بير رستم : هل بقي أحد ولم يعلن عن شوفينيته تجاه الكرد؟
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم خلال الفترة الماضية وبالأخص بعد أن سرب للإعلام؛ بأن هناك حوار بين الأطراف الكردية من أجل الوصول لاتفاق بخصوص الرؤية المشتركة لحل المسألة السورية والكردية ضمناً وكذلك إدارة المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية معاً، فقد وجدنا الغالبية المطلقة من الشخصيات والتيارات السورية المختلفة والمتوزعة بين اليسار واليمين والقوميين والإسلاميين وحتى من كان يدعي الليبرالية والديمقراطية، قد خرجوا ببيانات وتنعيقات -وليس تغريدات- ضد هذا الحوار الكردي الكردي، رغم أن الطرفان الكرديان المتحاوران وكذلك باقي الطيف السياسي الكردي يؤكدون دائماً وفي كل أدبياتهم السياسية، بأن قضية وحدة سوريا والديمقراطية هي من القضايا الراسخة في استراتجياتهم السياسية وأن حل المسألة الكردية ستكون ضمن الدولة الاتحادية الفيدرالية وبالتالي فإن قضية التفاهمات الكردية لا تعني إلا خطوة سياسية في الاتجاه الصحيح والخروج من أزمة الصراعات البينية، لكن وللأسف فإن كل تلك الأطراف والشخصيات السورية والتي من المفترض إنهم شركائنا في الوطن، فهم ينظرون لهذا التقارب الكردي وكأنه موجه لضرب الوحدة الوطنية أو بداية مشروع لتقسيم البلد بالرغم من كل التأكيدات الكردية بنفي ذلك كما أسلفنا وأشرنا إليه، طبعاً ليس حباً بهؤلاء “الشركاء الأعداء”، بل لادراكهم بأن لا مشاريع إقليمية أو دولية بدعم الكرد بهذا التوجه في انشاء كيانات ودول مستقلة وبالتالي فإن سقف طموحهم السياسي هو المشاركة تحت سقف الوطن.لكن ورغم تلك الحقيقة فإن هؤلاء “الشركاء الأعداء” يحاولون إضعاف الكرد قدر الامكان أو الابقاء على تشتتهم دائماً بحيث يبقون تحت النفوذ والسيطرة والخضوع لإراداتهم وهذا ما يدفع هؤلاء لأن يعرضوا أي مشروع سياسي يجمع الكرد ويجعلهم قوة سياسية وطنية ذات تأثير وخاصةً عندما يكونون -أي الكرد ومشاريعهم- تحت الحماية الغربية وبالأخص الأمريكية فحينها يجب شيطنة كل الكرد وليس فقط طرف سياسي، كما كانوا يفعلونها كنوع من الضحك علينا وايهامنا بأنهم ليسوا ضد الكرد وقضاياهم، بل إنهم ضد منظومة سياسية مصنفة إرهابياً، لكن مع الحوار الكردي بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية تكشفت كل الأقنعة وسقطت وبان كل الوجوه على حقيقتها وآخرهم حزب الشعب الديمقراطيجماعة رياض الترك؛ أقسى اليسار المتطرف- حيث هذا الأخير خرج ببيان ومما جاء فيه هو التالي: (دفعت الولايات المتحدة بطرفين كرديين هما: حزب الاتحاد الديمقراطي وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الارهابي المسيطر على الجزيرة السورية من جهة، والمجلس الوطني الكردي من جهة ثانية، للدخول في “حوار” فيما بينها للإتفاق على رؤية موحدة بشأن المنطقة).ويضيف البيان (تأتي أهمية الوقوف عند هذا” الحوارات” من خلال مجموعة من العوامل والأسباب المرتبطة به إرتباطاً ظرفياً وبنيوياً :فهي أولاً : تدار خلف الأبواب المغلقة برعاية أمريكية فرنسية ”وليست حكومة اقليم كوردستان ببعيدة عنها” وهي بالطبع جهات و دول تبحث عن مصالحها أولاً و أخيراً وليس عن المصالح الوطنية العليا للسوريين، أخذاً بعين الإعتبار موقف روسيا ورؤيتها السياسية حول المنطقة والتي عبرت عنها مراراً. ثانياً : إن إستبعاد الممثلين الحقيقيين للشعب السوري وعدم إشراكهم في الحوار حول مستقبل سوريا يعطي دلالة واضحة على إتجاه هذه الدول إلى تكريس سلطات الأمر الواقع القائمة حالياً و إضفاء المشروعية على مشاريعها الإنفصالية من خلال إشراك المجلس الوطني الكردي في الادارة الذاتية، ومن ثم اخراج المشروع كتعبير عن إرادة مشتركة للطرفين وهما في أي حال من الأحوال ليسا ممثلين لغالبية ا ......
#يعلن
#شوفينيته
#تجاه
#الكرد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681431
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم خلال الفترة الماضية وبالأخص بعد أن سرب للإعلام؛ بأن هناك حوار بين الأطراف الكردية من أجل الوصول لاتفاق بخصوص الرؤية المشتركة لحل المسألة السورية والكردية ضمناً وكذلك إدارة المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية معاً، فقد وجدنا الغالبية المطلقة من الشخصيات والتيارات السورية المختلفة والمتوزعة بين اليسار واليمين والقوميين والإسلاميين وحتى من كان يدعي الليبرالية والديمقراطية، قد خرجوا ببيانات وتنعيقات -وليس تغريدات- ضد هذا الحوار الكردي الكردي، رغم أن الطرفان الكرديان المتحاوران وكذلك باقي الطيف السياسي الكردي يؤكدون دائماً وفي كل أدبياتهم السياسية، بأن قضية وحدة سوريا والديمقراطية هي من القضايا الراسخة في استراتجياتهم السياسية وأن حل المسألة الكردية ستكون ضمن الدولة الاتحادية الفيدرالية وبالتالي فإن قضية التفاهمات الكردية لا تعني إلا خطوة سياسية في الاتجاه الصحيح والخروج من أزمة الصراعات البينية، لكن وللأسف فإن كل تلك الأطراف والشخصيات السورية والتي من المفترض إنهم شركائنا في الوطن، فهم ينظرون لهذا التقارب الكردي وكأنه موجه لضرب الوحدة الوطنية أو بداية مشروع لتقسيم البلد بالرغم من كل التأكيدات الكردية بنفي ذلك كما أسلفنا وأشرنا إليه، طبعاً ليس حباً بهؤلاء “الشركاء الأعداء”، بل لادراكهم بأن لا مشاريع إقليمية أو دولية بدعم الكرد بهذا التوجه في انشاء كيانات ودول مستقلة وبالتالي فإن سقف طموحهم السياسي هو المشاركة تحت سقف الوطن.لكن ورغم تلك الحقيقة فإن هؤلاء “الشركاء الأعداء” يحاولون إضعاف الكرد قدر الامكان أو الابقاء على تشتتهم دائماً بحيث يبقون تحت النفوذ والسيطرة والخضوع لإراداتهم وهذا ما يدفع هؤلاء لأن يعرضوا أي مشروع سياسي يجمع الكرد ويجعلهم قوة سياسية وطنية ذات تأثير وخاصةً عندما يكونون -أي الكرد ومشاريعهم- تحت الحماية الغربية وبالأخص الأمريكية فحينها يجب شيطنة كل الكرد وليس فقط طرف سياسي، كما كانوا يفعلونها كنوع من الضحك علينا وايهامنا بأنهم ليسوا ضد الكرد وقضاياهم، بل إنهم ضد منظومة سياسية مصنفة إرهابياً، لكن مع الحوار الكردي بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية تكشفت كل الأقنعة وسقطت وبان كل الوجوه على حقيقتها وآخرهم حزب الشعب الديمقراطيجماعة رياض الترك؛ أقسى اليسار المتطرف- حيث هذا الأخير خرج ببيان ومما جاء فيه هو التالي: (دفعت الولايات المتحدة بطرفين كرديين هما: حزب الاتحاد الديمقراطي وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الارهابي المسيطر على الجزيرة السورية من جهة، والمجلس الوطني الكردي من جهة ثانية، للدخول في “حوار” فيما بينها للإتفاق على رؤية موحدة بشأن المنطقة).ويضيف البيان (تأتي أهمية الوقوف عند هذا” الحوارات” من خلال مجموعة من العوامل والأسباب المرتبطة به إرتباطاً ظرفياً وبنيوياً :فهي أولاً : تدار خلف الأبواب المغلقة برعاية أمريكية فرنسية ”وليست حكومة اقليم كوردستان ببعيدة عنها” وهي بالطبع جهات و دول تبحث عن مصالحها أولاً و أخيراً وليس عن المصالح الوطنية العليا للسوريين، أخذاً بعين الإعتبار موقف روسيا ورؤيتها السياسية حول المنطقة والتي عبرت عنها مراراً. ثانياً : إن إستبعاد الممثلين الحقيقيين للشعب السوري وعدم إشراكهم في الحوار حول مستقبل سوريا يعطي دلالة واضحة على إتجاه هذه الدول إلى تكريس سلطات الأمر الواقع القائمة حالياً و إضفاء المشروعية على مشاريعها الإنفصالية من خلال إشراك المجلس الوطني الكردي في الادارة الذاتية، ومن ثم اخراج المشروع كتعبير عن إرادة مشتركة للطرفين وهما في أي حال من الأحوال ليسا ممثلين لغالبية ا ......
#يعلن
#شوفينيته
#تجاه
#الكرد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681431
الحوار المتمدن
بير رستم - هل بقي أحد ولم يعلن عن شوفينيته تجاه الكرد؟