ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - ماذا سيحدث لو كان رماناً
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر ماذا سيحدث لو كان رماناً!؟ترجمة ماجد الحيدرفي الأيام التي كان فيها الفقير الكادح مرغماً على الهوان والتذلل للأكابر وزيارته بين الفترة والأخرى لتقديم فروض الطاعة والولاء وما تيسر من الهدايا طمعاً في التماس حمايته ومساعدته في أوقات الشدّة، في تلك الأيام اعتاد رجلٌ بسيط من عامة الناس على زيارة الحاكم في كل فصلٍ من العام حاملاً معه شيئاً من فاكهة ذلك الموسم.كان الفصل صيفاً والفواكه أنواعٌ وألوان، فاحتار صاحبنا ولم يعد يعرف ماذا يهدي للحاكم. وأخيراً استقر على رأي فقطف عددا من حبات الرمان التي تليق بالمقام ووضعها في سلة وأخذها الى البيت كي يحملها للحاكم في الغد. حين شاهدته زوجته عائداً سألته عما في السلة فأجابها:- هذه رمانات سأحملها غداً للحاكم.- ويحك، رمانٌ مرّة أخرى؟! لا، لا يا زوجي العزيز. أنصحك أن تهديه هذه المرة شيئاً من التين الفاخر. هذا أنسبُ وأجمل.- نعم والله، كلامك عين الصواب.وقام من فوره وملأ سلة من أجود التين وأنطلق في الصباح صوب المدينة. وحدث أنه عندما وصل الى القصر وجد الحاكم واقفاً في الفناء محاطاً بأزلامه وهو يرعد ويزمجر ويهز قبضته متوعداً وعيناه تتقدان بالشرر، لكنه تقدم منه وهو على تلك الحالة ووضع السلة أمامه وقال: - سيدي، لقد جئتك بهديه.التفت الحاكم نحوه وهو في فورة غضبه ثم صاح باثنين من زبانيته حتى قبل أن ينظر فيها:- قيدا صاحب السلة هذا الى الجدار!ومد يده الى السلة وأبعد الحشائش التي تغطيها وشرع بالتقاط حبات التين وتصويبها تباعاً الى وجه المسكين وصدره. لكنه إذ فرغ منها فوجئ بصاحبنا وهو يضحك ببلاهة فسأله:- ماذا يضحكك يا هذا؟- هههه، كنت يا سيدي قد جهرت لجنابك سلة من الرمان الكبير لكن زوجتي نصحتني بأن أحمل لك تيناً هذه المرة. هههه، ترى ماذا كان سيحدث لو كان هذا رماناً!؟من كتاب حكايات الموقد الخشبي-ترجمة ماجد الحيدر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#ماذا
#سيحدث
#رماناً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747644
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر ماذا سيحدث لو كان رماناً!؟ترجمة ماجد الحيدرفي الأيام التي كان فيها الفقير الكادح مرغماً على الهوان والتذلل للأكابر وزيارته بين الفترة والأخرى لتقديم فروض الطاعة والولاء وما تيسر من الهدايا طمعاً في التماس حمايته ومساعدته في أوقات الشدّة، في تلك الأيام اعتاد رجلٌ بسيط من عامة الناس على زيارة الحاكم في كل فصلٍ من العام حاملاً معه شيئاً من فاكهة ذلك الموسم.كان الفصل صيفاً والفواكه أنواعٌ وألوان، فاحتار صاحبنا ولم يعد يعرف ماذا يهدي للحاكم. وأخيراً استقر على رأي فقطف عددا من حبات الرمان التي تليق بالمقام ووضعها في سلة وأخذها الى البيت كي يحملها للحاكم في الغد. حين شاهدته زوجته عائداً سألته عما في السلة فأجابها:- هذه رمانات سأحملها غداً للحاكم.- ويحك، رمانٌ مرّة أخرى؟! لا، لا يا زوجي العزيز. أنصحك أن تهديه هذه المرة شيئاً من التين الفاخر. هذا أنسبُ وأجمل.- نعم والله، كلامك عين الصواب.وقام من فوره وملأ سلة من أجود التين وأنطلق في الصباح صوب المدينة. وحدث أنه عندما وصل الى القصر وجد الحاكم واقفاً في الفناء محاطاً بأزلامه وهو يرعد ويزمجر ويهز قبضته متوعداً وعيناه تتقدان بالشرر، لكنه تقدم منه وهو على تلك الحالة ووضع السلة أمامه وقال: - سيدي، لقد جئتك بهديه.التفت الحاكم نحوه وهو في فورة غضبه ثم صاح باثنين من زبانيته حتى قبل أن ينظر فيها:- قيدا صاحب السلة هذا الى الجدار!ومد يده الى السلة وأبعد الحشائش التي تغطيها وشرع بالتقاط حبات التين وتصويبها تباعاً الى وجه المسكين وصدره. لكنه إذ فرغ منها فوجئ بصاحبنا وهو يضحك ببلاهة فسأله:- ماذا يضحكك يا هذا؟- هههه، كنت يا سيدي قد جهرت لجنابك سلة من الرمان الكبير لكن زوجتي نصحتني بأن أحمل لك تيناً هذه المرة. هههه، ترى ماذا كان سيحدث لو كان هذا رماناً!؟من كتاب حكايات الموقد الخشبي-ترجمة ماجد الحيدر ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#ماذا
#سيحدث
#رماناً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747644
الحوار المتمدن
ماجد الحيدر - حكايات من الفولكلور الكردي - ماذا سيحدث لو كان رماناً