أيهم نور الصباح حسن : - الاسترقاق - الرئاسي في سورية و متلازمة ستوكهولم
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن و كأنه لم يكن ينقص هذه المهزلة المسماة استحقاق أو انتخابات رئاسية في سورية سوى ترشُح واحداً و خمسون مواطناً للمنصب كي تكتمل مسرحية الكوميديا السوداء السورية .قد قالت العرب : يُعرَفُ المرءُ بخصومِه ... فهل غاب قول العرب عن العقل الأمني لمهندسي الانتخابات ؟ألم يحسبوا حساباً لمدى التصغير و التحقير الذي سيتشكل لدى المريدين و الأتباع عند انتقائهم لخصوم مهمشين و غير معروفين سياسياً ؟ !!!واحدٌ و خمسون إنساناً استكملوا عقد بيع كرامتهم و نفوسهم فقبلوا أن يترشحوا للرئاسة كي يَتسم " الاسترقاق " الرئاسي الحاصل بالـ " ديمقراطية "هل يجب أن نحتقرهم أم أن نشفق عليهم ؟ حقيقةً أنا في حَيرة ...أن تُذعِنَ لضعفك بألمٍ و قهر شيء , و أن تفرح و تهلل لجلادك الذي يلوطُك غصباً , فقط لأنه اختارك أنت من بين جميع الضحايا , شيءٌ آخر تماماً .هل نحن أمام متلازمة ستوكهولم على مستوى جماعي و بحجم وطن ؟متلازمة ستوكهولم : هي مرض نفسي ينشأ لدى ضحايا الخطف و التعذيب و الاعتداء يجعلهم يتعاطفون مع المعتدي .تُعلِمُنا المأساة السورية أنه كلما أمعن الجلاد في التجويع و التعذيب و الترهيب كلما زاد حب الضحية له , شريطة أن يتصرف الجلاد بلطف أحياناً و هو ما تطلق عليه الضحية في مأساتنا هنا مُسمى " مَكرُمة " حيث يمنح الجلاد بين الحين و الآخر" مَكرُمات " لضحاياه تأخذ أحياناً في المأساة السورية أشكالاً كمنحة نقدية , تخفيض ساعات تقنين الكهرباء , توفير الوقود , تخفيض الأسعار , و إلخ من مكرمات ..و أمام هذا العشق المَرضي الذي نراه و نلمسه بين الضحية و الجلاد و إذا ما علمنا أن أعراض متلازمة ستوكهولم هي :1. إظهار الإعجاب بالمعتدي و التعاطف معه .2. مقاومة محاولات الإنقاذ و إظهار مشاعر سلبية تجاه أي شخص يحاول المساعدة و إبعاد المريض عن المعتدي. 3. الدفاع عن المعتدي و تأصل الشعور لدى المريض بأن المعتدي هو الشخص الذي سيمنحه فرصة العيش .4. محاولة إرضاء المعتدي .5. رفض الشهادة ضد المعتدي .6. رفض الهروب من المعتدي .فلا شك أننا أمام ضحايا لمتلازمة ستوكهولم على مستوى بلد بكامله و يجب إنقاذ جميع ضحايا متلازمة ستوكهولم في سورية رغماً عنهم . و الدعوة للإنقاذ هنا هي دعوة لاتباع السبل العلاجية إعلامياً , إذ يبدو أن مأساتنا ستطول و تستطيل زمنياً و ليس هناك ما يجعلنا نتفاءَل باقتراب نهايتها .فلنتذكر اليمين الرئاسية بحسب دستور سورية لعام 1973:" أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري الديمقراطي الشعبي و أن أحترم الدستور و القوانين و أن أرعى مصالح الشعب و سلامة الوطن و أن أعمل مخلصاً و أناضل لتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة و الحرية و الاشتراكية "و بغض النظر عن قناعتنا بدستور عام 1973 و ببعض العبارات الواردة في القسم , فهل يكون الحفاظ بإخلاص على النظام الجمهوري الديمقراطي الشعبي بالتوريث و اغتصاب السلطة و ارتهان الوطن و الشعب إلى الأبد ؟هل هكذا يتم احترام الدستور و القوانين ؟ ماذا يعرف الشعب عن الدستور المُحترَم ؟أين حرية التعبير التي يكفلها الدستور ؟ما الغاية من هذا الإفساد المُمَنهَج الذي يعُم كل مؤسسات الدولة ؟لماذا تم استبدال المنظومة الأخلاقية للشعب السوري بمنظومة سلوكية منحطة قذرة ؟لماذا لاتزال الأفرع الأمنية تأكل الشعب و تُرهِبُه ؟لماذا لايزال من هو في الخارج يخاف على ذويه الذين في الداخل من الاعتقال إن هو عبر عن رأيه ؟هل هكذا يكون احترام القوانين ؟ هل رُعِيَت مصالح الشعب ؟لماذا ......
#الاسترقاق
#الرئاسي
#سورية
#متلازمة
#ستوكهولم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717254
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن و كأنه لم يكن ينقص هذه المهزلة المسماة استحقاق أو انتخابات رئاسية في سورية سوى ترشُح واحداً و خمسون مواطناً للمنصب كي تكتمل مسرحية الكوميديا السوداء السورية .قد قالت العرب : يُعرَفُ المرءُ بخصومِه ... فهل غاب قول العرب عن العقل الأمني لمهندسي الانتخابات ؟ألم يحسبوا حساباً لمدى التصغير و التحقير الذي سيتشكل لدى المريدين و الأتباع عند انتقائهم لخصوم مهمشين و غير معروفين سياسياً ؟ !!!واحدٌ و خمسون إنساناً استكملوا عقد بيع كرامتهم و نفوسهم فقبلوا أن يترشحوا للرئاسة كي يَتسم " الاسترقاق " الرئاسي الحاصل بالـ " ديمقراطية "هل يجب أن نحتقرهم أم أن نشفق عليهم ؟ حقيقةً أنا في حَيرة ...أن تُذعِنَ لضعفك بألمٍ و قهر شيء , و أن تفرح و تهلل لجلادك الذي يلوطُك غصباً , فقط لأنه اختارك أنت من بين جميع الضحايا , شيءٌ آخر تماماً .هل نحن أمام متلازمة ستوكهولم على مستوى جماعي و بحجم وطن ؟متلازمة ستوكهولم : هي مرض نفسي ينشأ لدى ضحايا الخطف و التعذيب و الاعتداء يجعلهم يتعاطفون مع المعتدي .تُعلِمُنا المأساة السورية أنه كلما أمعن الجلاد في التجويع و التعذيب و الترهيب كلما زاد حب الضحية له , شريطة أن يتصرف الجلاد بلطف أحياناً و هو ما تطلق عليه الضحية في مأساتنا هنا مُسمى " مَكرُمة " حيث يمنح الجلاد بين الحين و الآخر" مَكرُمات " لضحاياه تأخذ أحياناً في المأساة السورية أشكالاً كمنحة نقدية , تخفيض ساعات تقنين الكهرباء , توفير الوقود , تخفيض الأسعار , و إلخ من مكرمات ..و أمام هذا العشق المَرضي الذي نراه و نلمسه بين الضحية و الجلاد و إذا ما علمنا أن أعراض متلازمة ستوكهولم هي :1. إظهار الإعجاب بالمعتدي و التعاطف معه .2. مقاومة محاولات الإنقاذ و إظهار مشاعر سلبية تجاه أي شخص يحاول المساعدة و إبعاد المريض عن المعتدي. 3. الدفاع عن المعتدي و تأصل الشعور لدى المريض بأن المعتدي هو الشخص الذي سيمنحه فرصة العيش .4. محاولة إرضاء المعتدي .5. رفض الشهادة ضد المعتدي .6. رفض الهروب من المعتدي .فلا شك أننا أمام ضحايا لمتلازمة ستوكهولم على مستوى بلد بكامله و يجب إنقاذ جميع ضحايا متلازمة ستوكهولم في سورية رغماً عنهم . و الدعوة للإنقاذ هنا هي دعوة لاتباع السبل العلاجية إعلامياً , إذ يبدو أن مأساتنا ستطول و تستطيل زمنياً و ليس هناك ما يجعلنا نتفاءَل باقتراب نهايتها .فلنتذكر اليمين الرئاسية بحسب دستور سورية لعام 1973:" أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري الديمقراطي الشعبي و أن أحترم الدستور و القوانين و أن أرعى مصالح الشعب و سلامة الوطن و أن أعمل مخلصاً و أناضل لتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة و الحرية و الاشتراكية "و بغض النظر عن قناعتنا بدستور عام 1973 و ببعض العبارات الواردة في القسم , فهل يكون الحفاظ بإخلاص على النظام الجمهوري الديمقراطي الشعبي بالتوريث و اغتصاب السلطة و ارتهان الوطن و الشعب إلى الأبد ؟هل هكذا يتم احترام الدستور و القوانين ؟ ماذا يعرف الشعب عن الدستور المُحترَم ؟أين حرية التعبير التي يكفلها الدستور ؟ما الغاية من هذا الإفساد المُمَنهَج الذي يعُم كل مؤسسات الدولة ؟لماذا تم استبدال المنظومة الأخلاقية للشعب السوري بمنظومة سلوكية منحطة قذرة ؟لماذا لاتزال الأفرع الأمنية تأكل الشعب و تُرهِبُه ؟لماذا لايزال من هو في الخارج يخاف على ذويه الذين في الداخل من الاعتقال إن هو عبر عن رأيه ؟هل هكذا يكون احترام القوانين ؟ هل رُعِيَت مصالح الشعب ؟لماذا ......
#الاسترقاق
#الرئاسي
#سورية
#متلازمة
#ستوكهولم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717254
الحوار المتمدن
أيهم نور الصباح حسن - - الاسترقاق - الرئاسي في سورية و متلازمة ستوكهولم