الهيموت عبدالسلام : أسلافنا المزارعون
#الحوار_المتمدن
#الهيموت_عبدالسلام على مدى 2.5 مليون سنة تغذى البشر على النباتات وصيد الحيوانات ،انتشر العقلاء (الإنسان الحالي) من شرق إفريقيا ثم الشرق الأوسط ومنها إلى أوربا ليصلوا أخيرا إلى أميركا وأستراليا ،وكانوا في كل مكان ذهبوا إليه واصلوا العيش بجمع النباتات البرية والحيوانات البرية، كل هذا تغير قبل 10 ألف سنة، بدأ العقلاء في تكريس كل جهدهم في تدجين بعض الحيوانات والنباتات ،فقاموا من شروق الشمس إلى غروبها في زرع البذور،وسقي النباتات ،ونزع الحشائش من الأرض،وقادوا الخراف إلى المراعي الجديدة وهم يتطلعون إلى مراكمة مزيد من الثمار والحبوب واللحوم ، إنه انتقال من مرحلة القطف والصيد إلى الثورة الزراعية.بدأ التحول للزراعة قبل 10 ألاف سنة في الجنوب الشرقي لتركيا ،وغرب إيران ،وشرق المتوسط ، زُرع القمح ودُجن الماعز قبل حوالي 9000 ق م، وزرعت البازلاء والعدس حوالي 8000 ق م ،أما أشجار الزيتون فزرعت في حدود 5000 ق م ،ودجنت الخيول حوالي 4000 ق م،وزرعت كروم العنب حوالي 3500 ق م ،ومع هذه السنة اكتملت الموجة الكبرى للزراعة والتدجين ،وحتى اليوم ومع كل تقنياتنا الحديثة فإن أكثر من 90٪-;- من السعرات الحرارية التي تغذي البشرية تأتي من تلك الحفنة الأولى من النباتات التي زرعها أجدادنا في الفترة مابين 9500 و3500 ق م كالقمح والرز والذرة والبطاطس والدخن والشعير،بدأ الناس في أمريكا الوسطى في زراعة الذرة والفاصوليا دون أن يعرفوا شيئا عن زراعة القمح والبازلاء في الشرق الأوسط ،وتعلم سكان أمريكا الجنوبية كيف يزرعون الذرة ويربون اللاما دون أن يدركوا ما يحدث في المكسيك أو الشرق الأوسط ،أما الثورة الزراعية في الصين فبدأوها بالرز والدَّخن والخنازير ،وكان أوائل المزارعين في شمال أمريكا قد تعبوا من تمشيط الشجيرات المتشابكة بحثا عن قرعيات للأكل فقرروا زراعة اليقطين ،تحكم سكان نيوغينيا بقصب السكروالموز ،بينما أنتج المزارعون في إفريقيا الوسطى الدخن الإفريقي والرز الإفريقي ونجيل السورغم والقمح ،وبحلول القرن الأول الميلادي أصبح أغلبية البشر حول معظم العالم مزارعين.السؤال لماذا انطلقت الثورة الزراعية في الصين والشرق الأوسط وأمريكا الوسطى وليس في أستراليا أو ألاسكا أو جنوب إفريقيا ؟ ببساطة لأن معظم النباتات لم يتمكن العقلاء من استئناسها ،تربية الفطر صعب ،والوحوش الضخمة متوحشة جدا ،ومن بين آلاف الأنواع التي اصطادها أو جمعها العقلاء كان القليل منها ملائمة للزراعة والتدجين ، وهذه الأنواع القليلة التي عاشت في أماكن محددة هي الأماكن التي حدثت فيها الثورات الزراعية. يتحدث الباحثون أن الثورة الزراعية كانت بمثابة قفزة عظيمة نقلت الإنسان من الحياة القاسية للصيادين الجامعين إلى حياة الفلاحين المستقرة ، الحقيقة أن الحياة الجديدة للمزارعين لم تؤذن بحياة سهلة للفلاحين بل أصبحت حياتهم أقسى وأصعب وأتعس من حياة الصيادين الجامعين ،قد زادت الثورة الزراعية بكل تأكيد من المجموع الكلي لكمية الطعام الذي أصبح تحت تصرف البشر ولكن الغذاء الفائض لم ينتج عنه نظام غذائي أفضل أو وقت فراغ أكبر،عمل المزارع الاعتيادي بجهد أكبر من سلفه الجامع الصياد ،وحصل في المقابل على نظام غذائي أسوء،وأصبح ما يأكله الفلاحون حفنة من النباتات تتضمن القمح والرز والبطاطس حتى قيل أن ليس الإنسان من دجّن النباتات بل النباتات هي التي دجنت الإنسان. كان القمح قبل 10 ألف سنة مجرد أحد أنواع الأعشاب البرية،كانت زراعته محصورة في منطقة صغيرة بالشرق الأوسط ،وحوالي 3000 سنة غد ......
#أسلافنا
#المزارعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680033
#الحوار_المتمدن
#الهيموت_عبدالسلام على مدى 2.5 مليون سنة تغذى البشر على النباتات وصيد الحيوانات ،انتشر العقلاء (الإنسان الحالي) من شرق إفريقيا ثم الشرق الأوسط ومنها إلى أوربا ليصلوا أخيرا إلى أميركا وأستراليا ،وكانوا في كل مكان ذهبوا إليه واصلوا العيش بجمع النباتات البرية والحيوانات البرية، كل هذا تغير قبل 10 ألف سنة، بدأ العقلاء في تكريس كل جهدهم في تدجين بعض الحيوانات والنباتات ،فقاموا من شروق الشمس إلى غروبها في زرع البذور،وسقي النباتات ،ونزع الحشائش من الأرض،وقادوا الخراف إلى المراعي الجديدة وهم يتطلعون إلى مراكمة مزيد من الثمار والحبوب واللحوم ، إنه انتقال من مرحلة القطف والصيد إلى الثورة الزراعية.بدأ التحول للزراعة قبل 10 ألاف سنة في الجنوب الشرقي لتركيا ،وغرب إيران ،وشرق المتوسط ، زُرع القمح ودُجن الماعز قبل حوالي 9000 ق م، وزرعت البازلاء والعدس حوالي 8000 ق م ،أما أشجار الزيتون فزرعت في حدود 5000 ق م ،ودجنت الخيول حوالي 4000 ق م،وزرعت كروم العنب حوالي 3500 ق م ،ومع هذه السنة اكتملت الموجة الكبرى للزراعة والتدجين ،وحتى اليوم ومع كل تقنياتنا الحديثة فإن أكثر من 90٪-;- من السعرات الحرارية التي تغذي البشرية تأتي من تلك الحفنة الأولى من النباتات التي زرعها أجدادنا في الفترة مابين 9500 و3500 ق م كالقمح والرز والذرة والبطاطس والدخن والشعير،بدأ الناس في أمريكا الوسطى في زراعة الذرة والفاصوليا دون أن يعرفوا شيئا عن زراعة القمح والبازلاء في الشرق الأوسط ،وتعلم سكان أمريكا الجنوبية كيف يزرعون الذرة ويربون اللاما دون أن يدركوا ما يحدث في المكسيك أو الشرق الأوسط ،أما الثورة الزراعية في الصين فبدأوها بالرز والدَّخن والخنازير ،وكان أوائل المزارعين في شمال أمريكا قد تعبوا من تمشيط الشجيرات المتشابكة بحثا عن قرعيات للأكل فقرروا زراعة اليقطين ،تحكم سكان نيوغينيا بقصب السكروالموز ،بينما أنتج المزارعون في إفريقيا الوسطى الدخن الإفريقي والرز الإفريقي ونجيل السورغم والقمح ،وبحلول القرن الأول الميلادي أصبح أغلبية البشر حول معظم العالم مزارعين.السؤال لماذا انطلقت الثورة الزراعية في الصين والشرق الأوسط وأمريكا الوسطى وليس في أستراليا أو ألاسكا أو جنوب إفريقيا ؟ ببساطة لأن معظم النباتات لم يتمكن العقلاء من استئناسها ،تربية الفطر صعب ،والوحوش الضخمة متوحشة جدا ،ومن بين آلاف الأنواع التي اصطادها أو جمعها العقلاء كان القليل منها ملائمة للزراعة والتدجين ، وهذه الأنواع القليلة التي عاشت في أماكن محددة هي الأماكن التي حدثت فيها الثورات الزراعية. يتحدث الباحثون أن الثورة الزراعية كانت بمثابة قفزة عظيمة نقلت الإنسان من الحياة القاسية للصيادين الجامعين إلى حياة الفلاحين المستقرة ، الحقيقة أن الحياة الجديدة للمزارعين لم تؤذن بحياة سهلة للفلاحين بل أصبحت حياتهم أقسى وأصعب وأتعس من حياة الصيادين الجامعين ،قد زادت الثورة الزراعية بكل تأكيد من المجموع الكلي لكمية الطعام الذي أصبح تحت تصرف البشر ولكن الغذاء الفائض لم ينتج عنه نظام غذائي أفضل أو وقت فراغ أكبر،عمل المزارع الاعتيادي بجهد أكبر من سلفه الجامع الصياد ،وحصل في المقابل على نظام غذائي أسوء،وأصبح ما يأكله الفلاحون حفنة من النباتات تتضمن القمح والرز والبطاطس حتى قيل أن ليس الإنسان من دجّن النباتات بل النباتات هي التي دجنت الإنسان. كان القمح قبل 10 ألف سنة مجرد أحد أنواع الأعشاب البرية،كانت زراعته محصورة في منطقة صغيرة بالشرق الأوسط ،وحوالي 3000 سنة غد ......
#أسلافنا
#المزارعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680033
الحوار المتمدن
الهيموت عبدالسلام - أسلافنا المزارعون
جميل النجار : أسلافنا البدائيين كانوا على دين الدُهاةِ منهم
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار لأن الأسئلة الوجودية كانت معقدة؛ ولأن القدامى من أسلاف البشر لم يكونوا بارعين في إدارة جميع المعطيات والخيارات. هذه التوليفة من المناخات الفطرية؛ لم يكن يلزمها سوى بعض الدهاة ممن فهموا نفسية أسلافنا البسطاء وتعلموا كيفية التنقل المراوغ في هذه الأسئلة الموحلة؛ ما أتاح لهم القدرة على الإلمام بقواعد اللعبة، التي مكنتهم بدورها من حبك القصص الخرافية عن وجود عوالم خارقة، هم الأقدر على التعامل معها من دون البشر؛ فحازوا على المكانة العليا والحظوة والتبجيل من القطعان الساذجة، وفلحوا في غرس هذه المعتقدات الخيالية في ذهن العامة البسطاء، والذين كانوا لديهم مهارة الاستعداد التلقائي والابتكار الفطرية؛ التي مكنتهم من نسج الأساطير واختلاق المزيد من القصص الخرافية اللازمة لملء فراغات الأشياء التي بدت لهم غامضة وغير مفهومة تماما. ويبدو أن الإنسان المتحضر كانت لديه أيضا أسبابه الإنسانية، التي مكنته من أن يسامح الإنسان البدائي –الحاصل على "رخصة الجهل"- في حين أنه سيكون أقل غفراناً بكثير، مع الإنسان المعصر/البسيط؛ إذا استمر في سرد القصص الخرافية والأحكام البدائية الهمجية بأشكالها الهزلية الساذجة عن الوجود، خاصة؛ بعد أن تبدت لنا حقيقة الوجود بأكوانه واضحة جلية. وبالتالي لن يكون لدينا أي معنى في التستر على أدبياتٍ قد خلت من قبلها الأسطورة، ولا تدل أو تستدل على أي شيء يمكن لمسه والوثوق به من كياناتهم الغيبية المستورة! ......
#أسلافنا
#البدائيين
#كانوا
#الدُهاةِ
#منهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685883
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار لأن الأسئلة الوجودية كانت معقدة؛ ولأن القدامى من أسلاف البشر لم يكونوا بارعين في إدارة جميع المعطيات والخيارات. هذه التوليفة من المناخات الفطرية؛ لم يكن يلزمها سوى بعض الدهاة ممن فهموا نفسية أسلافنا البسطاء وتعلموا كيفية التنقل المراوغ في هذه الأسئلة الموحلة؛ ما أتاح لهم القدرة على الإلمام بقواعد اللعبة، التي مكنتهم بدورها من حبك القصص الخرافية عن وجود عوالم خارقة، هم الأقدر على التعامل معها من دون البشر؛ فحازوا على المكانة العليا والحظوة والتبجيل من القطعان الساذجة، وفلحوا في غرس هذه المعتقدات الخيالية في ذهن العامة البسطاء، والذين كانوا لديهم مهارة الاستعداد التلقائي والابتكار الفطرية؛ التي مكنتهم من نسج الأساطير واختلاق المزيد من القصص الخرافية اللازمة لملء فراغات الأشياء التي بدت لهم غامضة وغير مفهومة تماما. ويبدو أن الإنسان المتحضر كانت لديه أيضا أسبابه الإنسانية، التي مكنته من أن يسامح الإنسان البدائي –الحاصل على "رخصة الجهل"- في حين أنه سيكون أقل غفراناً بكثير، مع الإنسان المعصر/البسيط؛ إذا استمر في سرد القصص الخرافية والأحكام البدائية الهمجية بأشكالها الهزلية الساذجة عن الوجود، خاصة؛ بعد أن تبدت لنا حقيقة الوجود بأكوانه واضحة جلية. وبالتالي لن يكون لدينا أي معنى في التستر على أدبياتٍ قد خلت من قبلها الأسطورة، ولا تدل أو تستدل على أي شيء يمكن لمسه والوثوق به من كياناتهم الغيبية المستورة! ......
#أسلافنا
#البدائيين
#كانوا
#الدُهاةِ
#منهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685883
الحوار المتمدن
جميل النجار - أسلافنا البدائيين كانوا على دين الدُهاةِ منهم