الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام المصطفى : قراءة كرونولوجية في الفكر التأويلي
#الحوار_المتمدن
#سلام_المصطفى يقول الفيلسوف "فريدريك نيتشه" : " ليست هناك حقائق ...هناك فقط تأويلات " , و يقول المفكر الفرنسي "بول ريكور" في كتابه "الهيرمينوتيقا و نقد الأيديولوجيات" : " إن من لا يتمكن من إعادة تأويل ماضيه , لا يكون قادرا أيضا على أن يبني بشكل مشخص تصورا استباقيا عن مصلحته الخاصة لأجل التحرر " . يبدو من الوهلة الأولى أن موضوع الهيرمينوطيقا من المواضيع الهامة و المرموقة في الفكر الفلسفي المعاصر لا سيما في إبستيميته , فالإنسان في هذا النظام المعرفي المعاصر هو "كائن هيرمينوطيقي" , فالعقل التأويلي يمثل الإله الأخير في معبد الفكر بعد العقل الأنطولوجي و العقل الإبستيمولوجي , و الهيرمينوطيقا أو نظرية التأويل هي مبحث خاص بدراسة عمليات الفهم , و خاصة فيما يتعلق بتأويل النصوص و الخطابات التاريخية , فنحن نعيش في العالم و في التاريخ و في الشهادة و لسنا نعيش في عالم و تاريخ آخر بل في تاريخنا و عالمنا و كل معنى هو معنى متعلق بوجود تاريخي عيني محدد , معنى مرتبط و تاريخية معينة , ويشتمل وجودنا ككائنات على موقفنا و موقعنا , و على أدوات في متناول أيدينا نتناول بها العالم و نفصح عنه , و على فهمنا المسبق للعالم , و الهيرمينوطيقا مرت بالعديد من المراحل ابتداءا من نظرية تأويل النصوص الدينية و انتهاءا كتيار فكري فلسفي معاصر , و في هذا المقال سنسلط الضوء على هذا العلم (الهيرمينوطيقا) و تاريخه و علاقته بالعلوم الإنسانية و الفكر الفلسفي , و هنا وجب الإشارة إلى أن الهيرمينوطيقا اقتحمت مجال العلوم الطبيعية المعاصرة , فالفيزياء المعاصرة مثلا أصبح واقعها افتراضي و مصنوع يؤوله الفيزيائي رياضيا بما و يتوافق مع النتائج التجريبية . تعد الهيرمينوطيقا أحد التيارات الهامة في الفلسفة و الفكر المعاصر , و التي اشتغلت على مختلف النصوص القابلة للفهم و التفسير , و مصطلح الهيرمينوطيقا مصطلح قديم بدأ استخدامه في الدوائر اللاهوتية ليشير إلى مجموعة من القواعد و المعايير التي يجب أن يتبعها المفسر لفهم النص الديني , و الهيرمينوتيقا كأي مفهوم وجب تفكيكه إيثيمولوجيا , فنجد أن هذا المفهوم أتى من فعل اليوناني Hermeneum و يعني "يفسر" و الإسم Hermenéca يعني "التفسير" و يبدو أن كلاهما يتعلق لغويا بالإله "هرمس" رسول آلهة "الأولمب" , الذي كان بحكم وظيفته بتقن لغة الآلهة و يفهم ما يجول بخاطر هذه الكائنات الخالدة , ثم يترجم مقاصدهم و ينقلها إلى أهل الفناء من بني البشر . و الآن سنحاول أن نعرف هذا المفهوم , و قبل تعريفه وجب الإشارة إلى صعوبة إعطاء تعريف محدد و مؤطر للهيرمينوطيقا , كونها مرت بالعديد من المراحل الفكرية و أصبح تعريفها محدد نسبة للتيارات الفكرية التي تنتمي لها , و حتى استعمالاتها فمتعددة فإذا تكلمنا من ناحية إصطلاحية سنجدها ترادف التحول و الشرح و التفكير و المعنى و القدرات و الملامح و البيان و الوضع , أما من ناحية استعمالها الفلسفي سنجد كلمات مثل الشرح و التفسير و النص و الكتاب و الرمز و الدين و تأويل الوجود الإنساني أو الواقع الإنساني , أما بنسبة لتعريف الهيرمينوطيقا ففي المرحلة الأولى عرفت كنظرية لتأويل الكتاب المقدس , و في مرحلتها الكلاسيكية و الرومانسية عرفت كعلم الفهم اللغوي و الأساس المنهجي للعلوم الإنسانية (شلايرماخر-ديلتاي) , أما مرحلتها الفلسفية فقط اعتبرت كفينومينولوجيا للوجود و الفهم الوجودي (هايدغر-غادامير) , و مرحلتها الأخيرة تتجلى في ما هو تأريخي وعلمي و إجتماعي و سياسي و بنيوي و تفكيكي ..الخ (ريكور-دريدا-هابرماس-فوكو-إيكو ..) , و الآن سنمر إلى تناول هذه المراحل أو التحو ......
#قراءة
#كرونولوجية
#الفكر
#التأويلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693479
حسنين جابر الحلو : وقفة مع المقاربات المعرفية للعقل التأويلي الغربي عند احمد عويز.....
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو خصوبة التأويل في الحقل المعرفي ونشاطه الإنساني يُعد ساحة التفكير البشري ، وهو قائم على الرصد المتأني للاشياء، ولاسيما اذا كانت في حقل النصوص ، لان مشكلتها بحسب " عويز " هي مشكلة فهم فطري وانتقلت إلى الواقع ،وبما إنها تتناول فتح الأفق جاء هذا المشروع ليقف على أهم اللحظات التي تؤسس مبادئه ومقولاته.ولاغرابة حينما ذهب آخرون الى ان الفعل التداولي يشير إلى نشاط تأويلي عقلي يدور مع كل فعل انساني ، وهو يجمع بين الشرح والايضاح، وتقريب مايبعد فهمه ، إضافة إلى المدلول الميثلوجي الرمزي ، والاستعمال الكلاسيكي القديم ، هناك استعمال معاصر حتى يجرده من حمولته اللاهوتية والانسانوية.ثم ينطلق " عويز " في تضمين الأصول المعرفية لنظام المماثلة ، الذي حمل ضمنا كل اللحظات المعرفية التي أسهمت في تكوينه ، وتأسيس منطق المماثلة الذي تقوم عليه نظرية المثل الافلاطونية، بعالم مفارق متعال عن المدركات الحسية، وبدايات المعرفة القبلية والبعدية في إطار المعرفة النسقية، وبعدها يضمنه خط السير الصاعد الذي سار به " كانت " من المعرفة القبلية فالتجريبية الى الفصل بين الإدراك الحسي والفهم ، ولتكتمل صورة النظام النسقي العقلي وصل الأمر إلى الحكم ، والوقوف على الذهن نفسه ، والفكرة عند " سبينوزا" فيما بعد ذات مقاربات في ربطه بين المعرفة ومركزية الحقيقة الجوهرية .أفرز " عويز " مقاربات في منهجيات التأويل، إذ اعتمدت نظرية التأويل على ثلاثة اركان" منشيء ، ونص يستبطن معنى ، ومتلق قاريء" ،والمستهدف هو محمول النص ، معنى كان أو حقيقة ، هذه الخطوات اوجدت تزاحما بين مركزيتين ، مركزية النص ومركزية فهم النص ، ومن ثم التأويل الحرفي الذي أراد إيجاد المثيل الحرفي فيما بعد . من ثم اماط الكاتب اللثام عن الفهم والخطاب واللغة والذات المتكلمة كما أرادها " شلايرماخر" ، وبعّدها مقولة الفصل بين أجناس النصوص في تحسس مشكلة سوء الفهم في منهجية " فيلولوجيا كلادينوس" ، ووضعت الملامح الأساس عند " شلايرماخر" في جدل الانسان ومغالطة الفهم الدائري ، وصياغة مفاهيم عامة في كلية النص وجزئية النص ، والبحث عن نظام جديد ومغالطة قاعدة التقمص في تأويل تعبيرات الحياة ، حتى وصل إلى كل من " بتي- هيرتش " من التعدد إلى الوحدة .وطبعا اجاد الباحث في مفصلية الاصول المعرفية لنظام المشاركة الذي اشترط افتراض اصل مركزي متعال يتجه اليه عقل المؤول في نشاطه التأويلي قاصدا مماثلته بموضوعية ، ومن ثم الاشراك الجدلي التاريخي عند " غادمير وبول ريكور " ، في شاهد اللعب وجدليات الكتابة والقراءة ، اذ تنتظم تفاعليا في الوعي القصدي عند " سارتر " ، والتعالق القصدي عند " انغاردن " ، والتجاوب الجمالي عند " ايزر" ، ومنطق قبول التنوع عند " ارمسترونغ" .لم يغفل أيضا ، الأصول المعرفية لنظام المجاوزة والاختلاف ضمن التأويل، لان المزاج الفلسفي في العصر الحديث لم يركن إلى وضع نهايات لمسار طويل ، فهو حمل الدينامية التي تجعله يمارس اختبارا لمعطياته ، فانطلق من نظرية المعرفة النيتشوية ، وبعدها تاسيس منطق المجاوزة والاختلاف ، من انشطار الذات الى انشطار الدلالة عند " فرويد " مكونة من " الهو ، والانا ، والانا الأعلى " ، والتأسيس في اخبار المجاوزة والاختلاف اي " إزاحة الحقيقة المطلقة " ، إلى الطبيعة الاختلافية للعلامة ومبدأ المجاوزة والاختلاف المنطق الثنائي عند " سوسير" إلى " بيرس" .بعدها هناك انطلاقة في أفق انفتاح النص بمعنى الأثر المفتوح إلى التأويل المفتوح عند " امبرتو ايكو " ، نتيجة ايحائية رموزه وتراكيبه ، و بعدها جاءت فكرة اما ......
#وقفة
#المقاربات
#المعرفية
#للعقل
#التأويلي
#الغربي
#احمد
#عويز.....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750647