الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس منعثر : النزاع المستعر في العراق والخشية من اندلاع العنف من جديد
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر بقلم اليسا جي روبنترجمة عباس منعثرلعشرة اشهر، تصارع سياسيو العراق من أجل تشكيل الحكومة دون فائدة، مما أدى الى غرق البلاد في الشلل السياسي أكثر فأكثر برفقة تفاقم مشاكل عديدة منها الجفاف (بسبب قطع تركيا وايران للمياه) ومطبات الفساد والبنى التحتية المتهالكة. وبعد انهيار المفاوضات في حزيران، ازداد الصراع الآن بتنافس الفصائل السياسية الرئيسية للحصول على السلطة. نتيجة لذلك، انسحب محبطاً رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، رئيس أكبر كتلة في البرلمان من المفاوضات، ثم وجّه اتباعه على النزول إلى الشارع للحصول على بعض المكاسب. تماشياً مع دعوته، تم نصب الخيام التي منعت البرلمانيين من الوصول إلى البرلمان لأكثر من أسبوعين للحيلولة دون التصويت على اية حكومة جديدة (بسبب هروب البرلمانيين من المنطقة الخضراء).لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى التي يقوم فيها الصدر بالتلويح بالعنف لكي يحصل على ما يريده. سابقاً، بادر مقتدى الصدر الى قيادة المقاومة الشيعية المسلحة للاحتلال الأمريكي في الفترة من 2003 الى 2009، ولذلك يخشى المسؤولون الأمريكيون الآن من أن العراق قد ينزلق الى دوامة العنف وعدم الاستقرار مرة أخرى.ومما يثير القلق، فإنه على الرغم من جهود أمريكا لتوجيه الحكم الى مركز قوة شيعي غير تابعٍ إلى إيران بل متوجها أكثر نحو الغرب، فإن الصدر وغرماءه السياسيين الشيعة يتساوون في تفضيل نظام سياسي مؤسس على سلطة رجال الدين كما هو حاصل في الثيوقراطية المبنية على الطراز الإيراني. يقول روبرت فورد (وهو دبلوماسي امريكي سابق في العراق وباحث الآن في جامعة ييل ومعهد الشرق الأوسط): "نتوقع (نتطّلع الى) بداية النهاية للنظام السياسي الذي أسّسته الولايات المتحدة في العراق".كان العراق قد بدأ بالترنح لعقود بسبب الازمات المتتالية، وهي دورة تتناوب دون بصيص أمل بانتهائها. فبعد الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين عام 2003، اندلعت حرب أهلية، ثم استولى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء كبيرة من البلاد.نتج عن ذلك أن ظلّ العراق، على الرغم مما يملك من ثروات ومن احتياطيات نفطية هائلة، غارقاً في الفوضى السياسية يصاحبه ركود اقتصادي جعل شبابه العاطلين عن العمل عرضةً للاغراء من قبل الحركات المتطرفة ومما سبّب في هروب الاستثمار او حذره من الوجود بقوة في العراق. تزامناً مع ذلك، توجهت دول الخليج بقيادة الإمارات العربية المتحدة الى تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومضت لتكون مركز الثقل الجديد في الشرق الأوسط من الناحية السياسية والاقتصادية. من جهتها، تبدو رؤية الولايات المتحدة لمستقبل العراق في تراجع أكثر فأكثر. فمن المعلوم، ان إدارة الرئيس جورج دبليو بوش عام 2003، قد حاولت تشجيع القادة السياسيين العراقيين على إنشاء نظام نيابي يتقاسم السلطة ويتبادلها بشكل أكثر عدالة بين المكونات الرئيسية الثلاث في البلاد: الأغلبية الشيعية والأقلية السنية والكردية. يقول فورد: "كان الأمريكيون يأملون في تحقيق تحالفات عابرة للطوائف، تتعاطى الشأن السياسي بين الجهات السياسية(وليس الربحي والعسكري والطائفي)، غير أن الانقسامات الطائفية والعرقية انتصرت وازدادت: "بدلا من ذلك، تأجج الخلاف بين المجموعات الطائفية والعرقية فيما يخصّ تقسيم عائدات النفط في العراق."وهكذا، فإن الأزمة التي تحيق بالعراق في الوقت الحالي تضع مقتدى الصدر وأنصاره وهم في الغالب من الشيعة ضد تحالف الأحزاب الشيعية الأخرى (أي الاطارالتنسيقي) التي تضمّ الميليشيات المرتبطة بإيران في صراع مرير على السلطة. كانت حكومة تصريف الأعمال (الكاظمي)، مترددة في ا ......
#النزاع
#المستعر
#العراق
#والخشية
#اندلاع
#العنف
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765741