الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بوناب كمال : أغاني المهرجانات في مصر والوعيُ الطّبقي المُسْتَتِر
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال في برنامج شيخ الحارة والجريئة ؛ بَرّرَ الملحّن حلمي بكر سببَ رفضه لأغاني وفنّاني المهرجانات بقوله "مع الكثْرة الكثيرة والمُسمّيات الكثيرة، نِبْدأْ نهمل ناس حبّيناهم قبل كذا"؛ وعندما واجهتهُ مقدّمة البرنامج إيناس الدغيدي بحقيقةِ الإقبال الجماهيري على هذا النّوع المُستجدّ من الفنّ، دعَا باستهزاءٍ هذه الجماهير إلى تشكيلِ نقابةٍ مُوازيةٍ لنقابة الفنانين؛ تلك النقابة التي يرأسُها حاليا الفنان هاني شاكر والتي اقتحمَ مقرّها مغني المهرجانات حمّو بيكا في أكتوبر 2019 مُعترضًا على قرارِ منْعهِ من الغناء بحجّة عدم ملاءمة أسلوبه وكلماته للمجتمع المصري.لا جديدَ في القولِ بأنّ الطبقية لها باعُ رُسوخٍ في المجتمع المصري، وقد لخّصها أحمد فؤاد نجم في كلماته الشهيرة دولة مين، دولة مصر، مصر العشّة ولّا القصر ؛ وعلى غرار باقي القطاعات لم يَشذِ الفنّ على أن يكون طبقيًا، ومن تمثّلاتِ الطبقية الفنّية أن تستميلَ طبقة "المُعتقدينَ في الاختيار" كبار الفنانين إلى صفّها وتُطلق عليها ألقابًا لها دلالاتٌ تمييزية محضة، فـ أمّ كلثوم هي السّتْ وَ عبد الحليم هو معالي الباشا وَ عادل إمام هو الزعيم وَ محمد رمضان هو الأسطورة واليوم يُراد لـ آمال ماهر أنْ تنالَ حظْوةً مماثلة؛ ولن يكون يسيرًا على هذه الطبقة أنْ تستسيغَ اسمًا من قلب الأحياء الشعبية: بيكا؛ الشاب الإسكندراني الأمّي الذي يُقدّمُ نفسه على أنّهُ "مُؤدّي ياكُلْ عِيشْ"؛ سيظلّ بيكا ،ومن هو على شاكلةِ بيكا، منبوذًا منْ مُحتكري الوسط الفنّي في مصر، ليس دفاعًا من هؤلاء على هوية الطّربِ المصري بل لأنّ بيكا ،باسمهِ وطبْعه ومساره، يُمثّل تحدّيًا لتركيبةِ التّفاوت بين البشر في المجتمع المصري؛ وعلى رأيِ بن خلدون فإنّهُ مهما بلغَ سعيُ الفرد واجتهاده في الكسْبِ سيظلُّ عليه مُتعذّرًا أن ينتقلَ إلى مرتبةٍ اعلى في السُّلم الاجتماعي، لأنّ السعادة والكسْب يحصلُ عادةً لأهل الخضوع والتّملّق.إنّ الوعيَ الطّبقيَ للطليعة الفنّية في مصر هو منْ وعي الطليعة الثورية، أما وعيُ جماهير الأحياء الشعبية فظلّ مُسْتَتِرًا، وكان لا بدّ من تطوّرٍ تاريخي يدفعُهُ بإلحاحٍ إلى دخول المعترك، ذلك ما أتاحَهُ ظرْفُ ثورة تكنولوجيا الإعلام والاتصال التي وفّرت مُتنفّسًا لمغنّيي المهرجانات للتعبير عن كيْنونتهم، و لا يمكن لديكتاتوريةٍ طبقية أن تجعلهُ في حُكمِ المَمْحِي. ......
#أغاني
#المهرجانات
#والوعيُ
#الطّبقي
#المُسْتَتِر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691287
بوناب كمال : وهمُ الأيديولوجيا: المنافسةُ الأمريكية ل الصين لا ترتبط بالعقيدة
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال مجلة فورين أفيرز - إلبريدج كولبي وَ روبرت كابلان - 4 سبتمبر 2020- ترجمة بوناب كمال رغم أن التوافق بين حزبيْ الولايات المتحدة الأمريكية قد يكون شاذًا هذه الأيام، غير أنّ الطرفان يشتركان في نقطة ما: قلقٌ عميق بشأن الصين؛ ففي مؤتمر ميونيخ للأمن ،وعندما سُئلت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عنْ ما إذا كانت تتّفقُ مع سياسة الرئيس ترامب تجاه الصين، أجابت بجفاء "لدينا اتفاق في هذا الصّدد". أقرّ الكونغرس بسهولة التشريع الدّاعم لـ هونغ كونغ وتايوان، وخلافًا لما كان عليه حال الماضي يبدو أنّ الصين لديها اليوم عدد قليل من الأصدقاء ، إنْ وُجدوا أصلا، في أروقة السلطة بـ واشنطن. يتشكّل اتفاقٌ واسع ،عبر الطّيف السياسي، حول سبب تشكيل الصين تهديدا للولايات المتحدة؛ فبالنسبة للكثير يرجع ذلك ،قبل كل شيء، إلى أنّ الصين دولة قمعية بحزبٍ واحد، يحكمها إطارٌ ماركسي لينيني، اكتسبَ زعيمه (شي جين بينغ) صلابةَ شخصيةٍ أكثر من أي شخص آخر في بكين منذ ماو تسي تونغ؛ انتقدتْ كل من إدارة ترامب والمرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي جو بايدن الصينَ بسبب سجلها المريع في حقوق الإنسان، والذي يتضمّنُ ،من بين أعمال وحشية أخرى، وضع مليون مسلم من الأويغور في معسكرات الاعتقال؛ كتبَ المفكّريْن الرّائديْن في السياسة الخارجية المتحالفيْن مع الحزب الديمقراطي كورت كامبل وَ جايك سوليفان "قد تُمثّلُ الصين في نهاية المطاف تحدّيًا أيديولوجيا أقوى مما فعله الاتحاد السوفياتي...إنّ دمْج الصين للرأسمالية الاستبدادية والمراقبة الرّقمية أكثرُ ديمومةً وجاذبية من الماركسية". الانتقادات التي طالتْ الصين صحيحة؛ إنّ الولايات المتحدة في منافسة جادة مع الصين بشكل استثنائي ما يتطلّبُ منها اتخاذ موقف متشدّد على جبهات متعدّدة؛ ولا ينبغي لـ واشنطن أن تخجل أبدا من احترامها لكرامة الإنسان؛ لكن ،حتى ولو اعتقدت عناصرٌ من النخبة اللينينية ـ الماركسية خلاف ذلك، فإنّ الأيديولوجيا ليست هي مربطَ المنافسة بين الصين والولايات المتحدة؛ إنّ حجم اقتصاد الصين وسكّانها وكتلتها الأرضية ،وما يترتّبُ عليها من قوة، منْ شأنه أن يسبّب قلقًا عظيما لصانعي السياسات في الولايات المتحدة؛ إنّ النّظر إلى هذه المنافسة على أنها أيديولوجية في المقام الأول سوف يُسيءُ فهم طبيعتها، ممّا يؤدّي إلى نتائج كارثية.مصادر السّلوك الصيني الصين دولة عظمى تأملُ في ترسيخ مكانةِ هيمنةٍ على آسيا والتي أصبحت الآن أكبر سوق في العالم؛ وعلى الرغم من أنّ الحزب الشيوعي الصيني أكثر أيديولوجية مما يُقرّ به الكثير، إلا أنّ دوافع بكين في السعي وراء هذه الأهداف ليست أيديولوجية بنفس القدر. من المحتمل جدّا أن تسعى الصين إلى إنشاءِ منطقة تجارية إقليمية تكون مناظرةً لنظام الجزية الذي وضعَ الصين في قلب شرق آسيا من القرن القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر؛ وستكتسبُ الصين ميزةً هائلة في تشكيل منطقةِ سوقٍ كبيرة تتوافقُ مع معاييرها وتعود بالفائدة على عُمّالها وشركاتها؛ كما أنّ دافعها للهيمنة له مُحرّكٌ إستراتيجي، فلطالما شعرت الصين بحاجتها لسياجٍ حليفٍ في مواجهةِ الولايات المتحدة ومنافسين آخرين؛ وهي الآن تعتزمُ إجبار الدول المجاورة على أخذِ شارتها الأمنية من بكين، وبعد "قرن من الإذلال" تتوقُ الصين إلى الوقوف شامخةً وتأكيد قوتها في آسيا وما وراء آسيا. مهما كانت تطلّعات الصين طبيعية، فإنّ لـ الولايات المتحدة مصلحةً أوليةً واضحةً للغاية في منع الصين من تحقيقها؛ فالقدرة على التجارة والمشاركة اقتصاديًا مع آسيا هو اهتمامٌ أساسي بالنسبة للأمريكيين؛ ول ......
#وهمُ
#الأيديولوجيا:
#المنافسةُ
#الأمريكية
#الصين
#ترتبط
#بالعقيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691491
بوناب كمال : التّيارُ السّائدُ في العلاقات الدولية وَالتّعامي عن العُنصرية
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال مجموعةُ باحثين؛ مجلة فورين بوليسي، 03 يوليو 2020 ؛ عرض وتلخيص: بوناب كماليَفترضُ المقال ،بدْءًا، أنّ تجاهلَ الدّورَ المركزي للعِرق والاستعمار في الشؤون العالمية يَحولُ دون فهمٍ دقيقٍ لنظامِ الدّولة الحديث، وأنّ ما هو سائدٌ في حقل العلاقات الدولية لم يكن صادقًا تمامًا بشأن أصوله الأيديولوجية والجغرافية؛ ولإثبات ذلك حاورتِ المجلّة تسعة باحثين مختصّين في هذا المجال، متسائلةً عن جوانب القصور في الحقل، ومتطلّباتِ تغيير البحث والتدريس والممارسة، متسلّحةً وُمحفَّزَةً بالاحتجاجات الواسعة ضدّ عنصرية الشرطة ،عقبَ مقتل جورج فلويد، وإسقاط التماثيل التي تُخلّدُ ذكرى المتعصّبينَ البِيض، مُتحيّنةً لفُرصةِ حسابٍ مماثل ،قد آن وقته، ليطالَ ،هذه المرّة، الأدبيات الأكاديمية للعلاقات الدولية. نسيانُ وستفاليا؛ الدّولة الحديثة وُلدت من رحمِ الظاهرة الكولونياليةتدعو غورميندر بهامبرا (Gurminder K. Bhambra) للالتفاتِ إلى المسارات الدّولية التي أسهمت في إنتاج مسائل العِرق، بدءًا بمراجعةِ الفُهومِ الخاطئة التي تربطُ نشأة الدولة ـ القومية بنظام الدول ذات السيادة الذي ظهرَ في أوروبا عام 1648؛ حيث يتركّزُ التّدريسُ غالبا على تأثير الثورتين الفرنسية والأمريكية وهي تحديدًا ذاتُ فترة الاستيطان و التوسع الاستعماري، ونادرًا ما تُوصف هذه النزعة الإمبريالية على أنها جانبٌ تأسيسي لما عُرف بالدولة الحديثة؛ فعلى الرّغم من أنّ بريطانيا ، على سبيل المثال، لم تُميّز عند تشريع المواطنة عام 1948 بين مواطني المملكة وأولئك القاطنين في المُستعمرات، إلا أنه مع انحسار الإمبراطورية تقلّص الحقّ في الجنسية على أسسٍ عرقية، حيث طُلبَ منَ الذين انتقلوا إلى المملكة منَ الكومنولث غير الأبيض إثبات حقّهم في المواطنة، وإذا لم يتمكنّوا من ذلك يتعرّضون للترحيل، وهو ما اُصطلح عليه لا حقا بفضيحة ويندراتش؛ وتخلصُ غورميندر إلى أنّ الدول القومية وليدة الإمبريالية تستمرّ في إنتاج نفس التسلسلات الهرمية العنصرية.مُغالطةُ "أفريقيا الصاعدة"يُشكّك يولاند بوكا (Yolande Bouka) في سردية "أفريقيا تنهض"، من بابِ أنها تُوحي بأنّ أفريقيا كانت دومًا على هوامش الاقتصاد والسياسة العالميتيْن؛ وهو طرحٌ مُتنافٍ مع حقائقٍ تاريخية تمنحُ دورًا مؤثرا لـ مانسا موسى في أزمة القاهرة الاقتصادية التي دامت عقدا من الزمن ومعركة أتاكبامي (التوغو حاليا) عام 1764 التي أدّت إلى تحوّلِ السياسة الخارجية لإمبراطورية أشانتي؛ علاوةً على قرونٍ من التبادلات الاقتصادية والدبلوماسية بين الصين والأنظمة السياسية في أفريقيا قبل الظاهرة الاستعمارية، ودور القارة إبّان الحربين العالميتين؛ كلها مؤشراتٌ تُبرزُ أهمية القارة الموثّقة والطويلة الأمد في الشؤون العالمية.الليبرالية اِنبثقتْ من نشاط المُضطهَدينيَرى راندولف بيرسود (Randolph B. Persaud) أنّ مقتل جورج فلويد من شأنه أن لا يَدفعَ إلى عولمةِ الحركة المناهضة لعنصرية الشرطة فحسب، بل سيُعيدُ كتابة المحتوى السياسي والثقافي للمواطنة، وهكذا سينخرطُ المُهمّشون في مناطق عديدة من العالم في مسعى القوى الاجتماعية التقدّمية الرّامي إلى إعادة تعريف المسؤولية المدنية وصنع المجتمع الديمقراطي.واجبُ التخلّي عن فكرة المساعدة، ومُخاطبة الإصلاحيبدو أنّ رأي أوليفيا روتازيبوا (Olivia U. Rutazibwa) كان جذّابًا وعميقًا؛ الباحثة ،الرواندية الأصل، تعودُ بالذاكرة إلى الإبادة الجماعية ضدّ التوتسي وانسحاب الأمم المتحدة عقب مقتل عشرة جنود بلجيكيين؛ وتُقاربُ الباحثة بامتعاضٍ وتحسّرٍ مفارقةَ التناقض بين ......
#التّيارُ
#السّائدُ
#العلاقات
#الدولية
َالتّعامي
#العُنصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692205
بوناب كمال : طقوسُ الثقافة التّذْكارية في كرة القدم الأوروبية
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال للوهلةِ الأولى؛ يبدو أنّ الرياضة والموت جزءانِ من عوالمٍ لا تلتقي، فلا مكان للموت في المسابقات الرياضية، لأنّ الرياضة شكلٌ من أشكال التعبير عن كثافة الحيوية الجسدية والمرح وتحسينِ الحياة، وإذا اقترنتِ الملاعب وصالات الألعاب الرياضية بالموت فإنّ ذلك يكون إمّا حالةَ نُزوعٍ لخيالٍ فنّي أو استثناءاتٍ غير عادية، مثل إعدام جُناة النازية في الصالة الرياضية لـ نورمبرغ أو قتلِ معارضي نظام الدكتاتور بينوشيه في الملاعب؛ أو مشانقَ نصّبتها المحاكم الثورية ،بقيادة أيقونة الثورة تشي جيفارا، للخاسرين والمنشقين في قصرٍ رياضي تمّ تشييده من طرف دكتاتور كوبا السابق فولجنسيو باتيستا.مثل ما تجذبُ طقوس الحداد الجماعي انتباهَ وسائل الإعلام وباحثي العلوم الاجتماعية، فإنّ الأحداث الكارثية في الملاعب تسترعي بدورها اهتمامَ هؤلاء؛ ولا أدلّ على ذلك من المآسي التي وقعت في إبروكس بارك (غلاسكو) وملعب هيلزبره (شيفيلد) وملعب هيسل (بروكسل)؛ ناهيك عن مآسي أخرى مؤثّرة مثل تحطم طائرة مانشستر يونايتد في ميونيخ سنة 1958 وكارثة سوبرغا الجوية التي قضتْ على فريق تورينو الأسطوري 4 ماي 1949؛ هكذا شرعتْ ثقافة التّذكار والنّصب التذكارية في فرضِ نفسها على ثقافة كرة القدم في أوروبا، وأصبحت جزءا من الحياة الاجتماعية داخل أندية كرة القدم.طقوسُ الذاكرةتشملُ ممارسات الذاكرة في أندية كرة القدم الأوروبية نصْبَ لوحاتٍ تذكارية في الملاعب الرياضية، ونشرَ قوائمَ أسماء شرف مع سِيرٍ ذاتية لمُنتسبينَ توفّوا في الحرب، إضافة إلى إعلاناتِ نعْيٍ في المجلّات؛ وتماثيل ومقالاتِ مُعجبين ورموز روحية تُعرضُ في المزاد؛ وحتى القُمصان يمكن أن تُعبّر عن تخليد الذكرى، فعلى سبيل المثال طُرّزتْ قمصان فريق Scottish Heart of Midlothian FC بأسماء اللاعبين الذين قضوْا في الحرب العالمية الأولى؛ وعلى جدول الأعمال في بداية السنة تُبرمجُ دقائق الصمت، ويبرزُ في خضمّ ذلك جدالٌ ،أو سوء فهمٍ، بين بريطانيا وإيطاليا، حين يَستبدلُ المشجعون الإيطاليون دقيقة الصمت بدقيقةٍ من التّصفيق.الشّرف والشّهرةفي غرّة أكتوبر 2006؛ وبحضور أكثر من 2500 مشجّع، دُفن رماد ملك ملعب ستامفورد بريدج بيتر أوسجود تحت نقطة ضربة الجزاء، هتفت الحشود Osgood is good. Osggod is good ؛ وارتفعَ رقم قميص أوسجود في سماء لندن؛ لم تهدفْ هذه الاحتفالات إلى تذكّر لاعبٍ متوفّى فحسب، بل اعتنتْ بإقرارِ المجد والشرف الذي يحظى به نادي تشيلسي؛ تُحافظ "قاعات المشاهير" على الذاكرة وتخلّدُ لاعبين استثنائيين، ومتحفُ مشاهير كرة القدم الإنجليزية في مانشستر أصبح مكّةً لشغوفي اللعبة؛ وحصلَ أن حدث خلاف بين إدارة المتحف ونجل أسطورة إيفرتون تومي لاوتون بشأن من له حقّ حيازة جرّة اللاعب الأسطورة.إدانةُ الذّاكرةبين عاميْ 1933 و 1945 ألغتِ النازية إنجازات الرياضيين اليهود من الذاكرة الجماعية، وحذفت سجلاتهم ووثائقهم من أندية كرة القدم؛ ومنذ سنة 2005 أُجريت عديدٌ من الدراسات التاريخية بخصوص تاريخ الأندية الألمانية خلال فترة الاشتراكية القومية، وتشملُ فصولا مخصّصة لمصير الرياضيين اليهود الذين وقعوا ضحيةً للسياسة العنصرية النازية؛ وبالمثل تعرّضت النساء غير البيض للاستبعاد من قائمة المشاهير في الرياضة الأمريكية؛ وفي هذا دلالةٌ على أنّ الذاكرة الاجتماعية انتقائية ومنحازة من حيث المعايير الاجتماعية والثقافية، ما يجعلها خاضعةً على الدوام للمراجعة.معضلة رماد الآباءمنذ الثمانينات؛ عرفت المملكة المتحدة تعايشًا غريبا بين المقبرة وملعب كرة القدم، أيْ استخدام الملاعب ال ......
#طقوسُ
#الثقافة
#التّذْكارية
#القدم
#الأوروبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693439
بوناب كمال : في ذكرى رحيل إرنستو تشي غيفارا
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال أصبح تشي غيفارا اليوم علامة تجارية ورمزًا يجذبُ أطيافًا من المتمرّدين والثوّار الشباب من جميع أنحاء العالم؛ ومنْ سخرية القدر أن تتضاءل أهمية تشي في كوبا مقارنة بتناميها في بقاعٍ أخرى؛ مع ذلك مازال يمارس تأثيرا خفيًا على الثقافة السياسية في كوبا، ليس بصفته مصدرا لمقترحات اقتصادية وسياسية وإنما باعتباره نموذجا لثقافة التضحية والمثالية؛ فشعار “seremos como el Che” "سنكون مثل تشي"؛ ظلّ يتردّد بانتظام لدى تلاميذ المدارس.تحت قيادة راؤول كاسترو؛ سعت الحكومة إلى نسخة كوبية من النموذج الصيني والفيتنامي، أيْ شكلٌ من أشكال رأسمالية الدولة المنتفع من الشركات الخاصة، وذلك بعيدٌ عن اقتراح غيفارا القائم على نموذج سيطرة الدولة على الاقتصاد برمّته.تتمتع رؤى تشي غيفارا بجاذبيةٍ أكثر خارج كوبا؛ فقد استجاب Subcomandante Marcos ( مؤسس حركة زاباتيتسا في تشياباس بـ المكسيك) لدعوة تشي لحملِ السلاح ضدّ الظالمين والحكومات الفاسدة، وعلى متتالية روح التمرّد هذه استولت الحركة الطلابية في المكسيك على قاعة خوسيه سييرا بالجامعة المستقلّة الوطنية، وغيّرتها إلى اسم قاعة تشي غيفارا.الصدق السياسي والمساواة والراديكالية والاستعداد للتضحية من أجل قضية؛ كانت هذه قيَم تشي غيفارا التي مازالت تجذب كثيرا من المتمردين الشباب، إضافة إلى معارضته التقليدية للأحزاب الشيوعية الموالية لـ موسكو ونبذه للسياسات البيروقراطية؛ أصبح تشي شيوعيا في منتصف العشرينيات من عمره، كانت الدولة بالنسبة إليه هي نقطة الارتكاز لإحداث التغيير، والاستيلاء عليها هو هدفُ الثورة الاجتماعية؛ كان ميّالا لانتقاد سمات النظام السوفيتي وأقرب إلى تبنّي أفكار ماو في الصين؛ جوهر الاشتراكية بالنسبة إليه هو القضاء على المنافسة والرأسمالية؛ الدولة يقودها حزب شيوعي طلائعي يتحكم حصريا في مفاصل الاقتصاد، وبدفاعه عن المساواة الاقتصادية وتفانيه في خدمة أهداف المجتمع يكون قد تقبّل ضمنيًا ثنائية دوتوكفيل: المساواة مقابل الفردية.يصف تشي غيفارا نفسه بالماركسي؛ درسَ بجدية متناهية الكلاسيكيات الماركسية غير أنه كان انتقائيًا للغاية في أطروحاتها؛ فبينما رأى ماركس وإنجلز أن انعتاق الطبقات العاملة يأتي من داخلها، رأى غيفارا أنّ حرب العصابات هي جيش المتمردين ذاته، ولا دور مرجو للفلاحين والعمال ،في ما عدا الممثلين الداعمين، في الإطاحة بدكتاتورية باتيستا وتحقيق ثورة اجتماعية في كوبا؛ فالاشتراكية تتأسّس منْ فوق مع استبعادٍ لأي سيطرة ديمقراطية شعبية؛ تكرّرت أساليب غيفارا السياسية والعسكرية في بوليفيا والكونغو؛ حيث نصحَ عمال المناجم في بوليفيا بأن يتخلّوا عن النضال الجماهيري وأن ينضمّوا لجيش حرب العصابات، بينما اعترف بعدم وجود شروطٍ مؤاتية لقيام ثورة اجتماعية أو ثورة ضد الإمبريالية في الجزء الشرقي من الكونغو، إلا أنه كان مُلحًّا على أن كثافة التطوّع هو سبيلُ تذليل العقبات في وجه إنشاء حزب الطليعة.يزعمُ منتقدو تشي غيفارا أنّ لجوءه إلى العنف الثوري هو سبب أخطائه أو فشله؛ من هؤلاء الكاتب المكسيكي البارز خورخي كاستانيدا الذي عابَ على تشي إهماله التناقض الأبدي ، تناقضٌ في المشاعر والرغبات والأهداف؛ كاستانيدا يعتقد بأن الثورة وعنفها لا يتوافقان مع الديمقراطية والإصلاح؛ هذا المنظور لم تتم مناصرته من طرف نقادٍ بارزين للماركسية (مثل كارل بوبر) فحسب؛ بل لقيَ تأييدا من قائد اشتراكي حقيقي مُنتخب ديمقراطيا هو سلفادور أليندي، الذي ضحّى بحياته ليبقى مخلصا لفكرة اللاعنف.استنتج تشي غيفارا بأنّ جميع بلدان أمريكا اللاتينية كانت على استعدادٍ عم ......
#ذكرى
#رحيل
#إرنستو
#غيفارا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694912
بوناب كمال : عَرْضٌ مُلخّص لكتاب -بن خلدون وماكيافيلي- لمؤلّفه عبد الله العروي ـ الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال ينتمي بن خلدون وماكيافيلي إلى حضارتيْن مُتمايزتيْن ،وأحياناً مُتعاكستيْن، رغم ذلك فهما يتوصّلانِ ،في كثير من الأحيان، إلى استنتاجاتٍ متماثلة؛ فإلى ما تُعْزى هذه المصادفات؟؛ يتساءلُ مؤلّف الكتاب عبد الله العروي. تتشابهُ سيرةُ المفكّريْن في الإحباطات التي لحقتْ بهما نتيجة إبعادهما عن دواليب السلطة، وكذا الوَهن الذي عاشتهُ إيطاليا والمنطقة المغاربية (شمال أفريقيا)؛ قادَ هذا الإحباط الرّجلان إلى الانتقال من الفعل إلى التّأمل، من السياسة إلى التاريخ، ما جعلهما يكتشفان ميدانًا معرفيا بِكْرًا؛ يقول الفلورنسي "عزمتُ على فتح طريق جديد"، ويقول المغاربي "كشفَ الله لي [هذا العلم] دون عوْن أرسطو أو أيّ حكيمٍ أعجمي". على الرغم من اعتناءِ ماكيافيلي بالتفريق بين الممارسة البابوية والروح المسيحية، فإنه يرى ،في تحاليله السياسية، أنّ الدين طريقةٌ جيّدة لتربية الناس وتعليمهم ضبط غرائزهم، في ما يعتقد بن خلدون أنّ البدو لا ينالون السلطة السياسية إلا إذا اتّحدوا في نطاقِ حركةٍ ذات أساسٍ ديني، لأن الإيمان [الديني] وحده يُذهبُ من قلوبهم الغلظة والأَنفة والتحاسد والتنافس. مثل ما يربط ماكيافيلي بين الفقر والفضيلة، الحضارة والانحطاط الأخلاقي، الرّفاه والانحطاط السياسي، يكون المُحرّك الرئيسي للتاريخ ،في نَظرِ بن خلدون، هو جدلُ الوحشية والأخلاق والتكافل والسلطة، والتمدن والفساد والفردية والعبودية. يُذكّرُ ماكيافيلي الأمير بأنّ السلطة ليست شيئا آخر غير احتكار السلطان، وأنّ أكثر سلوكٍ يجعله مكروهًا عند رعيّته هو أن يحرمهم من مصلحة وفائدة، أمّا صاحب المقدّمة فيرى بأنّ الأمير عندما يتعاطى التجارة بنفسه فإنه يوجّهُ ضربة قاصمة لازدهار التّجار. الحربُ ،في نظرِ ماكيافيلي، هي منشّطُ الأمير، الذي إذا تخلّى عنها فإنه يُعدّ العدّة لدمار دولته ونهاية شخصه، ويصفُ بن خلدون الدولة في مرحلتها الثالثة من تطوّرها، مرحلة تدرّجها المحتوم نحو الانحطاط، "تسقط العصبية بالجملة، وينسون الحماية والمدافعة والمطالبة....وهم في الأكثر أجبنُ من النّسوان". اكتفى العروي بالإجابة عن سؤال: عمّا إذا كانت رؤى ماكيافيلي تساعد في فهم التاريخ المغاربي؟؛ انتقد ماكيافيلي بشدّة استخدام الدول الإيطالية للمرتزقة وعدم تزوّدهم بجيش وطني، فالحرب بين المرتزقة تُديم الفوضى واختلال الأمن، ليفاجئنا العروي بأنه كان أحْرى بـ بن خلدون أن يصف حروب المنطقة ،بين المرينيين والحفصيين وبني عبد الواد، بحروبِ المرتزقة، أوَ ليس مرتزقة ماكيافيلي هم أولئك الهلاليون الذين كانوا يحاربون تارة مع هؤلاء وتارة أخرى مع أولئك حسب الظروف الآنية؟؛ يُحمّل بن خلدون الهلاليين مسؤولية دمار وخراب المنطقة المغاربية، لكنّه يَدينهم بوصفهم بدوًا؛ ألا يتعيّنُ تجريمهم بوصفهم مرتزقة؟يُتْبع..... ......
َرْضٌ
ُلخّص
#لكتاب
#خلدون
#وماكيافيلي-
#لمؤلّفه
#الله
#العروي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696544
بوناب كمال : عَرْضٌ مُلخّص لكتاب -بن خلدون وماكيافيلي- لمؤلّفه عبد الله العروي الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال ما كانَ لـ بن خلدون وماكيافيلي أن يكتسبا نُبوغهُما لوْ لم يكتشفا السياسة انطلاقًا من الأخلاق؛ نشأ الاثنان على الأرسطوطاليسية، كلاهما أتى من مجتمعات مختلفة ذات نُظمٍ متباينة، ومع ذلك توصّلا إلى نفس الاستنتاجات، لأنهما كان يستعينان بطريقة منهجية واحدة. في المقام الأول كان بن خلدون سُنيًا مالكيًا، وشُغله كان من شُغل الباقلاني والماوردي والغزالي: التوفيق بين نموذج الخلافة وحقائق الدكتاتورية العسكرية، عكس ماكيافيلي الذي كانت مفاهيم الحرية والدستور والقانون واضحة له لأنّ روما ورثتها عن المدينة اليونانية. يكتفي بن خلدون بوصفِ المسار الطبيعي للسلطة، ولا يهتمّ إطلاقًا بوسائلِ إصلاح ما بقيَ منها، فالدولة إذا بلغت مرحلة الشيخوخة لن يكون في مقدورها أبدا استعادة بداياتها، لذلك يهتمّ بن خلدون حصرًا بالأسباب الناجمة عن طبيعة الأمور، ولا يطرح إرشادات ويقدّم توجيهات، بل يذهب إلى حدّ انتقاد أولئك الذين يعتقدون في إمكان إصلاح دولة فاسدة؛ أما مع ماكيافيلي فإننا ندخلُ في عالم حركة وطاقة ومجد، فإذا كانت الدولة محكومٌ عليها بالانحلال والانحطاط، فإنه ،ومع صعوبة الأمر، لا يعتقد ببطلان مسعى ومحاولة الإصلاح. يدور فكر بن خلدون حول أربعة مفاهيم رئيسية؛ الطبيعة، العمران، العصبية والملك، ويدور فكر ماكيافيلي حول أربعة مفاهيم أخرى؛ الثروة، السياسة، القوة، الحرية؛ وكلٌّ من هذين المجموعيْن يستندُ إلى عالمٍ خاص. نظرية الأدوار هي مجرّدُ راسبٍ لا يؤدّي دورا محوريا في العقيدة الماكيافيلية، التي تحتفظ ،بدونها، بكامل قوتها وتناغمها، والأمرُ مختلفٌ عند بن خلدون، فنظرية الأدوار أساسية في عقيدته، بل هي أكثر تنوّعًا من النظرية الموروثة عن التراث اليوناني ـ اللاتيني. إنّ الخطوة الحاسمة التي خطاها بن خلدون وماكيافيلي ،كلٌّ في إطار تراثه الخاص، هي الرّفض الشامل والمطلق للطّوبى (اليوتوبيا)؛ يقول بن خلدون "عندما تَحدّث الفلاسفة عن مدينة فاضلة وسياسة مدنية إنما عَرضوا الظروف التي يمكنها أن تَجعل كل حُكم باطلا"، ويقول ماكيافيلي "هذا الذي يَترك ما يحدث ويقعُ لصالح ذلك الذي ينبغي أن يَقع، إنما يتعلّمُ تدميرَ ذاته بدلًا من صوْنها". يكشفُ المفكّران أنّ السياسة ،في جوهرها، عملية قهرٍ وإكراهٍ واحتكارٍ للقوة والسلطان، ويلاحظ بن خلدون أن السلطان الطّيب جدّا يخسرُ سمعته وامتيازه ومنْ ثمّ يخسر عرشه، بينما يذهب ماكيافيلي إلى أنّ الأمير من الأضمنِ له أن يكون مرهوبًا من أن يكون محبوبًا؛ فالسياسة لديهما هي فنّ الإيهام وجعل الآخرين يعتقدون في الظاهر والأوهام، فالسلطة امتلاكٌ وتخويفٌ وأبّهةٌ، وهنا يكمنُ التعبير العقلاني عن مُعطى طبيعي، فالسلطة تجريدٌ، ليس مضمونها الحقيقي شيءٌ آخر سوى الغريزة الحيوانية. يختمُ العروي بأنّ تمسّك بن خلدون وماكيافيلي بالواقع قد جعلهما عُرضةً لانتقام الطوبى التي هي جزءٌ من هذا الواقع؛ هذه الطوبى التي جعلت منهما أستاذيْن نُصغي إليهما دون شكرهما، نستفيدُ منهما دون الاعتراف بهما. ......
َرْضٌ
ُلخّص
#لكتاب
#خلدون
#وماكيافيلي-
#لمؤلّفه
#الله
#العروي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696559
بوناب كمال : فلاديمير بوتين و دَرْسُ التّاريخ القَسْرِي
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال أندري كوليسنيكوف (Andrei Kolesnikov) ـ مجلة فورين أفيرز ـ 29 أكتوبر 2020ـ إعداد بوناب كمال بمناسبة اليوم الأول للعودةِ إلى الدّراسة في الفاتح من سبتمبر؛ ألقى الرئيس فلاديمير بوتين درسًا ،عبر الأنترنت، على تلاميذ المدارس الروسية؛ واختار موضوع التاريخ الذي أصبح في الآونة الأخيرة قريبًا إليه، مركّزًا على: إعادة كتابة التاريخ الروسي، لا سيما تاريخ الحرب العالمية الثانية. يهتمُّ بوتين في المقامِ الأول بقضيتيْن؛ الأولى اتفاق مولوتوف ـ ريبنتروب بين الرايخ الثالث والاتحاد السوفياتي، والذي يعتقدُ المؤرّخون الغربيون أنه مهّدَ الطريق لاندلاع الحرب العالمية الثانية؛ وفي هذا يرى بوتين أنّ ستالين لم يكن أمامه خيار سوى توقيع هذه الاتفاقية؛ والقضية الثانية هي الدّور الحاسم للاتحاد السوفياتي في هزيمة النازيين، إذْ يعتقد بوتين أنّ الدول الأخرى لم تعترف به بشكلٍ كافٍ. يمكن للآخرين الاتفاق أو الاختلاف مع هذه الآراء بما أنها تمثّل وجهات نظر شخصية، ولكن إذا ما تمّ الضغط عليهم بشكل متكرّر من رئيس الدولة فإنها تتحوّل إلى عقيدة أيديولوجية وطنية؛ يقول بوتين في درْسه "الأشخاص الذين يساعدون العدو في الحرب يُطلقُ عليهم دائما ،وفي كلّ مكان متعاونون مع العدو المحتل (collaborationists)، ومُعدّو كتابة التاريخ الذين يسعون لإنشاء دائرة جديدة لإعادة تأهيل النازية وتزوير التاريخ هم: متخاذلو اليوم؛ إنّ البحث عن المتعاونين مع العدو المحتل مستمر".مُنْتقمُون من التاريخ محاولة إعادة تأهيل النازية هي جريمةٌ بِموجبِ القانون الروسي؛ لكن أيُّ معاييرٍ ستستندُ لها هيئات التحقيق لتقييم إعادة كتابة التاريخ ؟؛ لا زالت الأمور تبدو غير واضحة؛ وقد عرّف ألكسندر باستريكين ؛رئيس لجنة التحقيق وصديق بوتين منذ أيام سانت بترسبورغ؛ عَرّفَ هذه الخروقات بأنها "أيّ محاولة لوضع مسؤولية متساوية عن اندلاع الحرب على المجرمين النازيين وعلى دول الحلفاء". في شهر نيسان ـ أفريل المنصرم أزالت السلطات البلدية في براغ ـ التشيك نصب المدينة التذكاري لبطل الحرب المارشال إيفان كونيف؛ فتحتِ اللجنة تحقيقًا جنائيًا في الحادثة، وضمّنتْها رسالةً موجّهةً إلى الشعب الرّوسي: إنهم يدنّسون ذكرى انتصارنا وأبطالنا؛ إنّهُ و من خلال تجريمِ تفسيراتٍ معيّنة للتاريخ، فإنّ بوتين يستدفُ شخصيات من الداخل أكثر ما يستهدفُ الغرب؛ هذه الشخصيات ،والتي تواجه خطر المحاكمة، ستتردّدُ في الابتعاد عن الرواية الرسمية السوفييتية قبل الحرب العالمية الثانية. عبْرَ إنشاءِ قسمٍ جديدٍ للانتقام من التاريخ بهذه الطريقة، يخاطرُ الكرملين بتجريمِ عمل المؤرّخين المحترفين، وقد كانت هناك بالفعل حوادث تضليلٍ في هذا الجانب؛ ففي سنة 2018 صنّفتْ وزارة العدل مقالًا للمؤرخ كيريل ألكساندروف ،عن الزّعيم القومي الأكراني ستيبان بانديرا، بأنه "متطرّف"، على الرغم من حقيقة أنّ المقال لم يكن فيه ما يُبرّر أعمال بانديرا خلال الحرب العالمية الثانية، وكان من المقرّر أن يحصل ألكساندروف على درجة الدكتوراه عام 2017، إلا أنّ وزارة التعليم والعلوم حَجبتْها عنه لأسبابٍ سياسية: "لقد كتبَ أطروحتهُ عن الجنود الذين انضمّوا إلى وحدةٍ متعاونة مع العدو خلال الحرب العالمية الثانية"؛ إنّ كل ما يرتبط بالحرب الوطنية العظمى (الاسم الذي يُطلقهُ الروس على الحرب العالمية الثانية) هو غايةٌ في الحساسية بالنسبة للقيادة الروسية، فذكرى الانتصار في تلك الحرب هي من الرّوابط القليلة المتبقّية لتوحيدِ الأمة الروسية وإضفاء الشرعية على نظام بوتين باعتباره وريثًا للأجداد المنتصر ......
#فلاديمير
#بوتين
َرْسُ
#التّاريخ
#القَسْرِي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697195
بوناب كمال : مٌقتطفاتٌ من كتاب: الثقافة السياسية للقيادة في الإمارات العربية المتحدة
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال يُحاول أندريا روغ (Andrea B. Rugh) في مؤلّفه الإجابة على أربعة تساؤلات: ماهي الثقافة السياسية للقيادة في مجتمع عشائري مثل الإمارات؟ ماهي العوامل الخارجية التي غيّرت شكل الحكم ؟ كيف استطاع الحكّام التحوّل بسرعة من حُكمٍ متساوٍ إلى حكمٍ يتطلّب هرمية وسلطة؟ هل توجد اليوم ثقافة سياسية مماثلة، وكيف يتمّ التعبير عنها؟؛ وقد تباينت الأهداف السياسية للإمارات منْ نزعة توسعية لـ أبو ظبي إلى جهود القواسم في استعادة إمبراطوريتهم، إلى محاولات عجمان وأم القيوين الحفاظ على استقلالهم، إلى بحث الفجيرة عن الاعتراف. تشكّلت الثقافة السياسية في الإمارات على ضوء ثلاثة محدّدات خارجية؛ زيادة التدخل البريطاني في شؤون إمارات الساحل المتصالح، التمدّن، واستحواذ بعض الحكّام على كمّيات هائلة من الثروة بعد اكتشاف النفط. ساهم البريطانيون في زيادة قوّةِ بعض الحكّام عبر ممارسة الأعمال التجارية معهم حصريًا، وفي نفس الوقت قلّصوا (البريطانيون) عديدًا من وظائفهم التقليدية، كالقدرة على شنّ الحرب والتعامل مع القوى الأجنبية والإغارة على القوارب وممارسة تجارة الرّقيق المُربحة؛ كما احتفظوا بالحقّ في الموافقة على الخلافة، ومع بداية التنقيب عن النفط شرعَ البريطانيون في تأسيس كشّافة السّاحل التي يُديرها سكانٌ محليون لكن بقيادة ضباط بريطانيين، ومهمّتهم هي قمع النزاعات وحماية المصالح التجارية خاصة تلك المرتبطة بالمواطنين البريطانيين. وضعت المطالبات البريطانية القادةَ في موقف حرج، حيث خسروا ولاء الكثير من الرعايا، وبدأت تظهر مطالب استقلالية مثل قضية واحة البُريمي ؛ نتيجة لذلك تحوّل القادة إلى استمالة الرّعايا بتوزيع الهدايا عوضًا عن فرض الضرائب، وتعزّزَ بالتالي الدور الأبوي للحاكم؛ دورٌ فشل شخبوط بن سلطان في التكيّف معه. العامل الثاني الذي ساهم في بروز الحكم الاستبدادي هو نمو المستوطنات على طول الساحل؛ قبل ذلك كانت العائلات المشتّتة في الصحراء نادرًا ما تكون عرضة للدخول في صراعات، وإذا حدث ذلك فإنه يتمّ فضّها بواسطة شيوخ القبائل والقانون القَبَلي؛ ولكن الأمر تغيّر بعد موجات استيطان فرضت اتصالا وصراعا وثيقا بين مختلف القبائل، وهو ما دفع بالحكّام إلى الأخذ بمزيدٍ من الأدوار السّلطوية للحدّ من الاضطرابات؛ خصوصا أنّ المستوطنات الجديدة أصبحت ثغورا لتجمّع الثروة وقيام الميليشيات وهجمات المعارضين وبناء الحصون الوقائية؛ رغما عن ذلك استمرّ الحكّام الأكبر سنًّا في تكريس مفهوم الشرعية الذي يستمد قوته من مواطنين راضين، ليتّخذ هذا الدور عقب ذلك منعطفًا أبويًا، خاصة مع "زايد سلطان" الذي خصص ثروة هائلة للاحتياجات الشعبية والأشغال العامة والخدمات الاجتماعية، كما أنه كان حريصا على توسيع نفوذه ليشمل المنافسين المحتملين عبر تقاسم ثروته معهم، وتكليفهم بمناصب سيادية وترتيب الزّيجات لتشجيع علاقات أوثق بهم. أجبر التغيير الاقتصادي الحكّام على إجراء تعديلات في طرق التواصل مع الرّعية، إذْ كانت هناك حاجة لتحديد مصادر جديدة للدّخل بعد انهيار صيد اللؤلؤ و تجارة الرّق، وقد ساهم النفط وبعض مصادر الإيرادات الأخرى في تحويل البعض منهم إلى أثرياء، وكانت أحد تأثيراته الهامة هو تغيير موازين القوى الذي شهد تراجع القواسم وتفوّق آل نهيان؛ منذ القرن الثامن عشر كان البريطانيون عازمين على قمع نفوذ القواسم ومرتابين من أيّ تحرّكٍ لاستعادة مكانتهم كقوّة بحرية على الساحل الجنوبي للخليج، في مقابل ذلك تجاهل البريطانيون الجهود المماثلة من طرف بني ياس، في حين اختار شيوخ أبو ظبي أن يتابعوا مسارهم بدبلوماسية أك ......
ٌقتطفاتٌ
#كتاب:
#الثقافة
#السياسية
#للقيادة
#الإمارات
#العربية
#المتحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700409
بوناب كمال : مُقتطفاتٌ من كتاب: في عِلمية الفكر الخلدوني - لمؤلّفه مهدي عامل
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال I ـ مفهوميْن للتاريخيتساءل مهدي عامل؛ هل البحث في العمران ضروري للبحث في التاريخ؟، ويوظّفُ مقولة بن خلدون في تعريف التاريخ على أنه "فنٌّ في ظاهره لا يزيدُ على أخبارٍ عن الأيام والدّول، والسوابق من القرون الأوّل، تنمو فيها الأقوال، وتُضرب فيها الأمثال، وتُطرف بها الأندية إذا غصّها الاحتفال، وفي باطنه نظرٌ وتحقيق، وتعليلٌ للكائنات ومبادئها دقيق، وعلمٌ بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق".يحيلُ هذا التعريف إلى مفهوميْن للتاريخ؛ مفهومٌ يقفُ عند ما هو من التاريخ ظاهره، ومفهومٌ يخترق الظاهر إلى الباطن في بحثٍ عن حقيقة التاريخ، ليجعلَ منها موضوعًا لعلم؛ المفهوم الأول تجريبي، يتماثلُ فيه الواقع التاريخي مع ظاهره، هو مفهوم إخباري حَدثي ولا يمكن أن يكون علميًا؛ أما المفهوم الثاني (الخلدوني) ليس سردًا للأخبار، فالعلم يقتضي نقضَ هذا الظاهر للوصول إلى الباطن الذي هو الواقع، فالنّقضُ هنا هو عملية استخراجٍ للواقع من ظاهرٍ يحجبُه، فعلم التاريخ نظرٌ وتحقيق، وفي هذا رفضٌ لأن يكون التاريخ سردا أو نقلا إخباريًا، وفيه إظهارٌ لضرورة البناء النظري في عملية البناء العلمي للتاريخ.إذًا؛ العمران هو موضوع علم التاريخ، والبحث في شروط وقوانين الاجتماع هو موضوع التاريخ، وذلك لأنّ التاريخ ليس حركة الأحداث بل حركة الواقع، أيْ الكلّ الاجتماعي.II ـ السّببية التاريخيةالسّببُ في إطار مفهوم بن خلدون لا يمكن أن يكون حدثًا، هو علاقة اجتماعية محدّدة بها تتولّدُ الأحداث، وهذه العلاقة ليست متاحة للرؤية بالعين التجريبية (الإخبارية)، فلا بدّ من استخراجها بأدواتٍ قادرة على تملّكها معرفيًا، وهذه الأدوات لا يجدها المؤرّخ جاهزة، بل عليه أن يُنتجها في شكل مفاهيم نظرية (العصبية، المُلك، التّغلّب..) ليستخرجَ بها ما هو خفيٌ في الواقع الاجتماعي من علاقاتٍ لا يقوم الواقع إلا بها ولا يتحرّكُ إلا بتحرّكها، فالسبب في التاريخ ليس الحدث بل هو قانون الحركة الاجتماعية.III ـ علمية الفكر الخلدونيمنطقُ الفكر الخلدوني في المقدّمة منطقٌ مادّي، يتفاعلُ مع الحركة التاريخية المادية التي شهدتها المنطقة المغاربية في القرن الرّابع عشر، فهو يحاول تفسير الأزمات التي منعت المنطقة من أنْ تصلَ إلى نوع من الاستقرار تنطلقُ فيه في حركة تطوّر دائم ومتصاعد بدلًا من أن تكون أسيرةَ حركةٍ دائرية متكرّرة، ما إنْ تبلغ فيها الدولة ذروة تطوّرها حتى تبدأ بالانهيار، وكأنها محكومةٌ بلعنة.لا يدخل في دائرة العقل ، في الفكر الخلدوني، إلا ما هو ضروري بضرورته لا بضرورة غيره؛ إنه عقلٌ علمي وليس فقهي، ينظرُ في الاجتماع البشري لذاته وبمقتضى طبعه، فيجعلُ من هذا الاجتماع موضوعَ علمٍ قائمٍ بنفسه، مستقلّ عمّا سبقه من معارف؛ وتكمنُ علمية المقاربة الخلدونية ، بوجه خاص، في رؤيته للتاريخ على أنه هو بالضبط حركة العمران البشري، والذي يخضعُ في حركته لقوانين موضوعية باكتشافها يبتدىُ تاريخ علم التاريخ؛ هذا الرّبط للتاريخ بالعمران هو التّربة المادية التي يمكن فيها للتاريخ أن يتكوّن في علم، وهذا الرّبط هو الثورة المعرفية التي حقّقها بن خلدون في تاريخ الفكر العربي، فقفزَ بهذا الفكر إلى علميته، فالتاريخ من حيث هو علم هو تاريخ هذا العمران الذي في صيرورته لذاته يصبح موضوعا لعلم التاريخ؛ وإنّ استيفاء الكلام في موضوع العمران لا يكون إلا ببناء نظرية العمران.IV ـ تحليلُ مثالاختار مهدي عامل مثال نكبة الرّشيد للبرامكة لشرح المنهج الخلدوني في التحليل التاريخي، وهي نكبةٌ يُرجعها المؤرخون إلى مُواقعةٍ محرّمة بين العبّاسة أخت الرشيد وجعفر ا ......
ُقتطفاتٌ
#كتاب:
ِلمية
#الفكر
#الخلدوني
#لمؤلّفه
#مهدي
#عامل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700775
بوناب كمال : مارتن هايدغر والنّازية: العلاقة الغامضة
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال في منتصف الأربعينيات من عمره، اُنتخب مارتن هايدغر عميدًا لجامعة فرايبورغ نهاية أفريل 1933، وأصبح بعدها عضوا في الحزب النازي؛ واُشتهر هايدغر بكتاب "الكينونة والزمان" سنة 1927، والذي يعتبر من أكثر كتب الفلسفة صعوبة وتفسيرا وإثارة للجدل، علاوة على مقالات ودراسات متنوعة حول الفن واللغة والتكنولوجيا والشخصيات الرئيسية في التقاليد الفلسفية الغربية من بارمينيدس وأناكسيماندر وصولا إلى هيجل وكانط ونيتشه؛ ومن بين معاصريه يمكن أن يكون فتغنشتاين منافسا وحيدا له في عمقِ وتأثير فكره؛ فالفلسفة بالنسبة لـ هايدجر لم تكن مجرّد سعيٍ فكري بقدر ما كانت توضيحًا عن "الكون الأصيل" في مسعى البحث عن المعنى. إنّ مكانة هايدغر كفيلسوف وتأثيره الهائل واهتمامه بمشكلة الأصالة تجعلُ من تولّيه رئاسة جامعة فرايبورغ وارتباطه بالنازيين عام 1933 أمرا مُزعجا للغاية؛ قد يعترض البعض على أنه لم يكن في الإمكان التنبؤ بالطابع الهمجي للنظام النازي في ذلك الوقت المبكّر؛ هذا الحكم تدحضه عديدُ الشواهد، ففي شهر فيفري (شهرين قبل تعيين هايدغر في منصبه) أُصدر مرسوم الطوارئ لحماية الشعب والدولة، والذي علّق فعليًا الحقوق المدنية، وفي شهر مارس ،وبالقرب من داخاو، تمّ افتتاح أول معسكر اعتقال للنازيين تحت إشراف هاينريتش هيملر، وفي أفريل تمّ سنّ تشريع إعادة بناء الخدمة المدنية والذي دعَا إلى تقاعد جميع موظفي الخدمة المدنية الذين هم من أصلٍ غير آري؛ لقد عايشَ هايدغر برنامج التنسيق أو إعادة البناء (Gleichschaltung) الهادف إلى جعل جميع جوانب الحياة الألمانية ،بما فيها الحياة الأكاديمية، متوافقةً مع مُثل الدولة الاشتراكية القومية.ما الذي يعنيه أنّ مفكّرا في مكانة هايدغر ، يتحدّى السطحية وعمى العصر المظلم، أن يكون عميدا لجامعة فرايبورغ في لحظة تنجرف فيها الجامعة الألمانية إلى المجهول؟ ما كانت علاقته بالنازيين؟ وما هي الصّلات ،إن وُجدت، بين فكره والفكر الاشتراكي القومي؟ وما هي انعكاسات سلوك هايدغر أثناء وبعد رئاسته الجامعة على السلطة الأخلاقية لفلسفته؟يوفّرُ نشر وثيقتين في تلك الفترة ،ذات صلة بمهنة هايدغر، فرصة مناسبة للنظر في هذه الأسئلة؛ الأولى هي "تأكيد الذات للجامعة الألمانية" وهو الخطاب الذي ألقاه هايدجر في ماي 1933 بمناسبة تولّيه منصب مدير الجامعة، والثانية هي "إدارة الجامعة 1933/ 1934 حقائق وأفكار"؛ بدايةَ، يمكن تلخيص كرونولوجية إدارة هايدغر للجامعة في تولّي عالم التشريح البارز فيلهلم فون مولندورف للمنصب في 16 أفريل 1933، ونظرا لأنه ديمقراطي اشتراكي لم يكن مولندروف مقبولا للنظام الجديد وتمّ إجباره على التّنحي؛ يقول هايدغر أنه وافقَ خلافته على مضض شديد، حيث لم تكن لديه أي خبرة إدارية ولم يكن منتسب سياسيًا؛ كتبَ في حقائق وأفكار "لذلك لم يكن الأمر مؤكّدا، ما إذا كان أولئك الذين في مركز السلطة السياسية سيستمعون إلي وإلى ما يبدو لي ضرورة وذا أهمية"؛ ولكن على الرغم من أنه لم يكن ينتمي في السابق إلى أي حزب سياسي، وافق هايدغر على الانضمام للحزب النازي بعد فترة وجيزة من توليه منصب رئاسة الجامعة، وهو يدّعي في حقائق وأفكار أنه "انضمّ فقط لمصلحة الجامعة، وبشرطٍ صريح هو أنني لن أتولّى منصبًا حزبيا أو أنخرط في أي نشاط حزبي"؛ وبالفعل، كانت فترة هايدغر في رئاسة الجامعة وفي عضوية الحزب قصيرة؛ تحدّى فيها بشكل متكرر السياسة الرسمية، إذ عيّن عمداء يهود وحظر نشْر ما يسمى بـ "إشعار اليهود" على ممتلكات الجامعة ومنعَ حرق كتبهم، وهو ما أدّى به إلى صراع مع السلطات النازية؛ ووصلت الأمور إلى ذروتها مع نهاية فبراير 193 ......
#مارتن
#هايدغر
#والنّازية:
#العلاقة
#الغامضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701656
بوناب كمال : المغرب بين مُعسكر التّطبيع ومُعسكر المذلولين
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال في كتابه الموسوم بـ "زمن المذلولين: باثولوجيا العلاقات الدولية"؛ يفترضُ برتراند بادي أنّ الإذلال أصبحَ عنصرا مهيكلًا للعلاقات الدّولية، ويرتكزُ زمن الإذلال ،حسبه، إلى قانون التعارض التالي: التقدّم الهائل للعولمة قابلتهُ سياسة مُمنهجة لإنكار الآخر، عن طريق التنكّر لحقوقه وتمايزه؛ فباسم نظرة للعالمية منغلقة على ذاتها بدت الغيْرية خاضعة للمقاييس التي يفرضها الأقوياء.يستدلّ بادي بحادثة شهيرة؛ من منّا لا يذكرُ تلك الصّورة؟ المشهد يحدثُ في جاكرتا بتاريخ 15 يناير 1998؛ الرئيس الأندونيسي ينحني على وثيقة يُوقّعها كمنْ يوقّع صكّ استسلام؛ كانت تلك في الواقع خطّة التّقشّف المكوّنة من خمسين بندًا التي فرضها عليه صندوق النقد الدّولي؛ وكان خلفه ينتصبُ المدير العام للصندوق بقامته المديدة مكتوف اليدين، وقد بدَا كلّ شيء في وقفته مُهينًا؛ الصحافة الأندونيسية اعتبرتها إهانةً طالت الأمة بأسرها؛ حين تكون الصّورة طاغية فإنها تكتسبُ حيوية خاصة غير آبهة بعمليات التكذيب والنفي والتوضيح؛ ألم يذهب راديو فرنسا الدولي، على لسان مذيعه الذي كان يعلّق على الصورة، إلى حدّ تخيّل الدّموع في عيني "الدكتاتور" العجوز؟في الحقيقة ما عدّه نظام المخزن المغربي انتصارًا؛ لا يمكن أن يكون إلا استرسالًا واستكانةً للإذلال الذي يمارسه القوي على الضعيف في العلاقات الدولية الجديدة؛ وصور الرئيس الأندونيسي المُنحني تعوّضها صورة تغريدتي ترامب المعلِنة عن مقايضة بين التطبيع مع الاحتلال الصهيوني في مقابل الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء؛ عندما كانت كوريا الشمالية قوية اضطرّ ترامب إلى التوجه إليها طلبًا للسلام، ولكن عندما كانت الرّباط مذلولةً عقدَ معها ترامب المنتهية ولايته مقايضة مشبوهة عبر تويتر؛ مقايضةٌ تخدشُ لا محالة كرامة الشعب المغربي؛ هذه الصّفقة لن تُزيل وجودية القضية الفلسطينية، ولن ترفع المغرب إلى مستوى الولايات المتحدة الأمركية.رغم التطبيع؛ ستظل الدول المطبّعة في معسكر المذلولين، ولا حيلة لكلّ مُنضوٍ في هذا المعسكر إلا الأخذُ بيد المقهورين ومقارعة المتسلّطين.صورة الرئيس الأندونيسي وهو يوقّع على وثيقة صندوق النقد الدولي https://www.google.com/url?sa=i&url=https%3A%2F%2Fwww.petertasker.asia%2Farticles%2Ffinance%2Fi-m-fired-how-the-asian-financial-crisis-helped-asia-and-hurt-the-west%2F&psig=AOvVaw3PzAPqUoGPRsnSsjfV8_W8&ust=1607884731541000&source=images&cd=vfe&ved=0CAIQjRxqFwoTCPDXusaLye0CFQAAAAAdAAAAABAx ......
#المغرب
ُعسكر
#التّطبيع
#ومُعسكر
#المذلولين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702110
بوناب كمال : نظريةُ العِرْق النّقدية
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال العنوان الأصلي:Critical Race Theory : A Brief HistoryBy : Jacey FortinThe New York Times – 27/07/2021إلى غاية الفترة التي طغت فيها الاحتجاجات ضد العنصرية على المشهد السياسي الأمريكي، لم يكن الكثير من الأمريكيين يعرفون عبارة نظرية العرق النقدية ، ولكن ،فجأةً، أصبح المصطلح موجودًا في كل مكان؛ يتصدّرُ عناوين الصّحف الوطنية والدولية، وحَوّلَ المدارس والجامعات إلى ساحات حروبٍ ثقافية، و وَصفهُ أعضاءٌ من مجلس الشيوخ على أنه "تلقينٌ عقائديٌ ناشط".يُنسبُ الفضل ،على نطاقٍ واسع، في صياغة هذه النظرية إلى كيمبرلي وليامز كرينشاو (Kimberlé Williams Crenshaw) أستاذة القانون في جامعة كاليفورنيا بـ لوس أنجلوس؛ والتي حين سُئلت عن تعريف النظرية أجابت: "لماذا يأتي هذا السؤال الآن؟"، وعقّبتْ قائلةً بأنّ "هذه النظرية أثارت الاهتمام بعد أنِ ادّعى اليمين المحافظ أنها مجموعة من الأفكار التخريبية".يرفض المدافعون عن هذه النظرية الاتهامات التي تصف المناقشات حول العنصرية بأنها مُخزية ومثيرةٌ للانقسام، ويؤكّدون على أنّ اهتمامهُم ينصبُّ بشكلٍ أساسي على المؤسسات والأنظمة وليس الأفراد؛ تقول ماري ماتسودا (Mari Matsuda) ـ أستاذة القانون في جامعة هاواي ـ أنّ "المشكلة ليست في الأشخاص الأشرار، ولكن في نظامٍ يُعيد إنتاجَ مُخرجاتٍ سيئة، إنه أمرٌ إنساني وشاملٌ أنِ نُقرّ بأنّنا فعلنا أشياء أضرّتْ بنا جميعًا، وأنّنا في حاجةٍ إلى إيجاد مَخرج".لا يتقبّلُ منظّرو العرق النّقديين فلسفة عَمَى الألوان ويعترفون باستمرار الفوارق العرقية الصارخة في الولايات المتحدة على الرغم من عقودٍ من إصلاحات الحقوق المدنية، ويُثيرون أُحجياتٍ بنيوية حول كيفية تنفيذ التسلسل الهرمي العنصري، حتى بين أولئك الأشخاص الّذين لديهم نوايا حسنة؛ وبحسب كرينشاو "هذه النظرية طريقةٌ للرؤية والمحاسبة وتتبّعٍ طُرق إنتاج العِرق، وكذا السُّبُل التي يتمّ وفقها تسهيل عدم المساواة العِرقية، وتحليل الآليات التي صَنعَ بها تاريخنا هذه التفاوتات"؛ ووصفتها ماتسودا على أنها "خارطةٌ للتغيير، تأخذُ التجربة الحية للعنصرية على محمل الجدّ، وتوظّفُ التاريخ والواقع الاجتماعي لمعرفة كيفية عمل العنصرية في القانون والثقافة الأمريكية، وتهدفُ إلى القضاء على الآثار الضارة للعنصرية وتحقيق عالم عادل وصحّي للجميع".على غرارِ العديد من الأطر الأكاديمية الأخرى؛ واجهت نظرية العرق النّقدية حججًا مضادّة، واقترح بعضهم أنّ هذا الحقل المعرفي قد ضحّى بالصرامة والموضوعية الأكاديمية لصالح الروايات الشخصية، وتساءل آخرون عمّا إذا كان التّركيز على المشكلات النّظامية سيقلّل من هامش قدرة الأفراد على التّصرف؛ وعقبَ الاحتجاجات التي اندلعت بسبب قتل الشرطة لـ جورج فلويد وما تبِعها من محادثات جديدة عن العنصرية البنيوية في الولايات المتحدة، أصدرَ الرئيس دونالد ترامب مذكّرةً للولايات الفدرالية يُحذّرهم من نظرية العرق النقدية (C.R.T) واصفًا إياها بأنها "مثيرةٌ للانقسام"، وتلى ذلك أمرٌ تنفيذي يحظرُ أيّ توجيهٍ و نشاط يُشير إلى أنّ الولايات المتحدة عنصرية في جوهرها؛ ويبدو أنّ رأي ترامب قد نشأ أساسًا من مشاهدته الباحث المحافظ في معهد مانهاتن كريستوفر روفو (Christopher F. Rufo) على قناة فوكس نيوز، أين وصفَ هذه النظرية بأنها تلقينٌ عقائدي طائفي؛ وقال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس (Ron DeSantis) لمجلس التعليم بالولاية أنّ "هذه النظرية تبْتغي أن يُكنّ الأطفال الكُره لبعضهم"، واصفًا إياها بأنها "عنصريةٌ تُقرها الدولة"؛ وبحسب كرينشاو فإنّ معارضي C.R.T يس ......
#نظريةُ
#العِرْق
#النّقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728981
بوناب كمال : لماذا تستمرُّ الولايات المتحدة الأمريكية في بناءِ دُولٍ عميلةٍ فاسدة
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال العنوان الأصلي:Why America keeps building corrupt client statesThe Economist– 22/08/2021بمجرّد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لن تُنقذ أفغانستان، انهارت الأمور بسرعة في الدولة العميلة. استولت طالبان على المقاطعات الواحدة تلو الأخرى؛ وتخلّى الجنود النّظاميون عن زيّهم العسكري وفرّوا هاربين. على الورق؛ كان لدى الجيش مئات الآلاف من المقاتلين المُجهّزين تجهيزًا جيّدًا، ولكن في أرض الواقع كان على القادة القلائل المُخلصين شراء الذّخيرة من ضبّاط الإمداد المُلتوين والدّفع لهم نقدًا. في الغالب كانت القوات النّظامية تحت إمرة أقارب سياسيين يفتقدون الكفاءة، وبينما لم يتقاضى الجنود رواتبهم كان المسؤولون يسرقون الميزانيات العسكرية.هناك أوجهُ تشابهٍ مدهشة بين الانهياريْن اللذان حدثَا في جنوب فييتنام عام 1975 وذلك الذي شهدتهُ مؤخّرًا أفغانستان؛ إنهما يتجاوزان الإخفاقات الاستخباراتية والخطابات الكاذبة، فكلتا الدّولتيْن سقطتا بسبب تجْويفهما للفساد، وهو مرضٌ قديم في الحُكم تتعرّض له باستمرار مشاريعُ بناءِ الدول التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية؛ وقد ظنّ علماء السياسة يومًا أنّ الفساد قضية ثانوية، غير أنّ الكثيرين منهم يرونه الآن مهما، ليس فقط لفهم سبب فشل وكلاء واشنطن بل لاستيعاب كيف تعمل هذه الدول بشكلٍ عام.يُعرّف الفساد عادة بأنّه إساءة استخدام الوظيفة العامة لتحقيق مكاسبٍ شخصية، وأبسط أشكاله هو الرشوة، والتي هي منتشرةٌ في كلّ مكانٍ بأفغانستان؛ يقول الدبلوماسي الأفغاني السابق أحمد شاه كاتاوازاي " من شهادة ميلادك إلى شهادة الوفاة، وأيُّ ما يأتي بينهما، عليك أن تُقدّم رشوة بطريقةٍ ما "؛ وقد تمّ طرد كاتاوازاي من الخِدمة بعد كتابته مقال رأي يُدينُ الفسادَ الحكومي؛ ويُطالِبُ مسؤولو الجمارك والشرطة والموظفون بـ "البقشيش" بشكلٍ روتيني، ومع تقدّم حركة طالبان في الأسابيع الأخيرة ارتفع العائد المطلوب للحصول على جوازات السّفر إلى آلاف الدولارات.الرّشوة الصغيرة هي أقلّ أصناف الفساد تهديدًا؛ فالأمرُ الأكثر إثارةً للقلق هو أنّ الحصولَ على موافقة الحكومة على الاستثمارات الكبيرة يستلزمُ إعطاء الوزراء أو أمراء الحرب جزءا من الصفقة؛ وقد اكتشفت سارة تشايس ،خبيرة الفساد، أثناء إدارتها لمنظمة غير حكومية في أفغانستان من 2002 إلى 2009، أنّ المسؤولين المحلّيين غالبًا ما يشترون مناصبهم، وفي ذلك يقول كاتاوازاي أنّ الأمر قد يُكلّف 100 ألف دولار لتصبح قائد شرطة المقاطعة. مثلُ هذا الفساد يصنع شبكات المحسوبية التي تُهدّد سلامة الدولة، إذْ يعْمَدُ المسؤولون إلى توزيع الإيرادات على عائلاتهم وأصدقائهم؛ وبدلًا من تفكيك هذه الشبكات قامت أمريكا بتعزيز عملية دفع الأموال لأمراء الحرب؛ ووفقًا لتقارير المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان (SIGAR) فإنّ فساد الحكومة أدّى إلى زيادة غضب الأفغان الذين أصبحوا أكثر ترحيبًا بـ طالبان؛ وقد أشارت دراسة أجرتها منظمة الشفافية الدولية سنة 2015 إلى أنّ "الرّجال في الأسفل يُرسلون الأموال إلى أعلى هرم النّظام ، ومن هم في الأعلى يوفّرون الحماية لمن هم في الأسفل؛ وهي ذاتُ الطريقة التي تعمل بها المافيا".لم تكن الولايات المتحدة قد أولت اهتمامًا جادًّا للفساد حتّى عام 2009؛ أين أصبحت تشايس مستشارةً لـ ستانلي ماك كريستال الجنرال الإصلاحي الذي ترأسَ "قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان ISAF" ؛ وقد تمّ إنشاء وحدة تحقيق تابعة لـ ISAF عُرفت باسم الشفافية (شفافيات بلغة الباشتو)، والتي أحرزت تقدّمًا في مكافحة الغش و ......
#لماذا
#تستمرُّ
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#بناءِ
ُولٍ
#عميلةٍ
#فاسدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729398
بوناب كمال : تراجع الديمقراطية في الهند
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال العنوان الأصلي:How Democratic Is the World’s Largest Democracy? Narendra Modi’s New IndiaBy :Sadanand DhumeForeign affairs - September/October 2021منذ صعود رئيس الوزراء ناريندرا مودي (Narendra Modi) إلى السلطة عام 2014، تراجعت مراتب الهند في المؤشرات العالمية التي تقيسُ صحّة الديمقراطية ؛ فعلى مدى الستّ سنوات الماضية تخلّفت الهند بـ 26 مرتبة (من 27 إلى 53) على مؤشر الديمقراطية الذي نشرتهُ وحدة الاستخبارات الاقتصادية؛ وفي شهر مارس / آذار 2021 خفّضتْ منظمة فريدوم هاوس الهند من "حرّة" إلى "حرّة جزئيًا" وهو وضعٌ تشترك فيه مع دولٍ مثل إكوادور و موزمبيق وصربيا؛ وفي ذات الشهر أعلن معهد V-DEM السويدي أنّ الهند لم تعد ديمقراطية انتخابية بشكل تام، وصنّفها على أنها "أوتوقراطية انتخابية" بدرجة أعلى من "الاستبداديات المغلقة" مثل الصين والمملكة السعودية، ودرجتيْن أدنى من "الديمقراطيات الليبرالية" مثل الولايات المتحدة واليابان، واحتلّت الهند المرتبة السابعة على قائمةِ V-DEM لعشر دول تراجعت فيها أسس الديمقراطية؛ وقد أرجع وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشاناكر (Subrahmanyam Jaishankar) مزاعم التراجع الديمقراطي إلى محاولاتٍ غربية لتقليص حجم البلاد؛ ولأنّ الهند المستقلة لديها تاريخٌ حافل في إلقاء اللوم على "اليد الأجنبية" في كل خطأ وانحراف، فإنّ ادّعاء وزير الخارجية لا يُجيب على السؤال المركزي: لماذا فقدت الهند ،فجأة، مجدها الديمقراطي؟ وهل هي نهاية قصة الهند كدولة شاذة في عالم ما بعد الاستعمار نجحت في الحفاظ على الديمقراطية وسط الفقر؟ديمقراطية إثنيةيعدُ الكتاب الجديد للباحث الفرنسي كريستوف جافريلو (Christophe Jaffrelot) عن مودي وصعود القومية الهندوسية مكانًا مناسبا للبحث عن إجابات. يجادل جافريلو بأنّه ، في ظلّ حكم مودي، تحوّلت الهند إلى ديمقراطية إثنية تُساوي غالبية المجتمع الهندوسي (ما يقارب أربعة أخماس السكان) مع الأمة، وتُحيل المسيحيين والمسلمين إلى مواطنين من الدرجة الثانية، مما يستبعدُهم من المخيال القومي، ويُعرّضهم لغضب الجماعات الأهلية المرتبطة بحزب بهاراتيا جاناتا (BJP) الحاكم.يستند هذا المشروع الإثني إلى مجموعة من الدّلائل؛ فعلى المستوى الفدرالي والولايات أصدرت حكومات BJP عديد القوانين لحماية الهندوسية ورموزها، فعلى سبيل المثال تمّ تعزيز العقوبات على قتل الأبقار التي يعتبرها الهندوس مقدسة، وكُبحت الحرية الدينية لوقف التحول من دين الأغلبية إلى المسيحية أو الإسلام، وأُقرّت هذه القوانين دون تغييرٍ رسمي في الطابع العلماني لدستور الهند؛ كما هاجمت حكومة مودي معاقل الفكر اليساري والعلماني عبر تعيين موالين ومتعاطفين قوميين هندوس لإدارة جامعات مرموقة على غرار جامعة جواهرلال نهرو، إضافة إلى قمع المنظمات غير الحكومية، ففي العام الماضي (2020) أغلقت منظمة العفو الدولية مكتبها في الهند مُستشهدةً بحملة تشهير منسّقة ومزاعم كاذبة وتسريبات إعلامية خبيثة وترهيب ومداهمات من طرف وكالات تحقيق مختلفة.قامت حكومة مودي أيضا بإضفاء الشرعية على منظمة "راشتريا سوايامسيفاك سانغ Rashtriya Swayamsevak Sangh" وهي مجموعة متطوعة هندوسية قومية تأسست قبل حوالي قرن، وتتمتّع بسمات شبه عسكريةـ وتزوّد الحزب الحاكم (BJP) بقيادته العليا وكوادره الأكثر التزامًا وتُسطّر نظرته للعالم، وقد أدّى انخراط نشطاء هذه المنظمة في الحكومة على مستويات متعدّدة إلى تآكل قدرات الخدمة المدنية في أداء وظائفها بحيادية، كما شقّت هذه الحركة الأيديولوجية طريقها إلى النظ ......
#تراجع
#الديمقراطية
#الهند

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729807
بوناب كمال : أزمة التحليل في العلاقات الدولية
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال باتَ إغراءً شائعًا لبعض محلّلي العلاقات الدولية أنْ يُغلّفوا أنفسهم ضمن "إطارٍ مفاهيمي" مُعتقدينَ بأنّ ذلك سيُمكّنُهم من التعبير عنْ ما يريدونَ بشكلٍ ملائم؛ إنّ في هذا نوعٌ من الالتقاطية أو نظرية قطف الكرز (cherry picking) أيْ الاستمتاع ببناء النماذج واختيار ما يتناسبُ من صفحات التاريخ لإثبات الفرضيات، وكأنّ "القُرونَ متساويةٌ في عين الله". و يُتّهمُ هذا الاتجاه التّحليلي أيضا بأنه "بروكريستي"؛ ففي الميثولوجيا اليونانية كان بروكريست يقوم بمدّ أجساد ضحاياه أو قطع أطرافهم لتتناسب أطوال أجسامهم مع سريره الحديدي؛ و يُشيرُ مصطلح "سرير بروكرست ( Procrustean bed) أو البروكرستية (Procrusteanism) إلى أية نزعة تهدفُ إلى "فرض القوالب" على الأشياء أو الأشخاص أو النصوص، أو ليِّ الحقائق وتشويه المعطيات وتلفيق البيانات لكي تنسجم قسرًا مع مخططٍ ذهني مسبق.كثيرًا ما يُسيءُ المحلّلون إدراك حقيقةَ منهجِ وتفكيرِ كبار المُنظّرين؛ فعلى سبيل المثال لم يكنْ ثيوسيديدس (Thucydides) مؤيّدا لاستخدام القوة، وكان رأيه أنّ ما جعل الحرب أمرًا لا مفرّ منه هو نموّ قوة أثينا والخوف الذي أحدثهُ ذلك في أسبرطة، وتفسيره للحرب يستند إلى فهم الطبيعة البشرية؛ وبالتالي هو يشرح الحرب ولا يبرّرها.لتجاوزِ هذه المصْيَدة في التحليل؛ شرع بعض الباحثين في اقتراح اسم فرانشيسكو غويكيارديني (Francesco Guicciardini) الذي عاصر نيكولو مكيافيلي غير أنّه لم يكن اسما مألوفًا وشائعًا؛ ومن أسباب ذلك أنّ كتاب الأمير لـ مكيافيلي نُشرَ خمس سنوات فقط بعد وفاته، في ما أبصر كتاب الذكريات Ricordi لـ غويكيارديني النّور بعد ثلاث قرونٍ من ذلك؛ يُضافُ لذلك أن "الأمير" حاول اكتشاف الجانب المظلم والسيئ في سلوك الإنسان، وهو ما جذبَ خبراء العلاقات الدولية، خصوصًا أولئك الذين يحاولون تبرير سياسة القوة (الواقعية السياسية) والجيوبوليتيك. خلافًا لذلك؛ يقترحُ غويكيارديني دراسةً خاليةً من الأيديولوجيا وقائمةً على التّدقيق في الوثائق والمستندات؛ بمعنى أنّ المحلّل يتصرّف مثل المحقّق؛ ويطرح في ذلك تساءلاتٍ ليس فقط عن صحّة المستندات، وإنّما عن سبب كتابتها، وهل كانت لإرضاء سيّدٍ سياسي، هل كانت دعاية، هل هي دقيقة، هل حذفت حقائق مهمة، وهل كانت فيها مبالغة؟يقوم منهج غويكيارديني على الآتي: لكيْ تُفكّر، أنت بحاجةٍ إلى أنْ تكونَ متحرّرا ممّا يدفعك إلى التّفكير. ......
#أزمة
#التحليل
#العلاقات
#الدولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730787
بوناب كمال : الوعود الكاذبة لاتّفاقيات التطبيع
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال العنوان الرئيسي: The False Promise of the Abraham AccordsBy Jeremy PressmanForeign Affairs – 15/09/2021أشار مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ التّطبيع لم يعُد مرتبطا بوضع الفلسطينيين، وهي العَقبة التي حالت ،لعقود، دون اندماج إسرائيل في المنطقة؛ ورغم أنّ الصفقات التي أبرمتها الدول العربية مع الاحتلال أشارت إلى أنْ تَمتنعَ إسرائيل عن ضمّ أراضٍ إضافية من الضفة الغربية، إلا أنّ الإمارات وباقي المُوقّعين لم يطالبوا بمزيد من التنازلات بعيدة المدى، مثل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي أو إقامة دولة فلسطينية.في وقتٍ لاحق؛ شكَّلَ العدوان على غزة ، في ماي 2021، الاختبار الحقيقي لمَا إذا كان يُمكن فصل عملية التطبيع عن القضية الفلسطينية؛ فبحلول وقتِ وقفِ إطلاق النّار قُتل 260 فلسطينيًا ونَزحَ عشرات الألاف من بُيوتهم، وملأت صور معاناة الفلسطينيين شاشات الإعلام، وانتشرت مشاهد استهداف إسرائيل للمباني السكنية والمكتبات؛ وهي أدلّةٌ على احتلالٍ إسرائيلي لا يزالُ بطبيعتهِ عنيفًا وغير مُستقر.في ذلك الحين؛ وجّهَ مسؤولون إماراتيون انتقاداتٍ لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين؛ غير أنّ الإمارات لم تقطع علاقاتها مع تل أبيب أو تُجمّد الانفتاح الدبلوماسي بين البلديْن؛ كانت الرسالة واضحة: المواجهات الإسرائيلية الفلسطينية لن تؤخّر أوتعرقل مسار التطبيع الإماراتي – الإسرائيلي ؛ وفي جوان/ يونيو أصبح وزير الخارجية ،في دولة الاحتلال، يائير لابيد أول وزير إسرائيلي يقوم بزيارة رسمية إلى الإمارات، حيث حضر حفل افتتاح السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي والقنصلية في دبي؛ و افتتحت الإمارات سفارتها في تل أبيب بعد ذلك بفترة وجيزة؛ وفي جويلية / يونيو وقّع البلدان أولى اتفاقيات التعاون الزراعي بينهما؛ وفي الوقت نفسه ظلّت العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية متوتّرة على الرغم من جهود مصر لتهدئة الوضع. باختصار، العلاقات العربية – الإسرائيلية والنزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني يسيرانِ الآن في مساراتٍ متباينة بشدّة؛ ولم تنجح الدبلوماسية الإقليمية في فرض حلّ سلمي في فلسطين أكثر ممّا كان عليه الحال قبل التّطبيع.دَعتْ مبادرة السلام العربية سنة 2002 ،بقيادة السعودية، إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلّة مقابل إقامة الدول العربية علاقات طبيعية مع إسرائيل ؛ وبحلول 2020 لم تجد حكومات البحرين والمغرب والسودان والإمارات حاجةً لإيجاد غطاء سياسي يُبرّر اتفاقياتها الخاصة مع إسرائيل ، وفي مقابل التّطبيع لم تحصل قضية فلسطين على الكثير، فليس هناك تعهّدٌ من إسرائيل بالتفاوض مع القادة الفلسطينيين، وليس هناك اِلتزامٌ بحقوق الشعب الفلسطيني أو استقلاله، ولا شيء بشأن إنهاءِ الاحتلال، وما فعلته إسرائيل هو مجرّد وعدٍ مؤقّت بضبط النفس حيال ضمّ أجزاء من الضفة الغربية دعمًا منها لخطة ترامب. وهكذا، كانت الاتفاقيات الإبراهيمية بمثابة رفضٍ للمُقايضة المُضمّنة في مبادرة السلام العربية.إذا كان هناك أيُّ أملٍ في أن يؤدّي التّطبيع إلى تلطيف الصّراع الفلسطيني – الإسرائيلي ، فإنّ أحداث أبريل / مايو 2021 قد أظهرت خلافَ ذلك؛ ففي بداية شهر رمضان منعت الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين من التّجمّع عند باب العامود في القدس القديمة، وفي غضون ذلك تحرّكت فعالياتٌ قانونية وسياسية في إسرائيل لإخراج الفلسطينيين قسْرًا من منازلهم في حي الشيخ جراح، ودخلت عناصر الأمن إلى المسجد الأقصى وأطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المصلّين، وداخل حدود إسرائيل قبل 1967 اندلعت مواج ......
#الوعود
#الكاذبة
#لاتّفاقيات
#التطبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731607
بوناب كمال : تسييس الجغرافيا
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال في اليونان القديمة؛ لم تكن كلمة "الجغرافيا" تحملُ مدلولاتٍ عدائية، إذْ كانت تُشير إلى كتابة / رسم الأرض؛ وتعاملت بشكل أساسي مع الخصائص الفيزيائية للكوكب، وفي عام 1845 أعطى الألماني فان همبولت (Van Humboldt) دفعة قوية لهذا الحقل المعرفي عبر نشر كتابه الذي يُعنى بـ الوصف المادي للكون؛ وعلى الرغم من أنّ الجمعية الجغرافية الملكية قد تأسست سنة 1830، فإنه لم يتم إنشاء أول كرسي كامل للجغرافيا في بريطانيا إلا بحلول سنة 1917؛ وإلى غاية ذلك الوقت كانت الجغرافيا لا تزال موضوعا نقيا خاليا من الأيديولوجيات السياسية؛ فكيف شقّ مصطلح "الجيوبوليتيك" طريقه إلى المعرفة العلمية؟يُعتبر ضابط البحرية الأمريكية ألفريد ماهان (Alfred Mahan) من الدعاة الأوائل للتفكير الجيوبوليتيكي الحديث؛ وقد عاصر ماهان الثورة الصناعية وما ترتّب عنها من تكثيفٍ للاستعمار وتنافسٍ اقتصادي بحثًا عن الموارد؛ وأكّدَ على أنّ القوة البحرية هي أفضلُ طريقة لإبراز قوة دولة ما؛ وأنه من الضروري إعادة إحياء مقاربة بريطانيا في مقاومة روسيا، واتّباع نهج وليام بيت الأصغر الذي شجبَ تطلّع روسيا سنة 1791 إلى تقطيع أوصال الأناضول.تركَ ماهان أثرًا في عالمِ الجيولوجيا والحيوان "فريديريك راتزل" (Friedrich Ratzel) والذي كان متأثّرًا بنظريات داروين، وصاغ مصطلح المجال الحيوي (Lebensraum)؛ ومتأثرًا بـ راتزل كان السويدي رودولف كيلين (Rudolf Kjellen) أول مستخدمٍ لمصطلح الجيوبوليتيك. يتّضحُ بأنّ النّهج الألماني ركّز بشكل خاص على أن تكون الدولة كيانًا عضويا، ما يعني ضمنيًا قدرتها على كسر الحدود في السعي للنمو، وفي خضمّ ذلك ستكون أجندة الحرب متداولةً في الكواليس.عقبَ ذلك؛ دخلَ الجغرافي البريطاني المُسيّس هالفورد ماكيندر (Halford Mackinder) بقوةٍ إلى المضمار، وهو الذي كان مهووسًا بفوبيا قيامِ تحالفٍ بين روسيا وألمانيا، وقد حقنَ ماكيندر حقل الجيوبوليتيك بأفكار الأمبريالية البريطانية، وأشار إلى أهمية تلقين التفكير الإمبراطوري للجماهير البريطانية "محدودة الذكاء"، ووظّف ماكيندر في نظريته مصطلحات الدولة المحورية و أوراسيا وجزيرة العالم وقلب الأرض.ظهر حقلُ الجيوبوليتيك في هذه الفترة على أنه نقاشٌ مُسيّس بين فكرة "الزحف نحو الشرق Drang nach Osten" التي تَعتقدُ في تفوقٍ طبيعي للعرق للألماني، وبين ادّعاءات الأنجلوساكسونيين بأنّهم سيُراهنون على قوتهم البحرية لتعليم العالم المعنى الحقيقي للحضارة؛ لذلك يُعتقد على نطاق واسع أنّ بريطانيا والولايات المتحدة ،في عالم اليوم، لم يتخلّصا بعد من رُهابِ حدوث تحالف بين ألمانيا وروسيا على غرار معاهدة بريست – ليتوفسك سنة 1918، وفي وقت لاحق بذلت الدولتان جهودًا لتقويض تزويد ألمانيا بالغاز الروسي.بتصرّفٍ عن:William Mallinson, Guicciardini, Geopolitics and Geohistory, Palgrave Macmillan, 2021. ......
#تسييس
#الجغرافيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731784
بوناب كمال : فلسفة المقاومة في مسلسل لا كازا دو بابل
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال لا كازا دو بابل (La Casa De Papel) هو مسلسلٌ إسباني حصلت شبكة نتفليكس على حقوق بثّه في ديسمبر 2017؛ وفي غضون بضعة أشهر أصبحت السّلسلة من أكثر البرامج التلفزيونية غير الإنجليزية مشاهدةً في العالم، ويعلّق المؤلف والمنتج التنفيذي أليكس بينا (Alex Pina) على النجاح غير المتوقّع لمسلسله قائلا "لقد أدركنا أنّ الناس لديهم علاقةٌ بالعرض تتجاوز مجرّد الترفيه، إنّ الأمر أشبهُ برباطٍ فلسفي"؛ وبالفعل أصبحت الجمبسوت الحمراء وأقنعة سلفادور دالي وأغنية بيلا تشاو (Bella Ciao) تجذبُ انتباه الجماهير، إذْ أنّ القناع والزي والأغنية تمّ تبنّيها وتوجيهها في جميع أنحاء العالم كرموزٍ للاحتجاجات وخدمة قضايا الحقوق المدنية ومطالب الحركات النسوية والعدالة البيئية.من الشخصيات المفضّلة للجماهير ،في المسلسل، هو أندري دو فونولوسا (Andrés de Fonollosa) والمعروف باسم برلين (Berlin)؛ والذي تطغى عليه صفاتُ النرجسية و كُره النّساء؛ وهو في ذلك ينحرفُ بشكل حاد عن شخصية جذابة أخرى وهي سيرجيو ماركينا (Sergio Marquina) الملقّب بـ البروفيسور (The Professor)، والذي يلتزمُ بمعاييرٍ سلوكية صارمة، مثل: لا تقتل، لا تسفك الدّماء؛ ويبدو أنّ برلين قد اضطرّ إلى الإذعان لهذه المعايير إلا أنه ينتهكها كلّ ما كان ذلك مناسبًا له، وعلى الرّغم من هذه الاختلافات بين الشخصيتيْن، فإنّهما مُرتبطتان سويًا بموضوع المقاومة.المقاومة مفهومٌ شائع في تاريخ البشرية؛ ويشير إلى التحمل الجسدي والمعنوي في الصراعات والحروب، ويُعرض في الفقه السياسي كحقٍّ في معارضة السلطة غير الشرعية؛ أمّا في الفلسفة فتصنّف المقاومة على أنها جانبٌ من جوانب الفضيلة والحِكمة العَمَلية.برلين والبروفيسور يُمثّلان بلا شكّ موضوعاتٍ مُحرجة؛ فبعد سرقتهما للأموال، نكتشفُ أنهما إخوةٌ من عائلة فقيرة وسيئة الحظ؛ ويعانون من أمراض خطيرة، وقد أمضى والدهما وقته في التخطيط لعمليات السطو لتزويد أبنائه بأفضل العلاجات الطّبية، وانتهى به المطاف مقتولًا أمام أحد البنوك؛ وتظهر المقاومة حين يتفاعل برلين والبروفيسور مع ظروف حياتهم السيئة بالإبداع والقوة، إذْ ساهمت أوضاعهم المزرية في تعزيز فضائلهم المعرفية، بما في ذلك التفكير النقدي والوضوح والحكمة العملية؛ وهي ذات الحيثيات التي أشار لها خوسيه ميدينا (José Medina) في كتابه "إبستمولوجيا المقاومة" سنة 2013، إذْ أنّ توسيع الآفاق المعرفية سيؤدي إلى تحسين ظروف الأشخاص المعرّضين للقهر والتمييز والتّهميش، فزخمُ العاملُ المعرفي سيصنع تشكيكًا في مشاعر الدّونية.من وجهة نظر أخلاقيات المقاومة، يمكن اعتبار برلين والبروفيسور على أنهما شخصيْن فاضليْن وجديريْن بالاحترام، فقد فحصا بعمق آليات تداول الأموال، وتوصّلا إلى إعادة توزيع الثروة والمعرفة بين مجموعة من الأشخاص ذوي التعليم الضعيف والمُهمّشين.بتصرّف عن:Caterina Del Sordo. Money Heist: The Philosophical Bond of Resistance. The Blackwell Philosophy and Pop Culture Series , June 15, 2021 ......
#فلسفة
#المقاومة
#مسلسل
#كازا
#بابل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732434
بوناب كمال : مُقتطفاتٌ من كتاب: الجزائر مكّة الثوار ـ دار نشر جامعة أكسفورد
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال أعلنت جبهة التحرير الوطني (FLN) الحرب على النّظام الاستعماري الفرنسي يوم 1 نوفمبر 1954، وقُوبلَ هذا المسعى بكثير من الشّكوك؛ إذْ كان معظم الثوار غير معروفين لدى الجمهور الجزائري؛رغم ذلك، نجحت هذه الثورة ،التي وُصفت على أنها مغمورة، باجتياح القطر الجزائري في غضون عامين؛ وبحلول بداية سنة 1957 كان الجناح العسكري للجبهة (ALN) قد نجحَ في حشد 40 ألف مجاهد وناشط، وفي ذات السّنة نفّذت الجبهة ما يقارب من 4000 عملية، مُثْبتةً بذلك قدرتها على الامتداد إلى كل منطقة وبلدة؛ وعاقدةً العزم على استعادة السيطرة حشدت فرنسا بدورها جيشًا ضخمًا لمكافحة "التمرّد" يفوق تعداده نصف مليون مجند، ويشمل ذلك جنودًا محترفين وآخرون مستقدمين من شبه المستعمرات الأفريقية الصحراوية، إضافة إلى ميليشيات جزائرية مُوالية للفرنسيين ومعروفين باسم "الحركى"؛ وقد طاردت قوات النخبة الفرنسية المجاهدين عبر مساحات كبيرة من الرّيف (البْلَاد)، وقامتْ بتصنيفها على أنّها منطقةُ إطلاقِ نارٍ حر.لجأتْ فرنسا إلى التّوطين القسْري للسكان المحلّيين في ما يُشبهُ معسكراتِ حراسة، وشملتْ هذه السياسة في المُحصّلة ما يُقارب ثلث سكان الرّيف، أي حوالي 2 مليون شخص؛ وأضرمَ الجنود الفرنسيون النّيران في منازلهم وحقولهم وماشيتهم من أجل حرمان "المتمرّدين" من المأوى والمعيشة.في الجهة المقابلة؛ شرعَ الثوار في بذْلِ جُهُودٍ لإنشاء هيكل إداري خاص بالعرب والمسلمين، إذْ هدفت الجبهة إلى أن تحلّ محلّ النظام الاستعماري في تقديم الخدمات الطّبية والتعليم والقضاء، وصدرت تعليماتٌ إلى المفوّضين السياسيين في جيش التحرير الوطني بأن يقوموا بدور القاضي وجابي الضرائب والدعاية والخدمات الصحية وغيرها؛ ووفقًا لذلك يُستشهد بأن ممثّل الجبهة في قرية "عتاتلة" بولاية تيزي وزو قد وجّه انتقادات حادة للسكان المحلّيين بسبب عدم دفعهم الضرائب المستحقة عليهم. لقد سعت الجبهة إلى بناء واقعٍ وطني جديد تحت أقدام المُستعمِرين.مُوازاةً مع ذلك؛ كان الوفد الخارجي للجبهة قد نجح ،فعليًا، في كسب بعض الحلفاء في الخارج، وأذكى ذلك النّقاشات الأخلاقية حول المسألة الجزائرية في الأمم المتحدة، وركّز المفوض السياسي على تمرير قرار تأييد استقلال الجزائر في الجمعية العامة.آمنَ الثوار الجزائريون بأنّ الخيارَ الوحيد المُمْكن تقديمه للشعب الجزائري في ذلك الوقت هو الثّورة المسلّحة، وحرصُوا على تجنّب الخوْضِ في الأيديولوجيات، وذلك من أجل الحفاظ على تحالف مُوحّدٍ في الدّاخل، وتبنّي سياسة الحياد في الشّؤون الدولية؛ لذلك يُعتقد على نطاق واسع أنّ منهج الجبهة استندَ إلى مقولة: الوسائل هي التي تصنعُ الغايات.شَهدت الجزائر المُستعمرَة في النّصف الأول من القرن العشرين نُموًا سكانيا سريعا وتصنيعًا واندماجًا في اقتصادٍ عالمي غير مستقر، وقد ساهم ذلك بالتّشكيك في الوضع القائم؛ وفي الوقت ذاته تضاعفت فرص السّفر لمسافات طويلة، ومنحتْ الاتصالات (لاسيما تكنولوجيا الراديو) للجزائريين فرصةَ الوصول إلى خطاباتِ التغيير، على غرار خطاب رسالة الحضارة الفرنسية و الإصلاحية الإسلامية السّلفية والعروبة والقومية الأيرلندية والأتاتوركية وغيرها.في بيانِهمُ الأول الذي بُثّ على إذاعة صوت العرب في القاهرة وصفَ الثّوار أنفسهم على أنهم مجموعةٌ من الشباب المُقاتلين المُتفانين الذين قرّروا إنقاذ المسألة الوطنية من المأزق الذي تسبّب فيه الصّراع من أجل النفوذ؛ لذلك أدانَ مؤسّسو الجبهة المشهد القائم بأكمله، واعتبروهُ تافهًا وغير فعّال، وأعلنوا أنّ 1954 هو "عامُ الصّفْر" للانطلاق في النّضال الثّو ......
ُقتطفاتٌ
#كتاب:
#الجزائر
#مكّة
#الثوار
#جامعة
#أكسفورد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732645