فدوى عبدالله : ما زلت اجلد يا سيدي..
#الحوار_المتمدن
#فدوى_عبدالله ما زلت طفلة في طور التأهيل، وبين أحشائي صغير، ومكتوبة زوجة في زريبة البعير.أنا أجهل التعبير، لماذا تستهويك أوجاعي وكدمات البنفسج على الجسم الحرير، لست انا هذه، ليس ملامحي، شاهدتها في اخر لوحة طلت على الزهور المتزاحمة، حين توجت بقيودي "شبكة العروس" لقد كانت مقابض السجان، ممر وردي، كذلك الذي يجتازه سجناء الحكم المؤبد، يقادوا للنهاية كما أنا الآن.ما زلت اجلد يا سيديما زلت عالقة بين جلابيب الشرف، وترسانة العادة، وهفوة التقليد، وفائض من مشاعر الأمومة التي أكنها لطفلي، متى سيرحمني مجتمعي ويؤمن بي، عائلتي تراني بضاعة تباع وكبر همهم عند وجودها بالمخزن، والرد ممنوع، لا تشتكي" ضل زلمة ولا ظل حيطة"، "الغول لا يأكل زوجته" أنه يلتهمني كل يوم يا أمي وذاك الحائط يسقط على رأسي صخوره باستمرار دون توقف، وأنا تجاوزت الكثير من الجهد، انتزعت حيلتي فلا محال لي غير صوت يسمعني وكلمة كفى.كفى انها أبنتا، زواجك بها ليس صك بيع، إنها أميرتنا الصغيرة تزوجت لتكون ملكة منزلك وليس جاريتك وخادمة أسرتك، ومربية أطفالك، أميرتي الصغيرة لا يمكن إهانتها، رسالة عالقة لم تصل ولن تأتي فهذا يتنافى مع صك الحمولة.لما تجلدني يا سيدي؟؟ألم تخبرني أنت وولدتك، أنك خير الرجال وتجيد جني الاموال وتفتح منزل للبشر، وكان والدي على موعد لذاك البيع المشروع، تزينت بالألوان ولم تفارقني بعدها كدمات المساء الحمراء التي تزرق في الصباح لتسود في الليلة التالية، وهكذا سترت الفتاة، فوالداي متفاخران بأبنة غادرت المنزل وأخرى تضع جنينها، لقد سترت حتى أدمنت تلك الألآم بدت وكأنها جزء مني، انها أغنية ماجد المهند "حبيبي حبيبي صباح الخير"ماذا يشعرك جلدي.؟فسر لي شعورك حين تركل جارية تحمل طفلك بين احشائها ارضا، ماهي السعادة في كون صباحك بوجه سيدة منتفخة العينين متورمة الشفتين، اهو بوتكس تراه، يوجد هنا احتمال بفهمي المغرض لك هل تراني ازداد جمالا حين تزرق شفتاي، لكنها مؤلمة إنها جروح قاسية على روحي المحترقة.أنا لا تؤلمني الكدمات، اعتدت على هذه الرتوش، انا أبالي لدموع صغيري وحسرة الحزن التي تجاوزت مشاعري، تلك التي أكنها لوالدي الذي ترعرعت وسطهم، أخذت ذاك القسط من الدلال الذي بدى يتقلص مع تقدم العمر، حين بدأت ألامس عمر الارتباط بشرف العائلة الذي يقع بخطر في كل يوم أنضج به عن سابقه، حين بدأت أكتشف العالم حولي حين وجدني أبي أقف أمام امرأة غرفتي أتلمس المرأة بعد ان وضعت عليها قبلة بعد استخدام مساحيق التجميل، كسر المرأة وكانت بداية الأصوات ونهايتها بجروحي وندوبي التي تعلقت برغبة مراهقة بالتزين للمرآة.لم أكن أعلم السبب الأساسي في وضع تلك المساحيق، كان مجرد فضول قلب طاولة احلامي لزوجة ثانية لرجل يتلقى العنف من زوجته الأولى ، ووجد على جسمي رجولته الضائعة، كان دائما ما يخبرني بحبه الكثيف لي، "أعشق رجولتي التي أجدها في مهدك"، فكان يتردد تكرار على غرفتي دون مساوات وعدل بيني وبين زوجته الأولى، اما زوجته الأولى التي كان يهابها يقدم لها حجته ببقائه عندي هو رغبته في تأديبي من الشكاوي التي تدليها له عند عودته من العمل، ليبدأ ليلته بالصراخ والظرب والإهانة حتى يسقطني بين يديه ويهمس لي "أعتذر، فهذا حق رجولتي التي ضاعت في غيابك"، يسعدها الزوجة الأولى كثيرا في الصباح ان أعد لها ولزوجها وجبة الإفطار، وهي منتصرة النظرات لوجهي المنتفخ وزوجها المطيع.أنا جارية لا تقيم في القصور، سيدة أنصفها الدين، والقانون، وجلدتها العادة والتقليد، انه قانون العرف الذي يبيح الحق على غيره، كمثل تتفاخر فيه القبائل، حين يضرب ال ......
#اجلد
#سيدي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697840
#الحوار_المتمدن
#فدوى_عبدالله ما زلت طفلة في طور التأهيل، وبين أحشائي صغير، ومكتوبة زوجة في زريبة البعير.أنا أجهل التعبير، لماذا تستهويك أوجاعي وكدمات البنفسج على الجسم الحرير، لست انا هذه، ليس ملامحي، شاهدتها في اخر لوحة طلت على الزهور المتزاحمة، حين توجت بقيودي "شبكة العروس" لقد كانت مقابض السجان، ممر وردي، كذلك الذي يجتازه سجناء الحكم المؤبد، يقادوا للنهاية كما أنا الآن.ما زلت اجلد يا سيديما زلت عالقة بين جلابيب الشرف، وترسانة العادة، وهفوة التقليد، وفائض من مشاعر الأمومة التي أكنها لطفلي، متى سيرحمني مجتمعي ويؤمن بي، عائلتي تراني بضاعة تباع وكبر همهم عند وجودها بالمخزن، والرد ممنوع، لا تشتكي" ضل زلمة ولا ظل حيطة"، "الغول لا يأكل زوجته" أنه يلتهمني كل يوم يا أمي وذاك الحائط يسقط على رأسي صخوره باستمرار دون توقف، وأنا تجاوزت الكثير من الجهد، انتزعت حيلتي فلا محال لي غير صوت يسمعني وكلمة كفى.كفى انها أبنتا، زواجك بها ليس صك بيع، إنها أميرتنا الصغيرة تزوجت لتكون ملكة منزلك وليس جاريتك وخادمة أسرتك، ومربية أطفالك، أميرتي الصغيرة لا يمكن إهانتها، رسالة عالقة لم تصل ولن تأتي فهذا يتنافى مع صك الحمولة.لما تجلدني يا سيدي؟؟ألم تخبرني أنت وولدتك، أنك خير الرجال وتجيد جني الاموال وتفتح منزل للبشر، وكان والدي على موعد لذاك البيع المشروع، تزينت بالألوان ولم تفارقني بعدها كدمات المساء الحمراء التي تزرق في الصباح لتسود في الليلة التالية، وهكذا سترت الفتاة، فوالداي متفاخران بأبنة غادرت المنزل وأخرى تضع جنينها، لقد سترت حتى أدمنت تلك الألآم بدت وكأنها جزء مني، انها أغنية ماجد المهند "حبيبي حبيبي صباح الخير"ماذا يشعرك جلدي.؟فسر لي شعورك حين تركل جارية تحمل طفلك بين احشائها ارضا، ماهي السعادة في كون صباحك بوجه سيدة منتفخة العينين متورمة الشفتين، اهو بوتكس تراه، يوجد هنا احتمال بفهمي المغرض لك هل تراني ازداد جمالا حين تزرق شفتاي، لكنها مؤلمة إنها جروح قاسية على روحي المحترقة.أنا لا تؤلمني الكدمات، اعتدت على هذه الرتوش، انا أبالي لدموع صغيري وحسرة الحزن التي تجاوزت مشاعري، تلك التي أكنها لوالدي الذي ترعرعت وسطهم، أخذت ذاك القسط من الدلال الذي بدى يتقلص مع تقدم العمر، حين بدأت ألامس عمر الارتباط بشرف العائلة الذي يقع بخطر في كل يوم أنضج به عن سابقه، حين بدأت أكتشف العالم حولي حين وجدني أبي أقف أمام امرأة غرفتي أتلمس المرأة بعد ان وضعت عليها قبلة بعد استخدام مساحيق التجميل، كسر المرأة وكانت بداية الأصوات ونهايتها بجروحي وندوبي التي تعلقت برغبة مراهقة بالتزين للمرآة.لم أكن أعلم السبب الأساسي في وضع تلك المساحيق، كان مجرد فضول قلب طاولة احلامي لزوجة ثانية لرجل يتلقى العنف من زوجته الأولى ، ووجد على جسمي رجولته الضائعة، كان دائما ما يخبرني بحبه الكثيف لي، "أعشق رجولتي التي أجدها في مهدك"، فكان يتردد تكرار على غرفتي دون مساوات وعدل بيني وبين زوجته الأولى، اما زوجته الأولى التي كان يهابها يقدم لها حجته ببقائه عندي هو رغبته في تأديبي من الشكاوي التي تدليها له عند عودته من العمل، ليبدأ ليلته بالصراخ والظرب والإهانة حتى يسقطني بين يديه ويهمس لي "أعتذر، فهذا حق رجولتي التي ضاعت في غيابك"، يسعدها الزوجة الأولى كثيرا في الصباح ان أعد لها ولزوجها وجبة الإفطار، وهي منتصرة النظرات لوجهي المنتفخ وزوجها المطيع.أنا جارية لا تقيم في القصور، سيدة أنصفها الدين، والقانون، وجلدتها العادة والتقليد، انه قانون العرف الذي يبيح الحق على غيره، كمثل تتفاخر فيه القبائل، حين يضرب ال ......
#اجلد
#سيدي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697840
الحوار المتمدن
فدوى عبدالله - ما زلت اجلد يا سيدي..