علي قاسم مهدي : اوراق قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي أوراق إلى عباس عبد الرحمن الورقة الأولى حين سقطت أول قطرة دم وتبعتها أخريات وأنا اصرخ من شدة الألم وأمي تضحك ..كان هذا أول العهر، تدرك حينها بان الجسد الذي يحتويك ليس ملكك.عرفت إن توسلي بالقدير بان يعيدني إلى رحم أول أشجار الخلق مجرد هراء.لا احد يستجيب لنداءاتك المتكررة ، غير هواجسك . عرفت كذلك إن أسوء شيء عدم كوني جزاء من أي شيء، لم أقابل لحد هذه اللحظة شخصا يمكن له سماع أفكاري، وان نتبادل الآراء. لا اعرف هل أنا شخص طبيعي، ساعدني يا الهي. كلما حاولت أن اصنع حياة لنفسي افشل. لم أكن سيدة أقداري، لم افهم معنى لحياتي، عاجزة، والعاجز يعبث طوال يومه دون هدف.لماذا نتظاهر بأننا نعرف كل شيء - أي سخافة تلك-نعيش لنجدَ ونخلق لنا قصص نتوهمها ،تعبث بنا وسط حياة متشابكة . تساءلت كثيرا ولم أجد جوابا كافيا، كيف للحب أن يجسد نفسه في فرجي، هذا ما قاله لي احدهم عندما ضاجعني بقوة.- هذا هو الحب .من منكم يعرف جواب أيها العقلاء.متأكدة بان لا احد منكم يعرف جوابا لأنكم واحد متشابه يختلف بالشكل ويتساوى بالرغبات. ورقة أخرى ذات مساء تشريني، ريحه تحمل ذرات التراب والمطر، تلفح عيوني بعويلها المقرف، انطلقت من بعيد صفارات الإنذار الأخيرة، لنواري أجسادنا تحت شجرة أو موقف باص أو جسد رخيص يدفع مقابل لذة زائلة أو لعهر مقرف .لذتَ تحت معطفي مواصلة سيري إلى اللاشيء، لعل يلمحني ذئب بشري يبطش بي ، ويمص رحيق دمي بشهوته ليزداد ضياعي . أو تصعقني اذرع السماء برعدها المخيف.توقفت لحظة ،لملمت خصلات شعري المبللة ، شعرت بماء المطر النافذ ينسرح بهدوء ليختلط بمسامات جسدي محفزا رغبتي بالاحتماء. نظرت كثيرا لقطرات المطر النازل من السماء، كانت سماء موحشة تعرف الحقيقية ولا تجود بها .سماء صانعة لكل هذا الألم والخوف دون مبررات.فجأة زمر احدهم، ذئب جائع للحم بشري ، توقف بسيارته ، تقدمت منسحبة باللاوعي فتحت الباب ، تبسم وظهرت أنيابه الصفر من وراء شاربه الكث. ورقة أخرى- ابنتي.- نعم يأبي .- سأذهب إلى الحرب . لقد تأخرت كثيرا في اختيار كلماتي.- لا عليك يا أبي.- تعالي لاضمك إلى حضني ،قد لا تجدين حضنا دافئا بعد اليوم.في تلك اللحظة أدركت ضياعي ووحدتي. ورقة أخرىبالحرب حاول أن تحتمي بالخنادق، لإنقاذ حياتيك بقدر ما تستطيع. إن إجبار نفسك على عيش هكذا حياة نابع من الحب . الحرب والحب ضدان لكن يجتمعا. أي معادلة صعبة تلك أن تتمنى الموت والحياة في لحظة واحدة، وتكتشف جمال روحك، للانبثاق منهما من جديد.يبدو إن روحي ستخرج، أو خرجت مني ألان هذا ما اشعر به، غادرت بحب لترتدي ما يليق بها من أمان، لكنها حزينة لفراقك.(نص الرسالة التي وجدت في جيب أبي، كتبها في آخر لحظاته ) ورقة أخرىبسبب الحرب ،خسرت رجلين لطالما أحباني وأحببتهم كثير ، أبي وأخي. وها أنا وحيدة، عارية لا خندق كابي احتمي به، ولا حبا كأخي ألوذ إليه.. على الرغم من تكرار خسارتي كل يوم لا زلت أحاول.لم أدرك بان للفقد اثر في إطفاء جذوة الحياة لكنني مستمرة. مرت سنوات كثيرة ......
#اوراق
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711817
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي أوراق إلى عباس عبد الرحمن الورقة الأولى حين سقطت أول قطرة دم وتبعتها أخريات وأنا اصرخ من شدة الألم وأمي تضحك ..كان هذا أول العهر، تدرك حينها بان الجسد الذي يحتويك ليس ملكك.عرفت إن توسلي بالقدير بان يعيدني إلى رحم أول أشجار الخلق مجرد هراء.لا احد يستجيب لنداءاتك المتكررة ، غير هواجسك . عرفت كذلك إن أسوء شيء عدم كوني جزاء من أي شيء، لم أقابل لحد هذه اللحظة شخصا يمكن له سماع أفكاري، وان نتبادل الآراء. لا اعرف هل أنا شخص طبيعي، ساعدني يا الهي. كلما حاولت أن اصنع حياة لنفسي افشل. لم أكن سيدة أقداري، لم افهم معنى لحياتي، عاجزة، والعاجز يعبث طوال يومه دون هدف.لماذا نتظاهر بأننا نعرف كل شيء - أي سخافة تلك-نعيش لنجدَ ونخلق لنا قصص نتوهمها ،تعبث بنا وسط حياة متشابكة . تساءلت كثيرا ولم أجد جوابا كافيا، كيف للحب أن يجسد نفسه في فرجي، هذا ما قاله لي احدهم عندما ضاجعني بقوة.- هذا هو الحب .من منكم يعرف جواب أيها العقلاء.متأكدة بان لا احد منكم يعرف جوابا لأنكم واحد متشابه يختلف بالشكل ويتساوى بالرغبات. ورقة أخرى ذات مساء تشريني، ريحه تحمل ذرات التراب والمطر، تلفح عيوني بعويلها المقرف، انطلقت من بعيد صفارات الإنذار الأخيرة، لنواري أجسادنا تحت شجرة أو موقف باص أو جسد رخيص يدفع مقابل لذة زائلة أو لعهر مقرف .لذتَ تحت معطفي مواصلة سيري إلى اللاشيء، لعل يلمحني ذئب بشري يبطش بي ، ويمص رحيق دمي بشهوته ليزداد ضياعي . أو تصعقني اذرع السماء برعدها المخيف.توقفت لحظة ،لملمت خصلات شعري المبللة ، شعرت بماء المطر النافذ ينسرح بهدوء ليختلط بمسامات جسدي محفزا رغبتي بالاحتماء. نظرت كثيرا لقطرات المطر النازل من السماء، كانت سماء موحشة تعرف الحقيقية ولا تجود بها .سماء صانعة لكل هذا الألم والخوف دون مبررات.فجأة زمر احدهم، ذئب جائع للحم بشري ، توقف بسيارته ، تقدمت منسحبة باللاوعي فتحت الباب ، تبسم وظهرت أنيابه الصفر من وراء شاربه الكث. ورقة أخرى- ابنتي.- نعم يأبي .- سأذهب إلى الحرب . لقد تأخرت كثيرا في اختيار كلماتي.- لا عليك يا أبي.- تعالي لاضمك إلى حضني ،قد لا تجدين حضنا دافئا بعد اليوم.في تلك اللحظة أدركت ضياعي ووحدتي. ورقة أخرىبالحرب حاول أن تحتمي بالخنادق، لإنقاذ حياتيك بقدر ما تستطيع. إن إجبار نفسك على عيش هكذا حياة نابع من الحب . الحرب والحب ضدان لكن يجتمعا. أي معادلة صعبة تلك أن تتمنى الموت والحياة في لحظة واحدة، وتكتشف جمال روحك، للانبثاق منهما من جديد.يبدو إن روحي ستخرج، أو خرجت مني ألان هذا ما اشعر به، غادرت بحب لترتدي ما يليق بها من أمان، لكنها حزينة لفراقك.(نص الرسالة التي وجدت في جيب أبي، كتبها في آخر لحظاته ) ورقة أخرىبسبب الحرب ،خسرت رجلين لطالما أحباني وأحببتهم كثير ، أبي وأخي. وها أنا وحيدة، عارية لا خندق كابي احتمي به، ولا حبا كأخي ألوذ إليه.. على الرغم من تكرار خسارتي كل يوم لا زلت أحاول.لم أدرك بان للفقد اثر في إطفاء جذوة الحياة لكنني مستمرة. مرت سنوات كثيرة ......
#اوراق
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711817
الحوار المتمدن
علي قاسم مهدي - اوراق قصة قصيرة
علي قاسم مهدي : الرحيل قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي رحيــــــــــــل مهداة الى الاخ صلاح فرج مشكور (1)بين آخر اطفاءةً لمصباحِ غرفتِه الخافتِ وصرير بابِها المتلاشي بشقوق الجدران ، ترك سعدون الراشد روحِه تئن بخوف ، وخرج تاركاً خلفه كل أشيائه مستعدا للرحيل ،مجبرٌ بعد أن فقد امان العيش بهذا المكان بوفاة والدته.سَرَت بِجسده النحيل هواجسُ الوداع ممزوجةً برعشةٍ جعلته ينكمش تلك اللحظة بقوة، متلوياً من الوجعِ،مُمسكا بجذعِ نخلتهم التي تتوسط باحة الدار،لم يتحمل ،سقط ،ضاغطا كبلتا يديّه على رأسه لتفادي صوتا بدأ يسمعه يخترق اُذنيه بعد اولى الخطوات التي خطاها خارج غرفته، صوت يسحبه بعمق إلى الداخل، ينذره من الرحيل صوت روحه الذي يشبه صوت امه . لا ترحل .تماسك ولملم عزيمته بالنهوض.- ما الحياة إلا سلسلة احداث تمر علينا نرسم حلقاتها بأهوائنا-انتصب واقفاً برغبة واثقة مُتجها نحو باب الدار، احكم إغلاقه بخفةٍ مسرعا خوفا من سماع الصوت من جديد.وسار باتجاه الشارع ، ماراً بالبيوتِ المتلاصقة،ينظرُ الى الابوابِ المتهالكةِ والنوافذُ المحكمة الإغلاق ، يتأملها متخمة بالأوجاع ،غادرها الهناء ونعق بسمائها غراب الوحشة .حانت منه لتفاتةُ وداعٍ عندما تلاشت مجموعة البيوت التي مر بها ، ملوحاً بيديه . نزلت على خده دمعة يتيمة احمرت عيناه منها، سآلت بحرارة موجعة قلبه الخافق،سقطت بين الحد الفاصل لإسفلت الشارع والتراب، توقف رافعا حقيبته خلف ظهره، تهاوى بوركاً ورسم بإصبعه على دمعته دائرة وخط مستقيم باتجاه البيوت، متخيلاً في يوم ما بأن الدمعة ستصبح شجرة تتراقص اوراقها مع تناغم صوت البلابل وهديل الحمام تمتد جذورها لروحه الهائمة وحيدة في غرفته . (2)مرت أول سيارة، أمامه لم ينتبه ، وضع يده فوق حاجبيه مصداً لضوء الشمس الذي بدأ يتصاعد راسماً غطاء دفء يكسو البيوت، بينما سعفات نخلة دارهم تتماوج من بعيد كشرائط من ذهب تعزف اغنية للوداع. اِستدار الى الخلف ماسحا خده ،شعر بحرارة تتغلغل بين اصابعه خلفتها الدمعة التي سقطت منذ لحظات وأيقن بأنها ستورق شجرة لا محال. شخص ببصره نحو امتداد الشارع ،لاحت من بعيد شاحنة حمل تنوء بحملها، اقتربت منه بصوتها الهادر،اشار اليها بيد معروقة نصف مشلولة .توقفت بالقرب منه فتح الباب واحكم غلقه عند صعوده،احتضن حقيبته بعد ان استقر على المقعد المحاذي للسائق.سأله السائق -إلى أين ؟-الى اول محطة تقف عندها .خرجت كلماته كملدوغ ، زمجرت السيارة بعد التوقف وانطلقت ، تراءت امامه مساراتها الملتوية المتعرجة كأنها افعى تلتهم كل شيء . واستغرق متأملا شريط حياته، بينما السائق يلعن القدر الذي جعله من سكان هذا الكوكب، ويداه على المقود ، متحكما بشاحنته وهي تهتز كلما عبرت مطبات الطريق .وهيئ لسعدون الراشد اهتزازها مهدا وغط بنوم عميق بعد الليلة التي مرت دون نوم.فتح عيناه متعطشاً لضوءِ الشمس التي علت الأفق، ولوفرة الحياة التي انتعشت من خلال حركة المارة وصوت العجلات. سال السائق.- أين نحن؟- نحن في وسط المدينة.- حسنا سأنزل هنا. ترجل بعد ان توقفت الشاحنة على جنب ، وانطلقت تكمل رحلتها وهي تبتعد آخذتٌ معها بقايا رائحة مدينته .نظر حوله يائسا .واعتقد أن ليس بوسعه مواصلة ما هو عليه،هنا بدأت بالفعل رحلة الغربة،لوحيدٍ فارقه الامل باستقبال الحياة من جديد . (3)عزيزي الامل انك تسافر برفقة الأساطير، وليس لك مكان ......
#الرحيل
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711912
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي رحيــــــــــــل مهداة الى الاخ صلاح فرج مشكور (1)بين آخر اطفاءةً لمصباحِ غرفتِه الخافتِ وصرير بابِها المتلاشي بشقوق الجدران ، ترك سعدون الراشد روحِه تئن بخوف ، وخرج تاركاً خلفه كل أشيائه مستعدا للرحيل ،مجبرٌ بعد أن فقد امان العيش بهذا المكان بوفاة والدته.سَرَت بِجسده النحيل هواجسُ الوداع ممزوجةً برعشةٍ جعلته ينكمش تلك اللحظة بقوة، متلوياً من الوجعِ،مُمسكا بجذعِ نخلتهم التي تتوسط باحة الدار،لم يتحمل ،سقط ،ضاغطا كبلتا يديّه على رأسه لتفادي صوتا بدأ يسمعه يخترق اُذنيه بعد اولى الخطوات التي خطاها خارج غرفته، صوت يسحبه بعمق إلى الداخل، ينذره من الرحيل صوت روحه الذي يشبه صوت امه . لا ترحل .تماسك ولملم عزيمته بالنهوض.- ما الحياة إلا سلسلة احداث تمر علينا نرسم حلقاتها بأهوائنا-انتصب واقفاً برغبة واثقة مُتجها نحو باب الدار، احكم إغلاقه بخفةٍ مسرعا خوفا من سماع الصوت من جديد.وسار باتجاه الشارع ، ماراً بالبيوتِ المتلاصقة،ينظرُ الى الابوابِ المتهالكةِ والنوافذُ المحكمة الإغلاق ، يتأملها متخمة بالأوجاع ،غادرها الهناء ونعق بسمائها غراب الوحشة .حانت منه لتفاتةُ وداعٍ عندما تلاشت مجموعة البيوت التي مر بها ، ملوحاً بيديه . نزلت على خده دمعة يتيمة احمرت عيناه منها، سآلت بحرارة موجعة قلبه الخافق،سقطت بين الحد الفاصل لإسفلت الشارع والتراب، توقف رافعا حقيبته خلف ظهره، تهاوى بوركاً ورسم بإصبعه على دمعته دائرة وخط مستقيم باتجاه البيوت، متخيلاً في يوم ما بأن الدمعة ستصبح شجرة تتراقص اوراقها مع تناغم صوت البلابل وهديل الحمام تمتد جذورها لروحه الهائمة وحيدة في غرفته . (2)مرت أول سيارة، أمامه لم ينتبه ، وضع يده فوق حاجبيه مصداً لضوء الشمس الذي بدأ يتصاعد راسماً غطاء دفء يكسو البيوت، بينما سعفات نخلة دارهم تتماوج من بعيد كشرائط من ذهب تعزف اغنية للوداع. اِستدار الى الخلف ماسحا خده ،شعر بحرارة تتغلغل بين اصابعه خلفتها الدمعة التي سقطت منذ لحظات وأيقن بأنها ستورق شجرة لا محال. شخص ببصره نحو امتداد الشارع ،لاحت من بعيد شاحنة حمل تنوء بحملها، اقتربت منه بصوتها الهادر،اشار اليها بيد معروقة نصف مشلولة .توقفت بالقرب منه فتح الباب واحكم غلقه عند صعوده،احتضن حقيبته بعد ان استقر على المقعد المحاذي للسائق.سأله السائق -إلى أين ؟-الى اول محطة تقف عندها .خرجت كلماته كملدوغ ، زمجرت السيارة بعد التوقف وانطلقت ، تراءت امامه مساراتها الملتوية المتعرجة كأنها افعى تلتهم كل شيء . واستغرق متأملا شريط حياته، بينما السائق يلعن القدر الذي جعله من سكان هذا الكوكب، ويداه على المقود ، متحكما بشاحنته وهي تهتز كلما عبرت مطبات الطريق .وهيئ لسعدون الراشد اهتزازها مهدا وغط بنوم عميق بعد الليلة التي مرت دون نوم.فتح عيناه متعطشاً لضوءِ الشمس التي علت الأفق، ولوفرة الحياة التي انتعشت من خلال حركة المارة وصوت العجلات. سال السائق.- أين نحن؟- نحن في وسط المدينة.- حسنا سأنزل هنا. ترجل بعد ان توقفت الشاحنة على جنب ، وانطلقت تكمل رحلتها وهي تبتعد آخذتٌ معها بقايا رائحة مدينته .نظر حوله يائسا .واعتقد أن ليس بوسعه مواصلة ما هو عليه،هنا بدأت بالفعل رحلة الغربة،لوحيدٍ فارقه الامل باستقبال الحياة من جديد . (3)عزيزي الامل انك تسافر برفقة الأساطير، وليس لك مكان ......
#الرحيل
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711912
الحوار المتمدن
علي قاسم مهدي - الرحيل قصة قصيرة
علي قاسم مهدي : قصة قصيرة التون كوبري
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي آلتون كوبريأحيانا أجد نفسي في المواقف الصعبة ،والتي أكررها دائما على الرغم من المخاطر التي تسببها لي . احسبها غباءاً ورعونة ،لكنني جُبلت عليها . اعرف السبب الكامن خلف تلك الرغبات ، التحرر من قيود الواقع الأليم ،والرغبة في امتلاك نفسي لنفسي فقط ،وليس للآخرين ،اجزم أن هذا بسبب عقد داخلية تدفعني ، أنا أراها انتصار على ضعفي. لان السعادة ليست في السرور وإنما هي في الظفر ، نعم الظفر الذي نحسه حين تثمر أعمالنا .. اترك لكم ما ترونه، أعزائي.التون كوبري ،في سوقها البسيط ، ومقاهيها الصغيرة المنتشرة ،يجلس كبار السن ،وبعض عمال المزارع المنتشرة على ضفاف الزاب ، يقسمها النهر الصغير إلى ثلاث أجزاء (بيوك ياقا،وارورطا ياقا ،وكوجوك ياقا )ذات صباح مشرق وصلت الشارع الرئيسي ،تلفحني نسمات آذار العليلة بعد أن حصلت على إذن بالنزول إلى البلدة .حركت يدي بعد استقراري على حافة التبليط إلى سيارة متجهة إلى مركز البلدة،توقفت أمامي ،فتحت بابها ،ورميت جسدي بحضن المقعد ،وبعد سلامي على سائقها رد عليّ .- كون ايدن. (صباح الخير)كانت المسافة الفاصلة بين وحدتي العسكرية ومكان السوق تقدر بكيلو ونصف من الأمتار ،يتخللها صعود بسيط ونزول لوعورة المنطقة ،تنتشر على جانبي الطريق مزارع الخضروات .وصلت إلى المكان الذي أريد .. ترجلت بخفة . لا اشعر بأي غربة ،تآلفت مع أهلها ، احسبني منهم ، طيبون يتعاملون معي بأريحة ومحبة كبيرة .نظرت إلى دكان عبدالله بائع السكائر مغلق انتابني قلق .- ترى ما الذي أخره لهذه اللحظة.اتجهت إلى المقهى المقابل للدكان، طلبت استكان شاي ،جاءني رد عامل المقهى.- (سان امر ايداسان ) .تأمرني أمرا.بعد أن وضع طلبي على الطاولة .- عبدالله ماكو . واشرت الى الدكان.- لديه عمل، ساعة ويرجعجلست للانتظار ،كان المذياع على موجة تبث القران بصوت عبدالباسط ،يقرا بمقام الكرد ، طالما سحرني بنبرات صوته ،متحكما بالمقامات بكل تفرعاتها المبهرة .. تعوذت من الشيطان ولعنته .- يا الهي ما أقسى أن تكون بعيدا ووحيدا في عالم يفصلك عن واقعك الذي تفضله وترسمه بأحلامك ،إنها لعبة القدر الذي يتحكم بك. يهبك أمل للاستمرار وتبقى منقاد لأهوائه ، لكن دون جدوى يكرر عليك الخيبات .أنا الذي يكفيني من حياتكم ،فخذ امرأة وبعض طعام .قد توافقونني في سركم، وفي العلن تلعنوني. تافهون انتم كما حياتكم .ارتشفت قليلا من الشاي، تبسمت بداخلي وبانَ على ملامحي الرضا ،اقترب عبدالله كأنه يوم الخلاص الذي انتظره، لأتحرر من الجيش والموت . برك عبدالله لرفع (الكبنك) ، استقر داخل المحل ،انتصبت واقفــا، وأخرجت نقودي ،لدفعت ثمن الشاي .سلمت عليه ،كانت بيننا كلمة سر نقولها عندما نطلب حاجتنا التي يجلبها من بعشيقة - أظنك عرفتم - - قلت له (سيورم سأني) احبك- رد عليّ (مانده سيورم ساني ) أنا هم احبك.ما أن دفعت له ثمن ما دسه بكيس ورقي وتلقفته يدي ،انتشت روحي وحلقت فرحا . (1)أيمكن لمثل هذه المغامرات حتى وان كانت لشيء تافه ،أن تجعل منك سعيدا .. انك تحاول أن تسعد روحك، إلا إن الآخرين الذين لا يشبهونك بسلوكهم ،يعكرون مزاجك ويصادرون رغباتك بقيم ومفاهيم ورثوها عن جهل مطبق على حياتهم .كنت سعيدا جدا في تلك اللحظة .. لا يهمني الآخرين (طز) رافعا شعاري - لا لذة دون حماقات - (2)وعند الساعة الحادية عشر صباحا رجعت بعد أن تسكعت قليلا بالسوق، جالبا معي خيارا ناعما وكيس من اللبن الخاثر. ولجت حظيرتي وخ ......
#قصيرة
#التون
#كوبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712426
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي آلتون كوبريأحيانا أجد نفسي في المواقف الصعبة ،والتي أكررها دائما على الرغم من المخاطر التي تسببها لي . احسبها غباءاً ورعونة ،لكنني جُبلت عليها . اعرف السبب الكامن خلف تلك الرغبات ، التحرر من قيود الواقع الأليم ،والرغبة في امتلاك نفسي لنفسي فقط ،وليس للآخرين ،اجزم أن هذا بسبب عقد داخلية تدفعني ، أنا أراها انتصار على ضعفي. لان السعادة ليست في السرور وإنما هي في الظفر ، نعم الظفر الذي نحسه حين تثمر أعمالنا .. اترك لكم ما ترونه، أعزائي.التون كوبري ،في سوقها البسيط ، ومقاهيها الصغيرة المنتشرة ،يجلس كبار السن ،وبعض عمال المزارع المنتشرة على ضفاف الزاب ، يقسمها النهر الصغير إلى ثلاث أجزاء (بيوك ياقا،وارورطا ياقا ،وكوجوك ياقا )ذات صباح مشرق وصلت الشارع الرئيسي ،تلفحني نسمات آذار العليلة بعد أن حصلت على إذن بالنزول إلى البلدة .حركت يدي بعد استقراري على حافة التبليط إلى سيارة متجهة إلى مركز البلدة،توقفت أمامي ،فتحت بابها ،ورميت جسدي بحضن المقعد ،وبعد سلامي على سائقها رد عليّ .- كون ايدن. (صباح الخير)كانت المسافة الفاصلة بين وحدتي العسكرية ومكان السوق تقدر بكيلو ونصف من الأمتار ،يتخللها صعود بسيط ونزول لوعورة المنطقة ،تنتشر على جانبي الطريق مزارع الخضروات .وصلت إلى المكان الذي أريد .. ترجلت بخفة . لا اشعر بأي غربة ،تآلفت مع أهلها ، احسبني منهم ، طيبون يتعاملون معي بأريحة ومحبة كبيرة .نظرت إلى دكان عبدالله بائع السكائر مغلق انتابني قلق .- ترى ما الذي أخره لهذه اللحظة.اتجهت إلى المقهى المقابل للدكان، طلبت استكان شاي ،جاءني رد عامل المقهى.- (سان امر ايداسان ) .تأمرني أمرا.بعد أن وضع طلبي على الطاولة .- عبدالله ماكو . واشرت الى الدكان.- لديه عمل، ساعة ويرجعجلست للانتظار ،كان المذياع على موجة تبث القران بصوت عبدالباسط ،يقرا بمقام الكرد ، طالما سحرني بنبرات صوته ،متحكما بالمقامات بكل تفرعاتها المبهرة .. تعوذت من الشيطان ولعنته .- يا الهي ما أقسى أن تكون بعيدا ووحيدا في عالم يفصلك عن واقعك الذي تفضله وترسمه بأحلامك ،إنها لعبة القدر الذي يتحكم بك. يهبك أمل للاستمرار وتبقى منقاد لأهوائه ، لكن دون جدوى يكرر عليك الخيبات .أنا الذي يكفيني من حياتكم ،فخذ امرأة وبعض طعام .قد توافقونني في سركم، وفي العلن تلعنوني. تافهون انتم كما حياتكم .ارتشفت قليلا من الشاي، تبسمت بداخلي وبانَ على ملامحي الرضا ،اقترب عبدالله كأنه يوم الخلاص الذي انتظره، لأتحرر من الجيش والموت . برك عبدالله لرفع (الكبنك) ، استقر داخل المحل ،انتصبت واقفــا، وأخرجت نقودي ،لدفعت ثمن الشاي .سلمت عليه ،كانت بيننا كلمة سر نقولها عندما نطلب حاجتنا التي يجلبها من بعشيقة - أظنك عرفتم - - قلت له (سيورم سأني) احبك- رد عليّ (مانده سيورم ساني ) أنا هم احبك.ما أن دفعت له ثمن ما دسه بكيس ورقي وتلقفته يدي ،انتشت روحي وحلقت فرحا . (1)أيمكن لمثل هذه المغامرات حتى وان كانت لشيء تافه ،أن تجعل منك سعيدا .. انك تحاول أن تسعد روحك، إلا إن الآخرين الذين لا يشبهونك بسلوكهم ،يعكرون مزاجك ويصادرون رغباتك بقيم ومفاهيم ورثوها عن جهل مطبق على حياتهم .كنت سعيدا جدا في تلك اللحظة .. لا يهمني الآخرين (طز) رافعا شعاري - لا لذة دون حماقات - (2)وعند الساعة الحادية عشر صباحا رجعت بعد أن تسكعت قليلا بالسوق، جالبا معي خيارا ناعما وكيس من اللبن الخاثر. ولجت حظيرتي وخ ......
#قصيرة
#التون
#كوبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712426
الحوار المتمدن
علي قاسم مهدي - قصة قصيرة / التون كوبري
علي قاسم مهدي : قصة قصيرة منزل واريكة
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي منزل وأريكة (1) علي قاسم مهدياستلم رزمة من رسائل جاء بها ساعي البريد، بعد أن وقع على استمارة الاستلام، نظر رجل البريد توقيعه، أيقن بأنه مجنون لا محال. شكر الساعي وأغلق الباب.رمى الرسائل على كومدينو قريب منه ، خلع بجامته ، فرك خصيته، شم أصابعه ،جاءته رائحة عطنة نتنة، دخل إلى الحمام، فتح صنبور المياه، اغرق رأسه بالماء والصابون، ظل تحت الدش، انتعشت مسامات جسده وهو يزيل عنها العرق المتجمد، تنفست كأنها غريق اطل برأسه فوق سطح الماء . أيامه رتيبة، ينفذ وقتها ببطء قاتل، لف المنشفة حول خصره، حمل الرسائل، جاءت عيناه على اسم المرسل ( س ن)، أثارت الحروف تساؤلات كثير، ترى من أين جاءت بعنواني . ولماذا أنا بالذات من بين كل معجبين .أيعقل أن تكون هي . لا وألف لا ... ارتمى على السرير ،فتح إحدى الرسائل . الرسالة الأولى:كنت في طفولتي مرهفة الإحساس، مفرطة بالخجل، نحيلة جدا ، منطوية على نفسي ،شقية ،اشعر بإعياء مستمر، كبرت حتى غدوت عصبية المزاج، قلبي مليء بالفزع ، وابذل جهدي لكي أبدو سعيدة مرحة ،حين أكون مع الآخرين ، وكان هذا يزيد من تعاستي وشقائي ، فما لبث الأمر أن تحول إلى نمطا سائدا بحياتي .إلى أن وقعت بيدي نهاية سنين المراهقة رواية أحداثها غريبة، لكاتب مصري مغمور. وأدركت حينها (إننا لا نتعلم إلا بعد فوات الأوان، وأن قيمة الحياة في أن نحيا كل يوم منها وكل ساعة.)وقررت أن اصنع من شقائي المر شيئا حلوا لحياتي وللآخرين.فعكفت على القراءة بشغف كبير، نزعت قلقي وعواطف الخوف، وغادر الإعياء جسدي واستعنت بالاسترخاء. من قال أن القلب دأب العمل، الحقيقية غير ذلك فان ثمة استراحة بين كل نبضة وأخرى.أغمض عينيك واسترخي لمدة عشرون دقيقة، كفيلة بان يدب فيك الانتعاش ويسري النشاط في أوصالك. وهكذا مارست حياتي وبدأت الكتابة . بعد أكثر من سنة ولدت روايتي الأولى - منزل وأريكة – وأضنك قراءتها .عتبي عليك كان نقدك جارح، وأنا اعتقد بأن النقد الظالم ينطوي غالبا على إطراء متنكر. وأخيرا أرجو منك أن تقرأها مرة ثانية، وأوصيك بالاسترخاء. محبتي س ن كرمى الرسالة وتذكر قولا لكونفشيوس- الرجل الغاضب ممتلئ سُما – ألا ينطبق هذا على النساء أيضا. وقرر في نفسه أن يكب إليها رداً على رسالتها. نهض من سريره ، ارتدى ملابسه بسرعة ،وخرج . (2)عاد في ساعة متأخرة ليلا إلى البيت، جالبا معه حزمة أوراق، وبعض الحاجيات الضرورية لاستمراره بالحياة. خلع ملابسه ودخل المطبخ اعد لنفسه كوب قهوة، تناول منها رشفة جاءه مذاقها المر اللاذع، انتشى وسرت في أوصاله رغبة بالاسترخاء، قهقه طويلا (بنت الكلب روضتني). وبدا بالكتابة . الرسالة الثانية سيدتي الفاضلة الكون في الأسطورة السومرية أصله أنثوي، متجسدا في (نمو) التي أعطاها السومريون صفات المرأة كأم وكزوجة لتهب الحياة بصورة الأنوثة والذكورة .هذا ما أوحى لي عنوان روايتك منزل وأريكة .ليختزل الحياة بالإشارة إلى الرجل (المنزل ) والأريكة (المرأة ).لكننكِ ابتعدتي كثيرا عن الانعكاس المتبادل بين المتلقي وأبطال الرواية . لم استطع أن أُحب بطلها، رغم محاولاتك بان تجعلي منه شخصية مؤثرة وسيدا المواقف.وكذلك أبطالها الآخرون. الإبداع يفتح صدره لاستيعاب حتى الأساطير والخرافات والمتخيل، لجعل القارئ يطوف في سحره وإحداثه، خاصة في ......
#قصيرة
#منزل
#واريكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714439
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي منزل وأريكة (1) علي قاسم مهدياستلم رزمة من رسائل جاء بها ساعي البريد، بعد أن وقع على استمارة الاستلام، نظر رجل البريد توقيعه، أيقن بأنه مجنون لا محال. شكر الساعي وأغلق الباب.رمى الرسائل على كومدينو قريب منه ، خلع بجامته ، فرك خصيته، شم أصابعه ،جاءته رائحة عطنة نتنة، دخل إلى الحمام، فتح صنبور المياه، اغرق رأسه بالماء والصابون، ظل تحت الدش، انتعشت مسامات جسده وهو يزيل عنها العرق المتجمد، تنفست كأنها غريق اطل برأسه فوق سطح الماء . أيامه رتيبة، ينفذ وقتها ببطء قاتل، لف المنشفة حول خصره، حمل الرسائل، جاءت عيناه على اسم المرسل ( س ن)، أثارت الحروف تساؤلات كثير، ترى من أين جاءت بعنواني . ولماذا أنا بالذات من بين كل معجبين .أيعقل أن تكون هي . لا وألف لا ... ارتمى على السرير ،فتح إحدى الرسائل . الرسالة الأولى:كنت في طفولتي مرهفة الإحساس، مفرطة بالخجل، نحيلة جدا ، منطوية على نفسي ،شقية ،اشعر بإعياء مستمر، كبرت حتى غدوت عصبية المزاج، قلبي مليء بالفزع ، وابذل جهدي لكي أبدو سعيدة مرحة ،حين أكون مع الآخرين ، وكان هذا يزيد من تعاستي وشقائي ، فما لبث الأمر أن تحول إلى نمطا سائدا بحياتي .إلى أن وقعت بيدي نهاية سنين المراهقة رواية أحداثها غريبة، لكاتب مصري مغمور. وأدركت حينها (إننا لا نتعلم إلا بعد فوات الأوان، وأن قيمة الحياة في أن نحيا كل يوم منها وكل ساعة.)وقررت أن اصنع من شقائي المر شيئا حلوا لحياتي وللآخرين.فعكفت على القراءة بشغف كبير، نزعت قلقي وعواطف الخوف، وغادر الإعياء جسدي واستعنت بالاسترخاء. من قال أن القلب دأب العمل، الحقيقية غير ذلك فان ثمة استراحة بين كل نبضة وأخرى.أغمض عينيك واسترخي لمدة عشرون دقيقة، كفيلة بان يدب فيك الانتعاش ويسري النشاط في أوصالك. وهكذا مارست حياتي وبدأت الكتابة . بعد أكثر من سنة ولدت روايتي الأولى - منزل وأريكة – وأضنك قراءتها .عتبي عليك كان نقدك جارح، وأنا اعتقد بأن النقد الظالم ينطوي غالبا على إطراء متنكر. وأخيرا أرجو منك أن تقرأها مرة ثانية، وأوصيك بالاسترخاء. محبتي س ن كرمى الرسالة وتذكر قولا لكونفشيوس- الرجل الغاضب ممتلئ سُما – ألا ينطبق هذا على النساء أيضا. وقرر في نفسه أن يكب إليها رداً على رسالتها. نهض من سريره ، ارتدى ملابسه بسرعة ،وخرج . (2)عاد في ساعة متأخرة ليلا إلى البيت، جالبا معه حزمة أوراق، وبعض الحاجيات الضرورية لاستمراره بالحياة. خلع ملابسه ودخل المطبخ اعد لنفسه كوب قهوة، تناول منها رشفة جاءه مذاقها المر اللاذع، انتشى وسرت في أوصاله رغبة بالاسترخاء، قهقه طويلا (بنت الكلب روضتني). وبدا بالكتابة . الرسالة الثانية سيدتي الفاضلة الكون في الأسطورة السومرية أصله أنثوي، متجسدا في (نمو) التي أعطاها السومريون صفات المرأة كأم وكزوجة لتهب الحياة بصورة الأنوثة والذكورة .هذا ما أوحى لي عنوان روايتك منزل وأريكة .ليختزل الحياة بالإشارة إلى الرجل (المنزل ) والأريكة (المرأة ).لكننكِ ابتعدتي كثيرا عن الانعكاس المتبادل بين المتلقي وأبطال الرواية . لم استطع أن أُحب بطلها، رغم محاولاتك بان تجعلي منه شخصية مؤثرة وسيدا المواقف.وكذلك أبطالها الآخرون. الإبداع يفتح صدره لاستيعاب حتى الأساطير والخرافات والمتخيل، لجعل القارئ يطوف في سحره وإحداثه، خاصة في ......
#قصيرة
#منزل
#واريكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714439
الحوار المتمدن
علي قاسم مهدي - قصة قصيرة/ منزل واريكة
علي قاسم مهدي : قصة قصيرة شجرة الايادي
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي لا يمكن لك أن تدرك معنى لحياتك إلا من خلال ما تمر به، وعندما يغادرك الآخرون ويهبك الله غيرهم منّة منه سبحانه. هكذا تتوالد الحيوات وتغادر . لهذا مهم أن تعيش وتبلل ساعاتك بالأمل. وان تختار لنفسك لونها المفضل وتستمد عطاءك من معنى وجودك هنا يكمن معنى أن تعيش.رغبتي أن اعيش قوية، متمسكا بالصبر ولازلت.لا اعرف تذكرت لحظة مضى عليها زمن طويل، توقفت عندها مجترا محطات حياتي محطة بعد أخرى لاسترجاع الماضي بعد أن كبرت.إليكم تذكري . المحطة الأولى ولدت فوق حقلا اجرد ،إلا من بقايا حطام خلفته الحرب ، حرب أكلت بهجة الأمكنة وغلفتها بصمت مقيت ، عاد أبي ذات يوم مكللا بالخيبة ،فاقدا إحدى يديه، أدركت حينها بان الحرب تعني الأكمام الفارغة .ركضت باتجاهه لم يستطيع أن يحتضنني ،بكت أمي بحرقة ،من يحمل منجل حقلنا وأبي بيد واحدة. تحول إلى ظل شجرة وسط حقلنا اليابس، علمتني أمي أن أقود بقرة الحرث الوحيدة الباقية لدينا بعد جفاف ضرعها تحولت لجر المحراث، كنا منتظرين موسم رحيلها. حرثنا أرضنا بعد أن تحزمت أمي بنطاق أبي، نثرنا بذرنا وانتظرنا المطر، وأبي ينظر إلى السماء كل يوم رافعا يده الوحيدة متوسلا أن تجود علينا بغيثها نزل المطر وبدد تعبنا، وتنفس زرعنا هواء الله ، وملئت سلالنا بخير محصولنا. باع أبي ما زرعنا واشترى حمارا وثلاث نعاج.. المحطة الثانية تعلمت أبجدية الحرف (أ ب ت .... ) وحفظت قصيدة دجلة ألخير. استطالت لنا شجرة وسط الحقل ،شجرة مورقة لكن دون ثمار ،تعكس أوراقها نور الشمس لحياة دافئة . اعتاد أبي أن يجلس بظلها ،أراه من بعيد عند عودتي من المدرسة ينظر إليها ،يبثها همومه وهي تناغمه بحركات أغصانها ، كبر حمارنا وهده تعب الذهاب إلى البلدة ،وماتت بقرتنا وتكاثرت نعاجنا . المحطة الثالثة حل علينا خريف آخر، تهدلت أغصان شجرة أبي وهزل الحمار، وباعت أمي نعاجنا لمرض أبي الذي ألزمه الفراش. سمعته يخبر أمي ذات ليلة.- لا تايئسي إن غادرت الحياة ، ادفنيني قرب شجرتي ، وزوجي حسان .مات أبي عند نهاية ألشتاء، حملت أمي معول الصبر وحفرت لأبي مكانا يرقد به بسلام قرب الشجرة، ظلت تحفر لساعات طويلة، مسحت عن جبينها بقايا الغبار وتنهدت .- حسان ماتَ أبوك. بكينا كثيرا بعد أن توارى أبي تحت تراب حقلنا وكانت شاهدة قبره يده الصناعية. المحطة الأخيرة تزوجت وصار لي ولد ، يركض بالحقل ويلعب ،ينام بحضن أمي بعد أن تمسد بحنان خصلات شعره الناعم . وأنا تكفلت بأمور الحقل وشجرة أبي، هكذا تمر ساعاتي وأيامي بانتظار مواسم الزرع والمطر لنعيش. ذهب ولدي للمدرسة، أتذكر يومه الأول، كانت فرحتي كبيرة عندما حمل ابني حقيبة كتبه .انتظرته طويلا هدني تعب السهر بالحقل . نمت. أفقت على صوته - أبي أبي إنها شجرة جدي تحمل ثمارا غريبة.قفزت من مكاني بلهفة - أيمكن أن تثمر بعد كل هذه السنين.- يا الهي وقفت منذهلا بعد أن فركت عيوني . نظرت إلى الشجرة كانت ثمارها أيادٍ تلوح للحياة.... انتهت ......
#قصيرة
#شجرة
#الايادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714466
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي لا يمكن لك أن تدرك معنى لحياتك إلا من خلال ما تمر به، وعندما يغادرك الآخرون ويهبك الله غيرهم منّة منه سبحانه. هكذا تتوالد الحيوات وتغادر . لهذا مهم أن تعيش وتبلل ساعاتك بالأمل. وان تختار لنفسك لونها المفضل وتستمد عطاءك من معنى وجودك هنا يكمن معنى أن تعيش.رغبتي أن اعيش قوية، متمسكا بالصبر ولازلت.لا اعرف تذكرت لحظة مضى عليها زمن طويل، توقفت عندها مجترا محطات حياتي محطة بعد أخرى لاسترجاع الماضي بعد أن كبرت.إليكم تذكري . المحطة الأولى ولدت فوق حقلا اجرد ،إلا من بقايا حطام خلفته الحرب ، حرب أكلت بهجة الأمكنة وغلفتها بصمت مقيت ، عاد أبي ذات يوم مكللا بالخيبة ،فاقدا إحدى يديه، أدركت حينها بان الحرب تعني الأكمام الفارغة .ركضت باتجاهه لم يستطيع أن يحتضنني ،بكت أمي بحرقة ،من يحمل منجل حقلنا وأبي بيد واحدة. تحول إلى ظل شجرة وسط حقلنا اليابس، علمتني أمي أن أقود بقرة الحرث الوحيدة الباقية لدينا بعد جفاف ضرعها تحولت لجر المحراث، كنا منتظرين موسم رحيلها. حرثنا أرضنا بعد أن تحزمت أمي بنطاق أبي، نثرنا بذرنا وانتظرنا المطر، وأبي ينظر إلى السماء كل يوم رافعا يده الوحيدة متوسلا أن تجود علينا بغيثها نزل المطر وبدد تعبنا، وتنفس زرعنا هواء الله ، وملئت سلالنا بخير محصولنا. باع أبي ما زرعنا واشترى حمارا وثلاث نعاج.. المحطة الثانية تعلمت أبجدية الحرف (أ ب ت .... ) وحفظت قصيدة دجلة ألخير. استطالت لنا شجرة وسط الحقل ،شجرة مورقة لكن دون ثمار ،تعكس أوراقها نور الشمس لحياة دافئة . اعتاد أبي أن يجلس بظلها ،أراه من بعيد عند عودتي من المدرسة ينظر إليها ،يبثها همومه وهي تناغمه بحركات أغصانها ، كبر حمارنا وهده تعب الذهاب إلى البلدة ،وماتت بقرتنا وتكاثرت نعاجنا . المحطة الثالثة حل علينا خريف آخر، تهدلت أغصان شجرة أبي وهزل الحمار، وباعت أمي نعاجنا لمرض أبي الذي ألزمه الفراش. سمعته يخبر أمي ذات ليلة.- لا تايئسي إن غادرت الحياة ، ادفنيني قرب شجرتي ، وزوجي حسان .مات أبي عند نهاية ألشتاء، حملت أمي معول الصبر وحفرت لأبي مكانا يرقد به بسلام قرب الشجرة، ظلت تحفر لساعات طويلة، مسحت عن جبينها بقايا الغبار وتنهدت .- حسان ماتَ أبوك. بكينا كثيرا بعد أن توارى أبي تحت تراب حقلنا وكانت شاهدة قبره يده الصناعية. المحطة الأخيرة تزوجت وصار لي ولد ، يركض بالحقل ويلعب ،ينام بحضن أمي بعد أن تمسد بحنان خصلات شعره الناعم . وأنا تكفلت بأمور الحقل وشجرة أبي، هكذا تمر ساعاتي وأيامي بانتظار مواسم الزرع والمطر لنعيش. ذهب ولدي للمدرسة، أتذكر يومه الأول، كانت فرحتي كبيرة عندما حمل ابني حقيبة كتبه .انتظرته طويلا هدني تعب السهر بالحقل . نمت. أفقت على صوته - أبي أبي إنها شجرة جدي تحمل ثمارا غريبة.قفزت من مكاني بلهفة - أيمكن أن تثمر بعد كل هذه السنين.- يا الهي وقفت منذهلا بعد أن فركت عيوني . نظرت إلى الشجرة كانت ثمارها أيادٍ تلوح للحياة.... انتهت ......
#قصيرة
#شجرة
#الايادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714466
الحوار المتمدن
علي قاسم مهدي - قصة قصيرة / شجرة الايادي
علي قاسم مهدي : قصة قصيرة شجرة التوت
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي شجرة التوت (1)سماء زرقتها الصافية توحي بيوم يضاف إلى أيام تشرين المنعشة، نهض حسام بعد أن رمى عقب سكارته التي أشعلها منذ لحظات، والتي نفث دخانها في غرفته المطلة على الشارع الذي يضم الكثير من الفنادق الرخيصة ، يقطنها العزاب القادمون من مناطق بعيدة بحثا عن فرص عمل،وبعض القادمون إلى المدينة للاستطباب ومراجعة عيادات الأطباء. شارع يمتد ليقسم جسد المدينة بمشرط محاله التجارية ومقاهيه الغاصة بالناس نهارا ، والذين تحويهم باراته ليلا.إنها المدنية وعصريتها المحببة للكثير من الناس على اختلاف مشاربهم ،إلا حسام كان يشعر بوحدة كبيرة، يمعن في التفكير طويلا ،كيف جئت لهذا المكان ،يتيقن بان صورته مجرد أفكار لا تنتمي لهذا العالم . فتح شباك الغرفة على مصراعيه ،نصَبَ في الغرفة تيار من الهواء الممزوج بخيوط الشمس المحملة بقرصة برد لذيذة ، أطال النظر بالمارة تخايلهم أشباح من الوزمبي لا يدرك كنهه. ظل هكذا ناظرا دون أن يحدد ملامح ما يفعل، صمتٌ يغلف كل شيء على الرغم من الحياة الدابة حتى في إسفلت الشارع الذي بدا أكثر لمعاناً مما هو عليه بالفعل . صمت يُغرق حسام حدا يُنسيه من هو . أوصد الشباك بملل وأسدل ستاره ، عم الهدوء من جديد جدران غرفته ، ارتدى بنطاله وانتعل حذاه ،أغلق الباب بإحكام سار بخطوات بلا هدف وصل السلم ،نزل درجاته ببط، سلمٌ يُفضي إلى دهليز شبه مظلم ،تتوزع على جانبيه غرف النزلاء التي تكتم بين جدرانها أسرار لو عرفتها مدارس التحليل النفسي لصعقت . دس المفتاح بين طيات كم قميصه التي طواها بسرعة ،استقر في استقبال الفندق ،كانت تحتوي على أثاث بسيط مرتب على الرغم من قدمه ،لا يغيره مالك الفندق كونه يشكل جزءا من تاريخه ،ويذكره بأيامه الحلوة - كما يقول- اخرج حسام حزمة نقود من جيب قميصه، ووضعها على طرف المكتب الخشبي ، دون أن ينظر إلى (الرجل عامل الإدارة ).- هذا الإيجار.وخطى باتجاه الخارج، انه يوم استراحته من العمل الذي يقضيه بالتسكع، يبدأ عند مروره على البار المغلق ينظر من خلال الزجاج إلى الأقداح وقناني البيرة الفارغة ، ويتوعد بين نفسه قائلا - اليوم اليوم - وينطلق ملوحا إلى أي الباص تمر، يصعد وينقد السائق أجرة ركوبه، لا يعرف إلى أين إلا بعد أن يستقر بمكان - ثم يسال إلى أين تصل الباص. - وسط المدينة . - لا باس بذلك . ينزل عند النهاية . يتلفت، ليقرر بعدها أين ينطلق .بينما تغدو العجلات مسرعة محدثة صوت يتلاشى بسرعة، يحرك هواء رغبته لإنعاش معدته ببعض الطعام. (2)هكذا هي حياة حسام عمل وتسكع دون هدف ،تعصر المرارة ريق أيامه ، تصطف في ذاكرته محطات رحلة عمره كأنها ريح تعصف بقوة تنثر في عيون رغبته الرمال وتتساقط ورقات شجرة حياته اليابسة ورقة اثر أخرى، كشجرة التوت الوحيدة في قريته النائية، كان يمطرها بحصى الطريق عند عودته من المدرسة ليهش الغربان التي تنهش وريقاتها . - أنتِ وحيدة، ترى من يطرد الغربان عنك ألان.وأنا وحيدا مثلك لا احد يطرد عني غربان الوحشة. نحن الاثنان تؤمان ولدتنا الوحدة . أتذكرين عندما أخبرت أبي بان أنام تحتكِ لأهش ألغربان . جئت إليكِ احمل لكِ خبري السار، كم اندهشت عندما حييتني بحفيفِ أوراقكِ ورحتِ تهزين أعطافكِ ذات اليمين وذات الشمال.. صعدت أتسلق فروعك والأغصان بخفة، اندفعت أسراب الغربان فوقنا في زعيق وأنا اصعد أعلى فأعلى لاشيء يلوي من عزيمتي. عندها تراءى لي عالمي المبهر أنا في رحم علوك الشاهق وبين حنايا أغصانك وأنتِ تهتزنِ بمرونة نتجاوب مع أخف ......
#قصيرة
#شجرة
#التوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714784
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي شجرة التوت (1)سماء زرقتها الصافية توحي بيوم يضاف إلى أيام تشرين المنعشة، نهض حسام بعد أن رمى عقب سكارته التي أشعلها منذ لحظات، والتي نفث دخانها في غرفته المطلة على الشارع الذي يضم الكثير من الفنادق الرخيصة ، يقطنها العزاب القادمون من مناطق بعيدة بحثا عن فرص عمل،وبعض القادمون إلى المدينة للاستطباب ومراجعة عيادات الأطباء. شارع يمتد ليقسم جسد المدينة بمشرط محاله التجارية ومقاهيه الغاصة بالناس نهارا ، والذين تحويهم باراته ليلا.إنها المدنية وعصريتها المحببة للكثير من الناس على اختلاف مشاربهم ،إلا حسام كان يشعر بوحدة كبيرة، يمعن في التفكير طويلا ،كيف جئت لهذا المكان ،يتيقن بان صورته مجرد أفكار لا تنتمي لهذا العالم . فتح شباك الغرفة على مصراعيه ،نصَبَ في الغرفة تيار من الهواء الممزوج بخيوط الشمس المحملة بقرصة برد لذيذة ، أطال النظر بالمارة تخايلهم أشباح من الوزمبي لا يدرك كنهه. ظل هكذا ناظرا دون أن يحدد ملامح ما يفعل، صمتٌ يغلف كل شيء على الرغم من الحياة الدابة حتى في إسفلت الشارع الذي بدا أكثر لمعاناً مما هو عليه بالفعل . صمت يُغرق حسام حدا يُنسيه من هو . أوصد الشباك بملل وأسدل ستاره ، عم الهدوء من جديد جدران غرفته ، ارتدى بنطاله وانتعل حذاه ،أغلق الباب بإحكام سار بخطوات بلا هدف وصل السلم ،نزل درجاته ببط، سلمٌ يُفضي إلى دهليز شبه مظلم ،تتوزع على جانبيه غرف النزلاء التي تكتم بين جدرانها أسرار لو عرفتها مدارس التحليل النفسي لصعقت . دس المفتاح بين طيات كم قميصه التي طواها بسرعة ،استقر في استقبال الفندق ،كانت تحتوي على أثاث بسيط مرتب على الرغم من قدمه ،لا يغيره مالك الفندق كونه يشكل جزءا من تاريخه ،ويذكره بأيامه الحلوة - كما يقول- اخرج حسام حزمة نقود من جيب قميصه، ووضعها على طرف المكتب الخشبي ، دون أن ينظر إلى (الرجل عامل الإدارة ).- هذا الإيجار.وخطى باتجاه الخارج، انه يوم استراحته من العمل الذي يقضيه بالتسكع، يبدأ عند مروره على البار المغلق ينظر من خلال الزجاج إلى الأقداح وقناني البيرة الفارغة ، ويتوعد بين نفسه قائلا - اليوم اليوم - وينطلق ملوحا إلى أي الباص تمر، يصعد وينقد السائق أجرة ركوبه، لا يعرف إلى أين إلا بعد أن يستقر بمكان - ثم يسال إلى أين تصل الباص. - وسط المدينة . - لا باس بذلك . ينزل عند النهاية . يتلفت، ليقرر بعدها أين ينطلق .بينما تغدو العجلات مسرعة محدثة صوت يتلاشى بسرعة، يحرك هواء رغبته لإنعاش معدته ببعض الطعام. (2)هكذا هي حياة حسام عمل وتسكع دون هدف ،تعصر المرارة ريق أيامه ، تصطف في ذاكرته محطات رحلة عمره كأنها ريح تعصف بقوة تنثر في عيون رغبته الرمال وتتساقط ورقات شجرة حياته اليابسة ورقة اثر أخرى، كشجرة التوت الوحيدة في قريته النائية، كان يمطرها بحصى الطريق عند عودته من المدرسة ليهش الغربان التي تنهش وريقاتها . - أنتِ وحيدة، ترى من يطرد الغربان عنك ألان.وأنا وحيدا مثلك لا احد يطرد عني غربان الوحشة. نحن الاثنان تؤمان ولدتنا الوحدة . أتذكرين عندما أخبرت أبي بان أنام تحتكِ لأهش ألغربان . جئت إليكِ احمل لكِ خبري السار، كم اندهشت عندما حييتني بحفيفِ أوراقكِ ورحتِ تهزين أعطافكِ ذات اليمين وذات الشمال.. صعدت أتسلق فروعك والأغصان بخفة، اندفعت أسراب الغربان فوقنا في زعيق وأنا اصعد أعلى فأعلى لاشيء يلوي من عزيمتي. عندها تراءى لي عالمي المبهر أنا في رحم علوك الشاهق وبين حنايا أغصانك وأنتِ تهتزنِ بمرونة نتجاوب مع أخف ......
#قصيرة
#شجرة
#التوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714784
الحوار المتمدن
علي قاسم مهدي - قصة قصيرة / شجرة التوت
علي قاسم مهدي : قصة قصيرة منعم
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي منعـــــــــــم قصة قصيرة ( بدأت حياتي بالكتاب كما سوف انهيها بلا شك بين الكتب) سارتر (1) كان القدر الشيء الذي وفر الإجابات الكاملة، عن الذي جرى لمنعم بطل هذه القصة من أحداث، فقد نتج عنها أنها كانت غير مترابطة مقارنة بالآخرين. فهو بسخرية مريرة صادقة يعبر عن ذاته . ويأخذ عليه البعض هذا كتهمة خطيرة ضده .إذ يعلن بأنه بالموت والحب يمكن أن يحيى الإنسان، فالاختيار من حقك دون القدر. إن وفر الأفكار التي كانت تتلاطم كأمواج البحر بقوة بين طيات أفكاره المنشغل ،يصدر عنها صوت بعمق بواطنه الظاهرة للجميع يعيش بعدمية وعبثية ،يعلن عن ما يؤمن به كثيرا بصدق دون تلكؤ .حاول مرات كثيرة أن ينهي حياته . إنها رغباته المحيرة حيث يعلن بعد كل محاولة يقوم بها (( أن الإنسان ولد لأجل حرية مطلقة )) وان العالم بل معنى فان ما أقوم به يتوقف عليّ ،ولن يؤثر على احد إلا على نفسي أنا . (2)كثيرا ما يشعر بالقلق ساعة الالتحاق إلى حيث الموت. يقلق مما سيحدث في المستقبل، يعرف كثيرا بان هذا لن يفيده بشيء، بل يزيد من مستوى توتره.قلق بشان بعض الأمور التي من المحتمل ألا تحدث أبدا. يسمع صوت خافت ينبع من داخله يعيد اتزانه، صوت أكثر أجزاء روحه صدقا. يقول عش لحبك. (3) كتب مرة إلى صديق له .عليك بمجهود آخر إن أردت أن تكون متحررا، عليك بالجنون. نعم جنون الإيمان، بان لا معنى للحياة بغير الحب، فمن غير الحب، يعاني الإنسان من الملل وفقدان الهدف والضعف والمرض. (4) مضى شهران على لقاءه الثاني بحبيبته ،ظل مزاجه يتعكر كل يوم ،بحث عنها لكن دون جدوى بقى يوم واحد على التحاقه إلى حيث الموت المحتم .الفشل نفسه ،شعر بعاطفة للأمكنة التي تتواجد فيها ، المكان الذي جلسا في آخر مرة .- ترى أين هي ألان.هكذا كان على الصدفة أن تحدث، إذ كان في آخر ظهيرة له قبل الالتحاق. أمام الكلية التي تدرس بها، لمحها قرب الباب الرئيسي، لحظة استبد به شوق عارم، - هي بالفعل .أشار إليها من بعيد، ابتسمت وتقدمت نحوه . جلسا في مقهى قريب من الكلية - أين كنتِ ،لقد زدتني مرارة أكثر مما أنا عليه .- دعنا ألان، وتعال قل لي أنتَ أين كنت .ضحكا بصوت عالي . - الحياة مملة دون محفزات ، الحب محفز . والموت محفزا كذلك. - هذه فلسفة - سميها ما شئتِ ، أفكاري أعلنها لأنها ما أريد واحييا من اجلها . - أكمل أيها الفيلسوف، كيف الموت محفز - عندما أغادر برغبتي إلى حيث النهاية التي أريد، أكون قد أوقفت الزمن وتحكمت به .. الزمن لا يتوقف لهذا ممتعا جدا أن انطلق محدثا خللا في مساره الأهوج، عندما أحب أو أموت. - أيعقل هذا - نعم وفاء، ابحثي عن القوة التي تكمن داخلك، عندما تجدينها ستمنحك وجودا أسمى، وجودا يمنحك الطمأنينة والأمل. كما فعلت بحثت عن معنى الحياة، كان محض سؤال يتردد داخلي، جاءني الجواب ( لا ذات سامية هناك، وإنما هناك شعور )*سارتر .عندها لمع المعنى وأصبحت الصورة واضحة وأكثر إشراقا. - لا افهم - تعجز اللغة أحيانا كث ......
#قصيرة
#منعم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715635
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي منعـــــــــــم قصة قصيرة ( بدأت حياتي بالكتاب كما سوف انهيها بلا شك بين الكتب) سارتر (1) كان القدر الشيء الذي وفر الإجابات الكاملة، عن الذي جرى لمنعم بطل هذه القصة من أحداث، فقد نتج عنها أنها كانت غير مترابطة مقارنة بالآخرين. فهو بسخرية مريرة صادقة يعبر عن ذاته . ويأخذ عليه البعض هذا كتهمة خطيرة ضده .إذ يعلن بأنه بالموت والحب يمكن أن يحيى الإنسان، فالاختيار من حقك دون القدر. إن وفر الأفكار التي كانت تتلاطم كأمواج البحر بقوة بين طيات أفكاره المنشغل ،يصدر عنها صوت بعمق بواطنه الظاهرة للجميع يعيش بعدمية وعبثية ،يعلن عن ما يؤمن به كثيرا بصدق دون تلكؤ .حاول مرات كثيرة أن ينهي حياته . إنها رغباته المحيرة حيث يعلن بعد كل محاولة يقوم بها (( أن الإنسان ولد لأجل حرية مطلقة )) وان العالم بل معنى فان ما أقوم به يتوقف عليّ ،ولن يؤثر على احد إلا على نفسي أنا . (2)كثيرا ما يشعر بالقلق ساعة الالتحاق إلى حيث الموت. يقلق مما سيحدث في المستقبل، يعرف كثيرا بان هذا لن يفيده بشيء، بل يزيد من مستوى توتره.قلق بشان بعض الأمور التي من المحتمل ألا تحدث أبدا. يسمع صوت خافت ينبع من داخله يعيد اتزانه، صوت أكثر أجزاء روحه صدقا. يقول عش لحبك. (3) كتب مرة إلى صديق له .عليك بمجهود آخر إن أردت أن تكون متحررا، عليك بالجنون. نعم جنون الإيمان، بان لا معنى للحياة بغير الحب، فمن غير الحب، يعاني الإنسان من الملل وفقدان الهدف والضعف والمرض. (4) مضى شهران على لقاءه الثاني بحبيبته ،ظل مزاجه يتعكر كل يوم ،بحث عنها لكن دون جدوى بقى يوم واحد على التحاقه إلى حيث الموت المحتم .الفشل نفسه ،شعر بعاطفة للأمكنة التي تتواجد فيها ، المكان الذي جلسا في آخر مرة .- ترى أين هي ألان.هكذا كان على الصدفة أن تحدث، إذ كان في آخر ظهيرة له قبل الالتحاق. أمام الكلية التي تدرس بها، لمحها قرب الباب الرئيسي، لحظة استبد به شوق عارم، - هي بالفعل .أشار إليها من بعيد، ابتسمت وتقدمت نحوه . جلسا في مقهى قريب من الكلية - أين كنتِ ،لقد زدتني مرارة أكثر مما أنا عليه .- دعنا ألان، وتعال قل لي أنتَ أين كنت .ضحكا بصوت عالي . - الحياة مملة دون محفزات ، الحب محفز . والموت محفزا كذلك. - هذه فلسفة - سميها ما شئتِ ، أفكاري أعلنها لأنها ما أريد واحييا من اجلها . - أكمل أيها الفيلسوف، كيف الموت محفز - عندما أغادر برغبتي إلى حيث النهاية التي أريد، أكون قد أوقفت الزمن وتحكمت به .. الزمن لا يتوقف لهذا ممتعا جدا أن انطلق محدثا خللا في مساره الأهوج، عندما أحب أو أموت. - أيعقل هذا - نعم وفاء، ابحثي عن القوة التي تكمن داخلك، عندما تجدينها ستمنحك وجودا أسمى، وجودا يمنحك الطمأنينة والأمل. كما فعلت بحثت عن معنى الحياة، كان محض سؤال يتردد داخلي، جاءني الجواب ( لا ذات سامية هناك، وإنما هناك شعور )*سارتر .عندها لمع المعنى وأصبحت الصورة واضحة وأكثر إشراقا. - لا افهم - تعجز اللغة أحيانا كث ......
#قصيرة
#منعم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715635
الحوار المتمدن
علي قاسم مهدي - قصة قصيرة / منعم
علي قاسم مهدي : نص تداعيات عازف
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي العازف (1)من يميت الحياة ؟القدر، أم عبث الوجود المعاش؟معادلة صعبة وحلولها الأصعب. فعندما تسيطر عليك قوى النفس المخادعة ويموت ضمير الآخرين ويلعب دور المتحكم بتضييق الخناق . الخاسر أنت وهذا باعتقادي هو الموت . وهو بلا شك موتا للحياة .من أنت؟ عندما تكون هواجسك مُشْرَبة بالعاطفة ، ومتغذية بالخيال الجامح نحو حياة أفضل متحدية صخب الواقع ووحشيته، تجعلك تعيش بألم مستمر تدفع ثمنه من رصيد عمرك المتهالك ، تظلم الدنيا في عينيك ،متألما من الواقع وما يحتويه من خداع وتفاهة ، يتملكك احساس الغربة ،لأنك على نقاء وخلق ، ومهمتك أن تبقى أنت ،من اجل من ؟ من اجل أنت أولا ،لان ضميرك يدلك على معنى الخير . لهذا الصراع مستمر بين الضمير والواقع . (2)من أنا؟ أنا ذاك الذي جاء من رحم المعاناة، وشدد الواقع قبضته عليّه بأحكام. عرفت معنى لوجودي، متأتيا من إصراري على المواصلة. هكذا عشت وأبحرت بي الظروف بموجها المتلاطم، تغرقني تارة، وأنط مستنشقا هواء الرغبة بالوصول إلى شاطئها منتصرا، وتارة تعيدني لدورة أخرى ترسمها بدقة متناهية ،أبداها من جديد.. غلبتني الظروف في الكثير من ألمواقف وتنازلت لها، وليس لي غير صراخي المستمر - سحقا للضمير- الذي أوطأني لأضيع في تفاهة الواقع . (3)هروبي منه- أي الواقع - لأجد نفسي الواهمة بحياة أفضل حيث الأحلام. نعم الأحلام لا تأخذكم الدهشة، أحلامي بسيطة ببساطة أن ارتدي قميصا جديدا وتضحك بوجهي امرأة رسمتها في خيالي. امرأة تفهم همي وتعشق تعاستي وتنفق من وقتها ببراءة وجد ،بان تجد بي ما تحب . وأجد اُناس تفهم مشاعري وحبي للحياة النقية البعيدة عن صراعات المال والتحكم . لكنها أحلام وخيالات .من اين ينبثق هروبي وأين تكمن النهاية .تلعب هذه الاسئلة في وجداني بشكل دائم لتملاه بحالة عميقة من الاحساسات الوجودية والتأملات الهادفة نحو ادراك المعنى الشامل لحياتي، انا في مأزق لتحسسي تلك العلات المهيمنة على تفكيري . رباه هبني الانسجام مع نفسي لتتحمل الواقع . دع حراكها يشعرني بأنني كما الاخرين .انا الذي طالما ايقنت قول المجنون نيتشه ( الانسان حبل مشدود فوق هاوية ) (4)من اي ارث بشري جئت ؟وأي جينات صنعت هذه الجسد.هل كان جدي الاول عازف لنغم الرب الوجودي هل كان صديق الالهة.لتصنعني من شيء تدرك كنهه، ولماذا لم يخبر ابائي عنه ،هذا هو سري المجهول جعلني مفعما بالحب المرتبط بالتضحية دون انتظار مقابل ان صدمة الانسان الاولى يراها صديقي فرويد، تتمثل في كونه وُلد .فبعد الامان الذي شمله داخل رحم امه ،ها هو يخرج الى العالم المحفوف بالمخاطر والصراعات وهو ما يخلق عنده حالة من الرغبة في العودة الى الوراء . لا يا صديق اريد العودة الى الوراء ليس للانزواء بل لأصنع ذاتي من جديد. وأمرغ بالتراب ترددي وخوفي واسحق بقدمي ذكريات الالم وأبدلها بهجة .. (5)يتراءى لي بأنني وصلت الى حل يريح اعصابي ويُسكن اضطرابي المستمر. ما اكتب يمكن تصديقه من الوهلة الأولى بدءًا من اول حرف وصولا الى الاخير . لهذا انا افرق ما بين قصص النصف الايسر من مخي (الواقعي ) والنصف الايمن الذي يحاول ابراز غاية ما من قصص اخو الايسر بمعنى هم يتحدان ضدي بجعلي اصدق اوهامي. لهذا لجئت الى حل في فك النزاع والتخلص من الوجع الذي يحد ......
#تداعيات
#عازف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715766
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي العازف (1)من يميت الحياة ؟القدر، أم عبث الوجود المعاش؟معادلة صعبة وحلولها الأصعب. فعندما تسيطر عليك قوى النفس المخادعة ويموت ضمير الآخرين ويلعب دور المتحكم بتضييق الخناق . الخاسر أنت وهذا باعتقادي هو الموت . وهو بلا شك موتا للحياة .من أنت؟ عندما تكون هواجسك مُشْرَبة بالعاطفة ، ومتغذية بالخيال الجامح نحو حياة أفضل متحدية صخب الواقع ووحشيته، تجعلك تعيش بألم مستمر تدفع ثمنه من رصيد عمرك المتهالك ، تظلم الدنيا في عينيك ،متألما من الواقع وما يحتويه من خداع وتفاهة ، يتملكك احساس الغربة ،لأنك على نقاء وخلق ، ومهمتك أن تبقى أنت ،من اجل من ؟ من اجل أنت أولا ،لان ضميرك يدلك على معنى الخير . لهذا الصراع مستمر بين الضمير والواقع . (2)من أنا؟ أنا ذاك الذي جاء من رحم المعاناة، وشدد الواقع قبضته عليّه بأحكام. عرفت معنى لوجودي، متأتيا من إصراري على المواصلة. هكذا عشت وأبحرت بي الظروف بموجها المتلاطم، تغرقني تارة، وأنط مستنشقا هواء الرغبة بالوصول إلى شاطئها منتصرا، وتارة تعيدني لدورة أخرى ترسمها بدقة متناهية ،أبداها من جديد.. غلبتني الظروف في الكثير من ألمواقف وتنازلت لها، وليس لي غير صراخي المستمر - سحقا للضمير- الذي أوطأني لأضيع في تفاهة الواقع . (3)هروبي منه- أي الواقع - لأجد نفسي الواهمة بحياة أفضل حيث الأحلام. نعم الأحلام لا تأخذكم الدهشة، أحلامي بسيطة ببساطة أن ارتدي قميصا جديدا وتضحك بوجهي امرأة رسمتها في خيالي. امرأة تفهم همي وتعشق تعاستي وتنفق من وقتها ببراءة وجد ،بان تجد بي ما تحب . وأجد اُناس تفهم مشاعري وحبي للحياة النقية البعيدة عن صراعات المال والتحكم . لكنها أحلام وخيالات .من اين ينبثق هروبي وأين تكمن النهاية .تلعب هذه الاسئلة في وجداني بشكل دائم لتملاه بحالة عميقة من الاحساسات الوجودية والتأملات الهادفة نحو ادراك المعنى الشامل لحياتي، انا في مأزق لتحسسي تلك العلات المهيمنة على تفكيري . رباه هبني الانسجام مع نفسي لتتحمل الواقع . دع حراكها يشعرني بأنني كما الاخرين .انا الذي طالما ايقنت قول المجنون نيتشه ( الانسان حبل مشدود فوق هاوية ) (4)من اي ارث بشري جئت ؟وأي جينات صنعت هذه الجسد.هل كان جدي الاول عازف لنغم الرب الوجودي هل كان صديق الالهة.لتصنعني من شيء تدرك كنهه، ولماذا لم يخبر ابائي عنه ،هذا هو سري المجهول جعلني مفعما بالحب المرتبط بالتضحية دون انتظار مقابل ان صدمة الانسان الاولى يراها صديقي فرويد، تتمثل في كونه وُلد .فبعد الامان الذي شمله داخل رحم امه ،ها هو يخرج الى العالم المحفوف بالمخاطر والصراعات وهو ما يخلق عنده حالة من الرغبة في العودة الى الوراء . لا يا صديق اريد العودة الى الوراء ليس للانزواء بل لأصنع ذاتي من جديد. وأمرغ بالتراب ترددي وخوفي واسحق بقدمي ذكريات الالم وأبدلها بهجة .. (5)يتراءى لي بأنني وصلت الى حل يريح اعصابي ويُسكن اضطرابي المستمر. ما اكتب يمكن تصديقه من الوهلة الأولى بدءًا من اول حرف وصولا الى الاخير . لهذا انا افرق ما بين قصص النصف الايسر من مخي (الواقعي ) والنصف الايمن الذي يحاول ابراز غاية ما من قصص اخو الايسر بمعنى هم يتحدان ضدي بجعلي اصدق اوهامي. لهذا لجئت الى حل في فك النزاع والتخلص من الوجع الذي يحد ......
#تداعيات
#عازف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715766
الحوار المتمدن
علي قاسم مهدي - نص/ تداعيات عازف
علي قاسم مهدي : قصة قصيرة الرجل الغريب
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي الرجل الغريب (1)طاولةٌ صغيرةٌ مصنوعة من خشبِ الزانِ وكرسي، مدهوناً بطلاء أخشاب. بقايا قهوة شكلت رسوم معقدة على سطح الطاولة، أشبه بلوحاتٍ سرياليةٍ ،بالقربِ منهما سريران تفصل بينهما مسافة صغيرة، احَدهم مرتباً بشكل جيد أما الآخر من خلال تكور الأغطية والوسائد ،يؤكد بأنه مستخدم من قبل احد ما دون شك.ورف رصفت عليها دفاتر ملاحظات كثيرة .تضمُ هذه الأشياء غرفة صغيرة باردة، على الرغمِ من المِدفئة التي تتوسط الجدار المقابلِ للسريرين.على الطاولة كوب قهوة وقدح ماء ودفتر ملاحظات مصفرة أوراقه،قلم حبر وآخر تأشير بلون أحمر، ضوء المصباح الساقط بشكل شاقوليا، رسم ظلا لرجلا جالسا على الكرسي .رجل غريبا ،تُحيط به نفاسه، ويلفه هدوء رهيب ووحدة قاتلة، غادرت سماواته غيوم الحياة والفرح ،يفتقدَ الأحبة من أهل وأصدقاء،جالسا على كرسيه الخشبي، نظر حوله،كأنه يتفقد أشياءه، يجول بنظره بيأس، وشريط ذكرياته يدور بمخيلته التي أرهقها الانتظار،فز كأنه سمع كركرة طفل، سمعها بعدما حدث صوت من خلال سحب دفتر ملاحظاته ؛ يشبه خربشة على سطع ورقة أثارت لديه ذكريات دفينة ،ادخل إصبعه في أذنه وحركه بقوة يريد التأكد من سمعه، دفع نظارته السميكة التي كادت أن تقع، بسبابته إلى الخلف ،وراح يقلب دفتر ملاحظاته ،مسك قلم الحبر بتراخي ،نَظَرَ إلى ساعته ،الوقت يمر فاترا كريه . (2) لازم الإدمان على الكتابة منذ زمن طويل وكذلك على الكثير من الأمور الأخرى.أدمن الوحدة التي اعتاد عليها . كرر كلمة يأرب أجد ولدي بأكثر من عشرون صفحة . هذا ما قراءته بإحدى دفاتر ملاحظاته - (3)أغلق الدفتر بعد أن دون (( ما أطول هجرتي داخل نفسي .وما اشد غموضها ،هجرة أبدو فيها أحيانا كأنني شخص آخر أو كأنني لا اعرف من أنا ))ثم امسك قلم التأشير وسحبه بعد أن رفع غطاءه على ملاحظة ،بدت مهمة لتأكيده عليها بلون الأحمر.وضح نظارته على الطاولة وأعاد ترتيب أشياءه ،ونهض ببطء ،خطى نحو الباب ،رفع يده حرك زر المصباح لإطفاء النور ،وعند خروجه سمع نفس الكركرة مرة أخرى اخترقت إذنه - يا الهي. حانت منه لتفاتة ، أعاد تشغيل المصباح، رمقَ الغرفة كأنه لن يراها مرة أخرى تأملها جال ببصره يطوف بها ،شم عبقها ،تراخت عيناه ،نزلت دمعة وتبعتها أخريات سال الدمع على خديه، افقده بصره واتزانه لحظات مسح خديه بكم قميصه ،حرك جفنيه لازالت بقايا الدمع، سار تعثرت قدماه بالطاولة ألصغيرة انكفاء الكوب تسربت بقاياه نحو دفتر ألملاحظات، لم يبالي اقترب من المدفئة لم يشعر بحرارتها، اقترب أكثر،مد يده نحو صورة معلقة وسط الجدار ،مرر أصابعه عليها برفق تحسس الوجه القابع خلف الزجاج طرقت سمعه نفس الكركرة من جديد، أنعشته ،انزل الصورة بهدوء ، مسح الغبار عنها ،قَبَلها.وتقدم نحو السرير المرتب، رفع الغطاء، واندس تحته، احتضن الصورة وغط بنوم عميق. (4)- هنا نهاية القصة.. الرجل ، نام ، مات لأيهم ، دعونا نتفق على نهاية قد تكون غريبة بعض الشيء-بعد أكثر من شهر جاءت الشرطة - بعد أن تلقت اتصال من الجيران- لابد أن حدث شيء للرجل الغريب الذي يسكن البيت المجاور لهم . دخلت الدورية بعد طرق مستمر،اضطرت بعده إلى كسر الباب ..تقدم احد أفراد الشرطة،علت صدره من جهة اليسار علامة تعريفية - الرائد وليد الغريب آمر دورية -تقدم نحو غرفة الرجل الغريب دون شعور منه ،وقف عند الباب برهة ،ح ......
#قصيرة
#الرجل
#الغريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716813
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي الرجل الغريب (1)طاولةٌ صغيرةٌ مصنوعة من خشبِ الزانِ وكرسي، مدهوناً بطلاء أخشاب. بقايا قهوة شكلت رسوم معقدة على سطح الطاولة، أشبه بلوحاتٍ سرياليةٍ ،بالقربِ منهما سريران تفصل بينهما مسافة صغيرة، احَدهم مرتباً بشكل جيد أما الآخر من خلال تكور الأغطية والوسائد ،يؤكد بأنه مستخدم من قبل احد ما دون شك.ورف رصفت عليها دفاتر ملاحظات كثيرة .تضمُ هذه الأشياء غرفة صغيرة باردة، على الرغمِ من المِدفئة التي تتوسط الجدار المقابلِ للسريرين.على الطاولة كوب قهوة وقدح ماء ودفتر ملاحظات مصفرة أوراقه،قلم حبر وآخر تأشير بلون أحمر، ضوء المصباح الساقط بشكل شاقوليا، رسم ظلا لرجلا جالسا على الكرسي .رجل غريبا ،تُحيط به نفاسه، ويلفه هدوء رهيب ووحدة قاتلة، غادرت سماواته غيوم الحياة والفرح ،يفتقدَ الأحبة من أهل وأصدقاء،جالسا على كرسيه الخشبي، نظر حوله،كأنه يتفقد أشياءه، يجول بنظره بيأس، وشريط ذكرياته يدور بمخيلته التي أرهقها الانتظار،فز كأنه سمع كركرة طفل، سمعها بعدما حدث صوت من خلال سحب دفتر ملاحظاته ؛ يشبه خربشة على سطع ورقة أثارت لديه ذكريات دفينة ،ادخل إصبعه في أذنه وحركه بقوة يريد التأكد من سمعه، دفع نظارته السميكة التي كادت أن تقع، بسبابته إلى الخلف ،وراح يقلب دفتر ملاحظاته ،مسك قلم الحبر بتراخي ،نَظَرَ إلى ساعته ،الوقت يمر فاترا كريه . (2) لازم الإدمان على الكتابة منذ زمن طويل وكذلك على الكثير من الأمور الأخرى.أدمن الوحدة التي اعتاد عليها . كرر كلمة يأرب أجد ولدي بأكثر من عشرون صفحة . هذا ما قراءته بإحدى دفاتر ملاحظاته - (3)أغلق الدفتر بعد أن دون (( ما أطول هجرتي داخل نفسي .وما اشد غموضها ،هجرة أبدو فيها أحيانا كأنني شخص آخر أو كأنني لا اعرف من أنا ))ثم امسك قلم التأشير وسحبه بعد أن رفع غطاءه على ملاحظة ،بدت مهمة لتأكيده عليها بلون الأحمر.وضح نظارته على الطاولة وأعاد ترتيب أشياءه ،ونهض ببطء ،خطى نحو الباب ،رفع يده حرك زر المصباح لإطفاء النور ،وعند خروجه سمع نفس الكركرة مرة أخرى اخترقت إذنه - يا الهي. حانت منه لتفاتة ، أعاد تشغيل المصباح، رمقَ الغرفة كأنه لن يراها مرة أخرى تأملها جال ببصره يطوف بها ،شم عبقها ،تراخت عيناه ،نزلت دمعة وتبعتها أخريات سال الدمع على خديه، افقده بصره واتزانه لحظات مسح خديه بكم قميصه ،حرك جفنيه لازالت بقايا الدمع، سار تعثرت قدماه بالطاولة ألصغيرة انكفاء الكوب تسربت بقاياه نحو دفتر ألملاحظات، لم يبالي اقترب من المدفئة لم يشعر بحرارتها، اقترب أكثر،مد يده نحو صورة معلقة وسط الجدار ،مرر أصابعه عليها برفق تحسس الوجه القابع خلف الزجاج طرقت سمعه نفس الكركرة من جديد، أنعشته ،انزل الصورة بهدوء ، مسح الغبار عنها ،قَبَلها.وتقدم نحو السرير المرتب، رفع الغطاء، واندس تحته، احتضن الصورة وغط بنوم عميق. (4)- هنا نهاية القصة.. الرجل ، نام ، مات لأيهم ، دعونا نتفق على نهاية قد تكون غريبة بعض الشيء-بعد أكثر من شهر جاءت الشرطة - بعد أن تلقت اتصال من الجيران- لابد أن حدث شيء للرجل الغريب الذي يسكن البيت المجاور لهم . دخلت الدورية بعد طرق مستمر،اضطرت بعده إلى كسر الباب ..تقدم احد أفراد الشرطة،علت صدره من جهة اليسار علامة تعريفية - الرائد وليد الغريب آمر دورية -تقدم نحو غرفة الرجل الغريب دون شعور منه ،وقف عند الباب برهة ،ح ......
#قصيرة
#الرجل
#الغريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716813
الحوار المتمدن
علي قاسم مهدي - قصة قصيرة / الرجل الغريب
علي قاسم مهدي : قصة قصيرة كسر الحاجز
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي كسر الحاجز (1)في لحظة مرت، انهارت بها قواي الجسدية أعقبتها حالة أشبه بالغيبوبة أنهت ألمي. حماقة ارتكبتها، ربما هي نوع من خلاص لا اعرف كنهة ،او احساس يربطني بالحياة اكثر عندما اتالم.. بدت من دنو المقراض الخاص بشعرات انفي الداخلية طرف إصبع قدمي اليسرى الكبير بعد أن ترطبت اثر استحمامي، احسست بمقدمة اصبعي، مثارة من قبل عصبوناتي الدماغية المسؤولة عن إحساس الرغبة في الهرش، مرسلة مجموعة من الإشارات لأصابع كفي بالقبض على المقراض..تحسسته بيدي بعد أن ارتديت نظارتي الطبية وأنرت مصباح القراءة ، نزل المقراض برفق على إصبعي لتحديد المنطقة التي تحركت خلاياها طالبة أن احكها . هكذا لدي تقليد اعتدت عليه أنظف مابين اظفري واللحم أزيل بقايا الترب النازل بينهما، لكن هذه المرة للهرش مع الم ورغبة لم ألفها من قبل بان احك بقوة ،لم احدد المنطقة بالضبط لذا انتابتني لحظة من الهستريا تصاعدت مع دقات قلبي ترافقها تكتكات عقارب الساعة المنضدية التي أهدتنيها (جمعية كسر الحاجز الحديثة) بعد انضمامي إليها ، تركت مكاني لعلي أتخلص من إحساسي بالألم واتجهت إلى المطبخ لإعداد كوب من القهوة لكن دون جدوى ،كُلت مبيض القهوة بملعقة خاصة وضعته في الركوة وأضفت البن وحركت المزيج بعد إضافة الماء . طفحت القهوة وبحركة سريعة اطفاءت النار محاولة مني للتخفيف من الفوران انكبت القهوة على قدمي وبالذات على إصبع قدمي .- يا الهي ما هذا النحس .عندها شعرت بان الرغبة بالهرش تلاشت ، لكن بعد لحظات وعند مسح اصبعي تحول شعوري بالحك تحت اظفري . نعم - تحت الاظفر- عدت ادراجي جلست على الارض وبحركة سريعة ادخلت المقراض تحت اللحم وبدأت احفر بقوة ،محاولا ان اصل الى المكان الذي عليّ ان احكه. – هذا لا يعنيكم او لا يعني شيء لكم لان كل ما كتبته ستقولون ليس إلا هراءً- اوشكت ان اصل او هكذا اوحت لي الدماء التي شكلت بقع على البلاط انستني المي ،لخوفي من زوجتي التي تولو دوما لتركي ما استعمل من ادوات المطبخ من صحون وأقداح على حالها، لطالما اترك مع ما أستعمل، دفتر ملاحظاتي مفتوحا لأنني ادون ما ينتابني من تذمرها ،لاعتقادي في لحظة ما وهي تعيد ترتيب البيت من الفوضى بأنها سَتقراء ما اكتب وتكف عن الولولة . لكن دون جدوى ،اجد دفتري في مكانه ساكنا ينتظر من يطويه ، ويدسه بين كتبي التي بدأت اكرهها لاكتشافي انني لم اقرا الكثير منها متذكرا قول شوبنهاور ( سيكون من الجيد شراء الكتب فقط ان تمكنا من شراء الوقت الكافي لقراءتها) من اين لي ان اجد الوقت الكافي، هرب وقتي مني بسرعة ولم امنحه ما يستحق ضاع بهوسي بالافكار المجنونة التي كنت اعتقد سيتمخض عنها معنى استخلص منه تجربة مثمرة تحقق لي نوع من الاستقرار،لكن نتج عنها ضياعي ، ولم تمتلك محتويات الكتب قدرة على تغييري، فقط تشعرني بلذة ايقاعها وإنني في حضرة فن عظيم يمكن له إسعادي معنويا. منذ فترة تدور فكرة حماسية في عقلي تقترب من الواقع بدأت احس ببداية مخاض لشعور ما – قريبا في يوم ما سوف اموت ، وحزني لاجل الاشياء التي لم اتمكن من تجربتها كبيرا ، انا على مشارف الستين لم اقد سيارة ولم اشتري حصان ولم ازر باريس ولم اقف امام غورنيكا بيكاسو ولم ولم والقائمة تطول وفكرتي ان ابيع او اهدي كتبي لجمعيتي. التي اهديتها في ما مضي اكثر من خمسون كتاب . مرة اشتركت بمسابقة طريفة اعلنت عنها الجمعية ......
#قصيرة
#الحاجز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720186
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي كسر الحاجز (1)في لحظة مرت، انهارت بها قواي الجسدية أعقبتها حالة أشبه بالغيبوبة أنهت ألمي. حماقة ارتكبتها، ربما هي نوع من خلاص لا اعرف كنهة ،او احساس يربطني بالحياة اكثر عندما اتالم.. بدت من دنو المقراض الخاص بشعرات انفي الداخلية طرف إصبع قدمي اليسرى الكبير بعد أن ترطبت اثر استحمامي، احسست بمقدمة اصبعي، مثارة من قبل عصبوناتي الدماغية المسؤولة عن إحساس الرغبة في الهرش، مرسلة مجموعة من الإشارات لأصابع كفي بالقبض على المقراض..تحسسته بيدي بعد أن ارتديت نظارتي الطبية وأنرت مصباح القراءة ، نزل المقراض برفق على إصبعي لتحديد المنطقة التي تحركت خلاياها طالبة أن احكها . هكذا لدي تقليد اعتدت عليه أنظف مابين اظفري واللحم أزيل بقايا الترب النازل بينهما، لكن هذه المرة للهرش مع الم ورغبة لم ألفها من قبل بان احك بقوة ،لم احدد المنطقة بالضبط لذا انتابتني لحظة من الهستريا تصاعدت مع دقات قلبي ترافقها تكتكات عقارب الساعة المنضدية التي أهدتنيها (جمعية كسر الحاجز الحديثة) بعد انضمامي إليها ، تركت مكاني لعلي أتخلص من إحساسي بالألم واتجهت إلى المطبخ لإعداد كوب من القهوة لكن دون جدوى ،كُلت مبيض القهوة بملعقة خاصة وضعته في الركوة وأضفت البن وحركت المزيج بعد إضافة الماء . طفحت القهوة وبحركة سريعة اطفاءت النار محاولة مني للتخفيف من الفوران انكبت القهوة على قدمي وبالذات على إصبع قدمي .- يا الهي ما هذا النحس .عندها شعرت بان الرغبة بالهرش تلاشت ، لكن بعد لحظات وعند مسح اصبعي تحول شعوري بالحك تحت اظفري . نعم - تحت الاظفر- عدت ادراجي جلست على الارض وبحركة سريعة ادخلت المقراض تحت اللحم وبدأت احفر بقوة ،محاولا ان اصل الى المكان الذي عليّ ان احكه. – هذا لا يعنيكم او لا يعني شيء لكم لان كل ما كتبته ستقولون ليس إلا هراءً- اوشكت ان اصل او هكذا اوحت لي الدماء التي شكلت بقع على البلاط انستني المي ،لخوفي من زوجتي التي تولو دوما لتركي ما استعمل من ادوات المطبخ من صحون وأقداح على حالها، لطالما اترك مع ما أستعمل، دفتر ملاحظاتي مفتوحا لأنني ادون ما ينتابني من تذمرها ،لاعتقادي في لحظة ما وهي تعيد ترتيب البيت من الفوضى بأنها سَتقراء ما اكتب وتكف عن الولولة . لكن دون جدوى ،اجد دفتري في مكانه ساكنا ينتظر من يطويه ، ويدسه بين كتبي التي بدأت اكرهها لاكتشافي انني لم اقرا الكثير منها متذكرا قول شوبنهاور ( سيكون من الجيد شراء الكتب فقط ان تمكنا من شراء الوقت الكافي لقراءتها) من اين لي ان اجد الوقت الكافي، هرب وقتي مني بسرعة ولم امنحه ما يستحق ضاع بهوسي بالافكار المجنونة التي كنت اعتقد سيتمخض عنها معنى استخلص منه تجربة مثمرة تحقق لي نوع من الاستقرار،لكن نتج عنها ضياعي ، ولم تمتلك محتويات الكتب قدرة على تغييري، فقط تشعرني بلذة ايقاعها وإنني في حضرة فن عظيم يمكن له إسعادي معنويا. منذ فترة تدور فكرة حماسية في عقلي تقترب من الواقع بدأت احس ببداية مخاض لشعور ما – قريبا في يوم ما سوف اموت ، وحزني لاجل الاشياء التي لم اتمكن من تجربتها كبيرا ، انا على مشارف الستين لم اقد سيارة ولم اشتري حصان ولم ازر باريس ولم اقف امام غورنيكا بيكاسو ولم ولم والقائمة تطول وفكرتي ان ابيع او اهدي كتبي لجمعيتي. التي اهديتها في ما مضي اكثر من خمسون كتاب . مرة اشتركت بمسابقة طريفة اعلنت عنها الجمعية ......
#قصيرة
#الحاجز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720186
الحوار المتمدن
علي قاسم مهدي - قصة قصيرة/ كسر الحاجز