عمانوئيل موسى شكوانا : لو كانت قصة الطوفان في الكتاب المقدس حقيقية
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا بالرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الكثير من الأحداث الواردة في سفر التكوين في الكتاب المقدس- العهد القديم ليست وقائع تاريخية بل هي قصص ايمانية لأساطير متوارثة من الحضارات القديمة خاصة الرافدينية، وإن كتاب الاسفار المقدسة أعادوا صياغة هذه الاساطير بما يناسب معتقداتهم الدينية التفريدية بدايةً ووصولاً الى التوحيدية. ومن هذه القصص قصة الطوفان والتي تشغل الآيات من ٥-;-:٦-;- الى ٢-;-٢-;-:٨-;- من سفر التكوين. لكن لو فرضنا أن الطوفان قد حصل فعلاً حسب الوصف الوارد في الكتاب المقدس فما الذي كان سيترتب عليه؟ لنتحدث في البداية عن تفاصيل الحدث حسب النص:- اولاً- مدة البقاء في السفينة: النصوص الواردة في سفر التكوين والدالة على هذه المدة وهي الآيات :١-;-٢-;-،١-;-١-;-:٧-;- و ١-;-٤-;-،١-;-٣-;-:٨-;- و ١-;-٩-;-،١-;-٨-;-:٨-;- تدل أن ساكني السفينة من البشر والحيوانات بقوا في السفينة ٣-;-٧-;-٥-;- يوماً. ثانياً- ساكنوا السفينة، دخل السفينة كل من: ١-;- نوح وامرأته وابناؤه الثلاثة ونساء ابنائه (تكوين ٧-;-:٧-;-)أي ثمانية أشخاص. ٢-;- الحيوانات، تكوين ٢-;-:٧-;-١-;-٣-;- ينص( وخذ معك من جميع البهائم الطاهرة سبعة سبعة ذكوراً وأناثاً ومن البهائم غير الطاهرة اثنين اثنين ذكراً وانثى ومن طيور السماء سبعة سبعة ذكوراً وأناثاً). ولكن هناك اختلاف في اعداد الحيوانات المطلوب إدخالها فالآيتان ٩-;-،٨-;-:٧-;- تنصان ( ومن البهائم الطاهرة وغير الطاهرة ومن الطيور وجميع ما يدب على الأرض اثنان اثنان ذكراً وانثى). ثالثاً- مواصفات السفينة ، تكوين ٦-;-: ١-;-٥-;-،١-;-٤-;- ينص( فاصنع لك سفينة من خشب السرو واجعلها غرفاً وأطلها من داخل ومن خارج بالقار وليكن طولها ثلاث مئة ذراع وعرضها خمسين ذراعاً وارتفاعها ثلاثين ذراعاً). وورد في تكون ٦-;-: ١-;-٦-;- ما نصه ( وليكن في السفينة طبقات سفلى ووسطى وعليا). علماً أن الذراع الذي كان هو وحدة قياس الطول كان يبلغ ٤-;-٥-;- سنتمتراً( الكتاب المقدس- دار المشرق -لبنان طبعة سابعة ص٣-;-٧-;-). أي أن أبعاد السفينة هي: ١-;-٣-;-.٥-;-/٢-;-٢-;-،٥-;-/١-;-٣-;-٥-;- م وحجمها ٤-;-١-;-٠-;-٠-;-٦-;-،٢-;-٥-;- م مكعب ومساحة أرضية كل طبقة ٣-;-٠-;-٣-;-،٧-;-٥-;- متر مربع وارتفاع كل طبقة ٤-;-،٥-;-م أي حجم الطبقة الواحدة ١-;-٣-;-٦-;-٦-;-،٨-;-٧-;-٥-;- متر مكعب ،ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار جدران الغرف وضائعات فسحات السلالم بين الطوابق. رابعاً- رعاية الحيوانات وتشمل ١-;-توفير الطعام والماء وتقديهما لكل هذه الحيوانات و حمايتها من بعضها البعض إضافةً الى تنظيف حظائرها المختلفة. لنتحدث عن هذه المتطلبات وكيفية التعامل معها. ١-;- الطعام والشراب : تكوين ٦-;-: ٢-;-١-;- ينص ( خذ كل طعام يؤكل واجمعه عندك ليكون لك ولهم غذاءً). لو كان الرب الإله بقدرته اللامحدودة قد أغنى هذه الحيوانات عن الطعام والشراب طوال مدة بقائها في السفينة لكان الأمر سهلاً لكن الرب لم يشأ ذلك لذا كان لزاماً على نوح توفيرهما لكل هذه الحيوانات، فكم كان عليه أن يهيئ من أطعمة لذلك؟. تسهيلاً لعمل جدنا نوح سنتجاوز موضوع البهائم الطاهرة وعددها هل كان سبعة أزواج أم زوج واحد ولنعتبرها زوج واحد فقط. لكن ......
#كانت
#الطوفان
#الكتاب
#المقدس
#حقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744947
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا بالرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الكثير من الأحداث الواردة في سفر التكوين في الكتاب المقدس- العهد القديم ليست وقائع تاريخية بل هي قصص ايمانية لأساطير متوارثة من الحضارات القديمة خاصة الرافدينية، وإن كتاب الاسفار المقدسة أعادوا صياغة هذه الاساطير بما يناسب معتقداتهم الدينية التفريدية بدايةً ووصولاً الى التوحيدية. ومن هذه القصص قصة الطوفان والتي تشغل الآيات من ٥-;-:٦-;- الى ٢-;-٢-;-:٨-;- من سفر التكوين. لكن لو فرضنا أن الطوفان قد حصل فعلاً حسب الوصف الوارد في الكتاب المقدس فما الذي كان سيترتب عليه؟ لنتحدث في البداية عن تفاصيل الحدث حسب النص:- اولاً- مدة البقاء في السفينة: النصوص الواردة في سفر التكوين والدالة على هذه المدة وهي الآيات :١-;-٢-;-،١-;-١-;-:٧-;- و ١-;-٤-;-،١-;-٣-;-:٨-;- و ١-;-٩-;-،١-;-٨-;-:٨-;- تدل أن ساكني السفينة من البشر والحيوانات بقوا في السفينة ٣-;-٧-;-٥-;- يوماً. ثانياً- ساكنوا السفينة، دخل السفينة كل من: ١-;- نوح وامرأته وابناؤه الثلاثة ونساء ابنائه (تكوين ٧-;-:٧-;-)أي ثمانية أشخاص. ٢-;- الحيوانات، تكوين ٢-;-:٧-;-١-;-٣-;- ينص( وخذ معك من جميع البهائم الطاهرة سبعة سبعة ذكوراً وأناثاً ومن البهائم غير الطاهرة اثنين اثنين ذكراً وانثى ومن طيور السماء سبعة سبعة ذكوراً وأناثاً). ولكن هناك اختلاف في اعداد الحيوانات المطلوب إدخالها فالآيتان ٩-;-،٨-;-:٧-;- تنصان ( ومن البهائم الطاهرة وغير الطاهرة ومن الطيور وجميع ما يدب على الأرض اثنان اثنان ذكراً وانثى). ثالثاً- مواصفات السفينة ، تكوين ٦-;-: ١-;-٥-;-،١-;-٤-;- ينص( فاصنع لك سفينة من خشب السرو واجعلها غرفاً وأطلها من داخل ومن خارج بالقار وليكن طولها ثلاث مئة ذراع وعرضها خمسين ذراعاً وارتفاعها ثلاثين ذراعاً). وورد في تكون ٦-;-: ١-;-٦-;- ما نصه ( وليكن في السفينة طبقات سفلى ووسطى وعليا). علماً أن الذراع الذي كان هو وحدة قياس الطول كان يبلغ ٤-;-٥-;- سنتمتراً( الكتاب المقدس- دار المشرق -لبنان طبعة سابعة ص٣-;-٧-;-). أي أن أبعاد السفينة هي: ١-;-٣-;-.٥-;-/٢-;-٢-;-،٥-;-/١-;-٣-;-٥-;- م وحجمها ٤-;-١-;-٠-;-٠-;-٦-;-،٢-;-٥-;- م مكعب ومساحة أرضية كل طبقة ٣-;-٠-;-٣-;-،٧-;-٥-;- متر مربع وارتفاع كل طبقة ٤-;-،٥-;-م أي حجم الطبقة الواحدة ١-;-٣-;-٦-;-٦-;-،٨-;-٧-;-٥-;- متر مكعب ،ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار جدران الغرف وضائعات فسحات السلالم بين الطوابق. رابعاً- رعاية الحيوانات وتشمل ١-;-توفير الطعام والماء وتقديهما لكل هذه الحيوانات و حمايتها من بعضها البعض إضافةً الى تنظيف حظائرها المختلفة. لنتحدث عن هذه المتطلبات وكيفية التعامل معها. ١-;- الطعام والشراب : تكوين ٦-;-: ٢-;-١-;- ينص ( خذ كل طعام يؤكل واجمعه عندك ليكون لك ولهم غذاءً). لو كان الرب الإله بقدرته اللامحدودة قد أغنى هذه الحيوانات عن الطعام والشراب طوال مدة بقائها في السفينة لكان الأمر سهلاً لكن الرب لم يشأ ذلك لذا كان لزاماً على نوح توفيرهما لكل هذه الحيوانات، فكم كان عليه أن يهيئ من أطعمة لذلك؟. تسهيلاً لعمل جدنا نوح سنتجاوز موضوع البهائم الطاهرة وعددها هل كان سبعة أزواج أم زوج واحد ولنعتبرها زوج واحد فقط. لكن ......
#كانت
#الطوفان
#الكتاب
#المقدس
#حقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744947
الحوار المتمدن
عمانوئيل موسى شكوانا - لو كانت قصة الطوفان في الكتاب المقدس حقيقية
عمانوئيل موسى شكوانا : قصتان للخلق في الكتاب المقدس
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا قد يستغرب الكثير من المؤمنين بالكتاب المقدس من هذا العنوان فهم نشأوا وسمعوا وتعلموا قصة واحدة للخلق تتحدث عن أيام الخلق الستة وخلق آدم وحواء وإسكانهما الجنة وقصة الثمرة المحرمة وعصيانهما أوامر الله مما تسبب في طردهما من الجنة. ولكن الأمر ليس هكذا فهناك قصتان اثنتان للخلق في الكتاب المقدس فيهما اختلافات عدة، وإن القصة المعروفة والمتداولة هي تجميع لعناصر من كلا القصتين. القصة الأولى وردت في العدد(١) بكامله والعدد(٢) الآيات ١٣ من سفر التكوين. والقصة الثانية وردت في العدد(٢) من الآية ٤ والى نهاية العدد والعدد (٣) بأكمله. وتختلف القصتان في الأمور التالية: ١ طريقة الخلق: في القصة الأولى يتم الخلق بكلمة من الرب ينطقها فتظهر المخلوقات حسب كلمته كما ورد في تكوين ٣:١ الذي ينص ( وقال الله : ليكن نور. فكان نور) وتكوين ١١:١ ( وقال الله : لتنبت الارض نباتاً.......... فكان كذلك فأخرجت الأرض نباتاً........). وتكوين ٢٤:١ ( وقال الله : لتخرج الأرض خلائق حية من كل صنف ،بهائم ودواب ووحوش أرض من كل صنف....... فكان كذلك). أما القصة الثانية فالخلق فيها يتم بعمل يقوم به الرب كما ورد في تكوين ٨:٢ الذي ينص ( وغرس الرب الإله جنةً في عدن شرقاً) وتكوين ١٩:٢ ( فجبل الرب الإله من الأرض جميع حيوانات البرية وجميع طير السماء). ٢ تسلسل عملية الخلق: في القصة الأولى يتم خلق الانسان في اليوم السادس أي الأخير من أيام الخلق الستة ، تكوين ١ :٢٦٣١ ( وقال الله: لنصنع الانسان على صورتنا كمثالنا............) وكان مساء وكان صباح. يوم سادس. بعد أن تم خلق النباتات في اليوم الثالث (تكوين ١ :١١١٣) وخلق الحيوانات المائية في اليوم الخامس ( تكوين ١ :٢٠٢٣) وخلق الحيوانات البرية في بداية اليوم السادس ( تكوين ١ :٢٤٢٥) وبعدها وفي نفس اليوم يتم خلق الانسان كما ذكرنا آنفاً. أما القصة الثانية فكان آدم أول الخلائق بعد أن صنع الرب الإله الأرض والسماوات كما ورد في تكوين ٢ :٧٨ الذي ينص ( وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمةً حيةً. وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقاً وأسكن هناك آدم الذي جبله). وبعد ذلك يتم خلق الحيوانات ( تكوين ٢ :١٨٢٩). ومن الملاحظ أن القصة الثانية هذه لا تتحدث عن خلق الحيوانات المائية آلتي ورد ذكر خلقها في القصة الأولى. ٣ الجنة: القصة الأولى بأكملها تتحدث عن الأرض والخلائق كلها ولا ذكر فيها مطلقاً عن الجنة. لكن القصة الثانية تتحدث عن الجنة وعن إسكان آدم فيها كما ورد في تكوين ٢ : ٨ الذي أوردنا نصه أعلاه. ٤ الثمرة المحرمة: القصة الاولى لا ذكر لشجرة المعرفة ولا لشجرة الحياة وبالطبع لا ذكر للثمرة المحرمة ولا للمعصية إنما هذه القضية مذكورة في القصة الثانية فقط في تكوين ٩:٢ التي تنص ( .... وكانت شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر في وسط الجنة). وفي تكوين ٢ :١٦١٧ التي تنص ( وأوصى الرب الإله آدم قال : من جميع شجر الجنة تأكل، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها فيوم تأكل منها موتاً تموت). ٥ عدد البشر المخلوقين: القصة الأولى لا تحدد عدد البشر الذين تم خلقه ......
#قصتان
#للخلق
#الكتاب
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745970
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا قد يستغرب الكثير من المؤمنين بالكتاب المقدس من هذا العنوان فهم نشأوا وسمعوا وتعلموا قصة واحدة للخلق تتحدث عن أيام الخلق الستة وخلق آدم وحواء وإسكانهما الجنة وقصة الثمرة المحرمة وعصيانهما أوامر الله مما تسبب في طردهما من الجنة. ولكن الأمر ليس هكذا فهناك قصتان اثنتان للخلق في الكتاب المقدس فيهما اختلافات عدة، وإن القصة المعروفة والمتداولة هي تجميع لعناصر من كلا القصتين. القصة الأولى وردت في العدد(١) بكامله والعدد(٢) الآيات ١٣ من سفر التكوين. والقصة الثانية وردت في العدد(٢) من الآية ٤ والى نهاية العدد والعدد (٣) بأكمله. وتختلف القصتان في الأمور التالية: ١ طريقة الخلق: في القصة الأولى يتم الخلق بكلمة من الرب ينطقها فتظهر المخلوقات حسب كلمته كما ورد في تكوين ٣:١ الذي ينص ( وقال الله : ليكن نور. فكان نور) وتكوين ١١:١ ( وقال الله : لتنبت الارض نباتاً.......... فكان كذلك فأخرجت الأرض نباتاً........). وتكوين ٢٤:١ ( وقال الله : لتخرج الأرض خلائق حية من كل صنف ،بهائم ودواب ووحوش أرض من كل صنف....... فكان كذلك). أما القصة الثانية فالخلق فيها يتم بعمل يقوم به الرب كما ورد في تكوين ٨:٢ الذي ينص ( وغرس الرب الإله جنةً في عدن شرقاً) وتكوين ١٩:٢ ( فجبل الرب الإله من الأرض جميع حيوانات البرية وجميع طير السماء). ٢ تسلسل عملية الخلق: في القصة الأولى يتم خلق الانسان في اليوم السادس أي الأخير من أيام الخلق الستة ، تكوين ١ :٢٦٣١ ( وقال الله: لنصنع الانسان على صورتنا كمثالنا............) وكان مساء وكان صباح. يوم سادس. بعد أن تم خلق النباتات في اليوم الثالث (تكوين ١ :١١١٣) وخلق الحيوانات المائية في اليوم الخامس ( تكوين ١ :٢٠٢٣) وخلق الحيوانات البرية في بداية اليوم السادس ( تكوين ١ :٢٤٢٥) وبعدها وفي نفس اليوم يتم خلق الانسان كما ذكرنا آنفاً. أما القصة الثانية فكان آدم أول الخلائق بعد أن صنع الرب الإله الأرض والسماوات كما ورد في تكوين ٢ :٧٨ الذي ينص ( وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمةً حيةً. وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقاً وأسكن هناك آدم الذي جبله). وبعد ذلك يتم خلق الحيوانات ( تكوين ٢ :١٨٢٩). ومن الملاحظ أن القصة الثانية هذه لا تتحدث عن خلق الحيوانات المائية آلتي ورد ذكر خلقها في القصة الأولى. ٣ الجنة: القصة الأولى بأكملها تتحدث عن الأرض والخلائق كلها ولا ذكر فيها مطلقاً عن الجنة. لكن القصة الثانية تتحدث عن الجنة وعن إسكان آدم فيها كما ورد في تكوين ٢ : ٨ الذي أوردنا نصه أعلاه. ٤ الثمرة المحرمة: القصة الاولى لا ذكر لشجرة المعرفة ولا لشجرة الحياة وبالطبع لا ذكر للثمرة المحرمة ولا للمعصية إنما هذه القضية مذكورة في القصة الثانية فقط في تكوين ٩:٢ التي تنص ( .... وكانت شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر في وسط الجنة). وفي تكوين ٢ :١٦١٧ التي تنص ( وأوصى الرب الإله آدم قال : من جميع شجر الجنة تأكل، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها فيوم تأكل منها موتاً تموت). ٥ عدد البشر المخلوقين: القصة الأولى لا تحدد عدد البشر الذين تم خلقه ......
#قصتان
#للخلق
#الكتاب
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745970
الحوار المتمدن
عمانوئيل موسى شكوانا - قصتان للخلق في الكتاب المقدس
عمانوئيل موسى شكوانا : صفات بشرية منسوبة الى الله في الكتاب المقدس الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا إن مفهوم الله لدى أتباع الديانات التوحيدية أو السماوية أو الإبراهيمية وهي اليهودية والمسيحية والإسلام هو أنه إله واحد أوحد وإنه غير مجسد لا تحده حدود وهو كلي القدرة وكلي المعرفة يعرف الغيب وبعلم ما في النفوس. ولكن الامر لم يكن هكذا في بدايات تكوين العقيدة اليهودية فأي قراءة في العهد القديم في الكتاب المقدس وخاصة في أسفار التوراة وهي الأسفار الخمسة الاولى من العهد القديم إضافةً الى بعض الأسفار الاخرى كما سنبين أدناه تظهر بوضوح أن مفهوم الله لم يكن كما هو عند مؤمني الديانات أعلاه. - الله لم يكن الإله الوحيد: ورد في نصوص عدة أن الرب هو إله بني إسرائيل فقط ولكنه آعظم الآلهة فقد ورد في خروج ١١:١٨( الآن علمت أن الرب أعظم من جميع الآلهة).وفي أخبار الأيام الثاني ٤:٢( ...لأن إلهنا عظيم فوق جميع الآلهة). وفي خروج ١٩:٣( ....وتقولون له- لفرعون- الرب إله إسرائيل قابلنا). وفي خروج ١:٥ (...دخل موسى وهرون على فرعون وقالا له :قال الرب إله إسرائيل...). وفي العدد٩:١٤ (...وإلههم-الكلام عن شعوب أخرى- تخلى عنهم والرب إلهنا معنا، فلا ترهبوهم) وكذلك التثنية ٣٩:٣٢( انظروا الآن أنا هو ولا إله يقف أمامي)، وأيضاً التثنية ٢٦:٣٣ يخاطب موسى بني إسرائيل قائلاً (لا إله كإلهكم يا بني إسرائيل..) - الله لديه أعضاء جسدية: وردت نصوص تقول أن لدى الله أعضاء بشرية، فلديه أصابع، فقد وردفي خروج ١٨:٣٢(...أعطاه لوحي الوصايا ،وهما من حجر مكتوبين بأصبع الله). كما لديه يد وظهر ففي خروج ٣٣ : ٢٢،٢٣ يرد( وحين يمر مجدي أجعلك في فجوة الصخرة وأغطيك بيدي حتى أمر. ثم ازيح يدي فتنظر ظهري وأما وجهي فلا تراه). ولكن أحياناً يمكن رؤية الله كله حيث ورد في خروج ٩:٢٤ ما نصه ( ثم صعد موسى.....فراؤا إله بني إسرائيل وتحت قدميه شبه رصيف من الياقوت الأزرق...).وبما أن لديه جسد فلا بد أن يكون لديه فم فقد ورد في ١٢ :٨،٧ (...وأما عبدي موسى.......فماً الى فم أخاطبه....)، وهو يأكل حسب ما جاء في تكوين ١٨ : ١٨( وتراءى الرب لإبراهيم عند بلوط ممرا......ثم أخذ- إبراهيم- زبدة ولبناً والعجل الذي هيأه،فوضع هذا كله أمامهم فأكلوا....). وهو يتصارع مع البشر حسب ما ورد في تكوين ٣٢ :٢٥٣٣ من وصف لمصارعة بين الله ويعقوب انتصر فيها يعقوب ويعترف الله بذلك قائلاً في الآية ٢٩( فقال: لا يدعى اسمك يعقوب بعد الآن بل إسرائيل لأنك غالبت الله والناس وغلبت). يتبع المصدر: الكتاب المقدس إصدار دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط. الناشر : جمعية الكتاب المقدس في لبنان ......
#صفات
#بشرية
#منسوبة
#الله
#الكتاب
#المقدس
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748397
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا إن مفهوم الله لدى أتباع الديانات التوحيدية أو السماوية أو الإبراهيمية وهي اليهودية والمسيحية والإسلام هو أنه إله واحد أوحد وإنه غير مجسد لا تحده حدود وهو كلي القدرة وكلي المعرفة يعرف الغيب وبعلم ما في النفوس. ولكن الامر لم يكن هكذا في بدايات تكوين العقيدة اليهودية فأي قراءة في العهد القديم في الكتاب المقدس وخاصة في أسفار التوراة وهي الأسفار الخمسة الاولى من العهد القديم إضافةً الى بعض الأسفار الاخرى كما سنبين أدناه تظهر بوضوح أن مفهوم الله لم يكن كما هو عند مؤمني الديانات أعلاه. - الله لم يكن الإله الوحيد: ورد في نصوص عدة أن الرب هو إله بني إسرائيل فقط ولكنه آعظم الآلهة فقد ورد في خروج ١١:١٨( الآن علمت أن الرب أعظم من جميع الآلهة).وفي أخبار الأيام الثاني ٤:٢( ...لأن إلهنا عظيم فوق جميع الآلهة). وفي خروج ١٩:٣( ....وتقولون له- لفرعون- الرب إله إسرائيل قابلنا). وفي خروج ١:٥ (...دخل موسى وهرون على فرعون وقالا له :قال الرب إله إسرائيل...). وفي العدد٩:١٤ (...وإلههم-الكلام عن شعوب أخرى- تخلى عنهم والرب إلهنا معنا، فلا ترهبوهم) وكذلك التثنية ٣٩:٣٢( انظروا الآن أنا هو ولا إله يقف أمامي)، وأيضاً التثنية ٢٦:٣٣ يخاطب موسى بني إسرائيل قائلاً (لا إله كإلهكم يا بني إسرائيل..) - الله لديه أعضاء جسدية: وردت نصوص تقول أن لدى الله أعضاء بشرية، فلديه أصابع، فقد وردفي خروج ١٨:٣٢(...أعطاه لوحي الوصايا ،وهما من حجر مكتوبين بأصبع الله). كما لديه يد وظهر ففي خروج ٣٣ : ٢٢،٢٣ يرد( وحين يمر مجدي أجعلك في فجوة الصخرة وأغطيك بيدي حتى أمر. ثم ازيح يدي فتنظر ظهري وأما وجهي فلا تراه). ولكن أحياناً يمكن رؤية الله كله حيث ورد في خروج ٩:٢٤ ما نصه ( ثم صعد موسى.....فراؤا إله بني إسرائيل وتحت قدميه شبه رصيف من الياقوت الأزرق...).وبما أن لديه جسد فلا بد أن يكون لديه فم فقد ورد في ١٢ :٨،٧ (...وأما عبدي موسى.......فماً الى فم أخاطبه....)، وهو يأكل حسب ما جاء في تكوين ١٨ : ١٨( وتراءى الرب لإبراهيم عند بلوط ممرا......ثم أخذ- إبراهيم- زبدة ولبناً والعجل الذي هيأه،فوضع هذا كله أمامهم فأكلوا....). وهو يتصارع مع البشر حسب ما ورد في تكوين ٣٢ :٢٥٣٣ من وصف لمصارعة بين الله ويعقوب انتصر فيها يعقوب ويعترف الله بذلك قائلاً في الآية ٢٩( فقال: لا يدعى اسمك يعقوب بعد الآن بل إسرائيل لأنك غالبت الله والناس وغلبت). يتبع المصدر: الكتاب المقدس إصدار دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط. الناشر : جمعية الكتاب المقدس في لبنان ......
#صفات
#بشرية
#منسوبة
#الله
#الكتاب
#المقدس
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748397
الحوار المتمدن
عمانوئيل موسى شكوانا - صفات بشرية منسوبة الى الله في الكتاب المقدس/الجزء الأول
عمانوئيل موسى شكوانا : صفات بشرية منسوبة الى الله في الكتاب المقدس- الجزء ٢
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا - كلام الله غير واضح ويحتاج الى تفسير: لم تكن هذه الفقرة ضمن الموضوع الذي أعددته ولكن مداخلة السيد دانيال سامي على الجزء الاول من الموضوع نبهتني لذلك ولا بد ان أعرب عن شكري للسيد دانيال على مروره على المقال وأقدر فيه متابعاته ودفاعه الحار عن معتقداته وقناعاته. إن تفسير أو تأويل النصوص الدينية هو اجتهاد شخصي كل حسب قراءته وفهمه للنص ،وهذا يعني بالنسبة لهؤلاء أن كلام الله ليس واضحاً يحتاج الى توضيح فيتصدونهم لذلك. وقد ظهر مفسرون كثيرون للنصوص الدينية لمختلف الأديان منهم من كان لديه أتباع كثيرون فنتج عن ذلك مذاهب وطوائف ضمن الدين الواحد واعتقد كل طرف أنه وحده من يمتلك الحقيقة المطلقة وعلى الكل الانصياع الى فهمه وتفسيره هو لكلام الله ، ولجأ المتطرفون منهم الى تكفير الآخرين والى استحكام العداء بين بعض هذه الطوائف وفي كثير من الأحيان نشبت حروب طاحنة بين أتباع هذه المذاهب ذهب ضحيتها ألوف مؤلفة من البشر واستمر بعضها عشرات السنين مثل الحروب الدينية في أوربا بين الكاثوليك والبروتستانت بين سنتي ١-;-٦-;-١-;-٨-;-١-;-٦-;-٤-;-٨-;-، وكما حصل ويحصل الأن من ظهور داعش وتكفيرها لغيرها من أتباع ديانتها نفسها. وبهذا بدلاً أن تكون الأديان التي علمها الله لخلقه من بني البشر ليعيشوا مع بعضهم بسلام كما يفترض أصبحت هي نفسها أحد الأسباب الرئيسة التي يقتل الناس بعضهم بعضاً. - الله لديه حواس بشرية :- فهو يرى وينظر :تكوين ١-;-٨-;- : ٢-;-١-;-،٢-;-٠-;-( وقال الرب لابراهيم ....أنزل وأرى ...) و خروج٤-;-:٣-;- ( ورأى الرب .....) وتكوين ١-;-٦-;-:٩-;-( وتكون القوس في السحاب وأبصرها.....)، وتكوين ٥-;-:١-;-١-;-( ونزل الرب لينظر......)،وخروج ٣-;- :٨-;-،٧-;- ( فقال له الرب : نظرت.....وسمعت...)، وخروج ١-;-٢-;-: ١-;-٣-;-.١-;-٢-;-( .... أنا الرب........علامة لكم فأراه.....). وهو يسمع : خروج ٥-;-:٦-;-(وسمعت أنين بني اسرائيل....) والعدد١-;-:١-;-١-;-(....فسمع الرب واشتد غضبه....). ويتنسم الروائح كما جاء في اللاويين ١-;-٣-;-:١-;-( ويوقد الكاهن هذا كله على المذبح محرقة وقيدة ترضي رائحتها الرب)، والعدد ١-;-٥-;-: ١-;-٣-;-(وكلم الرب موسى.......ترضي رائحتها الرب) وفي الآيات ٧-;-و١-;-٠-;-و١-;-٣-;-و١-;-٤-;-من نفس الإصحاح وكذلك في آيات من إصحاحات أخرى من نفس السفر وعدة اصحاحاتمن سفر العدد. أما الكلام فإن الكثير جداً من الآيات التي تبين أن الله يتكلم ويتحاور في مختلف الإصحاحات من الأسفار الخمسة الاولى من العهد القديم وفي أسفار أخرى أيضاً. - الله لديه طبائع بشرية:- فهو يغضب : خروج ١-;-٤-;-:٤-;-( فغضب الرب على موسى غضباً شديداً) وخروج ١-;-٠-;-:٣-;-٢-;- حيث يخاطب الرب موسى قائلاً ( والآن دع غضبي يشتد عليهم......)، وفي سفر العدد ١-;-:١-;-١-;-( فسمع الرب واشتد غضبه...) وكذلك العدد ١-;-٠-;-:١-;-١-;-(..... والرب غاضب جداً....). كما أن الله يغار خروج ١-;-٤-;-:٣-;-٤-;-( لا تسجدوا لإله آخر لأَنِّي أنا الرب إله غيور) وخروج٥-;-:٢-;-٠-;-( لأَنِّي أنا الرب إلهك إله غيور...). والله يندم ويتأسف كما ورد في تكوين ٦-;-:٦-;-( فندم الرب أنه صنع الانسان على الارض وتأسف في قلبه). يتبع ......
#صفات
#بشرية
#منسوبة
#الله
#الكتاب
#المقدس-
#الجزء
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748660
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا - كلام الله غير واضح ويحتاج الى تفسير: لم تكن هذه الفقرة ضمن الموضوع الذي أعددته ولكن مداخلة السيد دانيال سامي على الجزء الاول من الموضوع نبهتني لذلك ولا بد ان أعرب عن شكري للسيد دانيال على مروره على المقال وأقدر فيه متابعاته ودفاعه الحار عن معتقداته وقناعاته. إن تفسير أو تأويل النصوص الدينية هو اجتهاد شخصي كل حسب قراءته وفهمه للنص ،وهذا يعني بالنسبة لهؤلاء أن كلام الله ليس واضحاً يحتاج الى توضيح فيتصدونهم لذلك. وقد ظهر مفسرون كثيرون للنصوص الدينية لمختلف الأديان منهم من كان لديه أتباع كثيرون فنتج عن ذلك مذاهب وطوائف ضمن الدين الواحد واعتقد كل طرف أنه وحده من يمتلك الحقيقة المطلقة وعلى الكل الانصياع الى فهمه وتفسيره هو لكلام الله ، ولجأ المتطرفون منهم الى تكفير الآخرين والى استحكام العداء بين بعض هذه الطوائف وفي كثير من الأحيان نشبت حروب طاحنة بين أتباع هذه المذاهب ذهب ضحيتها ألوف مؤلفة من البشر واستمر بعضها عشرات السنين مثل الحروب الدينية في أوربا بين الكاثوليك والبروتستانت بين سنتي ١-;-٦-;-١-;-٨-;-١-;-٦-;-٤-;-٨-;-، وكما حصل ويحصل الأن من ظهور داعش وتكفيرها لغيرها من أتباع ديانتها نفسها. وبهذا بدلاً أن تكون الأديان التي علمها الله لخلقه من بني البشر ليعيشوا مع بعضهم بسلام كما يفترض أصبحت هي نفسها أحد الأسباب الرئيسة التي يقتل الناس بعضهم بعضاً. - الله لديه حواس بشرية :- فهو يرى وينظر :تكوين ١-;-٨-;- : ٢-;-١-;-،٢-;-٠-;-( وقال الرب لابراهيم ....أنزل وأرى ...) و خروج٤-;-:٣-;- ( ورأى الرب .....) وتكوين ١-;-٦-;-:٩-;-( وتكون القوس في السحاب وأبصرها.....)، وتكوين ٥-;-:١-;-١-;-( ونزل الرب لينظر......)،وخروج ٣-;- :٨-;-،٧-;- ( فقال له الرب : نظرت.....وسمعت...)، وخروج ١-;-٢-;-: ١-;-٣-;-.١-;-٢-;-( .... أنا الرب........علامة لكم فأراه.....). وهو يسمع : خروج ٥-;-:٦-;-(وسمعت أنين بني اسرائيل....) والعدد١-;-:١-;-١-;-(....فسمع الرب واشتد غضبه....). ويتنسم الروائح كما جاء في اللاويين ١-;-٣-;-:١-;-( ويوقد الكاهن هذا كله على المذبح محرقة وقيدة ترضي رائحتها الرب)، والعدد ١-;-٥-;-: ١-;-٣-;-(وكلم الرب موسى.......ترضي رائحتها الرب) وفي الآيات ٧-;-و١-;-٠-;-و١-;-٣-;-و١-;-٤-;-من نفس الإصحاح وكذلك في آيات من إصحاحات أخرى من نفس السفر وعدة اصحاحاتمن سفر العدد. أما الكلام فإن الكثير جداً من الآيات التي تبين أن الله يتكلم ويتحاور في مختلف الإصحاحات من الأسفار الخمسة الاولى من العهد القديم وفي أسفار أخرى أيضاً. - الله لديه طبائع بشرية:- فهو يغضب : خروج ١-;-٤-;-:٤-;-( فغضب الرب على موسى غضباً شديداً) وخروج ١-;-٠-;-:٣-;-٢-;- حيث يخاطب الرب موسى قائلاً ( والآن دع غضبي يشتد عليهم......)، وفي سفر العدد ١-;-:١-;-١-;-( فسمع الرب واشتد غضبه...) وكذلك العدد ١-;-٠-;-:١-;-١-;-(..... والرب غاضب جداً....). كما أن الله يغار خروج ١-;-٤-;-:٣-;-٤-;-( لا تسجدوا لإله آخر لأَنِّي أنا الرب إله غيور) وخروج٥-;-:٢-;-٠-;-( لأَنِّي أنا الرب إلهك إله غيور...). والله يندم ويتأسف كما ورد في تكوين ٦-;-:٦-;-( فندم الرب أنه صنع الانسان على الارض وتأسف في قلبه). يتبع ......
#صفات
#بشرية
#منسوبة
#الله
#الكتاب
#المقدس-
#الجزء
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748660
الحوار المتمدن
عمانوئيل موسى شكوانا - صفات بشرية منسوبة الى الله في الكتاب المقدس- الجزء ٢
عمانوئيل موسى شكوانا : صفات بشرية منسوبة الى الله في الكتاب المقدس - الجزء ٣---
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا الله لا يلتزم بقراراته:- جاء في تكوين ٣:٦ وكان هذا قبل الطوفان ما يلي ( فقال الرب .... الانسان... فهو بشر وتكون أيامه مئة وعشرين سنة) ولكن هذا القرار لم ينفذ فقد عاش نوح بعد الطوفان ثلاث مئة وخمسين سنة تكوين ٢٨:٩ كماعاش ابنه سام ٦٠٢سنة وهكذا بقية الآباء حتى ابراهيم وعددهم ثمانية كل منهم اكثر من مئة وعشرين عاماً. الله لا يعلم الغيب:- في تكوين ١٨ :٢١،٢٠ ورد مايلي ( وقال الرب لإبراهيم : كثرت الشكوى على أهل سدوم وعمورة ....أنزل وأرى هل فعلوا ما يستوجب الشكوى التي بلغت إلي، أريد أن أعلم). الواضح من ذلك أن ليس لديه علم مطلق بل هناك من ينقل له الأحداث وهولا يستطيع التأكد منها الا بحضوره الشخصي. وكذلك ما ورد في تكوين ٥:١١ ( ونزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما) وهنا كذلك يظهر أنه لا يعلم الا ما يراه بنفسه. وكما جاء أيضاً في خروج ٨:١٩ ( فنقل موسى الى الرب جواب الشعب). الله يمكن ان يغير قراراته:- في تكوين ١٨: ٢٢٣٢ يجري حوار بين إبراهيم والرب حول تدمير سدوم وعمورة يحاول إبراهيم ثني الرب عن قراره بتدميرها بادئاً بالقول إن كان هناك خمسون صديقاً أتدمرها فيجيبه الرب كلا من أجل هؤلاء الخمسين ثم يستمر الحوارفينزل العدد الى أربعين صديقاً ثم ثلاثين فعشرين ثم عشرة. وخلال هذا الحوار يقول له إبراهيم في ٢٥:١٨( حرام عليك أن تفعل مثل هذا الأمر... حرام عليك! أديان كل الارض لا يدين بالعدل؟). وفي خروج ١٠:٣٢ يخاطب الرب موسى قائلاً ( والآن دع غضبي يشتد عليهم فأفنيهم وأجعلك أنت أمة عظيمة ). ولكن موسى ينجح في إقناع الرب بالتراجع عن هذا التهديد كما جاء في خروج١٤:٣٢(فعاد الرب عن السوء الذي قال إنه سينزله بشعبه). ويتكرر الأمر ذاته في سفر العدد ١٤: ١٢١٩ ويقنعه موسى بالتراجع حسب الآية٢٠ من نفس الإصحاح ( فقال الرب صفحت بحسب قولك). الله يحرض على السرقة:- جاء في خروج ١١: ١٣ (وقال الرب لموسى ...... فتكلم على مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه وكل امرأة من صاحبتها مصاغ فضة وذهب. وأعطى الرب الشعب حظوةً عند المصريين). وحصل هذا كما جاء في خروج ١٢: ٣٦،٣٥ ( وفعل بنو اسرائيل كما قال لهم موسى فطلبوا مصاغ فضة وذهب وثياباً. وأعطى الرب الشعب حظوةً عند المصريين فوهبوهم ما طلبوا ،وهكذا سلبوا المصريين). ......
#صفات
#بشرية
#منسوبة
#الله
#الكتاب
#المقدس
#الجزء
#٣---
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749364
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا الله لا يلتزم بقراراته:- جاء في تكوين ٣:٦ وكان هذا قبل الطوفان ما يلي ( فقال الرب .... الانسان... فهو بشر وتكون أيامه مئة وعشرين سنة) ولكن هذا القرار لم ينفذ فقد عاش نوح بعد الطوفان ثلاث مئة وخمسين سنة تكوين ٢٨:٩ كماعاش ابنه سام ٦٠٢سنة وهكذا بقية الآباء حتى ابراهيم وعددهم ثمانية كل منهم اكثر من مئة وعشرين عاماً. الله لا يعلم الغيب:- في تكوين ١٨ :٢١،٢٠ ورد مايلي ( وقال الرب لإبراهيم : كثرت الشكوى على أهل سدوم وعمورة ....أنزل وأرى هل فعلوا ما يستوجب الشكوى التي بلغت إلي، أريد أن أعلم). الواضح من ذلك أن ليس لديه علم مطلق بل هناك من ينقل له الأحداث وهولا يستطيع التأكد منها الا بحضوره الشخصي. وكذلك ما ورد في تكوين ٥:١١ ( ونزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما) وهنا كذلك يظهر أنه لا يعلم الا ما يراه بنفسه. وكما جاء أيضاً في خروج ٨:١٩ ( فنقل موسى الى الرب جواب الشعب). الله يمكن ان يغير قراراته:- في تكوين ١٨: ٢٢٣٢ يجري حوار بين إبراهيم والرب حول تدمير سدوم وعمورة يحاول إبراهيم ثني الرب عن قراره بتدميرها بادئاً بالقول إن كان هناك خمسون صديقاً أتدمرها فيجيبه الرب كلا من أجل هؤلاء الخمسين ثم يستمر الحوارفينزل العدد الى أربعين صديقاً ثم ثلاثين فعشرين ثم عشرة. وخلال هذا الحوار يقول له إبراهيم في ٢٥:١٨( حرام عليك أن تفعل مثل هذا الأمر... حرام عليك! أديان كل الارض لا يدين بالعدل؟). وفي خروج ١٠:٣٢ يخاطب الرب موسى قائلاً ( والآن دع غضبي يشتد عليهم فأفنيهم وأجعلك أنت أمة عظيمة ). ولكن موسى ينجح في إقناع الرب بالتراجع عن هذا التهديد كما جاء في خروج١٤:٣٢(فعاد الرب عن السوء الذي قال إنه سينزله بشعبه). ويتكرر الأمر ذاته في سفر العدد ١٤: ١٢١٩ ويقنعه موسى بالتراجع حسب الآية٢٠ من نفس الإصحاح ( فقال الرب صفحت بحسب قولك). الله يحرض على السرقة:- جاء في خروج ١١: ١٣ (وقال الرب لموسى ...... فتكلم على مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه وكل امرأة من صاحبتها مصاغ فضة وذهب. وأعطى الرب الشعب حظوةً عند المصريين). وحصل هذا كما جاء في خروج ١٢: ٣٦،٣٥ ( وفعل بنو اسرائيل كما قال لهم موسى فطلبوا مصاغ فضة وذهب وثياباً. وأعطى الرب الشعب حظوةً عند المصريين فوهبوهم ما طلبوا ،وهكذا سلبوا المصريين). ......
#صفات
#بشرية
#منسوبة
#الله
#الكتاب
#المقدس
#الجزء
#٣---
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749364
الحوار المتمدن
عمانوئيل موسى شكوانا - صفات بشرية منسوبة الى الله في الكتاب المقدس - الجزء ٣---
عمانوئيل موسى شكوانا : صفات بشرية منسوبة الى الله في الكتاب المقدس- الجزء الاخير
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا الله يقتل الأطفال :- ورد في خروج ٢-;-٩-;-:١-;-٢-;- ( ولما انتصف الليل فتك الرب بكل بكر في جميع أرض مصر من بكر فرعون الجالس على عرشه الى بكر الأسير الذي في السجن، وضرب جميع أبكار البهائم). وكان الرب قبلها قد قسى قلب فرعون حتى لا يستجيب لطلبات موسى منه لكي يحل به هذا العقاب كما ورد في خروج ٢-;-٧-;-:١-;-٠-;- (وقسى الرب قلب فرعون، فأبى أن يطلق بني إسرائيل). الله يأمر بإبادة جماعية :- جاء في سفر التثنية ٢-;-٠-;-: ١-;-٠-;-١-;-٥-;-(وإذا اقتربتم من مدينة لتحاربوها فأعرضوا عليها السلم أولاً، فإذا استسلمت .....، فجميع سكانها يكونون لكم تحت الجزية ويخدمونكم. وإن لم تسالمكم،....فأسلمها الرب إلهكم الى ايديكم، فاضربوا كل ذكر فيها بحد السيف. وأما النساء والأطفال والبهائم وجميع ما في المدينة من غنيمة، فاغنموها لانفسكم هكذا تفعلون بجميع المدن البعيدة منكم جداً، التي لا تخص هؤلاء الامم هنا). ولكن المدن الاخرى يكون مصيرها مختلفاً وتتعرض الى إبادة جماعية كما ورد في الآيتين ١-;-٧-;-،١-;-٦-;- من نفس الإصحاح (أما مدن هؤلاء الامم التي يعطيها لكم الرب إلهكم ملكاً، فلا تبقوا أحداً منها حياً بل تحللون إبادتهم ،وهم الحثيون والأموريون والكنعانيون والفرزيون والحويون واليبوسيون،كما أمركم الرب إلهكم). الختام:- هكذا نجد ان الصفات التي وردت في الموضوع هي صفات بشرية لا علاقة لها بالله الذي يؤمن به مليارات البشر ومنذ آلاف السنين وهو انه إله كلي القدرة غفور رحيم خلق الانسان كل إنسان محبة له. كما يتضح ان الكلام الذي أوردناه هو كلام أشخاص كان لديهم تصورهم الخاص عن إلههم. وقد تصدى لهذا الموضوع لاهوتيون مسيحيون وخاصة الكاثوليك وبرز ذلك بشكل واضح بعد المجمع الڤ-;-اتيكاني الثاني الذي دعا اليه الپاپا يوحنا الثالث والعشرون سنة ١-;-٩-;-٦-;-٣-;-.وتمت دراسات علمية أكاديمية جادة، حول مراحل وتأرخة كتابة التوراة وأنها اعتبرت رسمية سنة ٣-;-٩-;-٨-;- قبل الميلاد أيام عزرا الكاتب وفي منطقة جنوب بابل في بلاد بين النهرين. كما اتضح من هذه الدراسات أن هناك عدة تقاليد أي مدارس فكرية في كتابة العهد القديم أهمها تقليدان التقليد (اليهيوي) والتقليد (الإيلوهي) وذلك حسب الاسم ألذي أطلقه كل تيار على (الله)، إضافةً الى تيارين أقل تأثيراً هما التقليد الكهنوتي وتقليد تثنية الاشتراع، وهذا يفسر سبب وجود أكثر من رواية لحدث أو موضوع معين كما في قصة الخلق التي ترد بروايتين مختلفتين. إن الصفات المنسوبة الى الله في اللاهوت المعاصر هي بسيطة جداً وهي أن (الله محبة). ويظهر أيضاً ان الفكر الديني اليهودي في بداياته كان يعتقد أن (يهوة) هو إله قومي لهم ولكنه أعظم من جميع آلهة الشعوب الاخرى وهو ما يطلق عليه مصطلح (التفريد) ثم تطورت هذه الفكرة الى (التوحيد). كما ومن المعلوم أن الفكر اليهودي القديم لم يكن يعتقد بوجود حياة ثانية بعد الموت وأن العقاب والثواب يكونان في هذه الحياة، ثم ظهر تيار فكري ضمن العقيدة اليهودية يؤمن بحياة ثانية وقد استمر هذان التياران الفكريان وظهرا في زمن السيد المسيح تيار يؤمن بالحياة الثانية وهم الفريسيون وتيار لا يؤمن بها وهم الصادوقيون. كما لا ذكر للشيطان في الأسفار الاولى من العهد القديم وأول ذكر له جاء في سفر أيوب الذي يعتقد أنه تم تأليفه بعد الجلاء (٥-;-٨-;-٧-;-ق. م). ......
#صفات
#بشرية
#منسوبة
#الله
#الكتاب
#المقدس-
#الجزء
#الاخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750129
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا الله يقتل الأطفال :- ورد في خروج ٢-;-٩-;-:١-;-٢-;- ( ولما انتصف الليل فتك الرب بكل بكر في جميع أرض مصر من بكر فرعون الجالس على عرشه الى بكر الأسير الذي في السجن، وضرب جميع أبكار البهائم). وكان الرب قبلها قد قسى قلب فرعون حتى لا يستجيب لطلبات موسى منه لكي يحل به هذا العقاب كما ورد في خروج ٢-;-٧-;-:١-;-٠-;- (وقسى الرب قلب فرعون، فأبى أن يطلق بني إسرائيل). الله يأمر بإبادة جماعية :- جاء في سفر التثنية ٢-;-٠-;-: ١-;-٠-;-١-;-٥-;-(وإذا اقتربتم من مدينة لتحاربوها فأعرضوا عليها السلم أولاً، فإذا استسلمت .....، فجميع سكانها يكونون لكم تحت الجزية ويخدمونكم. وإن لم تسالمكم،....فأسلمها الرب إلهكم الى ايديكم، فاضربوا كل ذكر فيها بحد السيف. وأما النساء والأطفال والبهائم وجميع ما في المدينة من غنيمة، فاغنموها لانفسكم هكذا تفعلون بجميع المدن البعيدة منكم جداً، التي لا تخص هؤلاء الامم هنا). ولكن المدن الاخرى يكون مصيرها مختلفاً وتتعرض الى إبادة جماعية كما ورد في الآيتين ١-;-٧-;-،١-;-٦-;- من نفس الإصحاح (أما مدن هؤلاء الامم التي يعطيها لكم الرب إلهكم ملكاً، فلا تبقوا أحداً منها حياً بل تحللون إبادتهم ،وهم الحثيون والأموريون والكنعانيون والفرزيون والحويون واليبوسيون،كما أمركم الرب إلهكم). الختام:- هكذا نجد ان الصفات التي وردت في الموضوع هي صفات بشرية لا علاقة لها بالله الذي يؤمن به مليارات البشر ومنذ آلاف السنين وهو انه إله كلي القدرة غفور رحيم خلق الانسان كل إنسان محبة له. كما يتضح ان الكلام الذي أوردناه هو كلام أشخاص كان لديهم تصورهم الخاص عن إلههم. وقد تصدى لهذا الموضوع لاهوتيون مسيحيون وخاصة الكاثوليك وبرز ذلك بشكل واضح بعد المجمع الڤ-;-اتيكاني الثاني الذي دعا اليه الپاپا يوحنا الثالث والعشرون سنة ١-;-٩-;-٦-;-٣-;-.وتمت دراسات علمية أكاديمية جادة، حول مراحل وتأرخة كتابة التوراة وأنها اعتبرت رسمية سنة ٣-;-٩-;-٨-;- قبل الميلاد أيام عزرا الكاتب وفي منطقة جنوب بابل في بلاد بين النهرين. كما اتضح من هذه الدراسات أن هناك عدة تقاليد أي مدارس فكرية في كتابة العهد القديم أهمها تقليدان التقليد (اليهيوي) والتقليد (الإيلوهي) وذلك حسب الاسم ألذي أطلقه كل تيار على (الله)، إضافةً الى تيارين أقل تأثيراً هما التقليد الكهنوتي وتقليد تثنية الاشتراع، وهذا يفسر سبب وجود أكثر من رواية لحدث أو موضوع معين كما في قصة الخلق التي ترد بروايتين مختلفتين. إن الصفات المنسوبة الى الله في اللاهوت المعاصر هي بسيطة جداً وهي أن (الله محبة). ويظهر أيضاً ان الفكر الديني اليهودي في بداياته كان يعتقد أن (يهوة) هو إله قومي لهم ولكنه أعظم من جميع آلهة الشعوب الاخرى وهو ما يطلق عليه مصطلح (التفريد) ثم تطورت هذه الفكرة الى (التوحيد). كما ومن المعلوم أن الفكر اليهودي القديم لم يكن يعتقد بوجود حياة ثانية بعد الموت وأن العقاب والثواب يكونان في هذه الحياة، ثم ظهر تيار فكري ضمن العقيدة اليهودية يؤمن بحياة ثانية وقد استمر هذان التياران الفكريان وظهرا في زمن السيد المسيح تيار يؤمن بالحياة الثانية وهم الفريسيون وتيار لا يؤمن بها وهم الصادوقيون. كما لا ذكر للشيطان في الأسفار الاولى من العهد القديم وأول ذكر له جاء في سفر أيوب الذي يعتقد أنه تم تأليفه بعد الجلاء (٥-;-٨-;-٧-;-ق. م). ......
#صفات
#بشرية
#منسوبة
#الله
#الكتاب
#المقدس-
#الجزء
#الاخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750129
الحوار المتمدن
عمانوئيل موسى شكوانا - صفات بشرية منسوبة الى الله في الكتاب المقدس- الجزء الاخير
عمانوئيل موسى شكوانا : فكر البداوة في الكتاب المقدس
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا بالرغم من أن الصيغة النهائية للتوراة قد اكتملت في أرض بابل موطن أقدم حضارة انسانية وفي فترة متأخرة من الزمان فقد ثبتت وصدرت ( أي التوراة) من قبل عزرا على الأرجح سنة ٣٩٨ قبل الميلاد أي بعد آلاف السنين من ظهور حضارة ما بين النهرين لكننا نجد أن فكر البداوة يظهر واضحاً في الكثير من أسفار العهد القديم وهذا يثير تساؤلات مشروعة حول الحقبة التاريخية التي بدأت فيها القبائل العبرانية بالانتقال من مرحلة البداوة والرعي والترحال الى مرحلة الاستقرار والسكن في الحواضر من قرى ومدن وما يتبع ذلك من تنظيم المجتمع وتشكيل الكيانات السياسية بمختلف أشكالها، ومن الأمثلة على سيادة فكر البداوة والرعي والسكن في الخيام ما جاء في بعض الأسفار ومنها: ١ تكوين ٤: ٣٥ (...فقدم قاين من ثمر الأرض تقدمةً للرب، وقدم هابيل ايضاًً من أبكار غنمه ومن سمانها. فنظر الرب برضى الى هابيل وتقدمته. أما الى قاين وتقدمته فما نظر برضى). من الواضح أن هابيل يمثل البداوة والرعي وقايين هو المزارع المتحضر، وأن كاتب النص فضل البداوة على الحضارة، ربما كان هذا النص صدىً للأسطورة السومرية حين اختارت اينانا (عشتار) دموزي (تموز) الراعي زوجاً لها مفضلة إياه على الفلاح انكي-أميدو، ولكن هذه الأسطورة قديمة جداً ولابد انها كانت متداولة منذ بواكير نشوء الحضارة ،ولكن ان تتكرر بنفس المفهوم بعد آلاف السنين هو أمر غريب حقاً. ٢ تكون ٨:١٢(ثم انتقل أبرام (ابراهيم) من هناك الى الجبل شرقي بيت ايل ونصب خيمته). وكذلك تكوين ١٨:١٣(فانتقل أبرام بخيامه....). وتكوين ١١١٨(وتراءى الرب لابراهيم عند بلوط ممرا وهو جالس بباب الخيمة...).علماً ان دراسات الكتاب المقدس تقدر زمان الآباء الأوائل لبني اسرائيل بين القرنين التاسع عشر والسادس عشر قبل الميلاد أي بعد حقبة طويلة من ظهور الحضارة وتطورها وانتشارها. ٣ تكوين ٩:٢٩(وبينما هو يحادثهم جاءت راحيل مع غنم لابان أبيها، لأنها كانت راعية). وكذلك تكوين ٤٣:٣٠(فاغتنى الرجل (يعقوب) كثيراً جداً وصارت له غنم كثيرة...). ٤ خروج ١:٣(وكان موسى يرعى غنم يثرون حميه كاهن مِدْيَان ...).علماً أن دراسات الكتاب المقدس ترجح أن زمن الخروج من مصر بقيادة موسى كان في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. ٥ صموئيل الاول ١٦: ١٠١٣(فقال صموئيل ليسي: لم يختر الرب أحداً من هؤلاء. ثم قال له ((أهؤلاءجميع بيتك؟)) فأجابه بقي الصغير وهو يرعى الغنم......فأخذ صموئيل قرن الزيت ومسحه ملكاً من بين إخوته فحل روح الرب على داود....). وداود هذا هو داود الملك والذي تنسب اليه المزامير في الكتاب المقدس وهو الأشهر والأهم من بين جميع الملوك والزعماء في التاريخ اليهودي، ويقدر مؤرخو الكتاب المقدس زمن داود مطلع الألف الاول قبل الميلاد. وهكذا نجد أن جميع هؤلاء الأباء من ابراهيم وأبنائه وأحفاده مروراً بموسى الذي يفترض أنه عاش بمصر ذات الحضارة العريقة والعظيمة وحتى داود الملك الشهير كانوا رعاةً. ٦ وقد استمر تأثير هذا الفكر البدوي فظهر في العهد الجديد وكذلك في التراث المسيحي ولحد الآن فمن أهم ألقاب السيد المسيح هو لقب (الراعي الصالح) وهذا التراث يستند الى نصوص وردت في إنجيل يوحنا الإصحاح ٢١ الاعداد :١٥و ١٦و١٧ حيث يصف السيد المسيح المؤمنين به بالحملان والخراف. كما والى الآن يلقب ......
#البداوة
#الكتاب
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765130
#الحوار_المتمدن
#عمانوئيل_موسى_شكوانا بالرغم من أن الصيغة النهائية للتوراة قد اكتملت في أرض بابل موطن أقدم حضارة انسانية وفي فترة متأخرة من الزمان فقد ثبتت وصدرت ( أي التوراة) من قبل عزرا على الأرجح سنة ٣٩٨ قبل الميلاد أي بعد آلاف السنين من ظهور حضارة ما بين النهرين لكننا نجد أن فكر البداوة يظهر واضحاً في الكثير من أسفار العهد القديم وهذا يثير تساؤلات مشروعة حول الحقبة التاريخية التي بدأت فيها القبائل العبرانية بالانتقال من مرحلة البداوة والرعي والترحال الى مرحلة الاستقرار والسكن في الحواضر من قرى ومدن وما يتبع ذلك من تنظيم المجتمع وتشكيل الكيانات السياسية بمختلف أشكالها، ومن الأمثلة على سيادة فكر البداوة والرعي والسكن في الخيام ما جاء في بعض الأسفار ومنها: ١ تكوين ٤: ٣٥ (...فقدم قاين من ثمر الأرض تقدمةً للرب، وقدم هابيل ايضاًً من أبكار غنمه ومن سمانها. فنظر الرب برضى الى هابيل وتقدمته. أما الى قاين وتقدمته فما نظر برضى). من الواضح أن هابيل يمثل البداوة والرعي وقايين هو المزارع المتحضر، وأن كاتب النص فضل البداوة على الحضارة، ربما كان هذا النص صدىً للأسطورة السومرية حين اختارت اينانا (عشتار) دموزي (تموز) الراعي زوجاً لها مفضلة إياه على الفلاح انكي-أميدو، ولكن هذه الأسطورة قديمة جداً ولابد انها كانت متداولة منذ بواكير نشوء الحضارة ،ولكن ان تتكرر بنفس المفهوم بعد آلاف السنين هو أمر غريب حقاً. ٢ تكون ٨:١٢(ثم انتقل أبرام (ابراهيم) من هناك الى الجبل شرقي بيت ايل ونصب خيمته). وكذلك تكوين ١٨:١٣(فانتقل أبرام بخيامه....). وتكوين ١١١٨(وتراءى الرب لابراهيم عند بلوط ممرا وهو جالس بباب الخيمة...).علماً ان دراسات الكتاب المقدس تقدر زمان الآباء الأوائل لبني اسرائيل بين القرنين التاسع عشر والسادس عشر قبل الميلاد أي بعد حقبة طويلة من ظهور الحضارة وتطورها وانتشارها. ٣ تكوين ٩:٢٩(وبينما هو يحادثهم جاءت راحيل مع غنم لابان أبيها، لأنها كانت راعية). وكذلك تكوين ٤٣:٣٠(فاغتنى الرجل (يعقوب) كثيراً جداً وصارت له غنم كثيرة...). ٤ خروج ١:٣(وكان موسى يرعى غنم يثرون حميه كاهن مِدْيَان ...).علماً أن دراسات الكتاب المقدس ترجح أن زمن الخروج من مصر بقيادة موسى كان في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. ٥ صموئيل الاول ١٦: ١٠١٣(فقال صموئيل ليسي: لم يختر الرب أحداً من هؤلاء. ثم قال له ((أهؤلاءجميع بيتك؟)) فأجابه بقي الصغير وهو يرعى الغنم......فأخذ صموئيل قرن الزيت ومسحه ملكاً من بين إخوته فحل روح الرب على داود....). وداود هذا هو داود الملك والذي تنسب اليه المزامير في الكتاب المقدس وهو الأشهر والأهم من بين جميع الملوك والزعماء في التاريخ اليهودي، ويقدر مؤرخو الكتاب المقدس زمن داود مطلع الألف الاول قبل الميلاد. وهكذا نجد أن جميع هؤلاء الأباء من ابراهيم وأبنائه وأحفاده مروراً بموسى الذي يفترض أنه عاش بمصر ذات الحضارة العريقة والعظيمة وحتى داود الملك الشهير كانوا رعاةً. ٦ وقد استمر تأثير هذا الفكر البدوي فظهر في العهد الجديد وكذلك في التراث المسيحي ولحد الآن فمن أهم ألقاب السيد المسيح هو لقب (الراعي الصالح) وهذا التراث يستند الى نصوص وردت في إنجيل يوحنا الإصحاح ٢١ الاعداد :١٥و ١٦و١٧ حيث يصف السيد المسيح المؤمنين به بالحملان والخراف. كما والى الآن يلقب ......
#البداوة
#الكتاب
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765130
الحوار المتمدن
عمانوئيل موسى شكوانا - فكر البداوة في الكتاب المقدس