الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد احمد الزاملي : للقوانين الإنتخابية والحفاظ على بساطة النظام الإنتخابي إنعكاس كبير على الأحزاب القائمة والناخبين
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي جميع الانظمة الانتخابية لا تخلو من مساويء واشكاليات لكن هناك من تختفي اشكالياتها في ضوء تقدم مزاياها، ولايزال الجدل قائماً حول تحديد الحجم الأمثل للدوائر الانتخابية. لايمكن ايجاد نظام انتخابي مثالي عادل قابل للتطبيق والحياة على جميع دول العالم وفي كل زمان ومكان انما يجب ان تأخذ ظروف كل دولة على انفراد وهذا يتطلب وجود دراسات مسبقة لظروف تلك المجتمعات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وغيرها قبل الشروع في تشريع نظام انتخابي سواءاً للتصويت اولتحديد الفائزين بالمقاعد البرلمانية، وبالتالي فإن النظام الانتخابي في بلد ما يعد أحد العوامل التي تحدد مدى اهتمام المواطن بالحياة العامة والتي تؤثر على شكل النظام الحزبي ودرجة الاستقرار الحكومي. ويمكن اعتبار النظم الانتخابية كأدوات لإدارة الصراع داخل مجتمع ما، بالإضافة إلى كونها الوسيلة لإنتخاب البرلمانات والرؤساء. تعمل بعض النظم الانتخابية، في ظل ظروف معينة، على تحفيز الأحزاب السياسية لانتهاج سياسات شمولية تدفع بها إلى حشد المؤيدين من خارج دوائر التأييد الرئيسية أو التقليدية لها. ولكن لسوء الحظ نجد في عالمنا اليوم ازدياداً في عدد النظم الانتخابية غير الملائمة والتي تسهم عملياً في تفاقم الطروحات والمواقف السلبية القائمة، وذلك على سبيل المثال من خلال تحفيز الأحزاب السياسية على التعامل مع الانتخابات على أنها منافسة كلية في سبيل الحصول على كل شئ مقابل لا شئ للآخرين، وبالتالي دفعها للتصرف بروح من العدائية والاستثناء لكل من لا ينتمي لمجموعتها أو دائرة مؤيديها. لذلك ينبغي أن يتمثل الهدف الأعلى في تصميم أية ترتيبات سياسية، بما فيها النظام الانتخابي، في عدم العمل على زيادة الأمور سوءً إن لم يكن بالمستطاع تصميمها بما يحد من تفاقم التوترات الإجتماعية. عندما يتفاوض العاملون بالسياسية حول اعتماد نظام انتخابي جديد، عادةً ما يدفعون باتجاه المقترحات التي يعتقدون بانها تفيد مصالحهم الحزبية في الانتخابات القادمة، إلاّ أنّ ذلك قد يُمثل استراتيجية تفتقد للحكمة في كثير من الأحيان، خاصةً في البلدان النامية، حيث يمكن أن يسفر نجاح الحزب الواحد وهيمنته على المدى القصير عن انهيارات سياسية وتخلخل في السلم الاجتماعي على المدى الطويل.ويمكننا أن نُعرِّف النظام الانتخابي على أنه الآلية التي يضعها المُشَرِّع لتنظيم سير العمليات الانتخابية في مختلف مستوياتها، والتي نستطيع من خلال اعتماد قواعدها تحويل الأصوات المُعبَّر عنها إلى مقاعد في مجالس منتخبة، مبينة أسس الفوز، الإقصاء والفصل في جميع الإشكالات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، كحالات التعادل بين المرشحين.ونظرا لأهمية النظام الانتخابي يجب أن تخضع عملية تصميمه لمجموعة من الضوابط التي تكفل الغايات والنتائج المنشودة منه . لا شك أنّ التجربة، في كل من الديمقراطيات الراسخة والناشئة على حد سواء، تدل على أن تعزيز النظام الديمقراطي على المدى الطويل (إلى أي مدى يعتبر النظام الديمقراطي مُحَصَّناً ضد كافة التحديات الداخلية التي قد يواجهها النظام والأمن السياسي) يتطلب قيام واستمرارية الأحزاب السياسية الفاعلة. في عصرنا الراهن يتم تصميم النظم الانتخابية ضمن إطار العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية الأخرى المتعلقة بالقضايا السياسية. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه القول بأن هناك قائمة موحدة لمعايير الانتخابات المتفق عليها دولياً، إلا أن هناك توافقاً على أن تلك المعايير تشتمل على مبادئ الانتخابات الحرة، والنزيهة والدورية والتي تضمن حق الاقتراع العام دون استثناءات، بالإضافة إلى ضمانها ......
#للقوانين
#الإنتخابية
#والحفاظ
#بساطة
#النظام
#الإنتخابي
#إنعكاس
#كبير
#الأحزاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695345
سفيان ميمون : المجتمع المدني: بساطة اللفظ وعمق المعنى
#الحوار_المتمدن
#سفيان_ميمون يمكن لأي منا أن يعثر بسهولة على مفهوم المجتمع المدني ، فالمفهوم المتداول يشير إلى أنه مجموع المنظمات والجمعيات والنقابات وسائر الهيئات التي تعبر عن آراء المواطنين وتسعى لتلبية حاجاتهم ،وقد كان لهذا المفهوم مسار طويل في اكتسابه لمعناه المعاصر ، كما شهد جدالات وآراء منذ العصور القديمة إلى يومنا هذا سواء في شقه المجرد أو في شقه الواقعي .يرجع الكثير من المفكرين مفهوم المجتمع المدني إلى العصور القديمة حيث شكلت آراء وأفكار سقراط وأرسطو خلفية أساسية لتحديد هذا المفهوم ودفعه إلى الأمام ، فالذي يعبر عن حالة التمدن لدى سقراط مثلا هو استخدام طريقة الجدل والحوار في حل الخلافات التي تحدث بين الأفراد داخل المجتمع ، كما يكون المجتمع مدنيا بإشراك المواطنين في الحكم لدى أرسطو.غير أن الفترة التي يرجع إليها كثير من المفكرين نشأة المجتمع المدني بمعناه الحالي هي فترة العصر الحديث، حيث تم الانتقال من نظام اقتصادي استغلالي تراتبي يستمد قوته من الهيمنة الدينية إلى نظام جديد تبنى مسار الحداثة بالانفتاح على العقل والدعوة إلى الحقوق السياسية والمدنية ، وقد كان هذا خصوصا بفضل حركة الاصلاح الديني التي قادها مارتن لوثر وجان كالفن ، وكذلك الحركة العقلانية التي جعلت من الفرد محور كل فهم وأساس كل عمل .سمي هذا العصر الذي أتى بهذه الحركة العقلانية بعصر التنوير ، لقد كان عصر التنوير بحق عصر انفجار الأفكار والمبادئ السياسية ، كما شكل قطيعة كبرى مع النظام الفكري والاجتماعي السابق ، لهذا وصف المجتمع الذي ترافق مع عصر التنوير في أوروبا بالمجتمع المدني ، فهو العصر الذي انتقل فيه المجتمع الأوروبي من حالة العبودية الفكرية والخضوع لما يمليه رجال الدين إلى حالة الحرية الفكرية والخضوع للقانون باعتباره سيدا على الجميع.بدأت أولى ملامح المجتمع المدني المنشود تتبلور مع فلاسفة العقد الاجتماعي من خلال طرح فلسفي يقدم لنا المجتمع المدني في صورة مقابلة ، حيث قابلوا بين الطبيعة كحالة افتراضية وهي تمثل الوحشية والتخلف وسيطرة الناس بعضهم على بعض والمجتمع كحالة منشودة مختلفة عن حالة الطبيعة ، فالمجتمع أو بالأحرى المجتمع المدني عند فلاسفة العقد الاجتماعي ( هوبز ، لوك ، روسو ..) يختلف عن حالة الطبيعة التي تتجلى فيها همجية الأفراد ونزعتهم للتسلط والتملك ، لكن المجتمع المدني ليس كذلك فهو مجتمع يحكمه القانون وتسوده العدالة الاجتماعية ، ولهذا لابد من الانتقال من حالة الطبيعة إلى حالة المجتمع من خلال تعاقد أفراد المجتمع على التخلي عن بعض حقوقهم لصالح الجماعة ولصالح السلطة السياسية ، وبهذه الطريقة يكون هؤلاء الأفراد مشاركين في هذه السلطة التي تعبر عنهم جميعا .تمثل المرحلة التي دارت فيها أفكار فلاسفة العقد الاجتماعي ما سمي بالمرحلة التأسيسية ، هذه المرحلة التي شهدت مقابلة الطبيعة من جهة والمجتمع أو المجتمع المدني من جهة ثانية ، دون أي تفريق بين المجتمع المدني أي " مجتمع المواطنين" وما يمكن تسميته " بمجتمع الحكام" أو المجتمع السياسي ، هذه التفرقة التي أقامها هيجل فيما بعد حيث فرق بوضوح بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي ( الدولة) ، غير أن هذه التفرقة التي أقامها هيجل لا تبعث على الانفصال ، بل إن هناك اتصالا وثيقا بين المجتمع المدني والدولة ، فالدولة عنده ضرورية لتنظيم المجتمع المدني عن طريق تطبيق القانون والسبب أن المجتمع المدني ذاته هو مجال للصراع بين عناصره المختلفة.وقد تعزز مفهوم المجتمع المدني مع ماركس الذي طابق وبخاصة في كتاباته المتأخرة بين مفهوم المجتمع المدني ومفهوم البنية التحتية ......
#المجتمع
#المدني:
#بساطة
#اللفظ
#وعمق
#المعنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746921
عبد الله خطوري : بَسَاطة... قصة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري واحد_مقدمة بسيطة...إنه رجل بسيط جدا.عشرون سنة خَلَتْ من حياته قضاها مُعَطلا فيما يسمى"الانعاش الوطني".عبد القادر رجل مسكين ولد حرا في الأعالي.حارب الفرنسيس والبرطقيز والإسبان، وقبل ذلك كان يغيرُ على السهول المجاورة للجبل رفقة شباب ذلك الوقت.وبعد ذلك عاش عبدًا لشدق الخبز الأسود المر.يعمل بالبطاقة يتخلص بالبطاقة ينتظر الفرج ويده مزمومة على ركام البطائق المكدسة في جيب سروال قندريسته.عبد القادر يموتُ بالتقسيط. لا حياة له.مشرد.تالف.كل ما يعرفه الآن هو الامتثال للأوامر عندما تنجحُ الصدفُ في مساعدته في إيجاد عمل ما... جوج_تحولات بسيطة...كان عبدالقادر سعيدا في زمنه الغابر.يحرثُ الأرضَ.يشقُّها.يزرعُها.يسقيها.يحبُّها تحبُّه، وفي موسم الحصاد يجني الثمار يُقيمُ الاعراسَ يصدحُ بالحُداءِ مع الذئاب والوُعول ثم ينامُ مع النجوم مدثرا بالبهاء.لقد كان غنيا لا مالَ له لا بطائق مُعرَّقة في جيب قندريسته، وكان سعيدا لا هَمَّ له.ماضيه كان بسيطا وحاضرُه أبسط..لقد كان قويا في فطرته في بساطته..يثورُ في وجه الغزاة خارجيين كانوا أو داخليين لا يأبَهُ بالأيام والليالي؛ لكنه الآن بسيط في قوته.أخذوا منه أرضَه وأرضَ أجدادِه بأشجارها وغلالها وقطافها، وقال لاحول ولا قوة الا بالله..مَاتَا والداه بالفَقْصَةِ فقال انا لله وانا اليه راجعون..ماتتْ ابتسامتُه آلسخية، أمسى أدردَ بعد أن كان يعضُّ على أشداق الزمن وأهليه فيُدميه ويدميهم.سقطتْ عليه المصائبُ من كل حَدْبٍ وصَوْب وقال اللهم اني لا أسألكَ رَدَّ القضاء وإنما أسألك اللطْفَ فيه.هاجرَ عبدالقادر الى المدينة الصغيرة وتَبَوَّأَ غرفة ضيقة في أحد دروب القش والقصب والقصدير، وقال القناعة كنز لا يفنى..عبدالقادر يؤمن بالقضاء والقدر.عبدالقادر رجلٌ مؤمنٌ يأكله القرادُ والبق تقسو عليه صَبَّارَة الشتاء وحَمَّارَة القَيْضِ.تتجمع أطرافُه تنكمشُ.يبري الهمُّ جسدَه الضامرَ.يُصيبه الهزالُ تطويه تجاعيدُ الساعات.تتلظى النيرانُ في صدره.يشكو العجزَ والقرحَ وألم بوقليب الروماتيزم وبقايا جروح قديمة عندما يَرْنُو اليها يتذكرُ الزمنَ الجميلَ يتنفس الصعداء ويستعيذ بالله من هذا الحاضر الأغبرِ ويقول صبرا جميلا هذا هو مكتابي أُورْ غَارِي مَانْ غْرَايِّيغْ(*)عبد القادر يبدو في زقاق الدرب عجوزا يدبُّ دبيبا.يتكئ على عَصًى سُليمانية تترنَّحُ به في طرقات متربة.كان يقول لنفسه اِمْشِ بالنعلين حتى يجيء السباط.كان قانعا عبد القادر يمشي حافيا.يصببه الإرهاق والاعياء والدوار.يتعثر.يسقط..يُعينه أطفال صغار.يوصلونه الى قبْوه.يلعن زمنَه وزمنَ الآخرين والأزمنة كلها..يتأففُ.يسخط..يضربُ رأسَه الأشيبَ مع الأرض.يتألم.يبكي.يمسح دموعَه. يستغفر الله ويستمرُّ في صبره..لا يجيء دفعة واحدة الا الموت..هكذا كان يقول لنفسه عندما تعتريه في المنام تلك الأحلام المفزعة.يَرَى نفسَه يغوص في الأرضين أشبارا.يهيلون عليه ترابا يستغيث يسخط يختنقُ..إن الصرعَ والتهيجاتِ العصبيةَ والهذيانَ والتشنُّجَ والماءَ الذي يسْري في الأعصاب والبراغيثَ عندما تقيءُ أشياءَها الدقيقة، فَيُجَوَّفُ الانسانُ يجري دودٌ في الأبدان مجرى الدم يخرب الخلايا يدمر البقايا يُنَوَّمُ الكائنُ الحيُّ كمخبول تُصْرَع جثته..كل ذلك لا شيءَ إذا قيسَ بحالة عبدالقادر البسيط الذي لعبتْ به الدنيا رَمَتْه على التَّمَاسِ هيكلًا خَرِبًا ينتظر النهاية صباح مساء...في شتائه الأخير، أضاع عبدالقادر جَلاَّبَتَهُ الوحيدةَ، فكاد يموتُ من البرد.ولما آستقر الجو قليلا خرج من قَبْوِهِ ملتمسا الطريقَ الى المدينة، لكنه كان يسعلُ يرتجف يرتعد ......
َسَاطة...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764715