مصعب قاسم عزاوي : بصدد التفارق بين المثقف والكاتب
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو رأيك بنماذج المثقفين والكُتَّاب الذين يعملون لصالح تبييض صورة المستبدين وتبرير طغيانهم؟وبغض النظر عن أي تفارق منهجي بين المثقف والكاتب لا بد أن يَمَّحِي عند اقتراب أي منهما من حيز الانخراط في آلة الاستبداد والطغيان سواء لتبييض صورة الطغاة والمستبدين، أو لشرعنة ممارستهم، أو التنظير والإفتاء بترهات وجوب الصبر على «الخطر الأصغر لدرء الخطر الأكبر» وما كان على شاكلة ذلك من تفتقات لوعاظ السلاطين، فحينئذ لا يمكن النظر إلى أي منهما سوى بكونه جزءاً عضوياً من آلة الهيمنة والاستبداد، لا يختلف في دوره الوظيفي عن دور الجلادين المكلفين بهصر الأجساد الذاوية للمعتقلين المظلومين في أقبية وسراديب أنظمة الطغاة والدول الأمنية الفاشية، بغض النظر عن حقيقة عدم اقترابهم العياني المشخص من دماء أولئك المعذبين، بينما هم في الواقع غارقون كليانياً في إثم سفحها بغير وجه حق، وهو ذنب متأصل لا يغفره أي تطهر والتحاق بركب الثورة والثائرين حينما ترجح كفتها التاريخية، وتصبح في موقع القوة القادر على تهشيم القبضة الحديدية للنظم الأمنية، فشخصية الإنسان كل لا يتجزأ، ومن ينزلق إلى الحضيض الأخلاقي سواء كان مثقفاً، أو كاتباً، أو أكاديمياً، أو واعظاً بانخراطه الفاعل كبرغي عضوي في جسد آلة الهيمنة والاستبداد والطغيان لا بد من عدم إفساح فرصة التحول والتطفر الانتهازي له للتحول إلى «كائن ثوري تلفيقي» بين عشية وضحاها، كما كان حال الكثير من الكتاب المرتزقة الوصوليين إبان عنفوان الربيع العربي، وهو ما قد يكون درساً واجب الاستبطان عندما يحين أوان استنهاض الربيع العربي من غفوته التكيفية الراهنة في قابل الأيام. ......
#بصدد
#التفارق
#المثقف
#والكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732484
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو رأيك بنماذج المثقفين والكُتَّاب الذين يعملون لصالح تبييض صورة المستبدين وتبرير طغيانهم؟وبغض النظر عن أي تفارق منهجي بين المثقف والكاتب لا بد أن يَمَّحِي عند اقتراب أي منهما من حيز الانخراط في آلة الاستبداد والطغيان سواء لتبييض صورة الطغاة والمستبدين، أو لشرعنة ممارستهم، أو التنظير والإفتاء بترهات وجوب الصبر على «الخطر الأصغر لدرء الخطر الأكبر» وما كان على شاكلة ذلك من تفتقات لوعاظ السلاطين، فحينئذ لا يمكن النظر إلى أي منهما سوى بكونه جزءاً عضوياً من آلة الهيمنة والاستبداد، لا يختلف في دوره الوظيفي عن دور الجلادين المكلفين بهصر الأجساد الذاوية للمعتقلين المظلومين في أقبية وسراديب أنظمة الطغاة والدول الأمنية الفاشية، بغض النظر عن حقيقة عدم اقترابهم العياني المشخص من دماء أولئك المعذبين، بينما هم في الواقع غارقون كليانياً في إثم سفحها بغير وجه حق، وهو ذنب متأصل لا يغفره أي تطهر والتحاق بركب الثورة والثائرين حينما ترجح كفتها التاريخية، وتصبح في موقع القوة القادر على تهشيم القبضة الحديدية للنظم الأمنية، فشخصية الإنسان كل لا يتجزأ، ومن ينزلق إلى الحضيض الأخلاقي سواء كان مثقفاً، أو كاتباً، أو أكاديمياً، أو واعظاً بانخراطه الفاعل كبرغي عضوي في جسد آلة الهيمنة والاستبداد والطغيان لا بد من عدم إفساح فرصة التحول والتطفر الانتهازي له للتحول إلى «كائن ثوري تلفيقي» بين عشية وضحاها، كما كان حال الكثير من الكتاب المرتزقة الوصوليين إبان عنفوان الربيع العربي، وهو ما قد يكون درساً واجب الاستبطان عندما يحين أوان استنهاض الربيع العربي من غفوته التكيفية الراهنة في قابل الأيام. ......
#بصدد
#التفارق
#المثقف
#والكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732484
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - بصدد التفارق بين المثقف والكاتب