الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : استعادة زمن الماضي الجميل بلغته وأغراضه في مجموعة الشاعر شكيب أبو سعده -أنا ما رأيت-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية وكأن الزمن الجميل الخاص بشعر خمسينيات وستينيات القرن الماضي، لم يغادرْنا، في مجموعة الشاعر السوري شكيب أبو سعده الرابعة "أنا ما رأيت"، ليس على مستوى استعادة زمن البراءة وتصوير تماثل المرأة والطبيعة، ونبل ريفية الحب، بأشكال قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر الحديثتين، باللغة والأغراض، وإنما باستعادة هذا الزمن، والزمن الحاضر كذلك، في التعبير عنهما بلغة القصيدة الرومانسية الأقرب إلى أسلوب نزار قباني، وأغراضها في الحب، وفي التعامل مع المرأة كجمال خالص يعكس ما يضاهي مفاتن كائنات الطبيعة من عينين وشفتين ونهدين وجسد، وما يؤثر بالفارس، ويدفعه لكتابة الشعر وتقدير الطبيعة، والافتتان بحدود ما "أبدع الخالق"، بإضافة خصوصية أبو سعده وتميّزه، بكتابة قصيدته في صيغة شعر التفعيلة، وارتداء لغة الطبيعة وربيعها بشكل خاص، وتذوّق جمال ما تنتج من نعمٍ تحمل الحبّ على أجنحة الشعر، مثل نعمة النبيذ الذي يتجسد كائناً مؤثراً، في قصيدة "يقول العنب": "أَتَيْتُ إلَيهِ لأَسْمَعَ شعْراً،/ سَقاني،/ فَهامَتْ بيَ المُفْرَداتُ،/ بلا ضَجةٍ، أو عَتَبْ/ وَقَالَ الّذي، لَمْ تَقُلُهُ القَصائدُ،/ كانتْ به، عُجْمَةٌ في اللسان،/ وَتَهْويمَةٌ في فضاء الطربْ/ وَفيه احتَراقُ اليَراعات،/ فيه انكشَافُ السَراب،/ وَفيه،/ انكسارُ البَريق بماء الذهب.". وفي تعبيرها عن سهام الحب، وشغف الوصال، وألم البعد، وجفاء الخصام، وتفاصيل الشعر الرومانسي في الحب، بلغة وأغراض الزمن الماضي، تطرح مجموعة شكيب أبو سعده السؤال حول الشعر، سواء لدى الجمهور العربي العريض الذي ما زال يطرب لهذا النوع من الشعر، ويراه حديثاً طالما هو مكتوب بصيغة شعر التفعيلة، وثورياً كذلك إن تحدث عن فساد الحاكم وانضم إلى معارضيه، ولو بشكله التقليدي غير الثوري على صعيد فن الشعر. وسواء لدى جمهور الشعر الحديث غير العريض، الذي يرى الشعر اختراقاً لمستنقع السائد إلى الجديد الرائد على صعيد الشكل الذي يعكس جوهر ثورية المضمون، ويختبر معدنه، كما يرى الشعر ويعيشه اندماجاً يخرج على التشبيه إلى التداخل والتفاعل، ليس بين عناصر الطبيعة بما فيها الإنسان فحسب، بل بين اللغة والطبيعة، وبين الثقافات على الأرض، وبين الفنون وما أنتجت، في ولوجه حجب المستقبل. بين هاذين الشارعين المختلفين حول مفهوم الشعر، لا يخفى قلق الشاعر من قصيدته، كما لا يخفى استعصاء القصيدة على شاعرها ورغبتها في سلوك درب آخر، بما عبرت عنه قصيدة "وحدي والقصيدة"، لكن الشاعر يحسم أمره وأمرها في القصيدة التي تليها تحت عنوان "هذي القصيدة"، والتي تعبّر عن بقاء الشاعر على ما اختار من حقل شعره، الذي يؤكده كذلك تقديمه لمجموعته بالتعارض مع المتنبي:"وكتبتُ ... لا كي ينظرَ الأعمى إلى أدبي /ولكنْ، كي يرى أحدٌ سوايَ هشاشتي/. ومدى جنوني...!". ويعكس عنوان المجموعة "أنا ما رأيت"، جوهر اختيار الشاعر لنوعية قصيدة البساطة، والتعبير الجميل الذي يكتفي بأحادية المعنى ولا يخوض غمار تشابكات وتداخلات التركيب الشعري الذي يدهش الأعمى، ويقود المبصر إلى الشك فيما يبصر من تجليات ذاته، حيث يوحي العنوان قبل قراءة القصيدة بالغوص في تداخلات الذات، لكن القصيدة تكتفي بقصر الرؤية على الجمال الظاهر، وإبداع الخلق في إيصاله للكمال، وفق ما حدّد الشاعر واختار، من إنتاج قصيدة جميلة بصورها الأحادية الاتجاه وإيقاعها الموسيقي المناسب لتصويره واستعاراته مفردات الطبيعة لجسد المرأة، مع تأكيد البعد عن التركيب بإضافة السمع في العنوان: "أنا ما رأيت، سمعت": "أنا ما رأيتُ، سَمِعتُ/ يَقولونَ /:منْ أَيِّ أَيْكٍ، يَجيء اليَمامُ ؟/ يَحُطُّ ......
#استعادة
#الماضي
#الجميل
#بلغته
#وأغراضه
#مجموعة
#الشاعر
#شكيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721784