الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : لماذا لا يحتل العراق سوى ذيل قوائم أفضليات قطاعات الحياة في العالم
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي جاء تصنيف مجموعة "باف "BAVللإحصاء والاستطلاع لأفضل دول العالم في العام 2021، لتتوّج كندا في قمة المركز الأول، بينما حلَّ العراق كالعادة في ذيل القائمة بالمركز الأخير. علماً أن مجموعة "باف"BAV تضم علماء من متلف التخصصات المهمة سواء الرياضيات والإحصاء، أم الأنثروبولوجيا، بجانب المبدعين، ومحللي البيانات، ينهضون معاً وسوياً، بإعداد ما يؤكد التقويم العلمي الدقيق لتحديد تسلسل دول العالم ضمن معيار يجري وضعها بدراسات علمية مسبقة.لقد اعتمدت المجموعة عدداً من الخصائص النوعية، لتسجيل أثرها بالتجارة والسفر والاستثمار وأي شكل للتأثير بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني في كل بلد من البلدان الـ78 التي تم قياسها...وحيث أن المنطق يقر نتائج تصدّر كندا واليابان وألمانيا للمراكز الأولى فإنه يقرّ أيضا النتائج العربية التي أكدت احتلال دولة الإمارات العربية المركز 22 عالمياً، الذي كان يعني المركز الأول عربياً لتليها كل من قطر ومصر بالتسلسلين 32 و33 عالميا، محققة نتيجة أفضل من السنة الماضية، حيث كانت تحتل المركز 36 عالميا.والقضية التي تلفت النظر ليس تقدم بلدان عربية كالسعودية والمغرب فلهما ثقلهما المعروف لكن كيف أن دولا بظروف معقدة وضغوط مختلفة تقدمت على بلد الثروات النفطية وغير النفطية سبقته بلدان الأردن وتونس وعُمان والأبعد قسوة في التقويم ومخرجات مقياسه أو معياره أن دولة لبنان الشقيقة بكل ظروفها القاسية ومشكلاته العويصة حل قبل العراق بتسلسل 74 فيما لم يبق للعراق من يتركه خلفه في التسلسل فوُضِع في آخر القائمة بالرقم 78!!؟إنّ قراءة محاور معيارية لحركة الاقتصاد من قبيل توقف عجلة الاقتصاد وتخريب الصناعة بشكل شبه كلي حتى منها الصناعات التقليدية أو المعتمدة على الزراعة بل أن السياحة التي يُفترض وجود ملايين الزوار للمراقد الدينية تستنزفها ظواهر فساد مافيوية هي الأخطر إذ شركات وأطراف من جهات غير عراقية هي من يجمع الموارد وما يتبقى يذهب حصرا للمشرفين من جهات تسمي نفسها (مرجعيات دينية) وانتقل للزراعة للتتأكد من التصحر والنقص الفادح بالثروة المائية حدا أن حصتنا من رافدي العراق وشريان الحياة دجلة والفرات لا تصل ربعها بعد سدود (تركية!) وقطع كلي لأكثر من 44 رافد ونهير من طرف الجارة المقدسة المعصومة بمرجعية ملاليها إيران!إن القول الديني أنْ: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا..... لم تعد متاحة بعد حجم النهب والسرقة وإفقار المواطن وتبطله وعطالته إذ الثروات والإنتاج القومي العراقي منهوب حد التصفير! وهنا ظهرت مشكلات اجتماعية واستفحلت لترافقها ظواهر المخدرات والتسول والاتجار بالبشر ومجمل موبقات بخلفية انهيار قيمي وأمراض سوسيوسايكولوجية أو حتى مجرد معاناة المواطنة والمواطن نفسياً والعيش خلف الأمراض السايكولوجية وأستارها التي تكاد تقضي على الإنسان وإنسانيته..ماذا يريد من يحصي ويستطلع ويستبين الأوضاع في العراق؟؟يمكنه أن يقول أن العراق باع من النفط ما يعادل أكثر من ترليون ونصف الترليون دولار وأنه امتلك احتياطيات من الذهب والمعادن النفيسة ومن احتياطي العملة الأجنبية وغير ذلك بما يعيد قوة العملة ويزيل الأصفار ويبني البلاد ويتبرع لبناء بلدان فقيرة لكن تلك الثروة ظلت مهدورة بخلفية مقدسات الميليشيات الزائف تدينها وعصمة إسلامها السياسي وقادته من مجرمي العصر ممن باتوا يجترون أعتى نُظم الاستعباد من مجاهل دويلات الطائفية وظلامياتها المنقرضة...إن حصول بعض المواطنين على اللقمة بعد استنزاف طاقاتهم لا يتم ما لم تكن لمة مسمومة وهي حتما ستقتله على المى القريب وليس البعيد لأن الانهيار ......
#لماذا
#يحتل
#العراق
#قوائم
#أفضليات
#قطاعات
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715561