علي ابو زايد : ملخص بحث عن دور الحزب الشيوعي الفلسطيني الاسراىئيلي بعد العام 1948
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد دور الحزب الشيوعي الفلسطيني (الإسرائيلي) منذ تأسيسية وعلاقته مع عصبة التحرر الوطني عندما أتحدث عن الحزب الشيوعي فانا اقصد رفاقنا أعضاء الحزب من عصبة التحرر الوطني ورفاق الحزب اليهود التقدميين، وموقف الحزب بعد الانقسام عام 1965.وقف الحزب الشيوعي فاضحاً للمجازر الصهيونية التي ارتكبت بحق الشعبالفلسطيني، كما وقف مدافعا شرسا أمام سياسات التشريد حتى وصل الأمر بأعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي أن يلقوا بأجسادهم أمام سيارات الترحيل، حتى لا يتم ترحيل السكان. ونتيجة لسلوك رفاق الحزب الشيوعي وقياداته تم تشجيع السكان على عدم ترك قراهم، والالتفاف حول مواقف الحزب الشيوعي في وجه البطش الصهيوني الممارس من قبل دولة إسرائيل. ١-;- لقد نجح الحزب، في معركة الحفاظ على بقاء الأقلية الفلسطينية في اراضيها، وعدم مغادرتها لقراها وفي لجم ووقف سياسات التشريد والتطهير العرقي. ٢-;- لقد ساهم أعضاء الحزب في بناء هوية الأقلية القومية العربية، فمهمة الحزب بناء الهوية والحفاظ عليها، وقد جسدنا ذلك عبر مجلة الغد للشباب والاتحاد والجديد وكان كل إعلام وأدب المقاومة، مثل سميح القاسم وسالم جبران وأميل حبيبي وأميل توما وتوفيق زياد ومحمود درويش وآخرون يساهم، عبر صفحات الاتحاد والجديد والغد للشباب، في نشر الوعي القومي والحفاظ على الهوية الفلسطينية.والأهم من ذلك أن الحزب طالب بعودة اللاجئين وفق قرار الأُمم المتحدة رقم ١-;-٩-;-٤-;- لعام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- م، كما طالب بقيام دولة عربية فلسطينية مستقلة، وبالحافظ على هوية الحزب من خلال مؤسساته وأدواته، على اعتبار أنه جزء من الشعب الفلسطيني.وعبر رفاق الحزب عن أنفسهم قول وفعل نحن أهل هذا الوطن ولا وطن لنا سواه، نحن جزء فاعل من الشعب الفلسطيني ليس فقط بالدفاع عن هويته بل من خلال المشاركة في بناء دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967, ويتمسك الحزب بالحفاظ على اللغة العربية والعمل على إنقاذها والتمسك بتاريخها وبامتدادها الثقافي والفكري على اعتبار أن ذلك جزء من المشروع الوطني لفلسطيني ال 48.وفي ضوء هذا الموقف للحزب الشيوعي منذ قيام دولة إسرائيل بدأ الحزب مدافعا عن القضايا والمطالب التي تخص الشعب العربي الفلسطيني الذي تحول من صاحب أرض وذي أغلبية كبيرة، إلى أقلية مهزومة واقعة تحت إدارة الحكم العسكري وفقا لقوانين الانتداب البريطانية.دور الحزب الشيوعي في يوم الأرضمن المتعارف عليه ووفق دراسات عديدة اجريت ان الصوت العربي كان بأغلبيته الساحقة في مصلحة حزب الماباي منذ تأسيس دولة إسرائيل حتى انتخابات الكنيست ١-;-٩-;-٧-;-٧-;-م، حيث ما جرىنتيجة سياسة المصادرة للأراضي بشكل عام وفي مثلث يوم الأرض بشكل خاص دعاء قياديين في الحزب الي حراك جماهيري في الوسط العربي، وهو الحرا ك الذي قاده الحزب الشيوعي الإسرائيلي تمثل في فعاليتين مهمتين: الفاعلية الأولى هي الدعوة إلى الإضراب الشامل في القرى والمدن العربية. والفاعلية الثانية تمثلت في الدعوة للخروج بالمسيرات احتجاجاً على مصادرة الأراضي من قبل دولة إسرائيل. وهكذا كان الحزب الشيوعي في يوم الأرض عام ١-;-٩-;-٧-;-٦-;-م، على راس المظاهرات والاحتجاجات.لقد أحدث هذا الحراك الذي بدأ يقوده الحزب الشيوعي تفاعلا كبيرا في داخلالمجتمع الإسرائيلي إذ دفع بالحكومة للتحرك على جبهات عديدة من أجل إفشال الإضراب. ......
#ملخص
#الحزب
#الشيوعي
#الفلسطيني
#الاسراىئيلي
#العام
#1948
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713407
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد دور الحزب الشيوعي الفلسطيني (الإسرائيلي) منذ تأسيسية وعلاقته مع عصبة التحرر الوطني عندما أتحدث عن الحزب الشيوعي فانا اقصد رفاقنا أعضاء الحزب من عصبة التحرر الوطني ورفاق الحزب اليهود التقدميين، وموقف الحزب بعد الانقسام عام 1965.وقف الحزب الشيوعي فاضحاً للمجازر الصهيونية التي ارتكبت بحق الشعبالفلسطيني، كما وقف مدافعا شرسا أمام سياسات التشريد حتى وصل الأمر بأعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي أن يلقوا بأجسادهم أمام سيارات الترحيل، حتى لا يتم ترحيل السكان. ونتيجة لسلوك رفاق الحزب الشيوعي وقياداته تم تشجيع السكان على عدم ترك قراهم، والالتفاف حول مواقف الحزب الشيوعي في وجه البطش الصهيوني الممارس من قبل دولة إسرائيل. ١-;- لقد نجح الحزب، في معركة الحفاظ على بقاء الأقلية الفلسطينية في اراضيها، وعدم مغادرتها لقراها وفي لجم ووقف سياسات التشريد والتطهير العرقي. ٢-;- لقد ساهم أعضاء الحزب في بناء هوية الأقلية القومية العربية، فمهمة الحزب بناء الهوية والحفاظ عليها، وقد جسدنا ذلك عبر مجلة الغد للشباب والاتحاد والجديد وكان كل إعلام وأدب المقاومة، مثل سميح القاسم وسالم جبران وأميل حبيبي وأميل توما وتوفيق زياد ومحمود درويش وآخرون يساهم، عبر صفحات الاتحاد والجديد والغد للشباب، في نشر الوعي القومي والحفاظ على الهوية الفلسطينية.والأهم من ذلك أن الحزب طالب بعودة اللاجئين وفق قرار الأُمم المتحدة رقم ١-;-٩-;-٤-;- لعام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- م، كما طالب بقيام دولة عربية فلسطينية مستقلة، وبالحافظ على هوية الحزب من خلال مؤسساته وأدواته، على اعتبار أنه جزء من الشعب الفلسطيني.وعبر رفاق الحزب عن أنفسهم قول وفعل نحن أهل هذا الوطن ولا وطن لنا سواه، نحن جزء فاعل من الشعب الفلسطيني ليس فقط بالدفاع عن هويته بل من خلال المشاركة في بناء دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967, ويتمسك الحزب بالحفاظ على اللغة العربية والعمل على إنقاذها والتمسك بتاريخها وبامتدادها الثقافي والفكري على اعتبار أن ذلك جزء من المشروع الوطني لفلسطيني ال 48.وفي ضوء هذا الموقف للحزب الشيوعي منذ قيام دولة إسرائيل بدأ الحزب مدافعا عن القضايا والمطالب التي تخص الشعب العربي الفلسطيني الذي تحول من صاحب أرض وذي أغلبية كبيرة، إلى أقلية مهزومة واقعة تحت إدارة الحكم العسكري وفقا لقوانين الانتداب البريطانية.دور الحزب الشيوعي في يوم الأرضمن المتعارف عليه ووفق دراسات عديدة اجريت ان الصوت العربي كان بأغلبيته الساحقة في مصلحة حزب الماباي منذ تأسيس دولة إسرائيل حتى انتخابات الكنيست ١-;-٩-;-٧-;-٧-;-م، حيث ما جرىنتيجة سياسة المصادرة للأراضي بشكل عام وفي مثلث يوم الأرض بشكل خاص دعاء قياديين في الحزب الي حراك جماهيري في الوسط العربي، وهو الحرا ك الذي قاده الحزب الشيوعي الإسرائيلي تمثل في فعاليتين مهمتين: الفاعلية الأولى هي الدعوة إلى الإضراب الشامل في القرى والمدن العربية. والفاعلية الثانية تمثلت في الدعوة للخروج بالمسيرات احتجاجاً على مصادرة الأراضي من قبل دولة إسرائيل. وهكذا كان الحزب الشيوعي في يوم الأرض عام ١-;-٩-;-٧-;-٦-;-م، على راس المظاهرات والاحتجاجات.لقد أحدث هذا الحراك الذي بدأ يقوده الحزب الشيوعي تفاعلا كبيرا في داخلالمجتمع الإسرائيلي إذ دفع بالحكومة للتحرك على جبهات عديدة من أجل إفشال الإضراب. ......
#ملخص
#الحزب
#الشيوعي
#الفلسطيني
#الاسراىئيلي
#العام
#1948
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713407
الحوار المتمدن
علي ابو زايد - ملخص بحث عن دور الحزب الشيوعي الفلسطيني الاسراىئيلي بعد العام 1948
علي ابو زايد : العنف في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد من المعروف بأن المجتمع العربي داخل إسرائيل هو بالأساس مجتمع أصلي يعيش على أرضه وحيث كان يمارس حياته الطبيعية منذ عشرات السنين. وكما هو معروف وبعد قيام دولة اسرائيل بدأ يتميز هذا المجتمع بالاكثر تعلّما وشغفاً بالتعليم والأكاديمي، إلا أن مسألة العنف ظهرت بأنها متناقضة مع واقع الحال. إن ارتفاع ممارسة العنف كانت بسبب انتشار السلاح غير المرخص بين فئة الشباب العربي داخل اسرائيل. وكان من ابرز ما نشاهده هو تقاعس الشرطة عن مكافحة هذه الظاهرة، بل وأن المؤشرات تدل على ان هناك سياسة موجهة لإغراق المجتمع العربي في هذه الظاهرة وخلخلة الروابط الاجتماعية والاخلاقية به. وهنا هل بإمكاننا نعزو ان اسباب هذه الظاهرة الى قضايا نفسية تجتاح الوسط العربي والاهمال المتعمد من قبل الهيئات العليا للدولة وكأنه استهداف لهذا المجتمع لتشتيته وإضعاف مقومات تطوره، أم ان هناك عملية التطور التاريخي لهذا المجتمع والسياسات التي مورست تجاهه من قبل السلطات الحاكمة وتكريس هذه الظاهرة من خلال السياسات الموجهة لهذا المجتمع من حرمان من الكثير من مستلزمات الحياة الكريمة والتطور الطبيعي والاستيلاء على أراضي المواطنين تاريخياً وهدم البيوت وعدم الاعتراف بالتجمعات العربية وحقوقها في اراضيها وتقديم الخدمات لها ومن ثم تشريد الاهالي والتعامل مع المواطنين العرب بالعنف عند اي مطالبة حقوقية انسانية لهم واعتماد سلوك التمييز العنصري ضد العرب داخل اسرائيل!!اننا نرى ارتداد كل هذه السلوكيات عكسياً داخل المجتمع العربي، فانتشر العنف الذاتي بدل ان يوجه بالمطالبة بالحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية لفئات المجتمع العربي الاسرائيلي اختلطت وجعلت من الهيئات المحلية المسؤولة تحت طائلة الحيرة تجاه البحث عن حلول لهذه الظاهرة سواء تقاعس النظام القضائي المحلي وغض النظر عن السلوكيات الغريبة بين شباب المجتمع العربي ووجود عصابات منظمة تشجع ظاهرة العنف والفساد بخاصة داخل المجتمع العربي. ان المجتمع العربي الاسرائيلي استمد اضافة لكل ما ذكر انتشار ظاهرة العنف من حرمانه من ابسط الحقوق والرعاية. استمد ظاهرة العنف ايضا من شعوره الحقيقي من فقدانه من حقوقه بأرضه واصبح جزء من مجتمع غريب خليط لم يكن صاحب الارض والحضارة واصبح المواطن العربي جزء غير اصيل من هذا المجتمع بعد ان كان هو الأصل لهذه الارض.لقد أضفت مسألة التحوّل من صاحب الارض الى ساكن غير معترف به في هذه الدولة مسلوب الحقوق والارض وغير معترف بأصالته، حيث تم افتعال افكار ما يسمى بقانون القومية اليهودي الذي يمحو الصفة الاصلية للسكان الاصليين لهذه الارض واصحابها الشرعيين. لهذا فإن شعور المواطن العربي بالتمييز العنصري كنظام وبأن هذا التمييز هدفه سلب المواطن العربي كل احلامه مما يؤدي الى عرقلة اي تطور ذاتي عربي بهدف تطوير المجتمعات المحلية والمساهمة في ابراز موجات التطور الواضح العلمي والثقافي العربي. نرى ارتدادات السلوكيات في المجتمع العربي تبرز عكسية لطبيعة ومستقبل الواقع، من اسبابه التمييز الرسمي تجاه هؤلاء المواطنين سواء بالحقوق المالية او العمرانية او النفسية. كان من المفترض على الحكومات الاسرائيلية ان تتشارك وتتعاون مع المواطنين العرب او ممثليهم لرسم كافة السياسات والاحتياجات لهذه المجتمع. ان بروز الاحتجاجات العربية الاخيرة يقرع جرس الانذار للحكومة وللأحزاب كافة ان هذا المجتمع هو جزء أصيل من المجتمع وبأن مراكز الشرطة ونشرها ليس هو الحل انما الدور الاشمل تجاه الحد من اسباب نشر السلاح وظواهر العنف وترسيخ قوانين تحدّ من كل الافات ا ......
#العنف
#المجتمع
#العربي
#الداخل
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713406
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد من المعروف بأن المجتمع العربي داخل إسرائيل هو بالأساس مجتمع أصلي يعيش على أرضه وحيث كان يمارس حياته الطبيعية منذ عشرات السنين. وكما هو معروف وبعد قيام دولة اسرائيل بدأ يتميز هذا المجتمع بالاكثر تعلّما وشغفاً بالتعليم والأكاديمي، إلا أن مسألة العنف ظهرت بأنها متناقضة مع واقع الحال. إن ارتفاع ممارسة العنف كانت بسبب انتشار السلاح غير المرخص بين فئة الشباب العربي داخل اسرائيل. وكان من ابرز ما نشاهده هو تقاعس الشرطة عن مكافحة هذه الظاهرة، بل وأن المؤشرات تدل على ان هناك سياسة موجهة لإغراق المجتمع العربي في هذه الظاهرة وخلخلة الروابط الاجتماعية والاخلاقية به. وهنا هل بإمكاننا نعزو ان اسباب هذه الظاهرة الى قضايا نفسية تجتاح الوسط العربي والاهمال المتعمد من قبل الهيئات العليا للدولة وكأنه استهداف لهذا المجتمع لتشتيته وإضعاف مقومات تطوره، أم ان هناك عملية التطور التاريخي لهذا المجتمع والسياسات التي مورست تجاهه من قبل السلطات الحاكمة وتكريس هذه الظاهرة من خلال السياسات الموجهة لهذا المجتمع من حرمان من الكثير من مستلزمات الحياة الكريمة والتطور الطبيعي والاستيلاء على أراضي المواطنين تاريخياً وهدم البيوت وعدم الاعتراف بالتجمعات العربية وحقوقها في اراضيها وتقديم الخدمات لها ومن ثم تشريد الاهالي والتعامل مع المواطنين العرب بالعنف عند اي مطالبة حقوقية انسانية لهم واعتماد سلوك التمييز العنصري ضد العرب داخل اسرائيل!!اننا نرى ارتداد كل هذه السلوكيات عكسياً داخل المجتمع العربي، فانتشر العنف الذاتي بدل ان يوجه بالمطالبة بالحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية لفئات المجتمع العربي الاسرائيلي اختلطت وجعلت من الهيئات المحلية المسؤولة تحت طائلة الحيرة تجاه البحث عن حلول لهذه الظاهرة سواء تقاعس النظام القضائي المحلي وغض النظر عن السلوكيات الغريبة بين شباب المجتمع العربي ووجود عصابات منظمة تشجع ظاهرة العنف والفساد بخاصة داخل المجتمع العربي. ان المجتمع العربي الاسرائيلي استمد اضافة لكل ما ذكر انتشار ظاهرة العنف من حرمانه من ابسط الحقوق والرعاية. استمد ظاهرة العنف ايضا من شعوره الحقيقي من فقدانه من حقوقه بأرضه واصبح جزء من مجتمع غريب خليط لم يكن صاحب الارض والحضارة واصبح المواطن العربي جزء غير اصيل من هذا المجتمع بعد ان كان هو الأصل لهذه الارض.لقد أضفت مسألة التحوّل من صاحب الارض الى ساكن غير معترف به في هذه الدولة مسلوب الحقوق والارض وغير معترف بأصالته، حيث تم افتعال افكار ما يسمى بقانون القومية اليهودي الذي يمحو الصفة الاصلية للسكان الاصليين لهذه الارض واصحابها الشرعيين. لهذا فإن شعور المواطن العربي بالتمييز العنصري كنظام وبأن هذا التمييز هدفه سلب المواطن العربي كل احلامه مما يؤدي الى عرقلة اي تطور ذاتي عربي بهدف تطوير المجتمعات المحلية والمساهمة في ابراز موجات التطور الواضح العلمي والثقافي العربي. نرى ارتدادات السلوكيات في المجتمع العربي تبرز عكسية لطبيعة ومستقبل الواقع، من اسبابه التمييز الرسمي تجاه هؤلاء المواطنين سواء بالحقوق المالية او العمرانية او النفسية. كان من المفترض على الحكومات الاسرائيلية ان تتشارك وتتعاون مع المواطنين العرب او ممثليهم لرسم كافة السياسات والاحتياجات لهذه المجتمع. ان بروز الاحتجاجات العربية الاخيرة يقرع جرس الانذار للحكومة وللأحزاب كافة ان هذا المجتمع هو جزء أصيل من المجتمع وبأن مراكز الشرطة ونشرها ليس هو الحل انما الدور الاشمل تجاه الحد من اسباب نشر السلاح وظواهر العنف وترسيخ قوانين تحدّ من كل الافات ا ......
#العنف
#المجتمع
#العربي
#الداخل
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713406
الحوار المتمدن
علي ابو زايد - العنف في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني
علي ابو زايد : موقف القيادات السياسية للعرب الفلسطينيين في اسرائيل من الانقسام الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد [موقف القيادات السياسية للعرب الفلسطينيين في اسرائيل من الانقسام الفلسطينيواقامة الدولة الفلسطينيةبقلم د. علي أبو زايد الوضع العام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية نتيجة الخلافات الداخلية وصل مفترق طرق. ورغم التدخلات الكثيرة والمد والجزر ما بين كافة الاطراف الفلسطينية، إلا أن المستقبل حسب الرؤية المستوحاة من التطورات على الساحة الدولية، سيفرض نفسه بإيجاد حل ما لوأد استمرارية الانقسام والتوصل لحل ولو مؤقت يخفف الاعباء عن الفلسطينيين في كافة المناطق. إن العرب الفلسطينيين في الداخل يتأثرون بهذا الوضع بصفتهم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، برغم أن خصوصيتهم تقتضي التعاطي مع واقع الحال الذي يعيشون بصفتهم مواطنين في دولة اسرائيل ولهم كافة الحقوق المدنية، حيث أنهم استطاعوا الحفاظ على البقاء على أرضهم في وطنهم. ولهذا، فإنهم كانوا يظهرون بكل تطور يحصل على الساحة الفلسطينية من خلال المبادرات والاقتراحات لوقف اي تدهور او اختلاف يحصل ما بين ابناء شعبهم في الضفة والقطاع وبخاصة القيادات السياسية. ونظراً لهذا الوضع، فقد قمنا باستقصاء لمواقف العديد من القيادات العربية الفلسطينية في اسرائيل، والتي بمجملها أظهرت الدور الاسرائيلي في محاولاته تغيير ديموغرافية الاراضي الفلسطينية عام 1967، ومحاولات السيطرة على الارض والثروات المائية والزراعية والطبيعية. الانقسام الحاصل ما بين حركتي فتح وحماس وانعكاساته السلبية على مجمل القضية الفلسطينية، دفع عرب الداخل في اسرائيل للتدخل لرأب الصدع وطرح العديد من الافكار للتوفيق ما بين الاطراف المتصارعة، والذي أساسه صراع على السلطة مغلّفاً بصراع أيديولوجي فكري. فجذور الخلافات ما بين الحركتين والوصول لحالة الانقسام سببه أن الاختلاف في الفكر والمصالح والاجندات قاد إلى الاختلاف في أساليب المقاومة، والعلاقات الفلسطينية مع دول الجواروإسرائيل ، باعتبار أن فتح تمثل التيار "القومي العربي"، بينما حماس تمثل التيار الديني "المعاصر" وتتزعمه، وهذا جعل الرؤية تجاه عملية السلام والسلطة الفلسطينية متناقضة بين حماس وفتح وجعل الحركتين سياسياً في خلافات مستمرة تعود إلى البدايات الأولى التي نشأت فيها حماس وهي انتفاضة الحجارة عام 1987، والأمر الذي عمّق الخلاف هو استبعاد حماس عن سدة الحكم وعدم تمكينها من الوصول إلى مراكز متقدمة في السلطة، وخاصة بعد ما فازت في الانتخابات بأغلبية المجلس "التشريعي" الفلسطيني. ومن خلال إجابات العينة التي تم استطلاع رأيها بخصوص الموقف من الانقسام، فلم تضع سبباً واحداً، وانما هناك أسباب عدة لعل ابرزها ما عبر عنه الدكتور أسعد غانم، حيث قال: " كان لإسرائيل دور في الانقسام لأنه يخدم مصالحها من ناحية ومن ناحية اخرى هي ليست بحاجه للانقسام لأنه ضد عملية السلام، فالبنية الفلسطينية ضعيفة وكان ظاهراً بأن مصلحة الرئيس أبو مازن تتقاطع مع المصلحة الاسرائيلية كما وأن موقفه كان إرضاءاً لحركة فتح وطموحاته الذاتية حال دعى الشعب لإنتخابات عامة، فكان بإعتقاده حينها أنه يستطيع إعادة بناء البنية الداخلية، لكن بالوضع الحالي لا يمكن إجراء أي تغيير على الواقع السياسي الداخلي". واتفق معه في هذا الرأي الدكتور إبراهيم أبو جابر الذي رأى بأن الصراع هو أيديولوجي فكري بين الحركتين قبل أن يكون سياسي، قال: لا شك ان السبب الرئيسي الذي ادى الى الانقسام هو موضوع اتفاق اوسلو والاختلاف الايديولوجي ما بين فتح وحماس وايضا مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا الامر له تداعيات على المستوى العربي. ف ......
#موقف
#القيادات
#السياسية
#للعرب
#الفلسطينيين
#اسرائيل
#الانقسام
#الفلسطيني
#واقامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713789
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد [موقف القيادات السياسية للعرب الفلسطينيين في اسرائيل من الانقسام الفلسطينيواقامة الدولة الفلسطينيةبقلم د. علي أبو زايد الوضع العام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية نتيجة الخلافات الداخلية وصل مفترق طرق. ورغم التدخلات الكثيرة والمد والجزر ما بين كافة الاطراف الفلسطينية، إلا أن المستقبل حسب الرؤية المستوحاة من التطورات على الساحة الدولية، سيفرض نفسه بإيجاد حل ما لوأد استمرارية الانقسام والتوصل لحل ولو مؤقت يخفف الاعباء عن الفلسطينيين في كافة المناطق. إن العرب الفلسطينيين في الداخل يتأثرون بهذا الوضع بصفتهم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، برغم أن خصوصيتهم تقتضي التعاطي مع واقع الحال الذي يعيشون بصفتهم مواطنين في دولة اسرائيل ولهم كافة الحقوق المدنية، حيث أنهم استطاعوا الحفاظ على البقاء على أرضهم في وطنهم. ولهذا، فإنهم كانوا يظهرون بكل تطور يحصل على الساحة الفلسطينية من خلال المبادرات والاقتراحات لوقف اي تدهور او اختلاف يحصل ما بين ابناء شعبهم في الضفة والقطاع وبخاصة القيادات السياسية. ونظراً لهذا الوضع، فقد قمنا باستقصاء لمواقف العديد من القيادات العربية الفلسطينية في اسرائيل، والتي بمجملها أظهرت الدور الاسرائيلي في محاولاته تغيير ديموغرافية الاراضي الفلسطينية عام 1967، ومحاولات السيطرة على الارض والثروات المائية والزراعية والطبيعية. الانقسام الحاصل ما بين حركتي فتح وحماس وانعكاساته السلبية على مجمل القضية الفلسطينية، دفع عرب الداخل في اسرائيل للتدخل لرأب الصدع وطرح العديد من الافكار للتوفيق ما بين الاطراف المتصارعة، والذي أساسه صراع على السلطة مغلّفاً بصراع أيديولوجي فكري. فجذور الخلافات ما بين الحركتين والوصول لحالة الانقسام سببه أن الاختلاف في الفكر والمصالح والاجندات قاد إلى الاختلاف في أساليب المقاومة، والعلاقات الفلسطينية مع دول الجواروإسرائيل ، باعتبار أن فتح تمثل التيار "القومي العربي"، بينما حماس تمثل التيار الديني "المعاصر" وتتزعمه، وهذا جعل الرؤية تجاه عملية السلام والسلطة الفلسطينية متناقضة بين حماس وفتح وجعل الحركتين سياسياً في خلافات مستمرة تعود إلى البدايات الأولى التي نشأت فيها حماس وهي انتفاضة الحجارة عام 1987، والأمر الذي عمّق الخلاف هو استبعاد حماس عن سدة الحكم وعدم تمكينها من الوصول إلى مراكز متقدمة في السلطة، وخاصة بعد ما فازت في الانتخابات بأغلبية المجلس "التشريعي" الفلسطيني. ومن خلال إجابات العينة التي تم استطلاع رأيها بخصوص الموقف من الانقسام، فلم تضع سبباً واحداً، وانما هناك أسباب عدة لعل ابرزها ما عبر عنه الدكتور أسعد غانم، حيث قال: " كان لإسرائيل دور في الانقسام لأنه يخدم مصالحها من ناحية ومن ناحية اخرى هي ليست بحاجه للانقسام لأنه ضد عملية السلام، فالبنية الفلسطينية ضعيفة وكان ظاهراً بأن مصلحة الرئيس أبو مازن تتقاطع مع المصلحة الاسرائيلية كما وأن موقفه كان إرضاءاً لحركة فتح وطموحاته الذاتية حال دعى الشعب لإنتخابات عامة، فكان بإعتقاده حينها أنه يستطيع إعادة بناء البنية الداخلية، لكن بالوضع الحالي لا يمكن إجراء أي تغيير على الواقع السياسي الداخلي". واتفق معه في هذا الرأي الدكتور إبراهيم أبو جابر الذي رأى بأن الصراع هو أيديولوجي فكري بين الحركتين قبل أن يكون سياسي، قال: لا شك ان السبب الرئيسي الذي ادى الى الانقسام هو موضوع اتفاق اوسلو والاختلاف الايديولوجي ما بين فتح وحماس وايضا مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا الامر له تداعيات على المستوى العربي. ف ......
#موقف
#القيادات
#السياسية
#للعرب
#الفلسطينيين
#اسرائيل
#الانقسام
#الفلسطيني
#واقامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713789
الحوار المتمدن
علي ابو زايد - موقف القيادات السياسية للعرب الفلسطينيين في اسرائيل من الانقسام الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية
علي ابو زايد : موقف عرب الداخل من الانقسام
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد [موقف القيادات السياسية للعرب الفلسطينيين في اسرائيل من الانقسام الفلسطينيواقامة الدولة الفلسطينيةبقلم د. علي أبو زايد الوضع العام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية نتيجة الخلافات الداخلية وصل مفترق طرق. ورغم التدخلات الكثيرة والمد والجزر ما بين كافة الاطراف الفلسطينية، إلا أن المستقبل حسب الرؤية المستوحاة من التطورات على الساحة الدولية، سيفرض نفسه بإيجاد حل ما لوأد استمرارية الانقسام والتوصل لحل ولو مؤقت يخفف الاعباء عن الفلسطينيين في كافة المناطق. إن العرب الفلسطينيين في الداخل يتأثرون بهذا الوضع بصفتهم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، برغم أن خصوصيتهم تقتضي التعاطي مع واقع الحال الذي يعيشون بصفتهم مواطنين في دولة اسرائيل ولهم كافة الحقوق المدنية، حيث أنهم استطاعوا الحفاظ على البقاء على أرضهم في وطنهم. ولهذا، فإنهم كانوا يظهرون بكل تطور يحصل على الساحة الفلسطينية من خلال المبادرات والاقتراحات لوقف اي تدهور او اختلاف يحصل ما بين ابناء شعبهم في الضفة والقطاع وبخاصة القيادات السياسية. ونظراً لهذا الوضع، فقد قمنا باستقصاء لمواقف العديد من القيادات العربية الفلسطينية في اسرائيل، والتي بمجملها أظهرت الدور الاسرائيلي في محاولاته تغيير ديموغرافية الاراضي الفلسطينية عام 1967، ومحاولات السيطرة على الارض والثروات المائية والزراعية والطبيعية. الانقسام الحاصل ما بين حركتي فتح وحماس وانعكاساته السلبية على مجمل القضية الفلسطينية، دفع عرب الداخل في اسرائيل للتدخل لرأب الصدع وطرح العديد من الافكار للتوفيق ما بين الاطراف المتصارعة، والذي أساسه صراع على السلطة مغلّفاً بصراع أيديولوجي فكري. فجذور الخلافات ما بين الحركتين والوصول لحالة الانقسام سببه أن الاختلاف في الفكر والمصالح والاجندات قاد إلى الاختلاف في أساليب المقاومة، والعلاقات الفلسطينية مع دول الجوار وإسرائيل ، باعتبار أن فتح تمثل التيار "القومي العربي"، بينما حماس تمثل التيار الديني "المعاصر" وتتزعمه، وهذا جعل الرؤية تجاه عملية السلام والسلطة الفلسطينية متناقضة بين حماس وفتح وجعل الحركتين سياسياً في خلافات مستمرة تعود إلى البدايات الأولى التي نشأت فيها حماس وهي انتفاضة الحجارة عام 1987، والأمر الذي عمّق الخلاف هو استبعاد حماس عن سدة الحكم وعدم تمكينها من الوصول إلى مراكز متقدمة في السلطة، وخاصة بعد ما فازت في الانتخابات بأغلبية المجلس "التشريعي" الفلسطيني. ومن خلال إجابات العينة التي تم استطلاع رأيها بخصوص الموقف من الانقسام، فلم تضع سبباً واحداً، وانما هناك أسباب عدة لعل ابرزها ما عبر عنه الدكتور أسعد غانم، حيث قال: " كان لإسرائيل دور في الانقسام لأنه يخدم مصالحها من ناحية ومن ناحية اخرى هي ليست بحاجه للانقسام لأنه ضد عملية السلام، فالبنية الفلسطينية ضعيفة وكان ظاهراً بأن مصلحة الرئيس أبو مازن تتقاطع مع المصلحة الاسرائيلية كما وأن موقفه كان إرضاء لحركة فتح وطموحاته الذاتية حال دعى الشعب لإنتخابات عامة، فكان بإعتقاده حينها أنه يستطيع إعادة بناء البنية الداخلية، لكن بالوضع الحالي لا يمكن إجراء أي تغيير على الواقع السياسي الداخلي". واتفق معه في هذا الرأي الدكتور إبراهيم أبو جابر الذي رأى بأن الصراع هو أيديولوجي فكري بين الحركتين قبل أن يكون سياسي، قال: لا شك ان السبب الرئيسي الذي ادى الى الانقسام هو موضوع اتفاق اوسلو والاختلاف الايديولوجي ما بين فتح وحماس وايضا مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا الامر له تداعيات على المستوى العربي. فهن ......
#موقف
#الداخل
#الانقسام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715249
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد [موقف القيادات السياسية للعرب الفلسطينيين في اسرائيل من الانقسام الفلسطينيواقامة الدولة الفلسطينيةبقلم د. علي أبو زايد الوضع العام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية نتيجة الخلافات الداخلية وصل مفترق طرق. ورغم التدخلات الكثيرة والمد والجزر ما بين كافة الاطراف الفلسطينية، إلا أن المستقبل حسب الرؤية المستوحاة من التطورات على الساحة الدولية، سيفرض نفسه بإيجاد حل ما لوأد استمرارية الانقسام والتوصل لحل ولو مؤقت يخفف الاعباء عن الفلسطينيين في كافة المناطق. إن العرب الفلسطينيين في الداخل يتأثرون بهذا الوضع بصفتهم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، برغم أن خصوصيتهم تقتضي التعاطي مع واقع الحال الذي يعيشون بصفتهم مواطنين في دولة اسرائيل ولهم كافة الحقوق المدنية، حيث أنهم استطاعوا الحفاظ على البقاء على أرضهم في وطنهم. ولهذا، فإنهم كانوا يظهرون بكل تطور يحصل على الساحة الفلسطينية من خلال المبادرات والاقتراحات لوقف اي تدهور او اختلاف يحصل ما بين ابناء شعبهم في الضفة والقطاع وبخاصة القيادات السياسية. ونظراً لهذا الوضع، فقد قمنا باستقصاء لمواقف العديد من القيادات العربية الفلسطينية في اسرائيل، والتي بمجملها أظهرت الدور الاسرائيلي في محاولاته تغيير ديموغرافية الاراضي الفلسطينية عام 1967، ومحاولات السيطرة على الارض والثروات المائية والزراعية والطبيعية. الانقسام الحاصل ما بين حركتي فتح وحماس وانعكاساته السلبية على مجمل القضية الفلسطينية، دفع عرب الداخل في اسرائيل للتدخل لرأب الصدع وطرح العديد من الافكار للتوفيق ما بين الاطراف المتصارعة، والذي أساسه صراع على السلطة مغلّفاً بصراع أيديولوجي فكري. فجذور الخلافات ما بين الحركتين والوصول لحالة الانقسام سببه أن الاختلاف في الفكر والمصالح والاجندات قاد إلى الاختلاف في أساليب المقاومة، والعلاقات الفلسطينية مع دول الجوار وإسرائيل ، باعتبار أن فتح تمثل التيار "القومي العربي"، بينما حماس تمثل التيار الديني "المعاصر" وتتزعمه، وهذا جعل الرؤية تجاه عملية السلام والسلطة الفلسطينية متناقضة بين حماس وفتح وجعل الحركتين سياسياً في خلافات مستمرة تعود إلى البدايات الأولى التي نشأت فيها حماس وهي انتفاضة الحجارة عام 1987، والأمر الذي عمّق الخلاف هو استبعاد حماس عن سدة الحكم وعدم تمكينها من الوصول إلى مراكز متقدمة في السلطة، وخاصة بعد ما فازت في الانتخابات بأغلبية المجلس "التشريعي" الفلسطيني. ومن خلال إجابات العينة التي تم استطلاع رأيها بخصوص الموقف من الانقسام، فلم تضع سبباً واحداً، وانما هناك أسباب عدة لعل ابرزها ما عبر عنه الدكتور أسعد غانم، حيث قال: " كان لإسرائيل دور في الانقسام لأنه يخدم مصالحها من ناحية ومن ناحية اخرى هي ليست بحاجه للانقسام لأنه ضد عملية السلام، فالبنية الفلسطينية ضعيفة وكان ظاهراً بأن مصلحة الرئيس أبو مازن تتقاطع مع المصلحة الاسرائيلية كما وأن موقفه كان إرضاء لحركة فتح وطموحاته الذاتية حال دعى الشعب لإنتخابات عامة، فكان بإعتقاده حينها أنه يستطيع إعادة بناء البنية الداخلية، لكن بالوضع الحالي لا يمكن إجراء أي تغيير على الواقع السياسي الداخلي". واتفق معه في هذا الرأي الدكتور إبراهيم أبو جابر الذي رأى بأن الصراع هو أيديولوجي فكري بين الحركتين قبل أن يكون سياسي، قال: لا شك ان السبب الرئيسي الذي ادى الى الانقسام هو موضوع اتفاق اوسلو والاختلاف الايديولوجي ما بين فتح وحماس وايضا مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا الامر له تداعيات على المستوى العربي. فهن ......
#موقف
#الداخل
#الانقسام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715249
الحوار المتمدن
علي ابو زايد - موقف عرب الداخل من الانقسام
علي ابو زايد : ملخص بحث دكتوراه علوم سياسية وعلاقات دولية جامعة يريفان الحكومية أرمينيا
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد ملخص البحث دكتوراه علوم سياسية وعلاقات دولية جامعة يريفان الحكومية أرمينيا تقدمت بهذا البحث والذي ركز على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحديدا فترة التطورات التي عصفت بالوضع الفلسطيني بعد الانقسام الذي بدأت ملامحه بعد الانتخابات التشريعية عام 2006 في الساحة الفلسطينية، أي ما بعد نجاح حركة حماس بالانتخابات والصراع الذي حصل مع حركة فتح ولاحقا سيطرة حماس على قطاع غزة. إن هذا البحث لا يمكن أن ينجح بدون العودة للعديد من المفاصل والتطورات بالقضية الفلسطينية حتى نصل لصورة أكثر وضوحاً لما آلت اليه الأمور والتطورات. فمنذ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، والتي أصبحت لاحقاً الممثل الشرعـــي والوحيد للشعب الفلسطيني وصاحبة القرار الفلسطيني، وأصبح لها دور الدفاع عن هذا الشعب، وتجسد ذلك بشكل واضح في إعلان الاستقلال في المنفى عام 1988 في الجزائر في 15 تشرين الثاني من عام 1988. وبهذا أصبحت هناك دولة في المنفى تمثلها منظمة التحرير وهي صاحبة القرار الفلسطيني، ولا تقبل الإملاءات أو من يقرر عن الشعب الفلسطيني خاصة بعد فك الارتباط السياسي والاقتصادي بين فلسطين والأردن، وأدى هذا الإعلان الى اعتراف ما يزيد عن 105 دول بالدولة الفلسطينية المعلنة في الجزائر وتم نشر 70 سفيرًا فلسطينيًا في عدد من الدول المعترفة بها.لهذا، وعلى الرغم من أنّ حركة فتح لم تكُن التنظيم الوحيد المقاتل على الساحة الفلسطينية، لكنها كانت أسبقها وأكثرها تنظيماً، لأنها التنظيم الوحيد الذي ضم في صفوفه كحركة مقاومة مناضلين من كافة الافكار والشرائح، وكان لها معارك مشهودة كمعركة الكرامة في آذار من العام 1968وأكسبها ذلك شرعية من خلال الكفاح المسلح الذي تميّزت به مقارنةً بغيرها، وأصبحت حركة "فتح" منذ ذلك العام التنظيم الأهم في منظمة التحرير، واستحوذت على القسم الأكبر من عضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة، بخاصة بأن توجهات الأنظمة والجهات الداعمة لها كانت تسعى وبدعم ملحوظ لهذا التوجه. لهذا فقد استطاعت حركة فتح السيطرة على النظام السياسي الفلسطيني "المقبول" عربياً استنادًا إلى برنامجها الوطني والسياسي وكونها الفصيل الأكبر، إضافة إلى امتلاكها موارد مالية، وبذلك أصبحت الفصيل المقرر والمسيطر. أحدث انخراط حركة فتح عبر منظمة التحرير الفلسطينية في عملية السلام) منذ مباحثات مدريد والاتفاقيات الفلسطينية-الإسرائيلية 1995-1993) ) تحولا هاما في البنية الفكرية والخطاب السياسي لحركة فتح ومواقفها من الصراع مع إسرائيل بمستوياته المختلفة؛ حيث اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية التي تقودها حركة فتح بقرارات الأمم المتحدة 194 و 242 و 338 وبحق إسرائيل في الوجود ونبذت العنف والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في حين بقيت مبادئ الحركة وأهدافها المنصوص عليها في النظام الأساسي للحركة المتبناة منذ نشأة حركة فتح عام1965 والداعية إلى تصفية الكيان الصهيوني وتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني، واعتبار الكفاح المسلح الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، كما هي دون تغيير.في هذا البحث استطعنا البحث بقضايا متعددة منها خلفيات القضية الفلسطينية منذ ظهور الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر، مروراً بنشأة منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي فتح وحماس اللتان ركزنا في هذا البحث على القضايا الخلافية بينهما والتي ادت الى الانقسام والتشتت في الساحة الفلسطينية. كما وتم إبراز حيثيات ونتائج اتفاق اوسلو ومواقف كافة الاطراف الفلسطينية والتباينات التي ادت الى ما آلَ إليه الحال الفلسطيني. لهذا قمنا ......
#ملخص
#دكتوراه
#علوم
#سياسية
#وعلاقات
#دولية
#جامعة
#يريفان
#الحكومية
#أرمينيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715542
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد ملخص البحث دكتوراه علوم سياسية وعلاقات دولية جامعة يريفان الحكومية أرمينيا تقدمت بهذا البحث والذي ركز على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحديدا فترة التطورات التي عصفت بالوضع الفلسطيني بعد الانقسام الذي بدأت ملامحه بعد الانتخابات التشريعية عام 2006 في الساحة الفلسطينية، أي ما بعد نجاح حركة حماس بالانتخابات والصراع الذي حصل مع حركة فتح ولاحقا سيطرة حماس على قطاع غزة. إن هذا البحث لا يمكن أن ينجح بدون العودة للعديد من المفاصل والتطورات بالقضية الفلسطينية حتى نصل لصورة أكثر وضوحاً لما آلت اليه الأمور والتطورات. فمنذ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، والتي أصبحت لاحقاً الممثل الشرعـــي والوحيد للشعب الفلسطيني وصاحبة القرار الفلسطيني، وأصبح لها دور الدفاع عن هذا الشعب، وتجسد ذلك بشكل واضح في إعلان الاستقلال في المنفى عام 1988 في الجزائر في 15 تشرين الثاني من عام 1988. وبهذا أصبحت هناك دولة في المنفى تمثلها منظمة التحرير وهي صاحبة القرار الفلسطيني، ولا تقبل الإملاءات أو من يقرر عن الشعب الفلسطيني خاصة بعد فك الارتباط السياسي والاقتصادي بين فلسطين والأردن، وأدى هذا الإعلان الى اعتراف ما يزيد عن 105 دول بالدولة الفلسطينية المعلنة في الجزائر وتم نشر 70 سفيرًا فلسطينيًا في عدد من الدول المعترفة بها.لهذا، وعلى الرغم من أنّ حركة فتح لم تكُن التنظيم الوحيد المقاتل على الساحة الفلسطينية، لكنها كانت أسبقها وأكثرها تنظيماً، لأنها التنظيم الوحيد الذي ضم في صفوفه كحركة مقاومة مناضلين من كافة الافكار والشرائح، وكان لها معارك مشهودة كمعركة الكرامة في آذار من العام 1968وأكسبها ذلك شرعية من خلال الكفاح المسلح الذي تميّزت به مقارنةً بغيرها، وأصبحت حركة "فتح" منذ ذلك العام التنظيم الأهم في منظمة التحرير، واستحوذت على القسم الأكبر من عضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة، بخاصة بأن توجهات الأنظمة والجهات الداعمة لها كانت تسعى وبدعم ملحوظ لهذا التوجه. لهذا فقد استطاعت حركة فتح السيطرة على النظام السياسي الفلسطيني "المقبول" عربياً استنادًا إلى برنامجها الوطني والسياسي وكونها الفصيل الأكبر، إضافة إلى امتلاكها موارد مالية، وبذلك أصبحت الفصيل المقرر والمسيطر. أحدث انخراط حركة فتح عبر منظمة التحرير الفلسطينية في عملية السلام) منذ مباحثات مدريد والاتفاقيات الفلسطينية-الإسرائيلية 1995-1993) ) تحولا هاما في البنية الفكرية والخطاب السياسي لحركة فتح ومواقفها من الصراع مع إسرائيل بمستوياته المختلفة؛ حيث اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية التي تقودها حركة فتح بقرارات الأمم المتحدة 194 و 242 و 338 وبحق إسرائيل في الوجود ونبذت العنف والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في حين بقيت مبادئ الحركة وأهدافها المنصوص عليها في النظام الأساسي للحركة المتبناة منذ نشأة حركة فتح عام1965 والداعية إلى تصفية الكيان الصهيوني وتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني، واعتبار الكفاح المسلح الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، كما هي دون تغيير.في هذا البحث استطعنا البحث بقضايا متعددة منها خلفيات القضية الفلسطينية منذ ظهور الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر، مروراً بنشأة منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي فتح وحماس اللتان ركزنا في هذا البحث على القضايا الخلافية بينهما والتي ادت الى الانقسام والتشتت في الساحة الفلسطينية. كما وتم إبراز حيثيات ونتائج اتفاق اوسلو ومواقف كافة الاطراف الفلسطينية والتباينات التي ادت الى ما آلَ إليه الحال الفلسطيني. لهذا قمنا ......
#ملخص
#دكتوراه
#علوم
#سياسية
#وعلاقات
#دولية
#جامعة
#يريفان
#الحكومية
#أرمينيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715542
الحوار المتمدن
علي ابو زايد - ملخص بحث دكتوراه علوم سياسية وعلاقات دولية جامعة يريفان الحكومية أرمينيا
علي ابو زايد : شأة حركة فتح
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد نشأة حركة فتح بعد نكبة عام 1948 التي حلّت بالشعب الفلسطيني، وتشرده من مدنه وقراه الى مناطق وتجمعات فلسطينية أخرى وخارج وطنهم الى بلدان عربية مجاورة، أملاً في العودة لبيوتهم بعد انتهاء الحرب. إلا أن الأمور لم تسير حسب طموحات هذا الشعب، واستقر معظمهم في اماكن ترحالهم. اثناء انتشار اللاجئين المنكوبين في بقاع عدة، بدأت تتشكل مجموعات فدائية لمقارعة دولة اسرائيل بعد تأسيسها وتأكيد بقائها مكان الفلسطينيين المشردين واستولت على املاكهم، هذه المجموعات بتنوع افكار مَن تضمهم في صفوفها، حاولت مراراً العودة لوطنهم لمقارعة المستوطنين اليهود الذين اسسوا دولتهم على ارض الفلسطينيين وبغطاء دولي وتواطؤ عربي. ومن ضمن هذه المجموعات جيل الثأر وأبطال العودة ومجموعات الحزام الأسود وغيرها. ولدى الخذلان الذي وقع به الشعب الفلسطيني من أخوته العرب، بدأت تتكون من المجموعات الفدائية التي تشكلت بينهم في مناطق لجوئهم وأصبحت بين الحين والآخر تقضّ مضجع اليهود، وتقلق وضعهم، في وضع كان به المشردين الفلسطينيين في شتاتهم بحالة مزرية، وفي وضع أمل أن يعودوا لديارهم. إلا أن أصابع الاستعمار الحاكمة في الدول المجاورة اخذت تتحيّن الفرص للحد من نشاط المجموعات الفدائية هذه وبدأت وبالتنسيق مع البريطانيين واللوبي الصهيوني التفكير لضبط ومراقبة نشاط العمل الفدائي، مع صِغَر تأثيره، فكانت بداياته قيام القنصل البريطاني في الكويت باستدعاء ياسر عرفات الذي كان يعمل في الكويت بالتجارة ويمتلك محالٍ تجارية، وبصفته سابقاً رئيس اتحاد طلبة فلسطين بجامعة القاهرة قبل تخرجه منها، والطلب منه تشكيل منظمة مع مجموعة من معارفه، بهدف تجميع تلك المجموعات الفدائية تحت اطار موحّد لضبط حركتهم ونشاطاتهم. وضمن الحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بعد الحرب، ظهر أنه "لم يكن لدى غالبية الفلسطينيين أية ثقة في الأنظمة العربية بعد حرب عام 1948، وكانوا يعتبرون أن هذه الأنظمة كانت تسعى للسيطرة على القرار الفلسطيني، وأنه لا بد من اعتماد الفلسطينيين على أنفسهم من أجل استعادة حقوقهم، وهذا السبب كان من أهم الأسباب التي أدت إلى نشوء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إذ كان الإيمان بأن الحكومات العربية تسعى متعمدة للقضاء على الهوية الفلسطينية، يحتل حيزاً مركزياً في تفكير حركة فتح( ). هذه الحركة التي أنشأت حسبما أوردنا سابقاً، مع العلم أنه كانت هناك مجموعات كامتداد للفصائل والاحزاب والحركات التي كانت في فلسطين ما قبل النكبة، والتي انتشرت وتشردت كما حال الشعب الفلسطيني. وهذه الاحزاب والحركات بدأت كذلك بتجميع شتاتها كلٌ في أماكن تواجده سواء في مناطق ما أسمي بالضفة الغربية ومنطقة قطاع غزة وفي الاردن وباقي العواصم العربية التي لجأ اليها الشعب الفلسطيني. وما قبل التأسيس والاعلان عن حركة فتح، فقد تم تأسيس منظمة التحريرالفلسطينية في عام 1964 م، وكانت هذه المرحلة بداية نشوء لنظام سياسي فلسطيني، ومن أهم المُعضِلات التي كانت أمام هذه المرحلة هي عملية التحررالوطني والديمقراطية في مؤسسات المنظمة، إذ كانت بداية المشاركة الفلسطينية في تكوين نظام سياسي له قيادة ومؤسسات ورئيس للجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني الفلسطيني والقضاء الثوري ومؤسسات أخرى منها القوات المسلحة، حيث كانت تمثل الفلسطينيين عامة في الداخل والخارج والاتحادات الشعبية آنذاك( ). وهذا التأسيس للمنظمة لم يكن من وازع فلسطيني بل امتداد لفكر الانظمة العربية حينها، ويؤكد ذلك طبيعة بنود الميثاق الوطني الفلسطيني الذي اصبح الاساس والبرنامج للمنظ ......
#حركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715541
#الحوار_المتمدن
#علي_ابو_زايد نشأة حركة فتح بعد نكبة عام 1948 التي حلّت بالشعب الفلسطيني، وتشرده من مدنه وقراه الى مناطق وتجمعات فلسطينية أخرى وخارج وطنهم الى بلدان عربية مجاورة، أملاً في العودة لبيوتهم بعد انتهاء الحرب. إلا أن الأمور لم تسير حسب طموحات هذا الشعب، واستقر معظمهم في اماكن ترحالهم. اثناء انتشار اللاجئين المنكوبين في بقاع عدة، بدأت تتشكل مجموعات فدائية لمقارعة دولة اسرائيل بعد تأسيسها وتأكيد بقائها مكان الفلسطينيين المشردين واستولت على املاكهم، هذه المجموعات بتنوع افكار مَن تضمهم في صفوفها، حاولت مراراً العودة لوطنهم لمقارعة المستوطنين اليهود الذين اسسوا دولتهم على ارض الفلسطينيين وبغطاء دولي وتواطؤ عربي. ومن ضمن هذه المجموعات جيل الثأر وأبطال العودة ومجموعات الحزام الأسود وغيرها. ولدى الخذلان الذي وقع به الشعب الفلسطيني من أخوته العرب، بدأت تتكون من المجموعات الفدائية التي تشكلت بينهم في مناطق لجوئهم وأصبحت بين الحين والآخر تقضّ مضجع اليهود، وتقلق وضعهم، في وضع كان به المشردين الفلسطينيين في شتاتهم بحالة مزرية، وفي وضع أمل أن يعودوا لديارهم. إلا أن أصابع الاستعمار الحاكمة في الدول المجاورة اخذت تتحيّن الفرص للحد من نشاط المجموعات الفدائية هذه وبدأت وبالتنسيق مع البريطانيين واللوبي الصهيوني التفكير لضبط ومراقبة نشاط العمل الفدائي، مع صِغَر تأثيره، فكانت بداياته قيام القنصل البريطاني في الكويت باستدعاء ياسر عرفات الذي كان يعمل في الكويت بالتجارة ويمتلك محالٍ تجارية، وبصفته سابقاً رئيس اتحاد طلبة فلسطين بجامعة القاهرة قبل تخرجه منها، والطلب منه تشكيل منظمة مع مجموعة من معارفه، بهدف تجميع تلك المجموعات الفدائية تحت اطار موحّد لضبط حركتهم ونشاطاتهم. وضمن الحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بعد الحرب، ظهر أنه "لم يكن لدى غالبية الفلسطينيين أية ثقة في الأنظمة العربية بعد حرب عام 1948، وكانوا يعتبرون أن هذه الأنظمة كانت تسعى للسيطرة على القرار الفلسطيني، وأنه لا بد من اعتماد الفلسطينيين على أنفسهم من أجل استعادة حقوقهم، وهذا السبب كان من أهم الأسباب التي أدت إلى نشوء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إذ كان الإيمان بأن الحكومات العربية تسعى متعمدة للقضاء على الهوية الفلسطينية، يحتل حيزاً مركزياً في تفكير حركة فتح( ). هذه الحركة التي أنشأت حسبما أوردنا سابقاً، مع العلم أنه كانت هناك مجموعات كامتداد للفصائل والاحزاب والحركات التي كانت في فلسطين ما قبل النكبة، والتي انتشرت وتشردت كما حال الشعب الفلسطيني. وهذه الاحزاب والحركات بدأت كذلك بتجميع شتاتها كلٌ في أماكن تواجده سواء في مناطق ما أسمي بالضفة الغربية ومنطقة قطاع غزة وفي الاردن وباقي العواصم العربية التي لجأ اليها الشعب الفلسطيني. وما قبل التأسيس والاعلان عن حركة فتح، فقد تم تأسيس منظمة التحريرالفلسطينية في عام 1964 م، وكانت هذه المرحلة بداية نشوء لنظام سياسي فلسطيني، ومن أهم المُعضِلات التي كانت أمام هذه المرحلة هي عملية التحررالوطني والديمقراطية في مؤسسات المنظمة، إذ كانت بداية المشاركة الفلسطينية في تكوين نظام سياسي له قيادة ومؤسسات ورئيس للجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني الفلسطيني والقضاء الثوري ومؤسسات أخرى منها القوات المسلحة، حيث كانت تمثل الفلسطينيين عامة في الداخل والخارج والاتحادات الشعبية آنذاك( ). وهذا التأسيس للمنظمة لم يكن من وازع فلسطيني بل امتداد لفكر الانظمة العربية حينها، ويؤكد ذلك طبيعة بنود الميثاق الوطني الفلسطيني الذي اصبح الاساس والبرنامج للمنظ ......
#حركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715541
الحوار المتمدن
علي ابو زايد - شأة حركة فتح