علي الرديني : الاروقة الداخلية التعامل مع الجفاء النفسي
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني خرجت يوما مع أحد الأصدقاء وكالعادة تطرقنا الى الوضع السئ الذي يمر به البلد بسبب فساد الاحزاب الحاكمة والازمة الاقتصادية التي يعاني منها كثيرمن الناس وكثرة العاطلين عن العمل ومنهم حملة شهادات اكاديمية عليا ! اضافة الى ملفات اخرى يصعب حصرها في هذا المقال.فقال لي هذا الرفيق الصديق :"ماذا فعلناه وماهو ذنبنا لكي نعيش مثل هذه الأقدار وكل هذه المآسي والمعاناة والأمراض التي تحيط بنا من كل جانب؟ "وأيضا على الصعيد الشخصي أواجه مشاكل كثيرة في حياتي , فمتى نتذوق طعم السعادة من كل هذا ونحن غارقون في وحل الظروف الصعبة؟قلت له عندما تتحرر منها , فرد مستغربا :"وهل لي قدرة لتحرر مما لا طاقة لي به".نعم المشكلة تكمن في ذبول الطاقة التي تجعل المرء يشعر بالوهن ولاحول ولا قوة لديه للنهوض بنفسه وإن ملأ بطنه بالطعام والشراب , والذي اقصده هنا الطاقة الروحية التي تنبع من عمق حياتنا الباطنية ومتى ما قطعت الصلة بها وتماهينا مع العواطف السلبية وضعنا حواجز في مساراتها الطبيعة نحو قلوبنا وعقولنا وعندها تخور قوانا ونمرض ويصبح مزاجنا حادا وتفكيرنا ضيقا وشعورنا مستلبا.ومن شأن هذه الطاقة الداخلية أن تجعلك تشعر بالبهجة والمتعة والراحة والنشاط وكانك منشيا لكن للاسف نميل نحن البشر بالغالب الأعم الى لوم أنفسنا والناس والمجتمع والظروف من حولنا والتمركز حول العواطف المدمرة كالشعور بالذنب والغضب والندم والحزن والاستياء بدلا من الميل الى التفاؤل والقبول والقناعة والرضا والتصالح مع الذات.نتوقع حياة خالية من الألم والحقيقة لا تنمو حياتنا بدون ألم , ونتذمر من الحياة ونمثل دور الضحية بدلا من استحضار شجاعتنا وحكمتنا لحل مشاكلها ,و ننجر الى المشاعر والافكار السلبية بدلا من التخلي عنها والعمل على تحرر ومنها وهذا لا يكون الا بتالي :أولا : التخلي عن التماهي بها التخلص من ترسبات تجارب الماضي والحاضر السلبية , والقلق من المستقبل الذي يعكر صفو الحياة ويحجب الرؤية الجلية للامور وهذا بسبب ادماج الوعي مع الافكار التي تولدها المشاعر السلبية وعندما نقوم بالتركيز عليها ستغذيها ونمنحها القوة وهذا ممكن ان نمثله عندما نشاهد فلم حزين ونندمج مع احداثه وكاننا نعيش قصته فعليا وننسى ذاوتنا وواقعنا الحقيقي. وواقعنا الحقيقي هو إننا لسنا مشاعر ولا افكار بل نحن ذاتنا ووعينا الذي يراهما وهما يحدثان داخلنا نتيجة مثيرات ومحفزات داخلية وخارجية ولكل حالة عاطفية صوتها الخاص التي تنادينا به لتشدنا اليه كما وللنفس لغتها لمحاسبتنا واقناعنا برغباتها وشهواتها وللعقل لغته في النقد وكشف الاخطاء المنطقية وهذا هو الكلام الداخلي الأنوي الذي يطغي على معظم حياتنا الواعية ويساعدنا لتشكيل الافكار واتخاذ القرارات وتلبية حاجات النفس وفهمها وتوجيهنا للعالم الخارجي.هذه الأصوات التي تتجاذبنا وكاننا نملك أنوات متعددة بحيث تختلط علينا ولا نميزها في كثير من الأحيان , وعندما نراقبها بدون ان نتقمصها ونحكم عليها سنضع حد لعبثيتها التي تشتت الوعي وسنقلل من الاجهاد والتوتر.تجنب الاخيلة والحوارات السلبية الداخلية التي تكون هدامه وتزعزع الثقة بالذات لان الدماغ سيتفاعل معها ويعطي ردة فعل اتجاهها وهذا ما يستنزف طاقتك عن امور انت في غنى عنها, وركز على الهدف لا المشكلة وتعاطى مع حالتك النفسية بايجابية عن طريق توكيد كلمات في نفسك مثل الايمان والسلام والامتنان وقوة الجأش وفوق هذا كله حب الله الذي يكتنفنا.ثانيا :ترك المقاومةاكتفي بمراقبة كل سلبية بدون مقاومة واعد صياغتها وتشكيلها بالاتجاه الايجابي ولا تحاول ......
#الاروقة
#الداخلية
#التعامل
#الجفاء
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757186
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني خرجت يوما مع أحد الأصدقاء وكالعادة تطرقنا الى الوضع السئ الذي يمر به البلد بسبب فساد الاحزاب الحاكمة والازمة الاقتصادية التي يعاني منها كثيرمن الناس وكثرة العاطلين عن العمل ومنهم حملة شهادات اكاديمية عليا ! اضافة الى ملفات اخرى يصعب حصرها في هذا المقال.فقال لي هذا الرفيق الصديق :"ماذا فعلناه وماهو ذنبنا لكي نعيش مثل هذه الأقدار وكل هذه المآسي والمعاناة والأمراض التي تحيط بنا من كل جانب؟ "وأيضا على الصعيد الشخصي أواجه مشاكل كثيرة في حياتي , فمتى نتذوق طعم السعادة من كل هذا ونحن غارقون في وحل الظروف الصعبة؟قلت له عندما تتحرر منها , فرد مستغربا :"وهل لي قدرة لتحرر مما لا طاقة لي به".نعم المشكلة تكمن في ذبول الطاقة التي تجعل المرء يشعر بالوهن ولاحول ولا قوة لديه للنهوض بنفسه وإن ملأ بطنه بالطعام والشراب , والذي اقصده هنا الطاقة الروحية التي تنبع من عمق حياتنا الباطنية ومتى ما قطعت الصلة بها وتماهينا مع العواطف السلبية وضعنا حواجز في مساراتها الطبيعة نحو قلوبنا وعقولنا وعندها تخور قوانا ونمرض ويصبح مزاجنا حادا وتفكيرنا ضيقا وشعورنا مستلبا.ومن شأن هذه الطاقة الداخلية أن تجعلك تشعر بالبهجة والمتعة والراحة والنشاط وكانك منشيا لكن للاسف نميل نحن البشر بالغالب الأعم الى لوم أنفسنا والناس والمجتمع والظروف من حولنا والتمركز حول العواطف المدمرة كالشعور بالذنب والغضب والندم والحزن والاستياء بدلا من الميل الى التفاؤل والقبول والقناعة والرضا والتصالح مع الذات.نتوقع حياة خالية من الألم والحقيقة لا تنمو حياتنا بدون ألم , ونتذمر من الحياة ونمثل دور الضحية بدلا من استحضار شجاعتنا وحكمتنا لحل مشاكلها ,و ننجر الى المشاعر والافكار السلبية بدلا من التخلي عنها والعمل على تحرر ومنها وهذا لا يكون الا بتالي :أولا : التخلي عن التماهي بها التخلص من ترسبات تجارب الماضي والحاضر السلبية , والقلق من المستقبل الذي يعكر صفو الحياة ويحجب الرؤية الجلية للامور وهذا بسبب ادماج الوعي مع الافكار التي تولدها المشاعر السلبية وعندما نقوم بالتركيز عليها ستغذيها ونمنحها القوة وهذا ممكن ان نمثله عندما نشاهد فلم حزين ونندمج مع احداثه وكاننا نعيش قصته فعليا وننسى ذاوتنا وواقعنا الحقيقي. وواقعنا الحقيقي هو إننا لسنا مشاعر ولا افكار بل نحن ذاتنا ووعينا الذي يراهما وهما يحدثان داخلنا نتيجة مثيرات ومحفزات داخلية وخارجية ولكل حالة عاطفية صوتها الخاص التي تنادينا به لتشدنا اليه كما وللنفس لغتها لمحاسبتنا واقناعنا برغباتها وشهواتها وللعقل لغته في النقد وكشف الاخطاء المنطقية وهذا هو الكلام الداخلي الأنوي الذي يطغي على معظم حياتنا الواعية ويساعدنا لتشكيل الافكار واتخاذ القرارات وتلبية حاجات النفس وفهمها وتوجيهنا للعالم الخارجي.هذه الأصوات التي تتجاذبنا وكاننا نملك أنوات متعددة بحيث تختلط علينا ولا نميزها في كثير من الأحيان , وعندما نراقبها بدون ان نتقمصها ونحكم عليها سنضع حد لعبثيتها التي تشتت الوعي وسنقلل من الاجهاد والتوتر.تجنب الاخيلة والحوارات السلبية الداخلية التي تكون هدامه وتزعزع الثقة بالذات لان الدماغ سيتفاعل معها ويعطي ردة فعل اتجاهها وهذا ما يستنزف طاقتك عن امور انت في غنى عنها, وركز على الهدف لا المشكلة وتعاطى مع حالتك النفسية بايجابية عن طريق توكيد كلمات في نفسك مثل الايمان والسلام والامتنان وقوة الجأش وفوق هذا كله حب الله الذي يكتنفنا.ثانيا :ترك المقاومةاكتفي بمراقبة كل سلبية بدون مقاومة واعد صياغتها وتشكيلها بالاتجاه الايجابي ولا تحاول ......
#الاروقة
#الداخلية
#التعامل
#الجفاء
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757186
الحوار المتمدن
علي الرديني - الاروقة الداخلية ( التعامل مع الجفاء النفسي)
علي الرديني : الاروقة الداخلية الاشراق النفسي
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني يتسائل الكثيرون ان التفكير الإيجابي لم ينفعهم ولم يلمسوا تغيرا واضحا في أنفسهم ومازالوا ضعفاء أمام الافكار الغاضبة والعواطف المضطربة وحتى القيام بأفعال لترويح عن النفس كان أثرها وقتيا بممارسة العبادة ولعب الرياضة وسماع الموسيقى ومزاولة الهوايات والخروج للتنزه ومصاحبة الاصدقاء المرحين ومشاهدة البرامج الكوميدية سرعان ما تختفي نتائجها ثم يعودوا الى قوقعتهم الذهنية السابقة.نعم نحن لا نستطيع تغير احساساتنا وعواطفنا بسهولة بمحض ارادتنا او بمجرد التفكير بشكل إيجابي مالم يصاحبه تغير في الأفعال التي تجلب مايسرنا او محاولة العمل على إسعاد انفسنا ولو اصطنعنا ذلك فاللاواعي يصدق ذلك فيعطي أوامر للجسم لتظهر مردوداته بشكل آلي وفقا لذلك مع تقبل المشاعر التي تظهر بدون ارادتنا فعند التعرض لأزمات واحداث مقلقة وامور نرتعب منها يتم إفراز ھرمون الأدرينالی-;-ن فى مجرى الدم فنشعر بعدم الراحة ولمنع تدفق مزيد من هذا الهرمون ينصح بلعب دور المراقب الصديق وبدون ابداء أي مقاومة لكبح هذا الشعور.وجدير بحالتنا العاطفية المتطرفة ان تجعل المزاج يتطابق معها فالحزن ينشط الذكريات المؤلمة والمقلقة ويزيد مخاوفنا من استمرار ذلك في المستقبل أما المشاعر الايجابية السعيدة تجلب الذكريات السارة وتجعلنا ننركز على توقعاتنا الجيدة في المستقبل.إحداث اي تحول في حالتنا النفسية مالم ننفذ الى مستويات أعمق لنصل الى نواة ذاتنا وتغير طبعنا الباطني سيكون تحولا ظاهريا هشا لاننا مازلنا نتمركز حول الأنا الظاهرية التي تولد تيارا مستمرا من الأفكار يجرف وعينا معه فيتحكم بنا ويستنزف طاقتنا بدلا من نكون نحن المتحكمين بهذا التيار ونوفر طاقتنا لشئ انفع للنفس.فاعزم النية على تصفية باطنك من المشاعر السلبية بمراقبة النفس ومحاسبتها باستمرار وتربيتها على الحب أولا والمشاعر الطيبة والخلق الحميد. فعملية التغير يصاحبها ألم ولا ننسى ان الحياة لا تعطيك شيئا بدون مقابل و الألم هو المقابل الذي له دور كبير في نمونا وتطوير ذاتنا وايصالنا الى اليقظة والاشراق الروحي ومن المحزن ان نرى ان الالم عند الكثيريين اودى بهم الى المعاناة والاكتئاب الشديد لانهم لم يتعرفوا على ذاتهم الحقيقة ويغوصوا في عمقها الساشع ويدركوا مدى هشاشة الأنا الظاهرية الأنانية التي تريد التملك والسيطرة والتحكم والاستحواذ والتعالي والثأر والانتقام ومالم تحصل على ما تريد فتشعرنا بالندم وبتالي الشعور بالذنب وحزن والاستياء وعدم الرضا عن المصير فتمرض نفوسنا ثم اجسادنا ويختفي نور كينونتنا بهذه الغيوم السوداء.حتى تصلوا الى الاشراق ورؤية الضوء الساطع في جوهركم اقشعوا عنه ضباب الأفكار والعواطف السلبية وغيروا عاداتكم الخاطئة التي تعود عليكم بالالام والاحباط والتزموا باعظم الطاقات وهي طاقة الحب واعظم حب هو حب نور الأنوار (الله) وتحقيق الاتصال به بدون واسطة على الدوام وشعور بحضوره هو الأمر الاعظم وبدونه لن ترى النور الحقيقي.نرى الغالبية من البشر يقولوا نحن نحب الله اكثر من غيره ولكن افعالهم تدل على العكس فذكر الله ليس هو الاكثر على السنتهم ولا طاعته متجلية في أفعالهم يذكرونه في صلوات كعادة بدون خشوع ولا يستشعروا عظمته وكماله وعليائه وإن ألمت بهم المصائب التجؤوا اليه ليحل مشاكلهم و رفعوا ايدهم في الدعاء لقضاء حوائجهم ودفع البلاء عنهم ولا نرى نفس الهمة اذا كان حالهم متيسرا وصحتهم جيدة , اتصالهم في الله عند الحاجة والمصلحة وكانهم شئ ثانوي في حياتهم.مالم يعبد الله حق عبادته سيعبد غيره من من قيم مبادئ روحية ومذهبية وقومية وعرقية او ملذات د ......
#الاروقة
#الداخلية
#الاشراق
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757258
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني يتسائل الكثيرون ان التفكير الإيجابي لم ينفعهم ولم يلمسوا تغيرا واضحا في أنفسهم ومازالوا ضعفاء أمام الافكار الغاضبة والعواطف المضطربة وحتى القيام بأفعال لترويح عن النفس كان أثرها وقتيا بممارسة العبادة ولعب الرياضة وسماع الموسيقى ومزاولة الهوايات والخروج للتنزه ومصاحبة الاصدقاء المرحين ومشاهدة البرامج الكوميدية سرعان ما تختفي نتائجها ثم يعودوا الى قوقعتهم الذهنية السابقة.نعم نحن لا نستطيع تغير احساساتنا وعواطفنا بسهولة بمحض ارادتنا او بمجرد التفكير بشكل إيجابي مالم يصاحبه تغير في الأفعال التي تجلب مايسرنا او محاولة العمل على إسعاد انفسنا ولو اصطنعنا ذلك فاللاواعي يصدق ذلك فيعطي أوامر للجسم لتظهر مردوداته بشكل آلي وفقا لذلك مع تقبل المشاعر التي تظهر بدون ارادتنا فعند التعرض لأزمات واحداث مقلقة وامور نرتعب منها يتم إفراز ھرمون الأدرينالی-;-ن فى مجرى الدم فنشعر بعدم الراحة ولمنع تدفق مزيد من هذا الهرمون ينصح بلعب دور المراقب الصديق وبدون ابداء أي مقاومة لكبح هذا الشعور.وجدير بحالتنا العاطفية المتطرفة ان تجعل المزاج يتطابق معها فالحزن ينشط الذكريات المؤلمة والمقلقة ويزيد مخاوفنا من استمرار ذلك في المستقبل أما المشاعر الايجابية السعيدة تجلب الذكريات السارة وتجعلنا ننركز على توقعاتنا الجيدة في المستقبل.إحداث اي تحول في حالتنا النفسية مالم ننفذ الى مستويات أعمق لنصل الى نواة ذاتنا وتغير طبعنا الباطني سيكون تحولا ظاهريا هشا لاننا مازلنا نتمركز حول الأنا الظاهرية التي تولد تيارا مستمرا من الأفكار يجرف وعينا معه فيتحكم بنا ويستنزف طاقتنا بدلا من نكون نحن المتحكمين بهذا التيار ونوفر طاقتنا لشئ انفع للنفس.فاعزم النية على تصفية باطنك من المشاعر السلبية بمراقبة النفس ومحاسبتها باستمرار وتربيتها على الحب أولا والمشاعر الطيبة والخلق الحميد. فعملية التغير يصاحبها ألم ولا ننسى ان الحياة لا تعطيك شيئا بدون مقابل و الألم هو المقابل الذي له دور كبير في نمونا وتطوير ذاتنا وايصالنا الى اليقظة والاشراق الروحي ومن المحزن ان نرى ان الالم عند الكثيريين اودى بهم الى المعاناة والاكتئاب الشديد لانهم لم يتعرفوا على ذاتهم الحقيقة ويغوصوا في عمقها الساشع ويدركوا مدى هشاشة الأنا الظاهرية الأنانية التي تريد التملك والسيطرة والتحكم والاستحواذ والتعالي والثأر والانتقام ومالم تحصل على ما تريد فتشعرنا بالندم وبتالي الشعور بالذنب وحزن والاستياء وعدم الرضا عن المصير فتمرض نفوسنا ثم اجسادنا ويختفي نور كينونتنا بهذه الغيوم السوداء.حتى تصلوا الى الاشراق ورؤية الضوء الساطع في جوهركم اقشعوا عنه ضباب الأفكار والعواطف السلبية وغيروا عاداتكم الخاطئة التي تعود عليكم بالالام والاحباط والتزموا باعظم الطاقات وهي طاقة الحب واعظم حب هو حب نور الأنوار (الله) وتحقيق الاتصال به بدون واسطة على الدوام وشعور بحضوره هو الأمر الاعظم وبدونه لن ترى النور الحقيقي.نرى الغالبية من البشر يقولوا نحن نحب الله اكثر من غيره ولكن افعالهم تدل على العكس فذكر الله ليس هو الاكثر على السنتهم ولا طاعته متجلية في أفعالهم يذكرونه في صلوات كعادة بدون خشوع ولا يستشعروا عظمته وكماله وعليائه وإن ألمت بهم المصائب التجؤوا اليه ليحل مشاكلهم و رفعوا ايدهم في الدعاء لقضاء حوائجهم ودفع البلاء عنهم ولا نرى نفس الهمة اذا كان حالهم متيسرا وصحتهم جيدة , اتصالهم في الله عند الحاجة والمصلحة وكانهم شئ ثانوي في حياتهم.مالم يعبد الله حق عبادته سيعبد غيره من من قيم مبادئ روحية ومذهبية وقومية وعرقية او ملذات د ......
#الاروقة
#الداخلية
#الاشراق
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757258
الحوار المتمدن
علي الرديني - الاروقة الداخلية ( الاشراق النفسي)