الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : الاسبقية بين الكلام الشفاهي والكتابة اللغوية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف بدايةبين الفلسفتين البنيوية والتفكيكية كما عند فلاسفة عديدين خلاف حول اسبقية تراتيبية الكلام الشفاهي على أختراع الكتابة وبالعكس, أذ تذهب البنيوية كما هو معلوم الى تغليب أبتداع الانسان كلام المشافهة التخاطبي قبل توصله أختراع الكتابة الصوتية الابجدية, وهو أستقراء طبيعي تعتمده معظم نظريات تأصيل نشأة الكتابة في مجاراة هذا المنحى الذي ترجع أصوله التاريخية أعتماد اركيولوجيا التاريخ القديم وتنقيبات اثنولوجيا (لا تاريخ) ألاقوام البدائية كما دعى شتراوس له بدايات القرن العشرين. الا أن جاك دريدا أراد قلب هذه النظرية التراتيبية التحقيبية التاريخية بين الكلام الشفاهي اللغوي والكتابة الابجدية في تغليبه أولوية وأسبقية الكتابة على التخاطب الشفهي كما في أدبيات الفلسفة التفكيكية. ولم يوضح دريدا أي نوع من الكتابة يقصد أسبقيتها على الكلام الشفهي...وما جدوى هذا التعسف المفتعل حول قضية لا مجال التحقق من صدقيتها وسط عالمنا اليوم الذي يمور بصخب قضايا الانسان المصيرية التي يهدد بعضها البشرية بالانقراض.علما أن دريدا لا يقصد بالكتابة المدونة الابجدية للافكار وأنما هي الكتابة (الام) التي لم تعد موجودة وأنما يتوجب علينا أبتداعها.دريدا وأختلاف النشأةيذهب دريدا في كتابه (في علم الكتابة) الصادر عام 1967م رفضه النظرية البنيوية التي ترجّح أسبقية الكلام على الكتابة قوله ( أن اشتقاق الكتابة المزعوم من الشفاهة مهما كان حقيقيا, ومهما كان عظيما, لم يكن ممكنا الا بشرط واحد هو أن اللغة الاصلية الطبيعية لم توجد بتاتا, أو لم تمسها الكتابة ولم تلمسها وأنها كانت كتابة في حد ذاتها, وهي الكتابة الام التي نريد أن نبين ضرورتها ونحدد مفهومها.)1 دريدا رغم قناعته الضمنية الاقرار غير المعلن حقيقة أنه لا يمكن الحديث عن الكتابة بمعزل عن مرجعية أسبقية الكلام عليها, يحاول القفز من فوق حقيقة تلازم الكلام الشفوي التخاطبي مع الكتابة بدءا من النقوش على جدران الكهوف التي لم تكن عند تلك الاقوام البدائية تعتمد الصوت الدلالي للرمز المرسوم كما لا تعتمد نوعا من الابجدية ولا حتى المقطعية المقترنة بدلالة صوتية لغوية لها بل تعتمد الشيئية لما يحيط به من اشياء. تلك قضية مفروغ منها في علوم اللسانيات والانثروبولوجيا أن تلك الرسومات الكهفية لم تكن كتابة لغوية بل علامات مرسومة للتعبيرعن الحيوان وأدوات الصيد المصنوعة من الحجارة. دريدا بعباراته المقنّعة في ترجيحه أن الكتابة التي أطلق عليها اللغة الام ولم يستطع تعريف ماهي؟ ومم تتكون؟, وكيف انبثقت؟ وما هو أصل نشاتها؟,وكيف الوصول لها لدراستها, وما هي الحقبة التاريخية التي ظهرت بها تحديدا؟ وأين ظهرت؟ وهل هي لغة ماض أم لغة مستقبل يريد أبتداعها دريدا؟ وغير ذلك من اسئلة صادرها دريدا في بحثه الافتراضي عن لغة أصلية (أم) لم تلمسها الكتابة ولا تمت الكتابة بقرابة لها بحسب تعبيره. وهذه اللغة الاصلية في منظوره لم توجد بتاتا, فلا نعرف بأي نوع من الكتابة الميتافيزيقية ألّف دريدا كتبه مطبوعة؟ وهل من المتاح أمامنا فصل لغة الكتابة عن لغة الافكار ولغة الكلام الشفهي؟ وما هي ابجدية تلك الكتابة وكيف نعتمدها وما هي مقوماتها النحوية لنعرفها.دريدا من خلال قراءتنا عبارته السابقة يقصد باللغة الام التي تسبق لغتي الكلام والكتابة المعروفتين هما غيراللغة (الام) الذي يقصده بالمعنى الميتافيزيقي للمصطلح في البحث عن كيفية برهنة وجود لغة ليست تاريخية بالمعنى الدقيق في التعبيرعن التحقيب الزمني الانثروبولوجي, ولم يعلن دريدا عنها صراحة فعلا بل تلميحا تنظيريا فلسفيا مجردا.. كيف نبحث مع دع ......
#الاسبقية
#الكلام
#الشفاهي
#والكتابة
#اللغوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686715
نايف عبوش : تراث الأنساب الشفاهي.. والحاجة إلى التوثيق
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تراث الأنساب الشفاهي ..والحاجة إلى التوثيق  اهتم العرب كثيراً  بأنساب القبائل والعشائر والأسر..وذلك لغرض معرفة سلسلة الأسلاف الذين تربطهم قرابة نسبية تنحدر من أصل مشترك واحد، وتوثيق النسب، حفاظًا عليه من الضياع بمرور الزمن، وعدم اكتراث الأجيال به بتداعيات العصرنة الصاخبة، بوسائلها المفتوحة في كلِّ الاتجاهات، بلا قيود .وبالإضافة إلى اهتمام العرب بعلم الأنساب ،فقد أشير له في القرآن الكريم (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)، كما حثّ الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، على تعلمه ( تعلموا الأنساب كي تصلوا أرحامكم). ولذلك فقد اهتم العربي كثيراً، بضبط نسبه، وحرص على حفظه، وتلقينه لعصبته، وأهله . إلا أنه وبسبب غياب التدوين في حينه ، اضطر العرب إلى حفظ انسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ، وتداولها بالمشافهة، فاشتهر بذلك عدد منهم ، برواية ونقل هذا العلم، من السلف إلى الخلف، حيث يُسمى عالم الأنساب نسابة. وقد ألفوا في ذلك لاحقاً، الكثير من المؤلفات، والمدونات. وفي عصرنا الحاضر ، ومع تسارع تداعيات الحداثة الجارفة، وانحسار مجالس السمر في الدواوين،فقد تراجع الإهتمام بتداول مرويات التراث والنسب كثيراً ،ولاسيما بغياب عمالقة رواة التراث والنسب، والقيافين ، بعد أن أوشك أغلبهم على الانقراض، حيث لم يبقى من الجيل المعاصر منهم،إلا القليل من الرواة المغمورين، ممن يمتلك تلك المعلومات الزاخرة من المرويات، والموروث الريفي، والذين باتوا لا يتداولونها، إلا نادراً ، والا بطلب من بعض من يحتاج المعلومة منهم، وذلك بسبب عدم وجود البيئة الملائمة للتداول. ولعل في ما تبقى من مواهب، وعوارف ، ممن يمتلكون خزينا ثرياً من الروايات التراثية في الأنساب، والموروث الريفي ، باعتبارهم إمتدادا لثقافة جيل التراث والانساب، من خلال ترادفهم مع السلف في حينه ، وبحكم تمكنهم من حفظ تلك الروايات، وخزنها في ذاكرتهم الطرية، بما كانوا يمتلكون من ذكاء متوقد، وحس مرهف، وخيال واسع، وموهبة فطرية، وقدرة تلقي المعلومة ، ما يشجع على المبادرة للشروع بتوثيق خزين معلوماتهم الزاخرة، عن التراث والانساب، والمباشرة بتسطيرها على الورق، والذهاب باتجاه طبعها في كتب ورقية للتداول، حفاظاً على تلك المعلومات الثمينة من الضياع، والنسيان، بمرور الزمن . ......
#تراث
#الأنساب
#الشفاهي..
#والحاجة
#التوثيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713790