جعفر الحكيم : العدالة الإلهية في منظور العقيدة المسيحية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_الحكيم يعتبر موضوع ( العدل الإلهي ) من أهم المواضيع التي انشغل بها الوعي الديني واكثرها تعقيدا, وقد تنوعت الافكار والاراء الفلسفية حول هذا الموضع بشكل كبير في جميع المدارس الإيمانية والاتجاهات الفلسفية.والعدل في اللغة يعني السوية، والتسوية وفي العرف العام استعمل بمعنى رعاية حقوق الآخرين، في مقابل الظلم (الاعتداء على حقوق الآخرين)، وعلى ضوء ذلك يمكننا إعطاء تعريف بسيط وواضح لمصطلح العدل بأنه : (إعطاء كل ذي حق حقه)الأديان السماوية بشكل عام تؤمن ,كلها ,بوجود اله خالق للكون, يديره بحكمة , وهذا الاله يكون متصفا بجميع صفات الكمال, فهو كلي القدرة ,تام المعرفة , كامل العلم ,كله رحمة ومحبة ولطف.... وكذلك عادل بشكل تام ومطلق. إن الحديث عن مفهوم (العدل الإلهي) يتطلب الفرز بين معنيين اساسيين لهما علاقة مباشرة في تطبيق هذا المفهوم , وهما :. عدالة الإله الخالق في مجال العلاقة بينه وبين الانسان المخلوق او بينه وبين جميع الخلائقوهذا سنطلق عليه تسمية مجازية وهي ( العلاقة العمودية). العدالة الالهية في ما يخص العلاقة بين البشر أنفسهم, وفيما بينهم , وسنسطلح عليه(العدالة الأفقية), مع الإشارة الى ان الاصطلاح هو لغرض التوضيح فقط.وفي هذا المقال , سيكون البحث والتركيز حول المعنى الثاني او ما اسميناه ( العدالة الافقية), سنبحث في تصور تحقق العدالة الالهية في مجال العلاقات بين الناس , وننظر الى التطبيقات المتخيلة للعدالة الالهية في مجال الحكم بما يخص الخلافات الناتجة بين الناس في تعاملاتهم و تفاصيل احداث حياتهم.أن سبب التركيز على المعنى الثاني فقط , لأن تناول مفهوم العدل في اطار هذا المعنى يكون متعلقا باكثر من طرف , حيث يكون هناك الاله (الحاكم او القاضي العادل) ويوجد ايضا طرفان اخران ,يتعلق بهما مناط تحقيق العدل , وهما الجاني والمجني عليه.بينما في مفهوم ( العدالة العمودية) يوجد هناك طرفان فقط, وهما الاله الحاكم العادل والإنسان , وتطبيق العدل هنا يتمحور حول العلاقة بين الطرفين فقط, ويمكن للحاكم ,حتى وان كان عادلا بشكل مطلق , ان يعفو ويتجاوز عن كل خطيئة او تقصير او ذنب صدر من الانسان في حقه , لأن صاحب الحق في هذا المجال هو الإله نفسه, وصدور قرار الرحمة او الغفران لن يكون متناقضا مع عدالة الحاكم.اما في مجال ( العدالة الافقية) فالامر مختلف تماما, حيث ان مدار تطبيق العدل يكون متمحور حول اصدار قرار جزائي حول خطيئة او ذنب او ربما جريمة صدرت من إنسان بحق انسان اخر, و حول ظلم وقع من إنسان , وكان ضحيته إنسان آخر, حيث يكون الضحية هو صاحب الحق في المقام الأول, وليس الإله الحاكموهنا تتطلب العدالة بمفهومها البسيط ( اعطاء كل ذي حق حقه) ان تتم معاقبة الظالم وان تعوض الضحية , و لن يكون إصدار قرار بالعفو والغفران عن الجاني من طرف الاله الحاكم ,قرارا عادلا, لان فيه تجاوز على صاحب الحق وهو الضحية.في العقيدة المسيحية, هناك ايمان واضح وصريح بعدالة الاله, كما هو الحال في بقية الأديان, وهناك نصوص و شروحات كثيرة تتحدث عن الرب العادل والمحب والرحيم, وان كان هناك بعض التداخل بين بعض المفاهيم مثل العدل والرحمة والمحبة , يصل احيانا الى درجة التناقض ...كما سنرى لاحقا !ونجد أيضا في النصوص الدينية المسيحية , تأكيد وحث على وجوب ان يتصف المؤمنين بجميع صفات الخير والصلاح ,ونجد التشجيع على فعل الخير والإحسان , وتجنب الوقوع في الخطيئة و المعاصي واقتراف اعمال الشر بحق الاخرين , وهذا الامر كما هو معلوم لا تنفرد به ......
#العدالة
#الإلهية
#منظور
#العقيدة
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689741
#الحوار_المتمدن
#جعفر_الحكيم يعتبر موضوع ( العدل الإلهي ) من أهم المواضيع التي انشغل بها الوعي الديني واكثرها تعقيدا, وقد تنوعت الافكار والاراء الفلسفية حول هذا الموضع بشكل كبير في جميع المدارس الإيمانية والاتجاهات الفلسفية.والعدل في اللغة يعني السوية، والتسوية وفي العرف العام استعمل بمعنى رعاية حقوق الآخرين، في مقابل الظلم (الاعتداء على حقوق الآخرين)، وعلى ضوء ذلك يمكننا إعطاء تعريف بسيط وواضح لمصطلح العدل بأنه : (إعطاء كل ذي حق حقه)الأديان السماوية بشكل عام تؤمن ,كلها ,بوجود اله خالق للكون, يديره بحكمة , وهذا الاله يكون متصفا بجميع صفات الكمال, فهو كلي القدرة ,تام المعرفة , كامل العلم ,كله رحمة ومحبة ولطف.... وكذلك عادل بشكل تام ومطلق. إن الحديث عن مفهوم (العدل الإلهي) يتطلب الفرز بين معنيين اساسيين لهما علاقة مباشرة في تطبيق هذا المفهوم , وهما :. عدالة الإله الخالق في مجال العلاقة بينه وبين الانسان المخلوق او بينه وبين جميع الخلائقوهذا سنطلق عليه تسمية مجازية وهي ( العلاقة العمودية). العدالة الالهية في ما يخص العلاقة بين البشر أنفسهم, وفيما بينهم , وسنسطلح عليه(العدالة الأفقية), مع الإشارة الى ان الاصطلاح هو لغرض التوضيح فقط.وفي هذا المقال , سيكون البحث والتركيز حول المعنى الثاني او ما اسميناه ( العدالة الافقية), سنبحث في تصور تحقق العدالة الالهية في مجال العلاقات بين الناس , وننظر الى التطبيقات المتخيلة للعدالة الالهية في مجال الحكم بما يخص الخلافات الناتجة بين الناس في تعاملاتهم و تفاصيل احداث حياتهم.أن سبب التركيز على المعنى الثاني فقط , لأن تناول مفهوم العدل في اطار هذا المعنى يكون متعلقا باكثر من طرف , حيث يكون هناك الاله (الحاكم او القاضي العادل) ويوجد ايضا طرفان اخران ,يتعلق بهما مناط تحقيق العدل , وهما الجاني والمجني عليه.بينما في مفهوم ( العدالة العمودية) يوجد هناك طرفان فقط, وهما الاله الحاكم العادل والإنسان , وتطبيق العدل هنا يتمحور حول العلاقة بين الطرفين فقط, ويمكن للحاكم ,حتى وان كان عادلا بشكل مطلق , ان يعفو ويتجاوز عن كل خطيئة او تقصير او ذنب صدر من الانسان في حقه , لأن صاحب الحق في هذا المجال هو الإله نفسه, وصدور قرار الرحمة او الغفران لن يكون متناقضا مع عدالة الحاكم.اما في مجال ( العدالة الافقية) فالامر مختلف تماما, حيث ان مدار تطبيق العدل يكون متمحور حول اصدار قرار جزائي حول خطيئة او ذنب او ربما جريمة صدرت من إنسان بحق انسان اخر, و حول ظلم وقع من إنسان , وكان ضحيته إنسان آخر, حيث يكون الضحية هو صاحب الحق في المقام الأول, وليس الإله الحاكموهنا تتطلب العدالة بمفهومها البسيط ( اعطاء كل ذي حق حقه) ان تتم معاقبة الظالم وان تعوض الضحية , و لن يكون إصدار قرار بالعفو والغفران عن الجاني من طرف الاله الحاكم ,قرارا عادلا, لان فيه تجاوز على صاحب الحق وهو الضحية.في العقيدة المسيحية, هناك ايمان واضح وصريح بعدالة الاله, كما هو الحال في بقية الأديان, وهناك نصوص و شروحات كثيرة تتحدث عن الرب العادل والمحب والرحيم, وان كان هناك بعض التداخل بين بعض المفاهيم مثل العدل والرحمة والمحبة , يصل احيانا الى درجة التناقض ...كما سنرى لاحقا !ونجد أيضا في النصوص الدينية المسيحية , تأكيد وحث على وجوب ان يتصف المؤمنين بجميع صفات الخير والصلاح ,ونجد التشجيع على فعل الخير والإحسان , وتجنب الوقوع في الخطيئة و المعاصي واقتراف اعمال الشر بحق الاخرين , وهذا الامر كما هو معلوم لا تنفرد به ......
#العدالة
#الإلهية
#منظور
#العقيدة
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689741
الحوار المتمدن
جعفر الحكيم - العدالة الإلهية في منظور العقيدة المسيحية
جعفر الحكيم : هل كان يسوع الناصري متطرفا ؟
#الحوار_المتمدن
#جعفر_الحكيم المقصود من كلمة (التطرف) المذكورة في عنوان المقال هو المعنى اللغوي للكلمة وليس المعنى الشائع في هذه الايام , ففي اللغة التطرف هو الشدة او الافراط في شيء او في موقف معين وهو اقصى الاتجاه او النهاية , ويقال تطرفت الماشية المرعى أي اتخذت احد اطرافه .فالتطرف معنى عام يشمل المواقف أو التعاليم المتشددة سواء كانت في اقصى اليمين او اقصى اليسار.في هذا المقال ,سنحاول دراسة بعض معالم شخصية ( يسوع الناصري) من خلال الصورة التي رسمتها له الأناجيل القانونية الاربعة, مع التذكير ان هذه الصورة,ليست بالضرورة , الصورة الحقيقية لتلك الشخصية , لان تلك الاناجيل كتبت لاحقا بعد رحيل يسوع الناصري بعقود عديدة, ولم يكتبها شهود عيانسنحاول دراسة شخصية يسوع المسيح من خلال تتبع التعاليم والأقوال التي نسبها كتبة الأناجيل له , من اجل التوصل الى فهم اعمق ومعرفة ادق لتلك الشخصية المهمة جدا والجدلية الى حد كبير!من المميزات الواضحة في شخصية يسوع الناصري والتي تعكسها اقواله وبعض تعاليمه وسلوكياته, نجد صفة الحدية و التشدد من خلال تركيزه على تحقيق اقصى الحدود في المفاهيم والتعليمات الصادرة منهفعلى سبيل المثال, عندما نتتبع تعاليمه حول مفهوم ( السلمية) ونبذ ( العنف) نجد تعاليم يسوع المسيح بهذا الصدد واضحة وصارمة مع المبالغة الشديدة في التزام أبعد الحدود في التطبيق العملي لتلك المفاهيم (من ضربك على خدك فاعرض له الآخر أيضا، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك أيضا)ونجد كذلك الحث على اشاعة السلام والتسامح والمحبة ( طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون)بالاضافة الى التشدد على نبذ العنف , ولو كان مجرد لفظ يحمل اشارة فيها اساءة او اشارة للتحقير ( إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ... وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ) متى 5:22ورغم ان هذه النماذج من التعاليم, هي غاية في الروعة , لكنها بنفس الوقت , تحمل من المبالغة الشئ الكثير مما يجعلها غير قابلة للتطبيق في الواقع الإنساني العملي !فلا يمكننا ,مثلا , ان نتصور شخصا, مهما بلغ من درجة الإيمان, عندما يجد لصا يحاول كسر باب بيته او سيارته , سوف يقوم بتقديم المفاتيح له , لمساعدته على اكمال مهمته !! وعند الانتقال الى جانب آخر من شخصية يسوع الناصري, نجده كذلك متشددا الى اقصى غاية في بعض التشريعات المهمة التي صدرت منه والتي تمس حياة أفراد المجتمع العملية , كما هو الحال في تشريع الطلاق, والذي ذهب به يسوع إلى أبعد حدود التشدد والتزمت, عندما حصره بعلة الزنى فقط (أما انا فأقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعلّة الزنى يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى) متى 5-21ان الاثار السلبية لهذا التشريع المتشدد جدا, لا تحتاج الى تبيان او نقاش, وهذا واضح من تجاهل المجتمعات المسيحية المعاصرة له, وعدم تطبيقه في الدول ذات الغالبية المسيحية عدا دولة او اثنين!وكذلك نستطيع ملاحظة التشدد في تعاليم كثيرة اخرى ليسوع الناصري, مثل اعتباره النظرة بشهوة بمثابة الزنى الروحي والذي يستوجب ان يقلع الإنسان عينه لكي يتفادى المصير المأساوي في جهنم(وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ ......
#يسوع
#الناصري
#متطرفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691360
#الحوار_المتمدن
#جعفر_الحكيم المقصود من كلمة (التطرف) المذكورة في عنوان المقال هو المعنى اللغوي للكلمة وليس المعنى الشائع في هذه الايام , ففي اللغة التطرف هو الشدة او الافراط في شيء او في موقف معين وهو اقصى الاتجاه او النهاية , ويقال تطرفت الماشية المرعى أي اتخذت احد اطرافه .فالتطرف معنى عام يشمل المواقف أو التعاليم المتشددة سواء كانت في اقصى اليمين او اقصى اليسار.في هذا المقال ,سنحاول دراسة بعض معالم شخصية ( يسوع الناصري) من خلال الصورة التي رسمتها له الأناجيل القانونية الاربعة, مع التذكير ان هذه الصورة,ليست بالضرورة , الصورة الحقيقية لتلك الشخصية , لان تلك الاناجيل كتبت لاحقا بعد رحيل يسوع الناصري بعقود عديدة, ولم يكتبها شهود عيانسنحاول دراسة شخصية يسوع المسيح من خلال تتبع التعاليم والأقوال التي نسبها كتبة الأناجيل له , من اجل التوصل الى فهم اعمق ومعرفة ادق لتلك الشخصية المهمة جدا والجدلية الى حد كبير!من المميزات الواضحة في شخصية يسوع الناصري والتي تعكسها اقواله وبعض تعاليمه وسلوكياته, نجد صفة الحدية و التشدد من خلال تركيزه على تحقيق اقصى الحدود في المفاهيم والتعليمات الصادرة منهفعلى سبيل المثال, عندما نتتبع تعاليمه حول مفهوم ( السلمية) ونبذ ( العنف) نجد تعاليم يسوع المسيح بهذا الصدد واضحة وصارمة مع المبالغة الشديدة في التزام أبعد الحدود في التطبيق العملي لتلك المفاهيم (من ضربك على خدك فاعرض له الآخر أيضا، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك أيضا)ونجد كذلك الحث على اشاعة السلام والتسامح والمحبة ( طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون)بالاضافة الى التشدد على نبذ العنف , ولو كان مجرد لفظ يحمل اشارة فيها اساءة او اشارة للتحقير ( إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ... وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ) متى 5:22ورغم ان هذه النماذج من التعاليم, هي غاية في الروعة , لكنها بنفس الوقت , تحمل من المبالغة الشئ الكثير مما يجعلها غير قابلة للتطبيق في الواقع الإنساني العملي !فلا يمكننا ,مثلا , ان نتصور شخصا, مهما بلغ من درجة الإيمان, عندما يجد لصا يحاول كسر باب بيته او سيارته , سوف يقوم بتقديم المفاتيح له , لمساعدته على اكمال مهمته !! وعند الانتقال الى جانب آخر من شخصية يسوع الناصري, نجده كذلك متشددا الى اقصى غاية في بعض التشريعات المهمة التي صدرت منه والتي تمس حياة أفراد المجتمع العملية , كما هو الحال في تشريع الطلاق, والذي ذهب به يسوع إلى أبعد حدود التشدد والتزمت, عندما حصره بعلة الزنى فقط (أما انا فأقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعلّة الزنى يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى) متى 5-21ان الاثار السلبية لهذا التشريع المتشدد جدا, لا تحتاج الى تبيان او نقاش, وهذا واضح من تجاهل المجتمعات المسيحية المعاصرة له, وعدم تطبيقه في الدول ذات الغالبية المسيحية عدا دولة او اثنين!وكذلك نستطيع ملاحظة التشدد في تعاليم كثيرة اخرى ليسوع الناصري, مثل اعتباره النظرة بشهوة بمثابة الزنى الروحي والذي يستوجب ان يقلع الإنسان عينه لكي يتفادى المصير المأساوي في جهنم(وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى تُعْثِرُكَ فَاقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ، لأَنَّهُ خَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ ......
#يسوع
#الناصري
#متطرفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691360
الحوار المتمدن
جعفر الحكيم - هل كان يسوع الناصري متطرفا ؟
جعفر الحكيم : اسطورة قيامة المسيح ….من الذي اخترعها؟
#الحوار_المتمدن
#جعفر_الحكيم حوارات في اللاهوت المسيحي 46تعتبر قصة عودة يسوع المسيح الى الحياة , بعد موته على الصليب, من مرتكزات الإيمان المسيحي وأحد أهم محاوره الاساسية , فهي الحدث الاضخم في تاريخ البشرية , والبرهان الأعظم على صدق الإيمان ,كما يعتقد المسيحيون.ونظرا لان هذه القصة يتم تسويقها كحقيقة تاريخية , وليس فقط كاعتقاد يخص مجموعة المؤمنين به, لذلك من الضروري جدا بحث وتتبع كل تفاصيل هذه القصة , وتسليط الضوء عليها من جميع الاتجاهات لغرض التوصل الى صورة واضحة قد تكشف للباحث حقيقة الأمر وأصل الحكاية .وقد كنا تطرقنا سابقا في اكثر من مقال الى موضوع (قيامة المسيح) و تناولنا تلك القصة من أكثر من جانب وخصوصا ما يتعلق بالجوانب التاريخية منها, وكذلك الأبعاد والظروف التي لعبت دورا في التأصيل الثيولوجي لتلك القصة.في هذا المقال سنحاول البحث من أجل معرفة المصدر الأول للحكاية , ومعرفة الظروف والدوافع التي كانت سببا في اختلاق هذه الازعومة وترديدها , حتى بدأ عدد المصدقين بها يتزايد , وأصبحت قصة يتم تكرارها وتطوير أحداثها تدريجيا مع مرور الزمن , حيث أخذت تتضخم و تترسخ مع كثرة تناقلها شفويا من مجموعة لاخرى ومن منطقة الى منطقة أبعد,ومن جيل لآخرحيث انه من الواضح ان حكاية قيام يسوع الناصري من الموت , بعد صلبه, بدأت بوقت مبكر جدا , وأخذت بالانتشار, بين أتباعه ومحبيه, بعد فترة وجيزة من صلبه.ان الاعتقاد بقيام ( البطل) من الموت وصعوده الى السماء , وبالتالي تحوله الى كائن (سماوي / إلهي) لم يكن اختراعا مسيحيا, وإنما كان جزء من منظومة العقائد السائدة في ذلك الزمن ,ضمن الميثولوجيا الاغريقية والرومانية , كما هو الحال في أسطورة صعود ( رومولوس) او ( يوليوس قيصر) الى السماء بعد الموت, وكذلك الامر مع شخصيات اسطورية اخرى.وبالعودة الى قصة قيامة يسوع المسيح من الموت, ونظرا لعدم وجود ذكر لهذه القصة في اي مصدر تاريخي معاصر , لذلك كان لزاما على الباحث فحص وتدقيق أصل وتفاصيل تطور سرديات تلك القصة ضمن نصوص العهد الجديد والذي هي بالأساس نصوص دينية تعرض ما يعتقده كتابها وليس نصوص توثيق تاريخي محايد عند قراءة كتاب العهد الجديد بشكله الحالي المتوفر في كل مكان, يجد القارئ لهذا الكتاب, قصة قيامة المسيح في الانجيل الاول في بالكتاب وهو إنجيل ( متى) وبعده تظهر القصة ايضا في انجيل (مرقص ولوقا وصولا الى انجيل يوحنا), ومن ثم يجد ايضا ذكر للقصة في بقية أجزاء العهد الجديد من أسفار ورسائلهذا بالنسبة للقارئ العادي, اما بالنسبة للباحث , فمن الضروري جدا ان يبدأ في تتبع القصة بحسب التسلسل الزمني لتاريخ كتابة النصوص التي ذكرتها , مبتدئا بالنص الأقدم ثم الذي يليه زمنيا ….وهكذا …وهذا الطريقة لابد منها لاجل التوصل الى معرفة اصل الحكاية , وظروف نشأتها , والامر الاهم هو معرفة التطورات التي تدخل على الحكاية الأصلية لتنتج لنا في نهاية الأمر قصة أكثر حبكة ومتانة من الناحية الدرامية , وكذلك أكثر موائمة مع التطورات العقدية التي شهدتها مسيرة الإيمان المسيحي في مراحله المبكرة.وقد سبق وقدمنا إلى أن حكاية قيامة يسوع الناصري بدأت من خلال النقل الشفوي وأخذت تنتشر بين أتباعه ومريديه على شكل قصة تتناقلها الألسن من شخص لاخر, واخذت بالتضخم والتطور حتى أصبحت لاحقا أحد اهم العوامل في جذب اشخاص جدد الى الإيمان الناشئ.ومن هنا تبرز لنا أهمية أقدم النصوص المكتوبة زمنيا , والتي ذكرت قصة القيامة, حيث أننا نستطيع من خلالها تلمس الملامح الرئيسية للبذرة الاولى لتلك الازعو ......
#اسطورة
#قيامة
#المسيح
#….من
#الذي
#اخترعها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714556
#الحوار_المتمدن
#جعفر_الحكيم حوارات في اللاهوت المسيحي 46تعتبر قصة عودة يسوع المسيح الى الحياة , بعد موته على الصليب, من مرتكزات الإيمان المسيحي وأحد أهم محاوره الاساسية , فهي الحدث الاضخم في تاريخ البشرية , والبرهان الأعظم على صدق الإيمان ,كما يعتقد المسيحيون.ونظرا لان هذه القصة يتم تسويقها كحقيقة تاريخية , وليس فقط كاعتقاد يخص مجموعة المؤمنين به, لذلك من الضروري جدا بحث وتتبع كل تفاصيل هذه القصة , وتسليط الضوء عليها من جميع الاتجاهات لغرض التوصل الى صورة واضحة قد تكشف للباحث حقيقة الأمر وأصل الحكاية .وقد كنا تطرقنا سابقا في اكثر من مقال الى موضوع (قيامة المسيح) و تناولنا تلك القصة من أكثر من جانب وخصوصا ما يتعلق بالجوانب التاريخية منها, وكذلك الأبعاد والظروف التي لعبت دورا في التأصيل الثيولوجي لتلك القصة.في هذا المقال سنحاول البحث من أجل معرفة المصدر الأول للحكاية , ومعرفة الظروف والدوافع التي كانت سببا في اختلاق هذه الازعومة وترديدها , حتى بدأ عدد المصدقين بها يتزايد , وأصبحت قصة يتم تكرارها وتطوير أحداثها تدريجيا مع مرور الزمن , حيث أخذت تتضخم و تترسخ مع كثرة تناقلها شفويا من مجموعة لاخرى ومن منطقة الى منطقة أبعد,ومن جيل لآخرحيث انه من الواضح ان حكاية قيام يسوع الناصري من الموت , بعد صلبه, بدأت بوقت مبكر جدا , وأخذت بالانتشار, بين أتباعه ومحبيه, بعد فترة وجيزة من صلبه.ان الاعتقاد بقيام ( البطل) من الموت وصعوده الى السماء , وبالتالي تحوله الى كائن (سماوي / إلهي) لم يكن اختراعا مسيحيا, وإنما كان جزء من منظومة العقائد السائدة في ذلك الزمن ,ضمن الميثولوجيا الاغريقية والرومانية , كما هو الحال في أسطورة صعود ( رومولوس) او ( يوليوس قيصر) الى السماء بعد الموت, وكذلك الامر مع شخصيات اسطورية اخرى.وبالعودة الى قصة قيامة يسوع المسيح من الموت, ونظرا لعدم وجود ذكر لهذه القصة في اي مصدر تاريخي معاصر , لذلك كان لزاما على الباحث فحص وتدقيق أصل وتفاصيل تطور سرديات تلك القصة ضمن نصوص العهد الجديد والذي هي بالأساس نصوص دينية تعرض ما يعتقده كتابها وليس نصوص توثيق تاريخي محايد عند قراءة كتاب العهد الجديد بشكله الحالي المتوفر في كل مكان, يجد القارئ لهذا الكتاب, قصة قيامة المسيح في الانجيل الاول في بالكتاب وهو إنجيل ( متى) وبعده تظهر القصة ايضا في انجيل (مرقص ولوقا وصولا الى انجيل يوحنا), ومن ثم يجد ايضا ذكر للقصة في بقية أجزاء العهد الجديد من أسفار ورسائلهذا بالنسبة للقارئ العادي, اما بالنسبة للباحث , فمن الضروري جدا ان يبدأ في تتبع القصة بحسب التسلسل الزمني لتاريخ كتابة النصوص التي ذكرتها , مبتدئا بالنص الأقدم ثم الذي يليه زمنيا ….وهكذا …وهذا الطريقة لابد منها لاجل التوصل الى معرفة اصل الحكاية , وظروف نشأتها , والامر الاهم هو معرفة التطورات التي تدخل على الحكاية الأصلية لتنتج لنا في نهاية الأمر قصة أكثر حبكة ومتانة من الناحية الدرامية , وكذلك أكثر موائمة مع التطورات العقدية التي شهدتها مسيرة الإيمان المسيحي في مراحله المبكرة.وقد سبق وقدمنا إلى أن حكاية قيامة يسوع الناصري بدأت من خلال النقل الشفوي وأخذت تنتشر بين أتباعه ومريديه على شكل قصة تتناقلها الألسن من شخص لاخر, واخذت بالتضخم والتطور حتى أصبحت لاحقا أحد اهم العوامل في جذب اشخاص جدد الى الإيمان الناشئ.ومن هنا تبرز لنا أهمية أقدم النصوص المكتوبة زمنيا , والتي ذكرت قصة القيامة, حيث أننا نستطيع من خلالها تلمس الملامح الرئيسية للبذرة الاولى لتلك الازعو ......
#اسطورة
#قيامة
#المسيح
#….من
#الذي
#اخترعها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714556
الحوار المتمدن
جعفر الحكيم - اسطورة قيامة المسيح ….من الذي اخترعها؟
جعفر الحكيم : هل اخترع التلميذ بطرس قصة قيامة المسيح ؟
#الحوار_المتمدن
#جعفر_الحكيم حوارات في اللاهوت المسيحي ٤-;-٧-;-عند البحث في الأخبار التي تنقل لنا قصصا تاريخية مهمة ومفصلية من حيث دلالتها والنتائج المترتبة عليها - مثل قصة قيامة المسيح من الموت يحتاج الباحث إلى دراسة تلك الأخبار من جميع الجوانب, وتسليط الضوء عليها من كل الزوايا والاتجاهات, خصوصا إذا كانت تلك القصة تؤسس لتأصيل ايماني او اعتقاد دينيوكذلك يستلزم الأمر, على الباحث, دراسة كافة الاحتمالات الممكنة حول أصل القصة وتطورها وأسباب نشأتها و طريقة تناقلها بين أفراد المجتمع التي نشأت فيه, مع التركيز على ضرورة ان يضع الباحث احتمالية الحدث الاعجازي الخارق للطبيعة في آخر قائمة الاحتمالات الممكنة ولا يركن إليه الا اذا اصبحت جميع الاحتمالات الاخرى مستحيلة.في المقال الأخير من هذه السلسلة, تتبعنا المصادر الأولى من حيث التسلسل الزمني التي تحدثت عن قيامة المسيح, واتضح منها ان أول شخص نسبت اليه رؤية يسوع المسيح بعد حادثة الصلب …..كان التلميذ بطرسوهنا لابد لنا من دراسة بعض الملامح الاساسية في هذه الشخصية المهمة قبل الولوج الى دراسة الاسباب المحتملة لاختراعه الاسطورة الاشهر والأخطر في تاريخ البشرية التلميذ بطرس واسمه ( سمعان ) وايضا يسمى ب( صفا ) كان صياد سمك من منطقة بيت صيدا بالأصل, وعاش في كفر ناحوم , وهذه المناطق تقع على سواحل بحر الجليلالتحق مع أخيه (اندوراس) بالسيد المسيح واصبح من ابرز تلاميذهويبدو ان بطرس كان قبل ذلك , يملك مركب الصيد الذي يعتاش منه , وقد اعتاد دائما على ان يتصرف وكأنه ربان المركب وليس اجيرا او تابعا , لذلك نجده في احيان كثيرة يتصرف وكأنه رئيس التلاميذ او المتحدث باسمهم جميعا كان يمتاز بقوة الجسد وكذلك بالاندفاع الى حد التهورو بالحماسة , المفرطة أحيانا , مع حب ( الانا ) والميل الى اظهار انه يختلف عن باقي التلاميذ في أكثر من مناسبة عند دراسة سيرة حياة بطرس , لابد لنا من التوقف والتأمل بعمق عند رأي أهم شخصيتين في تاريخ المسيحية بالتلميذ بطرسونعني بالطبع , يسوع الناصري و شاول الطرسوسي - بولسبالنسبة ل(بولس) فإننا نجده قد اتهم التلميذ بطرس, بشكل غير مباشر, بالنفاق والرياء وعدم الاستقامة, وكان يعتبره محل نقد ولوم !! غلاطية ٢-;--١-;-١-;-اما يسوع المسيح فقد وصفه بالشيطان واعتبره معثرة له !! ...وكذلك وصفه بأنه يهتم بما للناس وليس بما لله !!!..... متى ١-;-٦-;-وبعد ان تعرفنا على رأي الشخصيتين المؤسستين للديانة المسيحية بالتلميذ بطرسنحتاج الى التوقف ايضا عند حادثة مفصلية جدا ومهمة كثيرا في دراسة سيرة هذا الرجل والأحداث التي أثرت في تكوين شخصيتهونقصد هنا ما ترويه الأناجيل الاربعة عن قصة اخبار يسوع المسيح لتلميذه بطرس بأنه سوف ينكره ثلاث مرات قبل طلوع الفجر من اليوم التاليهذا الحدث المهم جدا , كان في آخر يوم للمسيح مع تلاميذه قبل إلقاء القبض عليه !!وقد حدث بالفعل ما توقعه يسوع الناصري حيث قام بطرس بنفي معرفته بيسوع بل وأخذ بالإنكار واللعن لكي يثبت انه لا يعرفه ولا علاقة تربطه بهان تأثير هذا الانكار على بطرس من الناحية الإيمانية خطير جدا !لأن المسيح كان قد حذر تلاميذه سابقا بأن من ينكره امام الناس ...سينكره المسيح امام الله الاب ! …….متى 10 / 33لقد كانت حادثة إلقاء القبض على يسوع واقتياده للمحاكمة هي التجربة العملية لاختبار إخلاص وشجاعة بطرس وبقية التلاميذيسوع الناصري الذي كان يشدد على تلاميذه ان م ......
#اخترع
#التلميذ
#بطرس
#قيامة
#المسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722751
#الحوار_المتمدن
#جعفر_الحكيم حوارات في اللاهوت المسيحي ٤-;-٧-;-عند البحث في الأخبار التي تنقل لنا قصصا تاريخية مهمة ومفصلية من حيث دلالتها والنتائج المترتبة عليها - مثل قصة قيامة المسيح من الموت يحتاج الباحث إلى دراسة تلك الأخبار من جميع الجوانب, وتسليط الضوء عليها من كل الزوايا والاتجاهات, خصوصا إذا كانت تلك القصة تؤسس لتأصيل ايماني او اعتقاد دينيوكذلك يستلزم الأمر, على الباحث, دراسة كافة الاحتمالات الممكنة حول أصل القصة وتطورها وأسباب نشأتها و طريقة تناقلها بين أفراد المجتمع التي نشأت فيه, مع التركيز على ضرورة ان يضع الباحث احتمالية الحدث الاعجازي الخارق للطبيعة في آخر قائمة الاحتمالات الممكنة ولا يركن إليه الا اذا اصبحت جميع الاحتمالات الاخرى مستحيلة.في المقال الأخير من هذه السلسلة, تتبعنا المصادر الأولى من حيث التسلسل الزمني التي تحدثت عن قيامة المسيح, واتضح منها ان أول شخص نسبت اليه رؤية يسوع المسيح بعد حادثة الصلب …..كان التلميذ بطرسوهنا لابد لنا من دراسة بعض الملامح الاساسية في هذه الشخصية المهمة قبل الولوج الى دراسة الاسباب المحتملة لاختراعه الاسطورة الاشهر والأخطر في تاريخ البشرية التلميذ بطرس واسمه ( سمعان ) وايضا يسمى ب( صفا ) كان صياد سمك من منطقة بيت صيدا بالأصل, وعاش في كفر ناحوم , وهذه المناطق تقع على سواحل بحر الجليلالتحق مع أخيه (اندوراس) بالسيد المسيح واصبح من ابرز تلاميذهويبدو ان بطرس كان قبل ذلك , يملك مركب الصيد الذي يعتاش منه , وقد اعتاد دائما على ان يتصرف وكأنه ربان المركب وليس اجيرا او تابعا , لذلك نجده في احيان كثيرة يتصرف وكأنه رئيس التلاميذ او المتحدث باسمهم جميعا كان يمتاز بقوة الجسد وكذلك بالاندفاع الى حد التهورو بالحماسة , المفرطة أحيانا , مع حب ( الانا ) والميل الى اظهار انه يختلف عن باقي التلاميذ في أكثر من مناسبة عند دراسة سيرة حياة بطرس , لابد لنا من التوقف والتأمل بعمق عند رأي أهم شخصيتين في تاريخ المسيحية بالتلميذ بطرسونعني بالطبع , يسوع الناصري و شاول الطرسوسي - بولسبالنسبة ل(بولس) فإننا نجده قد اتهم التلميذ بطرس, بشكل غير مباشر, بالنفاق والرياء وعدم الاستقامة, وكان يعتبره محل نقد ولوم !! غلاطية ٢-;--١-;-١-;-اما يسوع المسيح فقد وصفه بالشيطان واعتبره معثرة له !! ...وكذلك وصفه بأنه يهتم بما للناس وليس بما لله !!!..... متى ١-;-٦-;-وبعد ان تعرفنا على رأي الشخصيتين المؤسستين للديانة المسيحية بالتلميذ بطرسنحتاج الى التوقف ايضا عند حادثة مفصلية جدا ومهمة كثيرا في دراسة سيرة هذا الرجل والأحداث التي أثرت في تكوين شخصيتهونقصد هنا ما ترويه الأناجيل الاربعة عن قصة اخبار يسوع المسيح لتلميذه بطرس بأنه سوف ينكره ثلاث مرات قبل طلوع الفجر من اليوم التاليهذا الحدث المهم جدا , كان في آخر يوم للمسيح مع تلاميذه قبل إلقاء القبض عليه !!وقد حدث بالفعل ما توقعه يسوع الناصري حيث قام بطرس بنفي معرفته بيسوع بل وأخذ بالإنكار واللعن لكي يثبت انه لا يعرفه ولا علاقة تربطه بهان تأثير هذا الانكار على بطرس من الناحية الإيمانية خطير جدا !لأن المسيح كان قد حذر تلاميذه سابقا بأن من ينكره امام الناس ...سينكره المسيح امام الله الاب ! …….متى 10 / 33لقد كانت حادثة إلقاء القبض على يسوع واقتياده للمحاكمة هي التجربة العملية لاختبار إخلاص وشجاعة بطرس وبقية التلاميذيسوع الناصري الذي كان يشدد على تلاميذه ان م ......
#اخترع
#التلميذ
#بطرس
#قيامة
#المسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722751
الحوار المتمدن
جعفر الحكيم - هل اخترع (التلميذ بطرس) قصة قيامة المسيح ؟