الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حكمت الحاج : وأمطرت ليلة القدر شعرا وكلمات..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج جمعتني أمسية السبت الماضي المصادف للثامن عشر من شهر تموز يوليو الجاري بنخبة من شواعر وشعراء ولاية سوسة البهية لقراءة الشعر وللاستماع إليه صحبة جمهور محب ذواق للقصيدة، وقد ضمهم فناء مسرح "آرينا" في ضاحية حمَّام سوسة، وكان الفضاء جميلا شاعريا راقيا، كيف لا وهو بإدارة الفنان المخرج المسرحي هشام الفقيه، فإليه نوجه التحية."ليلة القدر تمطر كلمات".. هذا هو العنوان العريض لهذه الأمسية التي تدشن موسمها الرابع على التوالي ولو بشكل متأخر وفي خارج توقيت إطلاقها الرسمي فمن العنوان واضح إنها كانت احدى أنشطة الثقافة لشهر رمضان الكريم الفائت وما أكثرها في تونس في الشهر الفضيل وها قد مضت ليلة القدر وتأجل الشعر قولا فيها بسبب هبوط جائحة كورونا علينا كالقدر، لكن منظم خيمة الإبداع هذه الشاعر والناقد عمر دغرير أبى إلا أن يفي بوعده لليلة القدر شعرا وكلمات ليحقق نسختها الرابعة في دورة استثنائية رغم الصعاب، وهكذا تداعى إليه هذا الجمع الكريم من المبدعين والمبدعات لتأثيث أمسية رائعة ستبقى في البال بهجة وفرحا وكانت للكثير منا أول نشاط ثقافي عام له بعد أربعة أشهر من الغلق التام رغم أن خطر الكورونا ما زال قائما.ابتدأت الأمسية بكلمة تقديمية من لدن الشاعر عمر دغرير الذي افتتح الأجواء بقراءة من ديوانه الخامس الصادر حديثا بعنوان "ما لم تسقط من العمر لم تعد خضراء"، وكذلك ضوَّعَ علينا مسك الختام من نفس الديوان، والذي تفوق في إدارة اللقاء على أحسن ما يرام وأضفى جوا من الحميمية والألفة على المكان فكان المنبر مفتوحا لأكثر من تجربة ولأكثر من جيل حيث حضرت القصيدة الموزونة والحرة وقصيدة النثر وقصيد الهايكو وشعر الومضة والقصيدة بالعامية وقصائد باللغة الفرنسية وقد نالت جميعها استحسان الجمهور. وقد أحسن المنظمون فعلا عندما قسموا الأمسية إلى قسمين زمنيين تفصل بينهما استراحة لتناول المرطبات على أن يعود الشعراء أنفسهم مرة ثانية لتلاوة المزيد من أشعارهم، وهذا ما كان، مع كامل الاهتمام والإصغاء من قبل الجمهور المتابع.افتتح القراءات الشاعر والروائي محمد الصغير القاسمي بقصيدة معبرة، وأعقبته الشاعرة لطيفة الميساوي بقصائد عدة، ليتتالى من بعدهما قراءةً على المنبر كلٌ من: ضحى نويصر، عائشة المؤدب، رمال بورخيص، أحمد السلطاني، أنور بن حسين، العيدي الهمامي، سلوى اللطيف، خالد البكري، سهام شكيوة، نادية الشتيوي، عمر دغرير، حكمت الحاج، ذاكر بن حمودة، والشاعر الشاب الذي يحضر لأول مرة محمود الوسلاتي (مع حفظ الألقاب والتسلسل في قسمي النشاط).حضر الأمسية لفيف من فناني ومثقفي الولاية على غرار الكاتبة الروائية عفاف الشتيوي والمترجمة هندة بودالي والأستاذ معز الفقيه والفنانة التشكيلية عايدة عمار وفنان المسرح المتألق دوما عادل قيقة والأستاذ الأديب عبد الرحمن الزواري المثقف والوالي السابق والمخرج المسرحي هشام الفقيه وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم في عجالة فليعذرون.كما حضر اللقاء أعضاء من "الجمعية التونسية الإنجليزية للتربية والسياحة والثقافة الاجتماعية" بسوسة في لفتة معبرة، مما أضفى على الأجواء عبقا شبابيا مطلوبا، وربما ليذكرنا مرة بعد مرة بضعف إقبال جمعيات المجتمع المدني بشكل عام على فعاليات الشعر وأنشطته.أما بالنسبة لي كشاعر فقد كانت هذه الأمسية فرصة كبيرة للالتقاء بجمهور طالما تقت إليه خلال الأشهر الفارطة. وهكذا تلوت عليهم في القسم الأول من السهرة قصيدتي بعنوان "تجهيز الآلات ووضع الرموز"، بينما قرأت في قسمها الثاني ثلاثة قصائد قصيرة على شكل حكايا "بارودية"، هي: الحبل، الغراب والدودة، وحمامة الحسي ......
#وأمطرت
#ليلة
#القدر
#شعرا
#وكلمات..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685501