الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام محمود فهمي : تَعلَمتُ من إبنتي ...
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمود_فهمي التنشئةُ واجبٌ على الأهلِ، من لم يُرَبْ في صغرِه ستتولاه بقسوتِها الأيامُ والليالي. مع التنشئةِ السليمةِ يتعلمُ الأبناءُ الاعتمادَ على النفسِ واِحترامِ الآخرين بلا تعالٍ ولا تفريطٍ. بطبعي لا أميلُ إلى العنف، وأتعجبُ من الذين يدفعون تَذاكرًا لأفلام ٍ تُرعِبُهم وتُرجِفُهم وتُشعرُهم بالبرودةِ في الحرِ. علاقتي بالحيواناتِ كانت عن بعدٍ، اَحترسُ من الكلابِ واَستلطفُ القِططَ، لا أكثر. لفَتَ نظري أن إبنتي طبيبةُ الأسنانِ عضو هيئةِ التدريسِ بالجامعةِ تحملُ دائما كيسًا فيه طعامٌ جافٌ للقططِ والكلابِ، تحتفظُ به لتُطعمُ من تجدُهم في الشارعِ؛ تَطهو لهم وتأخذُ المرضى منهم لعيادةِ الطبيبِ البيطري حتى في العاشرةِ مساءً. راتبُها الجامعي المحدودُ يتبددُ على القططِ والكلابِ. اِستغربتُ في الأولِ ما تفعلُ، لكن مع الوقتِ أيقنتُ أنه خيرٌ ورحمةٌ لكائناتٍ خلقَها ربُنا، تتألمُ وتجوعُ في صمتٍ. شيئا فشيئا، تغيرَت نظرتي من مُجرد التعاطفِ إلى إبداءِ الرأي، وهو ملعبي المفضلُ. ما الهدفُ من مصارعةِ الثيرانِ في إسبانيا، إحدى دول قارة أوروبا التي ترفعُ شعاراتِ الإنسانيةِ والرحمةِ والعدلِ والرقي؟ لو كانت هذه الهمجيةُ الوحشيةُ باسمِ الرياضةِ عربيةً، هل كانت أوروبا ستظلُ صامتةً؟ أصبحتُ أتعجبُ ممن يتباهون بصيدِ البطِ ويعتبرونه رياضةً، يفتخرون بصورِهم بالبنادقِ الفتاكةِ وحولهُم عشراتُ الضحايا من البطِ!! هل سيأكلونه، أم سيتبرعون به، أم سيرمونه؟! كيف تتباهى فنانةٌ تريدُ إنسانًا رقيقًا بأن خطيبَها صيادُ بطٍ؟!! وما العائدُ من صيدِ العصافيرِ؟! ما الذي يؤكل في العصفورِ؟!! الحيواناتُ المفترسةُ تصطادُ لتأكلِ، لا منظرةَ ولا تباه. في أحيانً كثيرةٍ، يجعلُ التعاطفُ مع الحيواناتِ الإنسانَ نباتيًا؛ كثيرٌ من المعتقداتِ في دولِ آسيا لا تُجيزُ أكلَ كائناتٍ خلقَها اللهُ مثلما خلقَ الإنسانَ. لو لم نَجدْ ما نتعلَمُه من أبنائنا قد نكونُ قصَرنا في تربيتِهم. شكرًا إبنتي العزيزة ...اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلَبُ للراحةِ وللجوائز،،Twitter: @albaharywww.albahary.blogspot.com ......
َعلَمتُ
#إبنتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685955
هاجر محمد أحمد : من الناس تعلمت الوحدة
#الحوار_المتمدن
#هاجر_محمد_أحمد من الناس تعلمت "الوحدة"كتبت-هاجرمحمد أحمد موسىكان أبي يقول دوما "إن الجليس الصالح خيرا من الوحدة, والوحدة خيرا من جليس السوء"لذلك تعلمت منه قيمة إختيار الأصدقاء فالبرغم من عزلته لكنه كان صاحب فطنة في إختيار الأشخاص ,لذلك تعلمت أن الأشخاص الذين أحيط نفسي بهم لابد وان يكونوا إنعكاسا لشخصيتي ,لذلك جاهدت كثيرا بإن أحيط نفسي فقط بالأشخاص المستقيمين وذوي المباديء عملا بالحديث النبوي "المرء عى دين خليلة,فهو لايقصد "بكلمة الدين" الشرائع السماوية ولكنه يقصد طريقه الحياة والتعامل مع الناس والمصاعب فالتعاملات بين البشر دين, والحب دين ولين القلب دين كما يقول مولانا محي الدين بن عربي "أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبة,فالحب ديني وإيمانى" ,رغم معرفتي ك ذلك لكنى لم انجح في إختيار "خليل قلبي" رغم تكرار محاولاتى اكتشفت بإن الإبتعاد قاتل وخاصه لو كان حبيب مزيف ولكنه افضل من الإقتراب بلا تقدير.فالبرغم بإن شعور الوحده من اصعب المشاعر الإنسانية وخاصه لو فرضت عليك إجباريا وبالرغم من كرهي للوحدة ومحاولاتى الدائمة بإن اكون اجتماعيه بدلا من انطوائيتي بفضل أمي التى كانت تقنعني دوما بإنى ملكة مميزة لا احتاج " خليلا لقلبي" لإن لا أحديستحق تلك المكانة إلاقيصرا مميزا يليق بي.,وطبعا كحال كل الأبناء كنت اخدع بعامة القلوب .لذلك أخترت العزلة بإراداتى وانصح بها لإنها أكثر راحة,لعلهم فالبعد يتعلموا قيمتنا ولكن للإسف أن الشخص الوحيد الذي يقدرك هو نفسك ولا يمكنك أن تجبر أحد عى حبك او تقديرك, لذلك نحتاج احيانا إلى الوحده او ندعي ذلك لنقترب من أنفسنا اكثر.تقول إليف شفق" الوحدة والخلوة شيئان مختلفان , فعندما تكون وحيدامن السهل أن تخدع نفسك ويخيل اليك انك تسير علي الطريق القويمأما الخلوة فهي أفضل لنا لانها تعني انك تكون وحدك من دون ان تشعر انك وحيدلكن في نهاية الامر , من الافضل لك ان تبحث عن شخصشخص يكون بمثابة مرآة لكتذكر انك لا تستطيع أن تري نفسك حقا ,الا في قلب شخص آخروبوجود الله ف داخلك”لذلك الخلوة او العزلة الإختيارية أفضل بكثير من الوحدة الحقيقية لإن التعريف العلمي للوحدة هو انك كإنسان لاأحد يهتم بك وليس الشعور المجرد بإنك تعيش وحيدا.لذلك اعتمدت البلاد "السجن الإنفرادي" نوعا من انواع العقاب بل إنه اقسى انواع العقاب والتى تجرمه القوانين الدوليه لما كان له من تأثير قاسي على النفس حتى انه ثبت علميا بإن الوحده تؤدي لضمور وتلف خلايا المخ لو استمرت فترات طويلة قد تؤدي للوفاة.وبالرغم وصول المتصوفة لحكمة الإعتزال والوحده وفضلها على ارتقاء النفس وشفائها بدلا من مخالطة الخبثاء.و كما قال "محمود درويش "الوحدة مؤلمة ,لكنها أفضل بكثيرمن الذين يذكرونك فقط وقت فراغهم"لذلك يجب ان نتعود عى الوحده ونصادق انفسنا عزلة إختياريه تعتبر ثراءا للنفس بدلا من وحده إجباريه تفقر الروح فحكمة الولادة للحياة وحيدا والمغادره بنفس الطريقة لم تاتى من فراغ. ......
#الناس
#تعلمت
#الوحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725129
مومينا مسعود : زُهرة: أو كيف تعلّمت أن أحبّ وأكتب الجسد
#الحوار_المتمدن
#مومينا_مسعود في كل مرّة، تحمل معها القرآن من غرفتها، قبل أن تأتي. هذه ليست غرفتها تمامًا، فأمّها تلجأ إلى سكينة تلك الغرفة للصلاة. معظم الوقت، تستلقي هناك متدثّرة بغطاء الفراش رغم الحرّ، بينما تصلّي أمها في زاوية الغرفة. في هذه الأثناء، يجلس أبوها خارجًا، يدردش مع النساء الأصغر سنًا عبر الكمبيوتر، ولا يأتي أحد على ذكر ذلك. توقفت عن جلب قرآنها إلى الخارج. لست أدري ماذا يعني لهم الجنس؟ بماذا نفكّر عندما ننتشي بمفردنا؟ كلّ منّا، في غرفته/ا، وحيدًا/ة على الدوام، مقبلا/ة على شاشة تعكس وجوهًا زرقاء اللون.أحيانًا، أمسح أصابعي على حائط غرفتي لأسجل موقفًا. لا أعلم لماذا. يشعرني ذلك بالشجاعة.[سألتني مرّة امرأة إذا كان هناك حرب في باكستان، عندما قلت لها من أين أنا] ولكن، ماذا يعني أن تكون كويريًا/ة بلغتي الأم التي لم أعد أتذكرها؟ [قالت إني جميلة] صديقتي اسمها زهرة، ونحن دائمات التلاقي. هي أيضًا تحبّ البنات، ولكنّنا لا نتكلّم عن ذلك؛ وهي دائمة الانشغال بالحديث عن الديلدوز التي تكتشفها عبر المواقع الإلكترونية، وتحلم بشحن صندوق كامل منها. كنت لأرضيها بقبضتي أو أحد أطرافي، ولكننا نحب بطرق أخرى وأكثر وحدة.[إنها قصيدة]*لم أشعر يومًا بحاجتي إلى جسد آخر. ولكن، تحتشد فيّ رغبة جامحة لدرجة أنّي لم أعد قادرة على لمس أطراف أصابعي معًا. نلتقي أنا وزهرة من وقت إلى آخر. تحبّ أن تمرّر أظافرها على ذراعي، بينما أنظر إليها. أحيانًا ترتدي حجابًا فيما تخبرني عن برنامج تحبّه لم أسمع عنه قبل ذلك. نعبّر باللغة الإنكليزية عندما نكون معًا. لم يسبق أن كنت عارية أمام أي كان.قضيت حياتي أحاور بصمت أجسادًا في مخيلتي. لم أعرف يومًا إذا كنت أرغب لحمًا ودمًا أم مجرد لغة، فلا أملك لغة تحضّني على الرغبة، ورغبتي ليست لي، فمن دون الكلمة، هل يكون ضيق حنجرتي حقيقيًا. تتكلّم زهرة الأوردو بطلاقة، وتعبّر عن رغباتها بوضوح، فطعم المرفق له كلمة. أما أنا، وجودي بين اللغات، ورغبتي وليدة الصمت والكلمات الأجنبية. عندما أزرع إصبعي على خديك، أتنفس ببساطة.لا كلمات لنا باللغة الأوردية. فلا زلنا نستخدم كلمة "دوست" بينما نخاطب بعضنا بحضور الآخرين، ولكن تخذلنا اللغة عندما نكون مع بعضنا. فتبدأ كل عباراتنا بكلمة "suno" (إسمع/ي).*عندما كانت زهرة في السابعة عشرة من عمرها، وضعت قرطًا في أنفها، وأفصحت عن ميولها لزملائها/زميلاتها في الجامعة، إلا أن أحدًا لم يعتبر ذلك جديًا. فيما بعد، أحبّت صبيًا من خلال الإنترنت. "أتمنّى لو كنا مثليات فعلًا، حتى أوسع ضربًا البنات اللواتي ينكدّون عيشنا في صف السيدة أنجوم". زهرة تحبّ كيف يتقوّس جبيني، وتقول إنّه علامة الحظ السعيد.في المدرسة، يعاقبون الذين/اللواتي يتمشّون ممسكي/ات أيدي بعضهم/ن. كانت تمسك بمرفقي، وتمرّر أصابعها على ذراعي من الداخل من تحت القميص. أحيانًا كنت أحرّك يديها نحو شعري، فتدّعي أنها تجدله، بينما تنساب أصابعها حول رأسي. وجدت مرة شامية فوق صدغي الأيسر، لكنها لم تعرف ماذا يعني ذلك.[يشعر عنقي بدفء يديك، ولكنك في مكان آخر]في إحدى المرّات، ضاجعت صديقتي المفضلة بأصابعها إحداهن في ممر الجامعة. وبينما كنا نسلتقي هنا، وأصابعك تدور في شعري، أتخيل شعوري فيما لو انتشيت كصبي على سرير بسيط وعلى رأسي وردة. "ہے الوحدة عج&#1740-;-ب"، لا نقول الكثير، وأنا لا أعرف ماذا أقول، لذا أضع كفي على بطنك.*لطالما كان حبّي ومعرفتي بجسدي علاقة وحيدة. وكلما تتبع إصبع مسارات انحناءة، شريانًا، أو فتحة، أحاول أ ......
ُهرة:
#تعلّمت
#أحبّ
#وأكتب
#الجسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725131
محمد فُتوح : لولا ثورة 23 يوليو 1952 ما كنت تعلمت
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح -----------------------------------------------ان كان لى ، أن أقول كلمة من القلب إلى ثورة الضباط الأحرار فى 23 يوليو 1952 ، الثورة ضد الاحتلال البريطانى وفساد القصر ، كلمة واحدة ، تلخص علاقتى الشخصية بالثورة ، دون أدنى تقييم أيديلوجى . أقول إننى لولا ثورة يوليو التى تبنت مبدأ التعليم المجان ، لكنت الآن فى قريتى الدراكسة بالمنصورة ، مركز منية النصر ، محافظة الدقهلية ، جالساً مع أقاربى وأصدقائى نلعن الفقر الذى حال بيننا وبين التعليم. فكيف لأسرة فقيرة لديها عدد كبير من العيال ، والأب يعمل إماماً لجامع القرية ، وهو عمل لا يؤهله لدفع مصاريف ومستلزمات التعليم .. والأم ، تساعد بتربية الفراخ والكتاكيت على سطح البيت ثم بيعها فى السوق ، أن تعلم أطفالها، وتدخلهم المدارس والجامعة ؟؟. بفضل إصرار ثورة يوليو ، على التعليم بالمجان ، تعلمت ، ودخلت الجامعة ، وأهلنى تفوقى إلى تكملة الماجستير ثم الدكتوراه. وأعتقد أن حالى هو حال الآلاف بل الملايين ، الذين وجدوا مكانا لهم تحت الشمس ، بفضل التعليم المجانى ، الذى أرسته ثورة يوليو 1952 . الأمر الذى كان من المستحيلات ، والأمور الخيالية ، فى ظل الأوضاع الملكية السائدة قبل الثورة . أوضاع ملكية فاسدة ، تسببت فى يأس الناس ، واحباط الشباب ، ولونت الحياة كلها ، بالقدرة المادية المترفة ، والملكية الخاصة الشرهة ، والتفرقة الطبقية اللعينة .وعلى مدى السنوات ، لم أكن أبدا طرفاً فى التقييمات السياسية والأحكام الأيديولوجية ، على ثورة انتشلتنى من الجهل إلى النور .. من انغلاق القرية إلى انفتاح المدينة .. من الإحساس بالظلم إلى الإحساس بالإنسانية .. فأنا الفقير ، المقيم فى المدن الجامعية أجلس جنباً إلى جنب مع الغنى الثرى ، الذى يأتى الجامعة بالعربية الفخمة ، وينفق مصروفاً بذخاً يعطيه له أبوه يومياً ، للتفاخر والتعالى واستعراض الطبقية التى كانت تحاول ثورة يوليو القضاء عليها ، ووضع معايير بديلة لتقييم الإنسان المصرى .. لا بالفلوس ولا بالعربيات الفخمة، والملابس الأنيقة والسكن فى جاردن سيتى ومصر الجديدة والزمالك وعضوية الأندية بالدرجة الأولى .. ولكن بالعلم والعمل والتفوق .. كنت فقيراً ومن أسرة فقيرة ومن قرية فقيرة ، لكننى بفضل ثورة يوليو لم يسألنى أحد أبداً ، " انتم مين ، ومين أبوك ؟ " .. أو " ليه بتركب الأتوبيس ؟ " .. أو " ساكن فين ؟ ".علمتنى ثورة يوليو حتى آخر المشوار .. حافظت على إنسانيتى .. دفعتنى إلى بناء أحلامى وطموحاتى .. وأشعر أننى أنتمى إلى بلد عظيم .. وشعب عظيم .. وجيش عظيم .. أطاحت بفكرة مزمنة تقول بضرورة وجود أسياد وعبيد .. أغنياء لهم الحياة .. فقراء تدوسهم الحياة .. بفضل ثورة يوليو ، " قبيت على وش الدنيا " ، وطلعت من " الحُق اللى كنت عايش فيه " .. ( حدود قريتى ).هذه كلمتى الشخصية ، الحميمة ، التى يحتفظ بها قلبى لثورة يوليو 1952 .. أقولها دائما ، وسأظل أرددها .وفى الوقت نفسه ، أود أن أقول كلمة أخرى ، لثورة فى جانب آخر من الكرة الأرضية ، سبقت ثورة مصر بــ 163 عاماً. وأقصد بها الثورة الفرنسية ، التى يحتفل الشعب الفرنسى فى 14 يوليو كل عام ، بذكراها ، التى رفعت الشعار الثلاثى الشهير : الحرية .. الإخاء .. المساواة ، ومعها يسقط فى اليوم نفسه سجن الباستيل ، رمز القهر والديكتاتورية والاستعباد السياسى والدينى.مثلما كانت ثورة يوليو 1952 ، ملهمة للكثير من الثورات وحركات الاستقلال بين جيرانها ، كانت الثورة الفرنسية ، نموذجاً انبهرت به دول العالم. ومنذ ذلك التاريخ ، بدأت فرنسا صفحة جديدة ، من التقدم ......
#لولا
#ثورة
#يوليو
#1952
#تعلمت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738175
مصطفى العبد الله الكفري : الدكتور مفيد حلمي مدرسة تعلمت منها الكثير
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري في سيرة الدكتور مفيد حلمي تاريخ أكثر من ستة عقود أممية، هذه السيرة غنية بمعلوماتها وغنية بجرأتها وغنية بصاحبها. بعد حصولي على الشهادة الثانوية من ثانوية درعا للبنين غادرت محافظتي وقريتي غصم متوجهاً إلى العاصمة دمشق لمتابعة التحصيل الجامعي، وانتسبت إلى كلية التجارة، وحاولت أن أريح والدي من نفقات التعليم التي يحتاج إليها أخوتي الباقين هناك، وعملت كموظف في الشركة العامة للاستيراد والتصدير (سيمكس) وكان الدكتور مفيد حلمي مديراً عاماً لهذه الشركة. وبعد تقسيم هذه الشركة إلى أربع مؤسسات للتجارة الخارجية متخصصة انتقلت إلى مؤسسة التجارة الخارجية للآليات والتجهيزات (أفتوماشين) وظل معلمنا الدكتور مفيد حلمي، حيث أصبح مديراً عاماً لهذه المؤسسة. وتدرجت بسلم الوظيفة نتيجة الجهد الشاق والعمل المضني من موظف إلى رئيس شعبة الاعتمادات، ثم رئيس دائرة الآليات معاون مدير قسم الآليات، كل ذلك قبل أن أحصل على البكالوريوس في التجارة. تعرفت خلال هذه الفترة بالأستاذ حنين نمر (الأمين الأول للحزب الشيوعي السوري حالياً) حيث عملنا معاً في التنظيم النقابي أعضاء اللجنة النقابية في مؤسسة أفتوماشين، واستمرت صداقتنا (التي أعتز بها كثيراً) حتى يومنا هذا. تعلمت في مدرسة الدكتور مفيد حلمي الكثير من خلال العلاقات الوظيفية والعلاقات النقابية والعمل المؤسسي، وكان الجو السائد بين الموظفين كالأسرة الواحدة، همنا نجاح العمل في هذه المؤسسة وخدمة الوطن تجلى ذلك بالدور الذي قامت به المؤسسة في حرب تشرين التحريرية حيث كانت المناوبات على مدار الساعة لتأمين ما يحتاجه دعم قواتنا المسلحة بالآليات والإطارات وقطع تبديل. وبعد تخرجي من جامعة دمشق استقلت من وظيفتي في مؤسسة أفتوماشين وغادرت وطني سورية إلى بولندا لمتابعة التحصيل العلمي وبعد حصولي على دكتوراه دولة في العلوم الاقتصادية عدت إلى وطني وعملت في جامعة دمشق كلية الاقتصاد، ولم تنقطع علاقتي بالدكتور مفيد حلمي أو الأستاذ حنين نمر. كان الدكتور مفيد حلمي الأخ الكبير لكل عامل في المؤسسة مرن في الوقت المناسب وقاس حين يتطلب الأمر ذلك، نظيف اليد متوقد الذهن ذو قرار صائب مديراً عاماً لفترة تزيد عن الربع قرن، ثم مستشاراً في رئاسة مجلس الوزراء. وقد أسهم الدكتور مفيد حلمي في إغناء الفكر الاقتصادي في سورية من خلال تأليف العديد من الكتب والأبحاث والمحاضرات التي كنت دائماً حريصاً على حضورها. حول دور الدولة التنموي في سورية يقول مفيد حلمي: (بعد الاستقلال، توفرت لسورية مناخات أرحب لإرساء أسس متقدمة لنطور الاقتصاد الوطني وتركيز البنية التحتية وتشجيع الصناعة الوطنية وحمايتها وإقامة مؤسسات وطنية في مختلف فروع الاقتصاد الوطني. وكان من أبرز الأولويات التي ركزت عليها الدولة:• (تأميم المؤسسات الأجنبية.• إلحاق إصدار النقد السوري بمؤسسة وطنية وقيام مصرف سورية المركزي بمهامه النقدية والمصرفية.• تشجيع الإنتاج الوطني من خلال السياسات الاقتصادية والمالية للدولة.• السير على نهج التنمية المعتمد بصورة أكبر على تدخل الدولة في الاقتصاد.تضافرت أسباب عديدة لبلورة هذه الأولويات:1- التناقض مع المصالح الأجنبية في البلاد.2- التناقض مع الملكية الكبيرة ولاسيما الإقطاع في الريف.3- الأسباب الإستراتيجية التي فرضت على الدولة التدخل في القطاعات التي تمثل عنصراً هاماً على مستوى الاقتصاد الوطني (مشاريع الكهرباء والمياه والمناجم والسكك الحديدية والصناعات الكبيرة).4- انعدام القدرة لدى المستثمرين من القطاع الخاص لتمويل المشاريع الإنمائية الكبيرة أو ......
#الدكتور
#مفيد
#حلمي
#مدرسة
#تعلمت
#منها
#الكثير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753629