عباس علي العلي : الظاهرة السارتية ح4
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا إلحادية وجودية سارتر ليست إلحادية ناكرة للوجود بالضرورة ولكن إلحاد تصوري أكثر منه واقعي، ففي رسالته الوجودية منزع إنساني يقول ما نصه (إن الإنسان يوجد أولا، يلتقي العالم وينبثق فيه، قم يعرف بعد ذلك، وإذا لم يكن الإنسان على نحو ما يتمثله الوجودي قابلا للتعريف فذلك لأنه لا يمثل شيئا في المنطق ولا يكون كذلك إلا لاحقا، ولا يكون إلا على النحو الذي سينشئه لنفسه)، بهذا النص يضع سارتر العربة قبل الحصان ثم يطلب منا أن نتمثل أنه يمكن أن يكون الحصان بوعيه أن يتقدم بنفسه ليكون أمام العربة وبالتالي فالحصان هو الذب سيمثل الماهية والعربة تمثل الوجود، هذا إذا كان يتكلم عن الوجود مجردا، أما إذا كان يمثل الوجود والماهية وصفا فمن الضرورية أن يكون هناك من يربط بين العربة والحصان ليمثل حقيقية جوهرية كما يقول بالنتيجة لا بالواقع.فقوله إن الإنسان إرادة يعني به وكما يقول ليس الإنسان بما يرغب بل بما عزم عليه، فالإرادة تمظهر لا يتم إلا من خلال ما يمكنه من أن يترجم هذه الرغبة بفعل ويحولها إلى عملية عزم تكشف عن نتيجة، هذه النتيجة هي التي تجعل من الإنسان ماهية، هذا يعني أن العزم والتعامل معه بجدية لا بد أن يسبقه وعي بالضرورة، هذا الوعي إذا كان منقطعا عن الوجود الواعي لا يمكن أن يستحضر، فبالتالي حتى تظهر الماهية التوصيفية التي يسميها الحقيقية الجوهرية تبدأ بسلسلة من الأخر، نتيجة قبلها عزم وقبل العزم وعي وقبلهم رغبة وقبل الرغبة نعود للوعي بذاته الذي ينبثق من وجود بذاته، هذه السلسلة لا تقودنا إلى لنتيجة أساسية هي الوجود بذاته أسبق من الوجود لذاته.إذا نحن أمام عملية متسلسلة لا تنفك لمجرد رغبتنا في ذلك ولا تتجزأ بناء على إرادتنا، إنها حقائق موضوعية تنبع من طبيعة الوجود ذاته، هذا الوجود المتكامل الذي يبرر ما في ذاته بذاته، والذاتية هنا كما يقول سارتر لا تعني الذاتية الفردانية بمفهومها الضيق وإنما تعني أن ( إنما نقول إن الإنسان مسئول عن ذاته فإننا لا نريد أن نقول إنه مسئول عن فرديته الضيقة إنما هو مسئول عن كل الناس)، هذه المسئولية تعني خيارا عميقا يتمثل أولا في أن هذا الأختيار هنا هو أختيار مركب أيبدأ من أختيار الفرد لذاته ليصل بالمعنى الوجودي أختيار لكل الناس، وثانيا هذا الأختيار بحد ذاته هو أختيار لقيمته أو ما يختر لتلك القيمة، فالخيار سيكون هو دوما أختيار الخير منطقيا، في هذه النقطة خرجت وجودية سارتر من حدها المنطقي الوجودي لتتحول إلى مثالية طوباوية تتمثل في قوله (لا شيء يمكن أن يكون حسنا بالنسبة إليه ما لم يكن حسنا لكل الناس)، فقد تجاهل أو أستغفل حقيقة أن هذه المثالية لا يمكن أن تكون طبيعية مع طبيعة الإنسان كماهيه طالما أنه ينحاز دوما لذاتيته بوجود صراع داخلي وخارجي بينه وبين الإنسان الأخر في تعريف الخير والشر أولا، وفي حقيقة أن الإنسان ليس مثاليا لهذه الدرجة.في المثال الذي ضربه سارتر في تحديد مدى المسئولية من خلال الخيار والتي جعلها مثلا عندما يريد أن يكون عاملا وراغبا وأمامه خياران أن ينتمي لنقابة مسيحية أو ينظم للشيوعية، فهو بالنتيجة لا بد أن يسلم بمبدأ الخضوع كخيار، يقول هنا في هذه النقطة أن خياره كحل سيكون ملزما ليس لنفسه فقط، بل سيكون ذلك إلزاميا للناس بأعتباره قدوة تريد الخير على أفتراض أن هذا الإلزام قد يكون بالنتيجة إلزاما لكل الناس، هذه نتيجة أفتراضية لعدة أسباب فالإنسان ليس دوما قدوة وليس دوما صاحب خيار حر حسب إرادته بغياب عوامل وأنشاط العلاقات الأجتماعية المتحكمة، وأخيرا لا يمكن أن نطبق الأفتراض في عالم تتعدد فيه الخيارات وتتعارض في الإرادات على الوجه ......
#الظاهرة
#السارتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735165
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا إلحادية وجودية سارتر ليست إلحادية ناكرة للوجود بالضرورة ولكن إلحاد تصوري أكثر منه واقعي، ففي رسالته الوجودية منزع إنساني يقول ما نصه (إن الإنسان يوجد أولا، يلتقي العالم وينبثق فيه، قم يعرف بعد ذلك، وإذا لم يكن الإنسان على نحو ما يتمثله الوجودي قابلا للتعريف فذلك لأنه لا يمثل شيئا في المنطق ولا يكون كذلك إلا لاحقا، ولا يكون إلا على النحو الذي سينشئه لنفسه)، بهذا النص يضع سارتر العربة قبل الحصان ثم يطلب منا أن نتمثل أنه يمكن أن يكون الحصان بوعيه أن يتقدم بنفسه ليكون أمام العربة وبالتالي فالحصان هو الذب سيمثل الماهية والعربة تمثل الوجود، هذا إذا كان يتكلم عن الوجود مجردا، أما إذا كان يمثل الوجود والماهية وصفا فمن الضرورية أن يكون هناك من يربط بين العربة والحصان ليمثل حقيقية جوهرية كما يقول بالنتيجة لا بالواقع.فقوله إن الإنسان إرادة يعني به وكما يقول ليس الإنسان بما يرغب بل بما عزم عليه، فالإرادة تمظهر لا يتم إلا من خلال ما يمكنه من أن يترجم هذه الرغبة بفعل ويحولها إلى عملية عزم تكشف عن نتيجة، هذه النتيجة هي التي تجعل من الإنسان ماهية، هذا يعني أن العزم والتعامل معه بجدية لا بد أن يسبقه وعي بالضرورة، هذا الوعي إذا كان منقطعا عن الوجود الواعي لا يمكن أن يستحضر، فبالتالي حتى تظهر الماهية التوصيفية التي يسميها الحقيقية الجوهرية تبدأ بسلسلة من الأخر، نتيجة قبلها عزم وقبل العزم وعي وقبلهم رغبة وقبل الرغبة نعود للوعي بذاته الذي ينبثق من وجود بذاته، هذه السلسلة لا تقودنا إلى لنتيجة أساسية هي الوجود بذاته أسبق من الوجود لذاته.إذا نحن أمام عملية متسلسلة لا تنفك لمجرد رغبتنا في ذلك ولا تتجزأ بناء على إرادتنا، إنها حقائق موضوعية تنبع من طبيعة الوجود ذاته، هذا الوجود المتكامل الذي يبرر ما في ذاته بذاته، والذاتية هنا كما يقول سارتر لا تعني الذاتية الفردانية بمفهومها الضيق وإنما تعني أن ( إنما نقول إن الإنسان مسئول عن ذاته فإننا لا نريد أن نقول إنه مسئول عن فرديته الضيقة إنما هو مسئول عن كل الناس)، هذه المسئولية تعني خيارا عميقا يتمثل أولا في أن هذا الأختيار هنا هو أختيار مركب أيبدأ من أختيار الفرد لذاته ليصل بالمعنى الوجودي أختيار لكل الناس، وثانيا هذا الأختيار بحد ذاته هو أختيار لقيمته أو ما يختر لتلك القيمة، فالخيار سيكون هو دوما أختيار الخير منطقيا، في هذه النقطة خرجت وجودية سارتر من حدها المنطقي الوجودي لتتحول إلى مثالية طوباوية تتمثل في قوله (لا شيء يمكن أن يكون حسنا بالنسبة إليه ما لم يكن حسنا لكل الناس)، فقد تجاهل أو أستغفل حقيقة أن هذه المثالية لا يمكن أن تكون طبيعية مع طبيعة الإنسان كماهيه طالما أنه ينحاز دوما لذاتيته بوجود صراع داخلي وخارجي بينه وبين الإنسان الأخر في تعريف الخير والشر أولا، وفي حقيقة أن الإنسان ليس مثاليا لهذه الدرجة.في المثال الذي ضربه سارتر في تحديد مدى المسئولية من خلال الخيار والتي جعلها مثلا عندما يريد أن يكون عاملا وراغبا وأمامه خياران أن ينتمي لنقابة مسيحية أو ينظم للشيوعية، فهو بالنتيجة لا بد أن يسلم بمبدأ الخضوع كخيار، يقول هنا في هذه النقطة أن خياره كحل سيكون ملزما ليس لنفسه فقط، بل سيكون ذلك إلزاميا للناس بأعتباره قدوة تريد الخير على أفتراض أن هذا الإلزام قد يكون بالنتيجة إلزاما لكل الناس، هذه نتيجة أفتراضية لعدة أسباب فالإنسان ليس دوما قدوة وليس دوما صاحب خيار حر حسب إرادته بغياب عوامل وأنشاط العلاقات الأجتماعية المتحكمة، وأخيرا لا يمكن أن نطبق الأفتراض في عالم تتعدد فيه الخيارات وتتعارض في الإرادات على الوجه ......
#الظاهرة
#السارتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735165
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الظاهرة السارتية ح4
عباس علي العلي : الظاهرة السارتية ح 14هل منطق الدين وجوديا ج1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل منطق الدين وجوديامن مباحث الفصل السابق ومن خلال فهمنا الخاص لحقيقة المنطق الديني عام والإسلامي خاصة يثار في عقلنا السؤال التالي، هل الرؤية الدينية مثالية تماما دون أن تلتزم بقواعد المنطق الواقعي ومنه المنطق المادي الوجودي بشكله الفلسفي وليس بالمأخوذ عنه تساهلا في الأستعمال؟ بمعنى أخر يمكن صياغة السؤال بشكل أخر " هل الدين في فهمه لقضية الخلق والوجود كان وجوديا ماديا؟ وما الدليل الذي يثبت ذلك؟ ولو كان كذلك هل يخرج ذلك المعرفة الدينية من المثالية والميتافيزيقية نحو أفق علمي معقول ومنطقي؟، في البداية وقبل الإجابة على هذه التساؤلات نفيا أو إقرارا، نسأل ونبحث عما هو شكل المنطق الديني في فهم الوجود؟ هذه المسألة تعد المحور الأول والأساس الذي يمكن من خلاله أن نستوضح الحقيقية بالعودة للنص الديني الثابت فقط بعيدا عن التأويلات والتفسيرات الغيبية أو الروائية.الدين وأقصد في كل كلمة الدين هنا المنطق القرآني تحديدا يقوم على قاعدتين أساسيتين في تفسير الوجود وهما "قاعدة الخلق" و "قاعدة الجعل"، أي أن الحديث عن الوجود في كل النصوص الإسلامية تتحدث عن الخلق والجعل ولا تتحدث عن الإيجاد وإن تناولت أيضا موضوع الإنشاء والنشأة الأولى والنشأة الأخرى والأطوار الخلقية وحقيقة الإعادة والتدوير الوجودي، في إشارات كبرى لقضايا كلها تتعلق بالوجود كوجود متحول متبدل موجود بأنساق طبيعية لا تمس موضوع الأصل الوجودي، ولو أخذنا كل قضية على جانب بحثي نجدها جزء من منظومة التكيف وليس لها علاقة بالوجود من ناحية التكوين الأساس، قد يبدو هذا الكلام لبعض المسلمين نوع من التجاوز على الحقيقية التي يؤمنون بها أن الله هو الخالق وهو المكون وهو واجد الوجود، لا ننكر كل ذلك خالق وجاعل وصانع وبارئ ومصور ولكن لا نجد نصا ولا تلميحا حتى يقر فيه الله أنه أوجد الوجود من سبب أو حتى بدون سبب.الخلقالخلق تعريفا هو تشكيل الشيء بالصورة المنتقاة أو المرادة مسبقا أي وفق نموذج محدد، بمعنى فلسفي هو إعادة تكوين الشيء وفق ماهية ما لهدف ما لتحقيق نتيجة ما في عملية واحدة أو عدة عمليات بينها رابط (إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ) ﴿-;-٤-;- يونس﴾-;-، فالخلق وإعادة الخلق من خلال منطق الآية هو عمل تشكيلي تكيفي حسب الماهية المرادة له ولأجل هدف لكنه لا يقول أنه أوجد المخلوق لأن الخلق هنا من موجود مسبق لا من عدم ولا من لا وجود (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ) ﴿-;-٤-;-٩-;- آل عمران﴾-;- هنا الحلق مشروحا وبينا في المعنى أنه من تشكيل الطين، وفي نص أخر (خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ﴿-;-٥-;-٩-;- آل عمران﴾-;-، ونص أخر (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) ﴿-;-١-;- النساء﴾-;- وهذا نص أخر أيضا مع كثرتها لكنه يشير تحديدا إلى معنى الخلق في السياق المعنوي للكلمة (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ) ﴿-;-٤-;-٩-;- آل عمران﴾-;-، بل هناك نص واضح بين لا لبس فيه يتساءل في امنطق النص ويجيب في آن واحد على أن كل شيء مخلوق من شيء قبله (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) ﴿-;-٣-;-٥-;- الطور﴾-;- هذا النص تحديدا ينفي الإيجاد والخلق من ......
#الظاهرة
#السارتية
#14هل
#منطق
#الدين
#وجوديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737988
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل منطق الدين وجوديامن مباحث الفصل السابق ومن خلال فهمنا الخاص لحقيقة المنطق الديني عام والإسلامي خاصة يثار في عقلنا السؤال التالي، هل الرؤية الدينية مثالية تماما دون أن تلتزم بقواعد المنطق الواقعي ومنه المنطق المادي الوجودي بشكله الفلسفي وليس بالمأخوذ عنه تساهلا في الأستعمال؟ بمعنى أخر يمكن صياغة السؤال بشكل أخر " هل الدين في فهمه لقضية الخلق والوجود كان وجوديا ماديا؟ وما الدليل الذي يثبت ذلك؟ ولو كان كذلك هل يخرج ذلك المعرفة الدينية من المثالية والميتافيزيقية نحو أفق علمي معقول ومنطقي؟، في البداية وقبل الإجابة على هذه التساؤلات نفيا أو إقرارا، نسأل ونبحث عما هو شكل المنطق الديني في فهم الوجود؟ هذه المسألة تعد المحور الأول والأساس الذي يمكن من خلاله أن نستوضح الحقيقية بالعودة للنص الديني الثابت فقط بعيدا عن التأويلات والتفسيرات الغيبية أو الروائية.الدين وأقصد في كل كلمة الدين هنا المنطق القرآني تحديدا يقوم على قاعدتين أساسيتين في تفسير الوجود وهما "قاعدة الخلق" و "قاعدة الجعل"، أي أن الحديث عن الوجود في كل النصوص الإسلامية تتحدث عن الخلق والجعل ولا تتحدث عن الإيجاد وإن تناولت أيضا موضوع الإنشاء والنشأة الأولى والنشأة الأخرى والأطوار الخلقية وحقيقة الإعادة والتدوير الوجودي، في إشارات كبرى لقضايا كلها تتعلق بالوجود كوجود متحول متبدل موجود بأنساق طبيعية لا تمس موضوع الأصل الوجودي، ولو أخذنا كل قضية على جانب بحثي نجدها جزء من منظومة التكيف وليس لها علاقة بالوجود من ناحية التكوين الأساس، قد يبدو هذا الكلام لبعض المسلمين نوع من التجاوز على الحقيقية التي يؤمنون بها أن الله هو الخالق وهو المكون وهو واجد الوجود، لا ننكر كل ذلك خالق وجاعل وصانع وبارئ ومصور ولكن لا نجد نصا ولا تلميحا حتى يقر فيه الله أنه أوجد الوجود من سبب أو حتى بدون سبب.الخلقالخلق تعريفا هو تشكيل الشيء بالصورة المنتقاة أو المرادة مسبقا أي وفق نموذج محدد، بمعنى فلسفي هو إعادة تكوين الشيء وفق ماهية ما لهدف ما لتحقيق نتيجة ما في عملية واحدة أو عدة عمليات بينها رابط (إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ) ﴿-;-٤-;- يونس﴾-;-، فالخلق وإعادة الخلق من خلال منطق الآية هو عمل تشكيلي تكيفي حسب الماهية المرادة له ولأجل هدف لكنه لا يقول أنه أوجد المخلوق لأن الخلق هنا من موجود مسبق لا من عدم ولا من لا وجود (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ) ﴿-;-٤-;-٩-;- آل عمران﴾-;- هنا الحلق مشروحا وبينا في المعنى أنه من تشكيل الطين، وفي نص أخر (خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ﴿-;-٥-;-٩-;- آل عمران﴾-;-، ونص أخر (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) ﴿-;-١-;- النساء﴾-;- وهذا نص أخر أيضا مع كثرتها لكنه يشير تحديدا إلى معنى الخلق في السياق المعنوي للكلمة (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ) ﴿-;-٤-;-٩-;- آل عمران﴾-;-، بل هناك نص واضح بين لا لبس فيه يتساءل في امنطق النص ويجيب في آن واحد على أن كل شيء مخلوق من شيء قبله (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) ﴿-;-٣-;-٥-;- الطور﴾-;- هذا النص تحديدا ينفي الإيجاد والخلق من ......
#الظاهرة
#السارتية
#14هل
#منطق
#الدين
#وجوديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737988
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الظاهرة السارتية ح 14هل منطق الدين وجوديا ج1