التيتي الحبيب : الدولة المغربية و الإذعان لإرادة الرأسمال الأجنبي
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب يعتبر الإذعان لإرادة المؤسسات المالية الدولية ولإرادة الرأسمال الأجنبي احد خصائص النظام القائم ببلادنا وذلك منذ صفقة اكس ليبان. انها مهمته الاساسية والتي تضمن بقاءه واستمرار الدعم والإسناد من طرف هذه الاطراف. كل أنظمة التبعية على الصعيد العالمي خاضعة لتلك الإرادة. لكن الجديد هو في ظل الازمة الاقتصادية المتفاقمة أصبح استجلاب الاستثمار الأجنبي يقتضي المزيد من الإذعان والمنافسة الشديدة على من سيربح استقبال الراسمال الأجنبي المأزوم.في هذا الإطار أقدمت الدولة على إجراءات لا تخرج عن سياسة الإذعان هذه ويمكننا سرد أهم الحالات:إقرار التوقيت الصيفي تلبية لطلب مباشر للإدارة المركزية لمجموعة رونو نيسان.مشروع قانون تجريم الإضراب – المسمى تلطيفا قانون تنظيم الإضراب- وهو المشروع الذي تناور الحكومة من اجل فرضه وهي تحاول تشتيت الصف النقابي من اجل تسهيل تمريره.قانون 17-51 الهادف للتخلي عن قطاع التعليم وفتحه للاستثمار الأجنبي.نفس الوضع يتم الترميز له في قطاع الصحة.المشروع التنموي البديل والذي بدأت تتضح معالمه على الأرض وقد وضحت الخطابات الرسمية الأخيرة انها تريد فتح المجال للتغلغل الرأسمالي الأجنبي تحت مسمى النجاعة والكفاءة والتي على ما يبدو فشلت في مؤسسة مازن لإنتاج الطاقة من الشمس وتبخرت ملايير الدراهم.تقليص ايام العطل الرسمية بالمغرب وهذا كان مطلبا قديما للمستثمرين الأجانب وعلى ما يبدو إلغاء عيد الشباب يعتبر إشارة لا تخطئها العين.إنها منافسة محمومة من طرف أنظمة التبعية للرضوخ لإرادة الرأسمال الأجنبي وطبعا هناك الرضوخ التام لإرادة المؤسسات الدولية من بنك دولي وصندوق نقد دولي. وفي هذا الإطار استطاعت هذه المؤسسات ان تفرض استقلالية مؤسسة البنك المركزي عن المؤسسة التشريعية وهناك من الدول من أدرج هذا الأمر في دستور بلاده بينما في المغرب فان البنك المركزي ووالي البنك المركزي يعتبر مستقلا واقعيا وبضرورة الأمر الواقع ولا يحتاج الى تضمين ذلك في الدستور. لقد اصبح والي بنك المغرب هو الناطق الرسمي المعبر عن ما تخطط له الدوائر المتحكمة في القرار السياسي. انه هو من يضع دفتر تحملات تشكيل الفريق الحكومي باعتباره فريق تدبير الشأن العام كموظفين كبار يطبقون ما يملى عليهم وقد تضع لجنة بنموسى خلاصاتها في على مكاتب الفريق الحكومي المقبل.فالإذعان لإرادة السادة الاجانب يكاد يشكل غريزة من غرائز دولة الاستقلال الشكلي. ......
#الدولة
#المغربية
#الإذعان
#لإرادة
#الرأسمال
#الأجنبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715199
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب يعتبر الإذعان لإرادة المؤسسات المالية الدولية ولإرادة الرأسمال الأجنبي احد خصائص النظام القائم ببلادنا وذلك منذ صفقة اكس ليبان. انها مهمته الاساسية والتي تضمن بقاءه واستمرار الدعم والإسناد من طرف هذه الاطراف. كل أنظمة التبعية على الصعيد العالمي خاضعة لتلك الإرادة. لكن الجديد هو في ظل الازمة الاقتصادية المتفاقمة أصبح استجلاب الاستثمار الأجنبي يقتضي المزيد من الإذعان والمنافسة الشديدة على من سيربح استقبال الراسمال الأجنبي المأزوم.في هذا الإطار أقدمت الدولة على إجراءات لا تخرج عن سياسة الإذعان هذه ويمكننا سرد أهم الحالات:إقرار التوقيت الصيفي تلبية لطلب مباشر للإدارة المركزية لمجموعة رونو نيسان.مشروع قانون تجريم الإضراب – المسمى تلطيفا قانون تنظيم الإضراب- وهو المشروع الذي تناور الحكومة من اجل فرضه وهي تحاول تشتيت الصف النقابي من اجل تسهيل تمريره.قانون 17-51 الهادف للتخلي عن قطاع التعليم وفتحه للاستثمار الأجنبي.نفس الوضع يتم الترميز له في قطاع الصحة.المشروع التنموي البديل والذي بدأت تتضح معالمه على الأرض وقد وضحت الخطابات الرسمية الأخيرة انها تريد فتح المجال للتغلغل الرأسمالي الأجنبي تحت مسمى النجاعة والكفاءة والتي على ما يبدو فشلت في مؤسسة مازن لإنتاج الطاقة من الشمس وتبخرت ملايير الدراهم.تقليص ايام العطل الرسمية بالمغرب وهذا كان مطلبا قديما للمستثمرين الأجانب وعلى ما يبدو إلغاء عيد الشباب يعتبر إشارة لا تخطئها العين.إنها منافسة محمومة من طرف أنظمة التبعية للرضوخ لإرادة الرأسمال الأجنبي وطبعا هناك الرضوخ التام لإرادة المؤسسات الدولية من بنك دولي وصندوق نقد دولي. وفي هذا الإطار استطاعت هذه المؤسسات ان تفرض استقلالية مؤسسة البنك المركزي عن المؤسسة التشريعية وهناك من الدول من أدرج هذا الأمر في دستور بلاده بينما في المغرب فان البنك المركزي ووالي البنك المركزي يعتبر مستقلا واقعيا وبضرورة الأمر الواقع ولا يحتاج الى تضمين ذلك في الدستور. لقد اصبح والي بنك المغرب هو الناطق الرسمي المعبر عن ما تخطط له الدوائر المتحكمة في القرار السياسي. انه هو من يضع دفتر تحملات تشكيل الفريق الحكومي باعتباره فريق تدبير الشأن العام كموظفين كبار يطبقون ما يملى عليهم وقد تضع لجنة بنموسى خلاصاتها في على مكاتب الفريق الحكومي المقبل.فالإذعان لإرادة السادة الاجانب يكاد يشكل غريزة من غرائز دولة الاستقلال الشكلي. ......
#الدولة
#المغربية
#الإذعان
#لإرادة
#الرأسمال
#الأجنبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715199
الحوار المتمدن
التيتي الحبيب - الدولة المغربية و الإذعان لإرادة الرأسمال الأجنبي
عبد الغني سلامه : الإذعان الديني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه ما الذي يجعل شاباً أمامه عمرٌ بأكمله، ومن المفترض أن يتطلع إلى المستقبل، أن يأتي من آخر الدنيا إلى بلد لا يعرف فيه أحداً، ويختار سوقاً شعبياً ليفجر نفسه فيه، ويقتل أكبر عدد ممكن من الناس؟!ما الذي يجعل الجموع الغفيرة من الناس تخرج للتظاهر وهي في قمة الغضب للتنديد بكتاب لم تقرأه، أو ضد فيلم لم تشاهده؟!كيف يقبل الطبيب، أو المهندس، أو العالم المختص الاستماع لرجل الدين (في خطبة الجمعة، أو عظة الأحد) وهو يفتي بأشياء قد لا يكون له علم بها، وتتناقض مع العلم والمنطق.. ومع ذلك يأخذها على محمل الجد، وربما يتبناها!؟كيف تسيطر السلطة على الجماهير؟ وكيف تتحكم بها، وتوجهها، وتقمع الأصوات المعارضة؟ لماذا يتقرب السيسي من الأزهر؟ ولماذا تتحالف السلطات السياسية مع المؤسسة الدينية، وتقرّب منها المشايخ والوعاظ والقساوسة؟لماذا يتقبل المؤمن ما يقوله رجل الدين، حتى لو تناقض مع رغباته، وقناعاته، وكان ضد فطرته، ولو دفعه للموت، أو لمعاداة الآخرين، أو كراهيتهم؟كيف يسيطر المرجع الشيعي على الملايين؟ ولماذا ينتظر أهل السنة كلمة المفتي؟ وكيف يهيمن زعيم الطائفة على أتباعه؟الإجابة عن ما سبق تكمن في إدراك الخيط الناظم بينها، والذي يمكن تلخيصه بكلمتين: الإذعان الديني.بداية، على كل مؤمن إتباع تعليمات دينه، والإيمان بما جاء فيه، والعمل بمقتضياته، وإقامة الشعائر حسب الأصول.. هذا لا خلاف عليه.. ولكن، لدينا إشكالان: الأول: دخول رجال الدين على الخط، وادعاؤهم تمثيل الدين، والوصاية على المؤمنين، واحتكارهم تفسير وتأويل النصوص.. الثاني: إتباع المؤمنين رجل الدين، وتصديقهم لكل ما يقول، واعتباره جزءاً من الدين نفسه، أي الخلط بين الدين ورجل الدين وبالتالي تقديسه، وتقديس أقواله لدرجة إلغاء عقولهم.في الإشكالية الأولى، تبرز قضية فهم الدين وتشريعاته ونصوصه بصورة مثالية، لا تاريخية، وغير مقترنة بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أحاطت به عبر العصور المتلاحقة، أي فهم الدين بطريقة جامدة غير مرنة، فاقدة لكل ميكانيزمات التطور، فيؤخذ الدين بصورته الأولى التي تشكلت قبل مئات السنين، وإغفال كافة المؤثرات الخارجية التي طورته وغيرته وأعادت تشكيله مرات عديدة، وبهذا الفهم السلفي الماضوي، يصبح نموذج الدين «الأصلي» هو النموذج الوحيد المعتمد، وبذلك ينفصل عن الواقع الراهن، المختلف بكل تفصيلاته عن البيئة التي ظهر فيها الدين أول مرة، فيتوقف به الزمن عند ذلك العصر، وتتوقف تدخلات وتأثيرات الواقع عليه، ويستغرق في ذلك الماضي البعيد، ويصبح أسيراً له، ضمن قطيعة شبه كاملة مع الحاضر.في سياق متصل، كتب «جواد غلوم»، في موقع «إيلاف»: «من أكثر القضايا تعقيداً في الفكر الإسلامي والتي كرست التخلّف ومنعت اللحاق بميادين التحضر مسألة استبعاد العقل، والخضوع لما هو منقول من التراث الديني، والخوف من مخالفته، أو حتى تعديله، أو تصحيح مساره كي يوائم العصر الذي نعيش فيه، وهذا ما نسميه «الإذعان للنقل»، أي إتباع النص دون استخدام العقل.. فما زال الكثيرون يؤمنون بأنه لا يوجد شيء فوق النصّ، وأنّ للنص قدسيته، ولا اجتهاد ولا رأي مع وجود النص، ما أدى إلى مصادرة العقل وتعطيله، مادام النصّ المقدس حاضراً.. وكأنّ النص ليس وليد العقل الذي أنجبه».في الإشكالية الثانية، قادت عملية تمثيل الدين، والوصاية عليه، واحتكار فهمه، واحتكار تفسير نصوصه إلى إعطاء رجال الدين مكانة قدسية، مكّنتهم من التأثير على قلوب المؤمنين، والهيمنة على عقولهم، ومن ثم إلغاؤها، ليصبحوا مجر ......
#الإذعان
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722664
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه ما الذي يجعل شاباً أمامه عمرٌ بأكمله، ومن المفترض أن يتطلع إلى المستقبل، أن يأتي من آخر الدنيا إلى بلد لا يعرف فيه أحداً، ويختار سوقاً شعبياً ليفجر نفسه فيه، ويقتل أكبر عدد ممكن من الناس؟!ما الذي يجعل الجموع الغفيرة من الناس تخرج للتظاهر وهي في قمة الغضب للتنديد بكتاب لم تقرأه، أو ضد فيلم لم تشاهده؟!كيف يقبل الطبيب، أو المهندس، أو العالم المختص الاستماع لرجل الدين (في خطبة الجمعة، أو عظة الأحد) وهو يفتي بأشياء قد لا يكون له علم بها، وتتناقض مع العلم والمنطق.. ومع ذلك يأخذها على محمل الجد، وربما يتبناها!؟كيف تسيطر السلطة على الجماهير؟ وكيف تتحكم بها، وتوجهها، وتقمع الأصوات المعارضة؟ لماذا يتقرب السيسي من الأزهر؟ ولماذا تتحالف السلطات السياسية مع المؤسسة الدينية، وتقرّب منها المشايخ والوعاظ والقساوسة؟لماذا يتقبل المؤمن ما يقوله رجل الدين، حتى لو تناقض مع رغباته، وقناعاته، وكان ضد فطرته، ولو دفعه للموت، أو لمعاداة الآخرين، أو كراهيتهم؟كيف يسيطر المرجع الشيعي على الملايين؟ ولماذا ينتظر أهل السنة كلمة المفتي؟ وكيف يهيمن زعيم الطائفة على أتباعه؟الإجابة عن ما سبق تكمن في إدراك الخيط الناظم بينها، والذي يمكن تلخيصه بكلمتين: الإذعان الديني.بداية، على كل مؤمن إتباع تعليمات دينه، والإيمان بما جاء فيه، والعمل بمقتضياته، وإقامة الشعائر حسب الأصول.. هذا لا خلاف عليه.. ولكن، لدينا إشكالان: الأول: دخول رجال الدين على الخط، وادعاؤهم تمثيل الدين، والوصاية على المؤمنين، واحتكارهم تفسير وتأويل النصوص.. الثاني: إتباع المؤمنين رجل الدين، وتصديقهم لكل ما يقول، واعتباره جزءاً من الدين نفسه، أي الخلط بين الدين ورجل الدين وبالتالي تقديسه، وتقديس أقواله لدرجة إلغاء عقولهم.في الإشكالية الأولى، تبرز قضية فهم الدين وتشريعاته ونصوصه بصورة مثالية، لا تاريخية، وغير مقترنة بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أحاطت به عبر العصور المتلاحقة، أي فهم الدين بطريقة جامدة غير مرنة، فاقدة لكل ميكانيزمات التطور، فيؤخذ الدين بصورته الأولى التي تشكلت قبل مئات السنين، وإغفال كافة المؤثرات الخارجية التي طورته وغيرته وأعادت تشكيله مرات عديدة، وبهذا الفهم السلفي الماضوي، يصبح نموذج الدين «الأصلي» هو النموذج الوحيد المعتمد، وبذلك ينفصل عن الواقع الراهن، المختلف بكل تفصيلاته عن البيئة التي ظهر فيها الدين أول مرة، فيتوقف به الزمن عند ذلك العصر، وتتوقف تدخلات وتأثيرات الواقع عليه، ويستغرق في ذلك الماضي البعيد، ويصبح أسيراً له، ضمن قطيعة شبه كاملة مع الحاضر.في سياق متصل، كتب «جواد غلوم»، في موقع «إيلاف»: «من أكثر القضايا تعقيداً في الفكر الإسلامي والتي كرست التخلّف ومنعت اللحاق بميادين التحضر مسألة استبعاد العقل، والخضوع لما هو منقول من التراث الديني، والخوف من مخالفته، أو حتى تعديله، أو تصحيح مساره كي يوائم العصر الذي نعيش فيه، وهذا ما نسميه «الإذعان للنقل»، أي إتباع النص دون استخدام العقل.. فما زال الكثيرون يؤمنون بأنه لا يوجد شيء فوق النصّ، وأنّ للنص قدسيته، ولا اجتهاد ولا رأي مع وجود النص، ما أدى إلى مصادرة العقل وتعطيله، مادام النصّ المقدس حاضراً.. وكأنّ النص ليس وليد العقل الذي أنجبه».في الإشكالية الثانية، قادت عملية تمثيل الدين، والوصاية عليه، واحتكار فهمه، واحتكار تفسير نصوصه إلى إعطاء رجال الدين مكانة قدسية، مكّنتهم من التأثير على قلوب المؤمنين، والهيمنة على عقولهم، ومن ثم إلغاؤها، ليصبحوا مجر ......
#الإذعان
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722664
الحوار المتمدن
عبد الغني سلامه - الإذعان الديني
سعيد الكحل : شروط الإذعان لدى جماعة العدل والإحسان .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل لا تزال جماعة العدل والإحسان متشبثة بأوهام تغيير النظام وإقامة دولة دينية على أنقاض الدولة المدنية ؛ أي إقامة "دولة القرآن" بعد دك "دولة السلطان" . أوهام تعمل الجماعة على ترسيخها بين الأتباع وتغذيها بالتحريض على الانخراط في "النضالات الشعبية" ومقاومة "التطبيع" . فخطة الجماعة ، كما أعاد التذكير بها عبد الواحد المتوكل ، يوم 17 أبريل 2022 ، في برنامج "المغرب في أسبوع" على قناة "ريفيزيون"، هو التغلغل في المجتمع “ما نقول به نحن هو العمل مع المجتمع، هذا هو طريقنا لتحريض الناس وتوعيتهم بواقعهم وبمآسيهم ونبقي فيهم شيئا من الثقة ولا نخذلهم، لأنهم تعرضوا لخيانات كثيرة، وهذا الخيار فيه تجارب لأمم متعددة في أوربا وأمريكا اللاتينية وفي إفريقيا، وكلها تجارب انطلقت من المجتمع واستمرت في التدافع حتى تحقق التغيير”. لهذا سعت الجماعة منذ ثلاثة عقود ولا زالت تسعى إلى إقامة تحالف يضم الأحزاب والجمعيات المعارضة للنظام . ذلك أن الجماعة ترفض كلية العمل من داخل المؤسسات الدستورية الرسمية بحجة أن التغيير من داخل النظام محكوم عليه بالفشل . ومهما كان ذكاء القوى المعارضة للنظام ، فإن هذا الأخير ، حسب عبد الواحد المتوكل “من يتحدث بهذا الحديث مع كامل الاحترام، ويتصور في نفسه أن الطرف الآخر لا يعرف أي شيء ولا يعرفك كيف تفكر وفيما تفكر، ولم يتوقع أنك تريد سحب البساط من تحته، وينتظر متفرجا حتى تستكمل مهمتك.. أليس هذا غاية في السذاجة؟”. مشروع الجماعة الانقلابي لم يحظ باهتمام القوى السياسية والمدنية الفاعلة في المجتمع ، بحيث ظلت دعوتها صيحة في وادٍ لم تكترث بها سوى فئة من المتطرفين اليساريين الذين يرفعون شعار "الضرب معا والسير على حدة" . ولا يمكن للقوى السياسية والمدنية التي ناضلت من أجل الحرية والديمقراطية أن تتخلى عما تحقق من مكاسب سياسية ودستورية وترتمي في أحضان الجماعة التي تكفّر الديمقراطية وتتوعد المخالفين لها ، يوم تثبت أركان "دولة القرآن" ، بقطع الأطراف من خلاف وسمل الأعين والتعطيش حتى الموت . عقوبات لم يقترفها النظام حتى في عز سنوات الرصاص . وبعد فشل خطاب الجماعة ، بسبب "داعشية" العقوبات التي تدّخرها للخصوم، في إقناع الأطراف السياسية بالتحالف معها ، تعمل الآن على تغيير شكليات الخطاب، دون جوهره ،باعتماد أطروحات تسهّل لها إخفاء معالم مشروعها الاستبدادي ، ومنها “السعي والمساهمة فيما يسميه جون روز الفيلسوف الأمريكي الإجماع المتقاطع أو الإجماع المتداخل”،بحيث ، كما أوضح المتوكل “يمكن أن نجد صيغة وأرضية مشتركة يمكن أن نتقدم بها، لكي يكون لصوتنا تأثير في المجتمع وفي الضغط نحو التغيير الذي ننشده جميعا”. فالجماعة تدرك أن مشروعها السياسي والمجتمعي لن يلق أي ترحيب من طرف القوى السياسية والمدنية ، خصوصا حين يتعلق بمصير المكاسب الديمقراطية والحريات العامة والفردية . لهذا تقترح قيادة الجماعة على بقية الأطراف المراد التحالف معها، التركيز على الهدف المركزي وهو استهداف النظام : " إلى بغينا نبنيو واحد القاعدة مشتركة راه خاصنا نمشيو للمتفق عليه والمشترك . إلى مشينا نجبدو القضايا الخلافية راه ما عمرنا غادي نتجمعو وما غنقولوش أجيو نسويو كل القضايا . راه يستحيل أننا نتفق على كل شيء . خاصنا نجلسو نذاكرو مذاكرة ، ما نجيبش أنا لائحة نجي ونذّاكر معك . وملي نذاكرو نشوفو شحال من قضية يمكن لنا نديرو.. حنا تنقولوا القضية الأولى ، المعضلة لي حابسة كلشي النقاش هي الاستبداد .. ماكاينش حرية ، ما كاينش فين نتواصل ..خاصنا نواجهو الاستبداد . فيما يتعلق بالقضايا الأخرى التي نعتبرها خلافية ينبغي أن نتركها جانب ......
#شروط
#الإذعان
#جماعة
#العدل
#والإحسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754233
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل لا تزال جماعة العدل والإحسان متشبثة بأوهام تغيير النظام وإقامة دولة دينية على أنقاض الدولة المدنية ؛ أي إقامة "دولة القرآن" بعد دك "دولة السلطان" . أوهام تعمل الجماعة على ترسيخها بين الأتباع وتغذيها بالتحريض على الانخراط في "النضالات الشعبية" ومقاومة "التطبيع" . فخطة الجماعة ، كما أعاد التذكير بها عبد الواحد المتوكل ، يوم 17 أبريل 2022 ، في برنامج "المغرب في أسبوع" على قناة "ريفيزيون"، هو التغلغل في المجتمع “ما نقول به نحن هو العمل مع المجتمع، هذا هو طريقنا لتحريض الناس وتوعيتهم بواقعهم وبمآسيهم ونبقي فيهم شيئا من الثقة ولا نخذلهم، لأنهم تعرضوا لخيانات كثيرة، وهذا الخيار فيه تجارب لأمم متعددة في أوربا وأمريكا اللاتينية وفي إفريقيا، وكلها تجارب انطلقت من المجتمع واستمرت في التدافع حتى تحقق التغيير”. لهذا سعت الجماعة منذ ثلاثة عقود ولا زالت تسعى إلى إقامة تحالف يضم الأحزاب والجمعيات المعارضة للنظام . ذلك أن الجماعة ترفض كلية العمل من داخل المؤسسات الدستورية الرسمية بحجة أن التغيير من داخل النظام محكوم عليه بالفشل . ومهما كان ذكاء القوى المعارضة للنظام ، فإن هذا الأخير ، حسب عبد الواحد المتوكل “من يتحدث بهذا الحديث مع كامل الاحترام، ويتصور في نفسه أن الطرف الآخر لا يعرف أي شيء ولا يعرفك كيف تفكر وفيما تفكر، ولم يتوقع أنك تريد سحب البساط من تحته، وينتظر متفرجا حتى تستكمل مهمتك.. أليس هذا غاية في السذاجة؟”. مشروع الجماعة الانقلابي لم يحظ باهتمام القوى السياسية والمدنية الفاعلة في المجتمع ، بحيث ظلت دعوتها صيحة في وادٍ لم تكترث بها سوى فئة من المتطرفين اليساريين الذين يرفعون شعار "الضرب معا والسير على حدة" . ولا يمكن للقوى السياسية والمدنية التي ناضلت من أجل الحرية والديمقراطية أن تتخلى عما تحقق من مكاسب سياسية ودستورية وترتمي في أحضان الجماعة التي تكفّر الديمقراطية وتتوعد المخالفين لها ، يوم تثبت أركان "دولة القرآن" ، بقطع الأطراف من خلاف وسمل الأعين والتعطيش حتى الموت . عقوبات لم يقترفها النظام حتى في عز سنوات الرصاص . وبعد فشل خطاب الجماعة ، بسبب "داعشية" العقوبات التي تدّخرها للخصوم، في إقناع الأطراف السياسية بالتحالف معها ، تعمل الآن على تغيير شكليات الخطاب، دون جوهره ،باعتماد أطروحات تسهّل لها إخفاء معالم مشروعها الاستبدادي ، ومنها “السعي والمساهمة فيما يسميه جون روز الفيلسوف الأمريكي الإجماع المتقاطع أو الإجماع المتداخل”،بحيث ، كما أوضح المتوكل “يمكن أن نجد صيغة وأرضية مشتركة يمكن أن نتقدم بها، لكي يكون لصوتنا تأثير في المجتمع وفي الضغط نحو التغيير الذي ننشده جميعا”. فالجماعة تدرك أن مشروعها السياسي والمجتمعي لن يلق أي ترحيب من طرف القوى السياسية والمدنية ، خصوصا حين يتعلق بمصير المكاسب الديمقراطية والحريات العامة والفردية . لهذا تقترح قيادة الجماعة على بقية الأطراف المراد التحالف معها، التركيز على الهدف المركزي وهو استهداف النظام : " إلى بغينا نبنيو واحد القاعدة مشتركة راه خاصنا نمشيو للمتفق عليه والمشترك . إلى مشينا نجبدو القضايا الخلافية راه ما عمرنا غادي نتجمعو وما غنقولوش أجيو نسويو كل القضايا . راه يستحيل أننا نتفق على كل شيء . خاصنا نجلسو نذاكرو مذاكرة ، ما نجيبش أنا لائحة نجي ونذّاكر معك . وملي نذاكرو نشوفو شحال من قضية يمكن لنا نديرو.. حنا تنقولوا القضية الأولى ، المعضلة لي حابسة كلشي النقاش هي الاستبداد .. ماكاينش حرية ، ما كاينش فين نتواصل ..خاصنا نواجهو الاستبداد . فيما يتعلق بالقضايا الأخرى التي نعتبرها خلافية ينبغي أن نتركها جانب ......
#شروط
#الإذعان
#جماعة
#العدل
#والإحسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754233
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - شروط الإذعان لدى جماعة العدل والإحسان .