الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منظمة البديل الشيوعي في العراق : يدا بيد للمضي بانتفاضة أكتوبر نحو الانتصار
#الحوار_المتمدن
#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق الخامس والعشرون من أكتوبر على الأبواب، وبعد عام من اندلاعها لازالت الانتفاضة مستمرة في العراق حيث باتت تجدد قواها على أرضية اشتداد التناحر الطبقي بين الملايين من جماهير الشغيلة والكادحين، التي تعاني البؤس الاقتصادي والتهميش الاجتماعي والخنق السياسي، وبين البرجوازية الإسلامية القومية الحاكمة ونظامها السياسي الميليشي الفاسد. اليوم، يعاني عشرات الملايين في عموم العراق وفي كردستان اشد المعاناة جراء انتشار جائحة كورونا، توسع رقعة البطالة، هجمات النظام المستمرة على حياة ومعيشة المواطنين، تأخير او قطع رواتب العاملين في قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية المختلفة لأشهر، واحتكار الثروة والنشاط الاقتصادي الرئيسي وبصورة متزايدة بأيدي السلطة والرأسماليين الكبار وحيتان الفساد وحواشيهم. هذا، بالإضافة الى الدمار الذي تعيشه هذه الملايين إثر التقليص الكارثي في توفير الخدمات العامة الصحية والتعليمية والاجتماعية وما رافقه من التراجع المعنوي، عدم وجود نظام ضمان البطالة للمعطلات والمعطلين عن العمل، عدم توفير الإسكان الاجتماعي، تفاقم معضلة النازحين، تدهور نظام الحصة التموينية، خصخصة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وشحة المياه الصالحة للشرب وغيرها من سلب الحقوق الأولية الاقتصادية والاجتماعية للإنسان الكادح. في خضم هذه الأوضاع المأسوية، تأتي حكومة الكاظمي، وبالاتفاق مع أحزاب النظام، بتقديم "الورقة البيضاء"، تلك الورقة التي ليست سوى برنامج اقتصادي للطبقة الحاكمة من اجل ترسيخ أركان الرأسمالية النيو ليبرالية في البلاد بشكل شرس ومدمر، مع ما يتبع ذلك من ازدياد مديات إفقار الجماهير وفرض التهميش والبطالة. وبالتالي، خوض الحكومة الحالية وأحزاب السلطة حربا سافرة ضد كل مكتسبات الطبقة العاملة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العراق والتي أنجزتها خلال تاريخ طويل من النضالات، ونهب ثروات البلاد على أيدي حفنة من الرأسماليين والمتنفذين الفاسدين في السلطة. ان الكاظمي والبرجوازية الحاكمة الإسلامية والقومية وشركائهم من الليبراليين، يستغلون الأوضاع الحالية والمصاعب الاقتصادية التي تواجه العمال والكادحين، وانخفاض سعر النفط، كي يبرروا ضرورة الاقتراض من صندوق النقد الدولي وقبول شروطه، وذلك لإمرار مشروعهم هذا. هم يريدون إصابة هدفين بضربة واحدة، وهي استغلال مآسي الجماهير لتمرير هذه الورقة من جهة، وإجهاض الانتفاضة وشل قدراتها وإفراغها من محتواها السياسي والاجتماعي الثوري من جهة أخرى، وذلك بالادعاء زورا بان الورقة البيضاء هي ورقة الإصلاح التي تدعمها الانتفاضة. تريد السلطات، بهذه الطريقة، ليس فقط ضرب الانتفاضة، بل وتثبيت الفقر والحرمان وفرض التراجع المادي والمعنوي على الملايين من الشابات والشبات والجماهير من مختلف الأعمار، نساءً ورجالا، وعلى مدى أجيال. مع الاقتراب من 25 أكتوبر ودخول الانتفاضة في عامها الثاني، أصبحت معرضة للهجوم الشامل من البرجوازية ونظامها السياسي ضد الملايين من البروليتاريا والمحرومين والشغيلة. لذا، لا يمكن للانتفاضة أن تنتصر وتخطو خطوات جبارة الى الأمام بشكل منعزل عن مساعي ومقاومة ونضالات هذه الملايين بوجه الهجوم الجاري ومجمل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها. ان العمال والكادحين والمعطلات والمعطلين عن العمل والشبيبة الثورية والنساء والطلبة من أوساط هذه الطبقة وفئاتها الاجتماعية، هي التي أشعلت الانتفاضة، وهي التي قاومت السلطات وقدمت الضحايا و لا تزال. لذا، فإن الخامس والعشرين من أكتوبر هو يوم تضافر جهود هذه القوى الاجتماعية والوقوف بحزم على أرضية الانتفاضة وأهداف ......
#للمضي
#بانتفاضة
#أكتوبر
#الانتصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696591