الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمان الشمس : غوستاف لوبون ...قراءة لكتاب سيكولوجية الجماهير
#الحوار_المتمدن
#سلمان_الشمس غوستاف لوبونقراءة لكتاب سيكولوجية الجماهيركلمة جمهور بمعناها العادي تعني أي تجمعا لمجموعة من الأفراد، أيا تكن هويتهم القومية او مهنتهم او جنسهم وأيا تكن المصادفة التي جمعتهم... لكن من وجهة النظر النفسية يتخذ مصطلح الجمهور معنى مختلف تماما ، ألف فرد مجتمعين مصادفة بساحة عامة بدون هدف محدد لا يشكلون جمهورا نفسيا ، ولكن تحت ظروف معينة اذا امتلكت مجموعة من البشر خصائص وصفات تختلف عن خصائص كل فرد ، حين تنطمس شخصية الفرد وتصبح جزءا من روح جماعية عابرة ومؤقتة ، روح تتمتع بخصائص محددة ومختلفة عن خصائص الأفراد المشكلين للجماعة ، عندئذ تصبح هذه الجماعة جمهورا منظما او جمهورا نفسيا.مهما تكن نوعية الأفراد المشكلين للجمهور ومهما تكن اهتماماتهم ومزاجهم ونمط حياتهم... فأن مجرد تحول هولاء الأفراد الى جمهور يزودهم بنوع من الروح الجماعية , هذه الروح تجعلهم يتصرفون ويفكرون ويحسون بطريقة مختلفة عن الطريقة التي كانوا يتصرفون بها كأفراد ، هذا يشبه ما يحصل بالكيمياء حيث تتداخل العناصر مع بعضها مشكلة مادة جديدة تتحلى بخصائص مختلفة عن خصائص كل عنصر.اللاوعي قائدا في مسار حياتنا يقودنا ويوجهنا قائدان الوعي واللاوعي ، الوعي هو حالة الإدراك التي نصل اليها من خلال تعاملنا مع محيطنا ومن خلال الحواس الخمسة ، أي ان الوعي هو مجموعة الأفكار والمعرفة التي تشكل رؤيتنا للعالم ، ولكن لكل واحد منا ذكريات مؤلمة ورغبات مقموعة وأحداث وقعت لنا بالطفولة لم نعد نتذكرها ، فكم مرة مررنا بمواقف محرجة ورأينا مشاهد مرعبة كلها نسيت...هل يمكن القول أنه لم يعد لها أثر ؟الجواب عند فرويد بالنفي فهو يرى إنها سجلت بذاكرة مختلفة عن الذاكرة الواعية ، إنها الذاكرة اللاواعية.....سجلت في اللاوعي او العقل الباطن ، للمرء ذاكرتين ، واعية يمكن له استرجاعها وقت ما شاء ، وأخرى غائبة ومنسية في غياهب النفس لا يمكن استرجاعها بيسر.هذه الصفات العامة للطبع والتي يتحكم بها اللاوعي ، هي التي نجدها مستنفرة لدى الجماهير ، فالكفاءات العقلية للبشر تمحى وتذوب بالروح الجماعية فالقائد هو اللاوعي ، هذا الاستنفار المشترك لتراكمات العقل الباطن هو الذي يفسر عجز الجماهير على انجاز الأعمال التي تتطلب ذكاءا او جهدا عقليا ، فالجماهير، على حد قول لوبون ، بالمحصلة لا تجمع الذكاء بل تجمع التفاهة ، هذا الاستنفار قد يفسر الشجاعة والتضحية والإقدام التي تبرز لدى الأشخاص العادين بعد انخراطهم بالجمهور ، فالفرد المنضوي بالجمهور يكتسب بواسطة العدد شعورا عارما بالقوة وهو ينصاع الى غرائزه عن طوع واختيار ، ولان الجمهور مغفل وغير مسؤول ، ولما كان الإحساس بالمسؤولية هو الذي يردع البشر ، ففي حالة الجمهور لا يوجد رادع يمنع من فعل أي شيء ، فكل شيء مباح وكل الأفعال مبررة تحت يافطات متعددة الأشكال ثورية و دينية... التنويم المغناطيسي من الواضح ان الشخص المنوم مغناطيسيا يفقد شخصيته الواعية وبالتالي يرتكب الشخص المنوم كثير من الأعمال المخالفة لطبعه الحقيقي وعاداته ، وعلى نفس الشاكلة فأن المراقبة الدقيقة لسلوك الفرد المنضوي بالجمهور تبين ان هذا الشخص يسقط بحالة تشبه كثيرا حالة الانجذاب الشديد التي يشعر بها المنوم مغناطيسيا تجاه منومه ، وبما ان حياة الدماغ تصبح مشلولة لدى المنوم فأنه يصبح عبدا لكل فعاليته اللاواعية وتصبح الشخصية الواعية مغميا عليها وتلغى إرادة التميز والفهم ، هذا الفرد لا يعود واعيا بأعماله ، وكل اقتراح او تحريض يملئ عليه يتحول الى قوة طائشة لا يمكن ردها او التنبؤ بنتائجها ، وأحي ......
#غوستاف
#لوبون
#...قراءة
#لكتاب
#سيكولوجية
#الجماهير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680320
ندى ملكاني : روح السياسة ل غوستاف لوبون
#الحوار_المتمدن
#ندى_ملكاني اسم المؤلف: غوستاف لوبون اسم المترجم: عادل زعيترعدد الصفحات: 359 الطبعة الأولى2019دار التنوع الثقافي كتاب روح السياسة من تأليف الطبيب والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون. وكما يذكر المؤلف في الفصل الأول من الباب الأول فإن روح السياسة تعني أساليب الحكم أو فن الحكم، وعلى لسان لوبون فإن اهتمام المؤلف انصرف إلى تطبيق قواعد روح السياسة على حوادث العصر وحدها . حيث تتصف حوادث العصر بحلول سلطان العوامل الاقتصادية محل سلطان الملوك والقوانين. يرى المؤلف أن السياسي الحقيقي كالعالم الفلكي يباشر بحثه وهو يضع في ذهنه أن العامل الواحد الذي لا أهمية له في زمان ما قد يغدو مهما في زمان آخر. إن تكوين كل حادثة يتم بفعل عوامل كثيرة متفاوتة في أهميتها، لذلك يرى أن روح السياسة عبارة عن تعيين أهمية هذه العوامل وتمييز الأساسي والثانوي منها. يفرد غوستاف لوبون فصلين للحديث عن مساوىء القوانين ومصدر القوانين، إذ يرى أن القانون عنوان مؤقت لحقوق تتجدد بلا انقطاع بينما الحياة الاجتماعية لا ينتظم أمرها بمراسيم يقترحها الخياليون ، بل بتأثير مقتضيات الاقتصاد وأخلاق الشعوب. كما يرى أنه وبتأثير الثورة الفرنسية حلت قدرة القوانين محل قدرة الآلهة. بعبارة أخرى، كان رجال الثورة الفرنسية مقتنعين بأن المجتمع يتم إصلاحه بقوة الأنظمة، وهم بذلك_ برأي لوبون_ ألهوا العقل التي كانت المراسيم تصدر باسمه. فالعقل من وجهة نظر المؤرخ الفرنسي هو قوام العلم والمعارف فقط بينما المشاعر والمعتقدات هي التي تقود التاريخ، لذلك فإن لروح السياسة مقومات أهمها روح الأفراد وروح الجماعات وروح الشعوب. إن روح الشعب – كما يرى لوبون- لا تتجدد بالقوانين.، فعلى سبيل المثال فيما يخص نظام التعليم في فرنسا، يرى المؤلف أن المشكلة فيه ليست القوانين والبرامج بل في طرق التعليم التي يجب تعديلها وروح الأساتذة الذين هم أساس كل بلاء في فرنسا. يرى المؤلف أن قوة الاستنباط والاختبار وقوة الإرادة وصحة التمييز هي ما ينفص المناهج المدرسية التي تعتمد فقط على اجتياز الامتحانات. ومن جهة ثانية وبالإضافة إلى القوانين التي حلت محل قدرة الآلهة، يخصص لوبون فصلا للحديث عن "الحكومية"، فهو يرى أن الحكومة أيضا حلت محل الآلهة القديمة فإذا عجز أصحاب السفن مثلا عن مزاحمة الأجانب طالبوها بتعويض مالي. لكن الحكومة كما يذكر المؤلف ليست قادرة على كل شيء، فرقي الأمة يتم برقي أحوال الأفراد النفسية. وعلى صعيد آخر، يشرح غوستاف لوبون أزمة مقت النظام النيابي وخيبة الآمال بقدرة المذهب الحكومي. إن ذلك نتيجة أوهام نشأت عن الإسراف في الوعود، عدم القدرة على تحقيقها، ففوضى في الأمور التجارية والصناعية والمالية، فاضطهاد لطبقات من الأمة في سبيل إنجاز تلك الوعود. ويخلص إلى القول إن الاشتراكية قد تكون أشد استبدادا من استبداد قدماء الملوك، والاستبداد هو ما يستهوي الجماعات وقادتها. وهو يطلق على رواد الاشتراكية اسم قساوسة الاشتراكية، إذ إن الاشتراكية نجحت في وقت يكفر الإنسان بآلهته القديمة ويبحث عن آلهة أخرى ، فالإنسان غير قادر على العيش بغير دين أي بدون أمل.إن الجماعات تتأثر بالأفكار المولدة للخيال، تثير الكلمة صورة ذهنية ما في روح الجماعات، كأن يدل رأس المال على غني يعيش من كد الشعب. إن الصور العاطفية التي تولدها بعض الكلمات في النفوس هي من يؤثر في روح الجماعات وليس الخطابات العقلية الخالصة ، والتأثير هو أهم قواعد الحكم. فمن جهة تأثير الأساطير والديانات، من جهة ثانية تأثير السياسيين بخطبهم العاطفية، ومن جهة ثالثة المنطق العقلي حيث تتكو ......
#السياسة
#غوستاف
#لوبون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702281
حازم كويي : في الذكرى 200 لميلاد الروائي الفرنسي غوستاف فلوبير.
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي في رسالته التي كتبها غوستاف فلوبير إلى صديقته العزيزة (لويز كوليت) مساء يوم 20 سبتمبر 1851، ذكر فيها أنه كان يُعاني من إلتهاب في الحلق منذ رحلته الطويلة إلى الشرق، وسيرجع في غضون أيام قليلة إلى لندن. وكان أهم شيءفيها بعد بضع جمل،أنه قد بدأ بروايته أمس. وعرف على الفور أنه سيواجه صعوبات في الأسلوب (تدفعني إلى الجنون. أن تكون بسيطًا ليس بالأمر الهين).ولد غوستاف فلوبير في 12 ديسمبر 1821، وعندما كان تلميذاً، نشر قصتين قصيرتين في مجلة محلية وكتب لاحقاً قصصاً قصيرة ومسرحيات وثلاث روايات، ظلت جميعها في الدرج ولم يتم إكتشافها وطباعتها إلا بعد وفاته. لم يكن الكاتب فلوبير معروفاً في عام 1851. كان الابن البرجوازي الميسور الذي يشعر بالاشمئزاز من البرجوازية،الذي لا يزال يبحث عن نفسه، وكان يأمل أن يجد نفسه أخيراً في القارة الأفريقية وشرع في نهاية أكتوبر 1849 للتعرف على الإمبراطوريتين المصرية والعربية القديمة.لم يكن الفضول حول المعابد والأهرامات هو ما دفعه إلى الإنغماس في حياة غريبة، والاستمتاع باللحظة، ورؤية كل شيء، الناس والروائح والألوان والحالات المزاجية حملها معه وأحتفظ بها إلى الأبد. لقد كان يعيش مثل النبات، كتب إلى والدته، (أنا أُغرق نفسي بالشمس والضوء واللون والهواء النقي). كانت الرحلة بالنسبة له تحرراً وولادة جديدة. كتب في نوفمبر 1850 (هناك شيء جديد ينشأ بداخلي، ربما طريقة جديدة للكتابة؟ على أي حال، في المستقبل غير البعيد، سأهبط. أريد حقاً معرفة ما بداخلي. كانت مستمرة منذ أيام وكان عنوانها "مدام بوفاري").أصبح كتابه الأشهر وأول كتاب ينشره. أستغرق الأمر منه أربع سنوات ونصف. في مارس 1856 تم الانتهاء منه. أنعكس العذاب الذي عانى منه أثناء الكتابة،الموثوقة في رسائله. وبقت مخطوطته لمدة اثني عشر عاماً، كان أحياناً ينشغل 16 ساعة في اليوم، يقلب الكلمات والجمل، ويصيح بصوت عالٍ لاختبار متانتها وصوتها، يأكل ويشرب، ويقرأ من خلال أكوام هائلة من الكتب، ونادراً ما يذهب في نزهة، يلتقى أحياناً بعشيقته لويز كوليت، حين يذهب بعض الأحيان إلى باريس، لكن الشيء الرئيسي كانت روايته. قال بعد عام بتأوه (يا إلهي، لم أكتب في حياتي شيئاً أصعب مما أكتبه الآن، حوار تافه. وبعد إثني عشر شهراً، في سبتمبر 1853 كنت أعمل عليها لمدة عامين،وقت طويل، سنتان بالتجول الدائم مع نفس الشخصيات وفي مكان مثير للاشمئزاز). في أيام الأحد،كان ينشغل مع صديقه ولفترة طويلة بالحديث عن الكتابة والصعوبات المُسببة،وفيها أصبحت حياة فلوبير متطابقة مع روايته. القصة التي رواها مأخوذة من تقرير محكمة، أمرأة متزوجة من طبيب ريفي، تفرُ من حدود البرجوازية الصغيرة في حياتها اليومية .مغامرات عاطفية، إرتكاب الزنا، تورط في الديون، قتل النفس في النهاية. يُظهر فلوبير، إيما، التي لم تكن جميلة وأنيقة فحسب، بل كونها أيضاً طفلة عصرها، رأس مليء بالأحلام الرومانسية والشوق إلى حب كبير. تتحطم الرغبات والآمال في مجتمع فظ وغبي ومثير للشفقة، أحتقره فلوبير بشدة.الجديد في هذه الرواية، أن مؤلفها رفض السماح بإنتهاء القصة بطريقة تصالحية. لكنه خلق نثراً يسعى إلى أقصى درجات الموضوعية. لا تحتوي على شخصية واحدة، كما يقول بودلير، "التي تمثل الأخلاق". نثر للتعبير الوحيد المناسب في الوصف، في الحوار دقة رائعة ومباشرة لا هوادة فيها تطلبت الكثير من العامل الوحيد الذي لديه علاقة شبه دينية بالفن، لدرجة أن قاده من يأس إلى آخر. كتب إلى صديقه العزيز جورج ساند، "أنت لا تعرف ماذا يعني ذلك، ليجلس طوال اليوم ... يرفع رأسه التعيس للعثور على ......
#الذكرى
#لميلاد
#الروائي
#الفرنسي
#غوستاف
#فلوبير.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741165
محمد عبد الكريم يوسف : غزل ، غوستاف فرودنغ
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف غزلغوستاف فرودنغنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفأقف وأراقب العالم من خلال قضبان حديدية.أستطيع ، لا يجب أن أباعد بين هذه القضبان الحديدية ،من المهدئ أن نشاهد كيف تزخر الحياةوتصطدم الموجات العالية بقضبان الحديد ،تبدو مشرقة ومغرية بشكل مؤلم ،عندما يتدفق الضحك والأغاني عبر القضبان الحديدية.خفقات خفيفة من الماء الجاري و الحور الرجراج وأشجار البتولا ،وفوق الهاوية مظلمة كالصنوبر ، وتتساقط العطور الطازجة من خلال قضبان الحديد.وفوق الخليج نور مهيب ،و داخل كل قطرة زمرد يضيء ساطعًا ،يرقب اللمعان الإلهي المقدس من خلال قضبان الحديد!وتكثر فيها السفن الشراعية والبواخر أيضًامع عازفي البوق وألحان المطربين المبهجينوالآلاف من الناس المبتهجين يتجولون ،يعبرون البلاد فوق التل والوادي للاحتفال ؛أريد ، أريد ، سأفعل ، يجب أن أهربلأتذوق الحياة ، ولو لحبة عنب واحدة فقط ،يجب ألا أختفي خلف هذه القضبان الحديدية!سأنحني في يأس ، سأخدش وأضربالقضبان الحديدية القديمة بلا هوادة- وهي ترفض الانحناء ، وترفض الانهيار ،لأنني ركبتها وشكلتها في داخلي فهل يا ترى أستطيع تحطيم هذه القضبان الحديدية ،النص الاصليA ghazal(En ghasel)Original by G. Fr&#246-;-ding, published in the collection Gitarr och dragharmonika, 1891.English translation by P.O. Kristensson, 2011. ......
#غوستاف
#فرودنغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750179
داود السلمان : الثورة الفرنسية كما يراها غوستاف لوبون
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان غوستاف لوبون لا يريد أن يكون تقليديًا، وهو يكتب عن الثورة الفرنسيّة، بل الصحيح هو لم يتناولها سردًا تاريخيًا، كما فعل غيره ممن تناولها من المؤرخين، بل حللها لوبون من الناحيّة النفسيّة، وسلط الضوء على هذا الجانب، على اعتبار لوبون عالم نفس، أضافة إلى محلل وعالم اجتماع. لوبون يُعدَّ أفضل من كتب عن الثورة الفرنسية: تحليلا سيكولوجيا أطّره باطار تاريخي. فكتابه "تاريخ الثورات والثورة الفرنسية" هو كتاب بحث فيه لوبون النواحي النفسيّة لتلك الثورة، التي اصبحت فيما بعد ثورة مثاليّة حذت حذوها معظم أوروبا، فنجحت ثوراتهم تلك، وتخلصوا من الطواغيت الذين كانوا جاثمين على صدور شعوبهم، حيث التجويع والاضطهاد والتخلف، ونشر الفساد بكافة أشكاله. وبنجاح الثورات تلك، اشاعت ثقافة العمل والانتاج العلمي والادبي والثقافي والاجتماعي، فضلا عن التطور الذي شدته أوروبا ونهضت في الجانب الاقتصادي، الذي هو ديمومة الشعوب ومصدر نهوضها وتقدمها. بعد أن كانت اوروبا، قبل الثورات، تعيش عصور التخلف والظلام، وانعدام الحرية الفكرية، وغير ذلك. يقول لوبون، وهو بصدد تحليلها تاريخيًا: إنّ الثورة الفرنسية من الوقائع التي كان يظهر أن درسها تمَّ، فهي بعد أن بحث فيها كثير من المؤلفين، وعمَّ القول بأنها أوضحت إيضاحًا كاملًا، وأنه لم يبقَ سوى تعديل بعض تفاصلها، أخذ يتردد أشد المدافعين عنها في أحكامهم فيها، وهكذا أصبح كثير من الحقائق القديمة موضعًا للأخذ والرد، وصار الإيمان بعدد كبير من المذاهب المقدسة مزعزعًا، وما كُتب أخيرًا عن الثورة الفرنسية قد كشف القناع عن تلك الشكوك، والرِّيَب. ويرى لوبون هنالك أسباب كثيرة أوجبت إعادة النظر في ذلك التاريخ المحزن، ومنها أن الزمان سكَّن ثوران النفوس، وأن كثيرًا من الوثائق أخذ يخرج من الخزائن، وأن الناس صاروا يعلمون كيف يشرحونها بحرية تامة. يقول ولعلَّ علم النفس الحديث هو الذي سيؤثر أكثر من كل شيء في أفكارنا، معينًا إيانا على العلم بروح الرجال وعوامل سيرهم، ونخص بالذكر من اكتشافاته، التي يمكن أن يستعين بها التاريخ، المؤثرات الإرثية، والسُّنن المسيرة للجماعات، والعدوَى النفسية، وكيفية نشوء المعتقدات نشوءًا غير شعوري وتمييز أنواع المنطق المختلفة. كي نحصل على نتائج موائمة تخص هذه الثورة، ونخرج بحصيلة هي ثمار تلك الجهود، التي من المؤمل أن نتخذها كمعيار. ويعد لوبون أنّه من الحقُّ أن هذه التطبيقات العلمية التي اتخذناها في هذا المؤلَّف لم يُنتفع بها حتى الآن، فلا يزال المؤرخون مكتفين بدرس الوثائق، على أن ما ذكرناه يكفي لإلقاء ما أشرتُ إليه من الشكوك والشُّبُهات في نفوسهم. لهذا يرى لوبون أنّ ثمة مآخذ على الثورة الفرنسية، تناول هذه المآخذ بعض ممن كتب بشأن هذه الثورة. فبعض من هؤلاء من قلل من شأن الثورة، واعتبروها ثورة لم تنهض بحق الإنسان كإنسان، وإنما هي ثورة لأجل الثورة، وقال آخر عنها أنها ثورة ضد المعتقدات، وضد الدين، ووصفها ثالث بأنها ثورة الهدف منها اشاعة روح الفوضى في المجتمع الفرنسي. ويذكر لوبون أنصارُ الثورة الفرنسية وأعداؤُها يرون في الغالب أن الحوادث الثورية تقعُ قضاءً وقدرًا، قال إميل أولي&#1700-;-يه في كتاب «الثورة الفرنسية»: «لا يقدر أحدٌ أن يقاوم الثورات، فالإنسان عاجز عن تبديل العناصر ومنع وقوع الحوادث الناشئة عن طبيعة الأحوال»، وقال تاين: «كان سَيْرُ الأفكار والحوادث عند افتتاح مجلس النواب - أي في بدء الثورة الفرنسية - أمرًا مقدرًا، فكل إنسان يحمل مستقبله وتاريخه من غير أن يَعْلَم»، وقال مسيو سُوريل: «إن ......
#الثورة
#الفرنسية
#يراها
#غوستاف
#لوبون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750390
داود السلمان : غوُستاف لوبون: الدعائم النفسيّة للتعليم
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يؤكد لوبون، في كتابه "روح التربية" التي نشرته "مؤسسة أُقرأ" وبترجمة عميد الأدب العربي طه حسين، يؤكد بأنّ ثمة دعائم نفسية للتعليم، إذا طبقنا هذه التعاليم وسرنا على نهجها، فسيصبح لدينا تعليم ناجح، ومؤسسات تربية قدوة يمكن أن نحتذى بها، ويوضّح ذلك بالنقاط التالية:(1)النظرية النفسية للتربية والتعليم: تحويل الشعوري إلى لاشعوري يختصر لوبون القواعد الأساسية النفسية للتربية والتعليم في صيغة واحدة كما يقول، وهي أن التربية هي الفنّ الذي يعين على تحويل الشعوري إلى لا شعوري. ويؤكد إذا استحال الشعوري إلى لاشعوري بعث في النفس حركة لاإرادية متصلة، وإنما السبيل إلى هذه الغاية - وهي تحويل الشعوري إلى لاشعوري - هو قانون تنادي الخواطر، فيجب على المربي أن يحدث في نفس الطفل خواطر ينادي بعضها بعضًا يشعر بها الطفل في أول الأمر ثم تصبح جزءًا لا شعوريًّا من نفسه، ومهما يكن الشيء الذي تريد أن تعلمه للطفل سواء أكان لغة أو فن اصطناع الدراجة أو ركوب الخيل أو التوقيع على البيانو، فالحركة الآلية واحدة، وهي تحويل الشعوري إلى لاشعوري بواسطة تنادي الخواطر الذي يخلق الحركة اللاإرادية. ويضيف وإنما ينمى هذا اللاشعوري بإيجاد الحركة اللاإرادية، وهذه الحركة إذا تكررت أصبحت عادة؛ فإذا تكررت في أجيالٍ مختلفة أصبحت خلقًا مكونًا للجنس، وعمل المُربي هو التأثير في هذه الحركة اللاإرادية، بحيث يقويها إن كانت نافعة ويضعفها أو يزيلها إن كانت سيئة، فنحن إذن نكاد نكون المؤثر اللاشعوري في حياتنا، ولكننا متى كوناه عجزنا عن التأثير فيه فأصبح مسيطرًا على حياتنا، وإنما توجد هذه الحركة اللاإرادية بواسطة خواطر متكلفة يدعو بعضها بعضًا، ذلك شأن الطفل حين يتعلم المشي، وشأن الشاب إذا تعلم التوقيع على البيانو أو أي فن يدوي آخر. وليس من شك، كما يرى، في أن الحركة اللاإرادية التي تخلقها التربية ليست من القوة بمكان الحركة اللاإرادية التي بعُد بها العهد. ومن هنا كان أثر التربية ضعيفًا في تغيير الأخلاق والعادات التي توارثتها الجماعات والأجناس، فإذا لم تتكرر هذه الحركات اللاإرادية التي خلقتها التربية ضعفت ثم انمحت؛ لأنها أثر من آثار العادة، فإذا ذهبت العادة ذهبت معها. ومن هنا نجد الفارس والموسيقي كليهما معني بفنه يمرن نفسه فيه من وقتٍ إلى آخر؛ حتى لا ينساه ولا يجهله. ومن الظاهر أن بعض الحركات اللاإرادية قد يمانع بعضها الآخر، وأن إرادة قوية قد تستطيع ضبط هذه الحركات، فإذا أدنى إنسانٌ يده من عين إنسان آخر أغمضت هذه العين بحكم حركة لاإرادية، ولكن شيئًا من التمرين الإرادي يمكِّن الإنسان من أن يُبقي عينه مفتوحة دون أن يغمضها. ويوضّح والغاية العظمى التي ترمي إليها التربية إنما هي تنظيم الحركات اللاإرادية الموروثة. فكثير من الناس لا يزالون كما كانت آباؤهم في العصور الأولى خاضعين لهذه الحركات اللاإرادية يستجيبون لها دون نظام ولا تفكير، فهم كالسوداني الذي يبيع غطاءه صباحًا بكأس من الخمر ليشتريه إذا أقبل الليل وأقبل معه البرد. فلا بد إذن من تنظيم هذه الحركات تنظيمًا داخليًّا نفسيًّا، وقد وصل إلى هذا التنظيم ناس قليلون ولكن الكثرة المطلقة من النوع الإنساني لا تزال بعيدة عنه، فأما هؤلاء الذين يستطيعون تنظيم حركاتهم اللاإرادية فهم يكتفون بما لهم من بُعد النظر وحسن التدبر عن القوانين التي تنظم هذه الحركات تنظيمًا خارجيًّا، هم يضبطون أنفسهم بأنفسهم بينما غيرهم لا يضبطه إلا القانون، وظاهر أن الجماعات التي تقوم على خوف الشرطة لا قيمة لها.(2) أثر قانون تنادي الخواطر في تكوين بعض الغرائز وخصال الشع ......
#غوُستاف
#لوبون:
#الدعائم
#النفسيّة
#للتعليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750471
داود السلمان : غوستاف لوبون: تفاسير التاريخ المختلفة
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان (1) مبادئ التاريخ الروائية واللاهوتية والفلسفية يقول لوبون كان قدماء المؤرخين كهيرودُوتس قليلي الاكتراث لصحة الحوادث، وكان شأنهم مقتصرًا على استنساخ ما يسمعون من أقاصيص، وكانت هذه الأقاصيص تتألَّف حصرًا من ذكرياتٍ باقيةٍ في ذاكرة الناس والتاريخ إلى وقتٍ حديث، تألَّف من شهادة المعاصرين فقط. ولوبون هنا يتحدث عن تاريخ الغرب، وأما تاريخ العرب والمسلمين فهو يشبه ذلك إلى حدٍ ما، بل الصحيح أنّ تاريخ المسلمين كُتب بحوالي قرنين بعد وفاة النبي، وهو ما اطلقوا عليه بعصر التدوين، لذلك فقد انتاب هذا التاريخ شوائب كثيرة، ونقد لاذع من الدارسين لهذا التاريخ، فعدَّ بعضهم أنّه لا يعوّل عليه، وهنا لا نريد أن نتطرق إلى هذا الموضوع، فقد يأتي في زمانه ومكانه في بحوث لاحقة. وإذا كان التاريخ، كما يرى لوبون، مملوءًا إبهامًا وتفاسيرَ وهمية فلأنه ليس في الحقيقة غير تعبيرٍ باطنيٍّ عن بعض الحوادث الوجدية التي تتألَّف الحياة من مجموعها، فدراسة الحياة أمرٌ ضروريٌّ لفهم التاريخ؛ ولذلك رأينا أن نتكلم في هذا الكتاب عن السنن التي تسيطر عليه، والكلام للمؤلف. ويُعرّف التاريخ بأنّه قصص لبعض مظاهر الحياة يصدر عن منطقةٍ حافلةٍ بالأسرار دائمًا، وذلك لأن جميع الحادثات المترجِّحة بين تكوين خليةٍ بسيطةٍ ونمو الفكر الدماغي تظلُّ غير مدركةٍ من هذه الناحية، فيتعذر صوغ فرضيةٍ لتفسيرها، ويفوق إدراك حياة أحقر عضوٍ وسائل الذكاء كثيرًا. "ودراسة مثل هذا التطور تحتمل مرحلتين مختلفتين، ففي الأولى تُحَقَّق الحوادث فقط، وهي تُدْرَك في الثانية، ودرجات المعرفة المختلفة هذه تُلاحَظ بسهولةٍ في سواء الفكر الحديث، ولا بد له من القول ببعض الإيضاحات التي لا يمكنه إدراكها بعدُ، ومن ذلك مثلًا: انتشار فكرة كون دائم التحوُّل، فلا يوجد له أولٌ ولا حد ولا آخر، وتُضاف إلى الأبدية القائمة أمامنا، والسهل إدراكها نسبيًّا، أبديةٌ قائمةٌ وراءنا فيلوح أن النفس ملزمةٌ بقبولها، ولكن من غير أن تتمثَّلها، وتقوم الهندسة نفسها على تعريفاتٍ أُلزم العقل بقبولها من غير أن يُدركها، كما أثبت ذلك منذ زمنٍ طويل". فتثبت هناك تشويهات حماسية في جُل الحوادث، فيعتقد لوبون وبالتشويهات الحماسية والمسرحية ننال وهم حقيقةٍ يعرف المؤرخ الفيلسوف جيدًا أنه لا يستطيع بلوغها. وعليه، لوبون يرى إنّ من الواضح أن المؤرخ كلما كان متفنِّنًا قلَّ تدقيقه، فالواقع أن عيانه الشخصي البالغ الشدة يقوم مقام الحقائق، ويكفي عددٌ قليلٌ من المبادئ غير الثابتة لتزويد خياله. ويدل هذا الدور الخصيب الذي يمارسه الخيال في الأقاصيص التاريخية على السبب في كون إدراك الحادث عينه يختلف باختلاف المؤرخين تبعًا لمبادئ كل زمن. لذلك، بحسب المؤلف، تدل الكتب التاريخية التي أُلِّفَتْ في ذلك الزمن الطويل على درجة ما يمكن العوامل الدينية أن تؤثر به في أفكار الناس، وعلى مقدار بساطة المبدأ العامِّ عن الكون في ذلك الحين. إذ، وإلى وقتٍ قريب نسبيًّا، بحسب لوبون، كان على هذا الاعتقاد الصبياني فلاسفة فُضلاء. وقد ساق هذا الاعتقاد لبْنِتْز إلى أفكارٍ كثيرة التفاؤل، فكان يقول إن العالم بالغ الصلاح بحكم الضرورة؛ وذلك لأنه لا حدَّ لحكمة الرب وكرمه. ولهذا لم تأخذ مبادئ التاريخ اللاهوتية في الزوال إلا بعد أن أثبت تقدُّم العلم كون جميع حوادث العالم خاضعةً لسُننٍ وثيقة لا تعرف الهوى. وبالتالي يقول لوبون يَظهر أمرًا حقيقيًّا إذن كونُ التاريخ ينطوي على علل عامة، ثم على ما لا يُحصيه عدٌّ من العلل الصغيرة الاستثنائية التي يمكن أن تُشتقَّ من الأو ......
#غوستاف
#لوبون:
#تفاسير
#التاريخ
#المختلفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751166
داود السلمان : مفهوم الاخلاق عند غوستاف لوبون1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان توزّع مبحث الاخلاق عند غُوستاف لوبون على كثير من صفحات بحوثه وكتبه، لاسيما في كتاب "حياة الحقائق" و "الآراء والمعتقدات" و "السنن النفسية لتطور الأمم" و"وروح التربية" و"القوانين النفسية لتطور الشعوب" وغيرها من كتبه التي تجاوزت الخمسين كتابًا، حيث تنوعت بين الفلسفة، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، والتاريخ، وتاريخ الحضارات والسياسة. وغُوستاف، بحق، عالم موسوعي كتب في مخلف العلوم الإنسانية، وبرع في تلك العلوم التي خاض فيها، وتعد كتبه مرجعًا لمن اراد أن يبحث في طيات تلك الكتب، من فلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس، ومن معارف أخرى. وفي هذا المقال، سنوجز ما طرحه لوبون، في موضوع الأخلاق بشكل عام، وما رأى في هذا الاتجاه، الذي يتعلق بالإنسان، كون الإنسان هذا هو المعنيّ بالأخلاق، وسواه من المخلوقات الأخرى لا يعنيه هذا الأمر.(1)ماذا تعني كلمة الأخلاق؟ يقول لوبون: إذا أردنا من كلمة الأخلاق دوام الاحتفاظ بما اصطلح العموم على مراعاته وقمع النفس عن الاسترسال مع نزعات حب الذات، فليست الجماعة أهلًا لشيء من ذلك لشدة نزقها وعدم ثباتها، لكن إذا أدخلنا ضمن معنى هذا اللفظ التخلُّق مؤقتًا ببعض الصفات كإهمال الذات والإخلاص والتنزُّه عن الغاية وتضحية النفس والميل إلى الإنصاف، جاز لنا أن نقول بأن الجماعات أهل للتجمل بأخلاق عالية. ويضيف: أما السبب الذي حدَا بالقليل من علماء النفس الذين بحثوا في أحوال الجماعات إلى الحكم عليها بانحطاط الأخلاق، فهو كونهم قصروا بحثهم على جهة الشر فيها فلاحظوا أن أعمالها من هذه الجهة كثيرة. وهنا لوبون يتحدث عن أخلاق الجماعات، في كتابه "روح الجماعات، ويستشهد برأي علماء النفس، في هذا الموضوع، فيقول لوبون، فاعتبر أن علماء النفس قصروا في فهم نفسية الجماعات وخصوصًا في جانب الأخلاق، لكن لوبون ينصفهم، ويعدّهم يحملون جانب كبير من الخلق. لوبون يرى أن الجماعة كما أنها تميل إلى الدنايا هي أهل للتحلي بأخلاق عالية، وإذا صح أن يكون التنزه في العمل، والجلد والإخلاص المطلق لمبدأ وهمي أو صحيح من الفضائل الأدبية جاز القول، بأن للجماعة في الغالب من ذلك ما ليس لأعقل الحكماء إلا قليلًا حقًّا، هي تزاول تلك الفضائل لا عن قصد، ولكن ما ضرنا من هذا، ونحن لا ينبغي لنا أن نشكو كثيرًا من الأفعال التي تصدر عن الجماعات بمحض غريزتها إلا النادر؛ لأنها لو تعقلت أحيانًا ورجعت إلى منافعها القريبة منها ما قام على وجه البسيطة ركن من أركان الحضارة، ولا كان للإنسانية تاريخ يتلى.(2)تعريف لوبون للأخلاق باعتقاد لوبون إذا ما نظرتَ إلى المعاجم وجدتَها تُعَرِّف علم الأخلاق بعلم قواعد السلوك التي يجب اتباعها لعمل الخير واجتناب الشرِّ، وتُعَرِّف الفضيلةَ بالاستعداد النفسي الذي يَحْفِز النفس إلى عمل الخير واجتناب الشرِّ، أي مراعاةِ قواعد الأخلاق، وتُعَرِّف الرذيلةَ بما هو عكس ذلك. ويتساءل إنّه على أيِّ شيء يقوم الخير والشرُّ؟ كان يلوح تعريفُهما، المزعجُ اليوم، حتى لأولِي الأبصار، أمرًا بسيطًا إلى الغاية لعلماء القرن السابق، وإليكَ، مثلًا، كيف أَوْضح أحدُ مشاهير هؤلاء، برْتِلُو، مسألةَ الأخلاق في بضعة أسطر. ويستشهد بقول برْتِلُو: "إن شعور الخير والشرِّ من مقومات الطبيعة البشرية، فيستحوذ علينا هذا الشعورُ مستقلًّا عن كلِّ عقل واعتقاد وعن كلِّ فكر في الثواب أو العقاب، ومن أَجْل ذلك اعْتُرِف بمبدأ الواجب، أي بقاعدة الحياة العملية، كأمر أصليٍّ خارج عن الجَدَل وفوْقَ الجَدَل".(3)الأخلاق والتربية لا يشك لوبون في أن الأخلاق تتغير ......
#مفهوم
#الاخلاق
#غوستاف
#لوبون1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751487
داود السلمان : مفهوم الاخلاق عند غوستاف لوبون2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان (4) الأخلاقُ الفردية والأخلاق الجَمْعِيَّة يُفَرَّق لوبون بين الأخلاق الفردية والأخلاق الجَمْعِيَّة وكرر ذلك أكثر من مرةرفي كتبه، وعلى ما لهذا التفريق من أهمية تَجِده مُهْمَلًا على العموم، كما يذكر. وللفرد، كما يحسب لوبون، أن يناقش في أخلاقه الشخصية ما كان له أن يختار، أو يعتقد أنه يختار، قواعدَ سلوكه، وأما الأخلاق الجَمْعِيَّة فهو مُكْرَهٌ على الخضوع لها ما كان المجتمع، الذي هو سبب حياته، هو الذي يَفْرِضها عليه. والأخلاقُ الجَمْعِية، وهي مستقلة عن إرادتنا الاجتماعية، يقول لوبون هي وليدة مختلف الضرورات المُقَدَّرة، والمجتمع، لأنه يَوَدُّ البقاء، مُضْطَرٌّ إلى اتخاذ بعض القواعد الثابتة والمحافظة عليها، ولا ضَيْرَ في أن تكون هذه القواعد مُضِرَّةً بالمصلحة الفردية أو غيرَ مُضِرَّة بها ما دامت ضرورية لبقاء المجتمع. وبخصوص القواعد الأخلاقية الجمعية على أنها ضرورية، يقول لوبون: وقواعدُ الأخلاق الجَمْعِيَّة إذ كانت في منجًى من الجَدَل فإن من العَبَث أن يُبْحَث في مطابقتها للعقل والعدل، فيكفي أن يُعْلَم أمرُ ضرورتها، والأمم إذ كانت تعيش من السلب والفتوح تقريبًا كقدماء الرومان عَدَّتْ ما تقترفه من سفك الدماء والسَّرِقة ملائمًا للأخلاق ملاءمةً تامة، لاقتضاء المصلحة العامة ذلك. لوبون يشدّد على أنّ تتبعُ الأخلاقُ الاجتماعية الطبائعَ بحكم الطبيعة، حتى إنها ليست غيرَ عُنْوَان لها، وقد يَحْدُث أن تظلَّ باقيةً بعد تَغَيُّر الطبائع، ولم تُعَتِّم الواجباتُ الخلقية القديمة أن تُعَدَّ من الأوهام إذ ذاك فلا تبقى محترمةً على الرغم من القوانين التي تحاول أن تُمْسِكها، ومن العبث أن تَهْدِف القوانين، التي تأتي بعد الطبائع على الدوام، إلى مكافحة تَغَيُّر الرأي العام لأنها دونه قوةً فلا تَجِد قُضَاةً يحكمون بها فتغدو غيرَ مُؤَثِّرَة، ومن هذا القبيل.(5)السجايا الخلقية والسَّجِيَّة يعَرَّف لوبون بأنها "مجموعة مُقَوِّماتٍ عقلية وعاطفية وشخصية"، يقول تعريفٌ كهذا لا يُسَلَّم به إلا قليلًا؛ لعَدَم تفريقه بين العقل والسجية. وضّح بأنّ السَّجِيَّة هي من دائرة العاطفة بالحقيقة، وهي مؤلفة من مجموعة مشاعرَ يأتي الإنسان بها معه، والعقلُ إذا كان يُعِينُ على التفكير فإن السَّجِيَّةَ تُعِينُ على السَّيْر، ومن هنا تُبْصِر أن شأن السَّجيَّة كبيرٌ في عالَم السلوك، ومن ثَمَّ في الأخلاق الفردية، ولكن السَّجيَّة، لثَبَاتِها، يَعْسُر كلُّ تأثير بالغ فيها، وإلى هذه الملاحظة ذهب أشهر علماء الأخلاق. إذ يستشهد لوبون برأي شُوبنْهَاوِر القائل: "أيمكن الأخلاقَ أن تجعل من غليظ القلب رجلًا رحيمًا عادلًا محسنًا؟ كَلَّا، فالفروقُ الخُلقية غريزيةٌ ثابتة، وما الخبيث في خُبْثه الموروث إلَّا كالأفاعي بأنيابها وجيوبها السَّامَّة فلا تتخلص هي ولا هو مما عليهما إلا قليلًا جدًّا". ثم لوبون يعلق على رأي شوبنهاور هذا بقوله: وهذا الرأي الذي أبداه ذلك المفكر الشهير قد أبْدَى مثلَه أعاظمُ الفلاسفة في القرون القديمة، فقد قال أفلاطون: "ليست الفضيلة ثمرةً طبيعية ولا نتيجةً للتربية، ولكن الإنسان إذا سَعِدَ بحيازتها فَبِلَا تَأَمُّلٍ، فبفضلٍ إلهيٍّ". ومن قول سقراط وأرسطو: "لا نقدر أن نكون فضلاءَ ولا رُذَلَاءُ، فيظهر أن السجايا طبيعية، فإذا ما كُنَّا عادلين حَذِرين … إلخ، اتَّفَقَ لنا هذا منذ وِلادتنا". وهل يَتَجَلَّى تأثير السجايا في أخلاق الأمم بمثل تأثيره في أخلاق الأفراد؟. لوبون يقول: نعم يَتَجَلَّى تأثير السجايا في أخلاق الأمم بمثل تأثيره في أخلاق الأفراد، ف ......
#مفهوم
#الاخلاق
#غوستاف
#لوبون2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751486
داود السلمان : غوستاف لوبون وحضارة العرب
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يُعدِّ كتاب "حضارة العرب" من أوسع واغنى البحوث التي خاض فيها المفكر والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون، حيث حمل هذا الكتاب غزارة نتاج كبير حول حضارة العرب، ورؤية واسعة من قبل المؤلف لما صاحبة تلك الحضارة العربية من سمات، نظر اليها الكاتب على أنها سمات تستحق البحث والتنقيب، ذلك لما امتازت به من انبثاق علوم لم تكن أوروبا قد عرفتها بعدُ. فأوروبا بحسب المؤلف أخذت عن العرب علومها التي هي بها اليوم قد تفوقت عن العرب والمسلمين، في كافة العلوم ومناحي الحياة الأخرى، بينما العرب ظلت تراوح في مكانها، لأسباب وعوامل كثيرة، أوعزها المؤلف لأسباب سياسيّة، وأخرى لتدخلات رجال الدين بالشأن السياسي، وهو نوع من خلط الأوراق. فضلا عن احتلال العرب والمسلمين لدول أوروبيّة تحت ذريعة ما اسموه بالفتوحات، هذه الفتوحات التي اعتبرها بعض الكتاب والمفكرين، بأنها كانت سبّة على العرب والمسلمين بدل أن تكون صفة حسنة. وهذه الطبعة التي بين أيدينا هي الطبعة الثالثة من منشورات "دار الرافدين" لسنة 2021 وبترجمة عادل زعيتر. تعرّض لوبون، في هذا الكتاب، إلى وصف شامل لتاريخ العرب، ولحضارتهم، حيث وصف البيئة التي عاشوا فيها، وهي التي تعرف بجزيرة العرب، وذكر تكوين الدولة العربية بقادة النبي محمد، وتعرّض الكاتب كذلك الى ما تُعرف بالفتوحات الإسلامية، وذكر طبائع ونظم العرب، وأحوال البادية، ولم يفته ذكر العلوم المختلفة التي كانت موجودة لدى العرب، والفنون والمعارف الأخرى والآداب والتجارة وفن العمارة، وعلوم الفلك والفلسفة والرياضيات، والتربية والأخلاق ..إلخ. وللمترجم مقدمة طويلة، ومهمة ذكر فيها ما طرحه المؤلف في هذا الكتاب بشكل عام والمسائل التي بحث فيها لوبون، واشاد بموقفه المنصف وهو سبر غور تاريخ العرب، واستخراج ما أوصفها زعيتر من كوز معرفية كانت مفخرة لدى العرب. يقول زعيتر في مقدمته لم يكن العرب، على رأي لوبون، من الأجلاف قبل الإسلام، وقد رأى أن السجايا الخُلقِيَّة للعرق العربي هي التي عيَّنَت اتجاهه، وأنه، وإن أمكن ظهور حضارة أمة ولغتها بغتة على مسرح التاريخ، لا يكون هذا إلا نتيجة نُضْج بطيء، وأن تطور الأشخاص والأمم والنُّظم والمعتقدات لا يتم إلا بالتدريج، وأن درجةَ التطور العالية التي تبدو للعيان لا تبلغ إلا بعد الصعود في درجات أخرَ، فإذا ما ظهرت أمةٌ ذاتُ حضارة راقية كانت هذه الحضارة ثمرةَ ماضٍ طويل، ورأى لوبون، أيضًا، أن جهل الناس لهذا الماضي الطويل لا يعنِي عدم وجوده، وأن الحضارة التي أقامها العرب في أقلِّ من مائة سنة، وهي من أنضر الحضارات التي عرفها التاريخ، ليس مما يأتي عفوًا، وأنه كان للعرب قبل الإسلام حضارة لم تكن دون حضارة الآشوريين والبابليين تقدمًا، وكان للعرب، عدا الآثار القليلة التي كُشف عنها، لغةٌ ناضجة وآداب راقية، وكان العربُ ذوي صِلات تجارية بأرقى أمم العالم عالمين بما يَتِمُّ خارج جزيرتهم، فالعربُ الذين هذا شأنهم كانوا، لا ريب، من ذوي القرائح التي لا تَتِم إلا بتوالي الوراثة وبثقافةٍ سابقة مستمرة، والعرب الذين صُقِلت أدمغتهم على هذا الوجه استطاعوا أن يُبدعوا حضارتهم الزاهرة بعد خروجهم من جزيرتهم في مدة قصيرة. ويضيف زعيتر وإنّ لوبون أكثر، في مواضع كثيرةٍ، من ذكر الأمثلة على تسامح العرب ورأفتهم بالمغلوبين، ومن ذلك "أن العرب حاصروا الإسكندرية حصارًا دام أربعة عشر شهرًا، وقُتِل في اثنائه ثلاثةٌ وعشرون ألف جندي من العرب، وأن عمرو بن العاص كان سمحًا رحيمًا نحو أهل الإسكندرية مع تلك الخسارة التي أصيب بها العرب، ولم يَقْسُ عليهم، وصنع ما يَكْسِب به قلوبهم، ......
#غوستاف
#لوبون
#وحضارة
#العرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751844
داود السلمان : غوستاف لوبون: اليهود في تاريخ الحضارة الأولى
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان كثيرة هي المجالات التي خاض في مياهها الجارية، الفيلسوف والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون. ومن هذه البحوث هو بحثه حول وجود اليهود في تاريخ الحضارة. ويُعدَّ كتاب "تاريخ اليهود في الحضارة الأولى" اصغر كتاب من ناحية فقر المادة، وعدم الأتساع والغوص في اعماق بعيدة، لجلب مادة اكثر غزارة واعمق فائدة، لهذه الطائفة التي لعبت دورًا مهمًا في الحضارة الإنسانيّة القريبة. فالكتاب يبلغ 95 صفحة من القطع المتوسط، وقامت بطبعه "دار الرافدين"، وكالعادة قام بترجمته عن الفرنسية عادل زعيتر. فالكل يعلم إن لكل ديانة أو طائفة أو مجموعة من البشر عاشت لسنوات طويلة على أرض المعمورة؛ لكل هؤلاء لابد من حضارة، أو إثر عيي تركته وهي تسكن في ارض معينة. لوبون عكس جميع بحوثه وكتبه الأخرى، لم يضع مقدمة لهذا الكتاب، بل قام بالنيابة عنه مترجم الكتاب عادل زعيتر، ومن وجهة نظري القاصرة، فأن زعيتر لم يكم موفقا في هذه المقدمة، إذ أرى إنّه قد تحايل على هذه الطائفة (أقول هذا ليس من باب الدفاع عنهم) فوصفهم بأنهم ليس لهم حضارة تُذكر، ولم يتركوا أثرًا يدل على فكرهم ومشاركتهم وبقية المجتمعات الأخرى في صنع نتاج إنساني. وقال زعيتر بالحرف الواحد: واليهود مع عَطَلهم من الفن والصناعة عَطَلًا تامًّا، يجدُ لهم لوبون آدابًا غنية، ولوبون يقول مع ذلك: "وليست تلك الظاهرة خاصةً ببني إسرائيل فقط؛ فهي تُشاهَد لدى جميع الأمم السامِيَّة، ولا سيما العرب الذين كانوا قبل الإسلام ذوي شِعْر بعيد الصِّيت حقًّا، على أن الشعر، مع الموسيقى، فنُّ جميع الأمم الفطرية، والشعرُ مع بُعده من التقدم موازيًا لتقدم الحضارة، تجده يضيق أهميةً وتأثيرًا كلما ارتقت الأمم؛ فقد اقتضت الحضارة قرونًا طويلةً لاختراع الآلة البخارية واكتشاف سنن الجاذبية، مع إمكان ظهور قصائد كالأوذيسة والإلياذة، وأغاني أُوسيان في أدوار الجاهلية". ومن ناحية أخرى زعيتر يؤيد رأي لوبون القائل، بحسب ما ينقل المترجم: أن "قدماء اليهود لم يجاوزوا أطوار الحضارة السفلى التي لا تكاد تُميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويون الذين لا أثر للثقافة فيهم من باديتهم ليستقروا بفلسطين، وجدوا أنفسهم أمام أمم قوية متمدنة منذ زمنٍ طويلٍ، فكان أمرهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال مماثلة، فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا سوى أخس ما في حضارتها، أي لم يقتبسوا غير عيوبها وعاداتها الضارية ودعارتها وخرافاتها". يقسم لوبون كتابه إلى أربعة فصول قصيرة، هي: الفصل الأول: البيئة والعرق والتاريخ – الفصل الثاني: نُظم العبريين وطبائعهم وعاداتهم – الفصل الثالث: دين بني إسرائيل – والفصل الرابع: الآداب العبرية. ففي الفصل الأول يذكر لوبون: إنّه سيختلف تاريخ اليهود والأديان التي صدرت عنهم عن التاريخ الذي لا يزال مدوَّنًا في الكتب اختلافًا كبيرًا لا ريب، وبيان الأمر أن مؤسِّس النصرانية، كما صنعته القصة، كان أقل الساميين ساميَّة، فلم يكن من غير سببٍ أن كُفِرَ به وأن صُلِبَ، وأن هذا المتهوس الكبير مَثَّل في التاريخ دورًا كان يتعذَّر عليه أن يبصره، فأوجبت أحوالٌ مستقلةٌ عنه حاملة لاسمه ظهورَ آمال للعالَم عندما لاح نجمه، وليس في الإحسان العظيم العام والتشاؤم القاتم اللذَيْنِ قام عليهما مذهبه في البداءة، كما قام عليهما مذهب بُدَّهَة "بوذا" قبله بخمسمائة سنة، شيءٌ من السامية، فما كان لمبادئ كهذه أن يتمثلها ذلك الشعب اليهودي الصغير المتعصب الأناني الصلف المغرور المفترس، وإنما نبتت هذه المبادئ على مبدأ التوحيد المحلي الذي مالت إليه، على الدوام، روحُ الساميين ......
#غوستاف
#لوبون:
#اليهود
#تاريخ
#الحضارة
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751972