عصام محمد جميل مروة : مَشاهِدَ نضالية موثقة في --رواية التوأمة -- ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة بداية البحث في الروايات والقصص اللبنانية التي سادت منذ ما يقارب القرن تقريباً بعد بداية افول وتصدع وإنهزام الإمبراطورية العصملية العثمانية الخبيثة . التي لا تمتُ الى الإسلام بأية صلة او روابط انسانية سوى ضخامة وعجرفة وهول كل زبانيتها الدينية والخسيسة والدنيئة ، بإسم السلطان والحاكم والجائر والظالم . الذي فسح المجال والأفق لَهُ طارحاً نفسهُ و جحافلهِ لكي تضرب بأيادي من حديد ومن فولاذ وصولاً ، الى كرابيج واسلاك محلية التصنيع في جدارة وحياكة لفها بعضاً على بغضٌ لكى تكون لاسعة ، عندما يستخدمها ضعاف النفوس من المجندين المجبرين والمخيرين ، لكي ينالوا رِضىّ الزعماء المحليين للزواريب والساحات العامة والميادين في كل البقاع والاصقاع ، التي وصلت اليها سمعة المصطلح المستخدم "" للسخرة "" او لرجال (( الجندرمة )) ، الذين يلاحقون كل انسان تبدو عليه العافية البدنية والصحة التي يحتاجها دائماً الأزلام لكي تحتمي بكل قساوتها في إنزال الفرمانات المهولة في التشليح والسلب والإغتصاب والمصادرة تحت مسميات كبيرة يرتجف عندها من يتمنع عن تقديم الفدية او الحصة من زرعهِ وعرقهِ ورزقهِ المجبول والمبلول من دم وعرق معاً .طبعاً الرواية التي صدرت مؤخراً قبل شهور عديدة للدكتور "" احمد مراد ابن بلدة عيترون الجنوبية "" ، المتاخمة والمرتبطة مع "" توأمة "" اراضيها شكلاً وهندسة ومضموناً في كل شيئ ، في المياه والطبيعة والنباتات والأعشاب والمحاصيل كافة والتي تتميز في تعاريفها وتعاريجها مع ارض فلسطين التي تزامنت منذ آماد طويلةً في تكوينها البديهي المُنزل والمعروف في مرور الحضارات على تلك البقة بالذات من جنوب لبنان وشمال فلسطين . وذلك من كثرة وتعدد الكهوف والمغائر المحفورة في اكتاف الجبال والوهاد والسهول ونهاية اوديتها مع تزايد ينابيعها التي تدلُ عن ان الإنسان القديم كان لَهُ في تلك التلال والجبال المصقولة عندما وُجدت الحياة هناك كأنها سرمد حقيقياً سوف ينتقل من زمن الى اخر ، حتى الى ما وصلنا اليه اليوم او حسب ما اوردهُ في حكايا وقصص الرواية الدكتور احمد مراد .السيرة الحقيقية والسرد البديع والجميل والذي ينقلنا من قراء ومتابعين الى اعضاء حقيقين مارسوا النضال والجهاد والقتال ضد الآلة العسكرية التي فضحها صاحب الرواية !؟. وكأنهُ يتحدث بلسان اهل جبل عاملة كلهم حسب التراتب للحقبات الزمنية منذ الأمبراطورية العثمانية وصولاً الى التناتش الجغرافي للمنطقة بعد بداية نشوء الأمم . لكن جبروت العثمانية والصهيونية الجديدة يكتشفها الدكتور احمد مراد في صيغ مختلفة ومع اسماء شباب وشابات من المنطقة الحدودية في توأمتها المثالية قبل بداية زرع الصهاينة في فلسطين ، وتغافل من لهم تأثير كبير حول ازاحة امة وإحتلال ارضها ، وطرد شعبها خارج مكان الولادة ، و كانت ايام تلك الأحاديث والاقاويل الروائية في متن الفصول الخمسة التي إكتنزها الكاتب وكان دائماً يجعل لكل فصل او مبضع من الرواية لكى ينتسب الى سابقاتها من اقسام المراحل .كانت الاسماء للبلدات والقرى والضيع اللبنانية والفلسطينية والسورية ، في تلك الحقبة بعد تخلصها من نير العبودية العثمانية مباشرة حتى بدأت التقسيمات الجغرافية الجديدة " البلفورية والسيكسبوكية العفنة " ،وكانت ظالمة في تفريق وإبعاد اهل البيت الواحد، والعائلة الواحدة ، الى اكثر من دولة ، حتى غدت في إستحالة الجمع مجدداً إلا من خلال تاريخ عريق وطويل في النضال والكفاح الدؤوب من اجل تحرير الارض مِنَ الذين دنسوها وقسموها ، وربما ما زالوا يسعون الى اعادة اللحمة في جمع لم الشمل والعيش تحت سقف الامن والامان ......
#مَشاهِدَ
#نضالية
#موثقة
#--رواية
#التوأمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728305
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة بداية البحث في الروايات والقصص اللبنانية التي سادت منذ ما يقارب القرن تقريباً بعد بداية افول وتصدع وإنهزام الإمبراطورية العصملية العثمانية الخبيثة . التي لا تمتُ الى الإسلام بأية صلة او روابط انسانية سوى ضخامة وعجرفة وهول كل زبانيتها الدينية والخسيسة والدنيئة ، بإسم السلطان والحاكم والجائر والظالم . الذي فسح المجال والأفق لَهُ طارحاً نفسهُ و جحافلهِ لكي تضرب بأيادي من حديد ومن فولاذ وصولاً ، الى كرابيج واسلاك محلية التصنيع في جدارة وحياكة لفها بعضاً على بغضٌ لكى تكون لاسعة ، عندما يستخدمها ضعاف النفوس من المجندين المجبرين والمخيرين ، لكي ينالوا رِضىّ الزعماء المحليين للزواريب والساحات العامة والميادين في كل البقاع والاصقاع ، التي وصلت اليها سمعة المصطلح المستخدم "" للسخرة "" او لرجال (( الجندرمة )) ، الذين يلاحقون كل انسان تبدو عليه العافية البدنية والصحة التي يحتاجها دائماً الأزلام لكي تحتمي بكل قساوتها في إنزال الفرمانات المهولة في التشليح والسلب والإغتصاب والمصادرة تحت مسميات كبيرة يرتجف عندها من يتمنع عن تقديم الفدية او الحصة من زرعهِ وعرقهِ ورزقهِ المجبول والمبلول من دم وعرق معاً .طبعاً الرواية التي صدرت مؤخراً قبل شهور عديدة للدكتور "" احمد مراد ابن بلدة عيترون الجنوبية "" ، المتاخمة والمرتبطة مع "" توأمة "" اراضيها شكلاً وهندسة ومضموناً في كل شيئ ، في المياه والطبيعة والنباتات والأعشاب والمحاصيل كافة والتي تتميز في تعاريفها وتعاريجها مع ارض فلسطين التي تزامنت منذ آماد طويلةً في تكوينها البديهي المُنزل والمعروف في مرور الحضارات على تلك البقة بالذات من جنوب لبنان وشمال فلسطين . وذلك من كثرة وتعدد الكهوف والمغائر المحفورة في اكتاف الجبال والوهاد والسهول ونهاية اوديتها مع تزايد ينابيعها التي تدلُ عن ان الإنسان القديم كان لَهُ في تلك التلال والجبال المصقولة عندما وُجدت الحياة هناك كأنها سرمد حقيقياً سوف ينتقل من زمن الى اخر ، حتى الى ما وصلنا اليه اليوم او حسب ما اوردهُ في حكايا وقصص الرواية الدكتور احمد مراد .السيرة الحقيقية والسرد البديع والجميل والذي ينقلنا من قراء ومتابعين الى اعضاء حقيقين مارسوا النضال والجهاد والقتال ضد الآلة العسكرية التي فضحها صاحب الرواية !؟. وكأنهُ يتحدث بلسان اهل جبل عاملة كلهم حسب التراتب للحقبات الزمنية منذ الأمبراطورية العثمانية وصولاً الى التناتش الجغرافي للمنطقة بعد بداية نشوء الأمم . لكن جبروت العثمانية والصهيونية الجديدة يكتشفها الدكتور احمد مراد في صيغ مختلفة ومع اسماء شباب وشابات من المنطقة الحدودية في توأمتها المثالية قبل بداية زرع الصهاينة في فلسطين ، وتغافل من لهم تأثير كبير حول ازاحة امة وإحتلال ارضها ، وطرد شعبها خارج مكان الولادة ، و كانت ايام تلك الأحاديث والاقاويل الروائية في متن الفصول الخمسة التي إكتنزها الكاتب وكان دائماً يجعل لكل فصل او مبضع من الرواية لكى ينتسب الى سابقاتها من اقسام المراحل .كانت الاسماء للبلدات والقرى والضيع اللبنانية والفلسطينية والسورية ، في تلك الحقبة بعد تخلصها من نير العبودية العثمانية مباشرة حتى بدأت التقسيمات الجغرافية الجديدة " البلفورية والسيكسبوكية العفنة " ،وكانت ظالمة في تفريق وإبعاد اهل البيت الواحد، والعائلة الواحدة ، الى اكثر من دولة ، حتى غدت في إستحالة الجمع مجدداً إلا من خلال تاريخ عريق وطويل في النضال والكفاح الدؤوب من اجل تحرير الارض مِنَ الذين دنسوها وقسموها ، وربما ما زالوا يسعون الى اعادة اللحمة في جمع لم الشمل والعيش تحت سقف الامن والامان ......
#مَشاهِدَ
#نضالية
#موثقة
#--رواية
#التوأمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728305
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - مَشاهِدَ نضالية موثقة في --رواية التوأمة -- ..