الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يونس العموري : وحلمنا بعروس البحر فإذا بالمولودة قردة
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري هو الحلم المتجدد الساكن ما بين الضلوع منذ البدايات ، ومارسنا احلامنا الساكنة الساكتة الهائمة بوضح النهار وكنا ان صرخنا بوجوهنا محاولين ادراك حقيقتنا ، ومارسنا فعلنا وحاولنا ان نتوازن معهم، هؤلاء المتربعون على عرش القرار، وكان ان جاء الرد من القلعة المدججة بالحقد على عروس المدينة، والرابضة عند اطراف عاصمة السراب، جاء الرد ممهورا بالتوقيع من كبير سدنة يهودا والسامرة، وقلنا ما قلنا بحضرة الانتصار العظيم لإنجاز الصمت، وكذبنا كذبتنا المعهودة بأننا على الطريق القويم والمستقيم بهدف اعادة التقويم، وضبط المواقيت وفقا لعقارب ساعة تل ابيب. فحينما نصبح مجردين حتى من محاولة رفع الصوت احتجاجا نلوذ بالفرار نحو العرافة؛ لتقول لنا ما يمكن أن يقال، وكان الكلام واستقصاء معادلة الوجود باللحظة الفارقة ما بين ثقافة الهزيمة وهزيمة الذات امام الانكسار وخربشة احلامنا؛ لتتحول الى كوابيس تطاردنا بكل مفارق وأزقة المدينة التائهة الغائبة عن العناوين. جلسنا أمامها وكان السؤال يا أيتها العرافة القادمة الينا من عوالم الليل، قولي لنا ما يجب أن يقال ونحن الضائعون أمام قداستك، وأنت المقدسة بأعرافنا في ظل التيه، أتينا اليك مثخنين بالألم والجراح، وصمتنا هو العلامة الراهنة والحقيقة الراسخة، قولي لنا الى أين نحن ماضون؟ عن حسناوتنا أخبرينا؟ وعن (...رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا...)، وعن السيف المُنكسر بين أيدينا، وعن الضائع فينا هذا الحلم الممسوخ، وعن ليلنا وعن نهارنا وما بينهما، عن العذراء وشفاعتها، عن العربي العدناني وصلاته بالبيت العتيق، وعن الطفل الباحث عن لقمته بين البقايا، وعن الثملين بالعلب الليلية، وعن المغردين زورا وبهتانا، وعن هؤلاء القوم الحانثين بإيمانهم، وعن المشوهين، والممسوخين بقناعاتهم، وعن الليل وفتيانه وفتياته، وعن البكائيات على الأطلال، قولي لنا عن فوضانا، والتفريط بالعشق والحب الذي غادر أفئدة المؤمنين الساجدين بمحراب الإجابة عن السؤال اليقين. فقالت العرافة أنّ ثمّة سنوات عجاف .. والشمس والقمر لن يسجدا، وسيختفيان عن الأنظار .. والجلوس بقعر الإنهيار تآملا وانتظارا ... وصراع الأباطرة على ناصية مفارق الطرقات أضحت علنية وواضحة للعيان، والطرقات باتت وسخة، والعشاق يهربون مهرولين نحو الأزقة المظلمة.وأردفت العرافة بالقول الفصيح بعد أن صمتت برهة وانتفضت ارتعاشا وصرخت بوجه الجمع والمنتظرين لإكتمال الحكاية، والحكاية ما زالت بأبجدياتها الأولى .الشمس تشرق من هنا ... وقد تغرب من هناك ... والقبائل أخذت قرارها وانتدبت الأقوياء من فتيتها، ليضربوا الحلم ضربة واحدة ويتوزع الدم بين أمراء العشائر.وابن الخطاب عمر طعن وقتل في بيت الله ووجهته نحو القبلة متضرعا لرب عرش السموات، وعاشق المدينة الحالم بالتجوال فيها مباغتة دون هروب وتهريب تم طعنه وذبحه من الوريد للوريد في البيت الآمن الأمين .. والحكاية ما زالت تكرر ذاتها منذ مئات السنين. أستجمع ثناياي وأسير بين الرذاذ كقادم على منصة الحقيقة، ومن خلفي من يلهث في محاولة منه ليفهم ما يمكنه في ظل حكم العشائر القبلية ...وسأروي لكم الحلم المتجدد بنهاري وظلمة الليالي الحالكة ... و كنعانية .. بابلية ... مقدسية .. تتربع على عرش الحكاية ... وأعود لأحدثهم عن قدس الحكايا ... وممالك العشاق فيها ...ومن كان ينتظرها بمقهاه منذ أن كان ... وعند انبلاج اللحظة من عالم الخيال الى الوقائع المستحدثة يكون الكابوس بأن يأتيني ويقض مضاجع الحل ......
#وحلمنا
#بعروس
#البحر
#فإذا
#بالمولودة
#قردة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700145