الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
Mohamed Kochkar : وهل رأينا كبارَنا يقرؤون حتى نلومَ صغارَنا؟
#الحوار_المتمدن
#Mohamed_Kochkar جيلُ الكهولِ وجيلُ الشيوخِ، جِيلِي، جيلُ الخمسينياتِ والستينياتِ والسبعينياتِ، يلومُ جيلَ الشبابِ على عدمِ إقبالِه على المطالعةِ والقراءةِ والكتابةِ. نصَبَ محكمةً، حَكَمَ القاضِي دونَ حضورِ المتهمِ ومحامِيه.يبدو لي أن التهمةُ باطلةً. كيفَ؟جيلُ الشباب يقرأُ، يكتبُ، يشاهدُ، يسمعُ، يعلقُ، ويحاورُ أكثر ألف مرة من جيلِي، والدليلُ موثق بالصوتِ والصورةِ، في صفحاتِ الفيسبوكِ وفيديوهاتِ اليوتوبِ ومهرجاناتِ السينما والمسرحِ. جيلٌ يقرأُ ما لا نقرأُ ويشاهدُ ما لا نشاهدُ، اهتماماتُه العلميةُ، التكنولوجيةُ، السنمائيةُ، المسرحيةُ، الموسيقيةُ، الفكريةُ، التربويةُ، التعليميةُ، المُتْعَوِيةُ، الأدبيةُ، الاجتماعيةُ والسياسيةُ، اهتماماتُه تختلف عن اهتماماتِنا وهي أوسعُ مجالاً، وهذا ما لم يستوعبْه جِيلِي، لكن العينَ لا ترى إلا ما تريدُ أن ترى! يا أندادي، أفيقوا فعصرُ المثقفِ الذي يفكرُ للآخر قد ولّى وانتهى! من أنتم حتى يتخذَكم جيلُ المستقبلِ قُدوةً؟ جيلٌ أغلبُه فاشلٌ في دراستِه، فاشلٌ في حياتِه، فاشلٌ في تربِية أولادِه وبناتِه، فاشلٌ في نضالِه، فاشلٌ مع المرأةِ والمرأةُ فاشلةٌ مع الرجلِ، فاشلٌ مع النظافةِ، متأقلم مع الوساخةِ، فاشلٌ في الإبداعِ، متأقلمٌ مع الفشلِ نفسِه! كان الأجدرُ بكم أن تبدؤوا بنقدِ أنفُسِكم - زلاتُكم لا تُحصَى ولا تُعدُّ - قبل أن تنقدوا الشبابَ وتصفوه بالجهلِ وانعدامِ الضميرِ والأخلاقِ. ألستُم مسؤولين على تربيةِ هذا الجيلِ؟ فإن كان فيه اعوجاجٌ فهو من صنعِ أيدِيكم، وإن كان ناقصًا تربيةً فمن حسنِ أخلاقِكم، وإن كان جاهلاً فهو متخرجٌ من مدرستِكم العموميةِ، وإن كان مهزومًا فقد رضعَ الهزيمةَ من انتصاراتِكم في حرب 67، وإن كان جبانًا متخاذلاً فقد تعلمَ الشجاعةَ إبانَ سقوطِ بغداد في 2003، وإن كان فاسدًا فالفسادُ قد اكتسبَه من تقليدِ سلوكاتِكم "المستقيمةِ". ألستُم المسؤولينَ الأولينَ والأخيرينَ عن ضِياعِه إن كان حقًّا ضائعًا كما تدّعونَ وتُبالِغون دونَ دراسةٍ أو قياسٍ علميٍّ؟ سامحَكم الله على ما تأتونَ من ظلمٍ وافتراءٍ في حقِّ أبنائكم!أنا عن نفسي، أستاذٌ متقاعدٌ وكاتبٌ هاوٍ فاشلٌ متقوقِعٌ في "بَبُّوشْتِي"، أكتبُ لمتعتِي الفكريةِ ولا أهتمُّ تمامًا بمشاكلِ الشبابِ لأنها ببساطةٍ ليستْ مشاكلِي، في المقابلِ، أنا لستُ مسؤولاً سياسيًّا، ولا داعيةً ديني أو إيديولوجي أو فلسفي، ولستُ صاحبَ رسالةٍ تنويريةٍ أو تثقيفيةٍ أو تربويةٍ في هذا الوضع الفوضوي العبثي، ولم أدّعِ يومًا نُصْحَ أحدٍ أو هدايةِ الآخرينَ أو قيادَتِهم. يبدو لي أن المسؤوليةَ تقعُ بالكاملِ على عاتقِ مَن زكُّوا أنفسَهم لتحمُّلِها، أعني بهم: النوابَ المنتخَبينَ، مثقفِي السلطةِ والمعارضةِ، الأحزابَ، الجمعيات، النقابات، منشطي دورِ الثقافةِ والشبابِ، السينمائيين، المسرحينَ، الصحفيينَ وأخص باللوم منهم الإعلاميينَ في الإذاعاتِ والتلفزاتِ، الأئمةَ والوعّاظَ، رجالَ الأعمال، الآباءَ والأمهات، المبدعينَ الكبارَ، والقائمةُ تطولُ...خاتمة: بني وطني لا تحزنوا فكلنا في الهواء سواء، والمصيبةُ إن عَمت خَفّت. العالَمُ الرأسماليُّ أجمع يحكمُه الشعارُ القاسي التالي (« Les vices privés font la vertu publique »)، وعالَمُنا اليوم، كله عالمٌ رأسماليٌّ فاسِدٌ، والحمدُ لله الذي لا يُحمدُ عن مكروهٍ سواهُ!إمضائي"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إذن إلى فجرٍ آخَرَ" جبران"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم ب ......
#رأينا
#كبارَنا
#يقرؤون
#نلومَ
#صغارَنا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685104
احمد جمعة : روائيون لا يقرؤون روايات
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة كيف تكتب دون أن تقرأ؟ لا تستغرب فقد حاولتُ مؤخرًا، قراءة روايات عربية، خليجية، محلية، رغبة لكشف الستار عما تخبئهُ هذه الروايات من مفاجآت، وجدتُ من بينهم رواية لم يقرأ كاتبها في حياته رواية قبل أن يكتب، واكتشفتُ آخر لعبت الحكايات الشعبية برأسه فسطَّر رواية هجينة واعتبرها منافسة لرواية المعطف لجوجول عندما راح يلمعها على صفحات الصحف، والأدهى هناك من كتب عنها أنّها رواية العصر!!!رواية أخرى لم أُكْمل سبع صفحات منها وقرّرتُ العودة إلى القاعدة التي اتبعتها طوال زمن القراءات السعيدة، وهو ألا أقرأ سوى الأعمال العالمية، حتى إشعار أخر، في زمن السقوط المُدوّي بالثقافة العربية، عندما تستسلم الحياة الأدبية لروتين الكتابة، يمتلأ الجوّ بغبار خانق ورؤية ضبابيّة، ولا تلم بعد ذلك العالم الثقافي إن تجاهلك، فمنذ رواية أولاد حارتنا نجيب محفوظ وبعض روايات فلتت من الروتين، لم نشهد روايات عربية بلغت مرفأ نوبل! هناك تحدي بين روائيين بارزين وبين روائيين مدسوسين قسرًا من قبل مؤسسات ثقافية عربية عاشقة للسطحيّة، رأت في تلك الأعمال تيار ملتزم بالتقاليد والقيم والفضيلة يجب دعمه، بمواجهة تيار سحق القيود وأفشى المسكوت عنهُ يستوْجب محاصرتها ومعاقبة كل دار نشر تتجرأ على فتح باب أو نافذة له...هكذا رفعت الرواية راية الاستسلام وأضحت الساحة مرتع لرواياتٍ لم يقرأ ساردوها رواية حقيقيّة بحياتهم، فجاءت أعمالهم تماثل الحكايات الشعبية التي كانت تسردها الجدات زمان...أما المحافل والتواقيع وتوزيع الكعكات وافتراش معارض الكتب بموائد التواقيع، فهي زينة مفروضة للعرض فقط، حتى يكتمِل العرس الثقافي كما تصفه الجرائد العربية في تغطياتِها للأعراس تلك!!لست حزينًا بالمطلق على هذا الوضع، بل أطربني أن اكتشف عبر منخل الثقافة، إزاحة ركام الأعمال وهي الغالب على الساحة، مقابل تصفية فلتر حصاد مفجوع بالحشو الذي من شأنه أن تُهدَر في خضمهِ ابداعات خارقة، لذا ترك الساحة كما هي عليه من ضوضاء ومحافل ترقص على تلك الأعمال، أمر جيد لغربلة الكتابات، عبر إغراق الساحة بأكوام حكايات الجدات حتى يتسنى أن نستمتع بروايات حقيقيّة، تفلت من قفص قراء الوجبات السريعة الذين ساهموا بدورهم مع دور النشر والمعارض والصحف في تشويه الرواية العربية!!سيطول الوقت وسينتعش فيه روائيون لا يقرؤون الروايات...وعلينا التحمُّل! ......
#روائيون
#يقرؤون
#روايات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749338