الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد حدادة : في سياق التحوّل الذي أحدثه نصر غزة: كيف نستثمر بالفرح؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_حدادة بعد أكثر من أسبوعين على مظاهر الفرح بالصمود والانتصار، حان الوقت للتفكير بكيفيّة صيانة الفرحة، وتحويلها إلى برنامج يراكم النصر ويمنع القوى المضادّة من إجهاضه، خاصة أنّ تاريخنا مليء بالانتصارات، الّتي تحوّلت بالسياسة إلى هزائم.كي لا ننسى، من الثورة الكبرى إلى حرب تشرين، إلى حدَ كبير حتى إقرار 1701 بعد صمود تموز، وأكثر من ذلك تجيير الصمود، بشكل أو بآخر، لتكريس النظام الطائفي وحمايته، وعمل القوى الرجعيّة العربيّة لحرف الصراع باتجاه خلق عدو «مفترض» ووحيد هو الخصم «الفارسي»، يشكّل بديلاً عن الصراع الرئيسي مع العدوّ الصهيوني.ومع التفتيش عن بداية لهذا التقييم، استنجدت بالمقال الافتتاحي لصحيفة «لوموند» الفرنسيّة يوم السبت 22 أيّار: «إسرائيل - فلسطين، لنغيّر الباراديغم»، «مقاربة جديدة» يجب أن تبنى. «حقوق متساوية للشعبين».في الشكل، الجديد للعنوان نجد «فلسطين» وليس «الفلسطينيّين»، لقد كان الإعلام الغربي يتعامل مع القضيّة كقضية إنسانية تطال مجموعة «لاجئين» و«مهجَّرين» وأطفال دون طعام ودواء، وبأحسن الأحوال المطالبة بحقوق الأسرى... وها هو يتحوّل إلى «شعب» وإلى «وطن» فلسطين، هذا التحوّل ليس فجأة، بل هو تراكم جسّده الشعب الفلسطيني بكلّ تضحياته السابقة وفي المعركة الأخيرة، وكرّسه انتصار فلسطين على آلة الحرب الصهيونيّة.أمّا في المضمون، فيمكن استخلاص شعارات الغرب والنظام الرسمي العربي والولايات المتّحدة، في معركة «المفاوضات» التي بدأت، فتلخّص الصحيفة «اليمينيّة المعتدلة» كما تسمى: لتلافي الحرب الخامسة سلسلة عناوين: وقف مستدام لإطلاق النار، اتفاق حماس وفتح، مؤتمر دولي لإعاة الإعمار، حلّ قضيّة الأسرى «الإسرائيليّين» طبعاً وشعارات أخرى، مع التركيز على دور قوى «الاعتدال» العربي وتحديداً مصر...وها نحن نشهد على التطبيل والتزمير، للتحوّل في السياسة الأميركيّة أي للإدارة الجديدة. لا ننكر حقيقة أنّ «صفقة العصر» تلفظ أنفاسها الأخيرة وهو توقّع اتّفق عليه كثيرون بعد سقوط «ترامب»، ولكن هل هذا يعني ويدلّ على تحوّل نوعيّ في الموقف؟ حكماً لا، الذي جرى ويجري موضوعياً، على مستوى الإدارة، إعادة الموقف إلى ما قبل ترامب، هو (أي ترامب) شدّ الموقف أكثر نحو اليمين ومصلحة «الصهاينة»، إدارة «بايدن» تحاول إعادة الموقف الطبيعي: تأييد مطلق لـ «إسرائيل»، وتعاون شكلي مع السلطة الفلسطينيّة والنظام الرسمي العربي على قاعدة مفهوم مبهم لحلّ «الدولتين». باختصار، «دعم القاتل بالمال والسلاح، وبعض الدموع على القتيل، هذه حدود السياسة الأميركية ما قبل ترامب وما بعد بايدن...الآن، حان وقت الإجابة على سؤال: هو انتصار، حتماً، لكن من الّذي انتصر؟إنّ الّذي انتصر هو الذي قاوم، ولكن من الذي قاوم؟ سيحاول البعض حصر الإجابة، بالجانب العسكري للمقاومة وسيقول «انتصار حماس» والبعض الآخر «حماس والجهاد» والقليل يقول «حماس والفصائل»، وسيردّ آخر بأنّ حماس قاومت وانتصرت بالعسكر، والسلطة انتصرت بالمفاوضات. وسيستنتج هؤلاء، بأنّ المفاوضات يجب أن تضمن دوراً «لحماس» و«للسلطة»، والأخطر أنها ستعيد مفهوم «الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة» إلى توافق «فتح وحماس» وتحاصصهما للمواقع وللسلطة برعاية رسميّة وعربيّة وموافقة أميركيّة غربيّة. ومجدّداً سيعود البحث حول وضع «غزّة» حصراً، بعيداً عن المفهوم الحقيقيّ والنوعيّ لهذا الانتصار.من الّذي انتصر إذاً؟حتماً حماس والجهاد والفصائل العسكريّة قد انتصرت وقدّمت أثماناً غالية لهذا الانتصار، ويجب أن يكون لها دور واضح في تقرير اتّجاه المعركة لاحقا ......
#سياق
#التحوّل
#الذي
#أحدثه
#غزة:
#نستثمر
#بالفرح؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721563
خالد حدادة : ملاحظات أوّليّة على الانتخابات ونتائجها
#الحوار_المتمدن
#خالد_حدادة أما وقد انتهت الانتخابات، وذهبت السكرة وبدأت تترك مجالاً للفكرة، لا بدّ من الإشارة أوّلاً، ومن حيث الشكل، إلى الضرر الذي ألحقه قانون الانتخاب الحالي بالوطن وبالديموقراطية المفترضة، إذ إن الصوت التفضيلي تحوّل إلى المال التفضيلي المتعدّد المصادر.هذه الانتخابات، رغم نجاح عدد من الوطنيين والديموقراطيين، الذين أكتفي بذكر عدد منهم على سبيل المثال وليس الحصر: أسامة سعد وإلياس جرادة وعبد الرحمن البزري، الذين أهنئهم جميعاً، لكنها بالمقابل أفرزت واقعاً خطيراً سيستمر معه الانهيار المالي والاقتصادي، وربما تضاف إليه مخاطر أكبر، إذ إن الانقسام الحالي يذكّر، ولو شكلاً، بأجواء سادت انتخابات الـ 1972 ومهّدت للحرب الأهلية.أوّلاً، أظهرت إلى حد كبير، ومن خلال التدخلات المباشرة وجولات السفراء على المرشحين، خطورة المشروع الأميركي على لبنان والمنطقة والدور الحاسم في رسم الأزمة الاقتصادية وتنفيذها، بالتكامل مع فساد قوى النظام الطائفي.ثانياً، أبرزت حدّة التعبئة المذهبية، إلى جانب المال السياسي، وبشكل خاص الدور الخطير لرجال الدين في كل الطوائف، في مساندة قوى النظام، ما يضع البلد أمام احتمالات خطيرة لن نخوض فيها الآن.ثالثاً، أكدت الانتخابات عقم النظام الحالي وانهياره سياسياً واقتصادياً، وعدم جهوزية البديل، والتأكيد أن البدائل المطروحة والممكنة هي بدائل خطيرة تتواتر مع البدائل التي يعمل لها المشروع الأميركي والتي تضع لبنان مجدداً بديلاً في الصراع (التآمر) الإقليمي وعلى أبواب حروب أهلية جديدة.رابعاً، أفرزت إلى جانب الانقسام السابق مجموعة تسمى تغييرية، تحمل الشعارات ذاتها، تهمّش السعي إلى تغيير النظام الاقتصادي والسياسي، كما تهمّش هموم المواطن المعيشية وتحمل شعارات تركز على «سلاح المقاومة»، وتضع قوى «التغيير» في خانة تغيير ثوب النظام وليس النظام نفسه.خامساً، أكدت أن الشعب اللبناني، منذ عام 2011، جاهز للتغيير، إذا توفّر له برنامج وقوى تقوده باتجاه مشروع ديموقراطي حقيقي، بدل أن تضعه مجدداً في قلب المشاريع الخارجية.سادساً، نتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت إلى قوى المقاومة، بأن المقاومة ومشروعها لا يمكن حمايتهما بمزيد من التعبئة المذهبية، وبحماية الفاسدين تحت شعار وحدة الطائفة، ولا بحماية النظام الطائفي الذي ينتج الحروب الأهلية، وهو نفسه يتآمر على المقاومة. حماية المقاومة تكون بإعادة تكوين مشروعها المتكامل وطنياً وسياسياً واقتصادياً، بما يعزز ثنائية: المقاومة طريق التحرير ورافعة التغيير. أمّا أن نستمر في دعم النظام المتآمر عليها، فهذا ما سيجعلها عاجزة عن مواجهة مشاريع التطبيع والتفريط بالثورات.سابعاً، تظهر الانتخابات، وخطورة الواقع الذي خلقته، كم كان ضرورياً النضال في الشارع لخلق حالة شعبية في مواجهة الانعكاسات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية، ولمواجهة القانون الانتخابي الحالي، حركة شعبية وطنية وديموقراطية، نخوض معها الاستحقاقات وليس عنها.هذه ملاحظات أوّلية، رأينا ضرورة توجيهها، قبل أن تأخذ السكرة مداها. وفي النهاية، سنكون إلى جانب من سيلتزم بالمفهوم المتكامل للمقاومة:مقاومة المشروع الأميركي - الصهيوني، مقاومة النظام السياسي الطائفي، ومقاومة نظام الرأسمال التابع ونظام المصارف - مسبب الإفقار والجوع. . ......
#ملاحظات
#أوّليّة
#الانتخابات
#ونتائجها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756518
خالد حدادة : في يوم التحرير: نداء للتشاور من أجل بناء «تيار وطني للتغيير»
#الحوار_المتمدن
#خالد_حدادة في مثل هذا اليوم، ضحكت شقائق النعمان. كان ذلك في 25 أيار عام 2000. وكان يفترض أن تتفتح ورود الوطن بعدها، تزهر في وجه الفقراء الذين روت دماؤهم أرض الوطن ليتحرّر بهم معظم ترابه. بعد أن كان الأمل بأن يتحوّل هذا اليوم إلى عيد وطني عام، ها هو يراوح في منطقة الذكرى. لم يغذ واقع التحرير حلم الشهداء بأن يكون رافعة للتغيير. عاند نظام الفساد والتبعية، نظام الذل والتآمر، النظام الرأسمالي، الطائفي، ونخر سوسه الذكرى محاولاً الالتفاف عليها، ومهدّداً الوطن المحتفل بالتحرّر بتحويل الذكرى إلى مجرّد حدث ومضى.وليس التابعون للمشروع المعادي مباشرة مسؤولين عن الانتكاسة فقط. بل أيضاً من يفترض أنه من المساهمين الأساسيين بالفرح والتحرير. اليوم، ومع انتخابات 2022 ونتائجها يتظهر أكثر الطبيعة المتآمرة للنظام، مسهل الاحتلال ومولد الحروب الأهلية، وها هو اليوم بنتائج الانتخابات يكرّس طبيعته التابعة الرأسمالية والطائفية؛ مجلس يكرّس الاستعصاء السياسي والاقتصادي.أجواء الانتخابات وما بعدها، والشحن المذهبي، تنذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية الاجتماعية وتفاقم الجوع وازدياد سيطرة الرأسمال التابع، وتنذر بانهيار أمني. ومعظم من أتى باسم التغيير، انخرط باكراً بالاصطفافات السلطوية، ومن أتى باسم الشارع هجره منذ سنتين. المجلس الحالي بتكوينه غير مؤهل للتغيير وغير قادر ولا راغب في الحفاظ على التحرير.في مواجهة هذا الاستعصاء، ومن أجل أن يعود فرح التحرير ليشمل كل الفقراء في كل الوطن، علينا استعادة روحين متشابكين: روح التحرير وروح التغيير، استعادة نفَس مقاومة العدو، معانقاً نفَس المقاومة الشعبية للسرقة والفساد والتجويع - مقاومة نظام الرأسمال التابع والطائفية والمذهبية.في هذا اليوم يوم التحرير، أدعو للتداعي والتشاور بين كل القوى والشخصيات، المؤمنة بثالوث المقاومة:- مقاومة المشروع الأميركي، الصهيوني والرجعي العربي، المهدّد لوجودنا والناهب لثرواتنا.- مقاومة النظام الرأسمالي الطائفي التابع من أجل تغييره، والتأكيد أن مدخل التغيير هو إلغاء القانون المسخ، واعتماد قانون غير طائفي، نسبي وفي الدائرة الوطنية.- مقاومة نظام الاقتصاد الحر والتابع للنيوليبرالية المتوحشة، هذا النظام الذي جوعنا ونهب آمالنا وأموالنا وهجّر شبابنا ويكاد يقفل جامعتنا ومدارسنا.نعم لنتداعى ونتشاور من أجل بناء حركة شعبية، تستعيد الحراك الشعبي من سارقيه. من أجل بناء «التيار الوطني للتغيير». لنستعد لمواجهة الاحتمالات الخطيرة التي تواجه الوطن. بمثل هذه الحركة الشعبية وهذا البرنامج، نستعيد المبادرة، ونعيد لـ 25 أيار ألوان عيده باستعادةنهج المقاومة من أجل التحرير والتغيير. ......
#التحرير:
#نداء
#للتشاور
#بناء
#«تيار
#وطني
#للتغيير»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757150