بتول المرسومي : سر الفنجان
#الحوار_المتمدن
#بتول_المرسومي اندثار أ-;-وراق الربيع في فصل الصفاء الغريب المتوهج..تتحدث سياق المعاني عن صاحب قهوة يأ-;-تي اليه الناس من كل العالم ،عند بدايه كل فجر وبدايةالغسق تخدر الدله التي تخرج منها رائ-;-حة المسك بطعم القهوة، بفرح البعض وأ-;-سر نجواه بعض، كل منهم يتسابق من يعجب بطعمه الغريب الساحر ، كعبير الفواح من عمق الورود، هناك من يذكر لحظات هائ-;-مة وخبأ-;- حزنه بكيس صمت هائ-;-م عجيب، وهناك من تدحرج صوت خافت من قلب شاعر يرن بصوته العذب الصفصاف، وهناك من جعل عقله كالعصفور السجين بقفص من ذهب مترهل، بعض منهم وفر كلامه المترجل الخائ-;-ف على أ-;-فراد أ-;-جنحة الفراشات كاليراعات المونات ذات اللون الممزق الباهت، أ-;-حيانا يأ-;-خذ بعض مراوح قزحية وأ-;-قواس مدببه النصر بعد طيلة أ-;-مد من الأ-;-نتظار الملعون...تتحدث سياق المعاني عن تهاون الأ-;-نفس والمنافسة بينهم من أ-;-جل بائ-;-ع القهوة وسر لذتها، بين مخير ومختار، في جريانه وأ-;-هتمامه البهيج في بهره اللحظه سكب القهوة.تناظر البعض في حديث بين أ-;-ختيار سكب القهوة في أ-;-ي فنجان الذي يهاوي تنافس بعضهم في سياق سنايا الوهم والأ-;-دراك او الغربة، التى ترك كل منافس منهم دياره وأ-;-طفاله وبحور ملتويه ظهيره يوم حار مليء بالعثرات الهائ-;-مة التى ترفرف في عمق السماء بين طيور النوارس..حدثني رجل كبيربالسن يقلب النظرات يشاهد بائ-;-ع القهوة وهو يسكبها برويه وهدوء، كأ-;-نه خيال تشبه طريقة كتابة الشعر بسياق المعاني المندثره التي تجعل نفسك بعالم الخيال البعيد، كيفيه كان يلتقط كل قطرة من مخارق الدخان ويضعها على نار هادئ-;-ة، حين نضراته وقعت على منديل جيبه وأ-;-خرجه يلفظ أ-;-نفاس بصره كأ-;-نها تخاف ضياع سر قهوته، كان يقطر قطرة كالشعر مبعثر في الهواء وهناك دمعة تخالجه تختبىء على خديه كالجمر تضاهي مسامع الحاضرين، بين رماد البحر الأ-;-حمر..تذهب سده لا رجوع لها محمرة العينان..وبعد لحظات سأ-;-لت عن (القهوجي) وجدته مجموعة من أ-;-رصفة الشعر وهو أ-;-ختار أ-;-ن يتقاعد سلفآ-;- على وزن شرب القهوة لضيافة عوالم البلدان ولو مرة واحدة في نهاية حياتة الأ-;-بدية الخافته على ملمس الحرير الناعم الراحل..مرة أ-;-خرى تتأ-;-رجح رائ-;-حة القهوة تاخذ نضره إ-;-لى شخص يأ-;-خذ رشفه من القهوة، وهو في عالم النسيان قد أ-;-خذته، أ-;-متلكته بحور من رعشه الكلام المبهم كأ-;-زورق في عالم هواجس الكلام المقتبس بتفاوات الأ-;-رجوحة..نسائ-;-م تصافى بينهما قطرات الندى النابعة من بئ-;-ر الخلود الواضح .هناك شيء يخافت وينقر على باب القلب ويدعوه الغدق إ-;-لى الإ-;-ستسلام من طرف صمت ينبوع الهجر الواهم، قذفه آ-;-لى بعد السنين تحت أ-;-وراق مطويات تحت وهج نادر ونور تحت عينيه، وأ-;-قبل يفتح نوافذ قديمة على شرفات الرداء المبهم. كاقطرات الندى تدب وتتدحرج على الورد الأ-;-حمر، وشجر هوى على أ-;-سر السراجي البعيدة، هناك شخص عندما أ-;-خذ رشفه من قهوة العجيبة..اخذ يعبر عن لج النار داخله وتضللها غمامات المطر السوداء العاتية، أ-;-مام دخان كوخ صغير يزج به إ-;-لى هاوية المنعطف المنثور بالتعرجات، يفقد وعاء عزيز داخله ذكرة خالدة في قصر الماء الصافي، ولا يجد سوى صاحبه الريشه الصفراء تنظر الية ببراءة الغسق الناعمة بروية الا ......
#الفنجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676858
#الحوار_المتمدن
#بتول_المرسومي اندثار أ-;-وراق الربيع في فصل الصفاء الغريب المتوهج..تتحدث سياق المعاني عن صاحب قهوة يأ-;-تي اليه الناس من كل العالم ،عند بدايه كل فجر وبدايةالغسق تخدر الدله التي تخرج منها رائ-;-حة المسك بطعم القهوة، بفرح البعض وأ-;-سر نجواه بعض، كل منهم يتسابق من يعجب بطعمه الغريب الساحر ، كعبير الفواح من عمق الورود، هناك من يذكر لحظات هائ-;-مة وخبأ-;- حزنه بكيس صمت هائ-;-م عجيب، وهناك من تدحرج صوت خافت من قلب شاعر يرن بصوته العذب الصفصاف، وهناك من جعل عقله كالعصفور السجين بقفص من ذهب مترهل، بعض منهم وفر كلامه المترجل الخائ-;-ف على أ-;-فراد أ-;-جنحة الفراشات كاليراعات المونات ذات اللون الممزق الباهت، أ-;-حيانا يأ-;-خذ بعض مراوح قزحية وأ-;-قواس مدببه النصر بعد طيلة أ-;-مد من الأ-;-نتظار الملعون...تتحدث سياق المعاني عن تهاون الأ-;-نفس والمنافسة بينهم من أ-;-جل بائ-;-ع القهوة وسر لذتها، بين مخير ومختار، في جريانه وأ-;-هتمامه البهيج في بهره اللحظه سكب القهوة.تناظر البعض في حديث بين أ-;-ختيار سكب القهوة في أ-;-ي فنجان الذي يهاوي تنافس بعضهم في سياق سنايا الوهم والأ-;-دراك او الغربة، التى ترك كل منافس منهم دياره وأ-;-طفاله وبحور ملتويه ظهيره يوم حار مليء بالعثرات الهائ-;-مة التى ترفرف في عمق السماء بين طيور النوارس..حدثني رجل كبيربالسن يقلب النظرات يشاهد بائ-;-ع القهوة وهو يسكبها برويه وهدوء، كأ-;-نه خيال تشبه طريقة كتابة الشعر بسياق المعاني المندثره التي تجعل نفسك بعالم الخيال البعيد، كيفيه كان يلتقط كل قطرة من مخارق الدخان ويضعها على نار هادئ-;-ة، حين نضراته وقعت على منديل جيبه وأ-;-خرجه يلفظ أ-;-نفاس بصره كأ-;-نها تخاف ضياع سر قهوته، كان يقطر قطرة كالشعر مبعثر في الهواء وهناك دمعة تخالجه تختبىء على خديه كالجمر تضاهي مسامع الحاضرين، بين رماد البحر الأ-;-حمر..تذهب سده لا رجوع لها محمرة العينان..وبعد لحظات سأ-;-لت عن (القهوجي) وجدته مجموعة من أ-;-رصفة الشعر وهو أ-;-ختار أ-;-ن يتقاعد سلفآ-;- على وزن شرب القهوة لضيافة عوالم البلدان ولو مرة واحدة في نهاية حياتة الأ-;-بدية الخافته على ملمس الحرير الناعم الراحل..مرة أ-;-خرى تتأ-;-رجح رائ-;-حة القهوة تاخذ نضره إ-;-لى شخص يأ-;-خذ رشفه من القهوة، وهو في عالم النسيان قد أ-;-خذته، أ-;-متلكته بحور من رعشه الكلام المبهم كأ-;-زورق في عالم هواجس الكلام المقتبس بتفاوات الأ-;-رجوحة..نسائ-;-م تصافى بينهما قطرات الندى النابعة من بئ-;-ر الخلود الواضح .هناك شيء يخافت وينقر على باب القلب ويدعوه الغدق إ-;-لى الإ-;-ستسلام من طرف صمت ينبوع الهجر الواهم، قذفه آ-;-لى بعد السنين تحت أ-;-وراق مطويات تحت وهج نادر ونور تحت عينيه، وأ-;-قبل يفتح نوافذ قديمة على شرفات الرداء المبهم. كاقطرات الندى تدب وتتدحرج على الورد الأ-;-حمر، وشجر هوى على أ-;-سر السراجي البعيدة، هناك شخص عندما أ-;-خذ رشفه من قهوة العجيبة..اخذ يعبر عن لج النار داخله وتضللها غمامات المطر السوداء العاتية، أ-;-مام دخان كوخ صغير يزج به إ-;-لى هاوية المنعطف المنثور بالتعرجات، يفقد وعاء عزيز داخله ذكرة خالدة في قصر الماء الصافي، ولا يجد سوى صاحبه الريشه الصفراء تنظر الية ببراءة الغسق الناعمة بروية الا ......
#الفنجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676858
الحوار المتمدن
بتول المرسومي - سر الفنجان
سالم اسماعيل نوركه : الفنجان زادتْ مرارة القهوة فيه .
#الحوار_المتمدن
#سالم_اسماعيل_نوركه هو نفس الحي ،الشارع الذييقعٌ فبه المقهى ،حتى الطاولة نفسهالكني أَحْسٌّ في مدينتي بالغربة ..من مرارة ( القهوة )في الفنجان .حتى القصائدإن لم تكوني سطورهاتَفْقدٌ حروفهاقدسيتها وتَشْعٌرٌ بينالديوان مثليبالغربة . حتى الكلمات هي نفسها ..كٌلٌّ الكلمات التي كانت تنوب عني وتموت ، لأعيش .. لَمْ تَتَصَوَّربأنّي كنتْ أموت لأمنحها الحياة . !والفنجان ذات الفنجان إلا إن ( القهوة ) فيه زادتْ مرارتها . ......
#الفنجان
#زادتْ
#مرارة
#القهوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677098
#الحوار_المتمدن
#سالم_اسماعيل_نوركه هو نفس الحي ،الشارع الذييقعٌ فبه المقهى ،حتى الطاولة نفسهالكني أَحْسٌّ في مدينتي بالغربة ..من مرارة ( القهوة )في الفنجان .حتى القصائدإن لم تكوني سطورهاتَفْقدٌ حروفهاقدسيتها وتَشْعٌرٌ بينالديوان مثليبالغربة . حتى الكلمات هي نفسها ..كٌلٌّ الكلمات التي كانت تنوب عني وتموت ، لأعيش .. لَمْ تَتَصَوَّربأنّي كنتْ أموت لأمنحها الحياة . !والفنجان ذات الفنجان إلا إن ( القهوة ) فيه زادتْ مرارتها . ......
#الفنجان
#زادتْ
#مرارة
#القهوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677098
الحوار المتمدن
سالم اسماعيل نوركه - الفنجان زادتْ مرارة القهوة فيه .
فاطمة شاوتي : عِنْدَمَا يَشُقُّ الفِنْجَانُ رَأْسَهُ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي فِي الْبدْءِ ... كانَ الفنجانُ يرقصُ على خِصرِ شرفتِي ... و أنَا أُمَسِّدُ فرْوَ قِطِّنَا بِأنفاسِنَا... أُمَسِّدُ أشعارِي بِغَيْماتِكَ... لِأَهطلَ مطراً على عشبِ أحلامِكَ... فِي الْبدْءِ... كانتْ شهرزادُ تخرجُ منْ ليلِهَا... تُقدمُ لكَ الصباحاتِ بِرِمْشِهَا... وهيَ تعْصِرُ عطرَهَا قميصاً لجسدِكَ... لَمْ تكُنْ فقطْ سَقْسَقَةَ مَجَازٍ لَمْ تكُنْ فقطْ إِيقاعَ عصفورةٍ... لَمْ تكُنْ فقطْ سؤالاً لِشَوَارِبِكَ لَمْ تكُنْ فقطْ جواباً لأصابِعِكَ... لَمْ تكُنْ فقطْ ورقةَ طريقٍ وأنْتَ تَسْتَعِيرُنِي مِنِّي ... كَيْ تطيرَ إلَى دَوَاتِكَ فَتَتْرُكَ لدخانِ السجائرِ... مُتَّسَعاً لِلُغةِ التَّمْوِيهِ... وأنَا الْمُتَوَرِّطَةُ بصمتِكَ... بِخوفِكَ... بِتردُّدِكَ بِكَ... مَاذَا سأَقُولُ الآنَ لِي ...! و أنَا أراكَ في مِرآتِي...؟ مَاذَا سأقولُ للعصافيرِ وأنتَ تحتفظُ برِيشِهَا فِي صمتكَ...؟ مَاذَا سأقولُ للقطِّ وقدْ أَنْفَقَ مُوَاءَهُ فِي رحيلِكَ...؟ مَاذَا سأقولُ لِحَبَّاتِ الْهَالِ و الْبُنِّ و الْمطرِ وهيَ تَنْفَرِطُ منْ أصابعِي ... عِقْدَ لُؤْلُؤٍ لَا يليقُ بِرَقَبَتِي...؟ مَاذَا سأقولُ لِلْبَجَعِ ... وأنتَ تُقَدِّدُ البُحَيْرَةَ وجبةً سريعةً لِلدُّودِ ...؟ مَاذَا سأقولُ لَكَ وأَنْتَ تُهَرِّبُنِي مِنِّي كَمَا يُهَرَّبُ الْبُخارُ مِنَْ الماءِ ...؟ مَاذَا أقولُ لِلْحِكَايَةِ ... ونحنُ نرتدِي النِّهَايَةَ خارجَ النَّصِّ...؟ ......
#عِنْدَمَا
#يَشُقُّ
#الفِنْجَانُ
#رَأْسَهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678619
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي فِي الْبدْءِ ... كانَ الفنجانُ يرقصُ على خِصرِ شرفتِي ... و أنَا أُمَسِّدُ فرْوَ قِطِّنَا بِأنفاسِنَا... أُمَسِّدُ أشعارِي بِغَيْماتِكَ... لِأَهطلَ مطراً على عشبِ أحلامِكَ... فِي الْبدْءِ... كانتْ شهرزادُ تخرجُ منْ ليلِهَا... تُقدمُ لكَ الصباحاتِ بِرِمْشِهَا... وهيَ تعْصِرُ عطرَهَا قميصاً لجسدِكَ... لَمْ تكُنْ فقطْ سَقْسَقَةَ مَجَازٍ لَمْ تكُنْ فقطْ إِيقاعَ عصفورةٍ... لَمْ تكُنْ فقطْ سؤالاً لِشَوَارِبِكَ لَمْ تكُنْ فقطْ جواباً لأصابِعِكَ... لَمْ تكُنْ فقطْ ورقةَ طريقٍ وأنْتَ تَسْتَعِيرُنِي مِنِّي ... كَيْ تطيرَ إلَى دَوَاتِكَ فَتَتْرُكَ لدخانِ السجائرِ... مُتَّسَعاً لِلُغةِ التَّمْوِيهِ... وأنَا الْمُتَوَرِّطَةُ بصمتِكَ... بِخوفِكَ... بِتردُّدِكَ بِكَ... مَاذَا سأَقُولُ الآنَ لِي ...! و أنَا أراكَ في مِرآتِي...؟ مَاذَا سأقولُ للعصافيرِ وأنتَ تحتفظُ برِيشِهَا فِي صمتكَ...؟ مَاذَا سأقولُ للقطِّ وقدْ أَنْفَقَ مُوَاءَهُ فِي رحيلِكَ...؟ مَاذَا سأقولُ لِحَبَّاتِ الْهَالِ و الْبُنِّ و الْمطرِ وهيَ تَنْفَرِطُ منْ أصابعِي ... عِقْدَ لُؤْلُؤٍ لَا يليقُ بِرَقَبَتِي...؟ مَاذَا سأقولُ لِلْبَجَعِ ... وأنتَ تُقَدِّدُ البُحَيْرَةَ وجبةً سريعةً لِلدُّودِ ...؟ مَاذَا سأقولُ لَكَ وأَنْتَ تُهَرِّبُنِي مِنِّي كَمَا يُهَرَّبُ الْبُخارُ مِنَْ الماءِ ...؟ مَاذَا أقولُ لِلْحِكَايَةِ ... ونحنُ نرتدِي النِّهَايَةَ خارجَ النَّصِّ...؟ ......
#عِنْدَمَا
#يَشُقُّ
#الفِنْجَانُ
#رَأْسَهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678619
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - عِنْدَمَا يَشُقُّ الفِنْجَانُ رَأْسَهُ ...
محمود شاهين : زغرودة الفنجان- تفرّد في عالم الرواية
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين "فاجأني المناضل الأسير حسام زهدي شاهين بروايته المكتوبة في السجن " زغرودة الفنجان " كما فاجأني بكتابه " رسائل إلى قمر "تتفرد الرواية بطرق عالم لم تطرقه الرواية العربية بهذا العمق ، إنه عالم الجواسيس وكيفية تجنيدهم من قبل مخابرات الاحتلال، باستغلال أمرين : الفقر والجنس. وإذا كان الفقر ليس في حاجة إلى تخطيط له كونه موجودا في واقع الحياة . فإن الجنس في حاجة إلى تخطيط للإيقاع بضحايا وتجنيدهم ، سواء أكانوا من النساء أو الرجال. فقد حفلت الرواية بالعديد من المشاهد الجنسية المصورة ! إضافة إلى ذلك فإن الرواية تكشف لنا طرق عمل الجواسيس بين الناس والتظيمات المسلحة.كل هذه المسائل تتم بأسلوب روائي متميز، تتوفر فيه كافة عناصرالإثارة والتشويق ، مما يشير إلى كاتب متمكن من عمله ، رغم أن روايته هي الاولى في عالم الأدب . يقول الأديب محمود شقير "الرواية مكتوبة بلغة سردية جميلة، وبأسلوب بالغ العذوبة والتشويق، بحيث ينطبق عليه وصف السهل الممتنع. وهي، أي الرواية، نتاج أكيد لمعاينة النضال الوطني عن قرب ضد الاحتلال وللانخراط الفعلي في هذا النضال، وهي كذلك نتاج لثقافة عميقة متنوعة اكتسبها الكاتب قبل الوقوع في الأسر، واثناء المكوث في قسوة هذا الأسر لسنوات طويلة ما زالت ممتدة حتى الآن".مازن . رجل فلسطيني فقير الحال . أغرته المخابرات بالمال ليخرج من دائرة العوز..فقبل العمل معها ، وقام بتجنيد خلية من شابين وفتاتين لتكبر الخلية وتتشعب ..غير أن مازن كثيرا ما كان يشعر بالاحتقار والإهانة من قبل مشغليه، مما يحرك ضميره الوطني. لذلك قرر اغتيال مسؤولة .. لجأ إلى صديقه الفدائي "عمر " ليساعده في الأمر . اعترف له بكل ما فعله، وأعلن عن رغبته في أن يكفر عن ذنبه ويقوم باغتيال الضابط الذي جنده . وهذا ما تم ، بعد أن زوده عمر بمسدس ووضع له خطة محكمة لاستدراج الضابط . أفرغ مازن خلال اللقاء رصاصات مسدسه في جسد الضابط ليرديه قتيلا. وليستشهد مازن بعد ذلك برصاصات مرافقي الضابط .. ليشيع لاحقا كمناضل شهيد وليس كجاسوس . وليقوم الأمن باعتقال جميع الجواسيس من نساء ورجال كان مازن قد بلّغ عنهم .الرواية مكتوبة في السجن خلال ما يقرب من عشرة أعوام . علما أن حسام محكوم ب27 عاما أمضى منها سبعة عشر عاما حتى اليوم .. جهود مختلفة ساعدت على كتابة هذه الرواية وإخراجها إلى النور ، يأتي في مقدمتها جهود الشقيقة الوفية نسيم شاهين التي كانت بالنسبة إلى حسام " يدي ولساني بين الناس، ومن خلالها أكتب وأقرأ الملاحظات، وردات الفعل على أعمالي الكتابية ، فنسيم هي التي جعلت من المستحيل ممكنا ، وأنا محظوظ بأن لي أختاً بوفائها وإخلاصها، لذلك فالشكر والمحبة لا يكفيان " وأنا بدوري أسجي التحية لنسيم لجهدها العظيم، متمنيا لها دوام الصحة والعافية .تحية إلى حسام شاهين في سجنه ، وتحية لكافة السجناء في سجون الاحتلال البغيض، والحرية لهم جميعاً.محمود شاهين . ......
#زغرودة
#الفنجان-
#تفرّد
#عالم
#الرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694212
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين "فاجأني المناضل الأسير حسام زهدي شاهين بروايته المكتوبة في السجن " زغرودة الفنجان " كما فاجأني بكتابه " رسائل إلى قمر "تتفرد الرواية بطرق عالم لم تطرقه الرواية العربية بهذا العمق ، إنه عالم الجواسيس وكيفية تجنيدهم من قبل مخابرات الاحتلال، باستغلال أمرين : الفقر والجنس. وإذا كان الفقر ليس في حاجة إلى تخطيط له كونه موجودا في واقع الحياة . فإن الجنس في حاجة إلى تخطيط للإيقاع بضحايا وتجنيدهم ، سواء أكانوا من النساء أو الرجال. فقد حفلت الرواية بالعديد من المشاهد الجنسية المصورة ! إضافة إلى ذلك فإن الرواية تكشف لنا طرق عمل الجواسيس بين الناس والتظيمات المسلحة.كل هذه المسائل تتم بأسلوب روائي متميز، تتوفر فيه كافة عناصرالإثارة والتشويق ، مما يشير إلى كاتب متمكن من عمله ، رغم أن روايته هي الاولى في عالم الأدب . يقول الأديب محمود شقير "الرواية مكتوبة بلغة سردية جميلة، وبأسلوب بالغ العذوبة والتشويق، بحيث ينطبق عليه وصف السهل الممتنع. وهي، أي الرواية، نتاج أكيد لمعاينة النضال الوطني عن قرب ضد الاحتلال وللانخراط الفعلي في هذا النضال، وهي كذلك نتاج لثقافة عميقة متنوعة اكتسبها الكاتب قبل الوقوع في الأسر، واثناء المكوث في قسوة هذا الأسر لسنوات طويلة ما زالت ممتدة حتى الآن".مازن . رجل فلسطيني فقير الحال . أغرته المخابرات بالمال ليخرج من دائرة العوز..فقبل العمل معها ، وقام بتجنيد خلية من شابين وفتاتين لتكبر الخلية وتتشعب ..غير أن مازن كثيرا ما كان يشعر بالاحتقار والإهانة من قبل مشغليه، مما يحرك ضميره الوطني. لذلك قرر اغتيال مسؤولة .. لجأ إلى صديقه الفدائي "عمر " ليساعده في الأمر . اعترف له بكل ما فعله، وأعلن عن رغبته في أن يكفر عن ذنبه ويقوم باغتيال الضابط الذي جنده . وهذا ما تم ، بعد أن زوده عمر بمسدس ووضع له خطة محكمة لاستدراج الضابط . أفرغ مازن خلال اللقاء رصاصات مسدسه في جسد الضابط ليرديه قتيلا. وليستشهد مازن بعد ذلك برصاصات مرافقي الضابط .. ليشيع لاحقا كمناضل شهيد وليس كجاسوس . وليقوم الأمن باعتقال جميع الجواسيس من نساء ورجال كان مازن قد بلّغ عنهم .الرواية مكتوبة في السجن خلال ما يقرب من عشرة أعوام . علما أن حسام محكوم ب27 عاما أمضى منها سبعة عشر عاما حتى اليوم .. جهود مختلفة ساعدت على كتابة هذه الرواية وإخراجها إلى النور ، يأتي في مقدمتها جهود الشقيقة الوفية نسيم شاهين التي كانت بالنسبة إلى حسام " يدي ولساني بين الناس، ومن خلالها أكتب وأقرأ الملاحظات، وردات الفعل على أعمالي الكتابية ، فنسيم هي التي جعلت من المستحيل ممكنا ، وأنا محظوظ بأن لي أختاً بوفائها وإخلاصها، لذلك فالشكر والمحبة لا يكفيان " وأنا بدوري أسجي التحية لنسيم لجهدها العظيم، متمنيا لها دوام الصحة والعافية .تحية إلى حسام شاهين في سجنه ، وتحية لكافة السجناء في سجون الاحتلال البغيض، والحرية لهم جميعاً.محمود شاهين . ......
#زغرودة
#الفنجان-
#تفرّد
#عالم
#الرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694212
الحوار المتمدن
محمود شاهين - زغرودة الفنجان- تفرّد في عالم الرواية !
محمد أبو مهادي : واشنطن لا تقرأ الفنجان... تنظر إلى وجه عباس
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_مهادي موقف الإدار الأمريكية المعارض لقرار محكمة الجنايات الدولية فتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، رسالة ثانية جيدة بعد رسالة أنتوني بلينكين بشأن القدس قبل اسابيع، كي تدرك القيادة الفلسطينية الرسمية ان رهانها على تغيّر يذكر في الموقف الأمريكي تجاه اسرائيل مجرد سراب.التغيير في المواقف لا يعتمد على حسن النوايا أو سوء التقديرات، ومبادرات الكرم التي اعلنتها السلطة لخطب ود هذه الإدارة.التغيير تفرضه اوراق قوة أحرقتها قيادة المقاطعة في رام الله واحدة تلو الأخرى، عن وعي وباصرار شديد، اوّل هذه الأوراق هي وحدة الشعب ونظامه السياسي. عندما تقرر واشنطن او غيرها من القوى الدولية في أمر سياسي يخص الفلسطينيين، لا تقرأ الفنجان، بل تنظر في وجه عباس، وتقرأ جيداً الحالة الفلسطينية ومستوى هشاشة النظام السياسي الذي يتحكم في كل مساره ضابط الإدارة المدنية كميل أبو ركن. وعندما نقول أن عباس تهديد خطير على المشروع الوطني، ليس من باب المناكفة السياسية أو التنافس على ادارة البلد، ولا حتى لانه ديكتاتور صغير أجهز على الحياة الديمقراطية الفلسطينية، بل لانه تمكن من فرض حالة احباط شديدة على ابناء الشعب الفلسطيني لم يستطع الاحتلال فرضها من قبل، وساهم بشكل واضح وعلني في اجهاض كل أشكال المواجهة مع الاحتلال التي تدفع على تعديل مواقف اميركا والعالم في موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.المعركة مع هذا الديكتاتور لم تعد ديمقراطية او انتخابية، انها وطنية بالدرجة الأولى، دفاعاً عن مستقبل الشعب، ومن أجل إزالة عقبة على طريق الخلاص من الاحتلال. ......
#واشنطن
#تقرأ
#الفنجان...
#تنظر
#عباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710926
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_مهادي موقف الإدار الأمريكية المعارض لقرار محكمة الجنايات الدولية فتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، رسالة ثانية جيدة بعد رسالة أنتوني بلينكين بشأن القدس قبل اسابيع، كي تدرك القيادة الفلسطينية الرسمية ان رهانها على تغيّر يذكر في الموقف الأمريكي تجاه اسرائيل مجرد سراب.التغيير في المواقف لا يعتمد على حسن النوايا أو سوء التقديرات، ومبادرات الكرم التي اعلنتها السلطة لخطب ود هذه الإدارة.التغيير تفرضه اوراق قوة أحرقتها قيادة المقاطعة في رام الله واحدة تلو الأخرى، عن وعي وباصرار شديد، اوّل هذه الأوراق هي وحدة الشعب ونظامه السياسي. عندما تقرر واشنطن او غيرها من القوى الدولية في أمر سياسي يخص الفلسطينيين، لا تقرأ الفنجان، بل تنظر في وجه عباس، وتقرأ جيداً الحالة الفلسطينية ومستوى هشاشة النظام السياسي الذي يتحكم في كل مساره ضابط الإدارة المدنية كميل أبو ركن. وعندما نقول أن عباس تهديد خطير على المشروع الوطني، ليس من باب المناكفة السياسية أو التنافس على ادارة البلد، ولا حتى لانه ديكتاتور صغير أجهز على الحياة الديمقراطية الفلسطينية، بل لانه تمكن من فرض حالة احباط شديدة على ابناء الشعب الفلسطيني لم يستطع الاحتلال فرضها من قبل، وساهم بشكل واضح وعلني في اجهاض كل أشكال المواجهة مع الاحتلال التي تدفع على تعديل مواقف اميركا والعالم في موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.المعركة مع هذا الديكتاتور لم تعد ديمقراطية او انتخابية، انها وطنية بالدرجة الأولى، دفاعاً عن مستقبل الشعب، ومن أجل إزالة عقبة على طريق الخلاص من الاحتلال. ......
#واشنطن
#تقرأ
#الفنجان...
#تنظر
#عباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710926
الحوار المتمدن
محمد أبو مهادي - واشنطن لا تقرأ الفنجان... تنظر إلى وجه عباس
علي الجنابي : رِحْلَةُ الفِنْجَانِ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي فنجانُ قهوةِ العصرِ بَلسَمٌ لإبنِ أدم، يَردُمُ ما في فكرهِ من رَهوةٍ، ويَهدمُ ما في ذكرهِ من سِهوة. وتَراهُ في أذنهِ يهتفُ :"إرتشفْ لتتَداوى من غفلةٍ، ولتَستشفَّ من نَسوة".وهو سَقَمٌ لبنتِ حواء وماحولِها من نُسوة، وتَحسبُ أنه يُصَيّرُ وجهَها جلدَ عَجْوَةٍ، ولربما عُجْوَة. وتراه في جبهتها يهتفُ:" لا إرتشافَ ولا تهاوٍ في ذي دَعوة، ولا إعترافَ أنّهُ شرابُ الأسوة، وللنُسوة قدوة".وإذ كنتُ وسعيفاتُ نخلتي، والسحابُ، وعصبةٌ عصافير في حديقة الدار في ندوة، وإذ بلغَ بنا التأمُّلُ في الندوة في جدِّهِ مبلغَ الذروة، إذ بصغيرتي قد أتت تلمِضُ بضفيرةٍ مجدولةٍ على كتفِها حُلوة، وتقبِضُ بِعَشْرِها فنجاناً ساخناً كيلا تترقرقَ القهوة.كانت خُطاها هوناً، بتُؤَدَةٍ وهويناً، وكأنّ هذي الخطوة تستنصرُ تهي الخطوة. الخطواتُ مُرتَجفاتٌ، الخطوةٌ إثرَ خطوة.أنا نَقَضتُ ما إِسْتَأْثَرتُ بهِ من خَلوة، وفَضَضْتُ ما إِسْتَحضَرتُ فيهِ مِن نَدوة، وأَفَضْتُ الى أصابعَ أميرتي إذ تَتَلَّمسُ شفا العُدْوَةُ، والعُدْوَةُ هي سلسلةٌ من بَلاط أحَاطَ بعُشبِ حديقتي وإرضِها الرخوة.دَنَتْ حُلوتي، ثمَّ دَلَّتْ بقدمِها الى العُشب، فَظَلَّتْ نظراتُها للصّحنِ خاضعةً لئلّا ترقصَ القهوة. ثمَّ زَلَّتْ أصابعُ ساقِها وضَلَّتْ عن شفا العُدْوَةُ، كانَ حالُها كحالِ كفيفِ بصرٍ يتوجسُ الهفوة.ماإنفَكّت أميرتي تَتلمَّسُ حافةَ الهُوّة.مُعاناةٌ ماحقةٌ كيلا تنسكبَ القهوة،ومُقَاسَاةٌ ساحقةٌ لئلا تنقلبَ في الهُوّة.كأنّي بها حُمِّلَتْ فنجانُها جوراً وعُنوة، ولسانُ حالِها يتّشَكّى:"بئسَ البناتُ وبئسَ الشيخُ شيخهمُ*تَبّاً لِذلِكَ مِنْ شيخٍ ومِنْ عَقِبِ، أفكلُّ هذا لأجلِ رشفةٍ من عَلْقَمَ القهوة! سُحقاً لها من حَنظَلِ النزوة، فما لأجلِ هذا كُتِبَ ميثاقُ العِشرةِ مع عالمِ النُسوة!بيدَ أني ناظرٌ ومُتلذِّذُ بما حاقَ بها من مِحنةٍ ومن شَقوة..وأخيراً هَبَطَت أميرتي..ويا لشدَّتِهِ من هبوطٍ على مدرجِ العشبِ، ويالها من شَقوة!هبوطٌ في أجواءٍ ملَبَّدةٍ ما بين لَهِيب قهوة ورهيب هفوة.بيد أنَّ بهجةَ الأمر، أنَّ أميرتي جَنَحَتْ للصّبرِ، فنجحَتِ في الأمر، بلا شكوىً ولا كَبوة.نَجَحَ سندباديَ الصغير فأرسى بمَركبهِ بلا صفيرٍ ولا صَهوة، ورَمَى بغنائمهِ أماميَ على طاولةٍ لي كأنها أنفُ رَبوة, ثمّ قَطَبَ حاجبيهِ بفخرٍ، وخَديِهِ بتصعيرٍ وحَظوة, ناظراً جزاءً غَدَقاً من جَيبي بلا مِنَّةٍ ولا رَشوة.إِحْتَسَيتُ رشفةً، وقَبَّلْتُ خَدَّهُ، ولهيبُ الودِّ في كَبدي أشعَلَ النَخوة، فمَدَدْتُ يدي في جِيبي لأُخرِجَ الثّروة.مَسَحَ قُبلتي بتَنَمّرٍ عن خدّيهِ بيديهِ ، ونظراتُهُ تنطقُ :"إحسمْ الأمرَ يا رجل، يا إمامَ السهوةِ والركودِ والغفوة، ولا شفاءَ لك ولو جرعتَ ما في"سريلانكا"من شاي ومافي"البرازيل"من قهوة !".لم أشأ مُماطلةَ سندبادي، فيَذهَبُ من عينيهِ بريقُ الفخرِ بالنصرِ والنَّشوة. وذاكَ نصرٌ ما تحقَّقَ إلّا بعد سباتِ يديهِ في حرِّ قهوة، وثباتِ قدميهِ في صَرِّ هُوَّة. وحثيثاً ناولتُهُ ديناراً، فإعوَّجَ طرباً لإجلهِ شَطرُ شفّةٍ في فيِهِ، وكادَ فاهُهُ يلفِظُ الرّغوة.ولَمّا إبتغيتُ منهُ قُبلةً أخرى، أبصَرتُ على كَتِفِهِ نَملاً مَغْمُوماً، أعرفُهم إذ كانوا من الصَّفوة!(وكانت تلكَ صفحةً إقتطعتُها من مسودة كتابي وعنوانه "حوار مع : صديقتي النملة"). ......
#رِحْلَةُ
#الفِنْجَانِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722508
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي فنجانُ قهوةِ العصرِ بَلسَمٌ لإبنِ أدم، يَردُمُ ما في فكرهِ من رَهوةٍ، ويَهدمُ ما في ذكرهِ من سِهوة. وتَراهُ في أذنهِ يهتفُ :"إرتشفْ لتتَداوى من غفلةٍ، ولتَستشفَّ من نَسوة".وهو سَقَمٌ لبنتِ حواء وماحولِها من نُسوة، وتَحسبُ أنه يُصَيّرُ وجهَها جلدَ عَجْوَةٍ، ولربما عُجْوَة. وتراه في جبهتها يهتفُ:" لا إرتشافَ ولا تهاوٍ في ذي دَعوة، ولا إعترافَ أنّهُ شرابُ الأسوة، وللنُسوة قدوة".وإذ كنتُ وسعيفاتُ نخلتي، والسحابُ، وعصبةٌ عصافير في حديقة الدار في ندوة، وإذ بلغَ بنا التأمُّلُ في الندوة في جدِّهِ مبلغَ الذروة، إذ بصغيرتي قد أتت تلمِضُ بضفيرةٍ مجدولةٍ على كتفِها حُلوة، وتقبِضُ بِعَشْرِها فنجاناً ساخناً كيلا تترقرقَ القهوة.كانت خُطاها هوناً، بتُؤَدَةٍ وهويناً، وكأنّ هذي الخطوة تستنصرُ تهي الخطوة. الخطواتُ مُرتَجفاتٌ، الخطوةٌ إثرَ خطوة.أنا نَقَضتُ ما إِسْتَأْثَرتُ بهِ من خَلوة، وفَضَضْتُ ما إِسْتَحضَرتُ فيهِ مِن نَدوة، وأَفَضْتُ الى أصابعَ أميرتي إذ تَتَلَّمسُ شفا العُدْوَةُ، والعُدْوَةُ هي سلسلةٌ من بَلاط أحَاطَ بعُشبِ حديقتي وإرضِها الرخوة.دَنَتْ حُلوتي، ثمَّ دَلَّتْ بقدمِها الى العُشب، فَظَلَّتْ نظراتُها للصّحنِ خاضعةً لئلّا ترقصَ القهوة. ثمَّ زَلَّتْ أصابعُ ساقِها وضَلَّتْ عن شفا العُدْوَةُ، كانَ حالُها كحالِ كفيفِ بصرٍ يتوجسُ الهفوة.ماإنفَكّت أميرتي تَتلمَّسُ حافةَ الهُوّة.مُعاناةٌ ماحقةٌ كيلا تنسكبَ القهوة،ومُقَاسَاةٌ ساحقةٌ لئلا تنقلبَ في الهُوّة.كأنّي بها حُمِّلَتْ فنجانُها جوراً وعُنوة، ولسانُ حالِها يتّشَكّى:"بئسَ البناتُ وبئسَ الشيخُ شيخهمُ*تَبّاً لِذلِكَ مِنْ شيخٍ ومِنْ عَقِبِ، أفكلُّ هذا لأجلِ رشفةٍ من عَلْقَمَ القهوة! سُحقاً لها من حَنظَلِ النزوة، فما لأجلِ هذا كُتِبَ ميثاقُ العِشرةِ مع عالمِ النُسوة!بيدَ أني ناظرٌ ومُتلذِّذُ بما حاقَ بها من مِحنةٍ ومن شَقوة..وأخيراً هَبَطَت أميرتي..ويا لشدَّتِهِ من هبوطٍ على مدرجِ العشبِ، ويالها من شَقوة!هبوطٌ في أجواءٍ ملَبَّدةٍ ما بين لَهِيب قهوة ورهيب هفوة.بيد أنَّ بهجةَ الأمر، أنَّ أميرتي جَنَحَتْ للصّبرِ، فنجحَتِ في الأمر، بلا شكوىً ولا كَبوة.نَجَحَ سندباديَ الصغير فأرسى بمَركبهِ بلا صفيرٍ ولا صَهوة، ورَمَى بغنائمهِ أماميَ على طاولةٍ لي كأنها أنفُ رَبوة, ثمّ قَطَبَ حاجبيهِ بفخرٍ، وخَديِهِ بتصعيرٍ وحَظوة, ناظراً جزاءً غَدَقاً من جَيبي بلا مِنَّةٍ ولا رَشوة.إِحْتَسَيتُ رشفةً، وقَبَّلْتُ خَدَّهُ، ولهيبُ الودِّ في كَبدي أشعَلَ النَخوة، فمَدَدْتُ يدي في جِيبي لأُخرِجَ الثّروة.مَسَحَ قُبلتي بتَنَمّرٍ عن خدّيهِ بيديهِ ، ونظراتُهُ تنطقُ :"إحسمْ الأمرَ يا رجل، يا إمامَ السهوةِ والركودِ والغفوة، ولا شفاءَ لك ولو جرعتَ ما في"سريلانكا"من شاي ومافي"البرازيل"من قهوة !".لم أشأ مُماطلةَ سندبادي، فيَذهَبُ من عينيهِ بريقُ الفخرِ بالنصرِ والنَّشوة. وذاكَ نصرٌ ما تحقَّقَ إلّا بعد سباتِ يديهِ في حرِّ قهوة، وثباتِ قدميهِ في صَرِّ هُوَّة. وحثيثاً ناولتُهُ ديناراً، فإعوَّجَ طرباً لإجلهِ شَطرُ شفّةٍ في فيِهِ، وكادَ فاهُهُ يلفِظُ الرّغوة.ولَمّا إبتغيتُ منهُ قُبلةً أخرى، أبصَرتُ على كَتِفِهِ نَملاً مَغْمُوماً، أعرفُهم إذ كانوا من الصَّفوة!(وكانت تلكَ صفحةً إقتطعتُها من مسودة كتابي وعنوانه "حوار مع : صديقتي النملة"). ......
#رِحْلَةُ
#الفِنْجَانِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722508
الحوار المتمدن
علي الجنابي - رِحْلَةُ الفِنْجَانِ