سعدي حمودي القيسي : حيثما تكون الأزمات يكون صندوق النقد والبنك الدوليين حاضرين فيها
#الحوار_المتمدن
#سعدي_حمودي_القيسي تأسست مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مؤتمر برايتون وودز عام 1944 بهدف تقديم المساعدة الى البلدان النامية للحد من الفقر والتمويل والمشورة والمساعدة الفنية للحكومات التي ترتكز في توجهاتها تدعيم القطاع الخاص. كذلك لتمويل مشاريع اعادة الاعمار في المناطق المدمرة .اما صندوق النقد الدولي فيقوم بضبط السيولة النقدية واسعار الصرف واستقرار النظام النقدي الدولي ورصد حركة العملات في العالم.من خلال قراءة واجبات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تبدو اهدافهما انسانية لمساعدة الدول الفقيرة , ولكنهما في الحقيقة وضعت شروطا قاسية تقيد الدول المدينة وتجعلها عاجزة عن دفع ديونها اضافة الى الوصفات الجاهزة التي ينبغي على الدول التي تطلب القروض تطبيقها وفي حالة رفضها لا تمنح القروض . انها وسيلة الدول الرأسمالية للسيطرة على الدول الاخرى , ومن الأمثلة على ذلك بناء السد العالي وفرض الولايات المتحدة شروطا قاسية في تمويل بناء السد , منها الرقابة على مصروفات الحكومة وعلى الاتفاقيات الأجنبية او الديون الخارجية وان لا تقبل مصر اي عروض الا بعد موافقة البنك الدولي . الا ان مصر لم ترضخ للضغوط الأمريكية عند سحب موافقتها على مشروع بناء السد العالي . وردا على ذلك قام الاتحاد السوفياتي السابق بتمويل السد العالي وتخصيص 200 مليون دولار . وهذه المرحلة تعد من الاجراءات المهمة والصعبة في ظل الحرب الباردة . في عام 1980 أعلنت عدة دول عن عجزها في تسديد ديونها الخارجية منها المكسيك 93 مليون دولار والأرجنتين 43 مليون دولار والبرازيل 87 مليون دولار , وتدخل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأجبرت هذه الدول على تطبيق ما يعرف بوصفة الاصلاح الهيكلي , لكن هذه الاجراءات ادت الى تصاعد حجم الديون الخارجية بالرغم من اعادة الهيكلة .كان مجموع ديون الدول النامية لا تتجاوز عن 50 مليون دولار سنة 1966 ووصل الى 600 مليون دولار عام 1980 . هكذا كان حال الدول المقترضة وتأثير الولايات المتحدة عليها , انها مشاكل مستمرة في حالة الاقتراض من المؤسستين المذكورتين والذي اثر على مستوى معيشة مواطني هذه الدول . ......
#حيثما
#تكون
#الأزمات
#يكون
#صندوق
#النقد
#والبنك
#الدوليين
#حاضرين
#فيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710382
#الحوار_المتمدن
#سعدي_حمودي_القيسي تأسست مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مؤتمر برايتون وودز عام 1944 بهدف تقديم المساعدة الى البلدان النامية للحد من الفقر والتمويل والمشورة والمساعدة الفنية للحكومات التي ترتكز في توجهاتها تدعيم القطاع الخاص. كذلك لتمويل مشاريع اعادة الاعمار في المناطق المدمرة .اما صندوق النقد الدولي فيقوم بضبط السيولة النقدية واسعار الصرف واستقرار النظام النقدي الدولي ورصد حركة العملات في العالم.من خلال قراءة واجبات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تبدو اهدافهما انسانية لمساعدة الدول الفقيرة , ولكنهما في الحقيقة وضعت شروطا قاسية تقيد الدول المدينة وتجعلها عاجزة عن دفع ديونها اضافة الى الوصفات الجاهزة التي ينبغي على الدول التي تطلب القروض تطبيقها وفي حالة رفضها لا تمنح القروض . انها وسيلة الدول الرأسمالية للسيطرة على الدول الاخرى , ومن الأمثلة على ذلك بناء السد العالي وفرض الولايات المتحدة شروطا قاسية في تمويل بناء السد , منها الرقابة على مصروفات الحكومة وعلى الاتفاقيات الأجنبية او الديون الخارجية وان لا تقبل مصر اي عروض الا بعد موافقة البنك الدولي . الا ان مصر لم ترضخ للضغوط الأمريكية عند سحب موافقتها على مشروع بناء السد العالي . وردا على ذلك قام الاتحاد السوفياتي السابق بتمويل السد العالي وتخصيص 200 مليون دولار . وهذه المرحلة تعد من الاجراءات المهمة والصعبة في ظل الحرب الباردة . في عام 1980 أعلنت عدة دول عن عجزها في تسديد ديونها الخارجية منها المكسيك 93 مليون دولار والأرجنتين 43 مليون دولار والبرازيل 87 مليون دولار , وتدخل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأجبرت هذه الدول على تطبيق ما يعرف بوصفة الاصلاح الهيكلي , لكن هذه الاجراءات ادت الى تصاعد حجم الديون الخارجية بالرغم من اعادة الهيكلة .كان مجموع ديون الدول النامية لا تتجاوز عن 50 مليون دولار سنة 1966 ووصل الى 600 مليون دولار عام 1980 . هكذا كان حال الدول المقترضة وتأثير الولايات المتحدة عليها , انها مشاكل مستمرة في حالة الاقتراض من المؤسستين المذكورتين والذي اثر على مستوى معيشة مواطني هذه الدول . ......
#حيثما
#تكون
#الأزمات
#يكون
#صندوق
#النقد
#والبنك
#الدوليين
#حاضرين
#فيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710382
الحوار المتمدن
سعدي حمودي القيسي - حيثما تكون الأزمات يكون صندوق النقد والبنك الدوليين حاضرين فيها
راسم عبيدات : المشهد والملف النووي الإيرانيين حاضرين بقوة في -اسرائيل-
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات المشهد والملف النوويين الإيرانيين حاضرين بقوة في المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية،وكذلك في وسائل الإعلام والصحافة وعلى مستوى المحللين السياسيين والعسكريين والخبراء ومسؤولي مراكز الدراسات والأبحاث الإستراتيجية...بإختصار دولة تعيش " الفوبيا" الإيرانية... جولات مكوكية للقيادات الإسرائيلية من بينت ومرواً بغانتس ولبيد وكوخافي ورئيس دولتهم يتسحاق هيرتسوغ حتى قادة الأجهزة الأمنية في زيارات مستمرة الى أمريكا ودول اوروبا الغربية بريطانيا وفرنسا والمانيا وحتى روسيا،من اجل تحشيد ودعم هذه الدول لصالح موقف هذا " الحمل الوديع" وحمايته من مخاطر القنبلة النووية الإيرانية .....التهديدات الإسرائيلية لطهران لم تتوقف لا قبل العودة للجولة السابعة من مفاوضات فينا في عهد الرئيس الأمريكي بايدن بين طهران وال 4 +1 والمشاركة الأمريكية غير المباشرة،ولا خلال تلك الجولة ولا بعدها....اسرائيل لن تسمح لإيران بإمتلاك السلاح النووي لا الان ولا مستقبلاً ...والكلام لرئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد برنياع ....ومثل تلك التهديدات و"العنتريات" سمعناها من بينت وغانتس وكوخافي ولبيد وغيرهم من قادة دولة الإحتلال الحاليين،ومن قبلهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نتنياهو ...وبأن اسرائيل غير ملزمة بأي اتفاق دولي مع طهران حول برنامجها النووي،وانها ستعمل عسكرياً لوحدها ضد البرنامج النووي الإيراني ،وعملت على زيادة الميزانية العسكرية المخصص لتنفيذ عمل عسكري ضد المنشأت والمحطات النووية الإيرانية الى خمسة مليار دولار أمريكي من أجل شراء حوامات عملاقة وطائرات حربية حديثة من طراز (أف 35) وقنابل تزن الأطنان لكي تخترق التحصينات والخرسانات المسلحة التي تحمي المنشأت النووية على مسافات عميقة تحت الأرض ..الخ، ...اسرائيل تدرك تماما بأنها لا هي ولا أمريكا ولا دول أوروبا الغربية الان بقادرة على فرض شروطها على طهران ، فالبدائل التي تهدد بها اسرائيل باللجوء للخيار العسكري ومحاولة جر أمريكا اليه الآن بعد إنسحابها المذل من أفغانستان،في ظل أخطار واولويات وتحديات تواجهها مع الصين وروسيا ليس بالوارد،فهي تدرك بأن التورط في حرب مع طهران ليس بالمضمون النتائج ...وهي عندما انسحبت من الإتفاق النووي مع ايران في عام 2018 ،وشددت العقوبات الإقتصادية والمالية والسياسية على طهران،وأطلقت يد اسرائيل،بل وشاركت معها في حروبها وأعمالها العدائية الأمنية والعسكرية والسيبرانية ضد طهران،من تخريب للمنشأت النووية الإيرانية،كما جرى في منشأة "نطنز" الى اغتيال العديد من العلماء النوويين وفي المقدمة منهم ابو القنبلة النووية محسن فخري زاده واغتيال القادة العسكريين،بمشاركة أمريكية ،كما حدث مع قائد "فيلق القدس" وزعيم الحرس ا ل ث و ري الإيراني قاسم سليماني...لم تجد نفعاً مع طهران في التوقف عن تطوير برنامجها النووي والتقدم فيه،سواء لجهة نصب أجهزة طرد مركزية حديثة وزيادة ورفع نسبة التخصيب لليورانيوم من 20% الى 60%،وكذلك العقوبات الإقتصادية والمالية، لم تسهم لا في تململ الشعب الإيراني ولا في زعزعة استقرار النظام،بل استطاعت القيادة الإيرانية أن تتخطى الكثير من العقوبات الإقتصادية،من خلال تطوير صناعاتها النفطية ومشتقاتها،ولعل الإتفاقية الإستراتيجية الإقتصادية والسياسية التي عقدتها مع الصين لمدة 25 عاماً وتضمن لها مبادلة نفطها وغازها بسعر متفق عليه مقابل قيام الصين بتنفيذ مشاريع في ايران بقيمة 450 مليار دولار ،تتضمن تجديد بناها التحتية وبناء شبكات كهرباء ومحطات بتروكيماوية وشبكات طرق وإقامة صناعات متطورة في الكثير من المجالات،أسقط فا ......
#المشهد
#والملف
#النووي
#الإيرانيين
#حاضرين
#بقوة
#-اسرائيل-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739678
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات المشهد والملف النوويين الإيرانيين حاضرين بقوة في المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية،وكذلك في وسائل الإعلام والصحافة وعلى مستوى المحللين السياسيين والعسكريين والخبراء ومسؤولي مراكز الدراسات والأبحاث الإستراتيجية...بإختصار دولة تعيش " الفوبيا" الإيرانية... جولات مكوكية للقيادات الإسرائيلية من بينت ومرواً بغانتس ولبيد وكوخافي ورئيس دولتهم يتسحاق هيرتسوغ حتى قادة الأجهزة الأمنية في زيارات مستمرة الى أمريكا ودول اوروبا الغربية بريطانيا وفرنسا والمانيا وحتى روسيا،من اجل تحشيد ودعم هذه الدول لصالح موقف هذا " الحمل الوديع" وحمايته من مخاطر القنبلة النووية الإيرانية .....التهديدات الإسرائيلية لطهران لم تتوقف لا قبل العودة للجولة السابعة من مفاوضات فينا في عهد الرئيس الأمريكي بايدن بين طهران وال 4 +1 والمشاركة الأمريكية غير المباشرة،ولا خلال تلك الجولة ولا بعدها....اسرائيل لن تسمح لإيران بإمتلاك السلاح النووي لا الان ولا مستقبلاً ...والكلام لرئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد برنياع ....ومثل تلك التهديدات و"العنتريات" سمعناها من بينت وغانتس وكوخافي ولبيد وغيرهم من قادة دولة الإحتلال الحاليين،ومن قبلهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نتنياهو ...وبأن اسرائيل غير ملزمة بأي اتفاق دولي مع طهران حول برنامجها النووي،وانها ستعمل عسكرياً لوحدها ضد البرنامج النووي الإيراني ،وعملت على زيادة الميزانية العسكرية المخصص لتنفيذ عمل عسكري ضد المنشأت والمحطات النووية الإيرانية الى خمسة مليار دولار أمريكي من أجل شراء حوامات عملاقة وطائرات حربية حديثة من طراز (أف 35) وقنابل تزن الأطنان لكي تخترق التحصينات والخرسانات المسلحة التي تحمي المنشأت النووية على مسافات عميقة تحت الأرض ..الخ، ...اسرائيل تدرك تماما بأنها لا هي ولا أمريكا ولا دول أوروبا الغربية الان بقادرة على فرض شروطها على طهران ، فالبدائل التي تهدد بها اسرائيل باللجوء للخيار العسكري ومحاولة جر أمريكا اليه الآن بعد إنسحابها المذل من أفغانستان،في ظل أخطار واولويات وتحديات تواجهها مع الصين وروسيا ليس بالوارد،فهي تدرك بأن التورط في حرب مع طهران ليس بالمضمون النتائج ...وهي عندما انسحبت من الإتفاق النووي مع ايران في عام 2018 ،وشددت العقوبات الإقتصادية والمالية والسياسية على طهران،وأطلقت يد اسرائيل،بل وشاركت معها في حروبها وأعمالها العدائية الأمنية والعسكرية والسيبرانية ضد طهران،من تخريب للمنشأت النووية الإيرانية،كما جرى في منشأة "نطنز" الى اغتيال العديد من العلماء النوويين وفي المقدمة منهم ابو القنبلة النووية محسن فخري زاده واغتيال القادة العسكريين،بمشاركة أمريكية ،كما حدث مع قائد "فيلق القدس" وزعيم الحرس ا ل ث و ري الإيراني قاسم سليماني...لم تجد نفعاً مع طهران في التوقف عن تطوير برنامجها النووي والتقدم فيه،سواء لجهة نصب أجهزة طرد مركزية حديثة وزيادة ورفع نسبة التخصيب لليورانيوم من 20% الى 60%،وكذلك العقوبات الإقتصادية والمالية، لم تسهم لا في تململ الشعب الإيراني ولا في زعزعة استقرار النظام،بل استطاعت القيادة الإيرانية أن تتخطى الكثير من العقوبات الإقتصادية،من خلال تطوير صناعاتها النفطية ومشتقاتها،ولعل الإتفاقية الإستراتيجية الإقتصادية والسياسية التي عقدتها مع الصين لمدة 25 عاماً وتضمن لها مبادلة نفطها وغازها بسعر متفق عليه مقابل قيام الصين بتنفيذ مشاريع في ايران بقيمة 450 مليار دولار ،تتضمن تجديد بناها التحتية وبناء شبكات كهرباء ومحطات بتروكيماوية وشبكات طرق وإقامة صناعات متطورة في الكثير من المجالات،أسقط فا ......
#المشهد
#والملف
#النووي
#الإيرانيين
#حاضرين
#بقوة
#-اسرائيل-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739678
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - المشهد والملف النووي الإيرانيين حاضرين بقوة في -اسرائيل-