عبد الخالق الفلاح : التخبطات الامريكية تزيد في كشف عورتها
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح تنعكس التخبطات و الإخفاقات السياسية والعسكرية الخارجية الامريكية اليوم على الوضع الداخلي الذي يسوده الفوضى، وأمست الطبقة السياسية معزولة عن محيطها، أكثر من أي وقت مضى وهناك جملة من الأسئلة المحرجة حول حروبهم وغزواتهم وانسحاباتها، وتخبطاتها في القضايا الدولية، والعقوبات التي تفرضها على الدول الأخرى هو الدليل الذي يقطع الشك من انها فشلت واصبحت مجرد اوهام وأثبت قادة اكثر الدول " أفغانستان وفنزويلا وكوريا الشمالية وإيران وسوريا "أنّهم، وبالرغم من العقوبات الأمريكية القاسية، لن تجبرهم الصعوبات الاقتصادية الحالية أو المحتملة على قبول الإنذارات التي تهدد سلطاتهم وحكوماتهم"وهذه العقوبات الامريكية جعلتها شبه عاجزة عن إيقاف التحركات الروسية الجديدة وخاصة في اوكرانية "التي كانت تصر بشكل علني ومتواصل على حق كييف في الانضمام إلى حلف الناتو" بالاعتماد المتزايد على القوة العسكرية في السياسة الخارجية حتى ان هذه الالية اتضحت انها كاذبة وغير مجدية في عالم اليوم ، والفشل في حالة عدم وضع أسس عادلة ومستقرة لنظام واضح محكوم برؤية يقبل بها العالم، و لم تمنع الأزمة الإنسانية الناجمة عن القيود المالية على افغانستان من تنفيذ سياسات حكومة طالبات رغم ضعفها المفرط بما في ذلك تلك التي تنتهك الشروط الغربية الرئيسية لتخفيف العقوبات. وقد أوضح الكاتب والصحفي ويل سميث،"ان العقوبات الامريكية "بشروط غامضة أو متزايدة باستمرار مع تجنب المشاركة الدبلوماسية، غالباً ما تعتبرها الدول المستهدفة تهديداً لمصالحها الأساسية أو وجودها و تفسر فشل سياسة العقوبات فغالباً ما تعتقد الحكومات الخاضعة للعقوبات أنّه لا يوجد أي احتمال لإلغاء العقوبات على الإطلاق، ما يلغي أي حافز لدى هذه الحكومات لتقديم التنازلات الرئيسية التي تطالب بها الولايات المتحدة".لقد كانت تلك الشراذم التي تعلقت بجلباب الولايات المتحدة الامريكية تعتقد ان واشنطن هي نجادة الخلاص أثناء المحن والمدافعة الحقيقية عن سلطاتهم ، لانها تمتلك من المقومات العسكرية والجغرافية ما يؤهلها لأن تكون قوة مؤثرة في الكثير من المناطق، ومما يعزز ذلك لإمتلاكها القـدرات العسكرية والمعزز بالقدرة النووية فسقطت في الدفاع عن الحكومة السابقة لأفغانستان واليوم أوكرانيا وتغلت عن شخوص تلك الحكومات بكل سهولة وخرجت مطأطأة الرأس.وتركت معدات بمليارات الدولارات خلفها .اليوم تتعرض سياسة الولايات المتحدة في جميع مناطق العالم للفشل و إن منطقة الشرق الأوسط والعالم مقبل على تغيرات كبرى وإذا نظر السياسي الواعي بمنظار الحكمة والذكاء سوف يعرف كيف تدار الصراعات والاتجاهات في استثمار قوى صراع القوى الدولية "العظمى والكبرى" المنحسرة على مناطق النفوذ، بما يحفظ مصالح دولتها وشعبها مستقبلاً ، وعلى ما يبدو ان مثل دول الخليج الفارسي من خلال تحركاتها الاخيرة، فقدت ثقتها بالحليف الامريكي، فهي تتوجس من السياسة الامريكية لجهة التنصل عن التعهد والالتزام، بما تعد وتتعهد به الولايات المتحدة.وغيرت موازين بوصلتها نحو الشرق " روسيا والصين والتقرب الى الجمهورية الاسلامية الايرانية " وهذا الإخفاق في الخطط الأمريكية سبق ولاية ترامب بسنوات ايضاً "الذي لم يستطع فرملة الغول الأمريكي الذي خرج عن السيطرة، بسبب هيمنة الدولة العميقة ومؤسسات الإعلام والفنون والشركات الكبرى على القرار الأمريكي، لقد أخفق ترمب نتيجة طريقته في معالجة الأمر، لكنه لم يخطئ في المبدأ، وكان يتمتع بدعم هائل من الشعب المحافظ الذي أقلقه انحراف بلاده نحو قيم هدامة لا تمت للقيم العائلية والإنسانية بصلة من أجل إرضاء حفنة ......
#التخبطات
#الامريكية
#تزيد
#عورتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753457
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح تنعكس التخبطات و الإخفاقات السياسية والعسكرية الخارجية الامريكية اليوم على الوضع الداخلي الذي يسوده الفوضى، وأمست الطبقة السياسية معزولة عن محيطها، أكثر من أي وقت مضى وهناك جملة من الأسئلة المحرجة حول حروبهم وغزواتهم وانسحاباتها، وتخبطاتها في القضايا الدولية، والعقوبات التي تفرضها على الدول الأخرى هو الدليل الذي يقطع الشك من انها فشلت واصبحت مجرد اوهام وأثبت قادة اكثر الدول " أفغانستان وفنزويلا وكوريا الشمالية وإيران وسوريا "أنّهم، وبالرغم من العقوبات الأمريكية القاسية، لن تجبرهم الصعوبات الاقتصادية الحالية أو المحتملة على قبول الإنذارات التي تهدد سلطاتهم وحكوماتهم"وهذه العقوبات الامريكية جعلتها شبه عاجزة عن إيقاف التحركات الروسية الجديدة وخاصة في اوكرانية "التي كانت تصر بشكل علني ومتواصل على حق كييف في الانضمام إلى حلف الناتو" بالاعتماد المتزايد على القوة العسكرية في السياسة الخارجية حتى ان هذه الالية اتضحت انها كاذبة وغير مجدية في عالم اليوم ، والفشل في حالة عدم وضع أسس عادلة ومستقرة لنظام واضح محكوم برؤية يقبل بها العالم، و لم تمنع الأزمة الإنسانية الناجمة عن القيود المالية على افغانستان من تنفيذ سياسات حكومة طالبات رغم ضعفها المفرط بما في ذلك تلك التي تنتهك الشروط الغربية الرئيسية لتخفيف العقوبات. وقد أوضح الكاتب والصحفي ويل سميث،"ان العقوبات الامريكية "بشروط غامضة أو متزايدة باستمرار مع تجنب المشاركة الدبلوماسية، غالباً ما تعتبرها الدول المستهدفة تهديداً لمصالحها الأساسية أو وجودها و تفسر فشل سياسة العقوبات فغالباً ما تعتقد الحكومات الخاضعة للعقوبات أنّه لا يوجد أي احتمال لإلغاء العقوبات على الإطلاق، ما يلغي أي حافز لدى هذه الحكومات لتقديم التنازلات الرئيسية التي تطالب بها الولايات المتحدة".لقد كانت تلك الشراذم التي تعلقت بجلباب الولايات المتحدة الامريكية تعتقد ان واشنطن هي نجادة الخلاص أثناء المحن والمدافعة الحقيقية عن سلطاتهم ، لانها تمتلك من المقومات العسكرية والجغرافية ما يؤهلها لأن تكون قوة مؤثرة في الكثير من المناطق، ومما يعزز ذلك لإمتلاكها القـدرات العسكرية والمعزز بالقدرة النووية فسقطت في الدفاع عن الحكومة السابقة لأفغانستان واليوم أوكرانيا وتغلت عن شخوص تلك الحكومات بكل سهولة وخرجت مطأطأة الرأس.وتركت معدات بمليارات الدولارات خلفها .اليوم تتعرض سياسة الولايات المتحدة في جميع مناطق العالم للفشل و إن منطقة الشرق الأوسط والعالم مقبل على تغيرات كبرى وإذا نظر السياسي الواعي بمنظار الحكمة والذكاء سوف يعرف كيف تدار الصراعات والاتجاهات في استثمار قوى صراع القوى الدولية "العظمى والكبرى" المنحسرة على مناطق النفوذ، بما يحفظ مصالح دولتها وشعبها مستقبلاً ، وعلى ما يبدو ان مثل دول الخليج الفارسي من خلال تحركاتها الاخيرة، فقدت ثقتها بالحليف الامريكي، فهي تتوجس من السياسة الامريكية لجهة التنصل عن التعهد والالتزام، بما تعد وتتعهد به الولايات المتحدة.وغيرت موازين بوصلتها نحو الشرق " روسيا والصين والتقرب الى الجمهورية الاسلامية الايرانية " وهذا الإخفاق في الخطط الأمريكية سبق ولاية ترامب بسنوات ايضاً "الذي لم يستطع فرملة الغول الأمريكي الذي خرج عن السيطرة، بسبب هيمنة الدولة العميقة ومؤسسات الإعلام والفنون والشركات الكبرى على القرار الأمريكي، لقد أخفق ترمب نتيجة طريقته في معالجة الأمر، لكنه لم يخطئ في المبدأ، وكان يتمتع بدعم هائل من الشعب المحافظ الذي أقلقه انحراف بلاده نحو قيم هدامة لا تمت للقيم العائلية والإنسانية بصلة من أجل إرضاء حفنة ......
#التخبطات
#الامريكية
#تزيد
#عورتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753457
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - التخبطات الامريكية تزيد في كشف عورتها