حامد كعيد الجبوري : قرأت لكم 10 / سونيا الفرجاني / شاعرة تونسية
#الحوار_المتمدن
#حامد_كعيد_الجبوري قرأت لكم 10سونيا الفرجاني شاعرة تونسيةمتحصلة على الأستاذية في التاريخ من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونسنشرت قصائدها بعدد من المجلات والجرائد العربية والدولية شاركت بعدد كبير من التظاهرات الشعرية المحلية والوطنية والعربيةتحصلت على جائزة المخطوط عن كتابها"آمرأة بن باندو" في مسابقة الدكتور عبد القادر بالشيختحصلت على الجائزة الاولى في مسابقة الشعر والادب محمد الحليوي في دورتها الاولى بالقيروان 2017عملت بالإعلام في إذاعة أوليس أف أم في جربةعضو في جمعية التنشيط الثقافي بالمركز الثقافي المتوسطي بجربةمديرة بيت محمود درويش للشعر بجربة ومؤسستهمثلت تونس في سوق عكاظ للشعر بالطائف 2015:حلّت ضيفة على بيت القصيد مع الشاعر زاهي وهبي في 2019لها أربع مجاميع شعريةصباح الخزامى:1998آمرأة بني باندو، الصادر عن دار برسبكتيف للنشر ضمن سلسلة موسوعة الشعر التونسي الحديث2016.و:"فساتين الغيب المزررة" عن الهيئة المصرية للكتاب ,و:ليس للارض باب وسأفتحه عن دار زينب للنشر.كتبت ::عنقود الثلجأتسلّق الأشجار القصيرة ،لأنجو بنفسي.لكنّني أسقط مع اللّحاء.أسقط،وتتآكل صور وجهي السيّئِ المزاج.يتأرجح غضبي ،على أجنحة الحلازين المشوّهة ،عبث الإنسان الضّخم بأحلام المحيط، ويقظة الريش في كتفيْ طير مريض.نكث وعده وقصّ الورقة الأولى على حجم قنديل بحر،فاحتجّ الماء،وتأجج حزني.الطقس بارد ،بالكاد يحمل شمسه على ظهره.لكنّها تدحرجت فجأة ،وقعت عن مسافة حافرين بيني وبينها.قلقي الثقيل يطول،فأربطها من العنق ،وأركض.بساق واحد أركض.الجرح لا يقفز ،يوجِد سيقانه النحيلة ،ويهرول.لولبيّ هذا الطريق الضيّق الذي يؤدّي إلى ربوة خلف الأرض.سأعبره.غدا أصعد إلى الكهف،لأرتّب أسماء الحوت ،وألواح الشّتائم التّي حفظها الإنسان .لم ترتطم التّفّاحة بالأرض.كان الرّجل نائما ،وشهوته الفاسقة ،تتصاعد ،لكنّ آلهة الحبّ انتبهت،فأسقطت جرّتها على حلمه.ظنّها تفاحة مباحة،أغوته الجاذبيّة إلى هوس مستدير.تحطّم.سيبقى الصّدى على حاله،بئرا مهجورة ،تتقاذف الاتجاهات رطوبتها.لم أكن في غرفتي بالحجْرِ،كنت أملأ الدّلو،بما يقتضيه نهر صغير،يسير على جنبات وجه.كنت فقط،أحمل الأحياء إلى الأحياء الآمنة ،وأشاهد في قلق أخطاء الثّلج.قالت لي امرأة قصيرة ،تشبه الأشباح على بلاط قديم:كيف تصيب العدوى العدم؟؟لم أكن غيري،كنت أنالم أكن شبحا كنت أنا،لم أكن غيري،لم أكن شبحا، كنت أنا.قلت لها:في الفارق الهزيل بين اليقظة والنّوم تحدث العدوى.تجد الحياة عملا كاملا،بلا إجازة ،ولا تعاقد،ولا تقاعد.تكتب تفويضها في الّلون الذي يشبه الفجر وتخرج.هذه العدوى شاردة ،يرافقها غبش المصادفة ،وتيه الوراء.ضدّان هي الحياة ،موت كفيفوميلاد كثيف ،يتقاسم التّفّاحة شطرين،قنديلأ للأمس وآخر للغد.في ملتقى الوقت ،فوق جذع هناك ،أصل سابقة للطّير ،والظلّ ،وسابقة لحياة على التّخوم.......ولها:قصيدة قوالب النحاسسكبتُ حبّك في قوالب النّحَاس،وعلّقت فوقها تماثيل أحلامي،قلتُ:هذه سنبلة في قشرتها،قربان لعينيه،وهذه حزمة حلفاء، ملفوفة في ضفيرتي المقصوصةِيُقسّمها على حياته،ليوقف متاهته الطويلة،وينحت نجمة على خارطة غير مستعملة.قلتُ:وهذه كفّي ،يشرف منها على نفسه،وأشرف منها عليه،نقتطع العالم من خطوط يديونست ......
#قرأت
#سونيا
#الفرجاني
#شاعرة
#تونسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674268
#الحوار_المتمدن
#حامد_كعيد_الجبوري قرأت لكم 10سونيا الفرجاني شاعرة تونسيةمتحصلة على الأستاذية في التاريخ من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونسنشرت قصائدها بعدد من المجلات والجرائد العربية والدولية شاركت بعدد كبير من التظاهرات الشعرية المحلية والوطنية والعربيةتحصلت على جائزة المخطوط عن كتابها"آمرأة بن باندو" في مسابقة الدكتور عبد القادر بالشيختحصلت على الجائزة الاولى في مسابقة الشعر والادب محمد الحليوي في دورتها الاولى بالقيروان 2017عملت بالإعلام في إذاعة أوليس أف أم في جربةعضو في جمعية التنشيط الثقافي بالمركز الثقافي المتوسطي بجربةمديرة بيت محمود درويش للشعر بجربة ومؤسستهمثلت تونس في سوق عكاظ للشعر بالطائف 2015:حلّت ضيفة على بيت القصيد مع الشاعر زاهي وهبي في 2019لها أربع مجاميع شعريةصباح الخزامى:1998آمرأة بني باندو، الصادر عن دار برسبكتيف للنشر ضمن سلسلة موسوعة الشعر التونسي الحديث2016.و:"فساتين الغيب المزررة" عن الهيئة المصرية للكتاب ,و:ليس للارض باب وسأفتحه عن دار زينب للنشر.كتبت ::عنقود الثلجأتسلّق الأشجار القصيرة ،لأنجو بنفسي.لكنّني أسقط مع اللّحاء.أسقط،وتتآكل صور وجهي السيّئِ المزاج.يتأرجح غضبي ،على أجنحة الحلازين المشوّهة ،عبث الإنسان الضّخم بأحلام المحيط، ويقظة الريش في كتفيْ طير مريض.نكث وعده وقصّ الورقة الأولى على حجم قنديل بحر،فاحتجّ الماء،وتأجج حزني.الطقس بارد ،بالكاد يحمل شمسه على ظهره.لكنّها تدحرجت فجأة ،وقعت عن مسافة حافرين بيني وبينها.قلقي الثقيل يطول،فأربطها من العنق ،وأركض.بساق واحد أركض.الجرح لا يقفز ،يوجِد سيقانه النحيلة ،ويهرول.لولبيّ هذا الطريق الضيّق الذي يؤدّي إلى ربوة خلف الأرض.سأعبره.غدا أصعد إلى الكهف،لأرتّب أسماء الحوت ،وألواح الشّتائم التّي حفظها الإنسان .لم ترتطم التّفّاحة بالأرض.كان الرّجل نائما ،وشهوته الفاسقة ،تتصاعد ،لكنّ آلهة الحبّ انتبهت،فأسقطت جرّتها على حلمه.ظنّها تفاحة مباحة،أغوته الجاذبيّة إلى هوس مستدير.تحطّم.سيبقى الصّدى على حاله،بئرا مهجورة ،تتقاذف الاتجاهات رطوبتها.لم أكن في غرفتي بالحجْرِ،كنت أملأ الدّلو،بما يقتضيه نهر صغير،يسير على جنبات وجه.كنت فقط،أحمل الأحياء إلى الأحياء الآمنة ،وأشاهد في قلق أخطاء الثّلج.قالت لي امرأة قصيرة ،تشبه الأشباح على بلاط قديم:كيف تصيب العدوى العدم؟؟لم أكن غيري،كنت أنالم أكن شبحا كنت أنا،لم أكن غيري،لم أكن شبحا، كنت أنا.قلت لها:في الفارق الهزيل بين اليقظة والنّوم تحدث العدوى.تجد الحياة عملا كاملا،بلا إجازة ،ولا تعاقد،ولا تقاعد.تكتب تفويضها في الّلون الذي يشبه الفجر وتخرج.هذه العدوى شاردة ،يرافقها غبش المصادفة ،وتيه الوراء.ضدّان هي الحياة ،موت كفيفوميلاد كثيف ،يتقاسم التّفّاحة شطرين،قنديلأ للأمس وآخر للغد.في ملتقى الوقت ،فوق جذع هناك ،أصل سابقة للطّير ،والظلّ ،وسابقة لحياة على التّخوم.......ولها:قصيدة قوالب النحاسسكبتُ حبّك في قوالب النّحَاس،وعلّقت فوقها تماثيل أحلامي،قلتُ:هذه سنبلة في قشرتها،قربان لعينيه،وهذه حزمة حلفاء، ملفوفة في ضفيرتي المقصوصةِيُقسّمها على حياته،ليوقف متاهته الطويلة،وينحت نجمة على خارطة غير مستعملة.قلتُ:وهذه كفّي ،يشرف منها على نفسه،وأشرف منها عليه،نقتطع العالم من خطوط يديونست ......
#قرأت
#سونيا
#الفرجاني
#شاعرة
#تونسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674268
الحوار المتمدن
حامد كعيد الجبوري - قرأت لكم 10 / سونيا الفرجاني / شاعرة تونسية