وهي مجموعة من قصص ذات طابع يرتبط بالحكمة والأخلاق، سطّرها الحكيم العظيم ( بيدبا) وترجمهُ الى العربية( أبن المقفع) وهو يهدف الى النصح الخلقي والأصلاح الأجتماعي ، ويبدو الكتاب وكأنه قصة مصورة جرتْ وقائعُها على ألسنة الحيوانات بأسلوبٍ طريفٍ جذابْ فيه الفكاهة والمتعة: يبدأ الكتاب --- ب---يزعموا أنّ---- ثُمّ سرّدْ الحكاية فهو يمهّد للقصة بحكمة ثم يجعل القصة تفسيراً لهذه الحكمة كقولِه أنّ الذي يعمل بالشبهة يعتقد أنّه صادقٌ ولا يشك به: فهو كالمرأةِ التي أعطتْ نفسّها لعبدِها ففضحّها، فأنهُ في الأصل ينطوي على جملة من اللقطات الفلسفية والمعاني الأنسانية والمُثُلْ الأخلاقية التي جعلتهُ من الآثار الخالدة ضمنْ التراث العالمى ، والكتاب دعوةٌ اصلاحيةٌ في البحث والنقد اللاذع للساسة بحيث تستّر فيها الفيلسوف وراء شخصيات حيوانية درءاً من غضب الحاكم لذلك يعتبر الكتاب *جوهرة العقل* فهو يرتكز الى صراع بين قوّة المنطق ومنطق القوّة ، تحتوي على حكايات قصيرة ذات مَغزىً أرشادي والكتاب بمجمله منقولً عن الفارسية قد نُقل أليها من الهندية وترجمهُ الى العربية ( عبدالله بن المقفّعْ ) . وهي قصة عن ملك هندي يُدعى (دبشيليم) طلب من حكيمه (بيدبه)أن يؤلف له خلاصة الحكمة بأسلوب مُسّليّ فيها العقل أكبر منتصر إإ، ويمثل الكتاب ظاهرة أبداعية في النثر العربي القديم خلال القرن الثاني للهجرة وهي ذات أصول سردية موصولة بالخرافة والأسطورة والحكاية العجيبة ، ولو نظرنا ألى أركان القصة فأنّها تدورُ على فضاء موهوم زماناً ومكاناً ، فالمكان مطلق والزمان كذلك وفي ذلك تجريد للحكاية وحماية لها من أعدائها ، وقدر ما فيه من الهزل فأنّه لايخلو من الفائدة .والكتاب يرتكز على (المثَلْ ) حجةٌ يُستدل بها المتكلّم إلى عبرةٍ فيها القيّم ، مثل : العقل خيرٌ من الجّاه والمال ، خيُر الكلام ما قلّ ودلّ ، خير السلاطين من أعدل في الناس، شرُ العشقِ ما زادَ وذلّ ، الصبرُ عند نزول المصيبة عبادة ، أن أزديّتَ جميلاً لأحدٍ فلا تذكّرهٌ وأنْ أزدى لك أحد جميلاً فلا تنساه.من هو أبن المقفّع؟هو روزبه بن داويزيه ، مفكرفارسي زرادشتي أعتنق الأسلام وسمىّ عبد الله ......
#بيوغرافيا
#الحكايات
#الفنتازية
#لكتاب
#المقفع
#كليلة
#ودمنه-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700698
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري ابيوغرافيا*الحكايات الفنتازية لكتاب أبن القفع " كليلة ودمنه"عبدالجبارنوريتوطئة: كليلة ودمنة هو كتاب تأريخي يروي العديد من القصص والحكايات الفنتازية الخيالية للحضارات الشرقية مأخوذة من الهندية وتُرجمتْ إلى الفارسية ثم إلى العربية على يد الكاتب الفارسي أبن المقفع في القرن الثامن الميلادي ، الهدف منهُ ليس للتسلية وضياع الوقت بل يحتوي على حِكمْ وعبر يعود أصل كليلة ودمنة إلى القرن الثالث قبل الميلاد تمثلت بمواقف من المملكة الحيوانية ، وكان الكتاب باللغة السنسكريتية .بأعتقادي الشخصي هناك تقارب وتماثل وترادف بين الحكايات الفنتازية والأساطير وأقرت بها كل حامعات العالم وأدخلتها في مقرراتها التدريسية تحت عنوان علم الأساطير Mythology فلا وجود لحضارة على كوكبنا خالية من الأساطير ولا وجود لحضارة على كوكبنا أيضاً عبر التأريخ دون أساطير مخالفة للعقل البشري فالجاهل يعتبرها حقيقة والعاقل يعتبرها وسيلة للتسلية والعبرة والمهم وجدت مقبولية عند الأنسان لمعرفته أن الأديان مليئة بالأساطير وأن الأساطير تضيف نكهة ممتعة لسفر المدونات التأريخية والمعرفية ، ثم ماذا تكون الدنيا بلا أساطير ؟!النص : وهو عِبارةٌ عن قصص وحكايات رمزيّةٌ خرافيّة شخوصُها الحيوان ، يُرجحْ أنّها تعودُ لأصول هندية وتُرجمتْ الى الفارسية ثم العربية وكان يسمى قبل أن يترجم بأسم (الفصول الخمسة) وهي مجموعة من قصص ذات طابع يرتبط بالحكمة والأخلاق، سطّرها الحكيم العظيم ( بيدبا) وترجمهُ الى العربية( أبن المقفع) وهو يهدف الى النصح الخلقي والأصلاح الأجتماعي ، ويبدو الكتاب وكأنه قصة مصورة جرتْ وقائعُها على ألسنة الحيوانات بأسلوبٍ طريفٍ جذابْ فيه الفكاهة والمتعة: يبدأ الكتاب --- ب---يزعموا أنّ---- ثُمّ سرّدْ الحكاية فهو يمهّد للقصة بحكمة ثم يجعل القصة تفسيراً لهذه الحكمة كقولِه أنّ الذي يعمل بالشبهة يعتقد أنّه صادقٌ ولا يشك به: فهو كالمرأةِ التي أعطتْ نفسّها لعبدِها ففضحّها، فأنهُ في الأصل ينطوي على جملة من اللقطات الفلسفية والمعاني الأنسانية والمُثُلْ الأخلاقية التي جعلتهُ من الآثار الخالدة ضمنْ التراث العالمى ، والكتاب دعوةٌ اصلاحيةٌ في البحث والنقد اللاذع للساسة بحيث تستّر فيها الفيلسوف وراء شخصيات حيوانية درءاً من غضب الحاكم لذلك يعتبر الكتاب *جوهرة العقل* فهو يرتكز الى صراع بين قوّة المنطق ومنطق القوّة ، تحتوي على حكايات قصيرة ذات مَغزىً أرشادي والكتاب بمجمله منقولً عن الفارسية قد نُقل أليها من الهندية وترجمهُ الى العربية ( عبدالله بن المقفّعْ ) . وهي قصة عن ملك هندي يُدعى (دبشيليم) طلب من حكيمه (بيدبه)أن يؤلف له خلاصة الحكمة بأسلوب مُسّليّ فيها العقل أكبر منتصر إإ، ويمثل الكتاب ظاهرة أبداعية في النثر العربي القديم خلال القرن الثاني للهجرة وهي ذات أصول سردية موصولة بالخرافة والأسطورة والحكاية العجيبة ، ولو نظرنا ألى أركان القصة فأنّها تدورُ على فضاء موهوم زماناً ومكاناً ، فالمكان مطلق والزمان كذلك وفي ذلك تجريد للحكاية وحماية لها من أعدائها ، وقدر ما فيه من الهزل فأنّه لايخلو من الفائدة .والكتاب يرتكز على (المثَلْ ) حجةٌ يُستدل بها المتكلّم إلى عبرةٍ فيها القيّم ، مثل : العقل خيرٌ من الجّاه والمال ، خيُر الكلام ما قلّ ودلّ ، خير السلاطين من أعدل في الناس، شرُ العشقِ ما زادَ وذلّ ، الصبرُ عند نزول المصيبة عبادة ، أن أزديّتَ جميلاً لأحدٍ فلا تذكّرهٌ وأنْ أزدى لك أحد جميلاً فلا تنساه.من هو أبن المقفّع؟هو روزبه بن داويزيه ، مفكرفارسي زرادشتي أعتنق الأسلام وسمىّ عبد الله ......
#بيوغرافيا
#الحكايات
#الفنتازية
#لكتاب
#المقفع
#كليلة
#ودمنه-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700698
الحوار المتمدن
عبد الجبار نوري - بيوغرافيا الحكايات الفنتازية لكتاب أبن المقفع - كليلة ودمنه-
حسن كريم عاتي : البناء الحكائي في كليلة ودمنة لابن المقفع
#الحوار_المتمدن
#حسن_كريم_عاتي المقدمة:يُعد كتاب (كليلة ودمنة) من بين قلائل الكتب القادرة على خلق تأثيرها وفاعليتها في المتلقي بسرعة، وان اختلفت أو افترقت الرؤية أو المعتقد بينه وبين منتج النص. فما يحاول الخطاب التأثير من خلاله، تلك الرؤى التي توصف نفسها بالحكمة، مثلما نصفها نحن القراء، على تنوع انتماءاتنا، بالحكمة كذلك. على ألسنة شخصيات نفترض حياديتها من أي انتماء يخضع لتصنيفاتنا بالانحياز لنا أو بالضد منا. فيخلق ذلك الحياد انحيازنا إليه والتعاطف معه والتفاعل مع حكاياته.ومما زاد في ذلك التفاعل سلاسة الأسلوب وبساطة التعبير. كأن تلك الحيوانات المستأنسة تحسن التعبير عن أفكارها وهمومها وشجونها وأفراحها وأتراحها، التي أصبحت بذلك هموم وشجون المتلقي. تلك اللغة السهلة الممتنعة التي أضفت جمالاً ومتعة وفائدة، دفعت، إضافة لعوامل آخر، إلى العناية بالكتاب وترجمته إلى لغات شعوب كثيرة، مختلفة المصالح وآخر متوافقة، ولأصحاب نزعات ورغبات متناقضة. فكان فعله أثراً يطبع الوجدان، فشاع في الآفاق وتلقفته الأيدي والعقول، وتداولته الألسن بالمدح والقدح، وكان الناس في ذلك مشارب، بين من اتهم الأصل وبين من زكاه. وبين من اتهم الترجمة أو زكاها. فأصبح المتداول من نسخه بين أصل مترجم وبين محدث مؤلف. ولم تسلم أبوابه وإن سلمت النية في الأصل. فكانت بين أبواب كاملة مضافة أو حكايات في باب مشكوك في إضافتها. وبين مقدمات يعلن أصحابها عن انتمائها لهم وآخر يغفل ذكر ذلك. كأن انتماء الأفكار بالتدوين في متن الكتاب ودخولها في أبوابه تزكية لها وعدها باباً من أبواب خلود الذكر.تلك الرغبة في حيازته مادياً، وفهم مغزاه في محاولة احتوائه معنوياً، أدت إلى العناية به وترجمته منذ القدم. فبعد أن تُرجم من السنسكريتية إلى الفهلوية(1)، وتُرجم عن الأخيرة إلى العربية/ عبد الله بن المقفع (130هجرية -750 ميلادية)، وإلى السريانية القديمة (570 م)، وعن ترجمة ابن المقفع إلى السريانية الحديثة (القرن 10 أو 11 الميلادي)، وإلى اليونانية (1080م)، وإلى الفارسية/ نصر الدين بن عبد الحميد (القرن 6 الهجري)، وإلى العبرية / يوحنا (1270م)، والعبرية ثانية/ يعقوب بن العازرا (القرن 13 م)، وإلى اللاتينية القديمة (القرن 13م)، وإلى الاسبانية القديمة (1251م)، وعن تلك الترجمات التي اعتمدت الترجمة العربية، تُرجم إلى الإنجليزية (1880م)، والإيطالية (1583م)، والسلافية القديمة، والفارسية الثانية/ أنوار سهيلي الكاشفي (القرن 9 الهجري)، وإلى الفارسية الهندية/عيار دانش لأبي الفضل الهندي (996 هجرية)، والتركية/ همايون نامه (القرن10 الهجري)، وإلى الفرنسية (1724م)، وإلى الألمانية (1480م)، والدنماركية (1618م)، والهولندية (1623م)، والاسبانية الحديثة (1493م)، والإيطالية (1548م) عن الاسبانية الحديثة، والإيطالية (1552م) عن عبرية يوحنا، والانجليزية (1570م)، واللاتينية الوسطى (1270م)، واللاتينية الأخيرة (1313م).فأصبحت بذلك ((النسخة العربية أصل لكل ما في اللغات الأخرى (الاستثناء السريانية القديمة). فَقد فُقِدَ الأصل الفهلوي الذي أخذت عنه الترجمة العربية، وفُقِدَ بعض الأصل الهندي الذي أُخذت عنه الترجمة الفهلوية، واضطرب بعضه، فصارت النسخة العربية أماً يرجع إليها من يريد جمع الأصل الهندي وتصحيحه)) (2). وبذلك فإن ما نقل إلى لغات الشعوب من كتاب (كليلة ودمنة) ودخل في ثقافاتها كان عبر النسخة العربية بترجمة ابن المقفع. تلك الترجمة التي تأثرت بالأجواء الفكرية العربية والإسلامية التي شاعت في أول ظهور الدولة العباسية في زمن المنصور وقدمت طروحاتها الفكرية في زمن احتدم فيه الحوار الفك ......
#البناء
#الحكائي
#كليلة
#ودمنة
#لابن
#المقفع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711216
#الحوار_المتمدن
#حسن_كريم_عاتي المقدمة:يُعد كتاب (كليلة ودمنة) من بين قلائل الكتب القادرة على خلق تأثيرها وفاعليتها في المتلقي بسرعة، وان اختلفت أو افترقت الرؤية أو المعتقد بينه وبين منتج النص. فما يحاول الخطاب التأثير من خلاله، تلك الرؤى التي توصف نفسها بالحكمة، مثلما نصفها نحن القراء، على تنوع انتماءاتنا، بالحكمة كذلك. على ألسنة شخصيات نفترض حياديتها من أي انتماء يخضع لتصنيفاتنا بالانحياز لنا أو بالضد منا. فيخلق ذلك الحياد انحيازنا إليه والتعاطف معه والتفاعل مع حكاياته.ومما زاد في ذلك التفاعل سلاسة الأسلوب وبساطة التعبير. كأن تلك الحيوانات المستأنسة تحسن التعبير عن أفكارها وهمومها وشجونها وأفراحها وأتراحها، التي أصبحت بذلك هموم وشجون المتلقي. تلك اللغة السهلة الممتنعة التي أضفت جمالاً ومتعة وفائدة، دفعت، إضافة لعوامل آخر، إلى العناية بالكتاب وترجمته إلى لغات شعوب كثيرة، مختلفة المصالح وآخر متوافقة، ولأصحاب نزعات ورغبات متناقضة. فكان فعله أثراً يطبع الوجدان، فشاع في الآفاق وتلقفته الأيدي والعقول، وتداولته الألسن بالمدح والقدح، وكان الناس في ذلك مشارب، بين من اتهم الأصل وبين من زكاه. وبين من اتهم الترجمة أو زكاها. فأصبح المتداول من نسخه بين أصل مترجم وبين محدث مؤلف. ولم تسلم أبوابه وإن سلمت النية في الأصل. فكانت بين أبواب كاملة مضافة أو حكايات في باب مشكوك في إضافتها. وبين مقدمات يعلن أصحابها عن انتمائها لهم وآخر يغفل ذكر ذلك. كأن انتماء الأفكار بالتدوين في متن الكتاب ودخولها في أبوابه تزكية لها وعدها باباً من أبواب خلود الذكر.تلك الرغبة في حيازته مادياً، وفهم مغزاه في محاولة احتوائه معنوياً، أدت إلى العناية به وترجمته منذ القدم. فبعد أن تُرجم من السنسكريتية إلى الفهلوية(1)، وتُرجم عن الأخيرة إلى العربية/ عبد الله بن المقفع (130هجرية -750 ميلادية)، وإلى السريانية القديمة (570 م)، وعن ترجمة ابن المقفع إلى السريانية الحديثة (القرن 10 أو 11 الميلادي)، وإلى اليونانية (1080م)، وإلى الفارسية/ نصر الدين بن عبد الحميد (القرن 6 الهجري)، وإلى العبرية / يوحنا (1270م)، والعبرية ثانية/ يعقوب بن العازرا (القرن 13 م)، وإلى اللاتينية القديمة (القرن 13م)، وإلى الاسبانية القديمة (1251م)، وعن تلك الترجمات التي اعتمدت الترجمة العربية، تُرجم إلى الإنجليزية (1880م)، والإيطالية (1583م)، والسلافية القديمة، والفارسية الثانية/ أنوار سهيلي الكاشفي (القرن 9 الهجري)، وإلى الفارسية الهندية/عيار دانش لأبي الفضل الهندي (996 هجرية)، والتركية/ همايون نامه (القرن10 الهجري)، وإلى الفرنسية (1724م)، وإلى الألمانية (1480م)، والدنماركية (1618م)، والهولندية (1623م)، والاسبانية الحديثة (1493م)، والإيطالية (1548م) عن الاسبانية الحديثة، والإيطالية (1552م) عن عبرية يوحنا، والانجليزية (1570م)، واللاتينية الوسطى (1270م)، واللاتينية الأخيرة (1313م).فأصبحت بذلك ((النسخة العربية أصل لكل ما في اللغات الأخرى (الاستثناء السريانية القديمة). فَقد فُقِدَ الأصل الفهلوي الذي أخذت عنه الترجمة العربية، وفُقِدَ بعض الأصل الهندي الذي أُخذت عنه الترجمة الفهلوية، واضطرب بعضه، فصارت النسخة العربية أماً يرجع إليها من يريد جمع الأصل الهندي وتصحيحه)) (2). وبذلك فإن ما نقل إلى لغات الشعوب من كتاب (كليلة ودمنة) ودخل في ثقافاتها كان عبر النسخة العربية بترجمة ابن المقفع. تلك الترجمة التي تأثرت بالأجواء الفكرية العربية والإسلامية التي شاعت في أول ظهور الدولة العباسية في زمن المنصور وقدمت طروحاتها الفكرية في زمن احتدم فيه الحوار الفك ......
#البناء
#الحكائي
#كليلة
#ودمنة
#لابن
#المقفع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711216
الحوار المتمدن
حسن كريم عاتي - البناء الحكائي في (كليلة ودمنة) لابن المقفع
محمود يعقوب : من طعن - ابن المقفّع - ، كليلة أم دمنة ؟ قصة قصيرة محمود يعقوب
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب الأمر ليس بمثل هذه البساطة ! على الرغم من أن " ابن المقفّع " نجح في ابتكار حيوانات وطيور في غاية الأناقة والجمال ، من خلال طرفته القيّمة ، ( كليلة ودمنة ) ، التي متّعت الأذواق ، والعقول ، والمشاعر ، والأحاسيس ، على مدى الدهور والأعوام . وأطلق تلك المخلوقات الباهرة ، في بادئ أمرها ، في بريّة حاضرة البصرة الفسيحة ، لتعيش حكاياتها الطريفة المحبّبة لكل نفس ؛ وتسكن جوار بعضها بشيء من الألفة .. شيء مهما كان يسيراً من هذه الألفة ، بعيداً عن الأنظار . عاشت ردحاً من الزمن على سجيتها ؛ إلّا أنها سرعان ما سقطت فريسة لأمراض الغل ، والحقد ، والكراهية ، والعداوة . ولم تلبث أن انطفأت الأنوار في صدورها ، وكفّت قلوبها عن الحب . كثيراً ما نشبت الفتن والاضطرابات واحتدمت الحروب بينها ، بحكم الجشع ، والطمع ، والغيرة ، وطغيان الأنانية . ما انفكّ الكثير من تلك الحيوانات تتساقط قتيلة أو جريحة ، ويتعرّض البعض منها إلى عاهات بليغة تظلّ تقاسيها طوال حياتها ، جراء ما ابتليت به من تلك الأمراض . كانت عرضة لحوادث كارثية خطيرة رغم أنف الكاتب ، حتى أنه وجد نفسه ، بعد لأي ، ينكص ، بخجل ، عمّا بدر منه ، وعمّا صنعت يداه ، وبات يعرض عن ذكر تلك الشخصيات التي افتقرت إلى الحكمة وعفوية الخاطر، وانغمرت في الفتن والحروب ، وسُفكت دماءها أينما حلّت فوق الأرض . من بين جميع الحيوانات كان هناك ابنا آوى ، يُقال لأحدهما " كليلة " وللآخر " دمنة " . وكانا ذوي دهاء وأدب . وهما خير شاهدين على تلك الخصومات ، والفتن ، والحروب ؛ فقد عُرِفَ كلاهما بتجواله المتواصل وتنقّله الدائم ، فتهيأ لهما الإلمام بتفاصيل كل حادثة ، والدراية بكل شاردة وواردة . ترافق كليلة مع دمنة في التجوال بحثاً عن الطرائد ، وطلباً لأماكن الانتجاع ؛ فكانا يتنقّلان من ضيعة إلى ضيعة ، ومن مزرعة إلى مزرعة ، ومن أرض إلى أرض . حتى وجدا نفسيهما ، ذات يوم ، عند ضفاف الأهوار والمستنقعات ، التي تمتدّ إلى الشمال من البصرة مباشرة . وكانت تلك المستنقعات تغطّي مساحات على مدّ البصر ، وتغصّ بأسراب غفيرة من أصناف كثيرة من الطيور ، التي تعشّش في نباتاتها الكثيفة . وفي الأدغال الملتفّة من حول ضفافها ، وعاشت هنالك أيضاً جماعات لا تُعدّ ولا تُحصى من الحيوانات . كان هذا المكان مرتعاً خصباً ، ومعيناً لا ينضب . وهو بعد جنة من الجنان بجماله ولطافة أجوائه . وتوطّن ّعزم كليلة ودمنة على الإقامة فيه وعدم مفارقته . اتخذ كليلة ودمنة مسكناً لهما بعيداً عن شواطئ الماء ، حيث تتزاحم وتصطخب الحيوانات الأخرى ، وحيث يتردّد الصيّادون الخطرون من بني الإنسان عادة . شقّا لهما بيتاً يأويان إليه في أعماق تربة رخوة ، في أجمة تغصّ بالدغل والأشجار الظليلة ، الكثيفة الأغصان . في تلك البقعة حيث تزدحم بأسراب كبيرة من الطيور كان من السهولة بمكان أن يتواريا عن جميع الأنظار. تمتّع كلاهما بصيد وفير في كل الأيام . وفي النهار كانا يجوبان الشواطئ ، ويتنزّهان على امتدادها ، ويلتقيان بالكثير من الحيوانات ، ويستمتعان بقصصها ، وأخبارها . ذات مساء من مساءات الشتاء ، أوى كلاهما إلى الوكر ، بعد أن اصطادا ألذّ وأشهى الطيور وشبعا من لحومها . ناما مبكّرين ، وفي نومهما كانا متيقظين ومنتبهين . كانت السماء مدلهمة الغيوم ، والتف في أركانها ظلام حالك . لم يكد الهزيع الأول من الليل يمضي ، حتى تناهى لسمعيهما أصوات نعيب راحت تمزّق صمت البطاح ، وحدث اضطراب في الأشجار القريبة منهما ، وأصوات ارتطام بالأرض توحي بتساقط أجسام ، تظل تتقافز على ......
#المقفّع
#كليلة
#دمنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746993
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب الأمر ليس بمثل هذه البساطة ! على الرغم من أن " ابن المقفّع " نجح في ابتكار حيوانات وطيور في غاية الأناقة والجمال ، من خلال طرفته القيّمة ، ( كليلة ودمنة ) ، التي متّعت الأذواق ، والعقول ، والمشاعر ، والأحاسيس ، على مدى الدهور والأعوام . وأطلق تلك المخلوقات الباهرة ، في بادئ أمرها ، في بريّة حاضرة البصرة الفسيحة ، لتعيش حكاياتها الطريفة المحبّبة لكل نفس ؛ وتسكن جوار بعضها بشيء من الألفة .. شيء مهما كان يسيراً من هذه الألفة ، بعيداً عن الأنظار . عاشت ردحاً من الزمن على سجيتها ؛ إلّا أنها سرعان ما سقطت فريسة لأمراض الغل ، والحقد ، والكراهية ، والعداوة . ولم تلبث أن انطفأت الأنوار في صدورها ، وكفّت قلوبها عن الحب . كثيراً ما نشبت الفتن والاضطرابات واحتدمت الحروب بينها ، بحكم الجشع ، والطمع ، والغيرة ، وطغيان الأنانية . ما انفكّ الكثير من تلك الحيوانات تتساقط قتيلة أو جريحة ، ويتعرّض البعض منها إلى عاهات بليغة تظلّ تقاسيها طوال حياتها ، جراء ما ابتليت به من تلك الأمراض . كانت عرضة لحوادث كارثية خطيرة رغم أنف الكاتب ، حتى أنه وجد نفسه ، بعد لأي ، ينكص ، بخجل ، عمّا بدر منه ، وعمّا صنعت يداه ، وبات يعرض عن ذكر تلك الشخصيات التي افتقرت إلى الحكمة وعفوية الخاطر، وانغمرت في الفتن والحروب ، وسُفكت دماءها أينما حلّت فوق الأرض . من بين جميع الحيوانات كان هناك ابنا آوى ، يُقال لأحدهما " كليلة " وللآخر " دمنة " . وكانا ذوي دهاء وأدب . وهما خير شاهدين على تلك الخصومات ، والفتن ، والحروب ؛ فقد عُرِفَ كلاهما بتجواله المتواصل وتنقّله الدائم ، فتهيأ لهما الإلمام بتفاصيل كل حادثة ، والدراية بكل شاردة وواردة . ترافق كليلة مع دمنة في التجوال بحثاً عن الطرائد ، وطلباً لأماكن الانتجاع ؛ فكانا يتنقّلان من ضيعة إلى ضيعة ، ومن مزرعة إلى مزرعة ، ومن أرض إلى أرض . حتى وجدا نفسيهما ، ذات يوم ، عند ضفاف الأهوار والمستنقعات ، التي تمتدّ إلى الشمال من البصرة مباشرة . وكانت تلك المستنقعات تغطّي مساحات على مدّ البصر ، وتغصّ بأسراب غفيرة من أصناف كثيرة من الطيور ، التي تعشّش في نباتاتها الكثيفة . وفي الأدغال الملتفّة من حول ضفافها ، وعاشت هنالك أيضاً جماعات لا تُعدّ ولا تُحصى من الحيوانات . كان هذا المكان مرتعاً خصباً ، ومعيناً لا ينضب . وهو بعد جنة من الجنان بجماله ولطافة أجوائه . وتوطّن ّعزم كليلة ودمنة على الإقامة فيه وعدم مفارقته . اتخذ كليلة ودمنة مسكناً لهما بعيداً عن شواطئ الماء ، حيث تتزاحم وتصطخب الحيوانات الأخرى ، وحيث يتردّد الصيّادون الخطرون من بني الإنسان عادة . شقّا لهما بيتاً يأويان إليه في أعماق تربة رخوة ، في أجمة تغصّ بالدغل والأشجار الظليلة ، الكثيفة الأغصان . في تلك البقعة حيث تزدحم بأسراب كبيرة من الطيور كان من السهولة بمكان أن يتواريا عن جميع الأنظار. تمتّع كلاهما بصيد وفير في كل الأيام . وفي النهار كانا يجوبان الشواطئ ، ويتنزّهان على امتدادها ، ويلتقيان بالكثير من الحيوانات ، ويستمتعان بقصصها ، وأخبارها . ذات مساء من مساءات الشتاء ، أوى كلاهما إلى الوكر ، بعد أن اصطادا ألذّ وأشهى الطيور وشبعا من لحومها . ناما مبكّرين ، وفي نومهما كانا متيقظين ومنتبهين . كانت السماء مدلهمة الغيوم ، والتف في أركانها ظلام حالك . لم يكد الهزيع الأول من الليل يمضي ، حتى تناهى لسمعيهما أصوات نعيب راحت تمزّق صمت البطاح ، وحدث اضطراب في الأشجار القريبة منهما ، وأصوات ارتطام بالأرض توحي بتساقط أجسام ، تظل تتقافز على ......
#المقفّع
#كليلة
#دمنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746993
الحوار المتمدن
محمود يعقوب - من طعن - ابن المقفّع - ، كليلة أم دمنة ؟ قصة قصيرة محمود يعقوب
عماد ابو حطب : كليلة ودمنة نص ضائع
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب انتقام كليلة ودمنة*/نص ضائعرغم تحذيرات الجميع إلا أني واصلت كتابة"ستاتيوسات"نارية انتقد حال البلاد والعباد في ظل الخلفاء السابقين،وكان الخليفة يطرب على كل ما أدون ،وهذا ما لاحظته من "لايكاته"الممهورة بإسم المنصور القهار.بقيت على هذا الحال حتى لعب برأسي صاحب دار النشر،ذلك الأفاق الذي يدير مجموعة "فيسبوكية"ضخمة ،وما أن وضع يده على مخطوطة "رسالة الصحابة" حتى أصدرها وخلال أيام قليلة ووجدتها منثورة في معرض الكتاب مع دعاية ضخمة :الكتاب الذي يعري السلاطين. انقبض قلبي حينما وصلتني رسالة على "الانبوكس" : تتطاول على أسيادك "،ومهرت بتوقيع المنصور القهار قابض الارواح. بادرت إلى عقد مؤتمر صحفي وأعلنت بين الملأ أن "رسالة الصحابة" هي شرح لسوء بطانة الخليفة قبيل عهد الخليفة ابو جعفر المنصور أطال الله عمره. إلا أن خليفته على الأرض الملتصق بكرسي الحكم لم يغفر لي نقد عهده وهو لم يكن ممن يستمعون النصح أو يتقبلون النقد، بل يعتبر كل نصيحة تطاولا على مقامه، وكان يأخذ بالشبهة عملا بوصية الإمام إبراهيم " من اتهمته فاقتله " والاتهام يعني الشك ،فالشك في الولاء للنظام قرينة تكفي لقطع الرقاب والاستضافة في فروع المخابرات دون تحقيق او مساءلة إلى أن يشيع صاحبها إلى مقبرة جماعية ،خاصة مع تأفف العباد وخروج مظاهرات في كل الأرياف شعارها: "ارحل".وما زاد الطين بلة انني اعتقدت أن كتاب " الأمان " الذي صغته بين الخليفة وبين عيسى بن علي سيعطيني الأمان ،فهو صالح لكل زمان ومكان، لكنه كما يبدو هو ما عجل بقتلي.رغم ذلك لم أرتدع ولم أهاب ، ومع تصاعد المظاهرات غلا الدم في عروقي ودونت "كليلة ودمنة" ، ورغم أني حاولت الاحتياط كثيرا و زعمت أني ترجمته من الهندية وجعلته على لسان الحيوانات.ولكن الأمر لم يمر على صاحب الأمر وبطانته . مما أغاظه وقال: "أما من أحد يكفينيه"؟كان مدير المخابرات حاقدا علي فقد تناولته بالسخرية كثيرا ، كان أنفه كبيراً وكنت كلما دخلت عليه أقول: السلام عليكُما، يعني هو وأنفه معه؛ وقلت له في أحد الأيام: «ما تقول في شخص مات وخلف زوجاً وزوجةً ؟» فأجابني«ما ندمتُ على سكوتٍ قط».وحينها علقت:«الخرس زينٌ لِأمثالك فكيف تندم عليه!».من يومها لم ينفك بالوعيد والقول : «والله لأقطعنه إرباً إرباً وعينه تنظر».في تلك الليلة المشؤمة ألقي القبض علي وأنا أراقب مظاهرة تهتف :"سلمية ...سلمية" ،واقتادوني إلى الفرع،طوال الطريق كانت الصفعات واللكمات والضرب بأعقاب "الكلاشينكات" متواصلة ، ومن مدخل الفرع حتى القبو لم يكن يسمع إلا الصريخ والعويل،أصوات نساء وأطفال ورجال، كأن أبواب جهنم قد فتحت على مصراعيها.جردت من ثيابي وبت عاريا كما خلقني الله وسط سخرية عناصر الفرع.تناوبوا على جلدي "بكبل رباعي "ومع كل صرخة كان الجواب المزيد من الجلد،حتى اقترب مني أحدهم قائلا:"ستموت ميتتة لم يسمع بمثلها".في الصباح سحبوا جسدي المدمى إلى غرفة مليئة بالدماء،كانوا خمسة وأحدهم يحمل هاتفه ليسجل هذه اللحظات. فجأة فتح الباب ودخل ذلك القميء المختبئ وراء سطوة مركزه ، كالثور الهائج ،أمر بإحضار فرن تنور فَسجَّره وأقوده ووضع في ناره جميع كتبي حتى أصبح حامياً مُتوّقداً وعندئذٍ أمر رجاله بِتقطيع أعضائي وأطرافي عضواً عضواً وكُلما قطعوا عضواً من جسمي يقول لهم:«ألقوه وأحرقوه في نار كتبه».كان رجاله يقطعون أعضائي ثم يرمونها في الفرن حتى تحترق وانا أرى كل هذا بينما يضج راسي بصوت الأسد وشخصيات كليلة ودمنة وهي تهمس:ألم نقل لك؟ .* من نصوص اللعب مع التراث وهي محاولة بالتلاعب بالحكاية إلى مناح ا ......
#كليلة
#ودمنة
#ضائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748131
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب انتقام كليلة ودمنة*/نص ضائعرغم تحذيرات الجميع إلا أني واصلت كتابة"ستاتيوسات"نارية انتقد حال البلاد والعباد في ظل الخلفاء السابقين،وكان الخليفة يطرب على كل ما أدون ،وهذا ما لاحظته من "لايكاته"الممهورة بإسم المنصور القهار.بقيت على هذا الحال حتى لعب برأسي صاحب دار النشر،ذلك الأفاق الذي يدير مجموعة "فيسبوكية"ضخمة ،وما أن وضع يده على مخطوطة "رسالة الصحابة" حتى أصدرها وخلال أيام قليلة ووجدتها منثورة في معرض الكتاب مع دعاية ضخمة :الكتاب الذي يعري السلاطين. انقبض قلبي حينما وصلتني رسالة على "الانبوكس" : تتطاول على أسيادك "،ومهرت بتوقيع المنصور القهار قابض الارواح. بادرت إلى عقد مؤتمر صحفي وأعلنت بين الملأ أن "رسالة الصحابة" هي شرح لسوء بطانة الخليفة قبيل عهد الخليفة ابو جعفر المنصور أطال الله عمره. إلا أن خليفته على الأرض الملتصق بكرسي الحكم لم يغفر لي نقد عهده وهو لم يكن ممن يستمعون النصح أو يتقبلون النقد، بل يعتبر كل نصيحة تطاولا على مقامه، وكان يأخذ بالشبهة عملا بوصية الإمام إبراهيم " من اتهمته فاقتله " والاتهام يعني الشك ،فالشك في الولاء للنظام قرينة تكفي لقطع الرقاب والاستضافة في فروع المخابرات دون تحقيق او مساءلة إلى أن يشيع صاحبها إلى مقبرة جماعية ،خاصة مع تأفف العباد وخروج مظاهرات في كل الأرياف شعارها: "ارحل".وما زاد الطين بلة انني اعتقدت أن كتاب " الأمان " الذي صغته بين الخليفة وبين عيسى بن علي سيعطيني الأمان ،فهو صالح لكل زمان ومكان، لكنه كما يبدو هو ما عجل بقتلي.رغم ذلك لم أرتدع ولم أهاب ، ومع تصاعد المظاهرات غلا الدم في عروقي ودونت "كليلة ودمنة" ، ورغم أني حاولت الاحتياط كثيرا و زعمت أني ترجمته من الهندية وجعلته على لسان الحيوانات.ولكن الأمر لم يمر على صاحب الأمر وبطانته . مما أغاظه وقال: "أما من أحد يكفينيه"؟كان مدير المخابرات حاقدا علي فقد تناولته بالسخرية كثيرا ، كان أنفه كبيراً وكنت كلما دخلت عليه أقول: السلام عليكُما، يعني هو وأنفه معه؛ وقلت له في أحد الأيام: «ما تقول في شخص مات وخلف زوجاً وزوجةً ؟» فأجابني«ما ندمتُ على سكوتٍ قط».وحينها علقت:«الخرس زينٌ لِأمثالك فكيف تندم عليه!».من يومها لم ينفك بالوعيد والقول : «والله لأقطعنه إرباً إرباً وعينه تنظر».في تلك الليلة المشؤمة ألقي القبض علي وأنا أراقب مظاهرة تهتف :"سلمية ...سلمية" ،واقتادوني إلى الفرع،طوال الطريق كانت الصفعات واللكمات والضرب بأعقاب "الكلاشينكات" متواصلة ، ومن مدخل الفرع حتى القبو لم يكن يسمع إلا الصريخ والعويل،أصوات نساء وأطفال ورجال، كأن أبواب جهنم قد فتحت على مصراعيها.جردت من ثيابي وبت عاريا كما خلقني الله وسط سخرية عناصر الفرع.تناوبوا على جلدي "بكبل رباعي "ومع كل صرخة كان الجواب المزيد من الجلد،حتى اقترب مني أحدهم قائلا:"ستموت ميتتة لم يسمع بمثلها".في الصباح سحبوا جسدي المدمى إلى غرفة مليئة بالدماء،كانوا خمسة وأحدهم يحمل هاتفه ليسجل هذه اللحظات. فجأة فتح الباب ودخل ذلك القميء المختبئ وراء سطوة مركزه ، كالثور الهائج ،أمر بإحضار فرن تنور فَسجَّره وأقوده ووضع في ناره جميع كتبي حتى أصبح حامياً مُتوّقداً وعندئذٍ أمر رجاله بِتقطيع أعضائي وأطرافي عضواً عضواً وكُلما قطعوا عضواً من جسمي يقول لهم:«ألقوه وأحرقوه في نار كتبه».كان رجاله يقطعون أعضائي ثم يرمونها في الفرن حتى تحترق وانا أرى كل هذا بينما يضج راسي بصوت الأسد وشخصيات كليلة ودمنة وهي تهمس:ألم نقل لك؟ .* من نصوص اللعب مع التراث وهي محاولة بالتلاعب بالحكاية إلى مناح ا ......
#كليلة
#ودمنة
#ضائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748131
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - كليلة ودمنة/نص ضائع