تيسير خالد : الحرب المدمرة في اوكرانيا تفتح شهية احتكارات انتاج الاسلحة
#الحوار_المتمدن
#تيسير_خالد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي وتفكك ما كان يسمى المعسكر الاشتراكي فضلا عن حلف وارسو في تسعينات القرن الماضي استقر النظام الدولي على هيمنة كاملة للولايات المتحدة الاميركية على ما اصبح يسمى بنظام القطب الواحد . كان هذا على الصعيد السياسي والعسكري ، اما على الصعيد الاقتصادي والمالي تحديدا فقد استقر النظام المالي الدولي على هيمنة مطلقة للدولار ، الذي حل محل الذهب كغطاء لاحتياطات الدول . في هذا النظام على مستوياته السياسية والعسكرية والمالية تحرص الولايات المتحدة الاميركية على تركيز الاهتمام على القضايا التي ترتبط بمصالحها بالدرجة الرئيسية ، والتي تُصنف كمصالح استراتيجية وحيوية لا يمكن التنازل عنها او تقاسمها مع دول اخرى ؛ أما باقي المصالح حول العالم فيمكن لأمريكا أن تسمح بمشاركة الدول الأخرى الصاعدة معها، كما يحصل في بحر الصين الجنوبي التي تهيمن عليه الصين والولايات المتحدة ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الصين لها حصة الأسد من البحر.انهيار الاتحاد السوفياتي وتفكك حلف وارسو كان مناسبة بالنسبة للولايات المتحدة الاميركية لترتيب اوضاع القارة الاوروبية وفق رؤية تخدم التطلعات المستقبلية لواشنطن ، التي أخذت تنظر لبكين باعتبارها التهديد القادم من الشرق لمصالحها وهيمنتها على النظام الدولي ، خاصة بعد ان كثر الحديث عن إحتمال تفكك حلف الناتو بسبب أدائه السيّئ في كل من العراق وأفغانستان بعد احتلالهما وبسبب استمرار التباينات حول طبيعة دوره العالمي الجديد في حِـقبة ما بعد الحرب الباردة ، الى أن جاءت قمة بوخارست عام 2008 ، التي حاولت تدشين انطلاقة جديدة للحلف من خلال اعتماد خطط أمريكية لإقامة نظام دفاع صاروخي في أوروبا الشرقية والتزام العديد من الدول الأعضاء فيه وفي مقدمتهم فرنسا وألمانيا بدور اوسع في الحلف وبوضع ما اتفق على تسميته خريطة طريق ، بعيدة المدى لإنضمام أوكرانيا وجورجيا إلى المنظومة الأطلسية ، التي استوعبت دون ردود فعل من روسيا الاتحادية المنهكة سياسية واقتصاديا معظم الدول في شرق اوروبا والتي كانت في ما مضى جزءا من منظومة المعسكر الاشتراكي وحلف وارسو .وفي سياق تحولات ما بعد الحرب الباردة خرجت معظم دول أوروبا الشرقية من التبعية للامبراطورية السوفييتية، لتسقط بالكامل في قبضة الإمبراطورية الأمريكية - الأطلسية، ولم يبق خارجها سوى عدد قليل من الدول على حدود روسيا (أوكرانيا وجورجيا) وبعض دول البلقان (مقدونيا وصربيا والجبل الأسود والبوسنة) ، بعد أن قبلت قمة بوخارست عضوية ألبانيا وكرواتيا في الحلف . وهكذا استكمل حلف الأطلسي إبتلاعه لكامل القارة الأوروبية واسدل الستار على ما تبقى من ماضي الحرب الباردة ، وبدأ اعداد المسرح الدولي لما هو قادم في الاستراتيجية الكونية للولايات المتحدة الاميركية في ظل انتقال مركز الاهتمام العالمي من أوروبا - حوض المتوسط - إلى آسيا - حوض الباسيفيك - وهو ما دفع الولايات المتحدة للتركيز على مزيد من إضعاف روسيا ومحاصرتها وحصر دورها على الصعيد الدولي في دور ثانوي كقوة اقليمية عظمى وليس كقوة دولية عظمى وتركيز كل جهودها العسكرية والأمنية في الشرق الأقصى ، لمجابهة الاخطار المترتبة على صعود الصين ونمور آسيا ومطالبها بتغيير منظومة النظام العالمي الحالي ، وما يترتب على ذلك من فراغ لن تستطيع سده سوى أوروبا الأطلسية.صعود الصين كان واضحا للولايات المتحدة الاميركية باعتباره الخطر الذي يهدد نظام القطب الواحد ، الذي تنفرد فيه الولايات المتحدة بالهيمنة المطلقة عليه . فالصين في ظل التحديثات الاربعة التي أقرها حزبها الشيوعي الحاكم عام 1978 واستر ......
#الحرب
#المدمرة
#اوكرانيا
#تفتح
#شهية
#احتكارات
#انتاج
#الاسلحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752765
#الحوار_المتمدن
#تيسير_خالد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي وتفكك ما كان يسمى المعسكر الاشتراكي فضلا عن حلف وارسو في تسعينات القرن الماضي استقر النظام الدولي على هيمنة كاملة للولايات المتحدة الاميركية على ما اصبح يسمى بنظام القطب الواحد . كان هذا على الصعيد السياسي والعسكري ، اما على الصعيد الاقتصادي والمالي تحديدا فقد استقر النظام المالي الدولي على هيمنة مطلقة للدولار ، الذي حل محل الذهب كغطاء لاحتياطات الدول . في هذا النظام على مستوياته السياسية والعسكرية والمالية تحرص الولايات المتحدة الاميركية على تركيز الاهتمام على القضايا التي ترتبط بمصالحها بالدرجة الرئيسية ، والتي تُصنف كمصالح استراتيجية وحيوية لا يمكن التنازل عنها او تقاسمها مع دول اخرى ؛ أما باقي المصالح حول العالم فيمكن لأمريكا أن تسمح بمشاركة الدول الأخرى الصاعدة معها، كما يحصل في بحر الصين الجنوبي التي تهيمن عليه الصين والولايات المتحدة ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الصين لها حصة الأسد من البحر.انهيار الاتحاد السوفياتي وتفكك حلف وارسو كان مناسبة بالنسبة للولايات المتحدة الاميركية لترتيب اوضاع القارة الاوروبية وفق رؤية تخدم التطلعات المستقبلية لواشنطن ، التي أخذت تنظر لبكين باعتبارها التهديد القادم من الشرق لمصالحها وهيمنتها على النظام الدولي ، خاصة بعد ان كثر الحديث عن إحتمال تفكك حلف الناتو بسبب أدائه السيّئ في كل من العراق وأفغانستان بعد احتلالهما وبسبب استمرار التباينات حول طبيعة دوره العالمي الجديد في حِـقبة ما بعد الحرب الباردة ، الى أن جاءت قمة بوخارست عام 2008 ، التي حاولت تدشين انطلاقة جديدة للحلف من خلال اعتماد خطط أمريكية لإقامة نظام دفاع صاروخي في أوروبا الشرقية والتزام العديد من الدول الأعضاء فيه وفي مقدمتهم فرنسا وألمانيا بدور اوسع في الحلف وبوضع ما اتفق على تسميته خريطة طريق ، بعيدة المدى لإنضمام أوكرانيا وجورجيا إلى المنظومة الأطلسية ، التي استوعبت دون ردود فعل من روسيا الاتحادية المنهكة سياسية واقتصاديا معظم الدول في شرق اوروبا والتي كانت في ما مضى جزءا من منظومة المعسكر الاشتراكي وحلف وارسو .وفي سياق تحولات ما بعد الحرب الباردة خرجت معظم دول أوروبا الشرقية من التبعية للامبراطورية السوفييتية، لتسقط بالكامل في قبضة الإمبراطورية الأمريكية - الأطلسية، ولم يبق خارجها سوى عدد قليل من الدول على حدود روسيا (أوكرانيا وجورجيا) وبعض دول البلقان (مقدونيا وصربيا والجبل الأسود والبوسنة) ، بعد أن قبلت قمة بوخارست عضوية ألبانيا وكرواتيا في الحلف . وهكذا استكمل حلف الأطلسي إبتلاعه لكامل القارة الأوروبية واسدل الستار على ما تبقى من ماضي الحرب الباردة ، وبدأ اعداد المسرح الدولي لما هو قادم في الاستراتيجية الكونية للولايات المتحدة الاميركية في ظل انتقال مركز الاهتمام العالمي من أوروبا - حوض المتوسط - إلى آسيا - حوض الباسيفيك - وهو ما دفع الولايات المتحدة للتركيز على مزيد من إضعاف روسيا ومحاصرتها وحصر دورها على الصعيد الدولي في دور ثانوي كقوة اقليمية عظمى وليس كقوة دولية عظمى وتركيز كل جهودها العسكرية والأمنية في الشرق الأقصى ، لمجابهة الاخطار المترتبة على صعود الصين ونمور آسيا ومطالبها بتغيير منظومة النظام العالمي الحالي ، وما يترتب على ذلك من فراغ لن تستطيع سده سوى أوروبا الأطلسية.صعود الصين كان واضحا للولايات المتحدة الاميركية باعتباره الخطر الذي يهدد نظام القطب الواحد ، الذي تنفرد فيه الولايات المتحدة بالهيمنة المطلقة عليه . فالصين في ظل التحديثات الاربعة التي أقرها حزبها الشيوعي الحاكم عام 1978 واستر ......
#الحرب
#المدمرة
#اوكرانيا
#تفتح
#شهية
#احتكارات
#انتاج
#الاسلحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752765
الحوار المتمدن
تيسير خالد - الحرب المدمرة في اوكرانيا تفتح شهية احتكارات انتاج الاسلحة
عصام بن الشيخ : ثقافة الخوف والشعور بالإهانة في عصر احتكارات GAFAM: قراءة لجغرافيا العواطف السياسية عند دومينيك مويسي، برتراند بديع، جيرالد برونر، باسكال بونيفاس.. أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ ثقافة الخوف والشعور بالإهانة في عصر احتكارات GAFAM: قراءة لجغرافيا العواطف السياسية عند دومينيك مويسي، برتراند بديع، جيرالد برونر، باسكال بونيفاس.. أنموذجا***************************************** يقول العلماء الروس أننا سنعيش في مخاض تاريخي لإضراب دولي مدهش بين عامي 2022 و2030 حتى نتخلص من النظام الدولي الويستفالي المتقادم (1964-2030) في المستقبل المنظور، بنقطة تشغيل جديدة Reset تعيد إنطلاق البشرية مجددا وبقوة بعد التوقف الدولي الكئيب لكوفيد-١-;-٩-;- والحرب الأوكرانية 2022، على الأقل هذا هو القاسم المشترك لفكر الباحثين الروسيين البارزين أوندريه كورنوتوف Andrey Kurtunov وأليكسي آرباتوتوف Aleksy Arbatov من المجلس الروسي الدولي للأبحاث (RIAC.RU)، وحديثهما حول حتمية تضييع بضع سنوات في التأمل الدولي لكيفيات ولادة نظام دولي جديد للخلاص من "الميغا-إمبريالية" و"الميغا-إهانة" كما يسميها الراحل المهدي المنجرة، بتنصيب نظام توازن قوى جديد يضمن استمرار قوام هيكلية المؤسسات الدولية وإصلاح النظام الأممي ليكون أكثر إنصافا ومساواة بين الدول. كتب الباحث الفرنسي برتراند بديع Bertrad كتابا هاما بعنوان "زمن المذلة: علم أمراض العلاقات الدولية/ Le Temps des Humiliés: Pathologie des Relations Internationales" (2014)، حين تختفي الثقة الدولية في مجموعة الدول السبع G7 وفي سياسات صندوق النقد الدولي FMI، ويتسبب المهيمنون في الافتقار الحتمي للاستقرار الدوبي للأمم، والانتشار القسري للفوضى غير المسيطر عليها، وشعور الدول الأضعف بالتهديد الدائم للحرب، مع فارق تعميم الخوف العالمي من الدول الطبيعية إلى أشباه الدول " Quasi-States/Para-States/Proto-States"، ويشعر صناع قرار الدول الضعيفة بأن دولهم تتحول إلى ثقب أسود Weak States, Black Hole" يصيب جواره بالعدوى، فتنتقل هذه الأمراض من الدول الأضعف نحو دول من القوى العادية أو المتوسطة أو حتى الكبرى أحيانا بسبب المعضلة الأمنية. كتاب هام كشف تحول أوروبا إلى قزم سياسي لقارة عجوز تخشى ظواهر الهجرة والانحدار الديمغرافي آن واحد وتعاني التركيع بسبب المعضلة الأمنية للحدود وأزمة الطاقة. فإذا بدأت حرب عالمية ثالثة فستكون بسبب كوريا للشمالية التي ترفض عنجهية الغرب، لقد لاحظ برتراند بديع كغيره تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تقوض الدبلوماسية والتفاوض، فأثناء الحرب الأوكرانية رفض فلوديمير زيلينسكي أن يتم تهريبه ليعلن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في استقطاب مشاعر الجماهير وتعبئة الأوكرانيين خارج الحدود إضافة إلى البحث عن الدعم الدولي السري لجميع المتعاطفين. فلقد استغل زيلينسكي فورية الأنترنت لاستعطاف إيلون موسك مالك شركة تسلا للتكنولوجيات، لذلك تسيطر شركات جافام GAFAM على جزء هام من تكنولوجيا التأثير على الحرب. ظاهرة الإذلال والمهانة التي فككها برتراند بديع في ظهور ثقافة الخوف وثقافة الأمل وظاهرة الإهانة والإذلال التي مست دول الشمال ودول الجنوب في وقت واحد لتكشف ظاهرة المخاوف الجماعية Les Peurs Collectives للأمم والتي تعكس صور العدسة الثقافية للذكاء الجماعي للأمم وكيفيات هندسة حكمة الجماهير. والحق أن الباحث الراحل المهدي المنجرة كان قد سبق برتراند بديع في تفكيك ظاهرتي الميغا إمبريالية والميغا إهانة حين قال أن اليونيسكو تستحق التوبيخ لأن الأمريكيين قصفوا الآثار التاريخية لأقدم ثلاث حضارات عراقية، وإعتبر أن التطبيع يكرس الإهانة مع الصهيونية ولا يحفظ الكرامة. وكتب الباحث الفرنسي دومونيك مويسي Dominique ......
#ثقافة
#الخوف
#والشعور
#بالإهانة
#احتكارات
#GAFAM:
#قراءة
#لجغرافيا
#العواطف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768709
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ ثقافة الخوف والشعور بالإهانة في عصر احتكارات GAFAM: قراءة لجغرافيا العواطف السياسية عند دومينيك مويسي، برتراند بديع، جيرالد برونر، باسكال بونيفاس.. أنموذجا***************************************** يقول العلماء الروس أننا سنعيش في مخاض تاريخي لإضراب دولي مدهش بين عامي 2022 و2030 حتى نتخلص من النظام الدولي الويستفالي المتقادم (1964-2030) في المستقبل المنظور، بنقطة تشغيل جديدة Reset تعيد إنطلاق البشرية مجددا وبقوة بعد التوقف الدولي الكئيب لكوفيد-١-;-٩-;- والحرب الأوكرانية 2022، على الأقل هذا هو القاسم المشترك لفكر الباحثين الروسيين البارزين أوندريه كورنوتوف Andrey Kurtunov وأليكسي آرباتوتوف Aleksy Arbatov من المجلس الروسي الدولي للأبحاث (RIAC.RU)، وحديثهما حول حتمية تضييع بضع سنوات في التأمل الدولي لكيفيات ولادة نظام دولي جديد للخلاص من "الميغا-إمبريالية" و"الميغا-إهانة" كما يسميها الراحل المهدي المنجرة، بتنصيب نظام توازن قوى جديد يضمن استمرار قوام هيكلية المؤسسات الدولية وإصلاح النظام الأممي ليكون أكثر إنصافا ومساواة بين الدول. كتب الباحث الفرنسي برتراند بديع Bertrad كتابا هاما بعنوان "زمن المذلة: علم أمراض العلاقات الدولية/ Le Temps des Humiliés: Pathologie des Relations Internationales" (2014)، حين تختفي الثقة الدولية في مجموعة الدول السبع G7 وفي سياسات صندوق النقد الدولي FMI، ويتسبب المهيمنون في الافتقار الحتمي للاستقرار الدوبي للأمم، والانتشار القسري للفوضى غير المسيطر عليها، وشعور الدول الأضعف بالتهديد الدائم للحرب، مع فارق تعميم الخوف العالمي من الدول الطبيعية إلى أشباه الدول " Quasi-States/Para-States/Proto-States"، ويشعر صناع قرار الدول الضعيفة بأن دولهم تتحول إلى ثقب أسود Weak States, Black Hole" يصيب جواره بالعدوى، فتنتقل هذه الأمراض من الدول الأضعف نحو دول من القوى العادية أو المتوسطة أو حتى الكبرى أحيانا بسبب المعضلة الأمنية. كتاب هام كشف تحول أوروبا إلى قزم سياسي لقارة عجوز تخشى ظواهر الهجرة والانحدار الديمغرافي آن واحد وتعاني التركيع بسبب المعضلة الأمنية للحدود وأزمة الطاقة. فإذا بدأت حرب عالمية ثالثة فستكون بسبب كوريا للشمالية التي ترفض عنجهية الغرب، لقد لاحظ برتراند بديع كغيره تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تقوض الدبلوماسية والتفاوض، فأثناء الحرب الأوكرانية رفض فلوديمير زيلينسكي أن يتم تهريبه ليعلن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في استقطاب مشاعر الجماهير وتعبئة الأوكرانيين خارج الحدود إضافة إلى البحث عن الدعم الدولي السري لجميع المتعاطفين. فلقد استغل زيلينسكي فورية الأنترنت لاستعطاف إيلون موسك مالك شركة تسلا للتكنولوجيات، لذلك تسيطر شركات جافام GAFAM على جزء هام من تكنولوجيا التأثير على الحرب. ظاهرة الإذلال والمهانة التي فككها برتراند بديع في ظهور ثقافة الخوف وثقافة الأمل وظاهرة الإهانة والإذلال التي مست دول الشمال ودول الجنوب في وقت واحد لتكشف ظاهرة المخاوف الجماعية Les Peurs Collectives للأمم والتي تعكس صور العدسة الثقافية للذكاء الجماعي للأمم وكيفيات هندسة حكمة الجماهير. والحق أن الباحث الراحل المهدي المنجرة كان قد سبق برتراند بديع في تفكيك ظاهرتي الميغا إمبريالية والميغا إهانة حين قال أن اليونيسكو تستحق التوبيخ لأن الأمريكيين قصفوا الآثار التاريخية لأقدم ثلاث حضارات عراقية، وإعتبر أن التطبيع يكرس الإهانة مع الصهيونية ولا يحفظ الكرامة. وكتب الباحث الفرنسي دومونيك مويسي Dominique ......
#ثقافة
#الخوف
#والشعور
#بالإهانة
#احتكارات
#GAFAM:
#قراءة
#لجغرافيا
#العواطف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768709
الحوار المتمدن
عصام بن الشيخ - ثقافة الخوف والشعور بالإهانة في عصر احتكارات GAFAM: قراءة لجغرافيا العواطف السياسية عند دومينيك مويسي، برتراند…