رضي السماك : من مفكرة سجين بحريني حول غزو الكويت 1 - 3
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في فجر الثاني من أغسطس / آب 1990 من القرن الماضي ، أي قبل ثلاثين عاماً بالتمام والكمال ، وقعت مغامرة دكتاتور العراق المقبور صدّام حسين الطائشة بغزوه دولة الكويت ؛ و ليحتلها بالكامل في سويعات معدودة ، وهي المغامرة التي باغتت العالم بأسره ذهولاً واستغراباً ؛ وعلى الأخص عالمنا العربي . حينها كنت ومجموعة من الرفاق قابعين في غياهب زنازين بالغة السوء أشبه بعلب السردين في " سجن القلعة " الكائن في قلب العاصمة " المنامة " على مقربة من سوقها التجاري ، كما كنا وقتذاك غارقين من تصبب العرق الذي كان ينضح من أجسادنا بلا انقطاع ؛ على مدار ساعات اليوم طوال شهور صيف البحرين الطويلة القائظة والشديدة الحرارة والرطوبة معاً ؛ حيث تصل درجة الحرارة إلى مافوق الأربعين ، ما يتعذر علينا معها أن ننعم بالنوم؛ اللهم ثلاث أو أربع ساعات قصيرة متقطعة بفعل الإجهاد الشديد . كما كان أغلبنا يعاني من أمراض جلدية ؛ غير اشتداد أمراض من يعاني من أمراض مزمنة صيفاً . ولم تكن حينها سجون البحرين مزودة بمكيفات كما هو الحال الآن ، وقد تحقق بفضل إضرابات لأجيال متعاقبة من السجناء المناضلين الوطنيين لعشرات السنين ، فضلاً عما تلقوه من دعم ومساندة من قبل القوى لوطنية ؛ وجهود ومطالبات منظمات حقوق الإنسان الدولية ؛ وإن كانت ضغوطها لم تُلمس إلا تدريجياً إلا بدءاً من مطلع تسعينيات القرن الآفل . كما كنا في تلك الفترة التي أمتدت إلى ما بعد الغزو الصدامي معزولين تماما عن العالم الخارجي ؛ إذ لم تكن لنا خلال المدة التي قضيناها بمقتضى أحكام لسنوات متفاوتة في السجن ( بين النصف الثاني من الثمانينيات حتى أوائل التسعينيات ) أي وسيلة اتصال لمعرفة ما يدور في العالم الخارجي من أحداث ؛ سواء أكانت جرائد و مجلات ، أو تلفزيون أو كتب وخلافها ، كما هو الحال الآن حيث يتم توفير للسجناء "الإسلاميين " المحكومين سويعات من مشاهدة التلفزيون ويتابعون بث أربع قنوات فضائية ؛ من بينها البي بي سي . كما يتم تزويدهم بعدد ولو محدود من الصحافة المحلية . وهذه المزايا الجديدة أوالحقوق إنما تحققت أيضاً بفضل مطالب وإضرابات أجيال متعاقبة من سجناء قوى المعارضة والضغوط الشعبية والدولية . وبهذا فقد كانت كل أشكال التواصل الإعلامي والثقافي محظورة علينا ، فلا جرائد ولا مجلات ولا كتب ولا أجهزة راديو ، بل ولا أوراق ولا دفاتر ولا أقلام ؛ اللهم مجلات وكتب شحيحة عادية نتلقاها من الأهالي ، وعادة ما تكون موضوعاتها غير ذات صلة بالسياسة . كما نتلقى منهم بعض الأخبار العابرة أثناء زياراتهم لنا التي تتم كل ثلاثة أو أربعة شهور في السنة ، وأحياناً في حالة العقوبات أو حدوث مستجدات سياسية داخلية تمنع الزيارات لبعضنا أو كلنا إلى فترة تقارب الستة شهور أو أكثر . وهذا الوضع تحسن حالياً أيضاً ، إذ يتمتع سجناء القضايا الأمنية والسياسية بزيارات الأهالي بمعدل زيارة واحدة كل إسبوعين ، ومكالمات هاتفية مع ذويهم مرتين في الإسبوع ، وبعد تفشي وباء كورونا تم توقيف الزيارات احترازيا ؛ وأستعيض عنها حالياً بمكالمات مرئية ، كما هو جارٍ مع نزلاء " سجن جو " بمعدل ثلاث مرات إسبوعياً ، بالإضافة إلى منحهم ثلاث مكالمت تليفونية إسبوعياً مع أهاليهم ( طبقاً لإفادة أدلى بها لي ذوو سجين يقربون لي بالمصاهرة ) . وهذه المزايا الجديدة ( الحقوق ) تندرج أيضاً ضمن ثمار نضالات طويلة للقوى الوطنية وسائر قوى المعارضة . أما كيف تلقينا نبأ الحدث التاريخي الجلل المجلل بالعار والسواد في سجل تاريخ نظام الدكتاتور صدام حسين ألاهو اجتباح الكويت واحتلالها ، فلذلك قصة أحسبها ج ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687111
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك في فجر الثاني من أغسطس / آب 1990 من القرن الماضي ، أي قبل ثلاثين عاماً بالتمام والكمال ، وقعت مغامرة دكتاتور العراق المقبور صدّام حسين الطائشة بغزوه دولة الكويت ؛ و ليحتلها بالكامل في سويعات معدودة ، وهي المغامرة التي باغتت العالم بأسره ذهولاً واستغراباً ؛ وعلى الأخص عالمنا العربي . حينها كنت ومجموعة من الرفاق قابعين في غياهب زنازين بالغة السوء أشبه بعلب السردين في " سجن القلعة " الكائن في قلب العاصمة " المنامة " على مقربة من سوقها التجاري ، كما كنا وقتذاك غارقين من تصبب العرق الذي كان ينضح من أجسادنا بلا انقطاع ؛ على مدار ساعات اليوم طوال شهور صيف البحرين الطويلة القائظة والشديدة الحرارة والرطوبة معاً ؛ حيث تصل درجة الحرارة إلى مافوق الأربعين ، ما يتعذر علينا معها أن ننعم بالنوم؛ اللهم ثلاث أو أربع ساعات قصيرة متقطعة بفعل الإجهاد الشديد . كما كان أغلبنا يعاني من أمراض جلدية ؛ غير اشتداد أمراض من يعاني من أمراض مزمنة صيفاً . ولم تكن حينها سجون البحرين مزودة بمكيفات كما هو الحال الآن ، وقد تحقق بفضل إضرابات لأجيال متعاقبة من السجناء المناضلين الوطنيين لعشرات السنين ، فضلاً عما تلقوه من دعم ومساندة من قبل القوى لوطنية ؛ وجهود ومطالبات منظمات حقوق الإنسان الدولية ؛ وإن كانت ضغوطها لم تُلمس إلا تدريجياً إلا بدءاً من مطلع تسعينيات القرن الآفل . كما كنا في تلك الفترة التي أمتدت إلى ما بعد الغزو الصدامي معزولين تماما عن العالم الخارجي ؛ إذ لم تكن لنا خلال المدة التي قضيناها بمقتضى أحكام لسنوات متفاوتة في السجن ( بين النصف الثاني من الثمانينيات حتى أوائل التسعينيات ) أي وسيلة اتصال لمعرفة ما يدور في العالم الخارجي من أحداث ؛ سواء أكانت جرائد و مجلات ، أو تلفزيون أو كتب وخلافها ، كما هو الحال الآن حيث يتم توفير للسجناء "الإسلاميين " المحكومين سويعات من مشاهدة التلفزيون ويتابعون بث أربع قنوات فضائية ؛ من بينها البي بي سي . كما يتم تزويدهم بعدد ولو محدود من الصحافة المحلية . وهذه المزايا الجديدة أوالحقوق إنما تحققت أيضاً بفضل مطالب وإضرابات أجيال متعاقبة من سجناء قوى المعارضة والضغوط الشعبية والدولية . وبهذا فقد كانت كل أشكال التواصل الإعلامي والثقافي محظورة علينا ، فلا جرائد ولا مجلات ولا كتب ولا أجهزة راديو ، بل ولا أوراق ولا دفاتر ولا أقلام ؛ اللهم مجلات وكتب شحيحة عادية نتلقاها من الأهالي ، وعادة ما تكون موضوعاتها غير ذات صلة بالسياسة . كما نتلقى منهم بعض الأخبار العابرة أثناء زياراتهم لنا التي تتم كل ثلاثة أو أربعة شهور في السنة ، وأحياناً في حالة العقوبات أو حدوث مستجدات سياسية داخلية تمنع الزيارات لبعضنا أو كلنا إلى فترة تقارب الستة شهور أو أكثر . وهذا الوضع تحسن حالياً أيضاً ، إذ يتمتع سجناء القضايا الأمنية والسياسية بزيارات الأهالي بمعدل زيارة واحدة كل إسبوعين ، ومكالمات هاتفية مع ذويهم مرتين في الإسبوع ، وبعد تفشي وباء كورونا تم توقيف الزيارات احترازيا ؛ وأستعيض عنها حالياً بمكالمات مرئية ، كما هو جارٍ مع نزلاء " سجن جو " بمعدل ثلاث مرات إسبوعياً ، بالإضافة إلى منحهم ثلاث مكالمت تليفونية إسبوعياً مع أهاليهم ( طبقاً لإفادة أدلى بها لي ذوو سجين يقربون لي بالمصاهرة ) . وهذه المزايا الجديدة ( الحقوق ) تندرج أيضاً ضمن ثمار نضالات طويلة للقوى الوطنية وسائر قوى المعارضة . أما كيف تلقينا نبأ الحدث التاريخي الجلل المجلل بالعار والسواد في سجل تاريخ نظام الدكتاتور صدام حسين ألاهو اجتباح الكويت واحتلالها ، فلذلك قصة أحسبها ج ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687111
الحوار المتمدن
رضي السماك - من مفكرة سجين بحريني حول غزو الكويت ( 1 - 3 )
رضي السماك : من مفكرة سجين بحريني عن غزو الكويت 2
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك * العشرة أيام الأولى من الاحتلال : خلال الأيام العشرة الأولى من احتلال الجيش العراقي للكويت ، و مع توالي نشرات الأخبار الشحيحة والمقتضبة التي كان يقرأها علينا "راصدنا الأخباري " الرفيق أحمد الذكير من وريقة حصاد ما أمكنه تدوينه من جهاز الراديو "الترانزستور" المتناهي الصغر ؛ أستفقتُ شيئاً فشئ من صدمة خبر الغزو المهول الذي اجتاحتني وزلزل كياني ما أن سمعته ورفاقي في المرة الأولى ( اليوم الثاني للغزو ) ؛ فبعيد استماعنا لنشرة اليوم التالي ( الثالث من أيام الغزو ) دخلتُ مجدداً في دوامة من التفكير العميق ، وفقدت السيطرة على شرودي الذهني أينما كُنت ؛ وأستبد بي القلق الشديد حول المستقبل المظلم البالغ الخطورة الذي ينتظر المنطقة جراء مغامرة صدام ، وبخاصة بعدما أيقنت بأنه فعلها حقاً ، ؛ وأن لا مفر من التسليم بها، وإن بدت لي الواقعة واحدة من أغرب مغامرات صدام حسين الخارجية المتهورة حينئذ والتي حتى كبار المحللين السياسيين في العالم لا يتوقعون حدوثها بالشكل المباغت الذي تمت تمت به حتى في الخيال .وبعد إسبوع تقريباً من الغزو ؛ وتحديداً في التاسع من اغسطس ، وقع أمر غريب أثار فضولنا الممزوج بالدهشة والذهول ؛ فبينما نحن جالسين على عادتنا اليومية - بعد الغزو - نتبادل الآراء والتكهنات حول مستجداته داخل إحدى زنزاناتنا ، ونهفهف بقطع من ورق الكراتين لتجفيف العرق الذي يخرج متدفقاً بغزارة من مسامات أجسادنا بلا توقف ، ( وهذه الحالة المزرية يعاني منها نزلاء سجون البحرين -سياسيون وغير سياسيين - طوال شهور صيف البحرين الستة من مايو حتى نهاية اكتوبر ، وأشدها خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر منذ عشرات السنين ) ؛ أقول بينما نحن كذلك فوجئنا بمناداة أحد السجانين على رفيقنا " الراصد الاخباري " الذكير ، لاستدعائه من قِبل إدارة السجن على أن القلق انتابنا أكثر بعد أن طال وقت استدعائه ! وعلى إثر عودته وعلامات الحزن الشديد تظلل وجهه ؛ صدمنا بخبر وفاة المرحوم والده ؛ وبعد مواساته بالعناق ، روى لنا الرفيق كيف قرأ -رغم فجيعته - على وجوه معظم جمهرة المشيعين في المقبرة التي ووري فيها جثمان المرحوم والده الثرى وجوماً غريباً لم يشاهده في حياته قط -على حد تعبيره - على أي جمهرة مشيعين ، وأن هذا الوجوم كما أدركه في الحال إثر تمعنه السريع الخاطف في وجوههم لم يكن حزناً جراء وفاة والده ، سيما وأن أكثرهم لا يمتون صلة بعائلته ، بل كان ذا دلالات لا تخطئها العين تعبّر بقوة عن مشاعر الصدمة التي اجتاحت شعبنا البحريني من هول الحدث المباغت المتمثل في جريمة احتلال الكويت ؛ وإقدام الدكتاتور سريعاً وبلا تردد بشطب كيان دولة وشعب جار شقيق تربطه به أوثق العلاقات على الصعيدين الشعبي والرسمي ، ولن يعرف كنه ومتانة ووشائج هذه العلاقة بين البلدين إلا من أدرك قوة العلاقة بين توأمين . والحال إذا ما أمعن المرء جيداً بتؤدة لحظة صفائه الذهني : وتذكّر جيداً ما يعرفه عن نمط الشخصية التي يمثلها صدام حسين -كشخصية دكتاتورية سيكوباتية - ستزول عنه في الحال صدمة ذهوله ودهشته من جريمته النكراء المفاجئة التي هزت العالم بأسره ؛ لا المنطقة العربية فحسب ، إذ ليس مستغرباً من قائد دموي مستبد الإقدام على تلك الجريمة النكراء ، سيما وأن له سوابق في ارتكاب سلسلة من الجرائم البشعة الداخلية بحق شعبه في الداخل ؛ بدءاً من زجه عشرات الألوف من خيرة أبناء شعبه الشرفاء وقواه الوطنية والديمقراطية في غياهب المعتقلات ، ناهيك عن قتل الآلاف منهم - تعذيباً أو إصابتهم بعاهات وأمراض مستديمة - جراء ذلك ، ومن ضمنهم المن ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688688
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك * العشرة أيام الأولى من الاحتلال : خلال الأيام العشرة الأولى من احتلال الجيش العراقي للكويت ، و مع توالي نشرات الأخبار الشحيحة والمقتضبة التي كان يقرأها علينا "راصدنا الأخباري " الرفيق أحمد الذكير من وريقة حصاد ما أمكنه تدوينه من جهاز الراديو "الترانزستور" المتناهي الصغر ؛ أستفقتُ شيئاً فشئ من صدمة خبر الغزو المهول الذي اجتاحتني وزلزل كياني ما أن سمعته ورفاقي في المرة الأولى ( اليوم الثاني للغزو ) ؛ فبعيد استماعنا لنشرة اليوم التالي ( الثالث من أيام الغزو ) دخلتُ مجدداً في دوامة من التفكير العميق ، وفقدت السيطرة على شرودي الذهني أينما كُنت ؛ وأستبد بي القلق الشديد حول المستقبل المظلم البالغ الخطورة الذي ينتظر المنطقة جراء مغامرة صدام ، وبخاصة بعدما أيقنت بأنه فعلها حقاً ، ؛ وأن لا مفر من التسليم بها، وإن بدت لي الواقعة واحدة من أغرب مغامرات صدام حسين الخارجية المتهورة حينئذ والتي حتى كبار المحللين السياسيين في العالم لا يتوقعون حدوثها بالشكل المباغت الذي تمت تمت به حتى في الخيال .وبعد إسبوع تقريباً من الغزو ؛ وتحديداً في التاسع من اغسطس ، وقع أمر غريب أثار فضولنا الممزوج بالدهشة والذهول ؛ فبينما نحن جالسين على عادتنا اليومية - بعد الغزو - نتبادل الآراء والتكهنات حول مستجداته داخل إحدى زنزاناتنا ، ونهفهف بقطع من ورق الكراتين لتجفيف العرق الذي يخرج متدفقاً بغزارة من مسامات أجسادنا بلا توقف ، ( وهذه الحالة المزرية يعاني منها نزلاء سجون البحرين -سياسيون وغير سياسيين - طوال شهور صيف البحرين الستة من مايو حتى نهاية اكتوبر ، وأشدها خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر منذ عشرات السنين ) ؛ أقول بينما نحن كذلك فوجئنا بمناداة أحد السجانين على رفيقنا " الراصد الاخباري " الذكير ، لاستدعائه من قِبل إدارة السجن على أن القلق انتابنا أكثر بعد أن طال وقت استدعائه ! وعلى إثر عودته وعلامات الحزن الشديد تظلل وجهه ؛ صدمنا بخبر وفاة المرحوم والده ؛ وبعد مواساته بالعناق ، روى لنا الرفيق كيف قرأ -رغم فجيعته - على وجوه معظم جمهرة المشيعين في المقبرة التي ووري فيها جثمان المرحوم والده الثرى وجوماً غريباً لم يشاهده في حياته قط -على حد تعبيره - على أي جمهرة مشيعين ، وأن هذا الوجوم كما أدركه في الحال إثر تمعنه السريع الخاطف في وجوههم لم يكن حزناً جراء وفاة والده ، سيما وأن أكثرهم لا يمتون صلة بعائلته ، بل كان ذا دلالات لا تخطئها العين تعبّر بقوة عن مشاعر الصدمة التي اجتاحت شعبنا البحريني من هول الحدث المباغت المتمثل في جريمة احتلال الكويت ؛ وإقدام الدكتاتور سريعاً وبلا تردد بشطب كيان دولة وشعب جار شقيق تربطه به أوثق العلاقات على الصعيدين الشعبي والرسمي ، ولن يعرف كنه ومتانة ووشائج هذه العلاقة بين البلدين إلا من أدرك قوة العلاقة بين توأمين . والحال إذا ما أمعن المرء جيداً بتؤدة لحظة صفائه الذهني : وتذكّر جيداً ما يعرفه عن نمط الشخصية التي يمثلها صدام حسين -كشخصية دكتاتورية سيكوباتية - ستزول عنه في الحال صدمة ذهوله ودهشته من جريمته النكراء المفاجئة التي هزت العالم بأسره ؛ لا المنطقة العربية فحسب ، إذ ليس مستغرباً من قائد دموي مستبد الإقدام على تلك الجريمة النكراء ، سيما وأن له سوابق في ارتكاب سلسلة من الجرائم البشعة الداخلية بحق شعبه في الداخل ؛ بدءاً من زجه عشرات الألوف من خيرة أبناء شعبه الشرفاء وقواه الوطنية والديمقراطية في غياهب المعتقلات ، ناهيك عن قتل الآلاف منهم - تعذيباً أو إصابتهم بعاهات وأمراض مستديمة - جراء ذلك ، ومن ضمنهم المن ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688688
الحوار المتمدن
رضي السماك - من مفكرة سجين بحريني عن غزو الكويت ( 2 )
رضي السماك : من مفكرة سجين بحريني عن غزو الكويت 3
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك قبل أن أتناول أهم المواقف العربية والدولية ، كما دونتها في مفكرتي منذ بداية اجتياح قوات دكتاتور العراق الكويت في الثاني من أغسطس 1990 ؛ حتى طردها منها في أواخر فبراير 1991 ،لعل من المفيد هنا أن أعطي لمحة خاطفة سريعة عن " قلعة المنامة " التي يقع فيها السجن الذي كنا في غياهبه وقتذاك وهو الأكثر شهرة في تاريخ المعتقلات السياسية في البحرين ، إلى جانب جزيرة جدا ، وإن تم الغائهما ؛ ففي الثمانينيات اُلغي سجن جزيرة جِدا ، واُلحقت الجزيرة بأكملها بممتلكات إحدى الشخصيات الكبيرة من العائلة الحاكمة . كما يوجد سجن آخر يُعرف بسجن " سافرة " يقع بين مدينة عوالي التي كانت مخصصة لسكن موظفي شركة النفط " بابكو " الاوروبيين وبين مدينة الرفاع التي تقع على ربوة مرتفعة والخاصة بسكن العائلة الحاكمة . وفي أواخر التسعينيات اُلغي سجن القلعة التي تم اقتصارها على عدد من مكاتب إدارات وأقسام وزارة الداخلية ، وبضمنها مكتب وزير الداخلية ، ومبنى الاستخبارات الذي كان يُعرف ب " القسم الخاص " وملحق به أربع زنزانات حديثة بُنيت أوائل الثمانينيات وتُعرف بالثلاجات حيث تعمد سلطات السجن بتشغيل مكيّف مركزي شديد البرودة جداً ، وهي زنزانات مظلمة بلا نوافذ ، وقد تم استضافتي في واحدة منها لمدة إسبوعين مع أربعة من الرفاق مطلع صيف 1985 . كما تم الإبقاء على إدارة التدريب لتخريج دفعات جديدة من الشرطة ، وكانت إدارة المرور في القلعة أيضا قبل انتقالها إلى مبناها الجديد في الرفاع . وكل الإدارات التي كانت موجودة في القلعة تحيط بالسجن إحاطة السوار بالمعصم حيث يقع في قلب القلعة الواسعة ذات المساحة المترامية الأطراف . ويتكون سجن القلعة العريق من ثلاثة عنابر : العنبر الشرقي والعنبر الغربي وعنبر المحكومين في قضايا جنائية ، وكل زنزانة من زنزاناته لا يتعدى اتساعها ثلاثة أمتار . و توجد زنزانات مستقلة خارج العنابر الثلاثة موزعة على أماكن متفرقة من القلعة ، منها على سبيل المثال زنزانة تُسمى " زنزانة العقاب " وتقع في أحد أبراج القلعة ؛ وتخصص عادة إما للسجن الإنفرادي أو لعقاب مجموعة من السجناء . وهناك زنزانه في الدور العلوي لمبني قديم صغير من المكاتب مكث فيه كاتب هذه السطور مع الرفيق عبد الرحيم الساعي صيفاً كاملاً عام 1985 ، وهي أسوأ زنزانات القلعة من جيث ظروف المعيشة فيها على الإطلاق ، حيث تتعمد سلطات السجن بحشر مالا يقل عن 40 موقوفاً فيها بينما لاتتسع بأمتارها الأربعة أو الخمسة عن استيعاب أكثر من سبعة موقوفين ونافذتها متناهية الصغر ، وفوق ذلك فإن بابها المصنوع من قضبان حديدية عليه باب آخر خشبي يُغلق معه في آن واحد فنشعر جميعاً عند إغلاقهما من قِبل السجان وكأن غطاء القبر قد اُطبق علينا ، أما أرضية الزنزانة فهي أسمنتية عارية ، أما فترة ذهابنا إلى الحمام فلا تتجاوز كل منها عشرين دقيقة ؛ ومن يمكث داخل الحمام -وقت قضائه الحاجة- أكثر من خمس دقائق يتم اقتحام باب الحمام وسحبه منه بالقوة والضرب بالهراوات للتعجيل بارتداء ملابسه للعودة للزنزانة . أما أبرز السجون الجديدة التي بُنيت : سجن " جو " وجاء بنائه قبيل الغاء سجن المنامة ، والحوض الجاف ، وسجن مبنى التحقيقات الجنائية الجديد في العدلية بالمنامة .و تتفاوت المصادر التاريخية في تقدير تشييد قلعة الشرطة المعروفة ب " قلعة الديوان " ؛ فبينما ترجح أغلب الروايات تاريخها إلى سنة 1729 في عهد نادر شاه الذي احتل البحرين مرتين ؛ الأولى عام 1735والثانية عام 1737 ، تذكر مصادر اخرى أن الحاكم نصر آل مذكور استخدمها مقراً لسلطته بعدئذ قبل مجيء آل خليفة للبح ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689144
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك قبل أن أتناول أهم المواقف العربية والدولية ، كما دونتها في مفكرتي منذ بداية اجتياح قوات دكتاتور العراق الكويت في الثاني من أغسطس 1990 ؛ حتى طردها منها في أواخر فبراير 1991 ،لعل من المفيد هنا أن أعطي لمحة خاطفة سريعة عن " قلعة المنامة " التي يقع فيها السجن الذي كنا في غياهبه وقتذاك وهو الأكثر شهرة في تاريخ المعتقلات السياسية في البحرين ، إلى جانب جزيرة جدا ، وإن تم الغائهما ؛ ففي الثمانينيات اُلغي سجن جزيرة جِدا ، واُلحقت الجزيرة بأكملها بممتلكات إحدى الشخصيات الكبيرة من العائلة الحاكمة . كما يوجد سجن آخر يُعرف بسجن " سافرة " يقع بين مدينة عوالي التي كانت مخصصة لسكن موظفي شركة النفط " بابكو " الاوروبيين وبين مدينة الرفاع التي تقع على ربوة مرتفعة والخاصة بسكن العائلة الحاكمة . وفي أواخر التسعينيات اُلغي سجن القلعة التي تم اقتصارها على عدد من مكاتب إدارات وأقسام وزارة الداخلية ، وبضمنها مكتب وزير الداخلية ، ومبنى الاستخبارات الذي كان يُعرف ب " القسم الخاص " وملحق به أربع زنزانات حديثة بُنيت أوائل الثمانينيات وتُعرف بالثلاجات حيث تعمد سلطات السجن بتشغيل مكيّف مركزي شديد البرودة جداً ، وهي زنزانات مظلمة بلا نوافذ ، وقد تم استضافتي في واحدة منها لمدة إسبوعين مع أربعة من الرفاق مطلع صيف 1985 . كما تم الإبقاء على إدارة التدريب لتخريج دفعات جديدة من الشرطة ، وكانت إدارة المرور في القلعة أيضا قبل انتقالها إلى مبناها الجديد في الرفاع . وكل الإدارات التي كانت موجودة في القلعة تحيط بالسجن إحاطة السوار بالمعصم حيث يقع في قلب القلعة الواسعة ذات المساحة المترامية الأطراف . ويتكون سجن القلعة العريق من ثلاثة عنابر : العنبر الشرقي والعنبر الغربي وعنبر المحكومين في قضايا جنائية ، وكل زنزانة من زنزاناته لا يتعدى اتساعها ثلاثة أمتار . و توجد زنزانات مستقلة خارج العنابر الثلاثة موزعة على أماكن متفرقة من القلعة ، منها على سبيل المثال زنزانة تُسمى " زنزانة العقاب " وتقع في أحد أبراج القلعة ؛ وتخصص عادة إما للسجن الإنفرادي أو لعقاب مجموعة من السجناء . وهناك زنزانه في الدور العلوي لمبني قديم صغير من المكاتب مكث فيه كاتب هذه السطور مع الرفيق عبد الرحيم الساعي صيفاً كاملاً عام 1985 ، وهي أسوأ زنزانات القلعة من جيث ظروف المعيشة فيها على الإطلاق ، حيث تتعمد سلطات السجن بحشر مالا يقل عن 40 موقوفاً فيها بينما لاتتسع بأمتارها الأربعة أو الخمسة عن استيعاب أكثر من سبعة موقوفين ونافذتها متناهية الصغر ، وفوق ذلك فإن بابها المصنوع من قضبان حديدية عليه باب آخر خشبي يُغلق معه في آن واحد فنشعر جميعاً عند إغلاقهما من قِبل السجان وكأن غطاء القبر قد اُطبق علينا ، أما أرضية الزنزانة فهي أسمنتية عارية ، أما فترة ذهابنا إلى الحمام فلا تتجاوز كل منها عشرين دقيقة ؛ ومن يمكث داخل الحمام -وقت قضائه الحاجة- أكثر من خمس دقائق يتم اقتحام باب الحمام وسحبه منه بالقوة والضرب بالهراوات للتعجيل بارتداء ملابسه للعودة للزنزانة . أما أبرز السجون الجديدة التي بُنيت : سجن " جو " وجاء بنائه قبيل الغاء سجن المنامة ، والحوض الجاف ، وسجن مبنى التحقيقات الجنائية الجديد في العدلية بالمنامة .و تتفاوت المصادر التاريخية في تقدير تشييد قلعة الشرطة المعروفة ب " قلعة الديوان " ؛ فبينما ترجح أغلب الروايات تاريخها إلى سنة 1729 في عهد نادر شاه الذي احتل البحرين مرتين ؛ الأولى عام 1735والثانية عام 1737 ، تذكر مصادر اخرى أن الحاكم نصر آل مذكور استخدمها مقراً لسلطته بعدئذ قبل مجيء آل خليفة للبح ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689144
الحوار المتمدن
رضي السماك - من مفكرة سجين بحريني عن غزو الكويت ( 3 )
رضي السماك : من مفكرة سجين بحريني عن غزو الكويت 4- 5
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك ما استعرضته مما دونته في الحلقة الماضية عن أهم ردود الفعل والمواقف العربية والدولية تجاه الغزو الصدامي للكويت ؛ لم يكن سوى ما أسعفتني الذاكرة تدوينه من نشرة مقتضبة كان يلقيها علينا رفيقنا " الراصد الإخباري " ، وعادةً ما يحلو لي التدوين حينما أخلو مع نفسي عند غروب كل يوم ؛ بعد نتناولنا شاي العصر المحروق شديد السواد - لطول طباخه - في تلك الكؤوس المعدنية أو الحديدية الصدئة لكثرة استهلاكها من قِبل النزلاء منذ عشرات السنين . ومع أني ذكرت بأن مفكرتي كانت موزعة على هوامش عدد من صفحات الكتب الفارغة أو هوامش المطبوع منها التي كانت تصلني من " ام هيثم " ؛ إلا أنني بعدئذ لربما كنت محظوظاً بين الرفاق إثر استلامي منها ملزمة ضخمة ( مطبوعة على وجه واحد من أوراقها ال 350 ) ، وهي عبارة عن دراسة اجتماعية ميدانية شاركت فيها مع فريق عمل بحثي في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برئاسة الخبير السوداني الاستاذ أحمد عبد الفتاح ، وكانت تحت عنوان جعله هذا الخبير لربما من أطول الدراسات الصادرة باللغة العربية : " تحديد مستويات المعرفة والاتجاه والسلوك الإنجابي بين الأسر البحرينية وتأثير وسائل الإتصال الجماهيري والشخصي المحلية في تلك المستويات " . وكانت تلك الملزمة / الكراسة بمثابة خير كشكول لي في الكتابة طوال السنتين الأخيرتين في السجن ؛ فإلى جانب مفكرتي عن أيام الغزو خصصت صفحات الكشكول الفارغة لتحليلاتي وآرائي السياسية حول أبرز القضايا الخطيرة التي حدثت في العالم خلال فترة مكوثنا في السجن ومنها ؛ انهيار دول المنظومة الاشتراكية في أواخر الثمانينيات ، وتوقعي بانهيار الاتحاد السوفييتي وذلك في ضوء ما يردنا من أخبار مقلقة عن تفسخ أوضاعه الداخلية ، والاحتجاجات الطلابية الصينية الخطيرة في ساحة تيانانمن في يونيو / حزيران 1989 ، وغيرها من أحداث محلية واقليمية اخرى جلها غير ذات أهمية ، هذا بالإضافة إلى كل ما يخطر على بالي تدوينه من حكِم واشعار وتعليقات لغوية في ضوء قراءاتي للمواد اللغوية التي كنت أعشقها ، وتلخيصات لكتب دينية وتاريخية . وبعد خروجي من السجن خصصت بعض تدويناتي اللغوية بعد إضافة - بعض التنقيحات عليها- كحلقة لغوية إسبوعية تنشر في عمودي اليومي السياسي " فضاءات " تحت عنوان " بين اللغة والسياسة " كل خميس في صحيفة " أخبار الخليج " قبل فصلي منها عشية انفجار أحداث الربيع العربي عام 2011 . مهما يكن فلقد كان ما نتلقاه من أخبار يتلوها علينا " راصدنا الاخباري " نشعر بأنه شحيح ولا يسد الرمق طوال فترة الاحتلال " العراقي " ، وبالتالي فقد كنا نتلهف للحصول على ما يروي الحد الأدنى من عطشنا للأخبارالموسعة والتحليلات المختلفة التي كنا نفتقر إليها . وزاد من هذا التعطش ندرة تلقينا حينذاك من السجناء الجنائيين على بقايا من ورق الصحف المحلية المطوية والمذابة عادة من الزيوت الغذائية ؛ والتي كان يقذفونها بسرعة البرق على إحدى زنزاناتنا المفتوحة أثناء مرورهم ببراميل القمامة عبر ممر العنبر الشرقي ؛ قبل نقلنا بعدئذ إلى العنبر الغربي الذي قضينا فيه بقية فترات أحكامنا المتفاوتة وأمضينا فيه فترة "الغزو " . ومن جانب آخر فإن زيارات الأهالي الدورية لنا ( كل ثلاثة أو أربعة شهور لمدة ثلاثة أرباع الساعة ) قد تم تأخير أو تأجيل أو الغاء بعضها ؛ بينما تم توقيفها نهائيا عننا طوال الحرب أثناء هجوم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على قوات الاحتلال الصدامية في الكويت . مهما يكن فقد بات واضحاً مع اقتراب موعد الهجوم الاميركي فشل كل الواسطات والمساعي العربية والدولية ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689491
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك ما استعرضته مما دونته في الحلقة الماضية عن أهم ردود الفعل والمواقف العربية والدولية تجاه الغزو الصدامي للكويت ؛ لم يكن سوى ما أسعفتني الذاكرة تدوينه من نشرة مقتضبة كان يلقيها علينا رفيقنا " الراصد الإخباري " ، وعادةً ما يحلو لي التدوين حينما أخلو مع نفسي عند غروب كل يوم ؛ بعد نتناولنا شاي العصر المحروق شديد السواد - لطول طباخه - في تلك الكؤوس المعدنية أو الحديدية الصدئة لكثرة استهلاكها من قِبل النزلاء منذ عشرات السنين . ومع أني ذكرت بأن مفكرتي كانت موزعة على هوامش عدد من صفحات الكتب الفارغة أو هوامش المطبوع منها التي كانت تصلني من " ام هيثم " ؛ إلا أنني بعدئذ لربما كنت محظوظاً بين الرفاق إثر استلامي منها ملزمة ضخمة ( مطبوعة على وجه واحد من أوراقها ال 350 ) ، وهي عبارة عن دراسة اجتماعية ميدانية شاركت فيها مع فريق عمل بحثي في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برئاسة الخبير السوداني الاستاذ أحمد عبد الفتاح ، وكانت تحت عنوان جعله هذا الخبير لربما من أطول الدراسات الصادرة باللغة العربية : " تحديد مستويات المعرفة والاتجاه والسلوك الإنجابي بين الأسر البحرينية وتأثير وسائل الإتصال الجماهيري والشخصي المحلية في تلك المستويات " . وكانت تلك الملزمة / الكراسة بمثابة خير كشكول لي في الكتابة طوال السنتين الأخيرتين في السجن ؛ فإلى جانب مفكرتي عن أيام الغزو خصصت صفحات الكشكول الفارغة لتحليلاتي وآرائي السياسية حول أبرز القضايا الخطيرة التي حدثت في العالم خلال فترة مكوثنا في السجن ومنها ؛ انهيار دول المنظومة الاشتراكية في أواخر الثمانينيات ، وتوقعي بانهيار الاتحاد السوفييتي وذلك في ضوء ما يردنا من أخبار مقلقة عن تفسخ أوضاعه الداخلية ، والاحتجاجات الطلابية الصينية الخطيرة في ساحة تيانانمن في يونيو / حزيران 1989 ، وغيرها من أحداث محلية واقليمية اخرى جلها غير ذات أهمية ، هذا بالإضافة إلى كل ما يخطر على بالي تدوينه من حكِم واشعار وتعليقات لغوية في ضوء قراءاتي للمواد اللغوية التي كنت أعشقها ، وتلخيصات لكتب دينية وتاريخية . وبعد خروجي من السجن خصصت بعض تدويناتي اللغوية بعد إضافة - بعض التنقيحات عليها- كحلقة لغوية إسبوعية تنشر في عمودي اليومي السياسي " فضاءات " تحت عنوان " بين اللغة والسياسة " كل خميس في صحيفة " أخبار الخليج " قبل فصلي منها عشية انفجار أحداث الربيع العربي عام 2011 . مهما يكن فلقد كان ما نتلقاه من أخبار يتلوها علينا " راصدنا الاخباري " نشعر بأنه شحيح ولا يسد الرمق طوال فترة الاحتلال " العراقي " ، وبالتالي فقد كنا نتلهف للحصول على ما يروي الحد الأدنى من عطشنا للأخبارالموسعة والتحليلات المختلفة التي كنا نفتقر إليها . وزاد من هذا التعطش ندرة تلقينا حينذاك من السجناء الجنائيين على بقايا من ورق الصحف المحلية المطوية والمذابة عادة من الزيوت الغذائية ؛ والتي كان يقذفونها بسرعة البرق على إحدى زنزاناتنا المفتوحة أثناء مرورهم ببراميل القمامة عبر ممر العنبر الشرقي ؛ قبل نقلنا بعدئذ إلى العنبر الغربي الذي قضينا فيه بقية فترات أحكامنا المتفاوتة وأمضينا فيه فترة "الغزو " . ومن جانب آخر فإن زيارات الأهالي الدورية لنا ( كل ثلاثة أو أربعة شهور لمدة ثلاثة أرباع الساعة ) قد تم تأخير أو تأجيل أو الغاء بعضها ؛ بينما تم توقيفها نهائيا عننا طوال الحرب أثناء هجوم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على قوات الاحتلال الصدامية في الكويت . مهما يكن فقد بات واضحاً مع اقتراب موعد الهجوم الاميركي فشل كل الواسطات والمساعي العربية والدولية ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689491
الحوار المتمدن
رضي السماك - من مفكرة سجين بحريني عن غزو الكويت ( 4- 5 )
رضي السماك : من مفكرة سجين بحريني عن غزو الكويت 5 - 5
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك الخاتمة : وبعد ؛ فقد حرصت مما تقدم نشره في الحلقات الأربع الماضية على تناول جانب واحد من يومياتنا في السجن خلال المغامرة الصدامية بغزو الكويت بعد مضي سنتين فقط على انتهاء مغامرته الأولى التي استمرت ثماني سنوات في حربه مع ايران ( 1980 - 1988) ، وتحديداً حول كيفية متابعتنا لأخبار تلك المغامرة ، أما الجوانب الاخرى المتعلقة بالظروف السياسية لاعتقالاتنا والتحقيق الذي اُجري معنا ؛ وما تلقيناه خلال التحقيق من وجبات تعذيبية استمرت أياماً ؛ والمحاكمات الصورية التي اُجريت لكل منا ؛ وكذا حياتنا المعيشية طوال إقامتنا الطويلة في سجن القلعة فلم أتطرق إليها في هذه المناسبة ؛ وإن كنت تناولت بعضها لماماً في الحلقات الاربع الماضية ؛ على أمل أن تسنح الفرصة لي مستقبلاً لتناولها مفصلاً ، مع مراعاة بالطبع ترك ما يختص بتفاصيل تجربة كل رفيق على حدا . لكن وبوجه عام يمكنني القول أن ما قدمناه من تضحيات لم يكن سوى نقطة من بحر في تضحيات شعبنا العظيم وطبقتنا العاملة وسائر الكادحين على مدى عشرات السنين في سبيل الحرية ونيل حقوقه المشروعة كاملة ؛ ناهيك عما قدمه مناضلون وقادة اُمميون في العالم - منذ انبثاق نور الفكر الإشتراكي العلمي - من تضحيات هائلة في سبيل المثُل العليا للإشتراكية التي آمنوا بها وكرسوا حياتهم واستشهد العديد منهم من أجلها ؛ و منهم قادة ومناضلون في أحزاب شيوعية شقيقة ، كانوا جميعاً مصدر إلهام لنا في طريقنا النضالي الطويل . وثمة نقطة اخرى جديرة بالتوضيح في هذه العجالة تتعلق بتركيزي على دور الرفيق أحمد الذكير في تلك الحلقات دون سائر الرفاق ؛ فلم يكن ذلك إلا لصلته بما قام به من دور هام خلال فترة ذلك الحدث التاريخي باعتباره " راصدنا الإخباري " الوحيد لالتقاط أهم الاخبار من نشرة يومية ، والتي سرعان ما جعلناها نشرتين في اليوم من " راديو لندن " ، وقد أدى هذا الدور بكفاءة عالية في ظروف أمنية ومناخية قاسية صيفاً داخل السجن ، ذلك بأن بقية الرفاق الآخرين - كما قلت - كانت لهم جميعهم أدوارهم المهمة المتعددة ، سواء في التحليل والخبرة التنظيمية والنضالية ؛ والتي أفادتنا في إسهاماتهم خلال مائدة الحوارات الأرضية المشتركة التي نعقدها حول القضايا الراهنة والمستجدة ، أم في تأدية المهام اليومية في تقاسم العمل المشترك . كما كانت فترة السجن - كمحطة استراحة للمناضل - مفيدة لنا على المستويين الذاتي والعام ، ومن ذلك الكتابات وممارسة الهوايات في الأعمال الفنية المختلفة وكذلك الرياضية . وكان للرفيق " أبو طلال " على سبيل المثال محاولات تجريبية في الكتابة القصصية استمد بعضها من فترة تمضيتنا اليومية في الشمس في الفناء المكشوف الواقع بين العنابر والمعروف محلياً ب " الفنس " ، حيث يُسمح لنا بتمضية نصف ساعة فيه يومياً ، وأهم محاولاته في هذا الصدد : للشمس طعم البرتقال ، وللحب رائحة التفاح ، حكايات وادي الحنين . وقد عمل على طباعتها تباعاً بعد خروجنا من السجن وكنا أول المتلقين لاهداءاته نسخ منها إلينا . وعلى الصعيد العام فقد كان أهم كتاب وصلنا على الإطلاق وسعدنا به السفر التراثي العلمي الهام للباحث اللبناني المفكر التراثي السياسي الشهيد الدكتور حسين مروة الموسوم " النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية " بجزئيه الأول والثاني . ولا يوجد بيننا من لم يقرأه مرتين على الأقل ، وهو من الكتب التي كانت محور حوارات قيمة جرت فيما بيننا لفترة من الزمن . ومع أن هذا الكتاب كان ضمن مقتنيات مكتبتي المنزلية وقت الاعتقال ولم يُصادر ؛ لكن لم تسنح الفرصة لي آنذ ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689679
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك الخاتمة : وبعد ؛ فقد حرصت مما تقدم نشره في الحلقات الأربع الماضية على تناول جانب واحد من يومياتنا في السجن خلال المغامرة الصدامية بغزو الكويت بعد مضي سنتين فقط على انتهاء مغامرته الأولى التي استمرت ثماني سنوات في حربه مع ايران ( 1980 - 1988) ، وتحديداً حول كيفية متابعتنا لأخبار تلك المغامرة ، أما الجوانب الاخرى المتعلقة بالظروف السياسية لاعتقالاتنا والتحقيق الذي اُجري معنا ؛ وما تلقيناه خلال التحقيق من وجبات تعذيبية استمرت أياماً ؛ والمحاكمات الصورية التي اُجريت لكل منا ؛ وكذا حياتنا المعيشية طوال إقامتنا الطويلة في سجن القلعة فلم أتطرق إليها في هذه المناسبة ؛ وإن كنت تناولت بعضها لماماً في الحلقات الاربع الماضية ؛ على أمل أن تسنح الفرصة لي مستقبلاً لتناولها مفصلاً ، مع مراعاة بالطبع ترك ما يختص بتفاصيل تجربة كل رفيق على حدا . لكن وبوجه عام يمكنني القول أن ما قدمناه من تضحيات لم يكن سوى نقطة من بحر في تضحيات شعبنا العظيم وطبقتنا العاملة وسائر الكادحين على مدى عشرات السنين في سبيل الحرية ونيل حقوقه المشروعة كاملة ؛ ناهيك عما قدمه مناضلون وقادة اُمميون في العالم - منذ انبثاق نور الفكر الإشتراكي العلمي - من تضحيات هائلة في سبيل المثُل العليا للإشتراكية التي آمنوا بها وكرسوا حياتهم واستشهد العديد منهم من أجلها ؛ و منهم قادة ومناضلون في أحزاب شيوعية شقيقة ، كانوا جميعاً مصدر إلهام لنا في طريقنا النضالي الطويل . وثمة نقطة اخرى جديرة بالتوضيح في هذه العجالة تتعلق بتركيزي على دور الرفيق أحمد الذكير في تلك الحلقات دون سائر الرفاق ؛ فلم يكن ذلك إلا لصلته بما قام به من دور هام خلال فترة ذلك الحدث التاريخي باعتباره " راصدنا الإخباري " الوحيد لالتقاط أهم الاخبار من نشرة يومية ، والتي سرعان ما جعلناها نشرتين في اليوم من " راديو لندن " ، وقد أدى هذا الدور بكفاءة عالية في ظروف أمنية ومناخية قاسية صيفاً داخل السجن ، ذلك بأن بقية الرفاق الآخرين - كما قلت - كانت لهم جميعهم أدوارهم المهمة المتعددة ، سواء في التحليل والخبرة التنظيمية والنضالية ؛ والتي أفادتنا في إسهاماتهم خلال مائدة الحوارات الأرضية المشتركة التي نعقدها حول القضايا الراهنة والمستجدة ، أم في تأدية المهام اليومية في تقاسم العمل المشترك . كما كانت فترة السجن - كمحطة استراحة للمناضل - مفيدة لنا على المستويين الذاتي والعام ، ومن ذلك الكتابات وممارسة الهوايات في الأعمال الفنية المختلفة وكذلك الرياضية . وكان للرفيق " أبو طلال " على سبيل المثال محاولات تجريبية في الكتابة القصصية استمد بعضها من فترة تمضيتنا اليومية في الشمس في الفناء المكشوف الواقع بين العنابر والمعروف محلياً ب " الفنس " ، حيث يُسمح لنا بتمضية نصف ساعة فيه يومياً ، وأهم محاولاته في هذا الصدد : للشمس طعم البرتقال ، وللحب رائحة التفاح ، حكايات وادي الحنين . وقد عمل على طباعتها تباعاً بعد خروجنا من السجن وكنا أول المتلقين لاهداءاته نسخ منها إلينا . وعلى الصعيد العام فقد كان أهم كتاب وصلنا على الإطلاق وسعدنا به السفر التراثي العلمي الهام للباحث اللبناني المفكر التراثي السياسي الشهيد الدكتور حسين مروة الموسوم " النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية " بجزئيه الأول والثاني . ولا يوجد بيننا من لم يقرأه مرتين على الأقل ، وهو من الكتب التي كانت محور حوارات قيمة جرت فيما بيننا لفترة من الزمن . ومع أن هذا الكتاب كان ضمن مقتنيات مكتبتي المنزلية وقت الاعتقال ولم يُصادر ؛ لكن لم تسنح الفرصة لي آنذ ......
#مفكرة
#سجين
#بحريني
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689679
الحوار المتمدن
رضي السمّاك - من مفكرة سجين بحريني عن غزو الكويت ( 5 - 5 )
محمد علي حسين - البحرين : حكاية يهود البحرين.. من مذكرات بحريني عجمي إلى صحيفة الأيام
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين في مقدمة "مذكرات بحريني عجمي" المنشور في الحوار المتمدن في 14 أغسطس 2011، يتحدث الرفيق عادل محمد عن اليهود في البحرين ويقول:في عام النكبة وسطو الصهاينة على فلسطين في 1948، وبينما أنا واقف بقرب الباب الشمالي لمسجد الجامع، شاهدت الناس يهجمون على بيوت اليهود الواقعة بالقرب من المسجد، ويحطمون الأبواب والنوافذ وينهبون ممتلكاتهم انتقاماً لاحتلال فلسطين، ومن ثم قاموا بإخفاء الأشياء المسروقة في أماكن سرية من بيوتهم خوفاً من الشرطة. في هذا السياق حكى لي أحد المتقاعدين من شركة نفط البحرين (باپكو)، والذي يكبرني بنحو خمس سنوات، بأن في هذا اليوم كان يقود مظاهرات لتلاميذ "مدرسة العجم" بأوامر مدير المدرسة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وضد إحتلال الأراضي الفلسطينية، لكن عندما وصلوا قرب مسجد الجامع وشاهد الفوضى ونهب بيوت اليهود عارض هذا الشيء وابتعد عن الفوضى والمظاهرات. يقول هذا الشخص بأن في اليوم التالي عندما قام مدير المدرسة بتوبيخه وسأله عن سبب تركه المظاهرات، ردّ على المدير قائلاً بأنه ضد تحطيم ونهب بيوت اليهود.فيديو.. يهود البحرين.. حرية دينية مطلقة وسلام أمن في مجتمع التسامحhttps://www.youtube.com/watch?v=XUbcVDSIp2Aفيديو.. تراجع عدد اليهود في البحرين لم يمنعهم من ممارسة طقوسهمhttps://www.youtube.com/watch?v=H5I9EXBsOusرابط مذكرات بحريني عجميhttps://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271316**********عقيرب.. إسرائيلي من أصول بحرينية يتحدَّث لـ"الأيام"الجمعة 20 نوفمبر 2020 عائلتي تعتز بأصولها البحرينية وأرغب في زيارة «أم الحصم»«إسرائيلي من أصول عراقية - بحرينية، الحوار مهم لأنه أساس الإنسانية»، بهذه الهوية يعرف عن نفسه منير عقيرب ابن 35 عامًا، الذي تعود أصول عائلته الى البحرين التي سكنها اجداده في مطلع القرن الماضي، واشتغلوا بالتجارة هنا مع دول أوروبية، قبل ان ينتقلوا الى إسرائيل في مطلع السبعينات لاسباب اجتماعية ترتبط بفرص زواج الأبناء بعد تراجع اعداد الأقلية اليهودية في البحرين في منتصف القرن الماضي.لكن منير - الذي لم يزر البحرين من قبل - يحمل اعتزازا وفخرا بأصوله البحرينية، عبّر عنه برفع علم البحرين وإسرائيل من شرفة منزله فرحًا فور سماعه خبر السلام الذي يرى فيه مستقبل المنطقة.وفيما يلي نص المقابلة التي أجرتها «الأيام» معه:قبل كل شيء، حدثني عن نفسك؟- انا منير عقيرب، إسرائيلي من أصول عراقية وبحرينية، ولدت في إسرائيل في العام 1985، متزوج، ولدي ثلاثة أبناء اكبرهم في الخامسة من العمر، تخرجت من الجامعة العبرية، اعمل كمحلل ائتماني في بيت استثمار إسرائيلي يتداول في بورصة تل ابيب، وتتضمن اعمال الشركة تمويل الشراكات، والمشاريع في مجالات مختلفة، الكهرباء، والعقارات وتحلية الماء في مختلف انحاء العالم، وبالطبع نتطلع الى ان يكون لدينا أعمال في دول خليجية في المستقبل القريب.سأبدأ من تاريخ عائلتك في البحرين، حدثنا عنهم.- قصة عائلتي مع البحرين تعود الى مطلع القرن الماضي، حين انتقل أجدادي لأمي من العراق واستقروا في المنامة، وقد وُلد جدي لأمي -الذي احمل اسمه الآن- كذلك جدتي في البحرين، وتزوجا وأ ......
#حكاية
#يهود
#البحرين..
#مذكرات
#بحريني
#عجمي
#صحيفة
#الأيام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699590
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين في مقدمة "مذكرات بحريني عجمي" المنشور في الحوار المتمدن في 14 أغسطس 2011، يتحدث الرفيق عادل محمد عن اليهود في البحرين ويقول:في عام النكبة وسطو الصهاينة على فلسطين في 1948، وبينما أنا واقف بقرب الباب الشمالي لمسجد الجامع، شاهدت الناس يهجمون على بيوت اليهود الواقعة بالقرب من المسجد، ويحطمون الأبواب والنوافذ وينهبون ممتلكاتهم انتقاماً لاحتلال فلسطين، ومن ثم قاموا بإخفاء الأشياء المسروقة في أماكن سرية من بيوتهم خوفاً من الشرطة. في هذا السياق حكى لي أحد المتقاعدين من شركة نفط البحرين (باپكو)، والذي يكبرني بنحو خمس سنوات، بأن في هذا اليوم كان يقود مظاهرات لتلاميذ "مدرسة العجم" بأوامر مدير المدرسة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وضد إحتلال الأراضي الفلسطينية، لكن عندما وصلوا قرب مسجد الجامع وشاهد الفوضى ونهب بيوت اليهود عارض هذا الشيء وابتعد عن الفوضى والمظاهرات. يقول هذا الشخص بأن في اليوم التالي عندما قام مدير المدرسة بتوبيخه وسأله عن سبب تركه المظاهرات، ردّ على المدير قائلاً بأنه ضد تحطيم ونهب بيوت اليهود.فيديو.. يهود البحرين.. حرية دينية مطلقة وسلام أمن في مجتمع التسامحhttps://www.youtube.com/watch?v=XUbcVDSIp2Aفيديو.. تراجع عدد اليهود في البحرين لم يمنعهم من ممارسة طقوسهمhttps://www.youtube.com/watch?v=H5I9EXBsOusرابط مذكرات بحريني عجميhttps://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271316**********عقيرب.. إسرائيلي من أصول بحرينية يتحدَّث لـ"الأيام"الجمعة 20 نوفمبر 2020 عائلتي تعتز بأصولها البحرينية وأرغب في زيارة «أم الحصم»«إسرائيلي من أصول عراقية - بحرينية، الحوار مهم لأنه أساس الإنسانية»، بهذه الهوية يعرف عن نفسه منير عقيرب ابن 35 عامًا، الذي تعود أصول عائلته الى البحرين التي سكنها اجداده في مطلع القرن الماضي، واشتغلوا بالتجارة هنا مع دول أوروبية، قبل ان ينتقلوا الى إسرائيل في مطلع السبعينات لاسباب اجتماعية ترتبط بفرص زواج الأبناء بعد تراجع اعداد الأقلية اليهودية في البحرين في منتصف القرن الماضي.لكن منير - الذي لم يزر البحرين من قبل - يحمل اعتزازا وفخرا بأصوله البحرينية، عبّر عنه برفع علم البحرين وإسرائيل من شرفة منزله فرحًا فور سماعه خبر السلام الذي يرى فيه مستقبل المنطقة.وفيما يلي نص المقابلة التي أجرتها «الأيام» معه:قبل كل شيء، حدثني عن نفسك؟- انا منير عقيرب، إسرائيلي من أصول عراقية وبحرينية، ولدت في إسرائيل في العام 1985، متزوج، ولدي ثلاثة أبناء اكبرهم في الخامسة من العمر، تخرجت من الجامعة العبرية، اعمل كمحلل ائتماني في بيت استثمار إسرائيلي يتداول في بورصة تل ابيب، وتتضمن اعمال الشركة تمويل الشراكات، والمشاريع في مجالات مختلفة، الكهرباء، والعقارات وتحلية الماء في مختلف انحاء العالم، وبالطبع نتطلع الى ان يكون لدينا أعمال في دول خليجية في المستقبل القريب.سأبدأ من تاريخ عائلتك في البحرين، حدثنا عنهم.- قصة عائلتي مع البحرين تعود الى مطلع القرن الماضي، حين انتقل أجدادي لأمي من العراق واستقروا في المنامة، وقد وُلد جدي لأمي -الذي احمل اسمه الآن- كذلك جدتي في البحرين، وتزوجا وأ ......
#حكاية
#يهود
#البحرين..
#مذكرات
#بحريني
#عجمي
#صحيفة
#الأيام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699590
YouTube
يهود البحرين.. حرية دينية مطلقة وسلام أمن في مجتمع التسامح
تقرير: محمد بحر
تصوير ومونتاج: فاضل مدن
صحيفة الأيام © 2020
www.alayam.com
#اخبار
#البحرين
#الأيام
تصوير ومونتاج: فاضل مدن
صحيفة الأيام © 2020
www.alayam.com
#اخبار
#البحرين
#الأيام
محمد علي حسين - البحرين : في خطوة تربوية وأخلاقية.. نادي بحريني يمنع وضع الوشم على أجساد الرياضيين
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين الجهل والتقليد الأعمى من أسباب انتشار ظاهرة الوشم وموضات الشعر والسجود في الملاعب الرياضية، وخصوصاً سجود جماعي للاعبي المنتخب المصري.واللاعب السعودي عبدالله الحمدان يسجد في نهاية المباراة الودية مع منتخب جامايكا (2 – 1) لأنه سجل هدف المنتخب السعودي الوحيد!.كما نلاحظ معظم اللاعبين يقولون "اول شيء بسم الله الرحمن الرحيم" في بداية مقابلتهم مع مراسل القناة الرياضية، بدلاً من يكتفي بقول "بسم الله".فيديو.. سجود جماعي للاعبي المنتخب المصري!؟https://www.youtube.com/watch?v=uPVnRcOL69Iفيديو.. خسارة المنتخب السعودي مع منتخب جامايكا في مباراة ودية 1 - 2 https://www.youtube.com/watch?v=xhBD-7P-B2Iرابط صورة لاعب منتخب جامايكا مع تسريحة "ميكي ماوس" يظهر في ودية السعودية ضد جامايكا!؟https://al-ain.com/article/mickey-mouse-jamaica-saudi-friendlyمحمد علي حسين**********في خطوة تربوية وأخلاقية تستحق التقدير أقدم مجلس إدارة نادي سترة الثقافي والرياضي بتشكيله الجديد على منع وضع الوشم أو "التاتو" على أجساد رياضيي النادي، وذلك تماشيًا مع العادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع البحريني بهدف الحد من انتشار هذه الظاهرة الدخيلة. وأصدقكم القول فرحت كثيرًا بهذا القرار ليس لكوني تربويًا وأكاديميًا وإنما لكون هذا المنع ينم عن وعي مجلس إدارة نادي سترة بخطورة هذه الظاهرة السلبية والتي تتزامن بشكل واضح مع انتشار ظاهرة قصات الشعر الغريبة التي تسيء للوسط الرياضي التي في الفترة الأخيرة تجتاح مختلف الألعاب الرياضية، لتكرس واقعًا جديدًا يخالف ربما الأعراف والتقاليد البحرينية ولا تتناسب مع تعاليم الدين الإسلامي. ولا تقتصر هذه الظاهرة على فئة عمرية محددة، أو لعبة رياضية معينة بل تطال مختلف الشرائح العمرية والألعاب الرياضية، حتى باتت هوسًا يزداد الإقبال عليه من كلا الرياضيين كدليلٍ على الحرية ومواكبة الموضة، لكن المجتمع البحريني الأصيل لم- وأتمنى لن- يتقبلها، ومازال يعتبرها من السلوكيات الدخيلة وغير المرغوب فيها.والوشم أو التاتو هو وضع علامات ورسومات وكلمات في الجسم لأغراض عدة، وذلك بغرز الإبرة في الجلد ثم حقنه بصبغ معين عن طريق هذه الفتحات والجروح التي تحدثها الإبر ليبقى الصبغ داخل الجلد ولا يزول، ويتم خلال عملية الوشم، ثقب الجلد بمعدل 80 إلى 150 ثقبًا في الثانية، من أجل حقن الأصباغ التي تلون الوشم. هنا يبقى السؤال الذي يطرح نفسه.. لماذا يقدم بعض الرياضيين على الوشم؟ وما أضراره الصحية؟يعود تاريخ فن الوشم إلى أكثر من خمسة آلاف عام، فقد ارتبط الوشم بالديانات الوثنية التي انتشرت شرقًا وغربًا كحاملٍ لرموزها الدينية وأشكال آلهتها، كما استخدم كتعويذة ضد الموت وضد العين الشريرة وللحماية من السحر، كما عرفته العقائد البدائية كقربان لفداء النفس أمام الآلهة، واستخدمه العرب كوسيلة للزينة وللتجميل بالنسبة للنساء، ورمز للتميز في الانتماء إلى القبيلة، بينما استخدمه المصريون القدماء كعلاج ظنًا منهم أنه يمنع الحسد.ويعتبر علماء النفس الرياضي أن الرياضيين من الشباب الذين يضعون الوشم على أجسادهم، بعد أن كان حكرًا على فئة ينظر إليها على ......
#خطوة
#تربوية
#وأخلاقية..
#نادي
#بحريني
#يمنع
#الوشم
#أجساد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701191
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين الجهل والتقليد الأعمى من أسباب انتشار ظاهرة الوشم وموضات الشعر والسجود في الملاعب الرياضية، وخصوصاً سجود جماعي للاعبي المنتخب المصري.واللاعب السعودي عبدالله الحمدان يسجد في نهاية المباراة الودية مع منتخب جامايكا (2 – 1) لأنه سجل هدف المنتخب السعودي الوحيد!.كما نلاحظ معظم اللاعبين يقولون "اول شيء بسم الله الرحمن الرحيم" في بداية مقابلتهم مع مراسل القناة الرياضية، بدلاً من يكتفي بقول "بسم الله".فيديو.. سجود جماعي للاعبي المنتخب المصري!؟https://www.youtube.com/watch?v=uPVnRcOL69Iفيديو.. خسارة المنتخب السعودي مع منتخب جامايكا في مباراة ودية 1 - 2 https://www.youtube.com/watch?v=xhBD-7P-B2Iرابط صورة لاعب منتخب جامايكا مع تسريحة "ميكي ماوس" يظهر في ودية السعودية ضد جامايكا!؟https://al-ain.com/article/mickey-mouse-jamaica-saudi-friendlyمحمد علي حسين**********في خطوة تربوية وأخلاقية تستحق التقدير أقدم مجلس إدارة نادي سترة الثقافي والرياضي بتشكيله الجديد على منع وضع الوشم أو "التاتو" على أجساد رياضيي النادي، وذلك تماشيًا مع العادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع البحريني بهدف الحد من انتشار هذه الظاهرة الدخيلة. وأصدقكم القول فرحت كثيرًا بهذا القرار ليس لكوني تربويًا وأكاديميًا وإنما لكون هذا المنع ينم عن وعي مجلس إدارة نادي سترة بخطورة هذه الظاهرة السلبية والتي تتزامن بشكل واضح مع انتشار ظاهرة قصات الشعر الغريبة التي تسيء للوسط الرياضي التي في الفترة الأخيرة تجتاح مختلف الألعاب الرياضية، لتكرس واقعًا جديدًا يخالف ربما الأعراف والتقاليد البحرينية ولا تتناسب مع تعاليم الدين الإسلامي. ولا تقتصر هذه الظاهرة على فئة عمرية محددة، أو لعبة رياضية معينة بل تطال مختلف الشرائح العمرية والألعاب الرياضية، حتى باتت هوسًا يزداد الإقبال عليه من كلا الرياضيين كدليلٍ على الحرية ومواكبة الموضة، لكن المجتمع البحريني الأصيل لم- وأتمنى لن- يتقبلها، ومازال يعتبرها من السلوكيات الدخيلة وغير المرغوب فيها.والوشم أو التاتو هو وضع علامات ورسومات وكلمات في الجسم لأغراض عدة، وذلك بغرز الإبرة في الجلد ثم حقنه بصبغ معين عن طريق هذه الفتحات والجروح التي تحدثها الإبر ليبقى الصبغ داخل الجلد ولا يزول، ويتم خلال عملية الوشم، ثقب الجلد بمعدل 80 إلى 150 ثقبًا في الثانية، من أجل حقن الأصباغ التي تلون الوشم. هنا يبقى السؤال الذي يطرح نفسه.. لماذا يقدم بعض الرياضيين على الوشم؟ وما أضراره الصحية؟يعود تاريخ فن الوشم إلى أكثر من خمسة آلاف عام، فقد ارتبط الوشم بالديانات الوثنية التي انتشرت شرقًا وغربًا كحاملٍ لرموزها الدينية وأشكال آلهتها، كما استخدم كتعويذة ضد الموت وضد العين الشريرة وللحماية من السحر، كما عرفته العقائد البدائية كقربان لفداء النفس أمام الآلهة، واستخدمه العرب كوسيلة للزينة وللتجميل بالنسبة للنساء، ورمز للتميز في الانتماء إلى القبيلة، بينما استخدمه المصريون القدماء كعلاج ظنًا منهم أنه يمنع الحسد.ويعتبر علماء النفس الرياضي أن الرياضيين من الشباب الذين يضعون الوشم على أجسادهم، بعد أن كان حكرًا على فئة ينظر إليها على ......
#خطوة
#تربوية
#وأخلاقية..
#نادي
#بحريني
#يمنع
#الوشم
#أجساد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701191
YouTube
سجدة جماعية يعقبها فرحة جنونية من لاعبي منتخب مصر عقب الفوز على غانا
سجدة جماعية يعقبها فرحة جنونية من لاعبي منتخب مصر عقب الفوز على غانا
للاشتراك في قناة «المصري اليوم» على يوتيوب:
http://www.youtube.com/almasryalyoum
يمكنكم متابعتنا على تويتر:
http://www.twitter.com/almasryalyoum
صفحة «المصري اليوم» على فيسبوك:
http://…
للاشتراك في قناة «المصري اليوم» على يوتيوب:
http://www.youtube.com/almasryalyoum
يمكنكم متابعتنا على تويتر:
http://www.twitter.com/almasryalyoum
صفحة «المصري اليوم» على فيسبوك:
http://…