علاء اللامي : كافكا الآخر الصورة النمطية الزائفة لكافكا ج1
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* لم يتعرض أديب مبدع وأصيل حقا، أثَّرَ بشكل عميق على أجيال من الأدباء بعده، للتشويه والافتراء وتحريف السيرة والإنجازات الأدبية، كما تعرض الروائي التشيكي والكاتب باللغة الألمانية فرانز كافكا. فقد جعلت مجموعة من الظروف الخاصة والعوامل الاستثنائية والشخصيات ذات المواصفات المعينة والمصادفات الغريبة دورا مهما في نسج وتسهيل عملية التحوير والتعديل والمسخ لهذا المبدع الكبير وأدبه. ففي حين تقدم القراءة المتعمقة والرصينة لأدب كافكا صورة للأديب المهتم بالإنسان المأزوم وابن عصره، الرافض للقمع والاستلاب والتغريب واختراق حرية وعزلة وخصوصية هذا الإنسان الباحث عن معنى وجوده والمحتج على بطلان وسلبية وسواد وعبث هذا الوجود، وعلى الصورة والنمط والمضمون الذي يكون عليه هذا الوجود، في هذا الحين والحال، أفلح شخص واحد، وضعته مجموعة من الظروف والمصادفات في بؤرة الأحداث والعلاقات التي مرت في حياة كافكا القصيرة والحزينة، في دفن كافكا الحقيقي وتقديم نسخة أخرى شوهاء ومزورة عنه.هذا الشخص هو ماكس برود، الصهيوني المتحمس والنصاب الكبير، والأديب الفاشل بعد سلسلة من الروايات والمشاريع الأدبية التي لم تلفت إليه الانتباه قط، ولكنه أيضا – علينا أن نعترف بهذا - صاحب الفضل في إنقاذ كافكا وأدبه من الإهمال والنسيان، وهو - مرة أخرى - صاحب الأذى الأكبر الذي يبلغ حد المَسْخِ والتشويه الذي ألحق بكافكا وأدبه. ستكون أية موازنة أو مقارنة أو عملية حساب معيارية جمالية أو غير جمالية، بين طرفي هذه العملية أو الحالة ( إنقاذ تراث أديب من جهة ومسخه وتحريفه من جانب آخر ) غير ذات مغزى وقليلة أو معدومة الفائدة على الصعيد التحليلي النقدي، إنما يمكن النظر إليهما كوجهين لعملية تاريخية وواقعية ملتبسة واحدة. ولعل أبغض ما أفلح برود في إلصاقه بكافكا هي قضية علاقته بالحركة الصهيونية حيث حوله، بقصد وتخطيط مسبقين، وعبر عملية طويلة ومجهدة حقا، من كاتب حرٍّ وإنساني النزعة إلى مجرد كاتب ديماغوجي وشبه حزبي تابع لهذه الحركة السياسية بالغة الرجعية، وقد انتشرت وترسخت هذه القناعة الفاسدة في ساحتنا الثقافية العربية أكثر من غيرها لأسباب شتى سنلقي عليها وعلى سيرورة تكرسها ومآلاتها نظرة تحليلية ضافية في أحد فصول هذا الكتاب عبر تفكيك منهجي وعلمي لما اصطلح عليه بالكافكوية " الكافكولوجيا"[1] .ومن الغريب والجدير بالتفكر والاعتبار أن الذين يبرئون كافكا من تهمة التعاطف أو التحمس للحركة الصهيونية وهي التهمة ذات الجذور الصهيونية كما سندلل، هم في الأغلب الأعم نقاد وأدباء غربيون أوروبيون أما الذين انهمكوا في نبش وتحليل وقراءة الوثائق والمدونات التي حرصت الحركة الصهيونية على إخفائها أو التعتيم عليها فهُم نقاد وأدباء عرب، وبعضهم من أولئك الذين يزعمون معاداة الصهيونية. لنتأمل هذا المشهد غير المتوقَع والمستنكَر: الحركة الصهيونية، ومنذ ماكس برود، تحاول استثمار ومسخ وتوظيف فرانز كافكا وأدبه لصالحها، ولصالح أهدافها السياسية والأيديولوجية الخاصة عبر تلفيق وتزوير الوثائق والأحداث، و نقاد غربيون يحاولون تفنيد هذه الخرافة ذات المنشأ الصهيوني بفضح تلك الوثائق ، في مقابل هؤلاء ثمة نقاد عرب يزعمون معاداة الحركة الصهيونية يؤيدون فعلا ما تقوم به – هذه الحركة - ويوجهون التهمة ذاتها إلى كافكا! لقد حاول ماكس برود حبس بحر شاسع يدعى فرانز كافكا في علبة سموم صغيرة اسمها "الحركة الصهيونية" وهذا الكتاب محاولة متواضعة لاستعادة سيماء وزرقة ذلك البحر الرائع. منذ عقدين تقريبا، بدأت الصورة النمطية والبالغة السلبية للروائي التشيكي الشهي ......
#كافكا
#الآخر
#الصورة
#النمطية
#الزائفة
#لكافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687806
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* لم يتعرض أديب مبدع وأصيل حقا، أثَّرَ بشكل عميق على أجيال من الأدباء بعده، للتشويه والافتراء وتحريف السيرة والإنجازات الأدبية، كما تعرض الروائي التشيكي والكاتب باللغة الألمانية فرانز كافكا. فقد جعلت مجموعة من الظروف الخاصة والعوامل الاستثنائية والشخصيات ذات المواصفات المعينة والمصادفات الغريبة دورا مهما في نسج وتسهيل عملية التحوير والتعديل والمسخ لهذا المبدع الكبير وأدبه. ففي حين تقدم القراءة المتعمقة والرصينة لأدب كافكا صورة للأديب المهتم بالإنسان المأزوم وابن عصره، الرافض للقمع والاستلاب والتغريب واختراق حرية وعزلة وخصوصية هذا الإنسان الباحث عن معنى وجوده والمحتج على بطلان وسلبية وسواد وعبث هذا الوجود، وعلى الصورة والنمط والمضمون الذي يكون عليه هذا الوجود، في هذا الحين والحال، أفلح شخص واحد، وضعته مجموعة من الظروف والمصادفات في بؤرة الأحداث والعلاقات التي مرت في حياة كافكا القصيرة والحزينة، في دفن كافكا الحقيقي وتقديم نسخة أخرى شوهاء ومزورة عنه.هذا الشخص هو ماكس برود، الصهيوني المتحمس والنصاب الكبير، والأديب الفاشل بعد سلسلة من الروايات والمشاريع الأدبية التي لم تلفت إليه الانتباه قط، ولكنه أيضا – علينا أن نعترف بهذا - صاحب الفضل في إنقاذ كافكا وأدبه من الإهمال والنسيان، وهو - مرة أخرى - صاحب الأذى الأكبر الذي يبلغ حد المَسْخِ والتشويه الذي ألحق بكافكا وأدبه. ستكون أية موازنة أو مقارنة أو عملية حساب معيارية جمالية أو غير جمالية، بين طرفي هذه العملية أو الحالة ( إنقاذ تراث أديب من جهة ومسخه وتحريفه من جانب آخر ) غير ذات مغزى وقليلة أو معدومة الفائدة على الصعيد التحليلي النقدي، إنما يمكن النظر إليهما كوجهين لعملية تاريخية وواقعية ملتبسة واحدة. ولعل أبغض ما أفلح برود في إلصاقه بكافكا هي قضية علاقته بالحركة الصهيونية حيث حوله، بقصد وتخطيط مسبقين، وعبر عملية طويلة ومجهدة حقا، من كاتب حرٍّ وإنساني النزعة إلى مجرد كاتب ديماغوجي وشبه حزبي تابع لهذه الحركة السياسية بالغة الرجعية، وقد انتشرت وترسخت هذه القناعة الفاسدة في ساحتنا الثقافية العربية أكثر من غيرها لأسباب شتى سنلقي عليها وعلى سيرورة تكرسها ومآلاتها نظرة تحليلية ضافية في أحد فصول هذا الكتاب عبر تفكيك منهجي وعلمي لما اصطلح عليه بالكافكوية " الكافكولوجيا"[1] .ومن الغريب والجدير بالتفكر والاعتبار أن الذين يبرئون كافكا من تهمة التعاطف أو التحمس للحركة الصهيونية وهي التهمة ذات الجذور الصهيونية كما سندلل، هم في الأغلب الأعم نقاد وأدباء غربيون أوروبيون أما الذين انهمكوا في نبش وتحليل وقراءة الوثائق والمدونات التي حرصت الحركة الصهيونية على إخفائها أو التعتيم عليها فهُم نقاد وأدباء عرب، وبعضهم من أولئك الذين يزعمون معاداة الصهيونية. لنتأمل هذا المشهد غير المتوقَع والمستنكَر: الحركة الصهيونية، ومنذ ماكس برود، تحاول استثمار ومسخ وتوظيف فرانز كافكا وأدبه لصالحها، ولصالح أهدافها السياسية والأيديولوجية الخاصة عبر تلفيق وتزوير الوثائق والأحداث، و نقاد غربيون يحاولون تفنيد هذه الخرافة ذات المنشأ الصهيوني بفضح تلك الوثائق ، في مقابل هؤلاء ثمة نقاد عرب يزعمون معاداة الحركة الصهيونية يؤيدون فعلا ما تقوم به – هذه الحركة - ويوجهون التهمة ذاتها إلى كافكا! لقد حاول ماكس برود حبس بحر شاسع يدعى فرانز كافكا في علبة سموم صغيرة اسمها "الحركة الصهيونية" وهذا الكتاب محاولة متواضعة لاستعادة سيماء وزرقة ذلك البحر الرائع. منذ عقدين تقريبا، بدأت الصورة النمطية والبالغة السلبية للروائي التشيكي الشهي ......
#كافكا
#الآخر
#الصورة
#النمطية
#الزائفة
#لكافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687806
الحوار المتمدن
علاء اللامي - كافكا الآخر/ الصورة النمطية الزائفة لكافكا /ج1
جمال الدين بوزيان : Bajirao Mastani Vs Kalank الطرح المغاير ضد النمطية المعتادة
#الحوار_المتمدن
#جمال_الدين_بوزيان تابعت فيلم Kalank منذ أسابيع مضت، فوجدته فيلما جيدا، لكنه ربما جاء في التوقيت الخاطئ لذلك لم ينجح في شباك الإيرادات بعد صدوره في أفريــل 2019، تابعته و أنا أحاول أن أبحث عن سبب عدم نجاحه جماهيريا، و سبب تغير حماس الصحافة و النقاد نحوه بعد اهتمامه به قبل صدوره.ما أعتب عليه في الفيلم موجود في كثير من الأفلام الهندية و هو ليس سبب عدم نجاح هذا الفيلم المنجز بإتقان، لكنه عتب متكرر نحو كثير من الأفلام الهندية التي تتعرض لفترة انقسام الهند و باكستان سنة 1947 و ما سبقها و ما تلاها من عمليات تطهير عرقية عنصرية ضد المسلمين الباقين في الهند و ضد الهندوس الباقين في باكستان.في كثير من الأفلام الهندية (بوليود) التي اطعلت عليها و تابعتها تكون طريقة الطرح متشابهة من حيث المضمون و مختلفة في بعض تفاصيل القصة، المهم النتيجة أنه في الفيلم نرى مصدر العنف في تلك الفترة هم الأغلبية المسلمة التي لم تتقبل الأقلية الهندوسية، و تختفي بقية القصية التي تقول أن الأغلبية الهندوسية أيضا لم تتقبل الأقلية المسلمة التي بقيت في الإقليم الهندي بعد التقسيم.و هو ما نراه في فيلم Kalank.و على العكس تماما، و قبله بـ 4 سنوات، طرح الفيلم الناجح جدا Bajirao Mastani سنة 2015 رؤية مغايرة تماما لما اعتادت بوليود طرحه في الغالب، ربما هو طرح يشبه ما تضمنه الفيلم الملحمي الشهير Jodha Akbar سنة 2008.لم نتعود على رؤية بوليود تتحدث عن التعصب الهندوسي ضد ديانة أخرى أو عرق آخر بهذه الطريقة، المعروف أن أفلام بوليود منذ التسعينات من القرن الماضي و لغاية يومنا هذا تناولت الكثير من القصص و السيناريوهات التي تتحدث عن عدم توافق الديانة بين البطلين و وقوف الأهل عائقا ضد زواجهما و انتصار الحب كنهاية بوليودية خيالية معتادة.أما ما نراه في فيلم Bajirao Mastani فهو عرض لقصة مقتبسة من التاريخ الهندي، و لا يزال الجدل حول صحة تفاصيلها لم يحسم بعد، و قد أثارت الكثير من الاحتجاجات بسبب الصورة غير النمطية التي ظهرت بها الطائفة الهندوسية، التي و حسب أحداث الفيلم رفضت زواج الأمير الهندوسي Bajirao بالأميرة المسلمة Mastani و يعترض المحتجون على اتهام الفيلم للهندوس بالعنصرية التي كانت السبب في تعذيب الأميرة المسلمة Mastani حتى موتها و انتزاع ابنها منها. هذا الفيلم الذي يعتبر تحفة فنية أخرى من إخراج Sanjay Leela Bhansali تلاه فيلم تاريخي ملحمي ناجح هو أيضا سنة 2018 عنوانه Padmaavat بنفس فريق العمل تقريبا و لنفس المخرج المبدع، لكن الفيلم كان أكثر إثارة للجدل حينها و تسبب حتى في ظهور أعمال شغب في بعض المدن الهندية، بسبب تعرضه لقصة تاريخية حول الصراع الهندي (الهندوسي) المغولي (المسلم)، و تفاصيله المتعلقة بالأميرة الهندوسية Padmaavati لم تعجب الجمهور الهندوسي الذي تحرك مع زيادة اعتراض الأحزاب الهندوسية المتطرفة بالهند.ما أود قوله، أن النظرة النمطية موجودة في السينما الهندية في الغالب، و هي موجودة أكيد في السينما الباكستانية بالمقابل، و موجودة طبعا في هوليود، لكن من حين لآخر نجد جرأة من طرف بعض المخرجين الذين يخرجون قصصا مخالفة للنظرة النمطية التي ترضي الجمهور، و في حين فشل Kalank رغم مطابقته للنموذج السائد في الطرح، نجد أن Padmaavat و Bajirao Mastani نجحا رغم عدم إرضائهما للأغلبية الشعبية و للأغلبية الحاكمة. ......
#Bajirao
#Mastani
#Kalank
#الطرح
#المغاير
#النمطية
#المعتادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688712
#الحوار_المتمدن
#جمال_الدين_بوزيان تابعت فيلم Kalank منذ أسابيع مضت، فوجدته فيلما جيدا، لكنه ربما جاء في التوقيت الخاطئ لذلك لم ينجح في شباك الإيرادات بعد صدوره في أفريــل 2019، تابعته و أنا أحاول أن أبحث عن سبب عدم نجاحه جماهيريا، و سبب تغير حماس الصحافة و النقاد نحوه بعد اهتمامه به قبل صدوره.ما أعتب عليه في الفيلم موجود في كثير من الأفلام الهندية و هو ليس سبب عدم نجاح هذا الفيلم المنجز بإتقان، لكنه عتب متكرر نحو كثير من الأفلام الهندية التي تتعرض لفترة انقسام الهند و باكستان سنة 1947 و ما سبقها و ما تلاها من عمليات تطهير عرقية عنصرية ضد المسلمين الباقين في الهند و ضد الهندوس الباقين في باكستان.في كثير من الأفلام الهندية (بوليود) التي اطعلت عليها و تابعتها تكون طريقة الطرح متشابهة من حيث المضمون و مختلفة في بعض تفاصيل القصة، المهم النتيجة أنه في الفيلم نرى مصدر العنف في تلك الفترة هم الأغلبية المسلمة التي لم تتقبل الأقلية الهندوسية، و تختفي بقية القصية التي تقول أن الأغلبية الهندوسية أيضا لم تتقبل الأقلية المسلمة التي بقيت في الإقليم الهندي بعد التقسيم.و هو ما نراه في فيلم Kalank.و على العكس تماما، و قبله بـ 4 سنوات، طرح الفيلم الناجح جدا Bajirao Mastani سنة 2015 رؤية مغايرة تماما لما اعتادت بوليود طرحه في الغالب، ربما هو طرح يشبه ما تضمنه الفيلم الملحمي الشهير Jodha Akbar سنة 2008.لم نتعود على رؤية بوليود تتحدث عن التعصب الهندوسي ضد ديانة أخرى أو عرق آخر بهذه الطريقة، المعروف أن أفلام بوليود منذ التسعينات من القرن الماضي و لغاية يومنا هذا تناولت الكثير من القصص و السيناريوهات التي تتحدث عن عدم توافق الديانة بين البطلين و وقوف الأهل عائقا ضد زواجهما و انتصار الحب كنهاية بوليودية خيالية معتادة.أما ما نراه في فيلم Bajirao Mastani فهو عرض لقصة مقتبسة من التاريخ الهندي، و لا يزال الجدل حول صحة تفاصيلها لم يحسم بعد، و قد أثارت الكثير من الاحتجاجات بسبب الصورة غير النمطية التي ظهرت بها الطائفة الهندوسية، التي و حسب أحداث الفيلم رفضت زواج الأمير الهندوسي Bajirao بالأميرة المسلمة Mastani و يعترض المحتجون على اتهام الفيلم للهندوس بالعنصرية التي كانت السبب في تعذيب الأميرة المسلمة Mastani حتى موتها و انتزاع ابنها منها. هذا الفيلم الذي يعتبر تحفة فنية أخرى من إخراج Sanjay Leela Bhansali تلاه فيلم تاريخي ملحمي ناجح هو أيضا سنة 2018 عنوانه Padmaavat بنفس فريق العمل تقريبا و لنفس المخرج المبدع، لكن الفيلم كان أكثر إثارة للجدل حينها و تسبب حتى في ظهور أعمال شغب في بعض المدن الهندية، بسبب تعرضه لقصة تاريخية حول الصراع الهندي (الهندوسي) المغولي (المسلم)، و تفاصيله المتعلقة بالأميرة الهندوسية Padmaavati لم تعجب الجمهور الهندوسي الذي تحرك مع زيادة اعتراض الأحزاب الهندوسية المتطرفة بالهند.ما أود قوله، أن النظرة النمطية موجودة في السينما الهندية في الغالب، و هي موجودة أكيد في السينما الباكستانية بالمقابل، و موجودة طبعا في هوليود، لكن من حين لآخر نجد جرأة من طرف بعض المخرجين الذين يخرجون قصصا مخالفة للنظرة النمطية التي ترضي الجمهور، و في حين فشل Kalank رغم مطابقته للنموذج السائد في الطرح، نجد أن Padmaavat و Bajirao Mastani نجحا رغم عدم إرضائهما للأغلبية الشعبية و للأغلبية الحاكمة. ......
#Bajirao
#Mastani
#Kalank
#الطرح
#المغاير
#النمطية
#المعتادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688712
الحوار المتمدن
جمال الدين بوزيان - Bajirao Mastani Vs Kalank الطرح المغاير ضد النمطية المعتادة
محمد رمضان الجبور : قصص أكاذيب المساء لمحمد رمضان الجبور والخروج عن النمطية
#الحوار_المتمدن
#محمد_رمضان_الجبور قصص أكاذيب المساء لمحمد رمضان الجبور والخروج عن النمطية سمير أحمد الشريفتلتقي نماذج القصة العربية عموما في إطار القضايا والرؤى والوعي الجمالي، وهي خير معبّر عن الواقع العربي العام.انهارت بعد الحرب الكونية الأولى قناعات المثقفين وتغيرت ثوابتهم، وأصبح التقدم العلمي كابوسا ولعنة وطاحونة الخلاص من البشرية فتبخرت العاطفة وبرزت الأنا ووصل الإنسان حالة من الاغتراب وصار صريع القلق والتشظي، وجاء "جيمس جويس" بسرديته "عوليس" متجاوزا المألوف السردي، معتمدا منجزات علم النفس وسبر أغوارها.عربيا، حلت نكبة فلسطين 1948 ومهزلة السادس من حزيران 1967لتقلب الموازين ، وتفجّر التساؤلات لدى المثقفين والكتّاب وأصحاب الرأي، وتغير مقولة (الشعر ديوان العرب) لتصبح الرواية ديوانهم.قيمة الفن تعني الإنسان في علافته بالواقع وانعكاسه موضوعيا ، معبرة عن رؤية الكاتب وتجربته التي ينصهر فيها إدراك جماليّ للواقع منصهرا بمضمون فنيّ ، بعيد عن المباشرة والخطابية ، تُمكّن الكاتب من طرح مضامين فنية لموضوعات واقعية وإعادة صياغة الواقع فنيا ، محققا وحدة الأثر والانطباع ومعالجة الهم الاجتماعي كسلطة العُرف والتقليد بتوظيف جمالية المكان دون استخدام مسرف لمقدمات وصفية مجانية ودون اعتماد على جمل جاهزة وصور لغوية مكررة وتعابير جاهزة عفا عليها الزمن .في مجموعته القصصية الجديدة " أكاذيب المساء " الصادرة حديثا بدعم من وزارة الثقافة ، يضيف القاص والناقد محمد رمضان الجبور مدماكا جديدا في بناء منجزه السردي هذه المجموعته ، بعد أربع مجموعات صدرت له من قبل :/ جدار الوهم/ أبواب للدخول فقط/ تعيش أنت/ ومجموعة أحلام ممنوعة . إضافة لتجربته النقدية والشعرية ، فقد عمل الأاستاذ "الجبور " في الإذاعة الأردنية معدا لبرامج ثقافية :كالبرنامج المنوع ( دندنات كلمة) من تقديم الأستاذ خلدون الكردي ، والأستاذة سمراء عبد المجيد .وبرنامج (من القرآن والسيرة) مسلسل تاريخي ديني، عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل المولد ، وفي مجال الكتابة الدرامية للتفزيون كتب أيضا مسلسل بساط الريح ، الموجه للأطفال للأطفال في ثلاثين حلقة.تعمّق القاص بالنفسي الاجتماعي وناوش أليومي المعاش وعرّى سلبيات المجتمع وأنصف الشخصيات المأزومة التي تستعيد ماضيها لتعيد تشكيل حاضرها من جديد، ووظف تقنية الراوي العليم وضمير المخاطب واللغة الشعرية والتقطيع السينمائي، والجملة القصيرة البعيدة عن الترهل.تكثيف النصوص أول ملمح يصادف المتلقي لقصص هذه المجموعة التي أدرك كاتبها ضرورة التكثيف لما تمليه ضرورات العصر والسرعة ومزاحمة وسائط التقنيات الإلكترونية الأخرى للكتاب ،فصار على المبدع ألعمل لإيصال فكرته ورسالته بأقل عدد من الكلمات ، حيث تجاوز العصر وضروراته المطولات والسرد الذي يسهب في التفاصيل مما لا تحتمله أوقات الناس في عصر النت والسرعة ، ويتبدى ذلك في نص المجموعة الأول "وصول" الذي جاء مكثفا في صفحة واحدة وتميز بجملة الإفتتاح المشوقة ، "يقف طويل ينتظر مركبة تقله إلى عنوان ضاع منه"، هذا الإستهلال الذي يشد المتلقي ويدهشه ويضعه في دائرة التساؤل ويشوقه لمتابعة تفاصيل القصة ليفك رموزها ويقف على نتيجتها ، ومن ثم يحترم عقل ووعي المتلقي ويشركه في فهم وتحليل النص.في نصه " ليس الآن" الذي يلتقي مع نص "الجثة " لاحقا , يوظف الكاتب ضمير المتكلم بما يشكله من قرب وحميمية للمتلقي ويوحي له أن الكاتب يسرد حكايته الخاصة ، واضعا للنص نهاية مفتوحة معبأة بالرمزية والتشويق ، والتساؤل لدى المتلقي :ماذا حدث لعبد ال ......
#أكاذيب
#المساء
#لمحمد
#رمضان
#الجبور
#والخروج
#النمطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702928
#الحوار_المتمدن
#محمد_رمضان_الجبور قصص أكاذيب المساء لمحمد رمضان الجبور والخروج عن النمطية سمير أحمد الشريفتلتقي نماذج القصة العربية عموما في إطار القضايا والرؤى والوعي الجمالي، وهي خير معبّر عن الواقع العربي العام.انهارت بعد الحرب الكونية الأولى قناعات المثقفين وتغيرت ثوابتهم، وأصبح التقدم العلمي كابوسا ولعنة وطاحونة الخلاص من البشرية فتبخرت العاطفة وبرزت الأنا ووصل الإنسان حالة من الاغتراب وصار صريع القلق والتشظي، وجاء "جيمس جويس" بسرديته "عوليس" متجاوزا المألوف السردي، معتمدا منجزات علم النفس وسبر أغوارها.عربيا، حلت نكبة فلسطين 1948 ومهزلة السادس من حزيران 1967لتقلب الموازين ، وتفجّر التساؤلات لدى المثقفين والكتّاب وأصحاب الرأي، وتغير مقولة (الشعر ديوان العرب) لتصبح الرواية ديوانهم.قيمة الفن تعني الإنسان في علافته بالواقع وانعكاسه موضوعيا ، معبرة عن رؤية الكاتب وتجربته التي ينصهر فيها إدراك جماليّ للواقع منصهرا بمضمون فنيّ ، بعيد عن المباشرة والخطابية ، تُمكّن الكاتب من طرح مضامين فنية لموضوعات واقعية وإعادة صياغة الواقع فنيا ، محققا وحدة الأثر والانطباع ومعالجة الهم الاجتماعي كسلطة العُرف والتقليد بتوظيف جمالية المكان دون استخدام مسرف لمقدمات وصفية مجانية ودون اعتماد على جمل جاهزة وصور لغوية مكررة وتعابير جاهزة عفا عليها الزمن .في مجموعته القصصية الجديدة " أكاذيب المساء " الصادرة حديثا بدعم من وزارة الثقافة ، يضيف القاص والناقد محمد رمضان الجبور مدماكا جديدا في بناء منجزه السردي هذه المجموعته ، بعد أربع مجموعات صدرت له من قبل :/ جدار الوهم/ أبواب للدخول فقط/ تعيش أنت/ ومجموعة أحلام ممنوعة . إضافة لتجربته النقدية والشعرية ، فقد عمل الأاستاذ "الجبور " في الإذاعة الأردنية معدا لبرامج ثقافية :كالبرنامج المنوع ( دندنات كلمة) من تقديم الأستاذ خلدون الكردي ، والأستاذة سمراء عبد المجيد .وبرنامج (من القرآن والسيرة) مسلسل تاريخي ديني، عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل المولد ، وفي مجال الكتابة الدرامية للتفزيون كتب أيضا مسلسل بساط الريح ، الموجه للأطفال للأطفال في ثلاثين حلقة.تعمّق القاص بالنفسي الاجتماعي وناوش أليومي المعاش وعرّى سلبيات المجتمع وأنصف الشخصيات المأزومة التي تستعيد ماضيها لتعيد تشكيل حاضرها من جديد، ووظف تقنية الراوي العليم وضمير المخاطب واللغة الشعرية والتقطيع السينمائي، والجملة القصيرة البعيدة عن الترهل.تكثيف النصوص أول ملمح يصادف المتلقي لقصص هذه المجموعة التي أدرك كاتبها ضرورة التكثيف لما تمليه ضرورات العصر والسرعة ومزاحمة وسائط التقنيات الإلكترونية الأخرى للكتاب ،فصار على المبدع ألعمل لإيصال فكرته ورسالته بأقل عدد من الكلمات ، حيث تجاوز العصر وضروراته المطولات والسرد الذي يسهب في التفاصيل مما لا تحتمله أوقات الناس في عصر النت والسرعة ، ويتبدى ذلك في نص المجموعة الأول "وصول" الذي جاء مكثفا في صفحة واحدة وتميز بجملة الإفتتاح المشوقة ، "يقف طويل ينتظر مركبة تقله إلى عنوان ضاع منه"، هذا الإستهلال الذي يشد المتلقي ويدهشه ويضعه في دائرة التساؤل ويشوقه لمتابعة تفاصيل القصة ليفك رموزها ويقف على نتيجتها ، ومن ثم يحترم عقل ووعي المتلقي ويشركه في فهم وتحليل النص.في نصه " ليس الآن" الذي يلتقي مع نص "الجثة " لاحقا , يوظف الكاتب ضمير المتكلم بما يشكله من قرب وحميمية للمتلقي ويوحي له أن الكاتب يسرد حكايته الخاصة ، واضعا للنص نهاية مفتوحة معبأة بالرمزية والتشويق ، والتساؤل لدى المتلقي :ماذا حدث لعبد ال ......
#أكاذيب
#المساء
#لمحمد
#رمضان
#الجبور
#والخروج
#النمطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702928
الحوار المتمدن
محمد رمضان الجبور - قصص أكاذيب المساء لمحمد رمضان الجبور والخروج عن النمطية
عبد الخالق الفلاح : العلاقات التنكرية.. والصراعات النمطية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح تنمية القدرات الفكرية والبحثية في التعاطي مع القضايا وانعكاساتها ودراسة مقررات التخصص في القضايا المنهجية والنظرية المحورية في مجالاته المعرفية المختلفة، و أساليب التحليل الكمي والإحصائي والقياس واستطلاعات الرأي والتي من خلالها ومعها يتحقق ليس فقط تحليل العلاقات الدولية بصورتها الراهنة - بل يمكن التنبؤ أو الاستشراف أو الوقوف على طبيعتها المستقبلية من خلال المعطيات المتاحة في حالة تحقق شروط أو افتراضات التحليل دون حدوث أحداث قاهرة أو فوق مستوى التوقع، مع وضع وتحديد البدائل في حالة تغير الظروف والأحوال أو الافتراضات التي بنيت على أساسها تلك التحليلات و فضلًا عن تناول السياسة الخارجية والعنف السياسي الذي يتصاعد يوماً بعد يوم والاسباب والدوافع ومن يقف ورائها وسياسات الدول في العالم والشرق الأوسط والدول العربية وهي من المهام التي يجب ان لا يتوقف الشخص السياسي في نقطة انية معينة منها فقط ، انما عليهم الانتقال الى ما يخبئ المستقبل لها و القراءة الأولية لخارطة التحول والانعطاف في السياسات للدول الإقليمة هذه مع العراق حالياً والتي اتسمت خلال السنوات الخمسين الماضية بالتوتروعدم الاستقرار والتأزم وحرق اليابس والاخضر فيه ان الانفتاح السياسي للكاظمي باتجاه السعودية والامارات حالة في غير محلها وغزل غير عذري ولا تبني وطن يحلم بها كل عراقي ابي و العراق بحاجة الى نهضة ملحمية استثنائية ترسم اطر الدولة بفصولها ورؤية قيادة رشيدة رامية إلى إحداث قفزة في مسيرة بناء الإنسان والوطن وتوظيف القدرات والطاقات البشرية من أجل صناعة غد مشرق، واستهام افاق النجاح التي تنطلق منها اسس مسيرة بناء وطنية تسابق الزمن ويستمر زخمها إلى الأجيال القادمة لتحقيق ريادة الدولة في كل المجالات ،هذه الزيارات هي تفاعلية ثنائية الأوجه أو ذات نمطين الأول منها هو نمط تعاوني مؤقت لعبور مرحلة انية والنمط الثاني هو نمط صراعي إلا أن النمط الصراعي هو النمط الذي يغلب على هذا التقارب برغم من محاولة إخفاء أو التنكر لتلك الحقيقة ، بل أننا يمكننا القول أن النمط التعاوني الذي قد تبدو فيه موجهة لخدمة صراع قادم أو نمط صراعي آخر قد تديره الحكومة الحالية ومجموعة هذه الدول للتغطية على مخطط جديد اوطبخة معدلة ، والنظرة الى إعادة التموضع في هذه السياسات تشير إلى ملامح متعارضة المصالح والأهداف والتفاعل المعقد بينها في احيان كثيرة ومن المستبعد أن تزدهر الصلات بينهما شعبياً قبل أن تتوقّف تلك الحكومات عن النظر إلى العراق من خلال عدسة تغلب عليه اعتباراته الأمنية الخاصة والطائفية وكيفت اختراق التجانس المتوطن بين مكوناته بالاعتماد على الحكومة الحالية التي يرأسها مصطفى الكاظمي والتي تفاقرالى القاعدة الشعبية وثبات الارضية وقد تحمل في طياته محاولة من إحداهما التأثير على قرار الأخرى وتوجيه سياسته بما يخدم مصالحهم أو تكبيلها بمجموعة من القيود التي تتراكم كنتائج للتأثير والنفوذ ومحاولة افشال العملية السياسية.ان معظم التحليلات والنظريات في العلاقات السياسية الدولية تركز كلها على النمط الصراعي منها انطلاقاً من دوافع ومحددات مثل القوة والنفوذ والمصلحة فضلاً عن الدوافع الشخصية ،وليس هناك من شك فلن تكون الحكومة الحالية هي الحكومة المقبلة التي سوف تنبثق من خلال الانتخابات القادمة حتى وان وصلت هذه الدول إلى التلاقي في الأهداف والمصالح الشخصية على الاكثر مع رجال الدولة ،وبلاشك أنّها نظرة قاصرة لجوهر العلاقات الدولية التي تعكس اليوم ساحة واسعة ومتشابكة من التفاعلات بين الدول وهي تؤسس لسياسات ومصالح دول معينة ترسم بين هذه الا ......
#العلاقات
#التنكرية..
#والصراعات
#النمطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715221
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح تنمية القدرات الفكرية والبحثية في التعاطي مع القضايا وانعكاساتها ودراسة مقررات التخصص في القضايا المنهجية والنظرية المحورية في مجالاته المعرفية المختلفة، و أساليب التحليل الكمي والإحصائي والقياس واستطلاعات الرأي والتي من خلالها ومعها يتحقق ليس فقط تحليل العلاقات الدولية بصورتها الراهنة - بل يمكن التنبؤ أو الاستشراف أو الوقوف على طبيعتها المستقبلية من خلال المعطيات المتاحة في حالة تحقق شروط أو افتراضات التحليل دون حدوث أحداث قاهرة أو فوق مستوى التوقع، مع وضع وتحديد البدائل في حالة تغير الظروف والأحوال أو الافتراضات التي بنيت على أساسها تلك التحليلات و فضلًا عن تناول السياسة الخارجية والعنف السياسي الذي يتصاعد يوماً بعد يوم والاسباب والدوافع ومن يقف ورائها وسياسات الدول في العالم والشرق الأوسط والدول العربية وهي من المهام التي يجب ان لا يتوقف الشخص السياسي في نقطة انية معينة منها فقط ، انما عليهم الانتقال الى ما يخبئ المستقبل لها و القراءة الأولية لخارطة التحول والانعطاف في السياسات للدول الإقليمة هذه مع العراق حالياً والتي اتسمت خلال السنوات الخمسين الماضية بالتوتروعدم الاستقرار والتأزم وحرق اليابس والاخضر فيه ان الانفتاح السياسي للكاظمي باتجاه السعودية والامارات حالة في غير محلها وغزل غير عذري ولا تبني وطن يحلم بها كل عراقي ابي و العراق بحاجة الى نهضة ملحمية استثنائية ترسم اطر الدولة بفصولها ورؤية قيادة رشيدة رامية إلى إحداث قفزة في مسيرة بناء الإنسان والوطن وتوظيف القدرات والطاقات البشرية من أجل صناعة غد مشرق، واستهام افاق النجاح التي تنطلق منها اسس مسيرة بناء وطنية تسابق الزمن ويستمر زخمها إلى الأجيال القادمة لتحقيق ريادة الدولة في كل المجالات ،هذه الزيارات هي تفاعلية ثنائية الأوجه أو ذات نمطين الأول منها هو نمط تعاوني مؤقت لعبور مرحلة انية والنمط الثاني هو نمط صراعي إلا أن النمط الصراعي هو النمط الذي يغلب على هذا التقارب برغم من محاولة إخفاء أو التنكر لتلك الحقيقة ، بل أننا يمكننا القول أن النمط التعاوني الذي قد تبدو فيه موجهة لخدمة صراع قادم أو نمط صراعي آخر قد تديره الحكومة الحالية ومجموعة هذه الدول للتغطية على مخطط جديد اوطبخة معدلة ، والنظرة الى إعادة التموضع في هذه السياسات تشير إلى ملامح متعارضة المصالح والأهداف والتفاعل المعقد بينها في احيان كثيرة ومن المستبعد أن تزدهر الصلات بينهما شعبياً قبل أن تتوقّف تلك الحكومات عن النظر إلى العراق من خلال عدسة تغلب عليه اعتباراته الأمنية الخاصة والطائفية وكيفت اختراق التجانس المتوطن بين مكوناته بالاعتماد على الحكومة الحالية التي يرأسها مصطفى الكاظمي والتي تفاقرالى القاعدة الشعبية وثبات الارضية وقد تحمل في طياته محاولة من إحداهما التأثير على قرار الأخرى وتوجيه سياسته بما يخدم مصالحهم أو تكبيلها بمجموعة من القيود التي تتراكم كنتائج للتأثير والنفوذ ومحاولة افشال العملية السياسية.ان معظم التحليلات والنظريات في العلاقات السياسية الدولية تركز كلها على النمط الصراعي منها انطلاقاً من دوافع ومحددات مثل القوة والنفوذ والمصلحة فضلاً عن الدوافع الشخصية ،وليس هناك من شك فلن تكون الحكومة الحالية هي الحكومة المقبلة التي سوف تنبثق من خلال الانتخابات القادمة حتى وان وصلت هذه الدول إلى التلاقي في الأهداف والمصالح الشخصية على الاكثر مع رجال الدولة ،وبلاشك أنّها نظرة قاصرة لجوهر العلاقات الدولية التي تعكس اليوم ساحة واسعة ومتشابكة من التفاعلات بين الدول وهي تؤسس لسياسات ومصالح دول معينة ترسم بين هذه الا ......
#العلاقات
#التنكرية..
#والصراعات
#النمطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715221
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - العلاقات التنكرية.. والصراعات النمطية
محمد المحسن : هل بإمكاننا القطع مع النمطية و»إعلام الزعيم» والتأسيس لإعلام الرأي العام؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش المشهد الإعلامي التونسي :قد لا أجانب الصواب إذا قلت إنّ الشرط الأساسي للعملية الديمقراطية يقتضي وجوبا استثمار الواقع الجديد الذي أنتجته الثورة التونسية المجيدة في الرابع عشر من يناير 2011،ومن ثم الشروع في بناء مقومات الدولة الديمقراطية وتوفير شروط الإرادة السياسية،بما يجعلنا نقطع مع الماضي ونؤسّس لتطوير مبادئ ثورتنا بدون السقوط في اختلالات التطبيق.ولعلّ ما دفعني لإثارة هذا الموضوع هو ما في المشهد الإعلامي التونسي من تجاذبات عنيفة بين العديد من الصحافيين ووسائل الإعلام والحكومة، صبغت المنتوج الإعلامي بصبغة سلبية، وأثرت سلبا على مردود الرسالة الإعلامية.كلنا يعرف جسامة المسؤولية المناطة بعاتق الصحافي،باعتباره مؤتمنا على نقل الأحداث والوقائع وتقديم مادة إعلامية تنير الرأي العام وترقى إلى مستوى المسؤولية الضميرية، بدون زيادة ولا نقصان،تكريسا لنهج الشفافية والوضوح الذي جاءت به ثورة الكرامة المجيدة.وكلنا يعرف كذلك أنّ سقف الحريات بعد ثورة الرابع عشر من يناير لا يزال دون استحقاقات الثورة. فالصحافي يلهث بدون كلل أو ملل خلف الخبر اليقين، متحديا جدار التابوهات والممنوعات الذي شيّد صرحه «البوليس الإعلامي»عبر عقدين ونيف من الزمن،واجتثته من أسسه الهشّة ثورة الكرامة.هذا الصحافي كما أسلفت،يؤسس لنهج إعلامي جديد يقطع مع الإسفاف والرداءة وينأى عن كل أشكال المحاباة والمجاملة. هذا النهج هو الحرية الإعلامية لرجال الإعلام وهو (نهج الحرية) الذي سيفضي حتما إلى مرحلة من الاستقرار السياسي، تضع الأسس الصلبة للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية العادلة.ومن هنا فإننا مطالبون جميعا بالانخراط في المشهد الديمقراطي تناغما مع إيقاع الثورة التونسية الذي أطرب سكان المعمورة من فنزويلا إلى طنجة بدون الوقوع في مطب الإسفاف، ذلك أننا في طور بناء صرح ديمقراطي متين يستدعي منا التأسيس للتعددية الفكرية وحرية التعبير بمنأى عن مقص الرقابة وأسلوب تكميم الأفواه.هذا المشهد الديمقراطي الذي نرومه جميعا، نفيا لعهد الفساد والاستبداد،يستوجب تقبّل الرأي والرأي الآخر، خاصة النقد البناء، باعتباره (النقد الوجيه) ظاهرة صحية في مجتمع تتبلور آفاقه ويصبو إلى أن يكون قي مصاف الشعوب المتحضرة، منتجا وخلاّقا.وبما أنّ الصحافي عنصر فاعل في العملية الديمقراطية،فإنّ واجب حمايته وتسهيل مهمته من الضروريات، حتى يتعافى الجسم الصحافي من كل الأمراض والآفات التي نخرته طويلا زمن الفساد والاستبداد.لكن إن كانت الثورة التونسية قد أحدثت «ثورة فعلية»على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي،فإنّ المؤسسات الإعلامية حافظت على مضمون إعلامي يمكن القول بأنّه مازال بعيدا عن الموضوعية والمهنية،في وقت تحتاج فيه تونس إلى إعلام صادق يراعي إرهاصات الثورة وارتداداتها،في ظل مرحلة انتقال سياسي، ووسط تجاذبات بين الفرقاء السياسيين. فغياب الشفافية والحيادية وظهور الاصطفاف العلني والمفضوح، بمعنى غياب المقاربات المهنية التي تنضبط تحت لواء قواعد ممارسة المهنة الصحافية،كلها عوامل ساعدت على إخراج المهمة الإعلامية عن سياقها ودورها الرئيسي.ومن بين العوامل التي زادت من حالة الغموض والإرباك،ما يعانيه المشهد الإعلامي بشكل عام من تسيب واختلاط في الأوراق، وعودة للأساليب القديمة، في ثلب الأعراض وهتك أخلاقيات المهنة بعيدا عن أي هيئة حيادية يمكنها أن تتدخل بقوة القانون لوضع حد لتشوه كهذا تتعرض له المهنة الصحافية في مرحلة ما بعد الثورة.وبقطع النظر عن كل هذا الجدل، يبدو مؤكدا أن الإعلام التونسي يعيش حركي ......
#بإمكاننا
#القطع
#النمطية
#و»إعلام
#الزعيم»
#والتأسيس
#لإعلام
#الرأي
#العام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719725
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش المشهد الإعلامي التونسي :قد لا أجانب الصواب إذا قلت إنّ الشرط الأساسي للعملية الديمقراطية يقتضي وجوبا استثمار الواقع الجديد الذي أنتجته الثورة التونسية المجيدة في الرابع عشر من يناير 2011،ومن ثم الشروع في بناء مقومات الدولة الديمقراطية وتوفير شروط الإرادة السياسية،بما يجعلنا نقطع مع الماضي ونؤسّس لتطوير مبادئ ثورتنا بدون السقوط في اختلالات التطبيق.ولعلّ ما دفعني لإثارة هذا الموضوع هو ما في المشهد الإعلامي التونسي من تجاذبات عنيفة بين العديد من الصحافيين ووسائل الإعلام والحكومة، صبغت المنتوج الإعلامي بصبغة سلبية، وأثرت سلبا على مردود الرسالة الإعلامية.كلنا يعرف جسامة المسؤولية المناطة بعاتق الصحافي،باعتباره مؤتمنا على نقل الأحداث والوقائع وتقديم مادة إعلامية تنير الرأي العام وترقى إلى مستوى المسؤولية الضميرية، بدون زيادة ولا نقصان،تكريسا لنهج الشفافية والوضوح الذي جاءت به ثورة الكرامة المجيدة.وكلنا يعرف كذلك أنّ سقف الحريات بعد ثورة الرابع عشر من يناير لا يزال دون استحقاقات الثورة. فالصحافي يلهث بدون كلل أو ملل خلف الخبر اليقين، متحديا جدار التابوهات والممنوعات الذي شيّد صرحه «البوليس الإعلامي»عبر عقدين ونيف من الزمن،واجتثته من أسسه الهشّة ثورة الكرامة.هذا الصحافي كما أسلفت،يؤسس لنهج إعلامي جديد يقطع مع الإسفاف والرداءة وينأى عن كل أشكال المحاباة والمجاملة. هذا النهج هو الحرية الإعلامية لرجال الإعلام وهو (نهج الحرية) الذي سيفضي حتما إلى مرحلة من الاستقرار السياسي، تضع الأسس الصلبة للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية العادلة.ومن هنا فإننا مطالبون جميعا بالانخراط في المشهد الديمقراطي تناغما مع إيقاع الثورة التونسية الذي أطرب سكان المعمورة من فنزويلا إلى طنجة بدون الوقوع في مطب الإسفاف، ذلك أننا في طور بناء صرح ديمقراطي متين يستدعي منا التأسيس للتعددية الفكرية وحرية التعبير بمنأى عن مقص الرقابة وأسلوب تكميم الأفواه.هذا المشهد الديمقراطي الذي نرومه جميعا، نفيا لعهد الفساد والاستبداد،يستوجب تقبّل الرأي والرأي الآخر، خاصة النقد البناء، باعتباره (النقد الوجيه) ظاهرة صحية في مجتمع تتبلور آفاقه ويصبو إلى أن يكون قي مصاف الشعوب المتحضرة، منتجا وخلاّقا.وبما أنّ الصحافي عنصر فاعل في العملية الديمقراطية،فإنّ واجب حمايته وتسهيل مهمته من الضروريات، حتى يتعافى الجسم الصحافي من كل الأمراض والآفات التي نخرته طويلا زمن الفساد والاستبداد.لكن إن كانت الثورة التونسية قد أحدثت «ثورة فعلية»على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي،فإنّ المؤسسات الإعلامية حافظت على مضمون إعلامي يمكن القول بأنّه مازال بعيدا عن الموضوعية والمهنية،في وقت تحتاج فيه تونس إلى إعلام صادق يراعي إرهاصات الثورة وارتداداتها،في ظل مرحلة انتقال سياسي، ووسط تجاذبات بين الفرقاء السياسيين. فغياب الشفافية والحيادية وظهور الاصطفاف العلني والمفضوح، بمعنى غياب المقاربات المهنية التي تنضبط تحت لواء قواعد ممارسة المهنة الصحافية،كلها عوامل ساعدت على إخراج المهمة الإعلامية عن سياقها ودورها الرئيسي.ومن بين العوامل التي زادت من حالة الغموض والإرباك،ما يعانيه المشهد الإعلامي بشكل عام من تسيب واختلاط في الأوراق، وعودة للأساليب القديمة، في ثلب الأعراض وهتك أخلاقيات المهنة بعيدا عن أي هيئة حيادية يمكنها أن تتدخل بقوة القانون لوضع حد لتشوه كهذا تتعرض له المهنة الصحافية في مرحلة ما بعد الثورة.وبقطع النظر عن كل هذا الجدل، يبدو مؤكدا أن الإعلام التونسي يعيش حركي ......
#بإمكاننا
#القطع
#النمطية
#و»إعلام
#الزعيم»
#والتأسيس
#لإعلام
#الرأي
#العام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719725
الحوار المتمدن
محمد المحسن - هل بإمكاننا القطع مع النمطية و»إعلام الزعيم» والتأسيس لإعلام الرأي العام؟
يحيى محمد : المدرسة النمطية والتطور
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد سبق لداروين ان قدّم في (اصل الانواع) عدداً من الادلة المتعلقة بتطور الكائنات الحية، وكان من بينها تشابه الصفات لدى هذه الكائنات والتي اعتبرها دالّة على وجود سلف مشترك، وهو ما يعرف بالدليل المورفولوجي. فبحسبه ان جميع الحيوانات نشأت على الارجح من اربعة او خمسة جدود عليا فقط، وكذا تقريباً النباتات او اقل من ذلك.. ثم ان جميعها قد انحدر عن نموذج اصلي واحد وفقاً للتشابه analogy. فالحيوانات والنباتات لديها الكثير من الاشياء المشتركة كتكوينها الكيمياوي والخلوي وقوانينها الخاصة في النمو وغير ذلك.والمثال النموذجي الذي يُعرض حول التشابه هو خماسية الاصابع لاطراف رباعيات الارجل لعدد من الفقريات المختلفة. فيد الانسان ومخلب الخلد وساق الحصان وزعنفة خنزير البحر وجناح الخفاش كلها مؤلفة من خمسة اصابع مع نسخ معدلة من العظام نفسها في المواقع النسبية نفسها، وكل ذلك من وجهة نظر داروين يثبت السلف المشترك.كما ان عظام الاطراف الامامية في الفقريات تعتبر لدى داروين دالة على التماثل، فعظام العضد والذراع والرسغ والكف والأصابع، يمكن إلحاقها كلها بنظائرها في الفأر والكلب والحصان والخفاش والخلد وخنزير البحر والإنسان، عظمة بعظمة. فهذا المثال يثبت ان العظام قد تحورت بتعديلات لتتكيف مع طرق الحياة المختلفة، لكنها ظلت مبنية على نفس المخطط الأساسي للهيكل الذي ورثته من سلف مشترك.والفكرة الاساسية التي عول عليها داروين في هذا المجال هي ان هذه الاشكال المختلفة وكذلك اسلافها المشتركة والوسائط التي تتوسط فيما بينها كلها كانت ذات تكيفات وظيفية. وقبل داروين كان الاعتقاد السائد ان التكيف البايولوجي له دلالة غائية؛ لولاها لما كان للحياة ان تصمد وتستمر دون ان يكون لها علاقة بالتطور. أما بحسب الوظائفية الداروينية فان التكيف هو المبدأ المنظم الجوهري الرئيسي او الوحيد للبايولوجيا. لذا تعتبر التشابهات المحددة للنمط، كالاطراف الخماسية الاصابع، هي تكيفات مبنية على الانتقال التراكمي اثناء مسار التطور لتخدم نتائج تكيفية مختلفة. ومن ثم انها ترفض الفكرة البنيوية القائلة بوجود قانون فيزيائي متأصل في النظم البايولوجية.وكانت هذه النقطة من اهم مواضع النزاع بين علماء القرن التاسع عشر، بحيث اظهرت نموذجين متنافسين للتفسير. فقد تبنى معظم علماء الاحياء خلال القرنين الثامن والتاسع عشر نموذج الانماط المتقطعة في الطبيعة. ومن هؤلاء عالم النبات السويدي ومؤسس علم التصنيف الحديث كارل لينوس وكافييه واغاسيز واوين ولايل قبل تحوله الى التطور بعد قراءة (اصل الانواع). وكان الاعتقاد الشائع انذاك هو ان التشابه الحاصل في الطبيعة لا يدل على التطور ولا على وجود سلف مشترك. فرغم التشابه بين الكائنات الحية؛ الا انها تحمل في الوقت ذاته انماطاً وطُرزاً أولية متقطعة من التصاميم.ويُقصد بالانماط والطرز الاولية هو ان جميع الافراد المنتمين الى صنف محدد متساوون في البعد عن اصناف اخرى، كما انهم متكافئو التمثيل للطراز الاولي الخاص بصنفهم. وبحسب وجهة نظر اصحابها ان هذه الانقسامات عميقة بحيث تجعل التفسير الدارويني غير معقول بطريقته التدرجية التراكمية القائمة على الوسائط، الامر الذي ينفي وجود سلف مشترك. وبالتالي فالحياة عبارة عن ظاهرة متقطعة من دون ارتباط تسلسلي. اذ لكل صنف اعضاء وخصال مشتركة لا توجد في غيرها. وبذلك مثلما يتساوى جميع افراد الصنف في النمط البنيوي؛ فانهم يتساوون ايضاً في البعد عن اعضاء الاصناف الاخرى. الامر الذي يجعل هذه الطرز غير قابلة للتحول لدى افراد الصنف الواحد. وهذا يعني ان العالم مقسّم الى شعب رئيسية دون ......
#المدرسة
#النمطية
#والتطور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723470
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد سبق لداروين ان قدّم في (اصل الانواع) عدداً من الادلة المتعلقة بتطور الكائنات الحية، وكان من بينها تشابه الصفات لدى هذه الكائنات والتي اعتبرها دالّة على وجود سلف مشترك، وهو ما يعرف بالدليل المورفولوجي. فبحسبه ان جميع الحيوانات نشأت على الارجح من اربعة او خمسة جدود عليا فقط، وكذا تقريباً النباتات او اقل من ذلك.. ثم ان جميعها قد انحدر عن نموذج اصلي واحد وفقاً للتشابه analogy. فالحيوانات والنباتات لديها الكثير من الاشياء المشتركة كتكوينها الكيمياوي والخلوي وقوانينها الخاصة في النمو وغير ذلك.والمثال النموذجي الذي يُعرض حول التشابه هو خماسية الاصابع لاطراف رباعيات الارجل لعدد من الفقريات المختلفة. فيد الانسان ومخلب الخلد وساق الحصان وزعنفة خنزير البحر وجناح الخفاش كلها مؤلفة من خمسة اصابع مع نسخ معدلة من العظام نفسها في المواقع النسبية نفسها، وكل ذلك من وجهة نظر داروين يثبت السلف المشترك.كما ان عظام الاطراف الامامية في الفقريات تعتبر لدى داروين دالة على التماثل، فعظام العضد والذراع والرسغ والكف والأصابع، يمكن إلحاقها كلها بنظائرها في الفأر والكلب والحصان والخفاش والخلد وخنزير البحر والإنسان، عظمة بعظمة. فهذا المثال يثبت ان العظام قد تحورت بتعديلات لتتكيف مع طرق الحياة المختلفة، لكنها ظلت مبنية على نفس المخطط الأساسي للهيكل الذي ورثته من سلف مشترك.والفكرة الاساسية التي عول عليها داروين في هذا المجال هي ان هذه الاشكال المختلفة وكذلك اسلافها المشتركة والوسائط التي تتوسط فيما بينها كلها كانت ذات تكيفات وظيفية. وقبل داروين كان الاعتقاد السائد ان التكيف البايولوجي له دلالة غائية؛ لولاها لما كان للحياة ان تصمد وتستمر دون ان يكون لها علاقة بالتطور. أما بحسب الوظائفية الداروينية فان التكيف هو المبدأ المنظم الجوهري الرئيسي او الوحيد للبايولوجيا. لذا تعتبر التشابهات المحددة للنمط، كالاطراف الخماسية الاصابع، هي تكيفات مبنية على الانتقال التراكمي اثناء مسار التطور لتخدم نتائج تكيفية مختلفة. ومن ثم انها ترفض الفكرة البنيوية القائلة بوجود قانون فيزيائي متأصل في النظم البايولوجية.وكانت هذه النقطة من اهم مواضع النزاع بين علماء القرن التاسع عشر، بحيث اظهرت نموذجين متنافسين للتفسير. فقد تبنى معظم علماء الاحياء خلال القرنين الثامن والتاسع عشر نموذج الانماط المتقطعة في الطبيعة. ومن هؤلاء عالم النبات السويدي ومؤسس علم التصنيف الحديث كارل لينوس وكافييه واغاسيز واوين ولايل قبل تحوله الى التطور بعد قراءة (اصل الانواع). وكان الاعتقاد الشائع انذاك هو ان التشابه الحاصل في الطبيعة لا يدل على التطور ولا على وجود سلف مشترك. فرغم التشابه بين الكائنات الحية؛ الا انها تحمل في الوقت ذاته انماطاً وطُرزاً أولية متقطعة من التصاميم.ويُقصد بالانماط والطرز الاولية هو ان جميع الافراد المنتمين الى صنف محدد متساوون في البعد عن اصناف اخرى، كما انهم متكافئو التمثيل للطراز الاولي الخاص بصنفهم. وبحسب وجهة نظر اصحابها ان هذه الانقسامات عميقة بحيث تجعل التفسير الدارويني غير معقول بطريقته التدرجية التراكمية القائمة على الوسائط، الامر الذي ينفي وجود سلف مشترك. وبالتالي فالحياة عبارة عن ظاهرة متقطعة من دون ارتباط تسلسلي. اذ لكل صنف اعضاء وخصال مشتركة لا توجد في غيرها. وبذلك مثلما يتساوى جميع افراد الصنف في النمط البنيوي؛ فانهم يتساوون ايضاً في البعد عن اعضاء الاصناف الاخرى. الامر الذي يجعل هذه الطرز غير قابلة للتحول لدى افراد الصنف الواحد. وهذا يعني ان العالم مقسّم الى شعب رئيسية دون ......
#المدرسة
#النمطية
#والتطور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723470
الحوار المتمدن
يحيى محمد - المدرسة النمطية والتطور
سامي عبد الحميد : الشخصية النمطية المستهلكة في المسرح
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد يمكن تعريف الشخيصة النمطية بانها تلك التي من نوع عام ولها صفات محددة، يتكرر ظهورها في مسرحيات مختلفة وخصوصاً في الكوميديا. كانت شخصيات (الكوميديا دي لارتا) المثال الاوضح للشخصية النمطية المستهلكة حيث هناك العشاق الشباب والخدم المضحكون والشيوخ الحمقى، بل وهناك شخصيات نمطية اخرى لها خصوصياتها مثل: الكابتن الاسباني المتوهج والجبان في آن واحد، والمتحذلق الغبي والعاشق العجوز لزوجة شابة، واستمرت تقاليد الكوميديا عبر العصور منذ القدم وحتى اليوم مع الاستفادة من الشخصيات النمطية. ولكن الشخصيات النمطية لها اهميتها احياناً في الدراما الجادة وتطور كل مرحلة تاريخية انواعاً معينة من تلك الشخصيات والتي ما ان ظهرت المسرحية الواقعية منتصف القرن التاسع عشر حتى ابتعد كتّابها عن ادخال شخصيات نمطية في مسرحياتهم حيث ان التنوع في الحياة الواقعية يفرض ذلك الابتعاد .واصبح لزاماً على الممثلين ان ينوعوا في تشخيصاتهم وان لايكونوا نمطيين في ادائهم حيث ان الشخصيات النمطية بصفاتها المعينة والمتكررة في كل مسرحية تفرض على الممثلين ان يكونوا بدورهم نمطيين في مظهرهم الخارجي وفي حركاتهم وفي القائهم للحوار وخصوصاً في المسرحيات الكوميدية على اختلاف انواعها. ولذلك قد يكون الممثل النمطي جذاباً لجمهور العامة لفترة زمنية معينة ولكنه يصبح مملاً بعد حين بسبب (كلاسيكية) ادائه وتعبيراته، وهناك امثلة كثيرة نشهدها خصوصاً في المسرح الكوميدي التجاري في مصر، ظهورها في هذه المسرحية او تلك، امثال الابطال المندفعين الاسبان أو الميكافيليين المستبطنين، او المنتقمين الانكليز .وظهرت في مرحلة الاحياء (اعادة الملكية) في انكلترا شخصيات نمطية اخرى في مسرحها امثال الشخصيات المضحكة والمخادعة والازواج الظرفاء والقرويين المرتبكين.كانت ميلودراما القرن التاسع عشر قد تميزت بتقديم الشخصيات النمطية كالابطال النبلاء والعذراوات المضطهدات والاشرار الارستقراطيين والبحارة الاقوياء البنية .في المسرح السنسكريتي الهندي هناك العديد من الشخصيات النمطية وكذا الحال في مسرح (كابوكي) الياباني وفي اوبرا بكين الصينية حيث يتم ترتيب تلك الشخصيات وفق مراتب معينة حسب الاهمية .وهناك وفي بعض البلاد العربية الاخرى وفي العراق ايضاً فقد كان الممثل البارع (عادل امام) نمطياً في كل من (شاهد ماشفش حاجة) وفي (مدرسة المشاغبين) وفي (سيد الشغال) وغيرها من الكوميديات، وبقي كذلك حتى عندما راح يمثل في المسرحيات الجادة على قلتها. وكذلك الممثل (سمير غانم) والممثل (سيد زيان) حيث تراهم في جميع المسرحيات التي مثلوا فيها وكأنهم نسخاً متشاهبة. وفي سوريا كان الممثل المحبوب (دريد لحام) نمطياً هو الاخر في جميع ادواره التي مثلها منذ الستينات من القرن الماضي حتى اليوم.وفي العراق نرى (ماجد ياسين) مثالاً واضحاً للنمطية، وكان هذا حال الراحل (سليم البصري) في تمثيلياته (تحت موس الحلاق)، صحيح ان ممثل الشخصية النمطية يجتذب جمهوراً غفيراً يتتبعه في مختلف المسرحيات ويجب ان يراه كما هو في كل مرة وفي كل عرض وفي كل مسرحية ، ولكن من الناحية الفنية فان اداء مثل هذا الممثل يخلو من الابداع والابتكار ويصبح اشبه بالآلة التي تشتغل بشكل رتيب ، والرتابة تقود الى الجمود والى الموت احياناً. ......
#الشخصية
#النمطية
#المستهلكة
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742634
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد يمكن تعريف الشخيصة النمطية بانها تلك التي من نوع عام ولها صفات محددة، يتكرر ظهورها في مسرحيات مختلفة وخصوصاً في الكوميديا. كانت شخصيات (الكوميديا دي لارتا) المثال الاوضح للشخصية النمطية المستهلكة حيث هناك العشاق الشباب والخدم المضحكون والشيوخ الحمقى، بل وهناك شخصيات نمطية اخرى لها خصوصياتها مثل: الكابتن الاسباني المتوهج والجبان في آن واحد، والمتحذلق الغبي والعاشق العجوز لزوجة شابة، واستمرت تقاليد الكوميديا عبر العصور منذ القدم وحتى اليوم مع الاستفادة من الشخصيات النمطية. ولكن الشخصيات النمطية لها اهميتها احياناً في الدراما الجادة وتطور كل مرحلة تاريخية انواعاً معينة من تلك الشخصيات والتي ما ان ظهرت المسرحية الواقعية منتصف القرن التاسع عشر حتى ابتعد كتّابها عن ادخال شخصيات نمطية في مسرحياتهم حيث ان التنوع في الحياة الواقعية يفرض ذلك الابتعاد .واصبح لزاماً على الممثلين ان ينوعوا في تشخيصاتهم وان لايكونوا نمطيين في ادائهم حيث ان الشخصيات النمطية بصفاتها المعينة والمتكررة في كل مسرحية تفرض على الممثلين ان يكونوا بدورهم نمطيين في مظهرهم الخارجي وفي حركاتهم وفي القائهم للحوار وخصوصاً في المسرحيات الكوميدية على اختلاف انواعها. ولذلك قد يكون الممثل النمطي جذاباً لجمهور العامة لفترة زمنية معينة ولكنه يصبح مملاً بعد حين بسبب (كلاسيكية) ادائه وتعبيراته، وهناك امثلة كثيرة نشهدها خصوصاً في المسرح الكوميدي التجاري في مصر، ظهورها في هذه المسرحية او تلك، امثال الابطال المندفعين الاسبان أو الميكافيليين المستبطنين، او المنتقمين الانكليز .وظهرت في مرحلة الاحياء (اعادة الملكية) في انكلترا شخصيات نمطية اخرى في مسرحها امثال الشخصيات المضحكة والمخادعة والازواج الظرفاء والقرويين المرتبكين.كانت ميلودراما القرن التاسع عشر قد تميزت بتقديم الشخصيات النمطية كالابطال النبلاء والعذراوات المضطهدات والاشرار الارستقراطيين والبحارة الاقوياء البنية .في المسرح السنسكريتي الهندي هناك العديد من الشخصيات النمطية وكذا الحال في مسرح (كابوكي) الياباني وفي اوبرا بكين الصينية حيث يتم ترتيب تلك الشخصيات وفق مراتب معينة حسب الاهمية .وهناك وفي بعض البلاد العربية الاخرى وفي العراق ايضاً فقد كان الممثل البارع (عادل امام) نمطياً في كل من (شاهد ماشفش حاجة) وفي (مدرسة المشاغبين) وفي (سيد الشغال) وغيرها من الكوميديات، وبقي كذلك حتى عندما راح يمثل في المسرحيات الجادة على قلتها. وكذلك الممثل (سمير غانم) والممثل (سيد زيان) حيث تراهم في جميع المسرحيات التي مثلوا فيها وكأنهم نسخاً متشاهبة. وفي سوريا كان الممثل المحبوب (دريد لحام) نمطياً هو الاخر في جميع ادواره التي مثلها منذ الستينات من القرن الماضي حتى اليوم.وفي العراق نرى (ماجد ياسين) مثالاً واضحاً للنمطية، وكان هذا حال الراحل (سليم البصري) في تمثيلياته (تحت موس الحلاق)، صحيح ان ممثل الشخصية النمطية يجتذب جمهوراً غفيراً يتتبعه في مختلف المسرحيات ويجب ان يراه كما هو في كل مرة وفي كل عرض وفي كل مسرحية ، ولكن من الناحية الفنية فان اداء مثل هذا الممثل يخلو من الابداع والابتكار ويصبح اشبه بالآلة التي تشتغل بشكل رتيب ، والرتابة تقود الى الجمود والى الموت احياناً. ......
#الشخصية
#النمطية
#المستهلكة
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742634
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - الشخصية النمطية المستهلكة في المسرح
مي صالح : قانون العمل الجديد: رؤية تقليدية وتكريس للأدوار النمطية للنساء
#الحوار_المتمدن
#مي_صالح ثمانية أعوام مضت منذ بدء الحديث عن مناقشات وتعديلات قانون العمل الموحد التي كانت مطلبا رئيسيا للنقابات والمؤسسات العمالية والحقوقية بعد ثورة يناير كأحد روافد التغيير وتحسن الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية للعاملين والعاملات بالقطاع الخاص وتحديدا بعد إصدار قانون الخدمة المدنية عام 2016 واتساع الفجوة بين العاملينات المدنيين في الدولة والعاملين/ات في القطاع الخاص . خلال هذه الأعوام السابقة تقدمت المنظمات الحقوقية النسوية وعلى رأسها مؤسسة المرأة الجديدة بعدد كبير من الأطروحات والمطالبات وأوراق السياسات التى تناولت ضرورة إمتلاك القانون لرؤية تشريعية جديدة لحقوق وعلاقات العمل تتلاءم مع تطور أدوار النوع الاجتماعي في طريق المساواة بين الجنسين وتقليل معدلات البطالة بين النساء والتى تصل إلى 24%، ومع كل مسودة جديدة تظهر كانت ترتفع معها أحلام وأمانى العاملات والمؤسسات المهتمة فى قانون أكثر عدلا وفق معايير العمل اللائق يكون من شأنها تحسين أوضاع النساء فى سوق العمل كما وكيفا ، غير أنه ومع الأسف كلما اقتربنا من المسودة النهائية التى يتم مناقشتها الان فى مجلس الشيوخ نجدها تنطوي على العديد من الإشكاليات التي قد يبدو بعضها فى صورة ميزات جديدة يمنحها القانون للعاملات بالقطاع الخاص بينما هى فى باطنها تعيد تكريس الأدوار النمطية التي تناولها القانون الحالي منذ عام 2003 وتقلل من مشاركة النساء في سوق العمل وخصوصًا مع تغير خريطة ونظم العمل أثناء وبعد الجائحة . التمييز لا يزال حاضراكان من الملفت حقا للنظر والدهشة استمرار القانون فى حرمان فئات بعينها من مظلة الحماية متجاهلا كل الفجوات التشريعية السابقة والمطالبات المستمرة بتعديل هذه النصوص التي انطوت على ظلم واضح فكان منها على سبيل المثال :استمرار حرمان العاملات بالزراعة البحتة من الحقوق الانجابية التي تضمنها باب تشغيل النساء في تمييز واضح غير مبرر فضلا عن كل أشكال التمييز اليومى التى يتعرضن لها من حيث الأجور والحرمان من الموارد والملكية .استمرار استثناء عمال و عاملات الخدمة المنزلية – وخصوصا العمالة المصرية – من القانون بالرغم من مطالبات المؤسسات الحقوقية المختلفة والمجالس القومية لضرورة شمول عمال و عاملات الخدمة المنزلية بالحماية التشريعية والاجتماعية على مدار السنين وهو ما دعى أيضا منظمة العمل الدولية لإصدار الاتفاقية 189 بشأن العمل اللائق للعمال المنزليين عام 2011 .كذلك وبالرغم من نص القانون فى أحد مواده على ضرورة المساواة في الأجور وعدم التمييز لأي سبب إلا أن ضمانات الحماية من مخالفة النص لم تكن دوما واضحة وكافية فى هذا السياق مما يفسر أن الفجوة النوعية فى الأجور فى القطاع الخاص قد تجاوزت 25 % بسبب العقلية الذكورية التى لازالت تحكم أصحاب العمل وتراجع أولويات قضايا النساء والنوع الاجتماعى فى برامج التنظيمات النقابية .عمالة الأطفالحمل مشروع القانون الجديد معه أيضا نفس إرث ومواطن الضعف التى تضمنها القانون الحالى وعلى رأسها السماح بعمالة الأطفال ووضع قواعد منظمة لها بالرغم من تحديد إتفاقية حقوق الطفل منذ عام 1989 لسن الطفولة وهو 18 عاما، وتأكيد الاتفاقية على عدة مبادئ أساسية ومنها مصلحة الطفل الفضلى وضرورة حماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي بالإضافة إلى توفير فرص التعليم الملائمة للطفل وهى حقوق يتم انتهاكها بشكل صارخ بموجب القانون وذلك إذا وضعنا فى الإعتبار أيضا غياب قدرة الأطفال على التنظيم والمفاوضة وعلى اتخاذ القرارات فى الأسرة أو العمل مما ق ......
#قانون
#العمل
#الجديد:
#رؤية
#تقليدية
#وتكريس
#للأدوار
#النمطية
#للنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744634
#الحوار_المتمدن
#مي_صالح ثمانية أعوام مضت منذ بدء الحديث عن مناقشات وتعديلات قانون العمل الموحد التي كانت مطلبا رئيسيا للنقابات والمؤسسات العمالية والحقوقية بعد ثورة يناير كأحد روافد التغيير وتحسن الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية للعاملين والعاملات بالقطاع الخاص وتحديدا بعد إصدار قانون الخدمة المدنية عام 2016 واتساع الفجوة بين العاملينات المدنيين في الدولة والعاملين/ات في القطاع الخاص . خلال هذه الأعوام السابقة تقدمت المنظمات الحقوقية النسوية وعلى رأسها مؤسسة المرأة الجديدة بعدد كبير من الأطروحات والمطالبات وأوراق السياسات التى تناولت ضرورة إمتلاك القانون لرؤية تشريعية جديدة لحقوق وعلاقات العمل تتلاءم مع تطور أدوار النوع الاجتماعي في طريق المساواة بين الجنسين وتقليل معدلات البطالة بين النساء والتى تصل إلى 24%، ومع كل مسودة جديدة تظهر كانت ترتفع معها أحلام وأمانى العاملات والمؤسسات المهتمة فى قانون أكثر عدلا وفق معايير العمل اللائق يكون من شأنها تحسين أوضاع النساء فى سوق العمل كما وكيفا ، غير أنه ومع الأسف كلما اقتربنا من المسودة النهائية التى يتم مناقشتها الان فى مجلس الشيوخ نجدها تنطوي على العديد من الإشكاليات التي قد يبدو بعضها فى صورة ميزات جديدة يمنحها القانون للعاملات بالقطاع الخاص بينما هى فى باطنها تعيد تكريس الأدوار النمطية التي تناولها القانون الحالي منذ عام 2003 وتقلل من مشاركة النساء في سوق العمل وخصوصًا مع تغير خريطة ونظم العمل أثناء وبعد الجائحة . التمييز لا يزال حاضراكان من الملفت حقا للنظر والدهشة استمرار القانون فى حرمان فئات بعينها من مظلة الحماية متجاهلا كل الفجوات التشريعية السابقة والمطالبات المستمرة بتعديل هذه النصوص التي انطوت على ظلم واضح فكان منها على سبيل المثال :استمرار حرمان العاملات بالزراعة البحتة من الحقوق الانجابية التي تضمنها باب تشغيل النساء في تمييز واضح غير مبرر فضلا عن كل أشكال التمييز اليومى التى يتعرضن لها من حيث الأجور والحرمان من الموارد والملكية .استمرار استثناء عمال و عاملات الخدمة المنزلية – وخصوصا العمالة المصرية – من القانون بالرغم من مطالبات المؤسسات الحقوقية المختلفة والمجالس القومية لضرورة شمول عمال و عاملات الخدمة المنزلية بالحماية التشريعية والاجتماعية على مدار السنين وهو ما دعى أيضا منظمة العمل الدولية لإصدار الاتفاقية 189 بشأن العمل اللائق للعمال المنزليين عام 2011 .كذلك وبالرغم من نص القانون فى أحد مواده على ضرورة المساواة في الأجور وعدم التمييز لأي سبب إلا أن ضمانات الحماية من مخالفة النص لم تكن دوما واضحة وكافية فى هذا السياق مما يفسر أن الفجوة النوعية فى الأجور فى القطاع الخاص قد تجاوزت 25 % بسبب العقلية الذكورية التى لازالت تحكم أصحاب العمل وتراجع أولويات قضايا النساء والنوع الاجتماعى فى برامج التنظيمات النقابية .عمالة الأطفالحمل مشروع القانون الجديد معه أيضا نفس إرث ومواطن الضعف التى تضمنها القانون الحالى وعلى رأسها السماح بعمالة الأطفال ووضع قواعد منظمة لها بالرغم من تحديد إتفاقية حقوق الطفل منذ عام 1989 لسن الطفولة وهو 18 عاما، وتأكيد الاتفاقية على عدة مبادئ أساسية ومنها مصلحة الطفل الفضلى وضرورة حماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي بالإضافة إلى توفير فرص التعليم الملائمة للطفل وهى حقوق يتم انتهاكها بشكل صارخ بموجب القانون وذلك إذا وضعنا فى الإعتبار أيضا غياب قدرة الأطفال على التنظيم والمفاوضة وعلى اتخاذ القرارات فى الأسرة أو العمل مما ق ......
#قانون
#العمل
#الجديد:
#رؤية
#تقليدية
#وتكريس
#للأدوار
#النمطية
#للنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744634
الحوار المتمدن
مي صالح - قانون العمل الجديد: رؤية تقليدية وتكريس للأدوار النمطية للنساء
عبد الحسين شعبان : الرسالة القبرصية والصورة النمطية للإسلام
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان وجّه أبو العباس أحمد بن تيمية رسالة إلى ملك قبرص "سرجواس" خاطبه فيها بإطلاق سراح الأسرى ومعاملتهم معاملة حسنة، علمًا بأن هؤلاء الاسرى تمّ أسرهم من سواحل بلاد الإسلام وفيهم يهود ونصارى، إضافة إلى المسلمين. واحتوت الرسالة عددًا من المعاني التي تذكّر باعتماد الإسلام مبادئ العدل والحوار والوسطية ومكارم الأخلاق والمساواة بين الناس من جميع الديانات، وبالطبع فإن قراءة هذه المعاني برؤية معاصرة تعني الإقرار بحق الاختلاف والاعتراف بالآخر وقبول التنوّع والتعدّدية والاحتكام إلى القواعد الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر، بغضّ النظر عن اختلافاتهم مع احترام خصوصيّاتهم وهويّاتهم. مضى على الرسالة أكثر من سبعة قرون، حيث تمّ توجيهها في العام 731 للهجرة. وبغضّ النظر عن الرسالة و جِهة مُرسلها، فإن ما حملته من أفكار وقواعد للعلاقات بين الدول، فضلًا عن التعامل الإنساني، أمرٌ يحتاج أن نتوقّف عنده ونستعيده، بمعنى أن نستذكره ونستحضره، فالتاريخ مضى ولا يمكن إعادته، ولكنّنا يمكن الاستفادة من دروسه وعبره، خصوصًا في ظلّ سيادة التعصّب ووليده التطرّف ونتاجهما العنف الذي يفضي إلى الإرهاب إذا ما ضرب عشوائيًا وكان عابرًا للحدود، بإضعاف ثقة الفرد والمجتمع بالدولة، والدولة والمجتمع الدولي بنفسيهما. ولعلّ ما تشهده مجتمعاتنا من غلو وغلظة وانغلاق وتعصّب وتطرّف وعنف، سواء كان عنف الخارج ضدّ مجتمعاتنا أو عنف الداخل، حيث تشظّت العديد من المجتمعات العربية والإسلامية بسبب الانقسامات الدينية والطائفية، ناهيك عن تعاظم دور المجموعات الإرهابية، سواء باسم القاعدة أم داعش وأخواتهما، يجعل هذه الاستعادة ضرورية للحاضر والمستقبل، فكلّما ضاقت مساحة التعايش والتنكّر للحق في الاختلاف، كلّما ارتفعت حدّة التعصّب دينيًا أو مذهبيًا، وهو ما استثمرته القوى الإرهابية ضدّ كلّ مختلف، فكلّ غريب مريب، بالنسبة لها. هذه هي الصورة النمطية التي أخذت تتكرّس في أذهان العالم، بما فيه من جانب بعض المسلمين في أوروبا بالاستناد إلى نصوص دينية تاريخية وبقراءة ماضوية لا علاقة لها بجوهر الدين ومقاصد الشريعة الإسلامية، بحيث أصبحت ممارسات بعض القوى الإرهابية هي الغالب الشائع اليوم إزاء الإسلام والمسلمين في العالم، وهي بالطبع ليست صورة الإسلام بقدر ما هي صورة الجماعات الإرهابية. وزاد الأمر بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر 2001 والتي شهدتها الولايات المتحدة، ثم العديد من بلدان أوروبا والعالم، إضافة إلى ما يشهده العالم العربي والإسلامي من أفعال وتصرّفات وسلوكيات لا علاقة لها بالدين وتعاليمه وقيمه الإنسانية النبيلة. وما حدث للمسيحيين في بلدان الشرق، خصوصًا في سوريا والعراق دليل على ذلك، ناهيك عمّا تعرّض له المسيحيون من عمليات تهميش وإقصاء لإجبارهم على الهجرة، وهم سكّان البلاد الأصليين قبل الإسلام، وساهموا بفاعلية وحيوية في بناء أوطانهم ورفاهها وازدهارها. ولم يقتصر الأمر على المسيحيين حسب، بل تعرّضت له المجموعات الثقافية جميعها، ولا أقول بمصطلح "الأقليات" لأنه يستبطن معنى الاستتباع والخضوع من جهة، والتسيّد والهيمنة من جهة أخرى. وقد شهدت المنطقة موجات من التطهير والتهميش والانتقاص من مبادئ المواطنة المتكافئة والمتساوية، كانت قد توّجت في العقدين الأخيرين بارتفاع موجة العنف والإرهاب، والتي شملت الإزديين بعد احتلال داعش للموصل وتمدّدها إلى نحو ثلث الأراضي العراقية. لقد خسرت البلاد العربية طاقات وكفاءات وخبرات واختصاصات كبيرة ومهمّة حين تم إجلاء اليهود عن بلداننا، بما أثّر على النسيج المجتمعي، وهو ما يتمّ تكراره الي ......
#الرسالة
#القبرصية
#والصورة
#النمطية
#للإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767042
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان وجّه أبو العباس أحمد بن تيمية رسالة إلى ملك قبرص "سرجواس" خاطبه فيها بإطلاق سراح الأسرى ومعاملتهم معاملة حسنة، علمًا بأن هؤلاء الاسرى تمّ أسرهم من سواحل بلاد الإسلام وفيهم يهود ونصارى، إضافة إلى المسلمين. واحتوت الرسالة عددًا من المعاني التي تذكّر باعتماد الإسلام مبادئ العدل والحوار والوسطية ومكارم الأخلاق والمساواة بين الناس من جميع الديانات، وبالطبع فإن قراءة هذه المعاني برؤية معاصرة تعني الإقرار بحق الاختلاف والاعتراف بالآخر وقبول التنوّع والتعدّدية والاحتكام إلى القواعد الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر، بغضّ النظر عن اختلافاتهم مع احترام خصوصيّاتهم وهويّاتهم. مضى على الرسالة أكثر من سبعة قرون، حيث تمّ توجيهها في العام 731 للهجرة. وبغضّ النظر عن الرسالة و جِهة مُرسلها، فإن ما حملته من أفكار وقواعد للعلاقات بين الدول، فضلًا عن التعامل الإنساني، أمرٌ يحتاج أن نتوقّف عنده ونستعيده، بمعنى أن نستذكره ونستحضره، فالتاريخ مضى ولا يمكن إعادته، ولكنّنا يمكن الاستفادة من دروسه وعبره، خصوصًا في ظلّ سيادة التعصّب ووليده التطرّف ونتاجهما العنف الذي يفضي إلى الإرهاب إذا ما ضرب عشوائيًا وكان عابرًا للحدود، بإضعاف ثقة الفرد والمجتمع بالدولة، والدولة والمجتمع الدولي بنفسيهما. ولعلّ ما تشهده مجتمعاتنا من غلو وغلظة وانغلاق وتعصّب وتطرّف وعنف، سواء كان عنف الخارج ضدّ مجتمعاتنا أو عنف الداخل، حيث تشظّت العديد من المجتمعات العربية والإسلامية بسبب الانقسامات الدينية والطائفية، ناهيك عن تعاظم دور المجموعات الإرهابية، سواء باسم القاعدة أم داعش وأخواتهما، يجعل هذه الاستعادة ضرورية للحاضر والمستقبل، فكلّما ضاقت مساحة التعايش والتنكّر للحق في الاختلاف، كلّما ارتفعت حدّة التعصّب دينيًا أو مذهبيًا، وهو ما استثمرته القوى الإرهابية ضدّ كلّ مختلف، فكلّ غريب مريب، بالنسبة لها. هذه هي الصورة النمطية التي أخذت تتكرّس في أذهان العالم، بما فيه من جانب بعض المسلمين في أوروبا بالاستناد إلى نصوص دينية تاريخية وبقراءة ماضوية لا علاقة لها بجوهر الدين ومقاصد الشريعة الإسلامية، بحيث أصبحت ممارسات بعض القوى الإرهابية هي الغالب الشائع اليوم إزاء الإسلام والمسلمين في العالم، وهي بالطبع ليست صورة الإسلام بقدر ما هي صورة الجماعات الإرهابية. وزاد الأمر بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر 2001 والتي شهدتها الولايات المتحدة، ثم العديد من بلدان أوروبا والعالم، إضافة إلى ما يشهده العالم العربي والإسلامي من أفعال وتصرّفات وسلوكيات لا علاقة لها بالدين وتعاليمه وقيمه الإنسانية النبيلة. وما حدث للمسيحيين في بلدان الشرق، خصوصًا في سوريا والعراق دليل على ذلك، ناهيك عمّا تعرّض له المسيحيون من عمليات تهميش وإقصاء لإجبارهم على الهجرة، وهم سكّان البلاد الأصليين قبل الإسلام، وساهموا بفاعلية وحيوية في بناء أوطانهم ورفاهها وازدهارها. ولم يقتصر الأمر على المسيحيين حسب، بل تعرّضت له المجموعات الثقافية جميعها، ولا أقول بمصطلح "الأقليات" لأنه يستبطن معنى الاستتباع والخضوع من جهة، والتسيّد والهيمنة من جهة أخرى. وقد شهدت المنطقة موجات من التطهير والتهميش والانتقاص من مبادئ المواطنة المتكافئة والمتساوية، كانت قد توّجت في العقدين الأخيرين بارتفاع موجة العنف والإرهاب، والتي شملت الإزديين بعد احتلال داعش للموصل وتمدّدها إلى نحو ثلث الأراضي العراقية. لقد خسرت البلاد العربية طاقات وكفاءات وخبرات واختصاصات كبيرة ومهمّة حين تم إجلاء اليهود عن بلداننا، بما أثّر على النسيج المجتمعي، وهو ما يتمّ تكراره الي ......
#الرسالة
#القبرصية
#والصورة
#النمطية
#للإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767042
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الرسالة القبرصية والصورة النمطية للإسلام