بلال سمير الصدّر : ايتوري سكولا:10 مايو 1931- 19 يناير 2016:الأفلام الأولى
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو تلميذ فيتورير دي سيكا،المخرج الايطالي الكبير الذي ترك بصمة لاتنسى على الواقعية الايطالية،فهو من الجيل الوسط الذي تتلمذ وقدم مباشرة بعد جيل العمالقة...جيل انتونيوني وفليني ودي سيكا وفيسكونتي...هذا الجيل الذي كان مندفعا أكثر في الأفكار...هذا الجيل الذي لم يكن مشغولا تماما بتأسيس سينما خاصة به أو تيار سينمائي مخالف للسائد أو للمألوف،ومن الممكن القول ان السينما الابداعية كانت بالنسبة لهم وسيلة تعبير ليس أكثر حتى ان كانت سينماهم لاتخلو من لمسة ابداعية.إذا حمل ايتوري سكولا هموم المجتمع الايطالي من خلال فكره اليساري والذي أوصله لاحقا الى الاحباط كفكر مثالي يشي بالوهم ومحبط لايمتلك القدرة على حل تداعي مجتمع ايطاليا في القرن العشرين.عبرت افلام ايتوري سكولا عن فكر مركزي في تصوير تبعيات ونتائج الحقبة النازية والفاشية،وان كان ماركو فيريري استطاع ان يغلف السينما بالبيولوجيا وعلم النفس والأدب والفلسفة،فالسينما قد تكون بالنسبة لسكولا وسيلة للتعبير عن الهم السياسي،وهو الهاجس-على مايبد-الذي كان يشغل بال مخرجنا الكبير.المقدمة في الأعلى،تحتمل الصواب والخطأ،لأن من عادتنا ان نتحدث عن المخرج من خلال أفلامه أي من خلال ابداعه الفني فمن الارادة الاستزادة عن المخرج فاليراجع الانترنت.لنبدأ بالتفكيك...ماذا عن فيلم لنتحدث عن النساء 1964 الذي يعتبر أول افلام ايتوري سكولايتبع ايتوري سكولا الاسلوب الذي ميز السينما الايطالية بكاملها...الكوميدياالكوميديا التي تبدو أحيانا غير مألوفة وتتحد أحيانا مع الخبل والجنون.من الوضح ان هذا الفيلم هو خارج نطاق ايتوري سكولا ذاته،فهو اقل من فيلم لمخرج لازال يلتمس طريقه.الفيلم عن وجهة نظر الرجل بالنساء،فالعنوان من الممكن ايكون خداع او واضح...دعونا نتحدث عن النساءلكن عن اي نساء بالضبط يريد ان يتحدث الرجل هنا...؟عاهرة،أم أم متزوجة،ام سيدة تبحث عن رجل،في حبكة غير معقدة على الاطلاق تصل احيانا الى السخافة واعتماد مصطنع على كوميدا الموقف حيث لايشي هذا الفيلم بمخرج كبير قادم أبدا...وبالمجمل،إن اردنا ان نضفي بعضا من الواقعة على الفيلم،فقصة الفيلم وانتقالاتها بين قصص قصيرة وقصص غاية في القصر اشبه ببيت دعارة متنقل...هل من الممكن القول ان ايتوري سكولا أرارد ان يقول شيئا عن جيل الستينات...لا بالتأكيدحتى لو كانت هذه الكوميديا ممتعة بالنسبة للبعض،فهي كوميديا فقيرة لاتحمل اي لمسة ابداعية او نظرية علمية...أي عبق من علم النفس او الفلسفة او الأدب.ومن الجدير بالذكر-لونظرنا قليلا بين السطور-أن ايتوري سكولا يقدم وجهة نظر سلبية عن المرأة،فالفيلم-شئنا أم ابينا-يخص حقيقة المرأة،أي كشف ملتبس لحقيقة المرأة من خلال عيون الرجل.المرأة متهمة في الفيلم بعشق الخيانة والكذب والشبقية،والرجل غير بريء أيضا من هذه الرؤية التي يرويها هو،على ان سكولا يصوره احيانا مثل شيء غبي جدا...غباء غير محتمل ولايستحق مبرر على شاكلة:جبروت المرأة او كيدها،أو النثوية المنحطة التي تقود الرجل الى الانحطاط ايضا وفقدان العقل...كل ذلك ليس مبرر لغباء الرجل في الفيلم...كما قلنا،لا يمكن ان نحدد ابدا اتجاهات ايتوري سكولا الفنية او الفكرية من خلال هذا الفيلم،ولكن ظهور الممثل فيتوريو غاسمان كشخصية مركزية في الفيلم تروي كل القصص جعلنا نعتقد،أو نتذكر العلاقة بين ماركو فيريري والممثل أوغو توغنازي.بينما يبقى الممثل الأبرز في مسرة كل المخرجين الكبار هو مارسيلو ماستروياني....7/8/2021 بالايطاليةLa Congiunture الفيلم التالي في مسيرة مخرجنا ه ......
#ايتوري
#سكولا:10
#مايو
#1931-
#يناير
#2016:الأفلام
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735326
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو تلميذ فيتورير دي سيكا،المخرج الايطالي الكبير الذي ترك بصمة لاتنسى على الواقعية الايطالية،فهو من الجيل الوسط الذي تتلمذ وقدم مباشرة بعد جيل العمالقة...جيل انتونيوني وفليني ودي سيكا وفيسكونتي...هذا الجيل الذي كان مندفعا أكثر في الأفكار...هذا الجيل الذي لم يكن مشغولا تماما بتأسيس سينما خاصة به أو تيار سينمائي مخالف للسائد أو للمألوف،ومن الممكن القول ان السينما الابداعية كانت بالنسبة لهم وسيلة تعبير ليس أكثر حتى ان كانت سينماهم لاتخلو من لمسة ابداعية.إذا حمل ايتوري سكولا هموم المجتمع الايطالي من خلال فكره اليساري والذي أوصله لاحقا الى الاحباط كفكر مثالي يشي بالوهم ومحبط لايمتلك القدرة على حل تداعي مجتمع ايطاليا في القرن العشرين.عبرت افلام ايتوري سكولا عن فكر مركزي في تصوير تبعيات ونتائج الحقبة النازية والفاشية،وان كان ماركو فيريري استطاع ان يغلف السينما بالبيولوجيا وعلم النفس والأدب والفلسفة،فالسينما قد تكون بالنسبة لسكولا وسيلة للتعبير عن الهم السياسي،وهو الهاجس-على مايبد-الذي كان يشغل بال مخرجنا الكبير.المقدمة في الأعلى،تحتمل الصواب والخطأ،لأن من عادتنا ان نتحدث عن المخرج من خلال أفلامه أي من خلال ابداعه الفني فمن الارادة الاستزادة عن المخرج فاليراجع الانترنت.لنبدأ بالتفكيك...ماذا عن فيلم لنتحدث عن النساء 1964 الذي يعتبر أول افلام ايتوري سكولايتبع ايتوري سكولا الاسلوب الذي ميز السينما الايطالية بكاملها...الكوميدياالكوميديا التي تبدو أحيانا غير مألوفة وتتحد أحيانا مع الخبل والجنون.من الوضح ان هذا الفيلم هو خارج نطاق ايتوري سكولا ذاته،فهو اقل من فيلم لمخرج لازال يلتمس طريقه.الفيلم عن وجهة نظر الرجل بالنساء،فالعنوان من الممكن ايكون خداع او واضح...دعونا نتحدث عن النساءلكن عن اي نساء بالضبط يريد ان يتحدث الرجل هنا...؟عاهرة،أم أم متزوجة،ام سيدة تبحث عن رجل،في حبكة غير معقدة على الاطلاق تصل احيانا الى السخافة واعتماد مصطنع على كوميدا الموقف حيث لايشي هذا الفيلم بمخرج كبير قادم أبدا...وبالمجمل،إن اردنا ان نضفي بعضا من الواقعة على الفيلم،فقصة الفيلم وانتقالاتها بين قصص قصيرة وقصص غاية في القصر اشبه ببيت دعارة متنقل...هل من الممكن القول ان ايتوري سكولا أرارد ان يقول شيئا عن جيل الستينات...لا بالتأكيدحتى لو كانت هذه الكوميديا ممتعة بالنسبة للبعض،فهي كوميديا فقيرة لاتحمل اي لمسة ابداعية او نظرية علمية...أي عبق من علم النفس او الفلسفة او الأدب.ومن الجدير بالذكر-لونظرنا قليلا بين السطور-أن ايتوري سكولا يقدم وجهة نظر سلبية عن المرأة،فالفيلم-شئنا أم ابينا-يخص حقيقة المرأة،أي كشف ملتبس لحقيقة المرأة من خلال عيون الرجل.المرأة متهمة في الفيلم بعشق الخيانة والكذب والشبقية،والرجل غير بريء أيضا من هذه الرؤية التي يرويها هو،على ان سكولا يصوره احيانا مثل شيء غبي جدا...غباء غير محتمل ولايستحق مبرر على شاكلة:جبروت المرأة او كيدها،أو النثوية المنحطة التي تقود الرجل الى الانحطاط ايضا وفقدان العقل...كل ذلك ليس مبرر لغباء الرجل في الفيلم...كما قلنا،لا يمكن ان نحدد ابدا اتجاهات ايتوري سكولا الفنية او الفكرية من خلال هذا الفيلم،ولكن ظهور الممثل فيتوريو غاسمان كشخصية مركزية في الفيلم تروي كل القصص جعلنا نعتقد،أو نتذكر العلاقة بين ماركو فيريري والممثل أوغو توغنازي.بينما يبقى الممثل الأبرز في مسرة كل المخرجين الكبار هو مارسيلو ماستروياني....7/8/2021 بالايطاليةLa Congiunture الفيلم التالي في مسيرة مخرجنا ه ......
#ايتوري
#سكولا:10
#مايو
#1931-
#يناير
#2016:الأفلام
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735326
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - ايتوري سكولا:10 مايو 1931- 19 يناير 2016:الأفلام الأولى
بلال سمير الصدّر : المفوض بيبي 1969 ايتوري سكولا : الوجه الناعم المزيف للسلطة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو التعاون الأول بين ايتوري سكولا والممثل الايطالي أوغو توغنازي،وهذا الأنتقال أو التحول من فيتوريو غاسمان إلى أوغوتو توغنازي يشكل نقلة نوعية في الشكل الفيلمي الذي سوف يقيمه سكولا لاحقا،فالفيلم بحد ذاته هو انتقال من كوميديا سطحية رخيصة الى لهجة اكثر حرفية واكثر شعرية واكثر تعبيرا عن روح المخرج بحد ذاته.وهذا لايعني انتهاء التعاون بين فيتوريو غاسمان والمخرج ايتوري سكولا،بل سيحققان فيلما هو من أكبر واهم أفلام ايتوري سكولا على الاطلاق:نحن نحب بعضنا البعض ولهذا حكاية أخرى سنسردها لاحقا.يبدا الفيلم تقريبا من خلال تعريف المفوض بيبي للمدينته الصغيرة:مدينة هادئة مكرسة للعمل والعائلة فيها خمسة وعشرون مصنعا بين الكبير والصغير...في بعض الاحيان هناك احتجاجات صغيرة،ولكن لاشيء يذكر في ازعاج الأوامر العامة....نسمع خطب نارية واحتجاجات مدوية وبعض التصفيق ومن ثم تعود الحياة كما كانت من قبل...الاسياد يبقو هم الاسياد والعمال يبقو هم العمال....ويتابع المفوض(أوغو توغنازي):مدينتنا كاثوليكية فيها كنائس بعضها كبير وبعضها صغير...أنها المدينة التي تصنع اشارة الصليب(المقصود اشارة الصلاة المسيحية)...يظهر فجأة عامل مسن:اعمل اعمل...يا اللعنة انهم يقبضون عليك فقط من اجل ان يجعلو منك تعمل كالكلب...هل هو فيلم عن السلطة...هل بيبي هو وجه السلطة...؟هو فيلم عن السلطة التي تفضح نفسها،عن الفساد السلطوي المتواري خلف سلطة أقل شانا وقوة منه)...مشاغب فوضوي مجنون يكتب على مؤخرة دراجته النارية:Parigiهناك (في حال حصول حادث أنا دائما على حق....إذا هل هو صراع بين الفوضوية والسلطة...بين العنصر الاجتماعي المحتج وسلطة كبت العواطف؟!الفوضوي بحد ذاته معبر عن شكل العصر،عن الحالة الاجتماعية السياسية لواقع عام 1969انه عام 1969 والامور ليست جيدة....الأكواخ تنهار والفلل تنمو....(تآكل الطبقة الوسطى)الفاتيكان لم يدفعو الضرائب ولكن انت تفعل ذلك،والأسقف يشتري مرسيدس للاسراع الى مقصورتهأولاد عام 1949 قاموا بواجب الخدمة العسكرية وحصلوا على الاهتياج...مساكينويتابع الفوضوي:نحن في عام 1969 وكل شيء مقرف ولكن في عام 1970 ستسوء الأمور أكثرهذه السلطة،هي سلطة الاعتراض والتعبير المتاحة في ذلك العصر،حتى ضمن الشكل الفيلمي ف(باريجي) يمثل السلطة الرابعة ايضا،أو صوت الاحتجاج السلمي الذي لايلتفت اليه أحد...يتجه الفيلم الى موضوع أكثر ضيقا،واكثر تمحورا حول قضية بعينها حين يبدأ بيبي بالتحقيق عن فيلا )Zaccarin Villaمشبوهة تدعى( التي تعمل في الدعارة لتقود التحقيقات الغير معقدة الى شبكة كاملة من الدعارة يقودها صفوة المجتمع أو كما يدعوهم بيبي (الرجال المحترمين في المجتمع)،منهم حتى الكنيسة نفسها،ومن خارج هذا التيار الواقعي ذو العلاقة الواضحة بالسياسة،تبرز المشكلة الجنسية كمحرك اساسي للمجتمع برمته،فكل طبقات المجتمع تفكر في شيء واحد وتسقط مهزومة أمام الشهوة الجنسية ومكبوتاتها،وحتى الهموم الاجتماعية الكبرى لاتستطيع ان تخلص الانسان من الرغية...من التحرك صوب رحم الرغبة،ولكن،من الممكن ان نصلي صلاة سريعة قبل هذا التحرك(الواعي) تعبيرا عن طلب المغفرة والشعور بالندم قبل ان نقوم بالفعل نفسه...بيبي ذو سلطة مطلقة على نفسه،تتحرك رغباته وشهواته نحو الخيال...نحو تمثيل المشهد من دون ان تخرج من قوقعة الكبت،فالسلطة مقياس للقانون،مقياس أن تبقى رغبة قتل (باريجي) بطريقة همجية ضمن الخيال فقط....تطلب منه السلطة نفسها التوقف عن تحقيقاته...فماذا سيحدث؟هل سيثور بيبي على ......
#المفوض
#بيبي
#1969
#ايتوري
#سكولا
#الوجه
#الناعم
#المزيف
#للسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736182
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو التعاون الأول بين ايتوري سكولا والممثل الايطالي أوغو توغنازي،وهذا الأنتقال أو التحول من فيتوريو غاسمان إلى أوغوتو توغنازي يشكل نقلة نوعية في الشكل الفيلمي الذي سوف يقيمه سكولا لاحقا،فالفيلم بحد ذاته هو انتقال من كوميديا سطحية رخيصة الى لهجة اكثر حرفية واكثر شعرية واكثر تعبيرا عن روح المخرج بحد ذاته.وهذا لايعني انتهاء التعاون بين فيتوريو غاسمان والمخرج ايتوري سكولا،بل سيحققان فيلما هو من أكبر واهم أفلام ايتوري سكولا على الاطلاق:نحن نحب بعضنا البعض ولهذا حكاية أخرى سنسردها لاحقا.يبدا الفيلم تقريبا من خلال تعريف المفوض بيبي للمدينته الصغيرة:مدينة هادئة مكرسة للعمل والعائلة فيها خمسة وعشرون مصنعا بين الكبير والصغير...في بعض الاحيان هناك احتجاجات صغيرة،ولكن لاشيء يذكر في ازعاج الأوامر العامة....نسمع خطب نارية واحتجاجات مدوية وبعض التصفيق ومن ثم تعود الحياة كما كانت من قبل...الاسياد يبقو هم الاسياد والعمال يبقو هم العمال....ويتابع المفوض(أوغو توغنازي):مدينتنا كاثوليكية فيها كنائس بعضها كبير وبعضها صغير...أنها المدينة التي تصنع اشارة الصليب(المقصود اشارة الصلاة المسيحية)...يظهر فجأة عامل مسن:اعمل اعمل...يا اللعنة انهم يقبضون عليك فقط من اجل ان يجعلو منك تعمل كالكلب...هل هو فيلم عن السلطة...هل بيبي هو وجه السلطة...؟هو فيلم عن السلطة التي تفضح نفسها،عن الفساد السلطوي المتواري خلف سلطة أقل شانا وقوة منه)...مشاغب فوضوي مجنون يكتب على مؤخرة دراجته النارية:Parigiهناك (في حال حصول حادث أنا دائما على حق....إذا هل هو صراع بين الفوضوية والسلطة...بين العنصر الاجتماعي المحتج وسلطة كبت العواطف؟!الفوضوي بحد ذاته معبر عن شكل العصر،عن الحالة الاجتماعية السياسية لواقع عام 1969انه عام 1969 والامور ليست جيدة....الأكواخ تنهار والفلل تنمو....(تآكل الطبقة الوسطى)الفاتيكان لم يدفعو الضرائب ولكن انت تفعل ذلك،والأسقف يشتري مرسيدس للاسراع الى مقصورتهأولاد عام 1949 قاموا بواجب الخدمة العسكرية وحصلوا على الاهتياج...مساكينويتابع الفوضوي:نحن في عام 1969 وكل شيء مقرف ولكن في عام 1970 ستسوء الأمور أكثرهذه السلطة،هي سلطة الاعتراض والتعبير المتاحة في ذلك العصر،حتى ضمن الشكل الفيلمي ف(باريجي) يمثل السلطة الرابعة ايضا،أو صوت الاحتجاج السلمي الذي لايلتفت اليه أحد...يتجه الفيلم الى موضوع أكثر ضيقا،واكثر تمحورا حول قضية بعينها حين يبدأ بيبي بالتحقيق عن فيلا )Zaccarin Villaمشبوهة تدعى( التي تعمل في الدعارة لتقود التحقيقات الغير معقدة الى شبكة كاملة من الدعارة يقودها صفوة المجتمع أو كما يدعوهم بيبي (الرجال المحترمين في المجتمع)،منهم حتى الكنيسة نفسها،ومن خارج هذا التيار الواقعي ذو العلاقة الواضحة بالسياسة،تبرز المشكلة الجنسية كمحرك اساسي للمجتمع برمته،فكل طبقات المجتمع تفكر في شيء واحد وتسقط مهزومة أمام الشهوة الجنسية ومكبوتاتها،وحتى الهموم الاجتماعية الكبرى لاتستطيع ان تخلص الانسان من الرغية...من التحرك صوب رحم الرغبة،ولكن،من الممكن ان نصلي صلاة سريعة قبل هذا التحرك(الواعي) تعبيرا عن طلب المغفرة والشعور بالندم قبل ان نقوم بالفعل نفسه...بيبي ذو سلطة مطلقة على نفسه،تتحرك رغباته وشهواته نحو الخيال...نحو تمثيل المشهد من دون ان تخرج من قوقعة الكبت،فالسلطة مقياس للقانون،مقياس أن تبقى رغبة قتل (باريجي) بطريقة همجية ضمن الخيال فقط....تطلب منه السلطة نفسها التوقف عن تحقيقاته...فماذا سيحدث؟هل سيثور بيبي على ......
#المفوض
#بيبي
#1969
#ايتوري
#سكولا
#الوجه
#الناعم
#المزيف
#للسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736182
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - المفوض بيبي 1969(ايتوري سكولا): الوجه الناعم المزيف للسلطة
بلال سمير الصدّر : دراما عن الغيرة واشياء أخرى 1970 ايتوري سكولا :يوم الوحدة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر أطلق الفيلم بعدة عناوين أخرى منها مثلث البيتزا،والغيرة،والنمط الايطاليItalian Style مع النظرة الأولى للفيلم نشعر بانه يحمل صبغة شخصية أي دراما رومانسية كوميدية ذات أبعاد مكررة،فالقصة بمجملها تدور حول (أداليدا)-الممثلة مونيكا فيتي-الواقعة في غرام شخصين أحدهما عامل بناء يدعى أورتسيلو-مارسيلو ماستروياني الحاصل على جأئزة كان عن دوره في هذا الفيلم-والآخر طاهي متخصص بعمل البيتزا-الممثل جيانكارلو جيانيني-والزمن الاشكالي للفيلم هو يوم الوحدة Unit dayلكن دعونا نسترجع القصة من البداية:هناك،مع بداية الفيلم،اعادة تمثيل لجريمة قتل قام بها أورستو عامل البناء البسيط في أواسط العمر ويتميز أيضا ببعض السذاجة،حيث يعيد تكرار جريمته ضد حبيبته السابقة أداليدا...أداليدا أيضا من الطبقة العاملة والتي كانت تعرفت عليه تلقائيا بوصفه شخصا ظهر في أحلامها كثيرا ومنذ زمن...تعرفه في كل شيء من عمره السابق،بل تدعي ايضا بأن اسمه فرناندو...ماهو وجه الاهتمام بهذا الشخص الأشعث...لماذا يلفت نظرها دائما...؟هل نحن نتابع هنا شيئا من عبق ألن رينيه تحديدا العام الماضي في مارينباد...؟أو حتى كيسلوفسكي من الوجه المزدوج لفرونيكا....؟ليس من المبكر القول ان الفيلم برمته كناية سياسة عن الواقع السياسي المضطرب لإيطاليا في تلك الفترة،فأداليدا هي ايطاليا ذاتها التي بنت أحلامها المبكرة على الحزب الشيوعي الايطالي...ولكن ما الذي حدث؟كثير من شخصيات الفيلم خاصة (أوريستو)،تروي حكاية عن الماضي من خلال المشهد الحاصل أمامنا،أي ان السرد الماضي ينقطع بوقفة احدى الشخصيات أمام الكاميرا لتروي انطباعها عن الحدث موضوع السرد،وهو اسلوب مختلف في السرد شئنا أم ابينا،أي انه ابداع من نوع معين قريب جدا من الاسلوب الذي استخدمه وودي الن في آني هال.في مشهد حب في مكب للنفايات،يقول أوريستو:أنا رجل بلا ماضي،قبل أن اقابلك كنت رجل يائس،ولكنه ربما يكون رجل المستقبل الذي يشكل التنافس الحزبي القادموتدخل بعض الأبعاد الشخصية في الفيلم،فالشيوعية كانت تعاني من بلادة عاطفية اتجاه زوجة بدينة،أو ارملة مجند سابق،وهذه الابعاد سواء أسقطت على الكناية أو لم تسقط،لن تكسب الفيلم أي نزعة فردية خاصة،فوضوح الاشارة الى السياسة أكسب القصة الشخصية اهمالا واضحا،والبعد الفردي الخاص للقصة لايمكن احالته إلى فرويد أو باتاي أوعلى غيرهم،فهذا مهمل من اساسه أمام قصة تشير بوضوح الى التشرذم والفساد السياسي الذي كان يحيط بايطاليا في تلك الفترة...وعندما تنضم أداليدا الى العشيق الآخر(سفاريني)،فهي تجامعه ومن خلفهما صورة لماوتسي تونغ،وان كانت الخلطة غير واضحة،فنحن نعتقد أن سفاريني يشير الى الحزب الديموقراطي أو التمثيل اليبرالي في ايطاليا...من الوضح أن أداليدا ستهجر الاثنين،وستتحول الى عاهرة بدوام جزئي،وكأنها غارقة في وعد فردية لحزبين يتصارعان على السلطة،يقول أورستو في المظاهرة المناصرة للحزب الشيوعي:معاناة الحب،بطريقة ما،من الممكن ان تكون متعلقة بكفاح الطبقات...أنا احاول أن اعطي معاناتي الخاصة دلالة ماركسية:معاناة الانسان هي نتائج تفوق الطبقة الاقتصادية بماان الرجل الذي سرق أداليدا مني ثري مستغل للمجتمع....نعم،اداليدا هي عاهرة بدوام جزئي للطبقة البرجوازيةايتوري سكولا يقول صراحة:التشرذم السياسي والوعود الفارغة لم تحقق المرجو منها،فالآمال الليبرالية وحتى الشيوعية مجرد أوهام،مجرد وعود لم تحقق الكثير،وهي التي أوقعت ايطاليا فريسة سهلة لطمع الارستقراطية البرجوازية....أوريستو هو الشخص الذي ينظر الى الأمور بمثا ......
#دراما
#الغيرة
#واشياء
#أخرى
#1970
#ايتوري
#سكولا
#:يوم
#الوحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737510
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر أطلق الفيلم بعدة عناوين أخرى منها مثلث البيتزا،والغيرة،والنمط الايطاليItalian Style مع النظرة الأولى للفيلم نشعر بانه يحمل صبغة شخصية أي دراما رومانسية كوميدية ذات أبعاد مكررة،فالقصة بمجملها تدور حول (أداليدا)-الممثلة مونيكا فيتي-الواقعة في غرام شخصين أحدهما عامل بناء يدعى أورتسيلو-مارسيلو ماستروياني الحاصل على جأئزة كان عن دوره في هذا الفيلم-والآخر طاهي متخصص بعمل البيتزا-الممثل جيانكارلو جيانيني-والزمن الاشكالي للفيلم هو يوم الوحدة Unit dayلكن دعونا نسترجع القصة من البداية:هناك،مع بداية الفيلم،اعادة تمثيل لجريمة قتل قام بها أورستو عامل البناء البسيط في أواسط العمر ويتميز أيضا ببعض السذاجة،حيث يعيد تكرار جريمته ضد حبيبته السابقة أداليدا...أداليدا أيضا من الطبقة العاملة والتي كانت تعرفت عليه تلقائيا بوصفه شخصا ظهر في أحلامها كثيرا ومنذ زمن...تعرفه في كل شيء من عمره السابق،بل تدعي ايضا بأن اسمه فرناندو...ماهو وجه الاهتمام بهذا الشخص الأشعث...لماذا يلفت نظرها دائما...؟هل نحن نتابع هنا شيئا من عبق ألن رينيه تحديدا العام الماضي في مارينباد...؟أو حتى كيسلوفسكي من الوجه المزدوج لفرونيكا....؟ليس من المبكر القول ان الفيلم برمته كناية سياسة عن الواقع السياسي المضطرب لإيطاليا في تلك الفترة،فأداليدا هي ايطاليا ذاتها التي بنت أحلامها المبكرة على الحزب الشيوعي الايطالي...ولكن ما الذي حدث؟كثير من شخصيات الفيلم خاصة (أوريستو)،تروي حكاية عن الماضي من خلال المشهد الحاصل أمامنا،أي ان السرد الماضي ينقطع بوقفة احدى الشخصيات أمام الكاميرا لتروي انطباعها عن الحدث موضوع السرد،وهو اسلوب مختلف في السرد شئنا أم ابينا،أي انه ابداع من نوع معين قريب جدا من الاسلوب الذي استخدمه وودي الن في آني هال.في مشهد حب في مكب للنفايات،يقول أوريستو:أنا رجل بلا ماضي،قبل أن اقابلك كنت رجل يائس،ولكنه ربما يكون رجل المستقبل الذي يشكل التنافس الحزبي القادموتدخل بعض الأبعاد الشخصية في الفيلم،فالشيوعية كانت تعاني من بلادة عاطفية اتجاه زوجة بدينة،أو ارملة مجند سابق،وهذه الابعاد سواء أسقطت على الكناية أو لم تسقط،لن تكسب الفيلم أي نزعة فردية خاصة،فوضوح الاشارة الى السياسة أكسب القصة الشخصية اهمالا واضحا،والبعد الفردي الخاص للقصة لايمكن احالته إلى فرويد أو باتاي أوعلى غيرهم،فهذا مهمل من اساسه أمام قصة تشير بوضوح الى التشرذم والفساد السياسي الذي كان يحيط بايطاليا في تلك الفترة...وعندما تنضم أداليدا الى العشيق الآخر(سفاريني)،فهي تجامعه ومن خلفهما صورة لماوتسي تونغ،وان كانت الخلطة غير واضحة،فنحن نعتقد أن سفاريني يشير الى الحزب الديموقراطي أو التمثيل اليبرالي في ايطاليا...من الوضح أن أداليدا ستهجر الاثنين،وستتحول الى عاهرة بدوام جزئي،وكأنها غارقة في وعد فردية لحزبين يتصارعان على السلطة،يقول أورستو في المظاهرة المناصرة للحزب الشيوعي:معاناة الحب،بطريقة ما،من الممكن ان تكون متعلقة بكفاح الطبقات...أنا احاول أن اعطي معاناتي الخاصة دلالة ماركسية:معاناة الانسان هي نتائج تفوق الطبقة الاقتصادية بماان الرجل الذي سرق أداليدا مني ثري مستغل للمجتمع....نعم،اداليدا هي عاهرة بدوام جزئي للطبقة البرجوازيةايتوري سكولا يقول صراحة:التشرذم السياسي والوعود الفارغة لم تحقق المرجو منها،فالآمال الليبرالية وحتى الشيوعية مجرد أوهام،مجرد وعود لم تحقق الكثير،وهي التي أوقعت ايطاليا فريسة سهلة لطمع الارستقراطية البرجوازية....أوريستو هو الشخص الذي ينظر الى الأمور بمثا ......
#دراما
#الغيرة
#واشياء
#أخرى
#1970
#ايتوري
#سكولا
#:يوم
#الوحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737510
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - دراما عن الغيرة واشياء أخرى 1970(ايتوري سكولا):يوم الوحدة
بلال سمير الصدّر : اسمي هو روكو باباليا 1971 ايتوري سكولا :يوميات أبله في المدينة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مارسيلو ماستروياني أو (روكو باباليا) ملاكم سابق يعيش مهاجرا في قرى صقلية،ونتجه بسرعة نحو التوقع،فالفيلم هو عن الشخصية الساذجة التي ستواجه البراغماتية الامريكية،وهذا التوقع لن يقودنا الى اي شيء خاطئ أبدا...عرضيا-صدف مفتعلة-يلتقي بجيني التي تعيش الحياة التقليدية للفتاة الموديل،وعرضيا أيضا يلتقي بنتشرد سبعيني غريب الأطوار حانق جدا على واقعه الاجتماعي يحمل دائما قنبلة ديناميت معه وزن 5 كجم...من الجدير بالذكر ان هذا المتشرد ليس معفيا أيضا من انحدار القيم الاجتماعية،فهو كان قد ضاجع زوجة ابنه الأمر الذي دفع هذا الأخير الى طرده.روكو-الملاكم السابق- يعامل كل الذين يصافحهم بتلقائية وعفوية،فهو دائما ما يعرف بنفسه بالطريقة التالية:اسمي هو روكو باباليا،ومن ثم يمد يده للمصافحةنولكن لاأحد يرد بالسلام على هذه اليد-حتى لو بمصافحة باردة-سوى عاهرة من الطبقة الدنيا تستغل فتاة قاصر سوداء في اعمال الدعارة.يشير ايتوري سكولا الى قيم مطلقة في المجتمع الامريكي:الشذوذ الجنسي،سفاح القربى،العهر،العنصرية ضد السود،وبالأخص اختفاء اللكنة العاطفية بين البشر واحلال مكانها الباراغماتية..في نهاية الفيلم يصطدم روكو بصديقته جيني التي تقوم بطرده...يوجد مقياس بشري واحد في التعامل مع الآخرين...الفيلم هو عن شاكلة تلك الأفلام التي تحمل صفة:يوميات أبله في المدينة،ذو حبكة مكررة الى درجة كبيرة،والمعالجة الفيلمية لم تنجب أي شيء جديد...أي شيء ملفت للنظر تستحق الاشارة اليه....هذه القصة المتوسطة ذات المعالجة الفنية أل مناسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدينةمارسيلو ماستروياني أو (ركو باباليا) ملاكم سابق يعيش مهاجرا في قرى صقلية،ونتجه بسرعة نحو التوقع،فالفيلم هو عن الشخصية الساذجة التي ستواجه البراغماتية الامريكية،وهذا التوقع لن يقودنا الى اي شيء خاطئ أبدا...عرضيا-صدف مفتعلة-يلتقي بجيني التي تعيش الحياة التقليدية للفتاة الموديل،وعرضيا أيضا يلتقي بنتشرد سبعيني غريب الأطوار حانق جدا على واقعه الاجتماعي يحمل دائما قنبلة ديناميت معه وزن 5 كجم...من الجدير بالذكر ان هذا المتشرد ليس معفيا أيضا من انحدار القيم الاجتماعية،فهو كان قد ضاجع زوجة ابنه الأمر الذي دفع هذا الأخير الى طرده.روكو-الملاكم السابق- يعامل كل الذين يصافحهم بتلقائية وعفوية،فهو دائما ما يعرف بنفسه بالطريقة التالية:اسمي هو روكو باباليا،ومن ثم يمد يده للمصافحةنولكن لاأحد يرد بالسلام على هذه اليد-حتى لو بمصافحة باردة-سوى عاهرة من الطبقة الدنيا تستغل فتاة قاصر سوداء في اعمال الدعارة.يشير ايتوري سكولا الى قيم مطلقة في المجتمع الامريكي:الشذوذ الجنسي،سفاح القربى،العهر،العنصرية ضد السود،وبالأخص اختفاء اللكنة العاطفية بين البشر واحلال مكانها الباراغماتية..في نهاية الفيلم يصطدم روكو بصديقته جيني التي تقوم بطرده...يوجد مقياس بشري واحد في التعامل مع الآخرين...الفيلم هو عن شاكلة تلك الأفلام التي تحمل صفة:يوميات أبله في المدينة،ذو حبكة مكررة الى درجة كبيرة،والمعالجة الفيلمية لم تنجب أي شيء جديد...أي شيء ملفت للنظر تستحق الاشارة اليه....هذه القصة المتوسطة ذات المعالجة الفنية أل من المتوسط ألقت مجرد لمحة عن الولايات المتحدة...أرادت ان تقول شيئا أوسع من حقيقة الترفيه أو القيسم الرأسمالية...لكن كل ماقالته هو مجرد تلميح....مجرد تلميح بارد وهادئ جدا ......
#اسمي
#روكو
#باباليا
#1971
#ايتوري
#سكولا
#:يوميات
#أبله
#المدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739019
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مارسيلو ماستروياني أو (روكو باباليا) ملاكم سابق يعيش مهاجرا في قرى صقلية،ونتجه بسرعة نحو التوقع،فالفيلم هو عن الشخصية الساذجة التي ستواجه البراغماتية الامريكية،وهذا التوقع لن يقودنا الى اي شيء خاطئ أبدا...عرضيا-صدف مفتعلة-يلتقي بجيني التي تعيش الحياة التقليدية للفتاة الموديل،وعرضيا أيضا يلتقي بنتشرد سبعيني غريب الأطوار حانق جدا على واقعه الاجتماعي يحمل دائما قنبلة ديناميت معه وزن 5 كجم...من الجدير بالذكر ان هذا المتشرد ليس معفيا أيضا من انحدار القيم الاجتماعية،فهو كان قد ضاجع زوجة ابنه الأمر الذي دفع هذا الأخير الى طرده.روكو-الملاكم السابق- يعامل كل الذين يصافحهم بتلقائية وعفوية،فهو دائما ما يعرف بنفسه بالطريقة التالية:اسمي هو روكو باباليا،ومن ثم يمد يده للمصافحةنولكن لاأحد يرد بالسلام على هذه اليد-حتى لو بمصافحة باردة-سوى عاهرة من الطبقة الدنيا تستغل فتاة قاصر سوداء في اعمال الدعارة.يشير ايتوري سكولا الى قيم مطلقة في المجتمع الامريكي:الشذوذ الجنسي،سفاح القربى،العهر،العنصرية ضد السود،وبالأخص اختفاء اللكنة العاطفية بين البشر واحلال مكانها الباراغماتية..في نهاية الفيلم يصطدم روكو بصديقته جيني التي تقوم بطرده...يوجد مقياس بشري واحد في التعامل مع الآخرين...الفيلم هو عن شاكلة تلك الأفلام التي تحمل صفة:يوميات أبله في المدينة،ذو حبكة مكررة الى درجة كبيرة،والمعالجة الفيلمية لم تنجب أي شيء جديد...أي شيء ملفت للنظر تستحق الاشارة اليه....هذه القصة المتوسطة ذات المعالجة الفنية أل مناسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدينةمارسيلو ماستروياني أو (ركو باباليا) ملاكم سابق يعيش مهاجرا في قرى صقلية،ونتجه بسرعة نحو التوقع،فالفيلم هو عن الشخصية الساذجة التي ستواجه البراغماتية الامريكية،وهذا التوقع لن يقودنا الى اي شيء خاطئ أبدا...عرضيا-صدف مفتعلة-يلتقي بجيني التي تعيش الحياة التقليدية للفتاة الموديل،وعرضيا أيضا يلتقي بنتشرد سبعيني غريب الأطوار حانق جدا على واقعه الاجتماعي يحمل دائما قنبلة ديناميت معه وزن 5 كجم...من الجدير بالذكر ان هذا المتشرد ليس معفيا أيضا من انحدار القيم الاجتماعية،فهو كان قد ضاجع زوجة ابنه الأمر الذي دفع هذا الأخير الى طرده.روكو-الملاكم السابق- يعامل كل الذين يصافحهم بتلقائية وعفوية،فهو دائما ما يعرف بنفسه بالطريقة التالية:اسمي هو روكو باباليا،ومن ثم يمد يده للمصافحةنولكن لاأحد يرد بالسلام على هذه اليد-حتى لو بمصافحة باردة-سوى عاهرة من الطبقة الدنيا تستغل فتاة قاصر سوداء في اعمال الدعارة.يشير ايتوري سكولا الى قيم مطلقة في المجتمع الامريكي:الشذوذ الجنسي،سفاح القربى،العهر،العنصرية ضد السود،وبالأخص اختفاء اللكنة العاطفية بين البشر واحلال مكانها الباراغماتية..في نهاية الفيلم يصطدم روكو بصديقته جيني التي تقوم بطرده...يوجد مقياس بشري واحد في التعامل مع الآخرين...الفيلم هو عن شاكلة تلك الأفلام التي تحمل صفة:يوميات أبله في المدينة،ذو حبكة مكررة الى درجة كبيرة،والمعالجة الفيلمية لم تنجب أي شيء جديد...أي شيء ملفت للنظر تستحق الاشارة اليه....هذه القصة المتوسطة ذات المعالجة الفنية أل من المتوسط ألقت مجرد لمحة عن الولايات المتحدة...أرادت ان تقول شيئا أوسع من حقيقة الترفيه أو القيسم الرأسمالية...لكن كل ماقالته هو مجرد تلميح....مجرد تلميح بارد وهادئ جدا ......
#اسمي
#روكو
#باباليا
#1971
#ايتوري
#سكولا
#:يوميات
#أبله
#المدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739019
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - اسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدينة
بلال سمير الصدّر : أجمل أمسية في حياتي 1972 ايتوري سكولا : المحاكمة الذهنية لما قبل الموت
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر إن كان علينا أن نضع نقطة انطلاق واضحة وفعلية للمخرج الايطالي ايتوري سكولا فربما هي تبدأ مع هذا الفيلم.يتحرك ايتوري سكولا في فضاءات واسعة،ويبحر في عالم المسرح والسينما والأدب،ويقتبس احيانا من علم النفس ومن عالم الأحلام والسوريالية،ومن غموض العالم وكابوسيته،والكافكاوية تبدو أحيانا هي المسيطرة على هذا الفيلم المقتبس من مسرحية الكاتب السويسري فردريش دورنمات ـويتعاون فيه مع الممثل ألبرتو سوردي للمرة الثانية في دور هو من افضل الأفلام التي قدمها في حياته.الدكتور روزي في سويسرا وفي جعبته مئة مليون ليرة من مصدر مشبوه،على ان الداقع الجنسي يقوده لأن يلاحق فتاة غامضة-من باب الغزل وحسن النية- والتي من الواضح بأنها تستدرجه في رحلة غامضة ستقوده نحو الهاوية.إذا طرحنا هذا السؤال:كيف استطاعت استدراجه بهذه الطريقة السخيفة....؟!هذا السؤال ليس في مكانه أبدا،فالفيلم قائم على الغاز متعمد،أو قائم على الغاز اعتيادي بالنسبة للعالم الغرائبي الذي تدور فيه هذه الحكاية،وقلنا سابقا ان الفيلم عبارة عن خلطة (مخففة) من عدة اشكال أدبية،ولكن تلك العوالم تدور في الخلف...من خلف نافذة واقع هذا العالم.من خلف تلك النافذة-التي تحدثنا عنها في الاعلى-تكتمل المكيدة الخفية في استدراجه ـفتتعطل سيارته في غابة،وانقطاع الدرب المدبر هذا سيقوده الى قلعة أكثر غموضا من كل الذي حدث...هنا-كما قلنا-لن نحاول أبدا أن نضع خيوطا لحل العقدة،او دعونا نقول بالأسباب التي أدت بالدكتور روزي بالوصول الى هذا الواقع المشكوك فيه،فالغموض الروائي يدفع بالانسان بالتأمل أكثر في مصيره المحسوب بدقة وبؤس الواقع الذي يعيش فيه.المأساة الانسانية حملت كلا النقيضين،فالدكتور روزي-وهو لقب فحري بالمناسبة-يبدو بائسا غير واعي لمرارة وقسوة خياراته الانسانية،باختياره قتل شريكه وقتله قبل ذلك مع زوجته،واختياره للغنى والوصول السريع،كما انه يبدو بائسا ايضا لأنعدام خياره،حيث ان المحكمة الالهية قادته عمديا الى موقع محاكمة يبدو أنها تدور في عالم غير هذا العالم على شدة اتصاله بالواقع المألوف لنا جميعا...الانسان يبدو ضحية في كل الأحوال....ضحية لخياراته والخيارات المفروضة عليه... ،وهناك (Simonetaفي تلك القلعة-التي زارها نابليون ذات مرة وله غرفة خاصة فيها-نشاهد الخادمة(أيضا بورتريهات لوجوه مخيفة،وتبدو أحيانا مشوهة لعدد من الكونتات(جمع كونت)،وهي السلالة التي ملكت هذه القلعة،وتتم الحبكة من خلال ثلاثة من كبار اعضاء المجتمع يعيدون-كما يقولون-تمثيل المحاكمات التاريخية مثل محاكة سقراط،المسيح،جن دارك،دريفوس....وغيرهمبالعادة نحن نتوصل الى استنتاجات مختلفة جدا عن تلك التي كانت في المحاكمة الاصليةبالطبع،سوف تصبح اللعبة اكثر متعة لأن المتهم الآن موجود بشحمه ولحمه:الدكتور روزيلايشك المشاهد ولو للحظة،ان هذا المحاكمة هي محاكمة(حقيقية) وليست فنتازية،كما توحي كل المؤشرات،باستثناء الدكتور روزي الذي لن يحمل الأمر-كما يعتقد وكما هو واضح بالنسبة له-بأكثر مما تستحق.إن مجرد وجوده في هذا المكان هو رغبة جنسية....افتتان جنسي قاده الى هذا المكان،وافتتان جنسي آخر بالخادمة هو ليس في حوهره سوى الإفتتان الأول الغامض. وهي تصفف شعرها Simoneta هو يمارس متعة التلصص....نفس المرأةعاريةنستطيع القول عن هذه اللقطة بان الدكتور روزي يتلصص على الوجه الآخر للموت...موته الخاصالموضوع ليس له اي علاقة بجورج باتاي لا من بعيد ولا من قريب...أنه فقط العالم الأدبي الغرائبي الذي ينهل منه الفيلم....الموت...الحكم القادم اليه من ......
#أجمل
#أمسية
#حياتي
#1972
#ايتوري
#سكولا
#المحاكمة
#الذهنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740209
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر إن كان علينا أن نضع نقطة انطلاق واضحة وفعلية للمخرج الايطالي ايتوري سكولا فربما هي تبدأ مع هذا الفيلم.يتحرك ايتوري سكولا في فضاءات واسعة،ويبحر في عالم المسرح والسينما والأدب،ويقتبس احيانا من علم النفس ومن عالم الأحلام والسوريالية،ومن غموض العالم وكابوسيته،والكافكاوية تبدو أحيانا هي المسيطرة على هذا الفيلم المقتبس من مسرحية الكاتب السويسري فردريش دورنمات ـويتعاون فيه مع الممثل ألبرتو سوردي للمرة الثانية في دور هو من افضل الأفلام التي قدمها في حياته.الدكتور روزي في سويسرا وفي جعبته مئة مليون ليرة من مصدر مشبوه،على ان الداقع الجنسي يقوده لأن يلاحق فتاة غامضة-من باب الغزل وحسن النية- والتي من الواضح بأنها تستدرجه في رحلة غامضة ستقوده نحو الهاوية.إذا طرحنا هذا السؤال:كيف استطاعت استدراجه بهذه الطريقة السخيفة....؟!هذا السؤال ليس في مكانه أبدا،فالفيلم قائم على الغاز متعمد،أو قائم على الغاز اعتيادي بالنسبة للعالم الغرائبي الذي تدور فيه هذه الحكاية،وقلنا سابقا ان الفيلم عبارة عن خلطة (مخففة) من عدة اشكال أدبية،ولكن تلك العوالم تدور في الخلف...من خلف نافذة واقع هذا العالم.من خلف تلك النافذة-التي تحدثنا عنها في الاعلى-تكتمل المكيدة الخفية في استدراجه ـفتتعطل سيارته في غابة،وانقطاع الدرب المدبر هذا سيقوده الى قلعة أكثر غموضا من كل الذي حدث...هنا-كما قلنا-لن نحاول أبدا أن نضع خيوطا لحل العقدة،او دعونا نقول بالأسباب التي أدت بالدكتور روزي بالوصول الى هذا الواقع المشكوك فيه،فالغموض الروائي يدفع بالانسان بالتأمل أكثر في مصيره المحسوب بدقة وبؤس الواقع الذي يعيش فيه.المأساة الانسانية حملت كلا النقيضين،فالدكتور روزي-وهو لقب فحري بالمناسبة-يبدو بائسا غير واعي لمرارة وقسوة خياراته الانسانية،باختياره قتل شريكه وقتله قبل ذلك مع زوجته،واختياره للغنى والوصول السريع،كما انه يبدو بائسا ايضا لأنعدام خياره،حيث ان المحكمة الالهية قادته عمديا الى موقع محاكمة يبدو أنها تدور في عالم غير هذا العالم على شدة اتصاله بالواقع المألوف لنا جميعا...الانسان يبدو ضحية في كل الأحوال....ضحية لخياراته والخيارات المفروضة عليه... ،وهناك (Simonetaفي تلك القلعة-التي زارها نابليون ذات مرة وله غرفة خاصة فيها-نشاهد الخادمة(أيضا بورتريهات لوجوه مخيفة،وتبدو أحيانا مشوهة لعدد من الكونتات(جمع كونت)،وهي السلالة التي ملكت هذه القلعة،وتتم الحبكة من خلال ثلاثة من كبار اعضاء المجتمع يعيدون-كما يقولون-تمثيل المحاكمات التاريخية مثل محاكة سقراط،المسيح،جن دارك،دريفوس....وغيرهمبالعادة نحن نتوصل الى استنتاجات مختلفة جدا عن تلك التي كانت في المحاكمة الاصليةبالطبع،سوف تصبح اللعبة اكثر متعة لأن المتهم الآن موجود بشحمه ولحمه:الدكتور روزيلايشك المشاهد ولو للحظة،ان هذا المحاكمة هي محاكمة(حقيقية) وليست فنتازية،كما توحي كل المؤشرات،باستثناء الدكتور روزي الذي لن يحمل الأمر-كما يعتقد وكما هو واضح بالنسبة له-بأكثر مما تستحق.إن مجرد وجوده في هذا المكان هو رغبة جنسية....افتتان جنسي قاده الى هذا المكان،وافتتان جنسي آخر بالخادمة هو ليس في حوهره سوى الإفتتان الأول الغامض. وهي تصفف شعرها Simoneta هو يمارس متعة التلصص....نفس المرأةعاريةنستطيع القول عن هذه اللقطة بان الدكتور روزي يتلصص على الوجه الآخر للموت...موته الخاصالموضوع ليس له اي علاقة بجورج باتاي لا من بعيد ولا من قريب...أنه فقط العالم الأدبي الغرائبي الذي ينهل منه الفيلم....الموت...الحكم القادم اليه من ......
#أجمل
#أمسية
#حياتي
#1972
#ايتوري
#سكولا
#المحاكمة
#الذهنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740209
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - أجمل أمسية في حياتي 1972(ايتوري سكولا): المحاكمة الذهنية لما قبل الموت
بلال سمير الصدّر : قبيحة وقذرة وسيئة 1976 ايتوري سكولا :خلية النحل
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الآن،ربما يكون ما نحن بصدده،هو أهم أفلام ايتوري سكولا على الاطلاق،لكن علينا التوقف قليلا قبل الحكم...قبل الحكم على الفيلم بشكل عام.الفيلم هو من انتاج كارلو بونتي،وحصل عنه ايتوري سكولا على جائزة افضل فيلم من مهرجان كان.منزل صغير جدا وحقير ويضم عددا كبيرا جدا من الافراد الذين يقترنون مع بعضهم البعض بصفة قربى،بحيث،يبدو أن الحب يجب فعله في العلن،ويجب على الآخرين أن يغضوا النظر حتى عن اصوات الأنات التي تخترق صمت ليل المكان.ولكم كم عدد العائلات التي تقطن هنا....؟!هذا السؤال من الصعب جدا الإجابة عنه،فكل شيء يسير بفوضى كبيرة وفي حيز ضيق جدا من المكان،فحتى الدراجات النارية تدخل الى هذا المنزل،ويبدو ان كل ما يحدث بشكل تلقائي وعفوي،فلاداعي للتدخل-غير الطبيعي-في مشاجرة تحدث بين رجل وزوجته على سبيل المثال لا الحصر،فالأمور تسير بتلقائية كبيرة معتادة،أو كأنها معتادة في هذا الحيز الضيق جدا من المكان،وحدث ولا حرج عن المشاجرات عن المشايعة الجنسية،فحتى الأب يشكل في نسب أولاده....هناك عشوائية-والمكان اصلا شبيه بالعشوائيات-مطلقة في كل شيء في موضوع مركزيته هي عن الفقر.الأمر لايوحي أبدا بأن مايحدث أمامنا هو نمطية من كوميديا سوداء،ولا يوجد أي منحى سردي كبير أو ملفت للنظر في هذا الفيلم.ايتوري سكولا أراد ان يحاكي الواقع بطبيعته المطلقة،أي تلك الطبيعة التي من ابرز روادها بيير باولو بازوليني سينمائيا،أو اميل زولا من الناحية الأدبية.نعتقد أن الفيلم يحاكي في أجوائه بشكل،أو بشكل آخر رواية خلية النحل للروائي الحاصل على جائزة نوبل كاميليو خوسيه ثيلا،فهذه الرواية بحاجة الى دراسة للتوصل الى العدد الفعلي للشخصيات فيها،كما أنها تدور في حيز مكاني ضيق هو مدريد برمتها ولايوجد فيها اي شخصية مركزية من الممكن الاشارة اليها.فيلم قبيحة وقذرة وسيئة هو عدسة وثائقية تلتقط الواقع من زاوية وفضاء ومكان معين،كما ان رواية خوسيه ثيلا تلتقط الاشارة المكتوبة لمدريد نفسها.من الجميل والجيد ان نقارن بين هذا الفيلم والرواية،فإن كان هناك كلب يحتضر في خلية النحل ويلقي به في حاوية القمامة في اثناء شدة احتضاره-قبل موته-فهناك كلب برجل واحدة في فيلم ايتوري سكولا وكأن الواقع مأساوي على الجميع.لكن،هناك شخصية واحدة في الفيلم من الممكن التركيز عليها هي الرجل الكبير (جياسنتو)،رب العائلة البخيل والدميم والذي يمتلك مليون ليرة ويحافظ عليها أكثر من حياته.هناك فتاة تعمل في مجال الصور الاباحية،لكن المشايعة الجنسية تبدو طبيعية في هذا الواقع الذي يسلط عليه الضوء ايتوري سكولا.فزوجة ابن احد ابناء جياسنتو،يبدو انها مباحة لجميع الأخوة وحتى الأب يطلبها وهي لاترفض ذلك ليغض النظر عما يحدث بينها وبين ابنائه...هناك عشوائية جنسية واضحة غير مغضوض عنها الطرف ليس من قبل المخرج،بل من قبل الواقع نفسه....ببساطة الكاميرا توثق اعترافات الواقع.تسير الحبكة بين جياستنو واباؤه بشكل غير منطقي وغير مقنع،ولا يمكن ان نستخلص عبرة...أي عبرة من ،لأن الحكاية إذا حللناها من هذه الناحية لن تبدو عن الفقر(Nino Manfrediحكاية جياستنو الذي قام بدوره(أو عن واقع مأساوي وأليم...لن تبدو بأنها مشكلة مجتمع،بل هي مشكلة الفرد نفسه....مشكلة أنانية مطلقة لمليون ليرة تقبع في درج الحمام وبامكانها ان تفعل الكثير بدلا من ان تضم عاهرة جديدة الى منزل مليء بالمشايعة بحيث لايبدو فعلا من يعاشر من...هل سفاح القربى هو نتيجة الفقر أو نتيجة المجتمع نفسه؟!تبدأ الأخت الصغرى-ان كانت اخت لهم-حياتها اليومية بتعبئة المياه،وفي ......
#قبيحة
#وقذرة
#وسيئة
#1976
#ايتوري
#سكولا
#:خلية
#النحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742533
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الآن،ربما يكون ما نحن بصدده،هو أهم أفلام ايتوري سكولا على الاطلاق،لكن علينا التوقف قليلا قبل الحكم...قبل الحكم على الفيلم بشكل عام.الفيلم هو من انتاج كارلو بونتي،وحصل عنه ايتوري سكولا على جائزة افضل فيلم من مهرجان كان.منزل صغير جدا وحقير ويضم عددا كبيرا جدا من الافراد الذين يقترنون مع بعضهم البعض بصفة قربى،بحيث،يبدو أن الحب يجب فعله في العلن،ويجب على الآخرين أن يغضوا النظر حتى عن اصوات الأنات التي تخترق صمت ليل المكان.ولكم كم عدد العائلات التي تقطن هنا....؟!هذا السؤال من الصعب جدا الإجابة عنه،فكل شيء يسير بفوضى كبيرة وفي حيز ضيق جدا من المكان،فحتى الدراجات النارية تدخل الى هذا المنزل،ويبدو ان كل ما يحدث بشكل تلقائي وعفوي،فلاداعي للتدخل-غير الطبيعي-في مشاجرة تحدث بين رجل وزوجته على سبيل المثال لا الحصر،فالأمور تسير بتلقائية كبيرة معتادة،أو كأنها معتادة في هذا الحيز الضيق جدا من المكان،وحدث ولا حرج عن المشاجرات عن المشايعة الجنسية،فحتى الأب يشكل في نسب أولاده....هناك عشوائية-والمكان اصلا شبيه بالعشوائيات-مطلقة في كل شيء في موضوع مركزيته هي عن الفقر.الأمر لايوحي أبدا بأن مايحدث أمامنا هو نمطية من كوميديا سوداء،ولا يوجد أي منحى سردي كبير أو ملفت للنظر في هذا الفيلم.ايتوري سكولا أراد ان يحاكي الواقع بطبيعته المطلقة،أي تلك الطبيعة التي من ابرز روادها بيير باولو بازوليني سينمائيا،أو اميل زولا من الناحية الأدبية.نعتقد أن الفيلم يحاكي في أجوائه بشكل،أو بشكل آخر رواية خلية النحل للروائي الحاصل على جائزة نوبل كاميليو خوسيه ثيلا،فهذه الرواية بحاجة الى دراسة للتوصل الى العدد الفعلي للشخصيات فيها،كما أنها تدور في حيز مكاني ضيق هو مدريد برمتها ولايوجد فيها اي شخصية مركزية من الممكن الاشارة اليها.فيلم قبيحة وقذرة وسيئة هو عدسة وثائقية تلتقط الواقع من زاوية وفضاء ومكان معين،كما ان رواية خوسيه ثيلا تلتقط الاشارة المكتوبة لمدريد نفسها.من الجميل والجيد ان نقارن بين هذا الفيلم والرواية،فإن كان هناك كلب يحتضر في خلية النحل ويلقي به في حاوية القمامة في اثناء شدة احتضاره-قبل موته-فهناك كلب برجل واحدة في فيلم ايتوري سكولا وكأن الواقع مأساوي على الجميع.لكن،هناك شخصية واحدة في الفيلم من الممكن التركيز عليها هي الرجل الكبير (جياسنتو)،رب العائلة البخيل والدميم والذي يمتلك مليون ليرة ويحافظ عليها أكثر من حياته.هناك فتاة تعمل في مجال الصور الاباحية،لكن المشايعة الجنسية تبدو طبيعية في هذا الواقع الذي يسلط عليه الضوء ايتوري سكولا.فزوجة ابن احد ابناء جياسنتو،يبدو انها مباحة لجميع الأخوة وحتى الأب يطلبها وهي لاترفض ذلك ليغض النظر عما يحدث بينها وبين ابنائه...هناك عشوائية جنسية واضحة غير مغضوض عنها الطرف ليس من قبل المخرج،بل من قبل الواقع نفسه....ببساطة الكاميرا توثق اعترافات الواقع.تسير الحبكة بين جياستنو واباؤه بشكل غير منطقي وغير مقنع،ولا يمكن ان نستخلص عبرة...أي عبرة من ،لأن الحكاية إذا حللناها من هذه الناحية لن تبدو عن الفقر(Nino Manfrediحكاية جياستنو الذي قام بدوره(أو عن واقع مأساوي وأليم...لن تبدو بأنها مشكلة مجتمع،بل هي مشكلة الفرد نفسه....مشكلة أنانية مطلقة لمليون ليرة تقبع في درج الحمام وبامكانها ان تفعل الكثير بدلا من ان تضم عاهرة جديدة الى منزل مليء بالمشايعة بحيث لايبدو فعلا من يعاشر من...هل سفاح القربى هو نتيجة الفقر أو نتيجة المجتمع نفسه؟!تبدأ الأخت الصغرى-ان كانت اخت لهم-حياتها اليومية بتعبئة المياه،وفي ......
#قبيحة
#وقذرة
#وسيئة
#1976
#ايتوري
#سكولا
#:خلية
#النحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742533
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - قبيحة وقذرة وسيئة 1976 (ايتوري سكولا):خلية النحل
بلال سمير الصدّر : يوم خاص ايتوري سكولا 1977: الواقع هو استسلام وبحث مؤقت عن نصر حتى لو كان كتوما او خفيا
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر نستطيع القول أن هذا الفيلم المتوسط في مسيرة ايتوري سكولا الفنية هو الأهم على الأطلاق،أي نحن نتحدث عن ذروة انتاج المخرج وحدث ولا حرج....فالفيلم حصل على ترشيحات عديدة وجوائز كبرى،من ضمنها الأوسكار وسيزار...ولكن عن ماذا يدور أو يتحدث فيلم يوم خاص....؟للوهلة الأولى،يبدو الفيلم بسيطا جدا مقتضبا في الحوار والكلام،على ان الفيلم ينطلق من حالة خاصة جدا(غابرييل مارسيلو ماستروياني)،وحالة أقل خصوصية هي (أنتونيتا-صوفيا لورين)اليوم الذي تدور فيه الأحداث هو يوم سيزور فيه هتلر موسوليني،ونظرا للظروف الاجتماعية الصعبة التي تعاني منها أنتونيتا فهي ستعتذر عن حضور هذا اليوم الذي سيشارك فيه الشعب الايطالي برمته مع المبالغة طبعا....ايتوري سكولا الذي يلجأ الى الصورة الوثائقية لتأصيل هذا اليوم،ليس لجعله نقطة فاصلة في التاريخ الايطالي،بل ليعكس الوضع الاجتماعي للمجتمع الايطالي الغارق في معطيات الحزب والنظام حتى الثمالة تجعله لايفكر أبدا-مجرد تفكير-بالتمرد أو حتى معالجة الواقع من خلال وجهة نظر أخرى.إذا،أنتونيتا هي ربة منزل تقليدية جدا،منشغلة بتربية ستة اطفال،ومهتمة بحضور الطفل الجديد حتى تحصل على جائزة الدولة،ومع زوج يخونها باستمرار وبشكل واضح،الأمر الذي يؤدي بنا ان نقول بأنها امرأة فاقدة لأدنى درجة من الاحترام....ولكن هناك جارها غابرييل التي تلتقي به من خلال صدفة قدرية مبوقة باهتمام مسبق،وهو الذي يمكث بدوره في المنزل في هذا اليوم،وهو يعبر عن نفسه قائلا:اعتدت على ذلك منذ كنت صغيرا...أمكث وحدي تماماهو شخص يعاني من وحدة مطقعة،وفي نفس الوقت يبحث عن الكلام مع شخص لايعرف ولايبحث عن سبب صمته الذي يخفي من وراءه ماضي لايمكن البوح به..وبالتالي،يتدرج الفيلم لينغلق على شخصيتين فقط،والخلفية الكاملة للقائهما هو يوم استقبال الفورهرجابرييل مذيع موقوف عن العمل،وهي تتمسك بوجوده كعلامة امل،فكلاهما يحمل عاملا مشتركا هو القهر،وللوهلة الأولى يظن أن بينهما حاجز كبير،ولكنه مكسور أو مبني على عواطف وهموم مشتركة،فالفيلم هو عن مسافة فاصلة (غير مرئية) بين شخصيتين ينقصهما الكثير جدا من الترابط...مالكة المنزل تهم دائما بالمقاطعة،ولكن أنتونيتا تخلق له الأعذار دوما،وهي ترغب بوجوده،والخيانة التي ترغب بها لتفجير العامل المشترك بينهما ألا وهو الوحدة والاهمال وقلة الاحترام....حالة الانهزام الشديد التي تعاني هي منها،بينما هو يعاني من رفض مزدوج،فالمجتمع يرفضه وهو يرفض هذا المجتمع ايضا...يقول غابرييل مخاطبا أنتونيتا...في ألبوم صورك قلت:الرجل يجب ان يكون زوجا أو أبا أو جنديا...أنا لست زوجا ولا أبا ولا جنديالاحقا سيتعرف غابرييل لها بشذوذه الجنسي...هو ذو توجهات فاسدة معوجة حسب ما ينظر اليه المجتمعهل ستزداد المسافة بينهما بعد هذه الاعترافات الساخنة...؟!على العكس...جابرييل هو الحيز الذي تعلن فيه انتونيتا استسلامها،وفي نفس الوقت مقاومتها للواقع الواهية جدا....هي،تمرس الخيانة ولاتشعر بالذنب ابدا...بالمطلق..فالواقع مفروض عليها...الواقع هو استسلام وبحث مؤقت عن نصر حتى لو كان كتوما او خفيا.بينما هو في ميوله الجنسية الوجه القادم للسلطة الباحث عن اتباع...الباحث عن منفس اعلامي للتعبير فقط وليس للتمرد أو للثورة...الاقتراب بين الشخصيتين لايخلق واقعا جديدا،ولا حتى مجرد حلم بالتمرد على الواقع...فالنظام هو المسيطر والحزب هو الغالب بحيث ينتهي الفيلم نهاية عادية...طبيعية جدافأنتونيتا تقرأ رواية عن الفرسان الثلاثة التي أهداها اياها غابرييل وهي تنظر من غر ......
#ايتوري
#سكولا
#1977:
#الواقع
#استسلام
#وبحث
#مؤقت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744817
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر نستطيع القول أن هذا الفيلم المتوسط في مسيرة ايتوري سكولا الفنية هو الأهم على الأطلاق،أي نحن نتحدث عن ذروة انتاج المخرج وحدث ولا حرج....فالفيلم حصل على ترشيحات عديدة وجوائز كبرى،من ضمنها الأوسكار وسيزار...ولكن عن ماذا يدور أو يتحدث فيلم يوم خاص....؟للوهلة الأولى،يبدو الفيلم بسيطا جدا مقتضبا في الحوار والكلام،على ان الفيلم ينطلق من حالة خاصة جدا(غابرييل مارسيلو ماستروياني)،وحالة أقل خصوصية هي (أنتونيتا-صوفيا لورين)اليوم الذي تدور فيه الأحداث هو يوم سيزور فيه هتلر موسوليني،ونظرا للظروف الاجتماعية الصعبة التي تعاني منها أنتونيتا فهي ستعتذر عن حضور هذا اليوم الذي سيشارك فيه الشعب الايطالي برمته مع المبالغة طبعا....ايتوري سكولا الذي يلجأ الى الصورة الوثائقية لتأصيل هذا اليوم،ليس لجعله نقطة فاصلة في التاريخ الايطالي،بل ليعكس الوضع الاجتماعي للمجتمع الايطالي الغارق في معطيات الحزب والنظام حتى الثمالة تجعله لايفكر أبدا-مجرد تفكير-بالتمرد أو حتى معالجة الواقع من خلال وجهة نظر أخرى.إذا،أنتونيتا هي ربة منزل تقليدية جدا،منشغلة بتربية ستة اطفال،ومهتمة بحضور الطفل الجديد حتى تحصل على جائزة الدولة،ومع زوج يخونها باستمرار وبشكل واضح،الأمر الذي يؤدي بنا ان نقول بأنها امرأة فاقدة لأدنى درجة من الاحترام....ولكن هناك جارها غابرييل التي تلتقي به من خلال صدفة قدرية مبوقة باهتمام مسبق،وهو الذي يمكث بدوره في المنزل في هذا اليوم،وهو يعبر عن نفسه قائلا:اعتدت على ذلك منذ كنت صغيرا...أمكث وحدي تماماهو شخص يعاني من وحدة مطقعة،وفي نفس الوقت يبحث عن الكلام مع شخص لايعرف ولايبحث عن سبب صمته الذي يخفي من وراءه ماضي لايمكن البوح به..وبالتالي،يتدرج الفيلم لينغلق على شخصيتين فقط،والخلفية الكاملة للقائهما هو يوم استقبال الفورهرجابرييل مذيع موقوف عن العمل،وهي تتمسك بوجوده كعلامة امل،فكلاهما يحمل عاملا مشتركا هو القهر،وللوهلة الأولى يظن أن بينهما حاجز كبير،ولكنه مكسور أو مبني على عواطف وهموم مشتركة،فالفيلم هو عن مسافة فاصلة (غير مرئية) بين شخصيتين ينقصهما الكثير جدا من الترابط...مالكة المنزل تهم دائما بالمقاطعة،ولكن أنتونيتا تخلق له الأعذار دوما،وهي ترغب بوجوده،والخيانة التي ترغب بها لتفجير العامل المشترك بينهما ألا وهو الوحدة والاهمال وقلة الاحترام....حالة الانهزام الشديد التي تعاني هي منها،بينما هو يعاني من رفض مزدوج،فالمجتمع يرفضه وهو يرفض هذا المجتمع ايضا...يقول غابرييل مخاطبا أنتونيتا...في ألبوم صورك قلت:الرجل يجب ان يكون زوجا أو أبا أو جنديا...أنا لست زوجا ولا أبا ولا جنديالاحقا سيتعرف غابرييل لها بشذوذه الجنسي...هو ذو توجهات فاسدة معوجة حسب ما ينظر اليه المجتمعهل ستزداد المسافة بينهما بعد هذه الاعترافات الساخنة...؟!على العكس...جابرييل هو الحيز الذي تعلن فيه انتونيتا استسلامها،وفي نفس الوقت مقاومتها للواقع الواهية جدا....هي،تمرس الخيانة ولاتشعر بالذنب ابدا...بالمطلق..فالواقع مفروض عليها...الواقع هو استسلام وبحث مؤقت عن نصر حتى لو كان كتوما او خفيا.بينما هو في ميوله الجنسية الوجه القادم للسلطة الباحث عن اتباع...الباحث عن منفس اعلامي للتعبير فقط وليس للتمرد أو للثورة...الاقتراب بين الشخصيتين لايخلق واقعا جديدا،ولا حتى مجرد حلم بالتمرد على الواقع...فالنظام هو المسيطر والحزب هو الغالب بحيث ينتهي الفيلم نهاية عادية...طبيعية جدافأنتونيتا تقرأ رواية عن الفرسان الثلاثة التي أهداها اياها غابرييل وهي تنظر من غر ......
#ايتوري
#سكولا
#1977:
#الواقع
#استسلام
#وبحث
#مؤقت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744817
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - يوم خاص(ايتوري سكولا)1977: الواقع هو استسلام وبحث مؤقت عن نصر حتى لو كان كتوما او خفيا
بلال سمير الصدّر : عاطفة الحب 1981 ايتوري سكولا : التعليق بحس جمالي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر ،والفيلم كان قد(Igino ugo Tarchettiعاطفة الحب عبارة عن اقتباس أدبي عن الكاتب الايطالي(شارك في مسابقة مهرجان كان عام 1981.الفيلم يبرز العلاقة المضطربة بين السينما والأدب مرة أخرى...هل تستطيع السينما ان تقتبس من الأدب؟التكرار ليس للتأكيد،ولكن ما دمنا نخوض في هذا الموضوع خاصة عندما ندخل في الازدواج الشكلي المضموني بين السينما والأدب،تبقى الاجابة-بالنسبة لنا-هي ذاتها...لاتستطيع السينما أن تختصر الأدب ولايستطيع الادب ان يختصر السينماالجندي جيورجيو في نهاية حرب عام 1862:حرب الاستقلال الايطالية الثالثة بين مملكة ايطاليا والامبراطوية النمساوية.-المتزوجة اصلا....Laura Antonelliيقع جيورجيو في غرام كلارا الممثلة الايطالية أو كما يقول في اشعاره:علاقة الحب تبدا بنظرة..كانت كلارا حزينة ومهذبةهناك شيء بذيء...غير محتشم...هناك شيء غير لائق يتعلق بعلاقة حب سعيدةمن الممكن من هذه البداية ان يتنبأ المشاهد بالكثير،بحيث سيعتقد بان الحبكة تقليدية عن جندي في غياهب المجهول وامرأة غاية في الحب في انتظاره،على أن اقحام فوسكا ف حياته قسريا لن يضيف طعما آخر أو نكهة أخرى للفيلم...فوسكا هي امرأة مضطربة عصبيا وتعاني من مرض عضال وايامها في الحياة قليلة،بالاضافة الى انها تضطرب الى درجة الرعب من مشهد الموت...فزع وهستيريا واغماءونتيجة للفراغ الذي تعيش فيه تتعلق تعلقا (اصراريا) أو دعونا نقول(استحواذيا) بجورجيو والتي لاتجد غيره لتبادله الحب،أو بالاحرى،هو الوحيد الذي قدم لها اهتماما مدفوعا بالشفقة ليتحول الى اهتمام مزيف وقسري jean louis trintignantبسبب نصائح الدكتور ....الممثل الفرنسي تقودنا القصة الى معاني وجودية كبرى ليست مختفية ابدا من وراء النص أو من وراء الحبكة،بحيث يتحول مسار الفيلم الى حيز اكثر ذاتية...اكثر وجودية...اكثر تأملية بالفلسفة الفردية.معاني لها علاقة بالحب والموت والجنس وكثير من الثيمات التي لن تنجح المعالجة ابدا في التركيز عليها أو تكثيفها الى درجة تأملية مثيره للانتباه بل تدخل الحبكة برمتها في بعد ميلودرامي واضح.تبدو المعالجة باردة جدا وخالية من الابداع مملة خالية من اي تأثير وجودي حقيقي...الطريقة التي عالج فيها ايتوري سكولا الحبكة تصلح لاوبرا صابونية لاتليق بقيمة ايتوري سكولا الفنية،وهناك فرق شاسع ومسافة كبيرة بين هذا الفيلم وفيلم اجمل أمسية في حياتي 1972ثم ما هو المقصود فعلا بجملة (الحس الجمالي) أو (التعليق بحس جمالي) التي تكررت كثيرا في الفيلم؟!الجمالية لها علاقة كبيرة بالفردية...ولها علاقة كبيرة أيضا بالذاتيةولكن ليس بهذه الطريقة.....20/12/2021 ......
#عاطفة
#الحب
#1981
#ايتوري
#سكولا
#التعليق
#جمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747445
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر ،والفيلم كان قد(Igino ugo Tarchettiعاطفة الحب عبارة عن اقتباس أدبي عن الكاتب الايطالي(شارك في مسابقة مهرجان كان عام 1981.الفيلم يبرز العلاقة المضطربة بين السينما والأدب مرة أخرى...هل تستطيع السينما ان تقتبس من الأدب؟التكرار ليس للتأكيد،ولكن ما دمنا نخوض في هذا الموضوع خاصة عندما ندخل في الازدواج الشكلي المضموني بين السينما والأدب،تبقى الاجابة-بالنسبة لنا-هي ذاتها...لاتستطيع السينما أن تختصر الأدب ولايستطيع الادب ان يختصر السينماالجندي جيورجيو في نهاية حرب عام 1862:حرب الاستقلال الايطالية الثالثة بين مملكة ايطاليا والامبراطوية النمساوية.-المتزوجة اصلا....Laura Antonelliيقع جيورجيو في غرام كلارا الممثلة الايطالية أو كما يقول في اشعاره:علاقة الحب تبدا بنظرة..كانت كلارا حزينة ومهذبةهناك شيء بذيء...غير محتشم...هناك شيء غير لائق يتعلق بعلاقة حب سعيدةمن الممكن من هذه البداية ان يتنبأ المشاهد بالكثير،بحيث سيعتقد بان الحبكة تقليدية عن جندي في غياهب المجهول وامرأة غاية في الحب في انتظاره،على أن اقحام فوسكا ف حياته قسريا لن يضيف طعما آخر أو نكهة أخرى للفيلم...فوسكا هي امرأة مضطربة عصبيا وتعاني من مرض عضال وايامها في الحياة قليلة،بالاضافة الى انها تضطرب الى درجة الرعب من مشهد الموت...فزع وهستيريا واغماءونتيجة للفراغ الذي تعيش فيه تتعلق تعلقا (اصراريا) أو دعونا نقول(استحواذيا) بجورجيو والتي لاتجد غيره لتبادله الحب،أو بالاحرى،هو الوحيد الذي قدم لها اهتماما مدفوعا بالشفقة ليتحول الى اهتمام مزيف وقسري jean louis trintignantبسبب نصائح الدكتور ....الممثل الفرنسي تقودنا القصة الى معاني وجودية كبرى ليست مختفية ابدا من وراء النص أو من وراء الحبكة،بحيث يتحول مسار الفيلم الى حيز اكثر ذاتية...اكثر وجودية...اكثر تأملية بالفلسفة الفردية.معاني لها علاقة بالحب والموت والجنس وكثير من الثيمات التي لن تنجح المعالجة ابدا في التركيز عليها أو تكثيفها الى درجة تأملية مثيره للانتباه بل تدخل الحبكة برمتها في بعد ميلودرامي واضح.تبدو المعالجة باردة جدا وخالية من الابداع مملة خالية من اي تأثير وجودي حقيقي...الطريقة التي عالج فيها ايتوري سكولا الحبكة تصلح لاوبرا صابونية لاتليق بقيمة ايتوري سكولا الفنية،وهناك فرق شاسع ومسافة كبيرة بين هذا الفيلم وفيلم اجمل أمسية في حياتي 1972ثم ما هو المقصود فعلا بجملة (الحس الجمالي) أو (التعليق بحس جمالي) التي تكررت كثيرا في الفيلم؟!الجمالية لها علاقة كبيرة بالفردية...ولها علاقة كبيرة أيضا بالذاتيةولكن ليس بهذه الطريقة.....20/12/2021 ......
#عاطفة
#الحب
#1981
#ايتوري
#سكولا
#التعليق
#جمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747445
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - عاطفة الحب 1981(ايتوري سكولا): التعليق بحس جمالي
بلال سمير الصدّر : تلك الليلة في فيرنا 1982 ايتوري سكولا :الأدب الأيروسي في القرن الثامن عشر
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر كان هروب العائلة المالكة الى فارين خلال ليلة 20-21 يونيو 1791 حلقة مهمة في الثورة الفرنسية،غذ حاول الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا والملكة ماري انطوانيت وعائلتهما المباشرة من الفرار من باريس دون جدوى من اجل البدء بثورة مضادة على رأس القوات الموالية بقيادة الضباط الملكيين المتمركزين في مونتميري قرب الحدود...عن موقع ويكيبيدياتقريبا هذا الحدث هامشي ومن النادر الاشارة اليه في الافلام التي ناقشت موضوع الثورة الفرنسيةولكن،كان لأيتوري سكولا رؤية اخرى للواقعة برمتها،لأن سكولا قام بعمل مداخلة خيالية ادبية تقريبا واضافتها الى حدث تاريخي،بحيث بدت تلك المداخلة اجمل واهم من هذا الحدث التاريخي برمته من حيث المعالجة السينمائية طبعا.إذا أجواء الفيلم هي في باريس،وتبدا مع متسكع،بل متسكع معروف جدا في تلك الفترة:Nicola Restif De La Bretonneنيكولاس ريستيف دي لابريتون،المعروف ايضا باسم رستيف أو نيكولا،وهو روائي فرنسي صاغ مصطلح Retifism-(وثن الحذاء)،أو ما كان مقدمة للمصطلح الأشهر في علم النفس (الفيتشية)،وربما الأهم بأنه هو أول من صاغ مصطلح المصور الاباحي في نفس الكتاب الذي يحمل اسم:The Pornographerوأول رواية كانت له بعنوان القدم...الشهوة الجنسية للحذاءغذا،سينضم هذا الكاتب الى مجموعة مناصرة للويس السادس عشر منهم كممثلين،هارفي كيتل وهانا شيغولا-في دور أميرة مناصرة للملك-وغيرهم للسفر الى فيرنا الموقع الأخير المتوقع للويس السادس عشر.وهنا،تدور بينهم في خضم هذه الرحلة حوارات ادبية تتعلق بنيكولا نفسه،منها انه مؤلف كتاب الفلاح القذر،اضافة الى قرب اسلوبه من اسلوب ديدرو...وسرعان ما سينضم اليهم شخصية ليست اقل ايروسية من نيكولا نفسه،بل هي اشهر ومعروفة اكثر حتى من اقل طبقات المجتمع اهتماما بالثقافة...كازانوفا-قام بالدور مارسيلو ماسترويانيإذا،هل الفيلم فيلم تعريفي مثلا...؟على الموضوع الشمولي الذي يحيط بأجواء الفيلم كلها(الثورة الفرنسية)،لكن يبدو الفيلم مع ذلك خاصا جدا،متعلق بنيكولا أولا وكازانوفا ثانيا،وبتلك اللحظة الهامشية على اهميتها في التاريخ الفرنسي...أي سفر لويس السادس عشر الى فيرنا.هناك تعريف شديد بالكاتب نيكولا في جميع احشاء الفيلم،وكأن سكولا اردا تسليط ضوءا على كاتب محذوف من التاريخ تقريبا،فهناك تعريف متعمد من قبل كل الشخصيات حتى على لسان كازانوفا:The Author of Fanchette,s Foot of the Natural Daughter of the Parisian Household of The Centemporiesثم ماذا يقول كازانوفا عن نفسه:علي ان اشرح بأن اسمي لايستحضر الكثير من المشاعر في فرنسا،باستثناء اولئك،وخاصة النساء الذين عرفوني بصفة شخصية،على الرغم من نشر رحلتي في بومباي،إلا انني اشتهرت لاحقا بسبب نجاح ذكريات حياتي التي كتبتها في فرنسا والتي لن تنشر بعد إلا بعد وفاتينوالتي حدثت كما تعرفون عام 1798.ولكن التعربف لن ينتهي الى هنا،فكازانوفا على لسان الآخرين-خاصة نيكولا-هو كما يلي:في ستراسبورغ عرف كمقامر...وعرف كمخترع اقمشة ومنظم لفرقة مسرحية،وهاوي في مجال العرافة والقوى الخفية،وفوق كل ذلك جامع للعشيقات.ثم أنا امتلك فكرة-قالها احدهم-:في اوروبا الخاصة بنا،هناك الكثير من الكتاب اضافو جاذبية لاتقاوم الى اغراء كلماتهم.هل الفيلم عن لقاء تعريفي بين اديب ايروسي غير معروف نسبيا-فهو على الأقل لن ينل الشهرة التي نالها الماركيز دي ساد-وموصوفة كتبه بالسيئة،وبين شخصية أدبية ايضا ذات بعد خيالي واسع في ضرب المثل بالجنس،وحتى هذه اللحظة لايحكم على كازانوفا ان كان شخص ......
#الليلة
#فيرنا
#1982
#ايتوري
#سكولا
#:الأدب
#الأيروسي
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747565
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر كان هروب العائلة المالكة الى فارين خلال ليلة 20-21 يونيو 1791 حلقة مهمة في الثورة الفرنسية،غذ حاول الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا والملكة ماري انطوانيت وعائلتهما المباشرة من الفرار من باريس دون جدوى من اجل البدء بثورة مضادة على رأس القوات الموالية بقيادة الضباط الملكيين المتمركزين في مونتميري قرب الحدود...عن موقع ويكيبيدياتقريبا هذا الحدث هامشي ومن النادر الاشارة اليه في الافلام التي ناقشت موضوع الثورة الفرنسيةولكن،كان لأيتوري سكولا رؤية اخرى للواقعة برمتها،لأن سكولا قام بعمل مداخلة خيالية ادبية تقريبا واضافتها الى حدث تاريخي،بحيث بدت تلك المداخلة اجمل واهم من هذا الحدث التاريخي برمته من حيث المعالجة السينمائية طبعا.إذا أجواء الفيلم هي في باريس،وتبدا مع متسكع،بل متسكع معروف جدا في تلك الفترة:Nicola Restif De La Bretonneنيكولاس ريستيف دي لابريتون،المعروف ايضا باسم رستيف أو نيكولا،وهو روائي فرنسي صاغ مصطلح Retifism-(وثن الحذاء)،أو ما كان مقدمة للمصطلح الأشهر في علم النفس (الفيتشية)،وربما الأهم بأنه هو أول من صاغ مصطلح المصور الاباحي في نفس الكتاب الذي يحمل اسم:The Pornographerوأول رواية كانت له بعنوان القدم...الشهوة الجنسية للحذاءغذا،سينضم هذا الكاتب الى مجموعة مناصرة للويس السادس عشر منهم كممثلين،هارفي كيتل وهانا شيغولا-في دور أميرة مناصرة للملك-وغيرهم للسفر الى فيرنا الموقع الأخير المتوقع للويس السادس عشر.وهنا،تدور بينهم في خضم هذه الرحلة حوارات ادبية تتعلق بنيكولا نفسه،منها انه مؤلف كتاب الفلاح القذر،اضافة الى قرب اسلوبه من اسلوب ديدرو...وسرعان ما سينضم اليهم شخصية ليست اقل ايروسية من نيكولا نفسه،بل هي اشهر ومعروفة اكثر حتى من اقل طبقات المجتمع اهتماما بالثقافة...كازانوفا-قام بالدور مارسيلو ماسترويانيإذا،هل الفيلم فيلم تعريفي مثلا...؟على الموضوع الشمولي الذي يحيط بأجواء الفيلم كلها(الثورة الفرنسية)،لكن يبدو الفيلم مع ذلك خاصا جدا،متعلق بنيكولا أولا وكازانوفا ثانيا،وبتلك اللحظة الهامشية على اهميتها في التاريخ الفرنسي...أي سفر لويس السادس عشر الى فيرنا.هناك تعريف شديد بالكاتب نيكولا في جميع احشاء الفيلم،وكأن سكولا اردا تسليط ضوءا على كاتب محذوف من التاريخ تقريبا،فهناك تعريف متعمد من قبل كل الشخصيات حتى على لسان كازانوفا:The Author of Fanchette,s Foot of the Natural Daughter of the Parisian Household of The Centemporiesثم ماذا يقول كازانوفا عن نفسه:علي ان اشرح بأن اسمي لايستحضر الكثير من المشاعر في فرنسا،باستثناء اولئك،وخاصة النساء الذين عرفوني بصفة شخصية،على الرغم من نشر رحلتي في بومباي،إلا انني اشتهرت لاحقا بسبب نجاح ذكريات حياتي التي كتبتها في فرنسا والتي لن تنشر بعد إلا بعد وفاتينوالتي حدثت كما تعرفون عام 1798.ولكن التعربف لن ينتهي الى هنا،فكازانوفا على لسان الآخرين-خاصة نيكولا-هو كما يلي:في ستراسبورغ عرف كمقامر...وعرف كمخترع اقمشة ومنظم لفرقة مسرحية،وهاوي في مجال العرافة والقوى الخفية،وفوق كل ذلك جامع للعشيقات.ثم أنا امتلك فكرة-قالها احدهم-:في اوروبا الخاصة بنا،هناك الكثير من الكتاب اضافو جاذبية لاتقاوم الى اغراء كلماتهم.هل الفيلم عن لقاء تعريفي بين اديب ايروسي غير معروف نسبيا-فهو على الأقل لن ينل الشهرة التي نالها الماركيز دي ساد-وموصوفة كتبه بالسيئة،وبين شخصية أدبية ايضا ذات بعد خيالي واسع في ضرب المثل بالجنس،وحتى هذه اللحظة لايحكم على كازانوفا ان كان شخص ......
#الليلة
#فيرنا
#1982
#ايتوري
#سكولا
#:الأدب
#الأيروسي
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747565
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - تلك الليلة في فيرنا 1982(ايتوري سكولا):الأدب الأيروسي في القرن الثامن عشر
بلال سمير الصدّر : فيلم معكرونة 1985 ايتوري سكولا :البهجة التي تنقص افلام انتونيوني
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر روبرت ترافي،رجل اعمال يحضر الى ايطاليا للقيان ببعض الاعمال العرضية،لكن الأمور تتحرك بطريقة غير متوقعة عندما يحضر انتونيو-مارسيلو ماستروياني-بعد ان شاهدده على التلفاز،ليدعي بأنه صديق حميم له،بل انه كان ذات مرة حبيبا لأخته،بينما لايتذكر روبرت اي شيء من ذلك...قام بدور روبرت ترافي الممثل الأمريكي جاك ليمونطبيعة الفيلم تشير بأن سيتحرك صوب مارينباد،ولكن ايتوري سكولا-الذي شارك في كتابة هذا الفيلم ايضا-يختار ان يتحرك نحو وجهة أسهل،على انها جميلة ولكن المعالجة لها كانت وكأنها كوميديا مقتبسة من اي فيلم كوميدي أمريكي متوسط المستوى الفني...أي من النوع المألوفأنتونيو يعمل في ارشيف الوثائق الايطالي ويصر على روبرت بأنه كان يغرفه ذات مرة في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1946 بالذات ويبدو ان روبرت بدأ يصدق خيانة الذاكرة له....بدا ميقنا تماما بانه يعيش في برود تام من العلاقات الانسانية لايرغب به على الاطلاق،فكل محيط روبرت العائلي الشعبي يعرفه ولا بد ان يثير هذا استغرابه...فما هو التاريخ الايطالي الضائع لهذا الشخص....؟!روبرتو يقدم له كل الذكريات حتى الاشياء المادية التي تبادلوها ذات مرة...يقدم له الرسائل المتبادلة ولكن لايتذكر شيئا عن هذا الماضي الذي يات حقيقة بالنسبة اليه...لكن هل يوجد حل لهذه المعضلة؟حسب فهمي الخاص للفيلم،وجدت ان روبرت هو شبيه تام لهذا الشخص من الماضي،لهذه العائلة الطيبة الفقيرة التي بالكاد نضمها الى الطبقة الوسطى،ويستغل بوب هذا التشابه فعليا ليدخل في علاقة عاطفية مع اشخاص-على الرغم من انه لايعرفهم-ييحبونه فعلا ويحيطونه بجو حميمي دافئ للعائلة الايطالية،فهذا اقحام مباشر اساسه التشابه وليس اللاوعي...قد يكون هذا الفيلم هو احد افلام انتونيوني التي صنعت بقالب كوميدي وربما بعدم انتباه...انه على مضض البهجة التي تنقص افلام انتونيوني.لكن القصة تتحول الى قصة رجلان في اواسط العمر يتعرفان على بعضهما لأول مرة،وعندما نخرج حيز(عدم التوقع)،يتحول الفيلم الى كوميديا خفيفة جدا،شيقة،ومنحازة الى المشاعر الانسانية مشاعر حقبة أواخر منتصف العمر.ومن ثم،لايوجد الشيء الكثير لقوله عن هذا الفيلم وفي كثير من الاحيان يبدو ايتوري سكولا محبطا جدا...هل هذه الكوميديا الجميلة متوقعة من مخرج بقامة ايتوري سكولا...؟ملاحظة:لابد ان تكون جميلة،فوجود ماستروياني وليمون بحد ذاته كافي لجعل اي شيء جميلالميلودراما،التكرار...عندما يترك روبرت طاشرته المغادرة الى الولايات المتحدة للعودة الى صديق غير معروف وغير متوقع...لكن لماذا يبحث روبرت عن انتونيو...؟ليحقق موتا يخدم حبكة،ربما كانت متوقعة منذ البداية؟يبدو احيانا ان الأمر برمته بحاجة الى بعض الاطالة...اللى شيء من اوبرا صابونية قبل الوصول الى حالة موت متوقعة...أو ربما شيء يخدم طبيعة الفيلم اكثر...16/01/2022 ......
#فيلم
#معكرونة
#1985
#ايتوري
#سكولا
#:البهجة
#التي
#تنقص
#افلام
#انتونيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749712
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر روبرت ترافي،رجل اعمال يحضر الى ايطاليا للقيان ببعض الاعمال العرضية،لكن الأمور تتحرك بطريقة غير متوقعة عندما يحضر انتونيو-مارسيلو ماستروياني-بعد ان شاهدده على التلفاز،ليدعي بأنه صديق حميم له،بل انه كان ذات مرة حبيبا لأخته،بينما لايتذكر روبرت اي شيء من ذلك...قام بدور روبرت ترافي الممثل الأمريكي جاك ليمونطبيعة الفيلم تشير بأن سيتحرك صوب مارينباد،ولكن ايتوري سكولا-الذي شارك في كتابة هذا الفيلم ايضا-يختار ان يتحرك نحو وجهة أسهل،على انها جميلة ولكن المعالجة لها كانت وكأنها كوميديا مقتبسة من اي فيلم كوميدي أمريكي متوسط المستوى الفني...أي من النوع المألوفأنتونيو يعمل في ارشيف الوثائق الايطالي ويصر على روبرت بأنه كان يغرفه ذات مرة في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1946 بالذات ويبدو ان روبرت بدأ يصدق خيانة الذاكرة له....بدا ميقنا تماما بانه يعيش في برود تام من العلاقات الانسانية لايرغب به على الاطلاق،فكل محيط روبرت العائلي الشعبي يعرفه ولا بد ان يثير هذا استغرابه...فما هو التاريخ الايطالي الضائع لهذا الشخص....؟!روبرتو يقدم له كل الذكريات حتى الاشياء المادية التي تبادلوها ذات مرة...يقدم له الرسائل المتبادلة ولكن لايتذكر شيئا عن هذا الماضي الذي يات حقيقة بالنسبة اليه...لكن هل يوجد حل لهذه المعضلة؟حسب فهمي الخاص للفيلم،وجدت ان روبرت هو شبيه تام لهذا الشخص من الماضي،لهذه العائلة الطيبة الفقيرة التي بالكاد نضمها الى الطبقة الوسطى،ويستغل بوب هذا التشابه فعليا ليدخل في علاقة عاطفية مع اشخاص-على الرغم من انه لايعرفهم-ييحبونه فعلا ويحيطونه بجو حميمي دافئ للعائلة الايطالية،فهذا اقحام مباشر اساسه التشابه وليس اللاوعي...قد يكون هذا الفيلم هو احد افلام انتونيوني التي صنعت بقالب كوميدي وربما بعدم انتباه...انه على مضض البهجة التي تنقص افلام انتونيوني.لكن القصة تتحول الى قصة رجلان في اواسط العمر يتعرفان على بعضهما لأول مرة،وعندما نخرج حيز(عدم التوقع)،يتحول الفيلم الى كوميديا خفيفة جدا،شيقة،ومنحازة الى المشاعر الانسانية مشاعر حقبة أواخر منتصف العمر.ومن ثم،لايوجد الشيء الكثير لقوله عن هذا الفيلم وفي كثير من الاحيان يبدو ايتوري سكولا محبطا جدا...هل هذه الكوميديا الجميلة متوقعة من مخرج بقامة ايتوري سكولا...؟ملاحظة:لابد ان تكون جميلة،فوجود ماستروياني وليمون بحد ذاته كافي لجعل اي شيء جميلالميلودراما،التكرار...عندما يترك روبرت طاشرته المغادرة الى الولايات المتحدة للعودة الى صديق غير معروف وغير متوقع...لكن لماذا يبحث روبرت عن انتونيو...؟ليحقق موتا يخدم حبكة،ربما كانت متوقعة منذ البداية؟يبدو احيانا ان الأمر برمته بحاجة الى بعض الاطالة...اللى شيء من اوبرا صابونية قبل الوصول الى حالة موت متوقعة...أو ربما شيء يخدم طبيعة الفيلم اكثر...16/01/2022 ......
#فيلم
#معكرونة
#1985
#ايتوري
#سكولا
#:البهجة
#التي
#تنقص
#افلام
#انتونيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749712
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - فيلم معكرونة 1985(ايتوري سكولا):البهجة التي تنقص افلام انتونيوني