عصام محمد جميل مروة : مِن دياب الى اديب .. عون على السمع ارسل .. ماكرون إنجِزوا و إلا ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة قبل البدأ في الكلام عن مجزرة المرفأ البيروتي العريق في مطلع شهر آب الماضي وكان بمثابة حصوةٍ ضخمة وكبيرة وعملاقة في كل شيئ مما إستدعت التدخل السريع وإنقاذ ما تبقى من إنقاذهِ على ارض بيروت ومرفأها بشكل خاص ولبنان بشكل عام . وصل للمرة الثانية إيمانويل ماكرون رئيس الدولة المؤسِسة والراعية الاولى لنشوأ لبنان الكبير الأول من ايلول سنة "1920" ، وإن كان التحضير للإحتفالات لمرور قرن على تأسيس بلاد البحر والشمس والأرز الخالد كما ورد في الكتاب المقدس مما حذا بكبار الأدباء والكتاب والفلاسفة من لبنان ، حيثُ مجدوه بعد رحلاتهم الإغترابية في الخارج كما في الداخل .إنطلاقاً من بيروت وباريس ونيويورك والشام والرابطة القلمية شاهدة على تلك الحقائق المنصوصة والمحفورة في الكتب "الفينيقية" . ما علينا التنبه له وإطالة التفكير والتمحيص عن جدارة الفكر اللبناني الخاص وإخراجه الى العموم من خلال الأدب والفن والشعر وصولاً الى الغناء والطرب . ها هو الرئيس الفرنسي قبل صعودهِ الى طائرتهِ المخصصة للتحليق بهِ وحمله الى بيروت في رحلتهِ الثانية بعد العاصفة والصاعقة الأعلامية الكبيرة حول ذهاب الرئيس الفرنسي مباشرة من "قصر " التشريفات والصالون المخصص لكبار الزوار في مطار بيروت ان يختزل كل الشكليات والإستعراضات المفروضة من قبل مؤسسة الامن والجيش اللبناني في العزف الموسيقى على شرف الرئيس المُضيف . لكن التوجه الى مكان وسكن السيدة "فيروز " كان خارقة القفز فوق كل حواجز الحرب التى إنتصبت تِباعاً منذُ تأسيس لبنان برعاية فرنسا وصولاً الى النزاعات المتتالية على ارض لبنان لغاية سرد الوقائع تلك في مسرحيات " الرحابنة" وبروز سيدة القول والفعل قبل " الحلفان في الشوارب " والإعتزاز على الطريقة اللبنانية المهضومة المسرحية المحببة ، وبقيت تلك المسرحيات منها الغنائية والمسجلة والمسموعة ، قد تبرع هناك شخص ما او جهة ما الى ايصال فكرة الزيارة الى سيدة وملكة لبنان فيروز كونها الى حدٍ مقبول هي الوحيدة المتبقية والمُتفق عليها لبنانياً!؟.لكن سوف اورِدُ بعضاً من الملاحظات المهمة التاريخية عن اهمية صوت فيروز في لبنان وفلسطين وسوريا بشكل خاص وعموماً في العالم العربي مروراً وتألقاً نحو النجومية والعالمية . كانت اثناء الاجتياح الاسرائيلي عام "1982" قد قدمت اجمل ما لدى الشعراء حينها في اغنية " اسوارة العروس " وكانت تتحدث عن " غِياب" لبنان وعن "قلعة بحر صور وصخرة جبل عامل " . هذا مهماً جداً ومميزاً يجب ان نتوقف قليلاً على الحملة الغاضبة والمرفوضة حول "تشويه " نمط وصورة المقاوم الاول اثناء وغداة وحين تأسيس لبنان الكبير ، " ادهم خنجر الصعبي ، الذي شكل مع حسن بك الدرويش، وصادق حمزة الفاعور " ،،سلسلة حلقات وعمليات قطع الطرقات حينها والمسالك العسكرية التي كانت فرنسا تستخدمها ضد المقاومة اللبنانية المعارضة ، وكانت ساحة الجنوب مسرحاً لتلك التحركات بعد اطلاق الرصاص على المفوض السامى المفروض إنتقاماً الجنرال غورو ، قد أصيب برصاص المقاومة الرافضة لكل مشاريع التقسيم والإنتداب والإحتلال وتوزيع المحافظات هنا وهناك حسب نظرية تيودور هرتزل والسلطان عبد الحميد والجنرال الفرنسي الذي دخل الى قصر الصنوبر وألقى على مسامع الحاضرين تأسيس دولة لبنان الكبير .وان تكون حصة الاسد الكبرى من تلك التركة الفرنسية العالمية المشتركة " التسليم " من قِبل الجميع على ان يكون لبنان بلداً مميزاً في حكمهِ وان يُصبحُ "للموارنة" الرأى الاول والنافذ والاخير في تقرير وتحديد المصير الى اخر المدى . وهذا ما نراه اليوم يتحقق بغض النظر عن ما هو حاصل وت ......
#دياب
#اديب
#السمع
#ارسل
#ماكرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691032
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة قبل البدأ في الكلام عن مجزرة المرفأ البيروتي العريق في مطلع شهر آب الماضي وكان بمثابة حصوةٍ ضخمة وكبيرة وعملاقة في كل شيئ مما إستدعت التدخل السريع وإنقاذ ما تبقى من إنقاذهِ على ارض بيروت ومرفأها بشكل خاص ولبنان بشكل عام . وصل للمرة الثانية إيمانويل ماكرون رئيس الدولة المؤسِسة والراعية الاولى لنشوأ لبنان الكبير الأول من ايلول سنة "1920" ، وإن كان التحضير للإحتفالات لمرور قرن على تأسيس بلاد البحر والشمس والأرز الخالد كما ورد في الكتاب المقدس مما حذا بكبار الأدباء والكتاب والفلاسفة من لبنان ، حيثُ مجدوه بعد رحلاتهم الإغترابية في الخارج كما في الداخل .إنطلاقاً من بيروت وباريس ونيويورك والشام والرابطة القلمية شاهدة على تلك الحقائق المنصوصة والمحفورة في الكتب "الفينيقية" . ما علينا التنبه له وإطالة التفكير والتمحيص عن جدارة الفكر اللبناني الخاص وإخراجه الى العموم من خلال الأدب والفن والشعر وصولاً الى الغناء والطرب . ها هو الرئيس الفرنسي قبل صعودهِ الى طائرتهِ المخصصة للتحليق بهِ وحمله الى بيروت في رحلتهِ الثانية بعد العاصفة والصاعقة الأعلامية الكبيرة حول ذهاب الرئيس الفرنسي مباشرة من "قصر " التشريفات والصالون المخصص لكبار الزوار في مطار بيروت ان يختزل كل الشكليات والإستعراضات المفروضة من قبل مؤسسة الامن والجيش اللبناني في العزف الموسيقى على شرف الرئيس المُضيف . لكن التوجه الى مكان وسكن السيدة "فيروز " كان خارقة القفز فوق كل حواجز الحرب التى إنتصبت تِباعاً منذُ تأسيس لبنان برعاية فرنسا وصولاً الى النزاعات المتتالية على ارض لبنان لغاية سرد الوقائع تلك في مسرحيات " الرحابنة" وبروز سيدة القول والفعل قبل " الحلفان في الشوارب " والإعتزاز على الطريقة اللبنانية المهضومة المسرحية المحببة ، وبقيت تلك المسرحيات منها الغنائية والمسجلة والمسموعة ، قد تبرع هناك شخص ما او جهة ما الى ايصال فكرة الزيارة الى سيدة وملكة لبنان فيروز كونها الى حدٍ مقبول هي الوحيدة المتبقية والمُتفق عليها لبنانياً!؟.لكن سوف اورِدُ بعضاً من الملاحظات المهمة التاريخية عن اهمية صوت فيروز في لبنان وفلسطين وسوريا بشكل خاص وعموماً في العالم العربي مروراً وتألقاً نحو النجومية والعالمية . كانت اثناء الاجتياح الاسرائيلي عام "1982" قد قدمت اجمل ما لدى الشعراء حينها في اغنية " اسوارة العروس " وكانت تتحدث عن " غِياب" لبنان وعن "قلعة بحر صور وصخرة جبل عامل " . هذا مهماً جداً ومميزاً يجب ان نتوقف قليلاً على الحملة الغاضبة والمرفوضة حول "تشويه " نمط وصورة المقاوم الاول اثناء وغداة وحين تأسيس لبنان الكبير ، " ادهم خنجر الصعبي ، الذي شكل مع حسن بك الدرويش، وصادق حمزة الفاعور " ،،سلسلة حلقات وعمليات قطع الطرقات حينها والمسالك العسكرية التي كانت فرنسا تستخدمها ضد المقاومة اللبنانية المعارضة ، وكانت ساحة الجنوب مسرحاً لتلك التحركات بعد اطلاق الرصاص على المفوض السامى المفروض إنتقاماً الجنرال غورو ، قد أصيب برصاص المقاومة الرافضة لكل مشاريع التقسيم والإنتداب والإحتلال وتوزيع المحافظات هنا وهناك حسب نظرية تيودور هرتزل والسلطان عبد الحميد والجنرال الفرنسي الذي دخل الى قصر الصنوبر وألقى على مسامع الحاضرين تأسيس دولة لبنان الكبير .وان تكون حصة الاسد الكبرى من تلك التركة الفرنسية العالمية المشتركة " التسليم " من قِبل الجميع على ان يكون لبنان بلداً مميزاً في حكمهِ وان يُصبحُ "للموارنة" الرأى الاول والنافذ والاخير في تقرير وتحديد المصير الى اخر المدى . وهذا ما نراه اليوم يتحقق بغض النظر عن ما هو حاصل وت ......
#دياب
#اديب
#السمع
#ارسل
#ماكرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691032
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - مِن دياب الى اديب .. عون على السمع ارسل .. ماكرون إنجِزوا و إلا ..