الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمران فوعاني : النقابات الى المواجهة در
#الحوار_المتمدن
#عمران_فوعاني على مقربة أيام من الذكرى أل 78 لاستقلال لبنان وال 75 لخروج الجيش الفرنسي منه نعم خرجي الانتداب لكنه ترك تركة ثقيلة على كاهل الشعب اللبناني. نظام سياسي طائفي هجين لتكون له اليد الطولة فيه ونظام اقتصادي تابع للمركز الرأسمالي العالمي يكون عائق أمام تحرره وتطوره من البوتقة الذي وضع فيها. انتداب واستعمار مقنع لبلد عاش بعد الولادة أزمات وحروب أهلية عدة وتدخلات أجنبية أبقته تحت وصاية الدول والسفارات حتى يومنا هذا. إن ما يعيشه الكيان اللبناني اليوم من أزمات سياسية ومالية اقتصادية واجتماعية باتت تهدد وحدته وكينونته من طروحات تقسيمية أو فيديرالية أو مثالثه اعتبرت في حكم المنتهي بعد اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الأهلية والذي اكد في مقدمة الدستور على نهائية الوطن اللبناني "إن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه" إلا أن هذا النظام بصيغته الطائفية السياسية وتبعيته الاقتصادية والوصايات الأجنبية حالت دون تنفيذ البنود الإصلاحية في الدستور أن كان لجهة إلغاء الطائفية السياسية عبر تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية أو لجهة انتخاب مجلس نيابي خارج القيد الطائفي وعلى أساس النسبية لتضع البلاد على سكة التطور والتقدم والرفاهية لشعبه الذي عانى ما عاناه من ويلات الحروب أهلية داخلية واعتداءات واحتلال صهيوني لأراضيه منذ العام 48.لم يكن لهذا النظام أن يعمر طويلاً بعد اتفاق الطائف دون أزمات ومشاريع حروب أهلية بسبب تناقضاته الداخلية بين اطراف المنظومة الحاكمة وصراع إقليمي في محيط ملتهب ومتفجر تصيب شظاياه الوطن بفعل الصراع العربي الصهيوني وتناقض المشاريع الإقليمية والدولية في المنطقة. في ظل هذه الظروف وبسبب السياسات الاقتصادية والمالية للسلطة الحاكمة انفجرت انتفاضة الشعب اللبناني في 17 تشرين الأول 2019 التي عمت جميع الأراضي اللبنانية وساحات الوطن وطالت جميع الفئات الاجتماعية والقطاعية والسياسية ورفعت شعاراتها بأسقاط منظومة الفساد والنهب والإفقار لبناء على أنقاضها الدولة الوطنية الديمقراطية العلمانية وانتخابات نيابية خارج القيد الطائفي وعلى أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة، وقضاء مستقل خارج عباءة السلطة السياسية واستعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة الفاسدين والناهبين.بدأت في 17 تشرين ومستمرة رغم الصعود وتحقيق بعض الإنجازات ورغم الهبوط أحياناً بسبب الظروف الموضوعية والداخلية إلا أنها بالأساس انتفاضة على الذات والوعي بعدما جعل هذا النظام من الشعب اللبناني مواطنون من الدرجة الثانية ورعايا عند الطوائف وأزلام عند الزعماء يتحكمون بمصيرهم وحياتهم، فاستباحوا كل شيئا حتى الكرامة الإنسانية.إن الشعب اللبناني يعيش اليوم بكل فئاته الاجتماعية انهياراً طال كل جوانب حياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية فانهارت الليرة وانهارت معها كل مدخراتهم في المصارف ففقدت قيمتها وتم حجزها واصبح اللبناني متسول على أبواب المصارف في حين تم تهريب أموال الفاسدين والناهبين وعلى مختلف مستويات السلطة الحاكمة وتبخرت معاشاتهم وخاصة الموظفون وأصحاب الدخل المحدود والمهن الحرة وضاعت جنى سنين عمرهم في صناديق تقاعدهم ونهاية الخدمة في الضمان وتعاونية موظفي الدولة والمؤسسات العسكرية والمهن الحرة والنقابات إضافة الى غلاء المعيشة وارتفاع أسعار السلع والمحروقات واشتراك الكهرباء والماء والصحة التي باتت تهدد أكثرية الشعب اللبناني بالفقر والعوز والجوع وأقفلت الكثير من المؤسسات الخاصة فتزايد عدد العاطلين والمعطلين عن العمل وتم تهجير الكفاءات الوطنية وعلى مختلف المستويات والمهن وأصابت قطاعات أساسية في الص ......
#النقابات
#المواجهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737446