منسى موريس : لماذا لم يرفع المسيح السيف ؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس رغم أن حياة " السيد المسيح " تعد تعبيراً حياً عن الحب والتسامح والغفران والرحمة وهو بعيد كل البعد عن السيف بل نهى تماماً عن القتل والحروب وهذا واضح كل الوضوح في أقواله وأفعاله العملية وحتى في حياة تلاميذه وتاريخ الكنيسة المُبكر يؤكد على هذه النظرة ، إلا أن هناك نظرية يطرحها الكثير من الناس على إختلاف توجهاتهم الفكرية ومضمونها أن "المسيح " لم يكن عنيفاً ولم يحمل السيف يوماً ولم يدعو إلى العنف نظراً للظرف التاريخي الذى عاش فيه حيث كانت الإمبراطورية الرومانية تُسيطر على كل شيء ولم يكن لديه أتباع كثيرين للإنقلاب على هذه السُلطة ولوكان يمتلك جيشاً وسلاحاً لكانت حياته مليئة بالحروب والعنف وكان من المرجح أن ينشر رسالته بالقوة.وقبل تحليل ونقد هذه النظرية التى نختلف معها جملةً وتفصيلاً نتفق مع القائلين بهذه النظرية على أمر مهم وضرورى ألا وهو أن حياة " المسيح " وأقواله وأفعاله لا تتضمن أي محتوى يدل على العنف بشكل مباشر أوغير مباشر بل كانت رسالته تدور حول " الحب والتسامح والغفران " ونأتى الآن لتفكيك ونقد هذه النظرية .أولاً : هذه النظرية تقوم على تخمينات وإفتراضات غير واقعية فلايمكن عقلاً الحكم على أي شخصية تاريخية لمجرد إفتراضات لاتمت بحقيقة الشخصية التاريخية لامن ناحية القول أو الفعل والسلوك ، ومن المفترض أن النظرية العلمية تكون مبنية على حقائق ونصوص ووقائع وليس على تخمينات وإفتراضات ليس لها اصل بواقع الشخصية لأنه سيكون هناك ثمة تناقضاُ بين القول بأن المسيح لم يحمل السيف يوماً وكان ضد هذا المبدأ وفى نفس الوقت نقول لو إمتلك القوة والسلطة لكان سيصبح عنيفاً .ثانياُ : هذه النظرية تتخطى حياة الشخص الظاهرة الواقعية وتطعن فيه من الناحية النفسية لأنها مبنية على إعتقاد جازم وهو أن " المسيح " كان في نيته إستخدام السيف حتى و لو ضحى بحياته في سبيل الإنسان وكانت حياته نموذجاً للحب سيظل هؤلاء لديهم نفس الإعتقاد لأنهم إفترضوا منذ البدء أن نفسية المسيح كانت تميل إلى العنف فبالتالى لو إمتلك زمام الأمور لكان سيظهر على حقيقتة التي تميل إلى العنف ؟! طبعاً هذا المنطق مريض وسقيم لأنه مبنى مزاعم سيكولوجية وفى نفس هذا المنطق من السهل جداً أن نستخدمه ونطعن في كل الشخصيات التاريخية وعلى سبيل المثال " سقراط " ضحى بحياته في سبيل أفكاره ودفاعه عن الفضيلة لأنه كان ضعيفاً ولو كان يمتلك من القوة والعتاد لكان نشر أفكاره بالسيف ؟ً! و " غاندى " لم يختار مذهب اللاعنف حباً فيه لكنه كان مُستضعفاً ولو إمتلك القوة لفرض آرائه عنوة ، وقيس على ذلك نماذج أخرى كثيرة غير " سقراط وغاندى " ، فمنطق هذه النظرية هو إفتراض آراء نفسية ونوايا غير حقيقة لم تظهر في حياة الشخصية و إقحام هذه المزاعم وفرضها بأى شكل حتى ولو كانت حقيقة الشخصية التاريخية تبدو عكس ذلك تماماً ؟! فكيف يمكن لنا أن نقبل بنظرية تقوم على إفتراضات نفسية مسبقة ومن المفترض أن تكون النظرية العلمية خالية من كل الآراء النفسية المسبقة والأهواء ويكون جُل تركيزها حياة الشخصية التي هي موضوع البحث .ثالثاً : جوهر هذه النظرية يقوم على متلازمة الضعف واللاعنف والربط بينهما بشكل أساسى فهل فعلاً كل من لايمتلك القوة بالضروة تكون رسالته وحياته مبنية على الحب ؟ بالطبع لا فهناك الكثير من الذين لايمتلكون القوة لكن في نفس الوقت يرتكبون أفظع الجرائم سواء بالفكر أو بالسلاح أو بالسلوك البشرى البسيط ن وهناك من يعيش حياته بسلام لأنه مُقتنع بمبدأ السلام فالضعف لا يخلق قناعات ولايمكن منطقياً الحكم على كل إنسان بأنه مُسالم لأنه مُستضعف فهذا ......
#لماذا
#يرفع
#المسيح
#السيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696232
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس رغم أن حياة " السيد المسيح " تعد تعبيراً حياً عن الحب والتسامح والغفران والرحمة وهو بعيد كل البعد عن السيف بل نهى تماماً عن القتل والحروب وهذا واضح كل الوضوح في أقواله وأفعاله العملية وحتى في حياة تلاميذه وتاريخ الكنيسة المُبكر يؤكد على هذه النظرة ، إلا أن هناك نظرية يطرحها الكثير من الناس على إختلاف توجهاتهم الفكرية ومضمونها أن "المسيح " لم يكن عنيفاً ولم يحمل السيف يوماً ولم يدعو إلى العنف نظراً للظرف التاريخي الذى عاش فيه حيث كانت الإمبراطورية الرومانية تُسيطر على كل شيء ولم يكن لديه أتباع كثيرين للإنقلاب على هذه السُلطة ولوكان يمتلك جيشاً وسلاحاً لكانت حياته مليئة بالحروب والعنف وكان من المرجح أن ينشر رسالته بالقوة.وقبل تحليل ونقد هذه النظرية التى نختلف معها جملةً وتفصيلاً نتفق مع القائلين بهذه النظرية على أمر مهم وضرورى ألا وهو أن حياة " المسيح " وأقواله وأفعاله لا تتضمن أي محتوى يدل على العنف بشكل مباشر أوغير مباشر بل كانت رسالته تدور حول " الحب والتسامح والغفران " ونأتى الآن لتفكيك ونقد هذه النظرية .أولاً : هذه النظرية تقوم على تخمينات وإفتراضات غير واقعية فلايمكن عقلاً الحكم على أي شخصية تاريخية لمجرد إفتراضات لاتمت بحقيقة الشخصية التاريخية لامن ناحية القول أو الفعل والسلوك ، ومن المفترض أن النظرية العلمية تكون مبنية على حقائق ونصوص ووقائع وليس على تخمينات وإفتراضات ليس لها اصل بواقع الشخصية لأنه سيكون هناك ثمة تناقضاُ بين القول بأن المسيح لم يحمل السيف يوماً وكان ضد هذا المبدأ وفى نفس الوقت نقول لو إمتلك القوة والسلطة لكان سيصبح عنيفاً .ثانياُ : هذه النظرية تتخطى حياة الشخص الظاهرة الواقعية وتطعن فيه من الناحية النفسية لأنها مبنية على إعتقاد جازم وهو أن " المسيح " كان في نيته إستخدام السيف حتى و لو ضحى بحياته في سبيل الإنسان وكانت حياته نموذجاً للحب سيظل هؤلاء لديهم نفس الإعتقاد لأنهم إفترضوا منذ البدء أن نفسية المسيح كانت تميل إلى العنف فبالتالى لو إمتلك زمام الأمور لكان سيظهر على حقيقتة التي تميل إلى العنف ؟! طبعاً هذا المنطق مريض وسقيم لأنه مبنى مزاعم سيكولوجية وفى نفس هذا المنطق من السهل جداً أن نستخدمه ونطعن في كل الشخصيات التاريخية وعلى سبيل المثال " سقراط " ضحى بحياته في سبيل أفكاره ودفاعه عن الفضيلة لأنه كان ضعيفاً ولو كان يمتلك من القوة والعتاد لكان نشر أفكاره بالسيف ؟ً! و " غاندى " لم يختار مذهب اللاعنف حباً فيه لكنه كان مُستضعفاً ولو إمتلك القوة لفرض آرائه عنوة ، وقيس على ذلك نماذج أخرى كثيرة غير " سقراط وغاندى " ، فمنطق هذه النظرية هو إفتراض آراء نفسية ونوايا غير حقيقة لم تظهر في حياة الشخصية و إقحام هذه المزاعم وفرضها بأى شكل حتى ولو كانت حقيقة الشخصية التاريخية تبدو عكس ذلك تماماً ؟! فكيف يمكن لنا أن نقبل بنظرية تقوم على إفتراضات نفسية مسبقة ومن المفترض أن تكون النظرية العلمية خالية من كل الآراء النفسية المسبقة والأهواء ويكون جُل تركيزها حياة الشخصية التي هي موضوع البحث .ثالثاً : جوهر هذه النظرية يقوم على متلازمة الضعف واللاعنف والربط بينهما بشكل أساسى فهل فعلاً كل من لايمتلك القوة بالضروة تكون رسالته وحياته مبنية على الحب ؟ بالطبع لا فهناك الكثير من الذين لايمتلكون القوة لكن في نفس الوقت يرتكبون أفظع الجرائم سواء بالفكر أو بالسلاح أو بالسلوك البشرى البسيط ن وهناك من يعيش حياته بسلام لأنه مُقتنع بمبدأ السلام فالضعف لا يخلق قناعات ولايمكن منطقياً الحكم على كل إنسان بأنه مُسالم لأنه مُستضعف فهذا ......
#لماذا
#يرفع
#المسيح
#السيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696232
الحوار المتمدن
منسى موريس - لماذا لم يرفع المسيح السيف ؟
منسى موريس : العقل والوجود
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس منذ مدة قصيرة كتبت مقالاً بعنوان " فلاسفة أهملناهم " ودار هذا المقال حول ثلاثة فلاسفة ومن بين هؤلاء الثلاثة الفيلسوف " يوسف كرم " وقررت في هذا المقال الدخول إلى فلسفته محاولاً تقديم عرض موجز لكتابه الماتع والهام جداً " العقل والوجود " ولكى ندخل إلى عُمق فلسفته علينا أن نعرف حقيقة مذهبه الفلسفى .مذهب فيلسوفنا هو " المذهب العقلى المعتدل " وليس المذهب العقلى المتطرف فهو يؤمن بوجود العقل وأصالته ويؤمن أيضاً بالوجود والقدرة على تعقله ، ويمتاز فيلسوفنا بأنه لايرى أي نوع من أنواع التناقض بين الإيمان والعقل بل على العكس تماماً يرى أن القضايا الميتافيزيقية هي قضايا عقلية ويمكن البرهنة عليها عن طريق العقل وكونه مسيحياً دافع عن القضايا الأساسية للإيمان مثل " الوجود الإلهى ، الحرية ، المعجزات " بمنهج عقلى صارم فعندما تقرأ له تشعر وكأنك أمام " توما الأكوينى" وهو متأثر بالفعل " بالتوماوية الجديدة " وإستقى من " أرسطو ، وابن سينا ، وإبن رشد " لدعم فلسفته العقلية .والسؤال هنا عن ماذا يدور كتابه " العقل والوجود" ؟وما أهميته ؟ بكل بساطة وبدون تعقيد فى كل تاريخ الفكر البشرى والفلسفى تجد أسئلة من هذا القبيل ما العقل ؟ هل له وجود أصيل ؟ وما هي حدود معرفته ؟ وهل طبيعته مادية أم يتجاوز المادة ؟ وهل هو مؤهل لإدراك الوجود والكشف عن الحقائق؟ كل هذه الأسئلة أرقت الفلاسفة وإختلفت الإجابات بإختلاف الفلسفات فالفلاسفة الماديون لهم إجابات تختلف جذرياً عن الفلاسفة المؤمنون وهذه الأسئلة هي موضوع بحث فيلسوفنا ويعرف فيلسوفنا العقل في مقدمته على أنه « قوة في الإنسان تدرك طوائف من المعرفة اللامادية ، يدرك العقل أولاً ماهيات الماديات أي جوهرها لاظاهرها ويدرك ثانياً معانى عامة كالوجود ، الجوهر والعرض والعلية والمعلولية ، والغاية والوسيلة ، والخير والشر ، والفضية والرذيلة، والحق والباطل ، ويدرك ثالثاً علاقات أو نسباً كثيرة كالعلاقة بين أجزاء الشىء الواحد وعلاقات الأشياء فيما بينها والعدد والترتيب فهذه المدركات غير مادية فلا ينفذ الحس إليها بحال وليست العلاقة أو النسبة موجوداً واقعياً وإنما الموجود طرفاها ، فإدراكها إدراك معنى غير مادى ، ويدرك العقل رابعاً مبادئ عامة في كل علم وفى العلوم إجمالاً وليس في التجربة شيء عام ويدرك خامساً وجود موجودات غير مادية كالنفس والله وخصائصها الذاتية وذلك بالإستدلال بالمحسوس على المعقول أو بالمعلول البادئ للحواس على العلة الخفية عليها ، وسادساً وبالإستدلال يؤلف الفنون والعلوم مما لامثيل له عند الحيوان الأعجم مع حصوله على المعرفة الحسية » (1) ويحاول فيلسوفنا إثبات هذا التعريف من خلال مذهبه العقلى ولو إنتقلنا إلى الشق الثانى من السؤال الذى طرحناه عن ما أهمية هذا الكتاب فالإجابة ربما تحتاج إلى مقالة أخرى لكن بإيجاز شديد الأهمية تكمن في أن المواضيع المطروحة في هذا الكتاب تؤثر بشكل رئيس على المعرفة الإنسانية بأكلمها لأن تصورك عن العقل سيرتبط إرتباط وثيق بمدى معرفتك مثال على ذلك لو كنت تؤمن بأن العقل غير قادر على معرفة الوجود وغير مؤهل لذلك أليس هذا التصور سينعكس على معرفتك سواء الطبيعية وماوراء الطبيعية ؟ أليس هذا أيضاً سينعكس على كل امورك المصيرية ؟ بكل تأكيد نعم لذلك يعتبر هذا الكتاب هام جداً كونه يناقش هذه المسائل الإبتسمولوجية والأنطولوجية بشكل عقلى صارم ، ونبدا الآن في عرض مختصر لهذا الكتاب دون إسهاب وبدون تعقيدات فلسفية . يحتوى الكتاب على ثلاثة أبواب يثبت فيلسوفتا في الباب الأول وجود العقل وأصالته ويعتبره الأداة الرئيسة لإدر ......
#العقل
#والوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698493
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس منذ مدة قصيرة كتبت مقالاً بعنوان " فلاسفة أهملناهم " ودار هذا المقال حول ثلاثة فلاسفة ومن بين هؤلاء الثلاثة الفيلسوف " يوسف كرم " وقررت في هذا المقال الدخول إلى فلسفته محاولاً تقديم عرض موجز لكتابه الماتع والهام جداً " العقل والوجود " ولكى ندخل إلى عُمق فلسفته علينا أن نعرف حقيقة مذهبه الفلسفى .مذهب فيلسوفنا هو " المذهب العقلى المعتدل " وليس المذهب العقلى المتطرف فهو يؤمن بوجود العقل وأصالته ويؤمن أيضاً بالوجود والقدرة على تعقله ، ويمتاز فيلسوفنا بأنه لايرى أي نوع من أنواع التناقض بين الإيمان والعقل بل على العكس تماماً يرى أن القضايا الميتافيزيقية هي قضايا عقلية ويمكن البرهنة عليها عن طريق العقل وكونه مسيحياً دافع عن القضايا الأساسية للإيمان مثل " الوجود الإلهى ، الحرية ، المعجزات " بمنهج عقلى صارم فعندما تقرأ له تشعر وكأنك أمام " توما الأكوينى" وهو متأثر بالفعل " بالتوماوية الجديدة " وإستقى من " أرسطو ، وابن سينا ، وإبن رشد " لدعم فلسفته العقلية .والسؤال هنا عن ماذا يدور كتابه " العقل والوجود" ؟وما أهميته ؟ بكل بساطة وبدون تعقيد فى كل تاريخ الفكر البشرى والفلسفى تجد أسئلة من هذا القبيل ما العقل ؟ هل له وجود أصيل ؟ وما هي حدود معرفته ؟ وهل طبيعته مادية أم يتجاوز المادة ؟ وهل هو مؤهل لإدراك الوجود والكشف عن الحقائق؟ كل هذه الأسئلة أرقت الفلاسفة وإختلفت الإجابات بإختلاف الفلسفات فالفلاسفة الماديون لهم إجابات تختلف جذرياً عن الفلاسفة المؤمنون وهذه الأسئلة هي موضوع بحث فيلسوفنا ويعرف فيلسوفنا العقل في مقدمته على أنه « قوة في الإنسان تدرك طوائف من المعرفة اللامادية ، يدرك العقل أولاً ماهيات الماديات أي جوهرها لاظاهرها ويدرك ثانياً معانى عامة كالوجود ، الجوهر والعرض والعلية والمعلولية ، والغاية والوسيلة ، والخير والشر ، والفضية والرذيلة، والحق والباطل ، ويدرك ثالثاً علاقات أو نسباً كثيرة كالعلاقة بين أجزاء الشىء الواحد وعلاقات الأشياء فيما بينها والعدد والترتيب فهذه المدركات غير مادية فلا ينفذ الحس إليها بحال وليست العلاقة أو النسبة موجوداً واقعياً وإنما الموجود طرفاها ، فإدراكها إدراك معنى غير مادى ، ويدرك العقل رابعاً مبادئ عامة في كل علم وفى العلوم إجمالاً وليس في التجربة شيء عام ويدرك خامساً وجود موجودات غير مادية كالنفس والله وخصائصها الذاتية وذلك بالإستدلال بالمحسوس على المعقول أو بالمعلول البادئ للحواس على العلة الخفية عليها ، وسادساً وبالإستدلال يؤلف الفنون والعلوم مما لامثيل له عند الحيوان الأعجم مع حصوله على المعرفة الحسية » (1) ويحاول فيلسوفنا إثبات هذا التعريف من خلال مذهبه العقلى ولو إنتقلنا إلى الشق الثانى من السؤال الذى طرحناه عن ما أهمية هذا الكتاب فالإجابة ربما تحتاج إلى مقالة أخرى لكن بإيجاز شديد الأهمية تكمن في أن المواضيع المطروحة في هذا الكتاب تؤثر بشكل رئيس على المعرفة الإنسانية بأكلمها لأن تصورك عن العقل سيرتبط إرتباط وثيق بمدى معرفتك مثال على ذلك لو كنت تؤمن بأن العقل غير قادر على معرفة الوجود وغير مؤهل لذلك أليس هذا التصور سينعكس على معرفتك سواء الطبيعية وماوراء الطبيعية ؟ أليس هذا أيضاً سينعكس على كل امورك المصيرية ؟ بكل تأكيد نعم لذلك يعتبر هذا الكتاب هام جداً كونه يناقش هذه المسائل الإبتسمولوجية والأنطولوجية بشكل عقلى صارم ، ونبدا الآن في عرض مختصر لهذا الكتاب دون إسهاب وبدون تعقيدات فلسفية . يحتوى الكتاب على ثلاثة أبواب يثبت فيلسوفتا في الباب الأول وجود العقل وأصالته ويعتبره الأداة الرئيسة لإدر ......
#العقل
#والوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698493
الحوار المتمدن
منسى موريس - العقل والوجود
منسى موريس : الله بين يوسف كرم وإيمانويل كانط
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس تحدثت في المقالة السابقة عن "فلسفة يوسف كرم" كما جاءت في كتابه " العقل والوجود " وقد أشرت فيها إلى نقده إلى فلسفة الفيلسوف الألماني الكبير" كانط " وقلت أننى سوف أخصص مقالة بحيالها لهذا الموضوع لأنه في غاية الأهمية وسأبدأ هذه المقالة بعرض موجز لنظرية " كانط " فى المعرفة ثم بعد ذلك سأعرض نقد "يوسف كرم "أولاً فلسفة كانط : كتب "كانط " كتاب هام بعنوان " نقد العقل الخالص " ومعنى النقد الذى يقصده ليس هدم العقل لكن " التمييز " فهو بحث في ماهية العقل وأدواته وقدراته على تعقل الوجود ويرى أن العقل يعمل وفق " مقولات " وعددهم "إثنى عشر" وهذه المقولات ليس لها وجود خارجى في العالم الطبيعى بل طبيعتها ذهنية وسابقة على أي تجربة ومن ضمن هذه المقولات " العلية ، الزمان ، المكان " وهذه المقولات تؤهل العقل على تعقل الوجود في ظاهره أي أن العقل يدرك " العالم الظاهر " ولايمكنه أن يدرك " العالم النومينى " أي عالم الماهيات والأشياء في ذاتها وبذلك يكون " كانط " كان موقفه وسطاً بين الحسيين والعقليين،طبعاً فلسفة " كانط " هذه تعد جد خطيرة بالنسبة لكل فلسفة ميتافيزيقية لأن الميتافيزيقا تبحث في الماهيات والوجود بما هو موجود ، لكن حسب فلسفة " كانط " لايمكن للعقل أن يتعاطى مع التصورات الماورائية لأن هذه التصورات تتعارض مع إمكانيات العقل فيترتب على ذلك حسب " كانط " أن العقل لايمكنه إثبات القضايا اللاهوتية مثل " وجود الله ، الحرية ، الخلود " لأن العقل غير مؤهل للبحث في هذه الأمور ويمكننا حصر رؤية " كانط" كالتالى 1- برهان العلية : الفلاسفة المؤمنون يستدلون على الوجود الإلهى بواسطة هذا البرهان ويقولون أن هذا القانون عقلى وموضوعى أيضاً بمعنى أن العالم الطبيعى يعمل وفق السبب والنتيجة وأن كل مايوجد لابد وأن يكون له علة وهذا العالم لايحمل في طبيعته الوجود لأنه حادث فالنتيجة لابد وأن يكون له مسبب أول أخرج هذا العالم من العدم إلى الوجود ، لكن بحسب " كانط" مقولة العلية " لا وجود لها في العالم الطبيعى وليست موضوعاً للإدراك لكن وجودها يكمن في الذهن فقط مثلها مثل " الزمان والمكان ، وباقى المقولات " لا يوجد لها أساس في العالم الخارجي لكنها مجرد أدوات ذهنية عن طريقها ندرك ظواهر هذا العالم ومن هذا المنطلق فبرهان العلية لايمكن أن يثبت لنا وجود الله لأن العلية مجرد تصور يوجد في العقل وليس لها أي وجود خارجى.2- العقل لا يدرك الماهيات : كما ذكرت أن " كانط" يرى أن عقولنا مؤهلة فقط لإدراك العالم الظاهر وليس حقائق الأشياء وهذا سينعكس بالسلب على كل قضايا الميتافيزيقا لأن الفلسفة الميتافيزيقية تبحث في جواهر الأشياء وحقائقها وفى الماهيات .3- العقل لا يستطيع أن يخوض في أي قضية من القضايا الميتافيزيقية مثل إثبات وجود الله لأن طبيعته عاجزه ولاتستطيع أن تفصل في هذه القضايا لأنها خارجه عن قدراته وبنيته ، لكن " كانط " كان يؤمن بالله لإعتبارات أخلاقية فقط وليس على أسس عقلية .ثانياً نقد " يوسف كرم " لفلسفة كانط : وكما قلت في المقالة السابقة أن " يوسف كرم " فيلسوف عقلى معتدل فهو يؤمن بالعقل وبالوجود وعلى قدرة العقل على تعقله ويرى أن القضايا الميتافيزيقية يمكن البرهنة عليها بشكل عقلى فهو يعارض " كانط " وسأختار بعض الإنتقادات الهامة جداً التي سددها " يوسف كرم " لنسق " كانط" الفلسفى من ضمن السبعة إنتقادات التي وجهها له .1-التناقض بين إثبات وجود الأشياء وبين إمتناع معرفتها : يرى " يوسف كرم " أن التناقض الذى وقع فيه " كانط" أنه يقول أننا لانستطيع أن نعرف الأشياء في ذاتها ونعرف فقط العالم الظ ......
#الله
#يوسف
#وإيمانويل
#كانط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699209
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس تحدثت في المقالة السابقة عن "فلسفة يوسف كرم" كما جاءت في كتابه " العقل والوجود " وقد أشرت فيها إلى نقده إلى فلسفة الفيلسوف الألماني الكبير" كانط " وقلت أننى سوف أخصص مقالة بحيالها لهذا الموضوع لأنه في غاية الأهمية وسأبدأ هذه المقالة بعرض موجز لنظرية " كانط " فى المعرفة ثم بعد ذلك سأعرض نقد "يوسف كرم "أولاً فلسفة كانط : كتب "كانط " كتاب هام بعنوان " نقد العقل الخالص " ومعنى النقد الذى يقصده ليس هدم العقل لكن " التمييز " فهو بحث في ماهية العقل وأدواته وقدراته على تعقل الوجود ويرى أن العقل يعمل وفق " مقولات " وعددهم "إثنى عشر" وهذه المقولات ليس لها وجود خارجى في العالم الطبيعى بل طبيعتها ذهنية وسابقة على أي تجربة ومن ضمن هذه المقولات " العلية ، الزمان ، المكان " وهذه المقولات تؤهل العقل على تعقل الوجود في ظاهره أي أن العقل يدرك " العالم الظاهر " ولايمكنه أن يدرك " العالم النومينى " أي عالم الماهيات والأشياء في ذاتها وبذلك يكون " كانط " كان موقفه وسطاً بين الحسيين والعقليين،طبعاً فلسفة " كانط " هذه تعد جد خطيرة بالنسبة لكل فلسفة ميتافيزيقية لأن الميتافيزيقا تبحث في الماهيات والوجود بما هو موجود ، لكن حسب فلسفة " كانط " لايمكن للعقل أن يتعاطى مع التصورات الماورائية لأن هذه التصورات تتعارض مع إمكانيات العقل فيترتب على ذلك حسب " كانط " أن العقل لايمكنه إثبات القضايا اللاهوتية مثل " وجود الله ، الحرية ، الخلود " لأن العقل غير مؤهل للبحث في هذه الأمور ويمكننا حصر رؤية " كانط" كالتالى 1- برهان العلية : الفلاسفة المؤمنون يستدلون على الوجود الإلهى بواسطة هذا البرهان ويقولون أن هذا القانون عقلى وموضوعى أيضاً بمعنى أن العالم الطبيعى يعمل وفق السبب والنتيجة وأن كل مايوجد لابد وأن يكون له علة وهذا العالم لايحمل في طبيعته الوجود لأنه حادث فالنتيجة لابد وأن يكون له مسبب أول أخرج هذا العالم من العدم إلى الوجود ، لكن بحسب " كانط" مقولة العلية " لا وجود لها في العالم الطبيعى وليست موضوعاً للإدراك لكن وجودها يكمن في الذهن فقط مثلها مثل " الزمان والمكان ، وباقى المقولات " لا يوجد لها أساس في العالم الخارجي لكنها مجرد أدوات ذهنية عن طريقها ندرك ظواهر هذا العالم ومن هذا المنطلق فبرهان العلية لايمكن أن يثبت لنا وجود الله لأن العلية مجرد تصور يوجد في العقل وليس لها أي وجود خارجى.2- العقل لا يدرك الماهيات : كما ذكرت أن " كانط" يرى أن عقولنا مؤهلة فقط لإدراك العالم الظاهر وليس حقائق الأشياء وهذا سينعكس بالسلب على كل قضايا الميتافيزيقا لأن الفلسفة الميتافيزيقية تبحث في جواهر الأشياء وحقائقها وفى الماهيات .3- العقل لا يستطيع أن يخوض في أي قضية من القضايا الميتافيزيقية مثل إثبات وجود الله لأن طبيعته عاجزه ولاتستطيع أن تفصل في هذه القضايا لأنها خارجه عن قدراته وبنيته ، لكن " كانط " كان يؤمن بالله لإعتبارات أخلاقية فقط وليس على أسس عقلية .ثانياً نقد " يوسف كرم " لفلسفة كانط : وكما قلت في المقالة السابقة أن " يوسف كرم " فيلسوف عقلى معتدل فهو يؤمن بالعقل وبالوجود وعلى قدرة العقل على تعقله ويرى أن القضايا الميتافيزيقية يمكن البرهنة عليها بشكل عقلى فهو يعارض " كانط " وسأختار بعض الإنتقادات الهامة جداً التي سددها " يوسف كرم " لنسق " كانط" الفلسفى من ضمن السبعة إنتقادات التي وجهها له .1-التناقض بين إثبات وجود الأشياء وبين إمتناع معرفتها : يرى " يوسف كرم " أن التناقض الذى وقع فيه " كانط" أنه يقول أننا لانستطيع أن نعرف الأشياء في ذاتها ونعرف فقط العالم الظ ......
#الله
#يوسف
#وإيمانويل
#كانط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699209
الحوار المتمدن
منسى موريس - الله بين يوسف كرم وإيمانويل كانط
منسى موريس : صلاة لايصليها رجل الدين
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس سامحنا يالله لقد شيدنا لك البنايات الضخمة بمبالغ باهظة الثمن لكى نعبدك و تركنا الفقير يصارع الجوع والمرض الموات، أغرقنا حياتنا فى الطقوس والتدين ولم نتفرغ إلى روح النص والوصية ، جعلنا أنظارنا نحو السماء حتى نسينا أننا على الأرض رغم أن سمائك الحقيقية تبدأ من على الأرض ، نطلب منك ليل نهار أن ترد لشعبك حقوقه ونحن أول من يفرط فيها ، أطلقنا على أنفسنا أننا رعاة لكن فى الحقيقة أغلبيتنا رعوا أنفسهم ، نريد الحرية وفى نفس الوقت نكبل أنفسنا بأغلال كثيرة ، نعم أنت قلت أنك نور العالم ومن المفترض أن نعكس هذا النور لكن فعلنا العكس تماماً ووضعنا السراج تحت المكيال ، دعوتنا لنغير العالم لكن تركناه وسكنا الصحراء ، ألقينا كل شيء على عاتقك وآمنا أنك ضابط الكل وإكتفينا بهذا حتى إفترستنا السلبية والإتكالية وأغفلنا أننا من ضمن هذا الكل ولنا حرية وعلينا مسؤلية تجاه هذا الكل ، أنت قلت نحن مخلوقين على صورتك لكن لم نرى في أنفسنا إلا التراب والفناء ولم نرى هبة العقل والحرية ، رسالتك جوهرها الحب لكن حولناها إلى رسالة تعصب وجمود بأسم الطوائف ، أخليت ذاتك بتجسدك وتواضعت ونزلت من سمائك لكن رفعنا أنفسنا إلى السماء وأخذنا سلطانك وسيطرنا على المساكين بأسمك ، لم يكن لك أزياء خاصة تميزك لكن شابهت الناس في كل شيء لكننا نحن المتحدثين بأسمك صنعنا لأنفسنا ثياب خاصة كى نتميز عن بقية الناس ، لم تكسب أي شيء من رسالتك بل خسرت حياتك بأكملها لكننا كسبنا كل شيء من رسالتك المركز والسلطة والمال ، جئت لتعطينا حياة أفضل لكن صنعنا لاهوتاً يمجد الموت والعدم والعزلة والإنفصال ، جئت لأجل المساكين والخطاة لكننا ذهبنا إلى الأغنياء وإحتقرنا الضعفاء ، جئت لتخلص الإنسان وترد له إعتباراته الإنسانية لكن أصبح لاهوتناً لايتمحور حول الإنسان و حقوقه بل للطقس والدين والشعائر ، جئت لتخصلنا من جمود الحرف وجفاف الروح و الضمير لكننا تمسكنا بالحرف وقلنا لتذهب روح الإنسان إلى الجحيم ، تفرح عندما يأتى إليك إنساناً جديداً ويعرفك لكننا نفرح بمن يدخل طائفتنا وقبيلتنا أكثر من الذين يعرفونك ويأتون إليك ، كانت حياتك عبارة عن نقد مستمر لتصحيح كل ما هو خطأ لكننا نكره كل نقد ونعتبره شتم وسب وهجوم لأننا نكره من يرى فينا الخطأ ونحب فقط من يصفق لنا ، كلامك ووحيك له أغراض روحانية فقط لكننا أخرجناه من دائرة الروح وأدخلناه في دوائر السياسة والعلم حتى ضيعنا معناه ومضمونه "سامحنا سيدنا المسيح لقد كثرت خطايانا وآثامنا " ......
#صلاة
#لايصليها
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699623
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس سامحنا يالله لقد شيدنا لك البنايات الضخمة بمبالغ باهظة الثمن لكى نعبدك و تركنا الفقير يصارع الجوع والمرض الموات، أغرقنا حياتنا فى الطقوس والتدين ولم نتفرغ إلى روح النص والوصية ، جعلنا أنظارنا نحو السماء حتى نسينا أننا على الأرض رغم أن سمائك الحقيقية تبدأ من على الأرض ، نطلب منك ليل نهار أن ترد لشعبك حقوقه ونحن أول من يفرط فيها ، أطلقنا على أنفسنا أننا رعاة لكن فى الحقيقة أغلبيتنا رعوا أنفسهم ، نريد الحرية وفى نفس الوقت نكبل أنفسنا بأغلال كثيرة ، نعم أنت قلت أنك نور العالم ومن المفترض أن نعكس هذا النور لكن فعلنا العكس تماماً ووضعنا السراج تحت المكيال ، دعوتنا لنغير العالم لكن تركناه وسكنا الصحراء ، ألقينا كل شيء على عاتقك وآمنا أنك ضابط الكل وإكتفينا بهذا حتى إفترستنا السلبية والإتكالية وأغفلنا أننا من ضمن هذا الكل ولنا حرية وعلينا مسؤلية تجاه هذا الكل ، أنت قلت نحن مخلوقين على صورتك لكن لم نرى في أنفسنا إلا التراب والفناء ولم نرى هبة العقل والحرية ، رسالتك جوهرها الحب لكن حولناها إلى رسالة تعصب وجمود بأسم الطوائف ، أخليت ذاتك بتجسدك وتواضعت ونزلت من سمائك لكن رفعنا أنفسنا إلى السماء وأخذنا سلطانك وسيطرنا على المساكين بأسمك ، لم يكن لك أزياء خاصة تميزك لكن شابهت الناس في كل شيء لكننا نحن المتحدثين بأسمك صنعنا لأنفسنا ثياب خاصة كى نتميز عن بقية الناس ، لم تكسب أي شيء من رسالتك بل خسرت حياتك بأكملها لكننا كسبنا كل شيء من رسالتك المركز والسلطة والمال ، جئت لتعطينا حياة أفضل لكن صنعنا لاهوتاً يمجد الموت والعدم والعزلة والإنفصال ، جئت لأجل المساكين والخطاة لكننا ذهبنا إلى الأغنياء وإحتقرنا الضعفاء ، جئت لتخلص الإنسان وترد له إعتباراته الإنسانية لكن أصبح لاهوتناً لايتمحور حول الإنسان و حقوقه بل للطقس والدين والشعائر ، جئت لتخصلنا من جمود الحرف وجفاف الروح و الضمير لكننا تمسكنا بالحرف وقلنا لتذهب روح الإنسان إلى الجحيم ، تفرح عندما يأتى إليك إنساناً جديداً ويعرفك لكننا نفرح بمن يدخل طائفتنا وقبيلتنا أكثر من الذين يعرفونك ويأتون إليك ، كانت حياتك عبارة عن نقد مستمر لتصحيح كل ما هو خطأ لكننا نكره كل نقد ونعتبره شتم وسب وهجوم لأننا نكره من يرى فينا الخطأ ونحب فقط من يصفق لنا ، كلامك ووحيك له أغراض روحانية فقط لكننا أخرجناه من دائرة الروح وأدخلناه في دوائر السياسة والعلم حتى ضيعنا معناه ومضمونه "سامحنا سيدنا المسيح لقد كثرت خطايانا وآثامنا " ......
#صلاة
#لايصليها
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699623
الحوار المتمدن
منسى موريس - صلاة لايصليها رجل الدين
منسى موريس : الغرور المعرفى بين المؤمن والملحد
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس إن إختلاف الإيدلوجيات غالباً ما يسبب نوعاً ما من الخصومة الشخصية خاصةً إذا كان هناك غرور معرفى وغياب ثقافة إحترام الآخر فالذى لا يؤمن بالآخر يريد أن يكون الكل نسخة طبق الأصل منه ويتبنوا نفس أفكاره أما الذين يختلفون معه فهؤلاء هم الأغبياء الجهلة الذين لايفقهون شيئاً في هذه الحياة وسوف أتحدث هنا عن الغرور المعرفى بين المؤمن والملحد لأن قضية الإيمان والإلحاد والصراع بين العقائد مطروحة وبقوة الآن في ظل هذا التطور التكنولوجى وظهور السوشيال ميديا.لعلك سمعت عزيزى القارىء هذه الأقوال يوماً ما " المؤمن كائن خرافى لايستخدم عقله وفكره غير علمى وبعيد كل البعد عن المنطق وإيمانه هذا كان سبباً رئيساً للتخلف والرجعية وإنهيار الحضارات والمجتمعات " هذه المقولات والمفردات لا أقول أنها تصدر من كل ملحد أو لاديني لأن التعميم هو مغالطة ولكنى أتحدث عن ظاهرة موجودة فالكثير من الملحدين يحتقرون المؤمن ويلصقون به كل أوصاف الجهل والتخلف والغباء والتعصب وكأنه كتلة متحركة من الغباء لاعقل فيها ولامنطق وكأن الإيمان نوع من أنواع الهذيان وضرب من ضروب الجنون وهذا يجعل من الإنسان المؤمن شخص غير طبيعي وغير سوى ومجرد فرد من ضمن القطيع يُساق بغير إرادة أو تعقل لأنه فقد القدرة على التمييز والإختيار الحر فهذه النظرة تحقر من قيمة الإنسان المؤمن وتجعله عدو لكل معرفة وعلم ، وعلى الطرف الآخر لعلك سمعت عزيزى القارىء أيضاً هذه العبارات " الملحد إنسان تخلى عن الإيمان والدين لأنه يريد إشباع غرائزه وشهواته ويريد أن يتخلص من كل القيود الأخلاقية لأنه يسعى إلى الإنحلال الأخلاقى فهو يريد فقط الزنى وشرب الخمر ويعيش لكى يمارس اللذات الحسية مثل الحيوانات " وهذا ليس موقف كل مؤمن لأن التعميم أيضاً خاطئ لكن هناك أيضاً شريحة من المؤمنين تفكر بهذه الطريقة وكأن الشخص الملحد أيضاً لاعقل له بل مجرد جسد .ومن الواضح أن موقف الكثير من المؤمنين تجاه الملحدين يتفق تماماً مع موقف الكثير من الملحدين تجاه المؤمنين أيضاً فكلا الطرفين يجرد الآخر من العقل والرتبة الإنسانية وكلا الموقفين أيضاً مصدرهما الغرور المعرفى والإستعلاء الفكرى وواجب علينا نقد كلا الموقفين .1- نقد موقف الملحد تجاه المؤمن : من حق الملحد أن يرى أن هناك إرتباط بين الإيمان والتخلف لكن ليس من حقه أن يشخصن الأفكار ويتهم كل المؤمنون بهذه التهمة فهناك فرق كبير بين نقد الفكر والشخصنة ولكونى مسيحيي لا أرى أي إرتباط جوهرى بين الإيمان والجهل والتخلف والخرافة وأعتقد أن هذا من حقى كما من حق الملحد أن يرى نظرته المادية للعالم ليست نظرة خرافية ولا علاقة بها بالجهل والتخلف هذا من جانب ومن جانب آخر يمكننا تفنيد هذا الإدعاء بسهولة فالكثير من الفلاسفة والعلماء كانوا مؤمنين مثل " أرسطو ، سقراط ،أفلاطون ، ديكارت ، فرانسيس بيكون ، دوستويفسكى ، فرانسيس كولينز ، توما الأكوينى ، أوغسطين ، الأم تريز، ... وغيرهم الكثير والكثير " فهؤلاء كانوا يؤمنون سواء بوجود الله أو بالمسيحية ولايمكن أن نحكم على كل هؤلاء ونقول أنهم مجموعة من الجهلة الخرافيين والمتخلفين والأغبياء وهم أسسوا لعلوم وفلسفات ومبادئ روحانية أفادت البشرية بأكملها ومن جانب آخر أيضاً تعاليم المسيحية تقوم على أساس واحد محبة الله والناس فهذه القيمة الأخلاقية العليا لاتبنى الإنسان فقط بل المجتمع وحضارة .2- نقد موقف المؤمن تجاه الملحد : الإلحاد هو منظور وجودى للعالم والملحد لايختاره لكى يبرر إنحلاله الخلقى بل هو موقف واعى مبنى على أدلة عقلية يراها الملحد أنها صحيحة وكان من الممكن للشخص الملحد أن يصير رجل ......
#الغرور
#المعرفى
#المؤمن
#والملحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700109
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس إن إختلاف الإيدلوجيات غالباً ما يسبب نوعاً ما من الخصومة الشخصية خاصةً إذا كان هناك غرور معرفى وغياب ثقافة إحترام الآخر فالذى لا يؤمن بالآخر يريد أن يكون الكل نسخة طبق الأصل منه ويتبنوا نفس أفكاره أما الذين يختلفون معه فهؤلاء هم الأغبياء الجهلة الذين لايفقهون شيئاً في هذه الحياة وسوف أتحدث هنا عن الغرور المعرفى بين المؤمن والملحد لأن قضية الإيمان والإلحاد والصراع بين العقائد مطروحة وبقوة الآن في ظل هذا التطور التكنولوجى وظهور السوشيال ميديا.لعلك سمعت عزيزى القارىء هذه الأقوال يوماً ما " المؤمن كائن خرافى لايستخدم عقله وفكره غير علمى وبعيد كل البعد عن المنطق وإيمانه هذا كان سبباً رئيساً للتخلف والرجعية وإنهيار الحضارات والمجتمعات " هذه المقولات والمفردات لا أقول أنها تصدر من كل ملحد أو لاديني لأن التعميم هو مغالطة ولكنى أتحدث عن ظاهرة موجودة فالكثير من الملحدين يحتقرون المؤمن ويلصقون به كل أوصاف الجهل والتخلف والغباء والتعصب وكأنه كتلة متحركة من الغباء لاعقل فيها ولامنطق وكأن الإيمان نوع من أنواع الهذيان وضرب من ضروب الجنون وهذا يجعل من الإنسان المؤمن شخص غير طبيعي وغير سوى ومجرد فرد من ضمن القطيع يُساق بغير إرادة أو تعقل لأنه فقد القدرة على التمييز والإختيار الحر فهذه النظرة تحقر من قيمة الإنسان المؤمن وتجعله عدو لكل معرفة وعلم ، وعلى الطرف الآخر لعلك سمعت عزيزى القارىء أيضاً هذه العبارات " الملحد إنسان تخلى عن الإيمان والدين لأنه يريد إشباع غرائزه وشهواته ويريد أن يتخلص من كل القيود الأخلاقية لأنه يسعى إلى الإنحلال الأخلاقى فهو يريد فقط الزنى وشرب الخمر ويعيش لكى يمارس اللذات الحسية مثل الحيوانات " وهذا ليس موقف كل مؤمن لأن التعميم أيضاً خاطئ لكن هناك أيضاً شريحة من المؤمنين تفكر بهذه الطريقة وكأن الشخص الملحد أيضاً لاعقل له بل مجرد جسد .ومن الواضح أن موقف الكثير من المؤمنين تجاه الملحدين يتفق تماماً مع موقف الكثير من الملحدين تجاه المؤمنين أيضاً فكلا الطرفين يجرد الآخر من العقل والرتبة الإنسانية وكلا الموقفين أيضاً مصدرهما الغرور المعرفى والإستعلاء الفكرى وواجب علينا نقد كلا الموقفين .1- نقد موقف الملحد تجاه المؤمن : من حق الملحد أن يرى أن هناك إرتباط بين الإيمان والتخلف لكن ليس من حقه أن يشخصن الأفكار ويتهم كل المؤمنون بهذه التهمة فهناك فرق كبير بين نقد الفكر والشخصنة ولكونى مسيحيي لا أرى أي إرتباط جوهرى بين الإيمان والجهل والتخلف والخرافة وأعتقد أن هذا من حقى كما من حق الملحد أن يرى نظرته المادية للعالم ليست نظرة خرافية ولا علاقة بها بالجهل والتخلف هذا من جانب ومن جانب آخر يمكننا تفنيد هذا الإدعاء بسهولة فالكثير من الفلاسفة والعلماء كانوا مؤمنين مثل " أرسطو ، سقراط ،أفلاطون ، ديكارت ، فرانسيس بيكون ، دوستويفسكى ، فرانسيس كولينز ، توما الأكوينى ، أوغسطين ، الأم تريز، ... وغيرهم الكثير والكثير " فهؤلاء كانوا يؤمنون سواء بوجود الله أو بالمسيحية ولايمكن أن نحكم على كل هؤلاء ونقول أنهم مجموعة من الجهلة الخرافيين والمتخلفين والأغبياء وهم أسسوا لعلوم وفلسفات ومبادئ روحانية أفادت البشرية بأكملها ومن جانب آخر أيضاً تعاليم المسيحية تقوم على أساس واحد محبة الله والناس فهذه القيمة الأخلاقية العليا لاتبنى الإنسان فقط بل المجتمع وحضارة .2- نقد موقف المؤمن تجاه الملحد : الإلحاد هو منظور وجودى للعالم والملحد لايختاره لكى يبرر إنحلاله الخلقى بل هو موقف واعى مبنى على أدلة عقلية يراها الملحد أنها صحيحة وكان من الممكن للشخص الملحد أن يصير رجل ......
#الغرور
#المعرفى
#المؤمن
#والملحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700109
الحوار المتمدن
منسى موريس - الغرور المعرفى بين المؤمن والملحد
منسى موريس : الكنيسة والترجمة
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس إن عمليات الإصلاح والتنوير تتطلب بالضرورة إلى تدخل المؤسسات التى لها دور رئيس في تشكيل الوعى الجمعى لما لها من إمكانيات مادية ومعنوية لأن الفرد الذى لايستقل بفكره ينقاد بصورة مباشرة من المؤسسات الروحية خاصةً في مجتمعاتنا الشرق أوسطية فالمؤسسة الروحية كالكنيسة تعد مصدراً ومرجعاً هاماً بالنسبة للسواد الأعظم من المسيحيين لذلك عمليات الإصلاح والتنوير لابد وأن تنبع من داخل الكنيسة لأنها هي القوة المحركة للوعى أما إذا كانت المؤسسة تقف ضد التنوير فهذا سوف يزيد الطين بلة وسيجعل الأزمة تتفاقم وتنمو لأن المؤسسة ستكون حمل وعبىء مما سيؤدى إلى تعطيل عمليات التنوير والإصلاح فالنهضة الفكرية لا بد وأن تكون إرداة مؤسساتية وشعبية أيضاً.ولماذا الترجمة؟ لأن الترجمة هي العمود الأساسى للتفكير بطريقة عالمية فالإنسان عليه أن يعرف كيف يفكر العالم من حوله لأن هذه المعرفة ستدفعه للخروج من التفكير المحلى الضيق الدوجمائى إلى الإنفتاح والتطور ومواكبة العالم وكلما حبس الإنسان ذاته داخل قوقعة التفكير المحلى كلما إنعزل وإنفصل وقطع علاقته مع العالم الخارجي وبالإنسان أيضاً ، كيف يمكن أن نخاطب العالم وفى نفس ذات الوقت قطعنا علاقتنا الفكرية والثقافية معه بحصر ذواتنا داخل النطاق الضيق للفكر المحلى؟ كيف يتسنى لنا أن نرى واقعنا رؤية حقيقية رؤية نقدية ونحن لانملك أدوات المعرفة العالمية التي تؤهلنا أن نرى أنفسنا بشكل صحيح؟ كيف نرى أنفسنا ونحن لانمتلك مرآة؟ كيف يمكن لنا أن نرى العالم ونحن نفتقر إلى نافذة الترجمة ؟ إذا كانت رسالة " المسيح" عالمية من المفترض أن هذا يدفعنا إلى التعرف على العالم من حولنا أليس كذلك؟لقد كان المسيحيون دائماً لهم إهتمام كبير بحقول المعرفة والترجمة وكانت الكنيسة تشجع على هذا الأمر لأنها كانت على يقين أن الإيمان الحقيقى يتطلب معرفة حقيقية والأمثلة كثيرة على ذلك فالمسيحيون في القديم كان لهم تأثيراتهم العلمية فمثلاً نجد الذين قاموا بترجمة التراث اليوناني الفلسفى والعلمى والطبى كانوا المسيحيون السريان أمثال " هوبروبوس وهو قسيس وطبيب في اناطاكية ، وسرجيس هو راهب وطبيب ، وحنين ابن إسحاق ، وقسطا بن لوقا ، وعيسى بن يحيى ، ويحيى بن عدي وغيرهم الكثير" ويقول " دى بور " عن السريان «ماقاموا به من الترجمة آلت فائدته إلى العلم عند العرب والفرس ، والذين إشتغلوا بنقل كتب اليونان إلى العربية فيما بين القرنين الثامن والعاشر الميلادى يكادون جميعاً يكونون من السريان»( 1)فالترجمة لها دور أساسى في المعرفة والمعرفة لها دور أساسى في الإيمان وهذا الإرتباط بين المعرفة والإيمان كان لصيق في الماضى وأيضاً موجود حالياً لكن في الثقافة الغربية أما مجتمعنا اليوم في الشرق الأوسط فقد فصل بين المعرفة والإيمان وكأن الإيمان صار عدواً لكل معرفة وهذا نجده واضح في ثقافة أغلب المجتمع فنجدهم يربطون الإيمان بالبساطة والبساطة بالنسبة لهم عدم التبحر في العلوم والمعارف لكن الإيمان المسيحيى الحقيقى يتطلب معرفة حقيقية وقد ربط " الكتاب المقدس " الهلاك بعدم المعرفة " لكن في ثقافتنا اليوم فعلنا العكس تماماً وربطنا المعرفة بالهلاك.وللأسف الشديد الكنيسة اليوم أصبحت لاتستثمر في الإنسان عن طريق نشر المعارف وترجمة الكتب سواء ترجمة التراث الآبائى وترجمة الدراسات الغربية الحديثة وتوفير الكتب بأسعار تتناسب مع الجميع وهذه أزمة كبرى ستؤثر على المؤمنين بالسلب لماذا؟ لأن هناك الكثير من الدراسات والأبحاث اللاهوتية الحديثة الغربية التي تنتقد الإنجيل والعقائد المسيحية مثل كتابات " بارت إيرمان" أو أبحاث تدافع عنه ......
#الكنيسة
#والترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700518
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس إن عمليات الإصلاح والتنوير تتطلب بالضرورة إلى تدخل المؤسسات التى لها دور رئيس في تشكيل الوعى الجمعى لما لها من إمكانيات مادية ومعنوية لأن الفرد الذى لايستقل بفكره ينقاد بصورة مباشرة من المؤسسات الروحية خاصةً في مجتمعاتنا الشرق أوسطية فالمؤسسة الروحية كالكنيسة تعد مصدراً ومرجعاً هاماً بالنسبة للسواد الأعظم من المسيحيين لذلك عمليات الإصلاح والتنوير لابد وأن تنبع من داخل الكنيسة لأنها هي القوة المحركة للوعى أما إذا كانت المؤسسة تقف ضد التنوير فهذا سوف يزيد الطين بلة وسيجعل الأزمة تتفاقم وتنمو لأن المؤسسة ستكون حمل وعبىء مما سيؤدى إلى تعطيل عمليات التنوير والإصلاح فالنهضة الفكرية لا بد وأن تكون إرداة مؤسساتية وشعبية أيضاً.ولماذا الترجمة؟ لأن الترجمة هي العمود الأساسى للتفكير بطريقة عالمية فالإنسان عليه أن يعرف كيف يفكر العالم من حوله لأن هذه المعرفة ستدفعه للخروج من التفكير المحلى الضيق الدوجمائى إلى الإنفتاح والتطور ومواكبة العالم وكلما حبس الإنسان ذاته داخل قوقعة التفكير المحلى كلما إنعزل وإنفصل وقطع علاقته مع العالم الخارجي وبالإنسان أيضاً ، كيف يمكن أن نخاطب العالم وفى نفس ذات الوقت قطعنا علاقتنا الفكرية والثقافية معه بحصر ذواتنا داخل النطاق الضيق للفكر المحلى؟ كيف يتسنى لنا أن نرى واقعنا رؤية حقيقية رؤية نقدية ونحن لانملك أدوات المعرفة العالمية التي تؤهلنا أن نرى أنفسنا بشكل صحيح؟ كيف نرى أنفسنا ونحن لانمتلك مرآة؟ كيف يمكن لنا أن نرى العالم ونحن نفتقر إلى نافذة الترجمة ؟ إذا كانت رسالة " المسيح" عالمية من المفترض أن هذا يدفعنا إلى التعرف على العالم من حولنا أليس كذلك؟لقد كان المسيحيون دائماً لهم إهتمام كبير بحقول المعرفة والترجمة وكانت الكنيسة تشجع على هذا الأمر لأنها كانت على يقين أن الإيمان الحقيقى يتطلب معرفة حقيقية والأمثلة كثيرة على ذلك فالمسيحيون في القديم كان لهم تأثيراتهم العلمية فمثلاً نجد الذين قاموا بترجمة التراث اليوناني الفلسفى والعلمى والطبى كانوا المسيحيون السريان أمثال " هوبروبوس وهو قسيس وطبيب في اناطاكية ، وسرجيس هو راهب وطبيب ، وحنين ابن إسحاق ، وقسطا بن لوقا ، وعيسى بن يحيى ، ويحيى بن عدي وغيرهم الكثير" ويقول " دى بور " عن السريان «ماقاموا به من الترجمة آلت فائدته إلى العلم عند العرب والفرس ، والذين إشتغلوا بنقل كتب اليونان إلى العربية فيما بين القرنين الثامن والعاشر الميلادى يكادون جميعاً يكونون من السريان»( 1)فالترجمة لها دور أساسى في المعرفة والمعرفة لها دور أساسى في الإيمان وهذا الإرتباط بين المعرفة والإيمان كان لصيق في الماضى وأيضاً موجود حالياً لكن في الثقافة الغربية أما مجتمعنا اليوم في الشرق الأوسط فقد فصل بين المعرفة والإيمان وكأن الإيمان صار عدواً لكل معرفة وهذا نجده واضح في ثقافة أغلب المجتمع فنجدهم يربطون الإيمان بالبساطة والبساطة بالنسبة لهم عدم التبحر في العلوم والمعارف لكن الإيمان المسيحيى الحقيقى يتطلب معرفة حقيقية وقد ربط " الكتاب المقدس " الهلاك بعدم المعرفة " لكن في ثقافتنا اليوم فعلنا العكس تماماً وربطنا المعرفة بالهلاك.وللأسف الشديد الكنيسة اليوم أصبحت لاتستثمر في الإنسان عن طريق نشر المعارف وترجمة الكتب سواء ترجمة التراث الآبائى وترجمة الدراسات الغربية الحديثة وتوفير الكتب بأسعار تتناسب مع الجميع وهذه أزمة كبرى ستؤثر على المؤمنين بالسلب لماذا؟ لأن هناك الكثير من الدراسات والأبحاث اللاهوتية الحديثة الغربية التي تنتقد الإنجيل والعقائد المسيحية مثل كتابات " بارت إيرمان" أو أبحاث تدافع عنه ......
#الكنيسة
#والترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700518
الحوار المتمدن
منسى موريس - الكنيسة والترجمة
منسى موريس : المسيحيون السريان وحضارتهم المنسية
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس التاريخ هو المعلم الأكبر للبشرية لأنه يمثل خبرة الإنسان في هذا الوجود فهو يحتوى على النماذج الناجحة أو الفاشلة ومن الذكاء والواجب أن يقرأ المرء التاريخ بهدف إكتساب الخبرات السابقة لأن التاريخ ليس مجرد أحداث مرت ولايمكنها أن تعود مرة أخرى لكن التاريخ يمكن أن يعود و يتكررللأسوأ إذا كررنا نفس أخطاء السابقين ويمكن أن يعود إلى الأفضل أيضاً إذا إستفدنا من كل النماذج التاريخية الناجحة.ومن النماذج التاريخية المشرفة والناجحة وللأسف المنسية أيضاً " الحضارة السريانية " هي بالفعل حضارة ينبغي أن نقف عندها كثيراً لماذا ؟ لأنها حضارة شاملة إهتمت بالإنسان من جميع جوانبه العلمية والروحية والمعرفية فهى يحق لها أن تكون حضارة إنسانية عالمية والمسيحيون السريان كانوا روادها ويجب أن نُسلط الضوء على القليل من جوانب هذه الحضارة العظيمة لأننا نسمع دائماً عن الحضارة العربية ولكن يغيب عن أذهاننا جهود السريان وحضارتهم العريقة.والسريان هم من العنصر الآرامى الذى دخل إلى العراق وبلاد الشام في الألف الثانى قبل الميلاد وبعد إعتناقهم المسيحية في القرن الأول إهتموا بالفكر والأدب والطب والفلسفة والهندسة والموسيقى والفنون والترجمة واللاهوت فكانت حياتهم غنية بالعلوم والمعارف في شتى المجالات ولم يبخلوا على البشرية بهذه المعارف لكن صدروها لغيرهم وكانوا جسور ناقلة للعلم والثقافة « ولولاهم لما عرفت الفلسفة اليونانية وعلومها مبكرة عند العرب ولما ظهرت ظلالها واضحة في الفكر العربى أو في العقل الإسلامي وفيما صدر عنه من إنتاج علمى »(1)« ولقد كان السريان هم حلقة الإتصال بين العلم الإغريقى والإسلام»(2) و«ماقاموا به من الترجمة آلت فائدته إلى العلم عند العرب والفرس ، والذين إشتغلوا بنقل كتب اليونان إلى العربية فيما بين القرنين الثامن والعاشر الميلادى يكادون جميعاً يكونون من السريان»(3)وكانوا أطباء الخلفاء وعلى سبيل المثال عائلة بختيشوع " اى عبد المسيح " فكان «جورجيس بن بختيشوع الجنديسابورى كان طبيباً حاذقاً نبيلاً له تأليف في الطب وخدم الرشيد الخليفة ومن بعده ، وحل محل أبيه بختيشوع عند الخلفاء ونشأ في دولتهم»(4) وترجموا السريان الكتب الطبية إلى العربية والسريانية فنجد " حنين ابن إسحاق" وحده «ترجم إلى السريانية من كتب جالينوس خمسة وتسعين كتاباً وترجم إلى العربية تسعة وثلاثين كتاباً»(5) ولم يكن محصوراً فقط في الإطار الطبي لكنه ترجم كتاب " المجسطى " لبطليموس و ترجم " إقليدس وأرسطو " فكان هذا الرجل موسوعة علمية متنقلة وبرع في الترجمة وكذلك إبنه " إسحق بن حنين" ترجم الكثير من الكتب اليونانية إلى العربية ، ونجد " متى بن يونس" المنطيق الذى تخصص في دراسة المنطق وترجم كتاب الحكمة " لأرسطو " ونجد الكثير من المترجمين أيضاً أمثال " يوحنا بن ماسويه ، قسطا بن لوقا وغيرهم.." ونجد المنطيق والفيلسوف الكبير " يحي بن عدى " «كان رئيس المدرسة الأرسطوطالية في العالم العربى»(6) وله مقالات فلسفية لاهوتية يدافع فيها عن الإيمان المسيحي وقد رد على حجج " الكندى" ضد الثالوث(7) ومن كثرة علمه قال عنه " إبن النديم" «كان أوحد دهره»(8) ونجد أن " يوحنا بن حيلان " كان له الفضل في تعليم " الفارابى "«وقال أبو نصر الفارابى أنه تعلم من يوحنا بن حيلان إلى آخر كتاب البرهان »(9) ونستطيع أن نقول بعد كل هذا لولا مجهودات المسيحيون السريان ماكان وصل العلم والمعرفة إلى العرب والفرس وأما عن الفنون «راجت عند السريان أسواق الفنون الجميلة كالنقش، والحفر، والتصوير، والزخرفة، والتطريز، والهندسة، والموسيقى، وتجويد الخط، فأتقنوها ......
#المسيحيون
#السريان
#وحضارتهم
#المنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702849
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس التاريخ هو المعلم الأكبر للبشرية لأنه يمثل خبرة الإنسان في هذا الوجود فهو يحتوى على النماذج الناجحة أو الفاشلة ومن الذكاء والواجب أن يقرأ المرء التاريخ بهدف إكتساب الخبرات السابقة لأن التاريخ ليس مجرد أحداث مرت ولايمكنها أن تعود مرة أخرى لكن التاريخ يمكن أن يعود و يتكررللأسوأ إذا كررنا نفس أخطاء السابقين ويمكن أن يعود إلى الأفضل أيضاً إذا إستفدنا من كل النماذج التاريخية الناجحة.ومن النماذج التاريخية المشرفة والناجحة وللأسف المنسية أيضاً " الحضارة السريانية " هي بالفعل حضارة ينبغي أن نقف عندها كثيراً لماذا ؟ لأنها حضارة شاملة إهتمت بالإنسان من جميع جوانبه العلمية والروحية والمعرفية فهى يحق لها أن تكون حضارة إنسانية عالمية والمسيحيون السريان كانوا روادها ويجب أن نُسلط الضوء على القليل من جوانب هذه الحضارة العظيمة لأننا نسمع دائماً عن الحضارة العربية ولكن يغيب عن أذهاننا جهود السريان وحضارتهم العريقة.والسريان هم من العنصر الآرامى الذى دخل إلى العراق وبلاد الشام في الألف الثانى قبل الميلاد وبعد إعتناقهم المسيحية في القرن الأول إهتموا بالفكر والأدب والطب والفلسفة والهندسة والموسيقى والفنون والترجمة واللاهوت فكانت حياتهم غنية بالعلوم والمعارف في شتى المجالات ولم يبخلوا على البشرية بهذه المعارف لكن صدروها لغيرهم وكانوا جسور ناقلة للعلم والثقافة « ولولاهم لما عرفت الفلسفة اليونانية وعلومها مبكرة عند العرب ولما ظهرت ظلالها واضحة في الفكر العربى أو في العقل الإسلامي وفيما صدر عنه من إنتاج علمى »(1)« ولقد كان السريان هم حلقة الإتصال بين العلم الإغريقى والإسلام»(2) و«ماقاموا به من الترجمة آلت فائدته إلى العلم عند العرب والفرس ، والذين إشتغلوا بنقل كتب اليونان إلى العربية فيما بين القرنين الثامن والعاشر الميلادى يكادون جميعاً يكونون من السريان»(3)وكانوا أطباء الخلفاء وعلى سبيل المثال عائلة بختيشوع " اى عبد المسيح " فكان «جورجيس بن بختيشوع الجنديسابورى كان طبيباً حاذقاً نبيلاً له تأليف في الطب وخدم الرشيد الخليفة ومن بعده ، وحل محل أبيه بختيشوع عند الخلفاء ونشأ في دولتهم»(4) وترجموا السريان الكتب الطبية إلى العربية والسريانية فنجد " حنين ابن إسحاق" وحده «ترجم إلى السريانية من كتب جالينوس خمسة وتسعين كتاباً وترجم إلى العربية تسعة وثلاثين كتاباً»(5) ولم يكن محصوراً فقط في الإطار الطبي لكنه ترجم كتاب " المجسطى " لبطليموس و ترجم " إقليدس وأرسطو " فكان هذا الرجل موسوعة علمية متنقلة وبرع في الترجمة وكذلك إبنه " إسحق بن حنين" ترجم الكثير من الكتب اليونانية إلى العربية ، ونجد " متى بن يونس" المنطيق الذى تخصص في دراسة المنطق وترجم كتاب الحكمة " لأرسطو " ونجد الكثير من المترجمين أيضاً أمثال " يوحنا بن ماسويه ، قسطا بن لوقا وغيرهم.." ونجد المنطيق والفيلسوف الكبير " يحي بن عدى " «كان رئيس المدرسة الأرسطوطالية في العالم العربى»(6) وله مقالات فلسفية لاهوتية يدافع فيها عن الإيمان المسيحي وقد رد على حجج " الكندى" ضد الثالوث(7) ومن كثرة علمه قال عنه " إبن النديم" «كان أوحد دهره»(8) ونجد أن " يوحنا بن حيلان " كان له الفضل في تعليم " الفارابى "«وقال أبو نصر الفارابى أنه تعلم من يوحنا بن حيلان إلى آخر كتاب البرهان »(9) ونستطيع أن نقول بعد كل هذا لولا مجهودات المسيحيون السريان ماكان وصل العلم والمعرفة إلى العرب والفرس وأما عن الفنون «راجت عند السريان أسواق الفنون الجميلة كالنقش، والحفر، والتصوير، والزخرفة، والتطريز، والهندسة، والموسيقى، وتجويد الخط، فأتقنوها ......
#المسيحيون
#السريان
#وحضارتهم
#المنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702849
الحوار المتمدن
منسى موريس - المسيحيون السريان وحضارتهم المنسية
منسى موريس : الكنيسة وهويتها الحقيقية
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس عندما كنت صغيراً كنت أتساءل دائماً لماذا تكون الصلوات والقداسات في الكنيسة باللغة القبطية بلغة لا أفهمها لماذا لاتكون الصلوات باللغة التي أعرفها وأفهمها ؟ لماذا يخاطب الكاهن الله بلغة لايفهمها معظم عامة الشعب ويردد الشعب كلمات لايعرف مضمونها ومعناها تقرباً لله ومن المفترض والواجب أن الصلاة عبارة عن حوار روحانى بين الله والإنسان وأبسط قاعدة في هذا الحوار أن يكون مفهوم وواضح لأن الخطاب والحوار الغامض مصيره المحتوم الفشل في التواصل لأن الشرط الأساسى للتواصل هو التفاهم بين طرفين؟ هل الله يريد منا أن نكون مثل الببغاوات نكتفى فقط بترديد الكلمات ولا يهمه أن نعرف مدلولاتها والمراد منها؟ وإذا كان لايهمه هذا كله إذن لماذا يريد منا التواصل معه من الأساس ؟ وإذا كانت اللغة مهمة ومقدسة لماذا لانصلى باللغة التي تكلم بها "السيد المسيح " نفسه وهو الشخصية المحورية في الكتاب المقدس كله ؟ كل هذه الأسئلة كانت تدور في ذهنى طوال الوقت وكانت الإجابات دائماً هذه هي هويتنا وهذا هو تراثنا وهذا ما تسلمناه من الآباء ! إن مشكلة الهوية بالنسبة للكنيسة القبطية مشكلة ليست بالسهلة أو البسيطة لأن الكنيسة خلطت بين الهوية المسيحية وبين الهوية الإنسانية فاللغة لاتمت بأى صلة للهوية المسيحية فالله لايعرف سوى لغة الإنسان الروحية لأنه كيان روحانى غير متقوقع داخل نطاق الكلمات والحروف واللغات فما يهمه البُعد الوجودى في الإنسان ولا يهمه القالب اللغوى الذى يحمل هذا " البُعد" فالله دائماً يبحث عن داخل الإنسان لايقف عند التعبيرات والترديد والصياغة وقوة البلاغة والفصاحة والألحان فهو لايهتم بمدى قدرتنا على التعبير اللغوى أو يتضايق لجهلنا بقواعد اللغة لأنه يفهمنا قبل أن نتكلم وينظر إلى ماوراء الكلمات إلى أعماق الإنسان هذه الأعماق التي تفشل حتى اللغة في التعبير عنها فالله يتعامل مع هذا الجانب الدفين في كينونة الإنسان وجوهره هذا هو الله في المسيحية الإله الذى تجسد كى يخاطب البشر بأفضل الطرق الممكنة لأن التجسد في حقيقته إزالة كل لبس وغموض وحاجز بين الله والإنسان فكيف يطلب منا أن نتواصل معه بشكل غير مفهوم وهو ضد هذا المبدا تماماً أليس هذا أكبر تناقض وتعارض؟ ثم أن الله نفسه لم يضع لنا وصية بتقديس اللغات والألحان والتراث الإنسانى لأنه لو فعل ذلك وإنحاز لثقافة معينة وشعب معين ولغة محددة سيكون هذا الإله عنصرى وقبلى بشكل واضح لا ريب فيه ، هذه هي أزمة الكنيسة القبطية جعلت لنفسها هوية قبلية ذات تراث معين ولغة معينة وألحان معينة وطقوس معينة وأصبحت تتصرف بمنطق القبيلة حتى تقوقعت وإنعزلت عن كل تقدم وتطور وإصلاح وإنفتاح ومنطق القبيلة هذا لايراعى كل ماهو إنسانى أو فردى بل يضع كل الإعتبارات القبلية فوق كل القضايا الإنسانية فالتراث أهم من الإنسان أهم من عقله وفهمه وحقوقه ومشكلاته لكن الهوية المسيحية الحقيقية تعمل بمنطق يختلف تماماً عن منطق القبيلة فكما ذكرت آنفاً أن الله في المسيحية إله لايهمه سوى قلب وروح الإنسان وخلاصه ولايعول على اللغة والطقس واللحن والتراث فالهوية المسيحية تضع الإنسان فوق كل شيء وكما قال " السيد المسيح نفسه في (إنجيل مرقس 2: 27) «السبت إنما جعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت.) ولا حتى تلاميذ " السيد المسيح " كانوا يتعاملون بمنطق القبيلة بل كانوا يكرزون ويخاطبون البشر بطرق مختلفة ومتعددة تتناسب مع عقولهم لأن هدفهم الأصيل هو الرسالة وليس الطريقة في حد ذاتها وكما قال "بولس الرسول" في (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 20) فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود. وللذين تحت النا ......
#الكنيسة
#وهويتها
#الحقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706886
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس عندما كنت صغيراً كنت أتساءل دائماً لماذا تكون الصلوات والقداسات في الكنيسة باللغة القبطية بلغة لا أفهمها لماذا لاتكون الصلوات باللغة التي أعرفها وأفهمها ؟ لماذا يخاطب الكاهن الله بلغة لايفهمها معظم عامة الشعب ويردد الشعب كلمات لايعرف مضمونها ومعناها تقرباً لله ومن المفترض والواجب أن الصلاة عبارة عن حوار روحانى بين الله والإنسان وأبسط قاعدة في هذا الحوار أن يكون مفهوم وواضح لأن الخطاب والحوار الغامض مصيره المحتوم الفشل في التواصل لأن الشرط الأساسى للتواصل هو التفاهم بين طرفين؟ هل الله يريد منا أن نكون مثل الببغاوات نكتفى فقط بترديد الكلمات ولا يهمه أن نعرف مدلولاتها والمراد منها؟ وإذا كان لايهمه هذا كله إذن لماذا يريد منا التواصل معه من الأساس ؟ وإذا كانت اللغة مهمة ومقدسة لماذا لانصلى باللغة التي تكلم بها "السيد المسيح " نفسه وهو الشخصية المحورية في الكتاب المقدس كله ؟ كل هذه الأسئلة كانت تدور في ذهنى طوال الوقت وكانت الإجابات دائماً هذه هي هويتنا وهذا هو تراثنا وهذا ما تسلمناه من الآباء ! إن مشكلة الهوية بالنسبة للكنيسة القبطية مشكلة ليست بالسهلة أو البسيطة لأن الكنيسة خلطت بين الهوية المسيحية وبين الهوية الإنسانية فاللغة لاتمت بأى صلة للهوية المسيحية فالله لايعرف سوى لغة الإنسان الروحية لأنه كيان روحانى غير متقوقع داخل نطاق الكلمات والحروف واللغات فما يهمه البُعد الوجودى في الإنسان ولا يهمه القالب اللغوى الذى يحمل هذا " البُعد" فالله دائماً يبحث عن داخل الإنسان لايقف عند التعبيرات والترديد والصياغة وقوة البلاغة والفصاحة والألحان فهو لايهتم بمدى قدرتنا على التعبير اللغوى أو يتضايق لجهلنا بقواعد اللغة لأنه يفهمنا قبل أن نتكلم وينظر إلى ماوراء الكلمات إلى أعماق الإنسان هذه الأعماق التي تفشل حتى اللغة في التعبير عنها فالله يتعامل مع هذا الجانب الدفين في كينونة الإنسان وجوهره هذا هو الله في المسيحية الإله الذى تجسد كى يخاطب البشر بأفضل الطرق الممكنة لأن التجسد في حقيقته إزالة كل لبس وغموض وحاجز بين الله والإنسان فكيف يطلب منا أن نتواصل معه بشكل غير مفهوم وهو ضد هذا المبدا تماماً أليس هذا أكبر تناقض وتعارض؟ ثم أن الله نفسه لم يضع لنا وصية بتقديس اللغات والألحان والتراث الإنسانى لأنه لو فعل ذلك وإنحاز لثقافة معينة وشعب معين ولغة محددة سيكون هذا الإله عنصرى وقبلى بشكل واضح لا ريب فيه ، هذه هي أزمة الكنيسة القبطية جعلت لنفسها هوية قبلية ذات تراث معين ولغة معينة وألحان معينة وطقوس معينة وأصبحت تتصرف بمنطق القبيلة حتى تقوقعت وإنعزلت عن كل تقدم وتطور وإصلاح وإنفتاح ومنطق القبيلة هذا لايراعى كل ماهو إنسانى أو فردى بل يضع كل الإعتبارات القبلية فوق كل القضايا الإنسانية فالتراث أهم من الإنسان أهم من عقله وفهمه وحقوقه ومشكلاته لكن الهوية المسيحية الحقيقية تعمل بمنطق يختلف تماماً عن منطق القبيلة فكما ذكرت آنفاً أن الله في المسيحية إله لايهمه سوى قلب وروح الإنسان وخلاصه ولايعول على اللغة والطقس واللحن والتراث فالهوية المسيحية تضع الإنسان فوق كل شيء وكما قال " السيد المسيح نفسه في (إنجيل مرقس 2: 27) «السبت إنما جعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت.) ولا حتى تلاميذ " السيد المسيح " كانوا يتعاملون بمنطق القبيلة بل كانوا يكرزون ويخاطبون البشر بطرق مختلفة ومتعددة تتناسب مع عقولهم لأن هدفهم الأصيل هو الرسالة وليس الطريقة في حد ذاتها وكما قال "بولس الرسول" في (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 20) فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود. وللذين تحت النا ......
#الكنيسة
#وهويتها
#الحقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706886
الحوار المتمدن
منسى موريس - الكنيسة وهويتها الحقيقية
منسى موريس : أمور غريبة عن القديسين فى التراث القبطى
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس كل جماعة من الناس تقدس تراثها ولا تقم بمراجعته وغربلته ونقده ستظل حتماً حبيسة له تدافع عنه وعن أخطائه بكل ضراوة ولن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لأن التراث سوف يشدها ويبعدها عن كل تطور لأن تطورها سيكون في ماضيها والوقوف عند الماضى هو أكبر عدو للتقدم خاصةً لأن طبيعة التراث يكون العقل ومن ثم الرؤية إلى الواقع والعالم فلو وجد خلل في الرؤية سينعكس هذا الخلل على أرض الواقع فالرؤية لاتنفك عن العالم بل تؤثر فيه سلباً أو إيجاباً ، والتراث القبطى هو الذى يكون العقل القبطى ويسيره لأنه عقل تراثى يتحرك وفق التسليم وأفكار الآباء والتقليد وليس عقل نقدى يُخضع التراث والأفكار إلى المنطق والعقل وفى هذا المقال سوف أُسلط الضوء على بعض المشاكل والأمور الغريبة فى هذا التراث في سير وحياة القديسون ولماذا القديسون ؟ لأن لهم سُلطة تُغذى العقل القبطى وهم النماذج التي تحركه فمنذ نعومة أظافرنا تعلمنا سير القديسون وشاهدناها في صورة أفلام وعلقنا صورهم على جدران غرف منازلنا وتشفعنا بهم جميعاً ولا أبالغ إن قلت أن حياة القديسون أخذت مكانة في الوعى القبطى أكبر من الرسل وتلاميذ "المسيح " أنفسهم ، ونقدى لبعض هذه التعاليم والمواقف لايرمى إلى تحقيرهم أو الشطب عليهم جميعاً بل هدفه نزع التقديس الكامل عن أى شخصية إنسانية فالإنسان له ما له وعليه ما عليه لكن وعينا القبطى يميل إلى التقديس وأسطرة الشخصيات ورفعها إلى درجة ملائكية بحيث تكون لاخطأ فيها ولاعيب وهذا هو أكبر خطأ يعوق المعرفة والعقل النقدى فالتقديس الكامل لأى شخصية أو تراث يمنع العقل من دوره في النقد والتحليل والفحص .وأقوال الآباء وتعاليمهم وحياتهم أصبحت لها سُلطة عقلية وروحية شبه موازية " للوحى الإلهى " فعندما نقرأ مثلاً في مقدمة كتاب " فردوس الآباء "« كلمة الله هي ينبوع الحياة الأول والأصلي الذي يحمل لنا الروح، فإذا شربنا من هذا الينبوع، في نور الروح، يقودنا إلى الله، لأنه ينطلق من الله ليقودنا إلى الله. هكذا أيضاً أقوال الآباء أو بستان الرهبان، إذا طالعناها على The Apophthegmata Patrum : أقوال الآباء نفس المنوال نبلغ أيضاً إلى الله، ذلك لأن آباءنا كانوا أناساً مثلنا وقد جسدوا في حياتهمم كلمة الله. لقد امتزج الإنجيل بسيرة حياة كلٍّ منهم حتى صاروا هم أنفسهم كلاما ًنارياً يفسسر لنا بنماذج عملية حية مدى عمق الإنجيل المكتوب، كما أثبتوا للعالم إمكانية تحويل الطبيعة البشرية وتغييرها بنعمة المسيح. »(1) نجد أن هناك شبه مساواة بين أقوال الآباء وبين الوحى فكلاهما يؤدى إلى الله وهذا بشكل غير مباشر يوحى إلى القارىء على أن هذه الأقوال والتعاليم شبه معصومة وكاملة وتامة جاءت عن طريق أناساً جسدوا كلمة الله بحذافيرها فبالتالى لامجال للخطأ في تعاليمهم وهذه هي الطامة الكبرى فهل فعلاً لامجال للخطأ في تعاليمهم؟ الأمر الأول الغريب : قصة حدثت في حياة "الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس" وهما قديسان كبيران في التراث القبطى وتحكى لنا هذه القصة «لما اقتربت نهاية حياته على الأرض " الأنبا بولا"، كان في ذلك الوقت القديس أنبا أنطونيوس في سن التسعين يعيش في نفس البرية وخطر له يوما أنه أول من سكن البرية، فأتاه صوت من السماء قائلاً: ”هوذا واحد يسكن في البرية وهو مختار بالأكثر، وهذا العالم كله لا يستحق موطئ إحدى قدميه، ولأجله يبارك الله الأرض فتعطي ثمرها“. فلما سمع أنبا أنطونيوس ذلك قال: ”حي هو إلهي ومبار ك إنني لا أرجع حتى أنظر هذا القديس“. اعتمد الأب الوقور على الرب، وقام في شيخوخته هذه وسار متوكًئا على عكازه»(2) ودعونا نحلل هذه القصة تحليلاً منطقياً هل ......
#أمور
#غريبة
#القديسين
#التراث
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709367
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس كل جماعة من الناس تقدس تراثها ولا تقم بمراجعته وغربلته ونقده ستظل حتماً حبيسة له تدافع عنه وعن أخطائه بكل ضراوة ولن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لأن التراث سوف يشدها ويبعدها عن كل تطور لأن تطورها سيكون في ماضيها والوقوف عند الماضى هو أكبر عدو للتقدم خاصةً لأن طبيعة التراث يكون العقل ومن ثم الرؤية إلى الواقع والعالم فلو وجد خلل في الرؤية سينعكس هذا الخلل على أرض الواقع فالرؤية لاتنفك عن العالم بل تؤثر فيه سلباً أو إيجاباً ، والتراث القبطى هو الذى يكون العقل القبطى ويسيره لأنه عقل تراثى يتحرك وفق التسليم وأفكار الآباء والتقليد وليس عقل نقدى يُخضع التراث والأفكار إلى المنطق والعقل وفى هذا المقال سوف أُسلط الضوء على بعض المشاكل والأمور الغريبة فى هذا التراث في سير وحياة القديسون ولماذا القديسون ؟ لأن لهم سُلطة تُغذى العقل القبطى وهم النماذج التي تحركه فمنذ نعومة أظافرنا تعلمنا سير القديسون وشاهدناها في صورة أفلام وعلقنا صورهم على جدران غرف منازلنا وتشفعنا بهم جميعاً ولا أبالغ إن قلت أن حياة القديسون أخذت مكانة في الوعى القبطى أكبر من الرسل وتلاميذ "المسيح " أنفسهم ، ونقدى لبعض هذه التعاليم والمواقف لايرمى إلى تحقيرهم أو الشطب عليهم جميعاً بل هدفه نزع التقديس الكامل عن أى شخصية إنسانية فالإنسان له ما له وعليه ما عليه لكن وعينا القبطى يميل إلى التقديس وأسطرة الشخصيات ورفعها إلى درجة ملائكية بحيث تكون لاخطأ فيها ولاعيب وهذا هو أكبر خطأ يعوق المعرفة والعقل النقدى فالتقديس الكامل لأى شخصية أو تراث يمنع العقل من دوره في النقد والتحليل والفحص .وأقوال الآباء وتعاليمهم وحياتهم أصبحت لها سُلطة عقلية وروحية شبه موازية " للوحى الإلهى " فعندما نقرأ مثلاً في مقدمة كتاب " فردوس الآباء "« كلمة الله هي ينبوع الحياة الأول والأصلي الذي يحمل لنا الروح، فإذا شربنا من هذا الينبوع، في نور الروح، يقودنا إلى الله، لأنه ينطلق من الله ليقودنا إلى الله. هكذا أيضاً أقوال الآباء أو بستان الرهبان، إذا طالعناها على The Apophthegmata Patrum : أقوال الآباء نفس المنوال نبلغ أيضاً إلى الله، ذلك لأن آباءنا كانوا أناساً مثلنا وقد جسدوا في حياتهمم كلمة الله. لقد امتزج الإنجيل بسيرة حياة كلٍّ منهم حتى صاروا هم أنفسهم كلاما ًنارياً يفسسر لنا بنماذج عملية حية مدى عمق الإنجيل المكتوب، كما أثبتوا للعالم إمكانية تحويل الطبيعة البشرية وتغييرها بنعمة المسيح. »(1) نجد أن هناك شبه مساواة بين أقوال الآباء وبين الوحى فكلاهما يؤدى إلى الله وهذا بشكل غير مباشر يوحى إلى القارىء على أن هذه الأقوال والتعاليم شبه معصومة وكاملة وتامة جاءت عن طريق أناساً جسدوا كلمة الله بحذافيرها فبالتالى لامجال للخطأ في تعاليمهم وهذه هي الطامة الكبرى فهل فعلاً لامجال للخطأ في تعاليمهم؟ الأمر الأول الغريب : قصة حدثت في حياة "الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس" وهما قديسان كبيران في التراث القبطى وتحكى لنا هذه القصة «لما اقتربت نهاية حياته على الأرض " الأنبا بولا"، كان في ذلك الوقت القديس أنبا أنطونيوس في سن التسعين يعيش في نفس البرية وخطر له يوما أنه أول من سكن البرية، فأتاه صوت من السماء قائلاً: ”هوذا واحد يسكن في البرية وهو مختار بالأكثر، وهذا العالم كله لا يستحق موطئ إحدى قدميه، ولأجله يبارك الله الأرض فتعطي ثمرها“. فلما سمع أنبا أنطونيوس ذلك قال: ”حي هو إلهي ومبار ك إنني لا أرجع حتى أنظر هذا القديس“. اعتمد الأب الوقور على الرب، وقام في شيخوخته هذه وسار متوكًئا على عكازه»(2) ودعونا نحلل هذه القصة تحليلاً منطقياً هل ......
#أمور
#غريبة
#القديسين
#التراث
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709367
الحوار المتمدن
منسى موريس - أمور غريبة عن القديسين فى التراث القبطى
منسى موريس : الله والحوذى والحصان
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس هناك مواقف وأحداث قد نمر بها و تبدو ربما للكثيرين عادية أوبسيطة ولكن حين نتأملها نجدها تكشف لنا عن أشياء في قمة العمق والمعنى تمس وجودنا الإنسانى فأغلب مايظهر لنا على أنه عادى وبسيط يمكننا أن نستخلص ونستنبط منه معانى ودلالات لاحدود لها ، ومن ضمن المواقف التي صادفتها وكان لها أثر بالغ على فكرى وعلى رؤيتى للحياة أيضاً كان هذا الموقف عبارة عن مشهد قصير جداً لايتخطى بضع دقائق لكن برغم قصره شعرت أنه مشهد كبير يُمثل حياة بأكملها. " كنت ذاهباً إلى بلدة مجاورة ومن عادتى أحب الجلوس بجانب نافذة السيارة لأننى أهوى تأمل الطريق وبالقرب من الجسر أبطأ السائق بسبب الازدحام الشديد و رأيت أثناء عبورنا للجسر حوذى يحمل بيده اليمنى سوطه ويمسك بيده اليسرى لجام حصانه بكل قوة وعندما توقف حصانه عن السير إنهال عليه بالضرب المبرح العنيف بدون شفقة ورحمة وراح يشتمه بأقذع الألفاظ وأقذرها وكل هذا بسبب أن هذا الحصان المسكين لم يعد يستطيع أن يجر العربة التي تحمل أوزاناً فوق طاقته وقدرته وإحتماله والحوذى يعتقد بغباء لانظير له أن كثرة الضرب سوف تزيد من قوته وتجعله يعاود السير مرة أخرى لكن الذى حدث هو العكس تماماً إنهار الحصان الضعيف وفقد كل قوته وسقط أرضاً وإلتفت الناس حوله كى تساعده ليقف مجدداً لكن هيهات كل محاولاتهم باءت بالفشل وأصبح الحصان ساكن في مكانه لا يوجد فيه شيء يتحرك إلا عينيه كانت تنظر إلى الجميع نظرة معجونة باليأس والألم كأنها تقول " لا أريد مساعدة أحد كنت بطلاً في قصتى يوماً ما لكنى الآن أقف كالمتفرج " ثم إنطلقت السيارة بسرعة وغاب هذا المشهد المأساوى لكنه لم يغيب عن ذهنى حتى هذه اللحظة" وكثيراً ما طرحت على نفسى عدة أسئلة بخصوص هذا الموقف العابر هل هناك علاقة تشابه بين ما مر به هذا الحصان المسكين وبين وجودنا الإنسانى؟ هل يمكن للإنسان أن ينتقل من مرحلة البطل الذى يشكل حياته والعالم بنفسه إلى مرحلة المتفرج في لحظات اليأس وغياب المعنى؟ وكيف يستطيع الإنسان القيام بعد السقوط وبعد أن فارقته قوته في عالم بلا مخلص؟ كل هذه الأسئلة تعد جوهرية في حياتنا وتاريخنا كبشر كوننا نعيش داخل أطر إجتماعية وحضارية وسياسية وفكرية ووجودية ودينية وإنسانية أخلاقية هذه طبيعة حياة الإنسان هي حياة جماعية إنتمائية لايمكن أن تستقيم بدون هذه الأطر والقوالب والنظم والمفارقة العجيبة أن كل هذه الأمور التي لايستطيع المرء أن يعيش بدونها ربما تلعب هي دور " الحوذى" ويصبح الإنسان هو "الحصان" الحصان التعيس البائس الذى إستحال وجوده من البطل إلى المتفرج ووقتها تسحقه المصاعب والهموم والتحديات الكبرى والضربات الموجعة فيكتفى بتحريك عينيه ليشاهد حالته المأساوية أثناء إغتصاب الواقع لها ويُساق لمصائرمجهولة رغماً عنه بدون إرادة منه ويفقد إتزانه ويُدرك مدى ضعفه وعجزه وإنكساره أمام هذه الحياة وهنا يسقط أرضاً ويرفض كل محاولات الوقوف والصمود من جديد لأنه أدرك أن لا وجود أصيل له لأن الوجود الأصيل والهوية الحقيقية يحققها الإنسان عندما يكون "هو هو" فالهوية مقرونة بالوقوف ومعاودة السير من جديد فالطريق يبدأ وينتهى "بالأنا " لا " بالأنت والنحن" وهذا بالضبط ما شعر به "الحصان" فكيف له أن يسير ويمشى في طريق غيره ويحمل أوزان غيره فأين هو ؟ أين وجوده ؟ اين ذاته ؟ أين كيانه وجوهره؟ من أين يستمد كل هذه المعانى وكل الأطر التي تضمه تمحيه بدم بارد؟ أين المخلص إذن ؟ أين ينبوع الطاقة والقوة الذى لاينضب في عالم تفوح منه رائحة الموت والهلاك والفناء والتحلل والتمزق؟ كيف يمكن للإنسان أن يجد هويته الحقيقية في عالم نسبى متغير عالم قد يدم ......
#الله
#والحوذى
#والحصان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710023
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس هناك مواقف وأحداث قد نمر بها و تبدو ربما للكثيرين عادية أوبسيطة ولكن حين نتأملها نجدها تكشف لنا عن أشياء في قمة العمق والمعنى تمس وجودنا الإنسانى فأغلب مايظهر لنا على أنه عادى وبسيط يمكننا أن نستخلص ونستنبط منه معانى ودلالات لاحدود لها ، ومن ضمن المواقف التي صادفتها وكان لها أثر بالغ على فكرى وعلى رؤيتى للحياة أيضاً كان هذا الموقف عبارة عن مشهد قصير جداً لايتخطى بضع دقائق لكن برغم قصره شعرت أنه مشهد كبير يُمثل حياة بأكملها. " كنت ذاهباً إلى بلدة مجاورة ومن عادتى أحب الجلوس بجانب نافذة السيارة لأننى أهوى تأمل الطريق وبالقرب من الجسر أبطأ السائق بسبب الازدحام الشديد و رأيت أثناء عبورنا للجسر حوذى يحمل بيده اليمنى سوطه ويمسك بيده اليسرى لجام حصانه بكل قوة وعندما توقف حصانه عن السير إنهال عليه بالضرب المبرح العنيف بدون شفقة ورحمة وراح يشتمه بأقذع الألفاظ وأقذرها وكل هذا بسبب أن هذا الحصان المسكين لم يعد يستطيع أن يجر العربة التي تحمل أوزاناً فوق طاقته وقدرته وإحتماله والحوذى يعتقد بغباء لانظير له أن كثرة الضرب سوف تزيد من قوته وتجعله يعاود السير مرة أخرى لكن الذى حدث هو العكس تماماً إنهار الحصان الضعيف وفقد كل قوته وسقط أرضاً وإلتفت الناس حوله كى تساعده ليقف مجدداً لكن هيهات كل محاولاتهم باءت بالفشل وأصبح الحصان ساكن في مكانه لا يوجد فيه شيء يتحرك إلا عينيه كانت تنظر إلى الجميع نظرة معجونة باليأس والألم كأنها تقول " لا أريد مساعدة أحد كنت بطلاً في قصتى يوماً ما لكنى الآن أقف كالمتفرج " ثم إنطلقت السيارة بسرعة وغاب هذا المشهد المأساوى لكنه لم يغيب عن ذهنى حتى هذه اللحظة" وكثيراً ما طرحت على نفسى عدة أسئلة بخصوص هذا الموقف العابر هل هناك علاقة تشابه بين ما مر به هذا الحصان المسكين وبين وجودنا الإنسانى؟ هل يمكن للإنسان أن ينتقل من مرحلة البطل الذى يشكل حياته والعالم بنفسه إلى مرحلة المتفرج في لحظات اليأس وغياب المعنى؟ وكيف يستطيع الإنسان القيام بعد السقوط وبعد أن فارقته قوته في عالم بلا مخلص؟ كل هذه الأسئلة تعد جوهرية في حياتنا وتاريخنا كبشر كوننا نعيش داخل أطر إجتماعية وحضارية وسياسية وفكرية ووجودية ودينية وإنسانية أخلاقية هذه طبيعة حياة الإنسان هي حياة جماعية إنتمائية لايمكن أن تستقيم بدون هذه الأطر والقوالب والنظم والمفارقة العجيبة أن كل هذه الأمور التي لايستطيع المرء أن يعيش بدونها ربما تلعب هي دور " الحوذى" ويصبح الإنسان هو "الحصان" الحصان التعيس البائس الذى إستحال وجوده من البطل إلى المتفرج ووقتها تسحقه المصاعب والهموم والتحديات الكبرى والضربات الموجعة فيكتفى بتحريك عينيه ليشاهد حالته المأساوية أثناء إغتصاب الواقع لها ويُساق لمصائرمجهولة رغماً عنه بدون إرادة منه ويفقد إتزانه ويُدرك مدى ضعفه وعجزه وإنكساره أمام هذه الحياة وهنا يسقط أرضاً ويرفض كل محاولات الوقوف والصمود من جديد لأنه أدرك أن لا وجود أصيل له لأن الوجود الأصيل والهوية الحقيقية يحققها الإنسان عندما يكون "هو هو" فالهوية مقرونة بالوقوف ومعاودة السير من جديد فالطريق يبدأ وينتهى "بالأنا " لا " بالأنت والنحن" وهذا بالضبط ما شعر به "الحصان" فكيف له أن يسير ويمشى في طريق غيره ويحمل أوزان غيره فأين هو ؟ أين وجوده ؟ اين ذاته ؟ أين كيانه وجوهره؟ من أين يستمد كل هذه المعانى وكل الأطر التي تضمه تمحيه بدم بارد؟ أين المخلص إذن ؟ أين ينبوع الطاقة والقوة الذى لاينضب في عالم تفوح منه رائحة الموت والهلاك والفناء والتحلل والتمزق؟ كيف يمكن للإنسان أن يجد هويته الحقيقية في عالم نسبى متغير عالم قد يدم ......
#الله
#والحوذى
#والحصان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710023
الحوار المتمدن
منسى موريس - الله والحوذى والحصان
منسى موريس : تهويد المسيح فى الكنيسة القبطية
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس من أخطر الأفكار التي تقوض وتهدم الفكر المسيحي الأصيل محاولة تهويد "المسيح" نفسه ويكمن خطر هذه الأفكار في أنها تجعل المسيح كأنه لم يأتي بشىء جديد يختلف تماماً عن العهد القديم وللأسف الشديد التيار الغالب فى الكنيسة التقليدية القبطية بنسخته الطقسية الجامدة صار يلعب هذا الدور بأمتياز فوضع الطقس فوق الإنسان وقرأ الإنجيل بعيون يهودية ولم يقرأ العهد القديم بعيون إنجيلية وأخذ يفسر النصوص والآيات والأحداث تفاسير مغلوطة تخالف العقل والنص والتاريخ وحياة " المسيح ذاته " الذى هو المؤسس الوحيد والمشرع الأوحد كونه الإله المتجسد الذى هو محور الكتاب المقدس كله تخيل حجم الكارثة الكبرى أن هذا التيار المتشدد المُنغلق يفرض تأويله الخاطىء على كلام المسيح الصريح ثم يدعى بكل جرأة وثقة أن هذا التأويل هو الصحيح! يالها من أزمة مركبة أزمة في العقل والضمير والوجدان والإستنتاج ، يُعلمون بنجاسة المرأة وعدم تناولها أثناء فترة " الدورة الشهرية" وأولوية الطقس على الروح والإلتزام بالحرف لا المعنى والإحتكام إلى الناموس والشريعة وليس على ما عاشه السيد المسيح وعلمه ويريدون منا الرجوع مرة أخرى إلى عصر ما قبل "المسيح" وعلينا أن نقف على أهم أدلة هؤلاء ونفندها تفنيداً عقلياً ونصياً .1- يقولون أن إله العهد القديم هو إله العهد الجديد وهو الذى أوحى العهدين معاً فبالتالى علينا أن نطبق ماجاء في العهد القديم .2- يقولون أن " المسيح " قال ماجئت لأنقض الناموس بل لأكمل .3- مادام العهد القديم موحى به من الله فعلينا إحترامه وتنفيذ وصاياه .ونبدأ الآن في نقد هذه الأدلة ونبدأ بنقد الدليل الأول .نقد الدليل الأول : يقوم هذا الدليل على نقطة جوهرية وهى بما أن الله هو المُشرع في العهدين إذن علينا الخضوع للعهد القديم مثل خضوعنا للعهد الجديد وهذه مغالطة عقلية كبيرة حيث أن هذه المغالطة تربط بين مصدر الوحى وطبيعة الوحى وكأن كل وحى مصدره الله يجب تنفيذه والعمل به وهذا خطأ فادح فالله قد يوحى بأمور تخص زمان معين ومكان معين وأمور محددة لاتصلح لكل زمان ومكان فليس كل مايوحى به الله ينبغي أن يُطبق في كل الأوقات لكن طبيعة هذا الوحى هي التي تحدد مايجب أن نؤمن به ويستمر في كل العصور والأزمان فالعهد القديم وحى ونحن لانختلف على هذا لكن جاء فيه بعض المبادئ التي كانت تخص الشعب اليهودى منذ آلاف السنين ولاتلزمنا نحن المسيحيون الآن مثل طبيعة دولة إسرائيل وقوانينها الجنائية وعقوباتها ونحن كمسيحيين نؤمن أن المسيح لم يأتي كحاكم سياسى بل فصل بين السُلطة الدينية وبين السُلطة السياسية كما قال هو بنفسه " أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" وهنا السيد المسيح قال صراحة لليهود أن الحكم الدينى السياسى الذى كان موجوداً من قبل ينبغي أن يتحول إلى مُلك روحانى يحكم ضمير الإنسان ووجدانه وقلبه وهنا نلاحظ الإنتقال التدريجى في الوحى المسيحي فليس معنى أن الله هو الذى أوحى العهدين القديم والجديد إذن وجب علينا الإلتزام بهما ومن التناقض الغريب في فكر هؤلاء الذين يريدون منا الإحتكام إلى العهد القديم لايريدون الإلتزام بهذا المبدأ تماماً لأنهم يأخذون فقط الجانب الطقسى ويتركون الأحكام المتعلقة بدولة إسرائيل وقوانيها وعقوباتها رغم أن إلتزامهم بمنطقهم يفرض عليهم إما قبول الجانب الطقسى والسياسى أو يجعلهم يرفضون الأثنين معاً .نقد الدليل الثانى : يقولون بما أن " المسيح" قال " ماجئت لأنقض الناموس بل لأكمل " إذن " المسيح لم يُلغى كل ماجاء في العهد القديم ونحن نقول نعم لكن ما المقصود بالعهد القديم؟ العهد القديم يحتوى على قيم أدبية وروح ......
#تهويد
#المسيح
#الكنيسة
#القبطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710598
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس من أخطر الأفكار التي تقوض وتهدم الفكر المسيحي الأصيل محاولة تهويد "المسيح" نفسه ويكمن خطر هذه الأفكار في أنها تجعل المسيح كأنه لم يأتي بشىء جديد يختلف تماماً عن العهد القديم وللأسف الشديد التيار الغالب فى الكنيسة التقليدية القبطية بنسخته الطقسية الجامدة صار يلعب هذا الدور بأمتياز فوضع الطقس فوق الإنسان وقرأ الإنجيل بعيون يهودية ولم يقرأ العهد القديم بعيون إنجيلية وأخذ يفسر النصوص والآيات والأحداث تفاسير مغلوطة تخالف العقل والنص والتاريخ وحياة " المسيح ذاته " الذى هو المؤسس الوحيد والمشرع الأوحد كونه الإله المتجسد الذى هو محور الكتاب المقدس كله تخيل حجم الكارثة الكبرى أن هذا التيار المتشدد المُنغلق يفرض تأويله الخاطىء على كلام المسيح الصريح ثم يدعى بكل جرأة وثقة أن هذا التأويل هو الصحيح! يالها من أزمة مركبة أزمة في العقل والضمير والوجدان والإستنتاج ، يُعلمون بنجاسة المرأة وعدم تناولها أثناء فترة " الدورة الشهرية" وأولوية الطقس على الروح والإلتزام بالحرف لا المعنى والإحتكام إلى الناموس والشريعة وليس على ما عاشه السيد المسيح وعلمه ويريدون منا الرجوع مرة أخرى إلى عصر ما قبل "المسيح" وعلينا أن نقف على أهم أدلة هؤلاء ونفندها تفنيداً عقلياً ونصياً .1- يقولون أن إله العهد القديم هو إله العهد الجديد وهو الذى أوحى العهدين معاً فبالتالى علينا أن نطبق ماجاء في العهد القديم .2- يقولون أن " المسيح " قال ماجئت لأنقض الناموس بل لأكمل .3- مادام العهد القديم موحى به من الله فعلينا إحترامه وتنفيذ وصاياه .ونبدأ الآن في نقد هذه الأدلة ونبدأ بنقد الدليل الأول .نقد الدليل الأول : يقوم هذا الدليل على نقطة جوهرية وهى بما أن الله هو المُشرع في العهدين إذن علينا الخضوع للعهد القديم مثل خضوعنا للعهد الجديد وهذه مغالطة عقلية كبيرة حيث أن هذه المغالطة تربط بين مصدر الوحى وطبيعة الوحى وكأن كل وحى مصدره الله يجب تنفيذه والعمل به وهذا خطأ فادح فالله قد يوحى بأمور تخص زمان معين ومكان معين وأمور محددة لاتصلح لكل زمان ومكان فليس كل مايوحى به الله ينبغي أن يُطبق في كل الأوقات لكن طبيعة هذا الوحى هي التي تحدد مايجب أن نؤمن به ويستمر في كل العصور والأزمان فالعهد القديم وحى ونحن لانختلف على هذا لكن جاء فيه بعض المبادئ التي كانت تخص الشعب اليهودى منذ آلاف السنين ولاتلزمنا نحن المسيحيون الآن مثل طبيعة دولة إسرائيل وقوانينها الجنائية وعقوباتها ونحن كمسيحيين نؤمن أن المسيح لم يأتي كحاكم سياسى بل فصل بين السُلطة الدينية وبين السُلطة السياسية كما قال هو بنفسه " أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" وهنا السيد المسيح قال صراحة لليهود أن الحكم الدينى السياسى الذى كان موجوداً من قبل ينبغي أن يتحول إلى مُلك روحانى يحكم ضمير الإنسان ووجدانه وقلبه وهنا نلاحظ الإنتقال التدريجى في الوحى المسيحي فليس معنى أن الله هو الذى أوحى العهدين القديم والجديد إذن وجب علينا الإلتزام بهما ومن التناقض الغريب في فكر هؤلاء الذين يريدون منا الإحتكام إلى العهد القديم لايريدون الإلتزام بهذا المبدأ تماماً لأنهم يأخذون فقط الجانب الطقسى ويتركون الأحكام المتعلقة بدولة إسرائيل وقوانيها وعقوباتها رغم أن إلتزامهم بمنطقهم يفرض عليهم إما قبول الجانب الطقسى والسياسى أو يجعلهم يرفضون الأثنين معاً .نقد الدليل الثانى : يقولون بما أن " المسيح" قال " ماجئت لأنقض الناموس بل لأكمل " إذن " المسيح لم يُلغى كل ماجاء في العهد القديم ونحن نقول نعم لكن ما المقصود بالعهد القديم؟ العهد القديم يحتوى على قيم أدبية وروح ......
#تهويد
#المسيح
#الكنيسة
#القبطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710598
الحوار المتمدن
منسى موريس - تهويد المسيح فى الكنيسة القبطية
منسى موريس : هل تقدم الغرب بعد أن تخلى عن المسيحية ؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس هل تقدم الغرب بعد أن تخلى عن المسيحية؟ الكثير من غير المؤمنين بالمسيحية عامة و من المُلحدين واللادينيين خاصة سواء كانوا من طبقة الفلاسفة والعلماء أو حتى المثقفين يعتقدون أن الحضارة الغربية نهضت وتطورت وعرفت التنوير بعدما تخلت عن المسيحية وتحررت من سلطان الكنيسة وقاطعت كل فلسفتها وتراثها لأن الدين في نظرهم يتعارض مع قيم الحداثة والتنوير والتطور والعلم ويكرس للجهل والخرافة والتسلط والتعصب فكل الأديان خربت المجتمعات ودمرت العقول لذلك بدأت عملية التقدم عندما تخلى الغرب عن الدين.وبغض النظر على أن المسيحية ليست دين يقوم على الفرائض والطقوس بل هى تجربة روحية بين الله والإنسان تقوم على أساس الحب وهذا ليس موضوعنا الآن لكن هل فعلاً تقدم الغرب بعد أن تخلى عن المسيحية؟ هل فعلاً لم تُساهم القيم المسيحية في بناء الحضارة الغربية؟ وهل المسيحية تتعارض مع قيم الحضارة والحداثة ؟ كل هذه الأسئلة علينا طرحها ومناقشتها بكل حيادية وموضوعية بدون إسهاب لأن هذا الموضوع لايمكن إختزاله في مقالة لكن يحتاج إلى كتاب بحياله وعلى قدر المُستطاع سوف أُسلط الضوء على بعض النقاط الهامة التي تساعدنا فى تفكيك هذا الموضوع حتى نصل إلى إجابات تتوافق مع الواقع التاريخى والسياق الحضارى للحضارة الغربية .بعض النماذج من المُلحدين المعاصرين أمثال " ريتشارد دوكنز ، سام هاريس ، كريستوفر هيتشنز " يعتبرون الدين في العموم بمثابة فيروس خطير يهدد الحضارات البشرية ويضر بالإنسان ويسمم كل شيء في هذا العالم والكثير يردد هذه الأفكار الآن حتى من بعض الشباب المسيحيين الذين تركوا المسيحية في الشرق الأوسط وهذه النظرة ليست وليدة هذا العصر لكن لها جذور تاريخية قديمة لن نخوض فيها في هذا المقال لأن مقالنا يدور حول نقد هذه النظرة . فى البداية التعميم هو من المغالطات المنطقية و التاريخية الكبرى ولكن في الحقيقة ليست كل الأديان خيرة بطعبها وقادرة على خلق مجتمعات وحضارات راقية حديثة وأيضاً ليست كل الأديان شريرة تسمم وتدمر كل شيء كما يقولون ومن يلقى نظرة على تاريخ الحضارات سيرى وبكل وضوح تأثير الدين الإيجابى أوالسلبى في وقت واحد وعلى سبيل المثال لا الحصر حضاراتنا المصرية القديمة كان الدين وفكرة الحياة الأخرى وعودة الروح فيها عنصر أساسى لقيامها وإبداعها العلمى والفنى والأخلاقى " فماعت" إلهة الأخلاق والحق والعدالة ساهمت بشكل كبير في بناء وتشكيل ضمير أجدادنا القدامى وكل المتاحف الأثرية الغنية بالجمال والإبداع والتي تعتبر من عجائب دنيانا هى إنعكاس للتصور الدينى القديم ، وفى المقابل نرى بعض الأديان الوحشية التي تقوم على القتل وعبادة الجنس والتضحية بالأطفال كذبائح لإرضاء الإله هي نموذج سىء بالفعل يسمم كل شىء فوضع كل الأديان في سلة واحدة يعد إنكاراً للتاريخ وقتلاً للموضوعية والحيادية العلمية فهذه هي أول مغالطة لأصحاب هذه النظرة التعميمية أما المغالطة الثانية لهؤلاء هى إختزالهم للمسيحية في الجانب الغربى فقط وهو موضوعنا الذى سنتحدث عنه في تضاعيف هذا المقال وإهمالهم لتاريخ المسيحية الإيجابى والحضارى فى مختلف بقاع العالم وعلى سبيل المثال لا الحصر " الحضارة المسيحية السريانية " فالمسيحيين السريان كانت لهم حضارة عالمية ساهمت في تطور العلوم والفلسفة والمنطق والطب والموسيقى وقد كتبت مقالاً مفصلاً عن إنجازات السريان الحضارية بعنوان " المسيحيون السريان وحضارتهم المنسية"(1) يمكن للقارىء الرجوع إليه ، فهؤلاء لانجدهم يذكرون مثل هذه النماذج الإيجابية التى تقوض رأيهم من الأساس بل يتجاهلونها تماماً وكأنها لم تكن يوماً.وعلين ......
#تقدم
#الغرب
#تخلى
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718176
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس هل تقدم الغرب بعد أن تخلى عن المسيحية؟ الكثير من غير المؤمنين بالمسيحية عامة و من المُلحدين واللادينيين خاصة سواء كانوا من طبقة الفلاسفة والعلماء أو حتى المثقفين يعتقدون أن الحضارة الغربية نهضت وتطورت وعرفت التنوير بعدما تخلت عن المسيحية وتحررت من سلطان الكنيسة وقاطعت كل فلسفتها وتراثها لأن الدين في نظرهم يتعارض مع قيم الحداثة والتنوير والتطور والعلم ويكرس للجهل والخرافة والتسلط والتعصب فكل الأديان خربت المجتمعات ودمرت العقول لذلك بدأت عملية التقدم عندما تخلى الغرب عن الدين.وبغض النظر على أن المسيحية ليست دين يقوم على الفرائض والطقوس بل هى تجربة روحية بين الله والإنسان تقوم على أساس الحب وهذا ليس موضوعنا الآن لكن هل فعلاً تقدم الغرب بعد أن تخلى عن المسيحية؟ هل فعلاً لم تُساهم القيم المسيحية في بناء الحضارة الغربية؟ وهل المسيحية تتعارض مع قيم الحضارة والحداثة ؟ كل هذه الأسئلة علينا طرحها ومناقشتها بكل حيادية وموضوعية بدون إسهاب لأن هذا الموضوع لايمكن إختزاله في مقالة لكن يحتاج إلى كتاب بحياله وعلى قدر المُستطاع سوف أُسلط الضوء على بعض النقاط الهامة التي تساعدنا فى تفكيك هذا الموضوع حتى نصل إلى إجابات تتوافق مع الواقع التاريخى والسياق الحضارى للحضارة الغربية .بعض النماذج من المُلحدين المعاصرين أمثال " ريتشارد دوكنز ، سام هاريس ، كريستوفر هيتشنز " يعتبرون الدين في العموم بمثابة فيروس خطير يهدد الحضارات البشرية ويضر بالإنسان ويسمم كل شيء في هذا العالم والكثير يردد هذه الأفكار الآن حتى من بعض الشباب المسيحيين الذين تركوا المسيحية في الشرق الأوسط وهذه النظرة ليست وليدة هذا العصر لكن لها جذور تاريخية قديمة لن نخوض فيها في هذا المقال لأن مقالنا يدور حول نقد هذه النظرة . فى البداية التعميم هو من المغالطات المنطقية و التاريخية الكبرى ولكن في الحقيقة ليست كل الأديان خيرة بطعبها وقادرة على خلق مجتمعات وحضارات راقية حديثة وأيضاً ليست كل الأديان شريرة تسمم وتدمر كل شيء كما يقولون ومن يلقى نظرة على تاريخ الحضارات سيرى وبكل وضوح تأثير الدين الإيجابى أوالسلبى في وقت واحد وعلى سبيل المثال لا الحصر حضاراتنا المصرية القديمة كان الدين وفكرة الحياة الأخرى وعودة الروح فيها عنصر أساسى لقيامها وإبداعها العلمى والفنى والأخلاقى " فماعت" إلهة الأخلاق والحق والعدالة ساهمت بشكل كبير في بناء وتشكيل ضمير أجدادنا القدامى وكل المتاحف الأثرية الغنية بالجمال والإبداع والتي تعتبر من عجائب دنيانا هى إنعكاس للتصور الدينى القديم ، وفى المقابل نرى بعض الأديان الوحشية التي تقوم على القتل وعبادة الجنس والتضحية بالأطفال كذبائح لإرضاء الإله هي نموذج سىء بالفعل يسمم كل شىء فوضع كل الأديان في سلة واحدة يعد إنكاراً للتاريخ وقتلاً للموضوعية والحيادية العلمية فهذه هي أول مغالطة لأصحاب هذه النظرة التعميمية أما المغالطة الثانية لهؤلاء هى إختزالهم للمسيحية في الجانب الغربى فقط وهو موضوعنا الذى سنتحدث عنه في تضاعيف هذا المقال وإهمالهم لتاريخ المسيحية الإيجابى والحضارى فى مختلف بقاع العالم وعلى سبيل المثال لا الحصر " الحضارة المسيحية السريانية " فالمسيحيين السريان كانت لهم حضارة عالمية ساهمت في تطور العلوم والفلسفة والمنطق والطب والموسيقى وقد كتبت مقالاً مفصلاً عن إنجازات السريان الحضارية بعنوان " المسيحيون السريان وحضارتهم المنسية"(1) يمكن للقارىء الرجوع إليه ، فهؤلاء لانجدهم يذكرون مثل هذه النماذج الإيجابية التى تقوض رأيهم من الأساس بل يتجاهلونها تماماً وكأنها لم تكن يوماً.وعلين ......
#تقدم
#الغرب
#تخلى
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718176
الحوار المتمدن
منسى موريس - هل تقدم الغرب بعد أن تخلى عن المسيحية ؟
منسى موريس : تأملات فلسفية حول قيامة المسيح
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس تعد حادثة قيامة " السيد المسيح " من الموت هي الحدث الأهم والأعظم في تاريخ المسيحية ككل بل أن مصيرالمسيحية يتوقف على حقيقة هذا الحدث الذى يمثل حجر الزاوية للإيمان المسيحى ، وهذا المقال ليس المراد منه سرد وحصر لكل الأدلة والحجج والبراهين التي تؤيد حقيقة " القيامة " أو تعارضها لكن القصد منه هو تأمل فلسفى لهذا الحدث من خلال ثلاثة جوانب " فلسفية ، تاريخية ، وجودية " وقد يقول قائل ما علاقة التفلسف في مثل هذه القضية ؟ والجواب لأننى أرى أن الفلسفة لها دور هام ورئيسى لأن القضية التي نحن بصددها الآن ذات طابع ميتافيزيقى والميتافيزيقا مبحث رئيس في عالم الفلسفة وهذا سيتضح للقارئ أثناء عرضنا للموضوع." القيامة" هي حدث تاريخى بالنسبة لكل مسيحي أي أمر حدث تاريخياً ووقع وليس مجرد رمز أو قصة مجازية أو حتى أسطورية وهنا تظهر إشكالية كبرى تتعلق بالبحث التاريخي ومنهجيته لأن التاريخ عندما يذكر لنا بعض الأحداث التي تحتوى على خوارق العادات ومعاجزالأمور هنا يظهرالخلاف بين الباحثين فالطرف المؤمن بالوجود الإلهى والوحى يمكنه بسهول الإيمان والإعتقاد بصحة هذه الأحداث أما الطرف الذى يُفكر بطريقة مادية بحتة إلحادية سيعتبر كل هذه القصص لاتتعدى كونها مجرد تخاريف وأكاذيب وأمور مُختلقة لم تقع ، وعلة هذا الخلاف في حقيقته لاترجع إلى التاريخ فحسب لكنها مشكلة فلسفية بأمتياز "كيف نقرأ التاريخ "؟ وإلى أي فلسفة نحتكم إليها قبل قراءة الأحداث هل نحتكم إلى المنظورالمادى الذى يعتبر المعجزات مجرد قصص وحكايات لا أصل واقعى وحقيقى لها؟ أم نحتكم إلى المنظور الروحانى الذى يرى أن المعجزات ممكنة الحدوث؟ لذلك قبل البدء في الدخول إلى عُمق هذه القضية علينا مناقشتها من زاوية فلسفية أولاً ثم بعد ذلك نتطرق إلى الجانب التاريخي منها والوجودى.أولاً الجانب الفلسفى : الفئة التي لاتؤمن بالأديان وتتبنى المنظور اللادينى أو الإلحادى تعتقد بشكل جازم أن المعجزات مستحيلة عقلياً وعلمياً ولايمكن أن تحدث في عالم تحكمه قوانين صارمة لأن هذا يعد إنتهاك وكسر للقوانين الكونية وأن الإله لايمكنه أن يتدخل بهذه الصورة مُطلقاً كما يعتقد بعض الفلاسفة مثل " أرسطو ، اسبينوزا ، ديفيد هيوم ، دوكينز وغيرهم ،... " وبطبيعة الحال الشخص الذى يتبنى هذه الرؤية يعتقد إعتقاد مُسبق أن التاريخ لايمكن أن تحدث فيه مثل هذه المعجزات لأنه يحتكم إلى منظوره الفلسفى قبل كل شيء ويحكم على التاريخ بهذا المنظور ووقتها يتنكر لكل ما هو فوق طبيعى وخارق للعادة وأبدى وخالد ومُطلق ، وعلينا محاكمة هذا المنظور بقوانين العقل أولاً كى نكشف مدى خطئه في نظرته للعالم وقوانين الطبيعة لذلك علينا أن نطرح أهم الأسئلة بخصوص المعجزات هل هي تتعارض مع قوانين الطبيعة وتكسرها؟ هل هي ممكنة الحدوث؟يتصور الغير مؤمن أن المؤمن ساذج يؤمن بخرافات ولايحترم قوانين الطبيعة فالمعجزات هي خرق للقوانين الطبيعية " فقيامة المسيح من الموت " هي كسر للقانون الذى يخبرنا أن لا رجوع لميت إلى الحياة مرة أخرى وكأن المؤمن لا يعلم هذه الحقيقة فنحن نعلم أن القانون العام هو لا وجود لقيامة الأموات ولكن هل قيامة شخص من الموت تعتبر فعلاً إنتهاكاً لهذا القانون العام؟ بالطبع لا فقيامة المسيح من الموت لم تكسر هذا القانون مُطلقاً والقانون مازال موجوداً إلى الأن فالطائرة مثلاً التي تحلق في الفضاء هل كسرت قانون الجاذبية؟ بل تأكيد لا فالقانون موجود وفاعل في الوجود لكن تدخل مُحرك الطائرة هو الذى تسبب في رفعها لأعلى ولكنه لم ينتهك القانون ، فالقول بأن المعجزات مُخالفة لقوانين الطبيعة هو قول ......
#تأملات
#فلسفية
#قيامة
#المسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718584
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس تعد حادثة قيامة " السيد المسيح " من الموت هي الحدث الأهم والأعظم في تاريخ المسيحية ككل بل أن مصيرالمسيحية يتوقف على حقيقة هذا الحدث الذى يمثل حجر الزاوية للإيمان المسيحى ، وهذا المقال ليس المراد منه سرد وحصر لكل الأدلة والحجج والبراهين التي تؤيد حقيقة " القيامة " أو تعارضها لكن القصد منه هو تأمل فلسفى لهذا الحدث من خلال ثلاثة جوانب " فلسفية ، تاريخية ، وجودية " وقد يقول قائل ما علاقة التفلسف في مثل هذه القضية ؟ والجواب لأننى أرى أن الفلسفة لها دور هام ورئيسى لأن القضية التي نحن بصددها الآن ذات طابع ميتافيزيقى والميتافيزيقا مبحث رئيس في عالم الفلسفة وهذا سيتضح للقارئ أثناء عرضنا للموضوع." القيامة" هي حدث تاريخى بالنسبة لكل مسيحي أي أمر حدث تاريخياً ووقع وليس مجرد رمز أو قصة مجازية أو حتى أسطورية وهنا تظهر إشكالية كبرى تتعلق بالبحث التاريخي ومنهجيته لأن التاريخ عندما يذكر لنا بعض الأحداث التي تحتوى على خوارق العادات ومعاجزالأمور هنا يظهرالخلاف بين الباحثين فالطرف المؤمن بالوجود الإلهى والوحى يمكنه بسهول الإيمان والإعتقاد بصحة هذه الأحداث أما الطرف الذى يُفكر بطريقة مادية بحتة إلحادية سيعتبر كل هذه القصص لاتتعدى كونها مجرد تخاريف وأكاذيب وأمور مُختلقة لم تقع ، وعلة هذا الخلاف في حقيقته لاترجع إلى التاريخ فحسب لكنها مشكلة فلسفية بأمتياز "كيف نقرأ التاريخ "؟ وإلى أي فلسفة نحتكم إليها قبل قراءة الأحداث هل نحتكم إلى المنظورالمادى الذى يعتبر المعجزات مجرد قصص وحكايات لا أصل واقعى وحقيقى لها؟ أم نحتكم إلى المنظور الروحانى الذى يرى أن المعجزات ممكنة الحدوث؟ لذلك قبل البدء في الدخول إلى عُمق هذه القضية علينا مناقشتها من زاوية فلسفية أولاً ثم بعد ذلك نتطرق إلى الجانب التاريخي منها والوجودى.أولاً الجانب الفلسفى : الفئة التي لاتؤمن بالأديان وتتبنى المنظور اللادينى أو الإلحادى تعتقد بشكل جازم أن المعجزات مستحيلة عقلياً وعلمياً ولايمكن أن تحدث في عالم تحكمه قوانين صارمة لأن هذا يعد إنتهاك وكسر للقوانين الكونية وأن الإله لايمكنه أن يتدخل بهذه الصورة مُطلقاً كما يعتقد بعض الفلاسفة مثل " أرسطو ، اسبينوزا ، ديفيد هيوم ، دوكينز وغيرهم ،... " وبطبيعة الحال الشخص الذى يتبنى هذه الرؤية يعتقد إعتقاد مُسبق أن التاريخ لايمكن أن تحدث فيه مثل هذه المعجزات لأنه يحتكم إلى منظوره الفلسفى قبل كل شيء ويحكم على التاريخ بهذا المنظور ووقتها يتنكر لكل ما هو فوق طبيعى وخارق للعادة وأبدى وخالد ومُطلق ، وعلينا محاكمة هذا المنظور بقوانين العقل أولاً كى نكشف مدى خطئه في نظرته للعالم وقوانين الطبيعة لذلك علينا أن نطرح أهم الأسئلة بخصوص المعجزات هل هي تتعارض مع قوانين الطبيعة وتكسرها؟ هل هي ممكنة الحدوث؟يتصور الغير مؤمن أن المؤمن ساذج يؤمن بخرافات ولايحترم قوانين الطبيعة فالمعجزات هي خرق للقوانين الطبيعية " فقيامة المسيح من الموت " هي كسر للقانون الذى يخبرنا أن لا رجوع لميت إلى الحياة مرة أخرى وكأن المؤمن لا يعلم هذه الحقيقة فنحن نعلم أن القانون العام هو لا وجود لقيامة الأموات ولكن هل قيامة شخص من الموت تعتبر فعلاً إنتهاكاً لهذا القانون العام؟ بالطبع لا فقيامة المسيح من الموت لم تكسر هذا القانون مُطلقاً والقانون مازال موجوداً إلى الأن فالطائرة مثلاً التي تحلق في الفضاء هل كسرت قانون الجاذبية؟ بل تأكيد لا فالقانون موجود وفاعل في الوجود لكن تدخل مُحرك الطائرة هو الذى تسبب في رفعها لأعلى ولكنه لم ينتهك القانون ، فالقول بأن المعجزات مُخالفة لقوانين الطبيعة هو قول ......
#تأملات
#فلسفية
#قيامة
#المسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718584
الحوار المتمدن
منسى موريس - تأملات فلسفية حول قيامة المسيح
منسى موريس : الإنسان شريك لله فى الوجود
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس الله هو المُسيطر على كل شيء وإرادته المُطلقة هي التي تُحرك الوجود والتاريخ والعالم والإنسان لتحقيق غايته الإلهية فهو المسؤول عن كل مايحدث في الزمان حسب مشيئته الأزلية ، كل هذه الأفكار اللاهوتية التي تتبناها النظرة الدينية التقليدية للإرادة الإلهية والوجود لاتعد نظرة متكاملة الأركان وبها الكثير من الإشكالات الفلسفية التي من الممكن أن تؤثر بالسلب على صورة الله والإرادة الإنسانية معاً في وقت واحد ، لأننا وفق هذه النظرة نرد كل الأشياء لله وننسبها لحكمته وعلمه السابق وهذا يقودنا بشكل مباشر لإهمال عامل الإرادة الإنسانية في الوجود لأن وضع الوجود بالكامل وبالكلية في يد الله معناه أن الإنسان لايُشارك في خطة الوجود ومستقبله ولاحتى في تاريخه وحاضره ولا واقعه الموضوعى والذاتى ، قد يقول قائل نحن نؤمن أن الإنسان لديه حرية وفى نفس الوقت ننسب كل شيء إلى الله أقول هذا تناقض لأن إرجاع كل شيء لله هو نفى ومحو واضح للحرية الإنسانية ولكن يحدث الإنسجام والتناغم بين إرادة الله وإرادة الإنسان في حالة التوافق والإتحاد الكلى بين الإرادتين بمعنى آخر عندما يتبنى الإنسان نفس رؤية الله ، أما التقليل وإلغاء الدور الإنسانى في الوجود يعتبر طعن صريح لمقولة أن الله خلق الإنسان حراً وهذا الموقف ليس بغريب ولكنه حدث في التاريخ المسيحي وتمت صياغته على شكل لاهوت وهو ما يعرف " بعقيدة التعيين السابق " أي أن الله هو الذى يحدد ويعين و يختار من البشر من منهم سيخلص ومن سيهلك والتي جعلتها "الكالفينية" جزءاً من علم اللاهوت ، والغريب واللافت للنظر أن السواد الأعظم من الذين يرفضون عقيدة التعيين السابق لأنها ضد حرية الإنسان وعدل الله نجدهم يؤمنون أن واقع الإنسان " صحياً ، سياسياً ، إجتماعياً ، مادياً ، حضارياً..." هو من صنع الله ويسير وفق رؤيته السرمدية هذا أيضاً يعد نفياً واضحاً للحرية الإنسانية ومجتمعنا الحاضر ووعينا الجمعى يؤمن بهذه النظرية ويطبقها عملياً ، فكل الأشياء تحدث تحت سيادة الله وأمره ولايمكن أن يحدث أي شيء دون سماح الله .والخطر وكل الخطر في هذه النظرة التقليدية أنها تجعل من الإنسان ليس ذاتاً مستقلة يمكنها خلق واقع جديد يتوافق مع تصوراتها وإحتياجاتها لأنها ستصبح غير مسؤولة عن الوجود بردها لكل الأسباب والعلل إلى الله وهذا يؤدى إلى نتيجة سيئة كل السوء سيؤدى إلى التواكل والإنهزامية وطمس كينونة الإنسان الفاعلة في الزمان وهذا ضد جوهر الإيمان المسيحي الذى يعلمنا أن الإنسان مخلوق على الصورة الإلهية المتشبعة بالعقل والإرادة والوعى فالوجود هو مسؤول من الله والإنسان معاً وهذا يتجلى في الوحى المسيحي برمته فقصة الخلاص تحتوى على العنصر الإلهى والعنصر البشرى كذلك أيضاً يتجلى هذا بوضوح في " التجسد الإلهى"فالوجود حسب جوهر المسيحية هو مسؤول من كل كائن له عقل ووعى وإرادة لأن كل هذه الملكات والمواهب هي التي تشكله وتخلقه وتؤثر فيه سواء بالسلب أو بالإيجاب ونقطة أخرى مُظلمة في هذه النظرة التقليدية أنها تشوه صورة الله فلو إعتقدنا بصحتها سننسب دون أن ندرى كل ما في الوجود من نقائص وعيوب وشرور وكوارث ومظالم إلى الله ذاته وبهذا نكون قد نفينا عن الإله كل صفات الخير والرحمة والحب والعدل.فالإنسان هو شريك لله في الوجود ومن هنا يبدأ اللاهوت الإنسانى الذى يجد فيه الإنسان هويته الحقيقية كونه ذات قيمة يستطيع أن يخلق ويبدع ويشعر بمدى تأثيره في هذا العالم ولكوننا مخلوقات روحية دائماً نبحث عن المعنى والمعنى يوجد في القيمة التي نستمدها من الله على أساس أنه " أبونا " ونحن أبنائه فالأبن يمكنه أن ي ......
#الإنسان
#شريك
#الوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719111
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس الله هو المُسيطر على كل شيء وإرادته المُطلقة هي التي تُحرك الوجود والتاريخ والعالم والإنسان لتحقيق غايته الإلهية فهو المسؤول عن كل مايحدث في الزمان حسب مشيئته الأزلية ، كل هذه الأفكار اللاهوتية التي تتبناها النظرة الدينية التقليدية للإرادة الإلهية والوجود لاتعد نظرة متكاملة الأركان وبها الكثير من الإشكالات الفلسفية التي من الممكن أن تؤثر بالسلب على صورة الله والإرادة الإنسانية معاً في وقت واحد ، لأننا وفق هذه النظرة نرد كل الأشياء لله وننسبها لحكمته وعلمه السابق وهذا يقودنا بشكل مباشر لإهمال عامل الإرادة الإنسانية في الوجود لأن وضع الوجود بالكامل وبالكلية في يد الله معناه أن الإنسان لايُشارك في خطة الوجود ومستقبله ولاحتى في تاريخه وحاضره ولا واقعه الموضوعى والذاتى ، قد يقول قائل نحن نؤمن أن الإنسان لديه حرية وفى نفس الوقت ننسب كل شيء إلى الله أقول هذا تناقض لأن إرجاع كل شيء لله هو نفى ومحو واضح للحرية الإنسانية ولكن يحدث الإنسجام والتناغم بين إرادة الله وإرادة الإنسان في حالة التوافق والإتحاد الكلى بين الإرادتين بمعنى آخر عندما يتبنى الإنسان نفس رؤية الله ، أما التقليل وإلغاء الدور الإنسانى في الوجود يعتبر طعن صريح لمقولة أن الله خلق الإنسان حراً وهذا الموقف ليس بغريب ولكنه حدث في التاريخ المسيحي وتمت صياغته على شكل لاهوت وهو ما يعرف " بعقيدة التعيين السابق " أي أن الله هو الذى يحدد ويعين و يختار من البشر من منهم سيخلص ومن سيهلك والتي جعلتها "الكالفينية" جزءاً من علم اللاهوت ، والغريب واللافت للنظر أن السواد الأعظم من الذين يرفضون عقيدة التعيين السابق لأنها ضد حرية الإنسان وعدل الله نجدهم يؤمنون أن واقع الإنسان " صحياً ، سياسياً ، إجتماعياً ، مادياً ، حضارياً..." هو من صنع الله ويسير وفق رؤيته السرمدية هذا أيضاً يعد نفياً واضحاً للحرية الإنسانية ومجتمعنا الحاضر ووعينا الجمعى يؤمن بهذه النظرية ويطبقها عملياً ، فكل الأشياء تحدث تحت سيادة الله وأمره ولايمكن أن يحدث أي شيء دون سماح الله .والخطر وكل الخطر في هذه النظرة التقليدية أنها تجعل من الإنسان ليس ذاتاً مستقلة يمكنها خلق واقع جديد يتوافق مع تصوراتها وإحتياجاتها لأنها ستصبح غير مسؤولة عن الوجود بردها لكل الأسباب والعلل إلى الله وهذا يؤدى إلى نتيجة سيئة كل السوء سيؤدى إلى التواكل والإنهزامية وطمس كينونة الإنسان الفاعلة في الزمان وهذا ضد جوهر الإيمان المسيحي الذى يعلمنا أن الإنسان مخلوق على الصورة الإلهية المتشبعة بالعقل والإرادة والوعى فالوجود هو مسؤول من الله والإنسان معاً وهذا يتجلى في الوحى المسيحي برمته فقصة الخلاص تحتوى على العنصر الإلهى والعنصر البشرى كذلك أيضاً يتجلى هذا بوضوح في " التجسد الإلهى"فالوجود حسب جوهر المسيحية هو مسؤول من كل كائن له عقل ووعى وإرادة لأن كل هذه الملكات والمواهب هي التي تشكله وتخلقه وتؤثر فيه سواء بالسلب أو بالإيجاب ونقطة أخرى مُظلمة في هذه النظرة التقليدية أنها تشوه صورة الله فلو إعتقدنا بصحتها سننسب دون أن ندرى كل ما في الوجود من نقائص وعيوب وشرور وكوارث ومظالم إلى الله ذاته وبهذا نكون قد نفينا عن الإله كل صفات الخير والرحمة والحب والعدل.فالإنسان هو شريك لله في الوجود ومن هنا يبدأ اللاهوت الإنسانى الذى يجد فيه الإنسان هويته الحقيقية كونه ذات قيمة يستطيع أن يخلق ويبدع ويشعر بمدى تأثيره في هذا العالم ولكوننا مخلوقات روحية دائماً نبحث عن المعنى والمعنى يوجد في القيمة التي نستمدها من الله على أساس أنه " أبونا " ونحن أبنائه فالأبن يمكنه أن ي ......
#الإنسان
#شريك
#الوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719111
الحوار المتمدن
منسى موريس - الإنسان شريك لله فى الوجود
منسى موريس : هل نجحت الكنيسة فى التحديات المعاصرة ؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس ن قوة المؤسسات تُقاس بمقدار مدى إستيعابها ومواجاهتها للقضايا والتحديات المعاصرة كذلك أيضاً العقل الإنسانى نفسه يمكن تقييم قدره ومكانته بحجم مرونته وإدراكه الشديد لمُشكلات الواقع وطريقة تعاطيه معها ووضع الحلول المنطقية والعلمية كونه هو المُنشىء لكل المؤسسات ، فالتحديات المعاصرة هي خير إمتحان وإختبار لكل عقل ومنظومة ومؤسسة فهى القادرة على الكشف والفرز وهى المعيار الذى بواسطته نعرف ونميزونفرق بين النجاح والفشل .وإذا نظرنا بعين العقل إلى التحديات المعاصرة التي تواجه الكنيسة وهنا أقصد بالكنيسة " كل الطوائف" في الشرق الأوسط وإلى طريقة تعاطيها معها سنكتشف أن الكنيسة للأسف الشديد فشلت إلى حد كبير في الفهم العميق لهذه التحديات وفى وضع الحلول المناسبة لكل تحدى ولكن إذا نظرنا بعين العاطفة والغيرة سنجد أن الكنيسة في أفضل صورة لها وعلى أحسن حال من أي وقت مضى ، وحتى يكون الكلام مبرهناً سأسرد بعض التحديات وليس الكل وفشل الكنيسة في مواجهة هذه التحديات .1- الأوبئة : " كورونا نموذجاً " الصوت الغالب والتيار السائد كان يرى ومازال أن هذا الوباء هو عقوبة إلهية نتيجة للشرور الإنسانية وهذه النظرة تشوه صورة الله وغير علمية بالمرة وقد كتبت مقالاً بعنوان " لاهوت الشر " أنتقد فيه هذه النظرة من عدة جوانب يمكن للقارى الرجوع إليه (1) وأيضاً التيار المتشدد في الكنيسة القبطية وهو الغالب للأسف أيضاً صمم على ممارسة " سر الإفخارستيا بماستير واحد " وبدون أي إجراءات إحترازية إعتقاداً منهم أن الطقس سوف ينجيهم من الوباء والعدوى وهذا ساهم في إنتشار الفيروس مما أدى إلى موت العديد من الكهنة والشعب ومع أن هذا التحدى للقوانين الطبية والعلمية والإلهية والإستهتار بالحياة وبالآخرين لايوافق عليه الإنجيل لكن هؤلاء تسببوا في كوارث بسبب تصوراتهم اللاهوتية الخاطئة وايضاً كتبت مقالاً نقدياً لهذا الطقس بهذا الأسلوب بعنوان "كورونا وطقس الإفخارستيا " ويمكن للقارىء الرجوع إليه (2) وفئة أخرى من المتدينين ربطوا بين " اللقاح والشريحة " وأعتبروا أن هذا اللقاح هو " الوحش " المُشار إليه في سفر الرؤيا وأنه يعمل على برمجة الإنسان لتنفيذ خطط إبليسية شيطانية هؤلاء أيضاً شاركوا في هذه الجريمة " موت الأبرياء " بحجج وتصورات لاهوتية خرافية، إذن يمكننا القول وبكل ثقة أن الكنيسة بتيارتهاالمختلفة فشلت فشلاً ذريعاً في مواجهة هذا الملف ومسؤولة عن دماء كثيرة بريئة .2- الإلحاد: إذا نظرنا على ثقافة المسيحيين اللاهوتية في كل الطوائف تقريباً سنجدها شبه معدومة فالكنيسة القبطية تتحرك بالطقوس والكنائس البروتستانتية تتحرك بالعظات العاطفية وكل منهما يهدر طاقته لإثبات أن طائفته هي الصحيحة وكل منهما فشل أيضاَ في صناعة عقلية مُثقفة ناقدة واعية لقضايا عصرها ويمكن إكتشاف هذا بسهولة فكم يمثلون المسيحيون الواعون والدراسون بالنسبة للمجموع الكلى من المسيحيين ؟ للأسف سنجد نسبة مخيفة لأن السواد الأعظم من المسيحيين لايعرفون حتى أبسط قواعدهم الإيمانية بخصوص "لاهوت المسيح والثالوث "فكيف لهؤلاء مناقشة الأفكار المخالفة كالإلحاد واللادينية والمذاهب التي ترفض الأديان؟ كيف لهؤلاء مواجهة الأفكار المُسلحة بالمنطق والعلم والعقلانية وهو لايملكون إلا العاطفة والطقس؟ كيف نجعل من هؤلاء أن يكونوا مُنفتحون على العالم وهو غارقون في الطائفية ومناقشات قبلية ؟ كيف وألف كيف تثبت أن الكنيسة فشلت أيضاً في التعليم والتثقيف وصناعة عقل معاصر.3- العلمانية : كما هو معروف أن العلمانية هي أفضل نظام سياسى ثبت نجاحه ونشاهد آ ......
#نجحت
#الكنيسة
#التحديات
#المعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722909
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس ن قوة المؤسسات تُقاس بمقدار مدى إستيعابها ومواجاهتها للقضايا والتحديات المعاصرة كذلك أيضاً العقل الإنسانى نفسه يمكن تقييم قدره ومكانته بحجم مرونته وإدراكه الشديد لمُشكلات الواقع وطريقة تعاطيه معها ووضع الحلول المنطقية والعلمية كونه هو المُنشىء لكل المؤسسات ، فالتحديات المعاصرة هي خير إمتحان وإختبار لكل عقل ومنظومة ومؤسسة فهى القادرة على الكشف والفرز وهى المعيار الذى بواسطته نعرف ونميزونفرق بين النجاح والفشل .وإذا نظرنا بعين العقل إلى التحديات المعاصرة التي تواجه الكنيسة وهنا أقصد بالكنيسة " كل الطوائف" في الشرق الأوسط وإلى طريقة تعاطيها معها سنكتشف أن الكنيسة للأسف الشديد فشلت إلى حد كبير في الفهم العميق لهذه التحديات وفى وضع الحلول المناسبة لكل تحدى ولكن إذا نظرنا بعين العاطفة والغيرة سنجد أن الكنيسة في أفضل صورة لها وعلى أحسن حال من أي وقت مضى ، وحتى يكون الكلام مبرهناً سأسرد بعض التحديات وليس الكل وفشل الكنيسة في مواجهة هذه التحديات .1- الأوبئة : " كورونا نموذجاً " الصوت الغالب والتيار السائد كان يرى ومازال أن هذا الوباء هو عقوبة إلهية نتيجة للشرور الإنسانية وهذه النظرة تشوه صورة الله وغير علمية بالمرة وقد كتبت مقالاً بعنوان " لاهوت الشر " أنتقد فيه هذه النظرة من عدة جوانب يمكن للقارى الرجوع إليه (1) وأيضاً التيار المتشدد في الكنيسة القبطية وهو الغالب للأسف أيضاً صمم على ممارسة " سر الإفخارستيا بماستير واحد " وبدون أي إجراءات إحترازية إعتقاداً منهم أن الطقس سوف ينجيهم من الوباء والعدوى وهذا ساهم في إنتشار الفيروس مما أدى إلى موت العديد من الكهنة والشعب ومع أن هذا التحدى للقوانين الطبية والعلمية والإلهية والإستهتار بالحياة وبالآخرين لايوافق عليه الإنجيل لكن هؤلاء تسببوا في كوارث بسبب تصوراتهم اللاهوتية الخاطئة وايضاً كتبت مقالاً نقدياً لهذا الطقس بهذا الأسلوب بعنوان "كورونا وطقس الإفخارستيا " ويمكن للقارىء الرجوع إليه (2) وفئة أخرى من المتدينين ربطوا بين " اللقاح والشريحة " وأعتبروا أن هذا اللقاح هو " الوحش " المُشار إليه في سفر الرؤيا وأنه يعمل على برمجة الإنسان لتنفيذ خطط إبليسية شيطانية هؤلاء أيضاً شاركوا في هذه الجريمة " موت الأبرياء " بحجج وتصورات لاهوتية خرافية، إذن يمكننا القول وبكل ثقة أن الكنيسة بتيارتهاالمختلفة فشلت فشلاً ذريعاً في مواجهة هذا الملف ومسؤولة عن دماء كثيرة بريئة .2- الإلحاد: إذا نظرنا على ثقافة المسيحيين اللاهوتية في كل الطوائف تقريباً سنجدها شبه معدومة فالكنيسة القبطية تتحرك بالطقوس والكنائس البروتستانتية تتحرك بالعظات العاطفية وكل منهما يهدر طاقته لإثبات أن طائفته هي الصحيحة وكل منهما فشل أيضاَ في صناعة عقلية مُثقفة ناقدة واعية لقضايا عصرها ويمكن إكتشاف هذا بسهولة فكم يمثلون المسيحيون الواعون والدراسون بالنسبة للمجموع الكلى من المسيحيين ؟ للأسف سنجد نسبة مخيفة لأن السواد الأعظم من المسيحيين لايعرفون حتى أبسط قواعدهم الإيمانية بخصوص "لاهوت المسيح والثالوث "فكيف لهؤلاء مناقشة الأفكار المخالفة كالإلحاد واللادينية والمذاهب التي ترفض الأديان؟ كيف لهؤلاء مواجهة الأفكار المُسلحة بالمنطق والعلم والعقلانية وهو لايملكون إلا العاطفة والطقس؟ كيف نجعل من هؤلاء أن يكونوا مُنفتحون على العالم وهو غارقون في الطائفية ومناقشات قبلية ؟ كيف وألف كيف تثبت أن الكنيسة فشلت أيضاً في التعليم والتثقيف وصناعة عقل معاصر.3- العلمانية : كما هو معروف أن العلمانية هي أفضل نظام سياسى ثبت نجاحه ونشاهد آ ......
#نجحت
#الكنيسة
#التحديات
#المعاصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722909
الحوار المتمدن
منسى موريس - هل نجحت الكنيسة فى التحديات المعاصرة ؟
منسى موريس : نقد ظاهرة عدم تحلل أجساد القديسين
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس من الهام الوقوف عند الظواهر الاجتماعية التي تشكل الوعى الجمعى خاصة إذا كانت هذه الظواهر ترتبط إرتباطاً ضرورياً باللاهوت والعقيدة لأن مجتمعنا يستقى من الدين كل شيء ويتكون عقله وثقافته ومفاهيمه عن العالم والوجود وفق هذه التصورات والظواهر الدينية فدراسة الظواهر المتغلغلة في الكيان الثقافي أمر جد ضرورى ، لذلك كنت دائماً أقول لنفسى إذا أردت أن تتعرف على حقيقة مجتمع ما فعليك أن تدرس وترصد أهم الظواهر المترسخة فيه .من منا لم يذهب إلى الأديرة ولو لمرةً واحدة على الأقل في حياته وشاهد مزارات للقديسين ؟ من منا لم يرى صوراً لأجساد بعض القديسين التي لم تتحلل وبجانبها جماعة من الناس يتبركون ويتشفعون بها ؟ من منا لم يسمع عن الترابط بين عدم تحلل أجساد هؤلاء القديسون وبين قداستهم ؟ لاشك أننا جميعنا تأثرنا بهذه الفكرة ورغم تفاوت هذا التأثر بين فرد وآخر لكن هذا لايمنع أننا أمام ظاهرة متأصلة عند الكنائس التقليدية ، ولولا أن هذه الظاهرة لها آثار سلبية على أرض الواقع ماكنت تطرقت للكتابة عنها أو التفكير حتى في نقدها رغم أننى كنت أؤمن بها في طفولتى ، ومن الآثار السلبية لهذه الظاهرة " إعطاء تصورات لاهوتية مغلوطة ، تأكيد على الخرافة والجهل بدلاً من ثقافة العلم ، إستغلالها في إعطاء أمل زائف للمساكين" وسيكون النقد من ناحية لاهوتية وعلمية .أولاً: النقد اللاهوتى : لم يخلق الله الإنسان لكى يخلد من الناحية الجسدية لكن الخلود هو صفة أساسية للروح البشرية أي الجانب الغير مرئى ومادى فينا لأن هذا الجانب لايتأثر بالمادة وعواملها وهذا يتضح في الآية التي تقول (بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها. لأنك تراب، وإلى تراب تعود»." (تك 3: 19) فالكتاب المقدس لايُشير من قريب أو بعيد إلى ظاهرة خلود الجسد ولم نجد لا فى العهد القديم أو الجديد أن نبياً أو رسولاً أو تلميذاً ظل جسده بدون تحلل وربطه الوحى الإلهى بالقداسة ولو كان هذا موجود لكانت الأولوية تكون لهؤلاء لكن لايوجد نهائياً بل نجد العكس تماماً هو الصحيح كما هو واضح في قصة " إخفاء الله لجسد موسى " حتى لا يؤلهوه ويعبدوه ويمارسوا نفس السلوكيات التي نجدها الآن من بعض الناس مع القديسين ، فلا يوجد أي ترابط أو علاقة بين القداسة وحفظ الجسد بعد الموت في الوحى الإلهى لأن مفهوم القداسة والإيمان هو مفهوم روحانى مكانه قلب الإنسان من الداخل ونطرح على أولئك الذين يؤمنون بهذه الفكرة هذا السؤال إذا كانت القداسة ترتبط بحفظ الأجساد بعد الموت فلماذا لم يحفظ الله لنا أجساد الأنبياء والرسل والتلاميذ؟ هل هم أقل قداسة من الذين نرى أجسادهم الآن؟ثانياً : النقد العلمى : لاشك أن غياب الثقافة العلمية لها دور كبير في ظهور مثل هذه الظواهر لأن بغياب التفكير العلمى يلجأ الإنسان لتفسير كل ما هو غريب عنه تفسيراً غيبياً وروحانياً وهذا الأمر شائع منذ القديم فالإنسان القديم كان يفسر الظواهر الطبيعية على أسس لاهوتية ويربطها بالآلهة وبالأرواح فهذا ليس بجديد على الإنسان وفى ظاهرتنا هذه هناك الكثير من الأجساد التي لم تتحلل فالهندوس لديهم " قديسون لم تتحلل أجسادهم " والبوذية أيضاً كذلك وبعض الأديان الآخرى فهل هؤلاء أيضاً قديسون؟ وحتى الكثير من الحيوانات توجد لها هياكل وحفريات منذ آلاف السنين وكل ماهنالك أن السبب يعود إلى التربة ذاتها وليس إلى الجسد فكلما كان الجسد بعيداً عن الحرارة والأوكسجين والبكتريا والضوء كان إحتمال تحلله أضعف .ثالثاً : لمن نحتاج : نحن كبشر نحتاج إلى التعاليم الروحية السامية لا إلى بقايا أجساد لأن الجسد الذى لا ......
#ظاهرة
#تحلل
#أجساد
#القديسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725615
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس من الهام الوقوف عند الظواهر الاجتماعية التي تشكل الوعى الجمعى خاصة إذا كانت هذه الظواهر ترتبط إرتباطاً ضرورياً باللاهوت والعقيدة لأن مجتمعنا يستقى من الدين كل شيء ويتكون عقله وثقافته ومفاهيمه عن العالم والوجود وفق هذه التصورات والظواهر الدينية فدراسة الظواهر المتغلغلة في الكيان الثقافي أمر جد ضرورى ، لذلك كنت دائماً أقول لنفسى إذا أردت أن تتعرف على حقيقة مجتمع ما فعليك أن تدرس وترصد أهم الظواهر المترسخة فيه .من منا لم يذهب إلى الأديرة ولو لمرةً واحدة على الأقل في حياته وشاهد مزارات للقديسين ؟ من منا لم يرى صوراً لأجساد بعض القديسين التي لم تتحلل وبجانبها جماعة من الناس يتبركون ويتشفعون بها ؟ من منا لم يسمع عن الترابط بين عدم تحلل أجساد هؤلاء القديسون وبين قداستهم ؟ لاشك أننا جميعنا تأثرنا بهذه الفكرة ورغم تفاوت هذا التأثر بين فرد وآخر لكن هذا لايمنع أننا أمام ظاهرة متأصلة عند الكنائس التقليدية ، ولولا أن هذه الظاهرة لها آثار سلبية على أرض الواقع ماكنت تطرقت للكتابة عنها أو التفكير حتى في نقدها رغم أننى كنت أؤمن بها في طفولتى ، ومن الآثار السلبية لهذه الظاهرة " إعطاء تصورات لاهوتية مغلوطة ، تأكيد على الخرافة والجهل بدلاً من ثقافة العلم ، إستغلالها في إعطاء أمل زائف للمساكين" وسيكون النقد من ناحية لاهوتية وعلمية .أولاً: النقد اللاهوتى : لم يخلق الله الإنسان لكى يخلد من الناحية الجسدية لكن الخلود هو صفة أساسية للروح البشرية أي الجانب الغير مرئى ومادى فينا لأن هذا الجانب لايتأثر بالمادة وعواملها وهذا يتضح في الآية التي تقول (بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها. لأنك تراب، وإلى تراب تعود»." (تك 3: 19) فالكتاب المقدس لايُشير من قريب أو بعيد إلى ظاهرة خلود الجسد ولم نجد لا فى العهد القديم أو الجديد أن نبياً أو رسولاً أو تلميذاً ظل جسده بدون تحلل وربطه الوحى الإلهى بالقداسة ولو كان هذا موجود لكانت الأولوية تكون لهؤلاء لكن لايوجد نهائياً بل نجد العكس تماماً هو الصحيح كما هو واضح في قصة " إخفاء الله لجسد موسى " حتى لا يؤلهوه ويعبدوه ويمارسوا نفس السلوكيات التي نجدها الآن من بعض الناس مع القديسين ، فلا يوجد أي ترابط أو علاقة بين القداسة وحفظ الجسد بعد الموت في الوحى الإلهى لأن مفهوم القداسة والإيمان هو مفهوم روحانى مكانه قلب الإنسان من الداخل ونطرح على أولئك الذين يؤمنون بهذه الفكرة هذا السؤال إذا كانت القداسة ترتبط بحفظ الأجساد بعد الموت فلماذا لم يحفظ الله لنا أجساد الأنبياء والرسل والتلاميذ؟ هل هم أقل قداسة من الذين نرى أجسادهم الآن؟ثانياً : النقد العلمى : لاشك أن غياب الثقافة العلمية لها دور كبير في ظهور مثل هذه الظواهر لأن بغياب التفكير العلمى يلجأ الإنسان لتفسير كل ما هو غريب عنه تفسيراً غيبياً وروحانياً وهذا الأمر شائع منذ القديم فالإنسان القديم كان يفسر الظواهر الطبيعية على أسس لاهوتية ويربطها بالآلهة وبالأرواح فهذا ليس بجديد على الإنسان وفى ظاهرتنا هذه هناك الكثير من الأجساد التي لم تتحلل فالهندوس لديهم " قديسون لم تتحلل أجسادهم " والبوذية أيضاً كذلك وبعض الأديان الآخرى فهل هؤلاء أيضاً قديسون؟ وحتى الكثير من الحيوانات توجد لها هياكل وحفريات منذ آلاف السنين وكل ماهنالك أن السبب يعود إلى التربة ذاتها وليس إلى الجسد فكلما كان الجسد بعيداً عن الحرارة والأوكسجين والبكتريا والضوء كان إحتمال تحلله أضعف .ثالثاً : لمن نحتاج : نحن كبشر نحتاج إلى التعاليم الروحية السامية لا إلى بقايا أجساد لأن الجسد الذى لا ......
#ظاهرة
#تحلل
#أجساد
#القديسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725615
الحوار المتمدن
منسى موريس - نقد ظاهرة عدم تحلل أجساد القديسين